الزٍهرٍآء
04-02-2008, 12:47 AM
اسمعو يا اهل موالين لرسول الله ولامام علي
ماذا قال هذا سيني في حق الشيعه حفظهم الله دخرا للاسلام
الكلام السيني ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية
[منشأ الخلاف بين السنة والشيعة]
إن المشكلة بين الشيعة والسنة قامت على أساس واحد وهو وصية الرسول (ص) لسيدنا علي (رض) في غدير خم.
والحديث صحيح لكن الخلاف يكمن في فهم الحديث وتفسيره، والذي بسببه حصل الشقاق الكبير بين السنة والشيعة فلنناقش هذا الخلاف برويه
[التسليم الفرضي بصحة دعوى الشيعة]
الأول: سأتفق مع كل ما جاء به الشيعة من تفسير وزيادات جاءت في نقلهم لهذا الحديث، ولم توجد في كتب الحديث السنية.
الثاني: نستنتج مما جاء في كتب الشيعة أن كل الصحابة (رض) قد نقضوا بيعة سيدنا علي (رض) بعد وفاة الرسول (ص) عدا البعض القليل جداً وهم مذكورون في كتب الشيعة.
3. لنسلم جدلا بصحة كل ما جاء بكتب الشيعة، ومن خلال هذا التسليم نستنتج:
(أ). أن الصحابة (رض) قد خالفوا وصية الرسول (ص) وبذلك خالفوا أمر الله سبحانه وتعالى.
(ب). أن الصحابة (رض) الذين خالفوا أمر الرسول (ص) كانوا يسعون إلى الرئاسة.
(ج). أن الصحابة (رض) كانوا يكرهون الإمام علياً (رض).
(د). أن اقل ما يقال عن الصحابة (رض): إنهم فسقوا.
[مناقشة نتائج الفروض]
لنناقش هذه الأمور الأربعة -آنفة الذكر- بروية:
[مناقشة النتيجة الأولى]
أن الصحابة (رض) قد خالفوا وصية الرسول (ص) وبذلك قد خالفوا أمر الله سبحانه وتعالى.
كل المسلمين شيعة وسنة لا يمكنهم أن ينكروا أو يؤولوا ما حصل في معركة أحد من انكسار للمسلمين (وكانوا بقيادة الرسول الكريم (ص) حبيب الله وأفضل خلق الله) ولم ينفعهم هذا وقد كسرت رباعيته الشريفة ودخل حلق الدرع في وجنته الكريمة وذل المسلمون في هذه المعركة أيما إذلال حتى علا صوت أبي سفيان إذ كان من المشركين آنذاك وعير المسلمين بانكسارهم.
وقد بين لنا الله جل في علاه سبب الخذلان وبما لا يقبل أي تأويل من الجميع وهو مخالفة أمر الرسول (ص) من قبل الرماة الذين أوصاهم أن لا يتركوا موقعهم مهما جرى للمسلمين من نصر أو هزيمة وهي وصية بسيطة جداً مقارنة بوصية الرسول (ص) بخلافة الأمه من بعده (إن صحت).
ولكننا نرى نصرة الله للمسلمين في كافة معاركهم التي خاضوها في خلافة أبى بكر وعمر (رض) بالرغم من قلة المسلمين وكثرة أعدائهم من المرتدين أو الفرس أو الروم، حتى إن الصحابة جميعاً لم يوافقوا أبا بكر (رض) في محاربة المرتدين ولكنه كان أكثرهم علماً حيث بين للمسلمين أنه لا فرق بين أسس الإسلام الخمس كلها: (الشهادة-الصلاة-الزكاة-الصوم-الحج) فنقض أي منها هو نقض لها جميعا حيث قال كلمته الشهيرة والتي حفظها لنا التاريخ (لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم عليه) وهذا هو الفهم الصحيح للإسلام وبذلك نصره الله جل جلاله على المرتدين.
ولا ننسى وصية عمر (رَض) لسعد بن أبي وقاص (رض) حين وجهه إلى العراق لمقارعة الفرس، حيث قال له: إن أخوف ما أخافه على جيشك هو ذنوبهم فإن أذنب الجيش لن ينصره الله وحينها تتساوون أنتم وعدوكم عند الله، وبذلك سيغلبكم الفرس لكثرتهم.
فبالله أسال إخواني محبي آل البيت! هل يمكن لمثل هؤلاء الرجال أن يكونوا قد خالفوا أمر رسول الله (ص) وقد نصرهم الله في معاركهم فأرجو أن تحكموا عقولكم في هذا الكلام الذي هو غيض من فيض في هذا المجال ولكني أكتفي بهذه الأمثال التي حفظها لنا التاريخ مشكوراً.
