موالي سني
31-01-2008, 04:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين.
هل اليوم العاشر من شهر محرم هو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه نبيه موسى عليه السلام؟؟؟
بعد بحث طويل وقراءه وتأمل وجدة الإجابة الشافية على هذا السوال والحمد لله رب العالمين.
وهي أن اليوم العاشر من شهر محرم هو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه نبيه موسى عليه السلام من فرعون وجنده وهو اليوم الذي صامه موسى عليه السلام شكرا لله وصامه نبينا صلى الله عليه وسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
أبو داود (ada99:sec05.htm)
كتاب المناسك
68- باب الأشهر الحرم
1947ـ حدثنا مسدد، ثنا إسماعيل، ثنا أيوب، عن محمد، عن أبي بكرة
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم خطب في حجته فقال: "إنَّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعةٌ حرمٌ: ثلاثٌ متوالياتٌ ذو القعدة، وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان".
البخاري (ada99:sec01.htm)
كتاب بدء الخلق
حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشرا شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان).
البخاري
كتاب التفسير
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان).
هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تشير الى هذا المعنى ولكني إكتفيت بهذه الثلاث الاحاديث الصحيحه .
ومن قول الرسول: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا)
نستنتج أن ترتيب الشهور قد تصحح بعد ان زاد اليهود فيها وبعد ان عدل وبدل عرب الجاهليه فيها.
وهذا الحديث يوافق قوله تعالى:
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36
الان يتبقى ان نثبت ان زمن موسى عليه السلام كان كما يوم خلق الله السموات والارض.
ومن السهل إثبات هذا الأمر وهو كالاتي:
- ان ارسال الرسل هو لإصلاح ما أفسد الناس في الارض , من فساد في التوحيد ومن ظلم بسبب القوانين الوضعية ويدخل في ذالك التلاعب في الاشهر والايام بتقديم او تأخير وهو كما حدث مع نبينا صلى الله عليه وسلم
- . وبهذا تلتغي أهميت ما إذا كان ترتيب الشهور قبل او بعد موسى عليه السلام هو ترتيب الله لها كما خلق السموات والارض, لكن المهم في زمن موسى وعند نجاته هو وقومه من فرعون وجنوده.
- ان اشهر الله الحرم منذ خلق السموات والارض هي نفسها عند جميع الرسل ومنهم موسى عليه السلام بدليل اية التوبة36 السابقه.
وبهذا يكون ترتيب الاشهر في زمن موسى عليه السلام ونبينا صلى الله عليه وسلم هو كما خلق الله تعالى السموات والارض.
وعلية فانه يجب ان يكون الله سبحانه وتعالى قد انجى موسى عليه السلام وقومه في اليوم العاشر من الشهر الاول بسبب ان هذا اليوم هو يوم عاشوراء عندنا كامسلمين.
وبالرجوع الى التاريخ وكتب اليهود يتضح لنا انه نفس اليوم وهو اليوم العاشر من الشهر الاول عند اليهود
- قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة ايام اى فى يوم عشرة تشري و هويوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى وله حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينيةالمفروضة فى ذلك اليوم.» [ المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتابالمقدس 2:2660 [
- قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعدهعيداً ولم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم اوعدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم في تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» [ مجلةالهادى 7 ع 2:37[
- قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوايسمون ايضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشرى الذى هو اول شهور سنتهم المدنية و سابع شهور السنة الدينية عندهم. و السنة عند اليهود شمسية لا قمرية فايوم عاشوراء الذى كان فيه غرق فرعون لا يتقيد بكونه عاشر المحرم بل اتفق و قوعه يومقدوم النبى.» [ دائرة المعارف البستانى 11:446 [
هذه الثلاث اقوال الموثقه مصادرها كل مايهمنى فيها هو تحديد اليوم والشهر الذي كان يصومه اليهود وهو كما يتضح اليوم العاشر من الشهر الاول تشري و هويوم الكبور «kipur» عند اليهود.
والحمد لله رب العالمين على ما أراد وعلى ماقضى
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين.
