عاشق الزهراء
28-01-2008, 11:38 AM
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عزمها إقامة قاعدة صغيرة لرواد الفضاء حوالي العام 2020 في القطب الجنوبي للقمر لتكون بمثابة المرحلة الأولى من برنامج استكشافي بشري طموح للنظام الشمسي.
وهذا المشروع الذي أعلنته الناسا بعد مشاورات أجرتها مع ثلاث عشرة وكالة فضاء في العالم منها الوكالة الصينية وكذلك مع مؤسسات خاصة، يشمل إقامة مركز أولى على كوكب القمر يكون بمثابة محطة لرواد الفضاء في طريقهم إلى كوكب المريخ.
وهذه القاعدة على سطح القمر ستتيح خصوصا استخراج الهيدروجين والأوكسجين خصوصا لانتاج المياه والوقود لمحركات الصواريخ.
وبحسب المخطط الموضوع له، فان هذا المركز القمري سيبدأ العمل بطاقم من أربعة أشخاص يمضون فترات عدة تمتد كل منها على مدى أسبوع إلى أن تسمح ظروف السكن والتزود بالكهرباء بمهمات مطولة تصل إلى 180 يوما.
كما أن هؤلاء الأشخاص سيحضرون للرحلات إلى كوكب المريخ بحسب بيان الناسا.
وقالت المساعدة الإدارية في الناسا شانا ديل "أن هذه الاستراتيجية ستساعد الدول المهتمة بهذا المشروع على زيادة مواردها المالية والتقنية لتسهم بذلك في تنسيق الجهود التي ستدفعنا إلى هذا العصر الجديد من الاكتشافات والرحلات العلمية".
وأوضحت أن "الظروف في الأقطاب القمرية تبدو اكثر تشجيعا، خصوصا القطب الجنوبي الذي يحظى بموقع اكثر عرضة للشمس ما يعتبر مثاليا لانتاج الكهرباء".
وكشف الرئيس الأميركي جورج بوش في 2004 رؤيته لجهة استكشاف الفضاء التي تنوي من خلالها الولايات المتحدة إرسال رواد إلى القمر على أن يشكل هذا الأخير نقطة الانطلاق لغزو المريخ. علما بان الأميركيين وطأت أقدامهم سطح القمر للمرة الأخيرة في عام 1972.
وهذا المشروع الذي أعلنته الناسا بعد مشاورات أجرتها مع ثلاث عشرة وكالة فضاء في العالم منها الوكالة الصينية وكذلك مع مؤسسات خاصة، يشمل إقامة مركز أولى على كوكب القمر يكون بمثابة محطة لرواد الفضاء في طريقهم إلى كوكب المريخ.
وهذه القاعدة على سطح القمر ستتيح خصوصا استخراج الهيدروجين والأوكسجين خصوصا لانتاج المياه والوقود لمحركات الصواريخ.
وبحسب المخطط الموضوع له، فان هذا المركز القمري سيبدأ العمل بطاقم من أربعة أشخاص يمضون فترات عدة تمتد كل منها على مدى أسبوع إلى أن تسمح ظروف السكن والتزود بالكهرباء بمهمات مطولة تصل إلى 180 يوما.
كما أن هؤلاء الأشخاص سيحضرون للرحلات إلى كوكب المريخ بحسب بيان الناسا.
وقالت المساعدة الإدارية في الناسا شانا ديل "أن هذه الاستراتيجية ستساعد الدول المهتمة بهذا المشروع على زيادة مواردها المالية والتقنية لتسهم بذلك في تنسيق الجهود التي ستدفعنا إلى هذا العصر الجديد من الاكتشافات والرحلات العلمية".
وأوضحت أن "الظروف في الأقطاب القمرية تبدو اكثر تشجيعا، خصوصا القطب الجنوبي الذي يحظى بموقع اكثر عرضة للشمس ما يعتبر مثاليا لانتاج الكهرباء".
وكشف الرئيس الأميركي جورج بوش في 2004 رؤيته لجهة استكشاف الفضاء التي تنوي من خلالها الولايات المتحدة إرسال رواد إلى القمر على أن يشكل هذا الأخير نقطة الانطلاق لغزو المريخ. علما بان الأميركيين وطأت أقدامهم سطح القمر للمرة الأخيرة في عام 1972.