[مناقشة النتيجة الثانية]
أن الصحابة (رض) الذين خالفوا أمر الرسول (ص) كانوا يسعون إلى الرئاسة:
لنسال أنفسنا سؤالاً بسيطاً (لماذا يسعى الرجال إلى الرئاسة؟)
أعتقد أن الكل سيتفق معي في إجابة هذا السؤال (المال / الوجاهة / الراحة...) والآن لنرى ما حفظه التاريخ لنا من سيرة الخلفاء الراشدين (رض) فهذا أبو بكر الصديق (رض) كان من كبار تجار قريش وها هو يموت وهو خليفة للمسلمين ولا يملك من متاع الدنيا شيئاً حتى أنه في بداية خلافته كان يعمل ليقوت بيته وقد منعه المسلمون من ذلك وأشاروا عليه أن يأخذ أجراً من بيت المال ليقوت به بيته ويتفرغ لإمارة المسلمين وكان راتبه لا يتجاوز نفقة بيته. فبالله عليكم! هل هذا رجل يسعى إلى الدنيا؟
أما عمر فيكفيه أن الناس حاسبوه على قطعة قماش كان يلبسها حيث سألوه: من أين لك هذا الثوب يا عمر فأمر ابنه عبد الله (رض) أن يجيب الصحابة بدلاً عنه، فأجاب ابنه عبد الله، أني قد أعطيت أبي ثوبي، وذلك لأن عمر كان رجلاً طويلاً، فبالله عليكم هل هذا رجل يسعى إلى الدنيا؟
أما عثمان (رض) الحيي الذي تستحي الملائكة منه، فيكفيه أنه لم يرض أن يقتتل المسلمون بسببه كي لا تراق قطرة دم واحدة من مسلم مهما كان معادياً أو مناصراً له. فبالله عليكم! هل هذا رجل يسعى إلى الدنيا؟
[مناقشة النتيجة الثالثة]
إن الصحابة (رض) كانوا يكرهون الإمام علياً (رض).
ماذا أقول في هذا المجال؟
أمجيء أبي بكر وسعيه إلى فاطمة (رض) ليسترضيها في حكم إرثها من أبيها صلى الله عليه وسلم (فدك) علماً أن زوجات الرسول (رض) مشاركات لها في الإرث حسب شرع الله ولكنه لم يسترض أي منهن عدا فاطمة لمنزلتها من رسول الله. أهذا كرهاً للإمام علي (رض)!!!!!
وهل قسمة عمر (رض) لفيء المسلمين.. فأول ما يبدأ به آل بيت الرسول (رض) ونهره لبنيه حيث قدم عليهم الحسن والحسين (رض) حين سألوه: لماذا يقدم عليهم الحسن والحسين (رض) حيث نهرهم لمجرد سؤالهم إياه لِمَ يقدمهم عليهم؟ أهذا كرهاً للإمام علي (رض)!!
وإذا كان الصحابة (رض) (وحاشاهم) يكرهون الإمام علياً (رض) لِمَ لم يقتلوه وينهوا المشكلة حيث إن مناصريه -وكما تقول كتب الشيعة- كانوا يعدون على أصابع اليد!!
[مناقشة النتيجة الرابعة]
إن أقل ما يقال عن الصحابة (رض): إنهم فسقوا.
ويكفيني في هذا المجال أن أقول: إن كان الصحابة (رض) هكذا (وحاشاهم) فكيف يرضى علي (رض) أن يزوج ابنته لعمر بن الخطاب (رض) الفاسق وهي ابنته من فاطمة (رض) أو يتزوج هو من نساء المنافقين حيث تزوج (رض) بعد وفاة الزهراء البتول (رض).
[فماذا عن سقيفة بني ساعدة؟]
لقد اجتمع الأنصار (رض) واختاروا من بينهم أميراً، وهذا يدل على أنهم كانوا يريدون الإمارة؛ ولكن بعد نقاش أبي بكر وعمر وأمين الأمة (رضي الله عنهم أجمعين) أجمعين معهم اقتنعوا أن الأمارة تكون في المهاجرين وليس في الأنصار. رغم أنهم كانوا يريدونها لهم فما الاختلاف لديهم إن حكم أبو بكر أو عمر أو علي (رضي الله عنهم) أجمعين، فإذا كان هناك وصية للرسول (ص) لعلي (رض) لماذا يقولون: إنهم موافقون على أن تكون الإمارة للمهاجرين ومنهم علي (رض) الذي أوصى الرسول (ص) له بالإمارة من بعده فما الفرق لديهم ليغيروا وصية الرسول (ص) إذا كان هناك وصية لأي شيء يخسروا دينهم وهم لا ناقة لهم ولا جمل في الإمارة!!