هل اليوم العاشر من شهر محرم هو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه نبيه موسى عليه السلام؟؟؟
بعد بحث طويل وقراءه وتأمل وجدة الإجابة الشافية على هذا السوال والحمد لله رب العالمين.
وهي أن اليوم العاشر من شهر محرم هو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه نبيه موسى عليه السلام من فرعون وجنده وهو اليوم الذي صامه موسى عليه السلام شكرا لله وصامه نبينا صلى الله عليه وسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
أبو داود (ada99:sec05.htm)
كتاب المناسك
68- باب الأشهر الحرم
1947ـ حدثنا مسدد، ثنا إسماعيل، ثنا أيوب، عن محمد، عن أبي بكرة
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم خطب في حجته فقال: "إنَّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعةٌ حرمٌ: ثلاثٌ متوالياتٌ ذو القعدة، وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان".
البخاري (ada99:sec01.htm)
كتاب بدء الخلق
حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشرا شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان).
البخاري
كتاب التفسير
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان).
هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تشير الى هذا المعنى ولكني إكتفيت بهذه الثلاث الاحاديث الصحيحه .
ومن قول الرسول: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا)
نستنتج أن ترتيب الشهور قد تصحح بعد ان زاد اليهود فيها وبعد ان عدل وبدل عرب الجاهليه فيها.
وهذا الحديث يوافق قوله تعالى:
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36
الان يتبقى ان نثبت ان زمن موسى عليه السلام كان كما يوم خلق الله السموات والارض.
ومن السهل إثبات هذا الأمر وهو كالاتي:
- ان ارسال الرسل هو لإصلاح ما أفسد الناس في الارض , من فساد في التوحيد ومن ظلم بسبب القوانين الوضعية ويدخل في ذالك التلاعب في الاشهر والايام بتقديم او تأخير وهو كما حدث مع نبينا صلى الله عليه وسلم
- . وبهذا تلتغي أهميت ما إذا كان ترتيب الشهور قبل او بعد موسى عليه السلام هو ترتيب الله لها كما خلق السموات والارض, لكن المهم في زمن موسى وعند نجاته هو وقومه من فرعون وجنوده.
- ان اشهر الله الحرم منذ خلق السموات والارض هي نفسها عند جميع الرسل ومنهم موسى عليه السلام بدليل اية التوبة36 السابقه.
وبهذا يكون ترتيب الاشهر في زمن موسى عليه السلام ونبينا صلى الله عليه وسلم هو كما خلق الله تعالى السموات والارض.
وعلية فانه يجب ان يكون الله سبحانه وتعالى قد انجى موسى عليه السلام وقومه في اليوم العاشر من الشهر الاول بسبب ان هذا اليوم هو يوم عاشوراء عندنا كامسلمين.
وبالرجوع الى التاريخ وكتب اليهود يتضح لنا انه نفس اليوم وهو اليوم العاشر من الشهر الاول عند اليهود
- قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة ايام اى فى يوم عشرة تشري و هويوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى وله حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينيةالمفروضة فى ذلك اليوم.» [ المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتابالمقدس 2:2660 [
- قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعدهعيداً ولم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم اوعدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم في تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» [ مجلةالهادى 7 ع 2:37[
- قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوايسمون ايضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشرى الذى هو اول شهور سنتهم المدنية و سابع شهور السنة الدينية عندهم. و السنة عند اليهود شمسية لا قمرية فايوم عاشوراء الذى كان فيه غرق فرعون لا يتقيد بكونه عاشر المحرم بل اتفق و قوعه يومقدوم النبى.» [ دائرة المعارف البستانى 11:446 [
هذه الثلاث اقوال الموثقه مصادرها كل مايهمنى فيها هو تحديد اليوم والشهر الذي كان يصومه اليهود وهو كما يتضح اليوم العاشر من الشهر الاول تشري و هويوم الكبور «kipur» عند اليهود.
والحمد لله رب العالمين على ما أراد وعلى ماقضى