عاشقة الاطهار
28-01-2008, 12:04 AM
الموازين المقلوبة
على ضفاف بحر علي بن أبي طالب عليه السلام، يلقي الغواص نفسه في لجة الأمواج ، ليستخرج أجمل أصداف عرفتها البشرية... أصداف تحتوي على (( لآلئ )) من نهج البلاغة .
http://shiaee.com/vb/%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%83%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2% B1%C3%98%C2%B6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %B5%C3%99%C2%91%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A 9%20%C3%A2%C2%80%C2%9Dhttp://www.uaepearl.com/images/no2.gif%C3%A2%C2%80%C2%9C%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%91%C3%99%C2%87 %C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2% AE%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1.
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (( يأتي زمان على الناس لا يقرب فيه إلا الماحل ، ولا يظرف فيه إلا الفاجر،
ولا يضعف فيه إلا المنصف ،يعدون الصدقة غرما ،وصلة الرحم منا....))
كأن أمير المؤمنين ( عليه السلام) بعبارته هذه يطلع على زماننا من طرف ،خفي فالموازين في العالم مقلوبة رأسا على عقب ، فأسباب الرفعة والوجاهة الحقيقية صارت سبباً للتضعيف والتسلط في المجتمع وأسباب الرفعة والوجاهة الحقيقية
صارت سبباً للتضعيف والتسقيط في المجتمع ، وأسباب الضعة والخسة أضحت داعياً للتبجيل والاحترام ، ويضرب لنا أمير المؤمنين ( علية السلام )الأمثال لذلك :
(( لا يقرب فيه إلا الماحل )) : الماحل هو الساعي في الناس بالوشاية عند السلاطين
(( ولا يظرف فيه إلا الفاجر )) : في هذا الزمان صار من سيتغيب الناس لإضحاك الحاضرين ، ومن يكذب بداعي الطرفه
والمزاح ، ومن ينتهك الأعراض ويشيع الفاحشة بقولة وعملة ومن يهين المؤمنين ولا يحفظ حرمة العلماء يكون ظريفاَ
(( ولا يضعف فيه إلا المنصف )) : مسكين الإنسان المؤمن الذي يعيش في هذا الزمان ، فهو المستضعف الطريد المغضوب علية لأنه منصف ، فلانة لا يقبل الرشوة سيعاديه الناس ، ولأنة لا يسكت عن السرقة سيعاديه المسئول ، ولأنه
ولأنة لن يرضى إلا بالحجاب الإسلامي ستعاديه النساء
(( يعدون الصدقة غرماً )) : من يدفع الصدقة وإن كانت قليلة يعتبرها من ضمن لا ئحة الخسارة، رغم أن الله سبحانه وتعالى وعد فيها بالجزاء ، فلا ثقة بوعد الله ولا يقين بالآخرة .
(( وصلة الرحم مناً )) : صلة الرحم أمر واجب ، ومن يقوم به فإنما يؤدي واجباً ولا منة له على من يزوره أو يصله ،
ولكن الناس يفهمون أن صلة الرحم تكون منة منهم على غيرهم من أرحامهم .
المصدر : مجلة العصر الكويتيه
نسألكم الدعاء
على ضفاف بحر علي بن أبي طالب عليه السلام، يلقي الغواص نفسه في لجة الأمواج ، ليستخرج أجمل أصداف عرفتها البشرية... أصداف تحتوي على (( لآلئ )) من نهج البلاغة .
http://shiaee.com/vb/%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%83%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2% B1%C3%98%C2%B6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %B5%C3%99%C2%91%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A 9%20%C3%A2%C2%80%C2%9Dhttp://www.uaepearl.com/images/no2.gif%C3%A2%C2%80%C2%9C%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%91%C3%99%C2%87 %C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2% AE%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1.
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (( يأتي زمان على الناس لا يقرب فيه إلا الماحل ، ولا يظرف فيه إلا الفاجر،
ولا يضعف فيه إلا المنصف ،يعدون الصدقة غرما ،وصلة الرحم منا....))
كأن أمير المؤمنين ( عليه السلام) بعبارته هذه يطلع على زماننا من طرف ،خفي فالموازين في العالم مقلوبة رأسا على عقب ، فأسباب الرفعة والوجاهة الحقيقية صارت سبباً للتضعيف والتسلط في المجتمع وأسباب الرفعة والوجاهة الحقيقية
صارت سبباً للتضعيف والتسقيط في المجتمع ، وأسباب الضعة والخسة أضحت داعياً للتبجيل والاحترام ، ويضرب لنا أمير المؤمنين ( علية السلام )الأمثال لذلك :
(( لا يقرب فيه إلا الماحل )) : الماحل هو الساعي في الناس بالوشاية عند السلاطين
(( ولا يظرف فيه إلا الفاجر )) : في هذا الزمان صار من سيتغيب الناس لإضحاك الحاضرين ، ومن يكذب بداعي الطرفه
والمزاح ، ومن ينتهك الأعراض ويشيع الفاحشة بقولة وعملة ومن يهين المؤمنين ولا يحفظ حرمة العلماء يكون ظريفاَ
(( ولا يضعف فيه إلا المنصف )) : مسكين الإنسان المؤمن الذي يعيش في هذا الزمان ، فهو المستضعف الطريد المغضوب علية لأنه منصف ، فلانة لا يقبل الرشوة سيعاديه الناس ، ولأنة لا يسكت عن السرقة سيعاديه المسئول ، ولأنه
ولأنة لن يرضى إلا بالحجاب الإسلامي ستعاديه النساء
(( يعدون الصدقة غرماً )) : من يدفع الصدقة وإن كانت قليلة يعتبرها من ضمن لا ئحة الخسارة، رغم أن الله سبحانه وتعالى وعد فيها بالجزاء ، فلا ثقة بوعد الله ولا يقين بالآخرة .
(( وصلة الرحم مناً )) : صلة الرحم أمر واجب ، ومن يقوم به فإنما يؤدي واجباً ولا منة له على من يزوره أو يصله ،
ولكن الناس يفهمون أن صلة الرحم تكون منة منهم على غيرهم من أرحامهم .
المصدر : مجلة العصر الكويتيه
نسألكم الدعاء