[ودليل عقلي عادي..!!]
لنقل إن هناك عداوة بين الصحابة وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
إن أي رجل يرزقه الله بالبنين قد تكون خياراته من الأسماء هي التالي:
1. خير الأسماء ما حمد وعبد[وإن كان ضعيفاً].
2. الأسماء التاريخية القديمة لرجال لهم طيب الذكر تاريخياً.
3. أسماء أئمة آل البيت (رض).
4. أسماء الرسل الكرام.
5. أسماء الحيوانات القوية والذكية (كالأسد والثعلب والذئب و.....) [من إرث العرب في الجاهلية].
6. أسماء الناس الأعزاء على الأب (الجد, العم, الخال, الصديق العزيز.....).
7. أسماء الأمراء (نفاقاً) للتقرب منهم.
لقد سمى الإمام علي (رض) أولاده بأبي بكر وعمر، وكذلك سمى الحسن والحسين (رض) أولادهم بهذه الأسماء، ولو قارنا هذه الأسماء بما جاء أعلاه نجد أنهم إما قد سموا أبناءهم إما حباً بهؤلاء الرجال أو (حاشاهم) نفاقاً لهؤلاء الرجال.
فإن قيل: إن هذه الأسماء من الأسماء المشهورة والمتداولة في ذلك الزمان فإني أتحدى أي شخص أن يجد اسم أبي بكر في التاريخ.
فلهذه الأسباب البسيطة آنفة الذكر لا يسعني إلا أن أقول إن ما ذهب إليه الشيعة من أن هناك وصية من الرسول الكريم (ص) لسيدنا علي (رض) بالخلافة لا صحة له ولا يسعني إلا أن أدعو لإخواني الشيعة بالهداية إلى الصراط المستقيم
والعكس صحيح
الله يهدي اخواننا السنه بالهدآيه والصلاح
متى يعرفون الحقيقه ؟؟
الله ينصر الاسلام
وسلام عليكم
ماذا قال هذا سيني في حق الشيعه حفظهم الله دخرا للاسلام
الكلام السيني ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية
[منشأ الخلاف بين السنة والشيعة]
إن المشكلة بين الشيعة والسنة قامت على أساس واحد وهو وصية الرسول (ص) لسيدنا علي (رض) في غدير خم.
والحديث صحيح لكن الخلاف يكمن في فهم الحديث وتفسيره، والذي بسببه حصل الشقاق الكبير بين السنة والشيعة فلنناقش هذا الخلاف برويه
[التسليم الفرضي بصحة دعوى الشيعة]
الأول: سأتفق مع كل ما جاء به الشيعة من تفسير وزيادات جاءت في نقلهم لهذا الحديث، ولم توجد في كتب الحديث السنية.
الثاني: نستنتج مما جاء في كتب الشيعة أن كل الصحابة (رض) قد نقضوا بيعة سيدنا علي (رض) بعد وفاة الرسول (ص) عدا البعض القليل جداً وهم مذكورون في كتب الشيعة.
3. لنسلم جدلا بصحة كل ما جاء بكتب الشيعة، ومن خلال هذا التسليم نستنتج:
(أ). أن الصحابة (رض) قد خالفوا وصية الرسول (ص) وبذلك خالفوا أمر الله سبحانه وتعالى.
(ب). أن الصحابة (رض) الذين خالفوا أمر الرسول (ص) كانوا يسعون إلى الرئاسة.
(ج). أن الصحابة (رض) كانوا يكرهون الإمام علياً (رض).
(د). أن اقل ما يقال عن الصحابة (رض): إنهم فسقوا.
[مناقشة نتائج الفروض]
لنناقش هذه الأمور الأربعة -آنفة الذكر- بروية:
[مناقشة النتيجة الأولى]
أن الصحابة (رض) قد خالفوا وصية الرسول (ص) وبذلك قد خالفوا أمر الله سبحانه وتعالى.
