طال الأنتظار
31-01-2008, 04:56 PM
من أجل بقاء رسالة الإسلام، وتثبيتها في الوجود، والقضاء على الجاهلية، ونبذ عبادة الأصنام!.. هاجر رسولنا الكريم محمد (ص) من مكة إلى يثرب، بعد أن تآمرت قريش على قتله، والقضاء على الدين الإسلامي ؛ لأن بقاء ه مرهون بحياة الرسول (ص).. وبعد أن فشلت جميع الوسائل والإغراء ات والعروض السخية، ولمدة ثلاثة عشرعاماً، فهاجر رسولنا (ص) واستطاع أن ينشر الإسلام بنص من الله.
وعادت الجاهلية من جديد، أثقل ظلاً، وأشد وحشية ً، وأكثر دهاء ً، لمحو الإسلام والرجوع إلى الشرك والوثنية.. فهاجر سبط الرسول (ص) مصمماً على الشهادة لأجل تكملة الرسالة، التي هاجر لأجلها جده المصطفى (ص)، دون أن يلتفت حوله ؛ لأن نشر راية الإسلام وآمال الفقراء والمستضعفين، كانت تساق إلى قصر الخضراء في دمشق!..
فإنه لا يملك خياراً سوى الشهادة، والتي هي زينة الرجال، وقد هاجر سبط الرسول (ص) وهو على بصيرة وهدى ؛ منطلقاً إلى تربة كربلاء مع أهل بيته وأصحابه بصبر وصمود، وهو يقول :
خط الموت على ولد آدم *** مخط القلادة على جيد الفتاة
لقد هاجر بعد أن رأى رسالة الإسلام السماوية تتعرض للإنهيار، ومصير الإنسان آنذاك أسوأ من مصير الإنسان في عصر جده المصطفى (ص)!.. وبعد أن تيقن أنه لا سلاح غير الشهادة!.. فلذا كان في كل منزل ينزل به هو وأهل بيته وأصحابه، يكشف لهم عما يلاقونه من مصير وعن الشهادة وأهدافها ومعطياتها.. صدق من قال : أن الإسلام محمدي الوجود، حسيني البقاء!..
منقول
تحياتي
طال الأنتظار
وعادت الجاهلية من جديد، أثقل ظلاً، وأشد وحشية ً، وأكثر دهاء ً، لمحو الإسلام والرجوع إلى الشرك والوثنية.. فهاجر سبط الرسول (ص) مصمماً على الشهادة لأجل تكملة الرسالة، التي هاجر لأجلها جده المصطفى (ص)، دون أن يلتفت حوله ؛ لأن نشر راية الإسلام وآمال الفقراء والمستضعفين، كانت تساق إلى قصر الخضراء في دمشق!..
فإنه لا يملك خياراً سوى الشهادة، والتي هي زينة الرجال، وقد هاجر سبط الرسول (ص) وهو على بصيرة وهدى ؛ منطلقاً إلى تربة كربلاء مع أهل بيته وأصحابه بصبر وصمود، وهو يقول :
خط الموت على ولد آدم *** مخط القلادة على جيد الفتاة
لقد هاجر بعد أن رأى رسالة الإسلام السماوية تتعرض للإنهيار، ومصير الإنسان آنذاك أسوأ من مصير الإنسان في عصر جده المصطفى (ص)!.. وبعد أن تيقن أنه لا سلاح غير الشهادة!.. فلذا كان في كل منزل ينزل به هو وأهل بيته وأصحابه، يكشف لهم عما يلاقونه من مصير وعن الشهادة وأهدافها ومعطياتها.. صدق من قال : أن الإسلام محمدي الوجود، حسيني البقاء!..
منقول
تحياتي
طال الأنتظار