melika
28-01-2008, 11:27 PM
اسمها وكنيتها ونسبها وإسلامها :
اسمها بركة بنت ثعلبة بن عمرو ، تكنى بـ ( أم أيمن ) ، واشتهرت بهذه الكنية ، وهي مولاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وكانت حاضنته بعد وفاة أمّه آمنة بنت وهب ، وقد أسلمت قديماً في أول الإسلام .
سيرتها :
تُعدُّ أم أيمن من أولى المهاجرات في سبيل الله ، إذ هاجرت ( رضوان الله عليها ) هجرتين ، الأولى : إلى الحبشة ، والثانية : إلى المدينة المنورة .
وكانت تحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) حباً شديداً وكان ( صلى الله عليه وآله ) يبادلها بنفس الاحترام والتقدير حتى قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيها :( أم أيمن أُمي بعد أمي ) ، وقد بكت أم أيمن على وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكاءً كثيراً ، فسألوها لماذا تبكين وتكثرين البكاء عليه ؟ ، فقالت : لا يبكيني موت رسول الله ، ولكن أبكي على انقطاع الوحي .
وقد شهدت أم أيمن أُحداً وحنيناً وخيبراً ، وكانت تسقي الماء وتداوي الجرحى ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا نظر إليها يقول : ( هذه بقية أهل بيتي ) .
كما روت أم أيمن كثيراً من الأحاديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وروى عنها عدَّة من الصحابة .
منزلتها :
توجد روايات كثيرة تدل على علوِّ مكانتها ، وأنها من أهل الجنة ، نذكر منها ما يلي :
فقد روي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال في أم أيمن : ( أشهد أنّها من أهل الجنّة ) .
وروي في رواية أخرى ، أن أم أيمن عطشت عطشاً شديداً بين مكة والمدينة ، وأشرفت على الهلاك ، فتضرعت إلى الله تعالى ، وكانت صائمة ، ولعلوِّ درجتها ومنزلتها عند الله استجاب لها ربها ، فنزل عليها دلو من السماء ، فشربت منه حتى رويت ، وكانت تقول : ما أصابني بعد ذلك عطش ، وقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر ، فما عطشت بعد تلك الشربة .
دفاعها عن الزهراء ( عليها السلام ) :
روى المجلسي في بحار الأنوار : لما قُبِضَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجلس أبو بكر مجلسه ، أرسل إلى وكيل فاطمة ( عليها السلام ) ، فأخرجه من فدك ، فأتته فاطمة (عليها السلام) وقالت له : أخرجت وكيلي من فدك وقد تعلم أن أبي أعطانيها نحلةً ؟! ، وعندي بينة على ذلك ، فقال أبو بكر : هلمي بها .
فجاءت بأُم أيمن تشهد ، فقال لها أبو بكر : يا أُم أيمن هل إنك سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيئاً بخصوص فاطمة ، فقالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، ثم قالت : وهل يصح أن تدَّعي سيدة نساء أهل الجنة ما ليس لها ؟! ، وأنا امرأة من أهل الجنة ما كنت لأشهدَ بما لم أكن أسمع من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لها عمر – وكان في المجلس – : أنت امرأة ، ولا نجيز شهادة امرأة وحدها ، فقامت أم أيمن غاضبةً ، وقالت : اللهم إنهما ظلما ابنة محمد ( صلى الله عليه وآله ) نبيك حقها فأشدد وطأتك عليهما .
وفاتها :
اختلفت الروايات في وفاة أم أيمن ( رضوان الله عليها ) ، فمنها قالت : أنه توفيت بعد رحلة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بخمسة أشهر ، ومنها : أنها توفيت بعد موت عمر ، وفي خلافة عثمان .
اسمها بركة بنت ثعلبة بن عمرو ، تكنى بـ ( أم أيمن ) ، واشتهرت بهذه الكنية ، وهي مولاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وكانت حاضنته بعد وفاة أمّه آمنة بنت وهب ، وقد أسلمت قديماً في أول الإسلام .
سيرتها :
تُعدُّ أم أيمن من أولى المهاجرات في سبيل الله ، إذ هاجرت ( رضوان الله عليها ) هجرتين ، الأولى : إلى الحبشة ، والثانية : إلى المدينة المنورة .
وكانت تحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) حباً شديداً وكان ( صلى الله عليه وآله ) يبادلها بنفس الاحترام والتقدير حتى قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيها :( أم أيمن أُمي بعد أمي ) ، وقد بكت أم أيمن على وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكاءً كثيراً ، فسألوها لماذا تبكين وتكثرين البكاء عليه ؟ ، فقالت : لا يبكيني موت رسول الله ، ولكن أبكي على انقطاع الوحي .
وقد شهدت أم أيمن أُحداً وحنيناً وخيبراً ، وكانت تسقي الماء وتداوي الجرحى ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا نظر إليها يقول : ( هذه بقية أهل بيتي ) .
كما روت أم أيمن كثيراً من الأحاديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وروى عنها عدَّة من الصحابة .
منزلتها :
توجد روايات كثيرة تدل على علوِّ مكانتها ، وأنها من أهل الجنة ، نذكر منها ما يلي :
فقد روي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال في أم أيمن : ( أشهد أنّها من أهل الجنّة ) .
وروي في رواية أخرى ، أن أم أيمن عطشت عطشاً شديداً بين مكة والمدينة ، وأشرفت على الهلاك ، فتضرعت إلى الله تعالى ، وكانت صائمة ، ولعلوِّ درجتها ومنزلتها عند الله استجاب لها ربها ، فنزل عليها دلو من السماء ، فشربت منه حتى رويت ، وكانت تقول : ما أصابني بعد ذلك عطش ، وقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر ، فما عطشت بعد تلك الشربة .
دفاعها عن الزهراء ( عليها السلام ) :
روى المجلسي في بحار الأنوار : لما قُبِضَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجلس أبو بكر مجلسه ، أرسل إلى وكيل فاطمة ( عليها السلام ) ، فأخرجه من فدك ، فأتته فاطمة (عليها السلام) وقالت له : أخرجت وكيلي من فدك وقد تعلم أن أبي أعطانيها نحلةً ؟! ، وعندي بينة على ذلك ، فقال أبو بكر : هلمي بها .
فجاءت بأُم أيمن تشهد ، فقال لها أبو بكر : يا أُم أيمن هل إنك سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيئاً بخصوص فاطمة ، فقالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، ثم قالت : وهل يصح أن تدَّعي سيدة نساء أهل الجنة ما ليس لها ؟! ، وأنا امرأة من أهل الجنة ما كنت لأشهدَ بما لم أكن أسمع من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لها عمر – وكان في المجلس – : أنت امرأة ، ولا نجيز شهادة امرأة وحدها ، فقامت أم أيمن غاضبةً ، وقالت : اللهم إنهما ظلما ابنة محمد ( صلى الله عليه وآله ) نبيك حقها فأشدد وطأتك عليهما .
وفاتها :
اختلفت الروايات في وفاة أم أيمن ( رضوان الله عليها ) ، فمنها قالت : أنه توفيت بعد رحلة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بخمسة أشهر ، ومنها : أنها توفيت بعد موت عمر ، وفي خلافة عثمان .