كل المسلمين شيعة وسنة لا يمكنهم أن ينكروا أو يؤولوا ما حصل في معركة أحد من انكسار للمسلمين (وكانوا بقيادة الرسول الكريم (ص) حبيب الله وأفضل خلق الله) ولم ينفعهم هذا وقد كسرت رباعيته الشريفة ودخل حلق الدرع في وجنته الكريمة وذل المسلمون في هذه المعركة أيما إذلال حتى علا صوت أبي سفيان إذ كان من المشركين آنذاك وعير المسلمين بانكسارهم.
وقد بين لنا الله جل في علاه سبب الخذلان وبما لا يقبل أي تأويل من الجميع وهو مخالفة أمر الرسول (ص) من قبل الرماة الذين أوصاهم أن لا يتركوا موقعهم مهما جرى للمسلمين من نصر أو هزيمة وهي وصية بسيطة جداً مقارنة بوصية الرسول (ص) بخلافة الأمه من بعده (إن صحت).
ولكننا نرى نصرة الله للمسلمين في كافة معاركهم التي خاضوها في خلافة أبى بكر وعمر (رض) بالرغم من قلة المسلمين وكثرة أعدائهم من المرتدين أو الفرس أو الروم، حتى إن الصحابة جميعاً لم يوافقوا أبا بكر (رض) في محاربة المرتدين ولكنه كان أكثرهم علماً حيث بين للمسلمين أنه لا فرق بين أسس الإسلام الخمس كلها: (الشهادة-الصلاة-الزكاة-الصوم-الحج) فنقض أي منها هو نقض لها جميعا حيث قال كلمته الشهيرة والتي حفظها لنا التاريخ (لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم عليه) وهذا هو الفهم الصحيح للإسلام وبذلك نصره الله جل جلاله على المرتدين.
ولا ننسى وصية عمر (رَض) لسعد بن أبي وقاص (رض) حين وجهه إلى العراق لمقارعة الفرس، حيث قال له: إن أخوف ما أخافه على جيشك هو ذنوبهم فإن أذنب الجيش لن ينصره الله وحينها تتساوون أنتم وعدوكم عند الله، وبذلك سيغلبكم الفرس لكثرتهم.
فبالله أسال إخواني محبي آل البيت! هل يمكن لمثل هؤلاء الرجال أن يكونوا قد خالفوا أمر رسول الله (ص) وقد نصرهم الله في معاركهم فأرجو أن تحكموا عقولكم في هذا الكلام الذي هو غيض من فيض في هذا المجال ولكني أكتفي بهذه الأمثال التي حفظها لنا التاريخ مشكوراً.
[مناقشة النتيجة الثانية]
أن الصحابة (رض) الذين خالفوا أمر الرسول (ص) كانوا يسعون إلى الرئاسة:
لنسال أنفسنا سؤالاً بسيطاً (لماذا يسعى الرجال إلى الرئاسة؟)
أعتقد أن الكل سيتفق معي في إجابة هذا السؤال (المال / الوجاهة / الراحة...) والآن لنرى ما حفظه التاريخ لنا من سيرة الخلفاء الراشدين (رض) فهذا أبو بكر الصديق (رض) كان من كبار تجار قريش وها هو يموت وهو خليفة للمسلمين ولا يملك من متاع الدنيا شيئاً حتى أنه في بداية خلافته كان يعمل ليقوت بيته وقد منعه المسلمون من ذلك وأشاروا عليه أن يأخذ أجراً من بيت المال ليقوت به بيته ويتفرغ لإمارة المسلمين وكان راتبه لا يتجاوز نفقة بيته. فبالله عليكم! هل هذا رجل يسعى إلى الدنيا؟
أما عمر فيكفيه أن الناس حاسبوه على قطعة قماش كان يلبسها حيث سألوه: من أين لك هذا الثوب يا عمر فأمر ابنه عبد الله (رض) أن يجيب الصحابة بدلاً عنه، فأجاب ابنه عبد الله، أني قد أعطيت أبي ثوبي، وذلك لأن عمر كان رجلاً طويلاً، فبالله عليكم هل هذا رجل يسعى إلى الدنيا؟
أما عثمان (رض) الحيي الذي تستحي الملائكة منه، فيكفيه أنه لم يرض أن يقتتل المسلمون بسببه كي لا تراق قطرة دم واحدة من مسلم مهما كان معادياً أو مناصراً له. فبالله عليكم! هل هذا رجل يسعى إلى الدنيا؟
[مناقشة النتيجة الثالثة]
إن الصحابة (رض) كانوا يكرهون الإمام علياً (رض).
ماذا أقول في هذا المجال؟
أمجيء أبي بكر وسعيه إلى فاطمة (رض) ليسترضيها في حكم إرثها من أبيها صلى الله عليه وسلم (فدك) علماً أن زوجات الرسول (رض) مشاركات لها في الإرث حسب شرع الله ولكنه لم يسترض أي منهن عدا فاطمة لمنزلتها من رسول الله. أهذا كرهاً للإمام علي (رض)!!!!!
وهل قسمة عمر (رض) لفيء المسلمين.. فأول ما يبدأ به آل بيت الرسول (رض) ونهره لبنيه حيث قدم عليهم الحسن والحسين (رض) حين سألوه: لماذا يقدم عليهم الحسن والحسين (رض) حيث نهرهم لمجرد سؤالهم إياه لِمَ يقدمهم عليهم؟ أهذا كرهاً للإمام علي (رض)!!
وإذا كان الصحابة (رض) (وحاشاهم) يكرهون الإمام علياً (رض) لِمَ لم يقتلوه وينهوا المشكلة حيث إن مناصريه -وكما تقول كتب الشيعة- كانوا يعدون على أصابع اليد!!
[مناقشة النتيجة الرابعة]
إن أقل ما يقال عن الصحابة (رض): إنهم فسقوا.
ويكفيني في هذا المجال أن أقول: إن كان الصحابة (رض) هكذا (وحاشاهم) فكيف يرضى علي (رض) أن يزوج ابنته لعمر بن الخطاب (رض) الفاسق وهي ابنته من فاطمة (رض) أو يتزوج هو من نساء المنافقين حيث تزوج (رض) بعد وفاة الزهراء البتول (رض).
[فماذا عن سقيفة بني ساعدة؟]
لقد اجتمع الأنصار (رض) واختاروا من بينهم أميراً، وهذا يدل على أنهم كانوا يريدون الإمارة؛ ولكن بعد نقاش أبي بكر وعمر وأمين الأمة (رضي الله عنهم أجمعين) أجمعين معهم اقتنعوا أن الأمارة تكون في المهاجرين وليس في الأنصار. رغم أنهم كانوا يريدونها لهم فما الاختلاف لديهم إن حكم أبو بكر أو عمر أو علي (رضي الله عنهم) أجمعين، فإذا كان هناك وصية للرسول (ص) لعلي (رض) لماذا يقولون: إنهم موافقون على أن تكون الإمارة للمهاجرين ومنهم علي (رض) الذي أوصى الرسول (ص) له بالإمارة من بعده فما الفرق لديهم ليغيروا وصية الرسول (ص) إذا كان هناك وصية لأي شيء يخسروا دينهم وهم لا ناقة لهم ولا جمل في الإمارة!!
[ودليل عقلي عادي..!!]
لنقل إن هناك عداوة بين الصحابة وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
إن أي رجل يرزقه الله بالبنين قد تكون خياراته من الأسماء هي التالي:
1. خير الأسماء ما حمد وعبد[وإن كان ضعيفاً].
2. الأسماء التاريخية القديمة لرجال لهم طيب الذكر تاريخياً.
3. أسماء أئمة آل البيت (رض).
4. أسماء الرسل الكرام.
5. أسماء الحيوانات القوية والذكية (كالأسد والثعلب والذئب و.....) [من إرث العرب في الجاهلية].
6. أسماء الناس الأعزاء على الأب (الجد, العم, الخال, الصديق العزيز.....).
7. أسماء الأمراء (نفاقاً) للتقرب منهم.
لقد سمى الإمام علي (رض) أولاده بأبي بكر وعمر، وكذلك سمى الحسن والحسين (رض) أولادهم بهذه الأسماء، ولو قارنا هذه الأسماء بما جاء أعلاه نجد أنهم إما قد سموا أبناءهم إما حباً بهؤلاء الرجال أو (حاشاهم) نفاقاً لهؤلاء الرجال.
فإن قيل: إن هذه الأسماء من الأسماء المشهورة والمتداولة في ذلك الزمان فإني أتحدى أي شخص أن يجد اسم أبي بكر في التاريخ.
فلهذه الأسباب البسيطة آنفة الذكر لا يسعني إلا أن أقول إن ما ذهب إليه الشيعة من أن هناك وصية من الرسول الكريم (ص) لسيدنا علي (رض) بالخلافة لا صحة له ولا يسعني إلا أن أدعو لإخواني الشيعة بالهداية إلى الصراط المستقيم
والعكس صحيح
الله يهدي اخواننا السنه بالهدآيه والصلاح
متى يعرفون الحقيقه ؟؟
الله ينصر الاسلام
وسلام عليكم