نور المستوحشين
04-02-2008, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بعد الأبحاث التي أجراها العلماء جاءت الإجابة بنعم !!
وأول حاسة تبدأ عند الجنين هي حاسة اللمس, والإحساس باللمس يبدأ بالوجه في الأسبوع السابع تقريبا لينتقل بعدها تدريجيا لباقي أعضاء الجسم فنجد الجنين يلمس وجهه بيده ويتلمس جسده.
ومع الأسبوع الرابع عشر تتشكل مستقبلات التذوق عند الجنين فنجده يمص ويبلع بل والأغرب من ذلك أنه يراوح في سرعة بلع السائل الأمنيوسي بناء على النكهة التي تكون غالبة على هذا السائل والتي تأخذ طابعها من تغذية الأم. وقد وجد العلماء أن البلع يكون أنشط للمذاق الأحلى!! إنه حقا مخلوق يستحق الاحترام.
أما حاسة السمع عند الجنين فتبدأ أبكر مما يظن الجميع, حيث تبدأ في الأسبوع السادس عشر بالرغم من أن الأذن نفسها تأخذ شكلها النهائي في الأسبوع الرابع و العشرين. ومن ذلك نستنتج أنه عندما يحين موعد الولادة يمتلك الجنين قدرة سمعية مطابقة تقريبا لقدرتنا نحن البالغين على السمع.. اكتسبها من خبرته العريقة التي مارسها ما يقارب الستة أشهر سمع من خلالها نبضات قلب أمه وتدفقات الدم وكل ما كان يصله عبر جدار البطن والرحم إضافة إلى صوت المعدة والأمعاء فهو محيط مزعج.
ويمكن أن تراقب الجنين على جهاز الالتراساوند وهو يهتز بقوة للمنبهات الصوتية القوية بل إنه يولد وهو يفضل صوت أمه وقد سجلت حالات كان نبض الجنين يتباطىء بها عند سماع صوت أمه أو عند سماع قصة يميزها بصوت مألوف لديه فهو لا يسمع فقط بل يميز الأصوات كذلك وهذا برهان أن ملكة التعليم تتشكل عند الإنسان قبل أن يعانق العالم الخارجي, وكذلك الذاكرة. وهذه الاستنتاجات خرج بها العلماء من المراقبة الطويلة للأجنة ضمن الأبحاث, إضافة لمراقبة تصرفات الخديج, حيث وجدوا ردود فعل للصوت لدى خديج بالأسبوع الرابع والعشرين.
حاسة البصر هي آخر الحواس تشكلا عند الجنين وقد اختبر علماء اليابانيين هذه الحاسة بتسليط ضوء شديد على بطن الأم وقد سجلوا استجابة من الجنين. غير أن معظم العلماء حذروا من إجراء تلك التجارب على الأجنة أو الخدج قبل أن يكون الجنين جاهزا لاستقبال مثل هذه المؤثرات والمنبهات. بل عزى بعضهم التلف الذي يصيب شبكية العين عند الخدج و الذي يعزيه الأطباء منذ زمن طويل لتركيز الأكسجين العالي الذي يزود به الخديج أن سببه الفعلي هو تعرض الخديج لدرجات عالية من الضوء هو غير مجهز فعليا لاستقبالها في هذه المرحلة العمرية. فدماغ الجنين مثلا في عمر6 أشهر من الحمل لا يكون مجهزا لاستقبال أو ترجمة الإشارات التي ترسلها العين مما يؤثر على تطور الدماغ عند الجنين.
والعلماء بشكل عام ضد المؤثرات الخارجية فوق المتوقعة بأنواعها السمعية, البصرية أو الحسية. والتي تتجاوز حدود الأحاديث القصيرة الهادئة و رواية القصص لفترات قصيرة. لأن كل هذه المؤثرات تؤثر على نمط حياة الجنين من حيث النوم و اليقظة مما يؤثر على تطور الدماغ والأعصاب وبالتالي يعطي نتائج عكسية للنتائج التي يتوقعها الأبوين كازدياد التطور الذهني للجنين في المستقبل. والطريقة الأمثل لتحقيق هذا الهدف هو توفير بيئة رحمية للجنين خالية من المواد السامة لأم بدون ضغوطات نفسية وتحصل على تغذية سليمة.
وقد أثبت العلماء أن نسبة الذكاء عند الأطفال تتأثر بالبيئة الرحمية أكثر مما تتأثر بالعامل الوراثي.
أما الإحساس بالألم فإنه - على غير المتوقع - يتشكل عند الجنين بسن مبكرة ويلاحظ الأطباء ذلك من خلال سحب السائل الأمنيوسي والذي يتم به إدخال إبرة للرحم فإذا ما وخزت الإبرة الجنين عرضيا فإن الجنين ينسحب بسرعة في محاولة للهرب والأكثر من ذلك أنه قد يهاجم الإبرة مرة ثانية ليدافع عن نفسه وقد تبين ارتفاع في هرمون بيتا -اندورفينز- وهو الهرمون المسئول عن تفاعل الجسم مع الضغوطات والتهديدات إلى (6) أضعاف بالإضافة إلى تسارع في التنفس عند تعرض الجنين لجسم حاد. وهذه نتيجة تجارب قام بها العلماء بلندن ليثبتوا أن الجنين يشعر بالألم بعد أن أنكر جراحي الأجنة ذلك لوقت طويل من الزمن.
بقي أن نقول أنه قد تم تسجيل حالة بكاء لخديج في الأسبوع الثالث والعشرين.
من كل ما ذكر أصبح كل ما نراه عبر جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد مفسر وواضح فلهذا الصغير شخصية مستقلة لها بصمات خاصة تعطي إيحاء عما سيكون في مستقبله البعيد. و أجمل ما يمكن أن يراه المرء على جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد توائم في حالة وفاق يداعب أحدهم وجه الآخر أو يوقظ أحدهم الآخر أو حتى يضرب أحدهم الآخر.. إنه عالم مليء بالأسرار.
سبحااااااااااااان الله
أختكم نور..
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بعد الأبحاث التي أجراها العلماء جاءت الإجابة بنعم !!
وأول حاسة تبدأ عند الجنين هي حاسة اللمس, والإحساس باللمس يبدأ بالوجه في الأسبوع السابع تقريبا لينتقل بعدها تدريجيا لباقي أعضاء الجسم فنجد الجنين يلمس وجهه بيده ويتلمس جسده.
ومع الأسبوع الرابع عشر تتشكل مستقبلات التذوق عند الجنين فنجده يمص ويبلع بل والأغرب من ذلك أنه يراوح في سرعة بلع السائل الأمنيوسي بناء على النكهة التي تكون غالبة على هذا السائل والتي تأخذ طابعها من تغذية الأم. وقد وجد العلماء أن البلع يكون أنشط للمذاق الأحلى!! إنه حقا مخلوق يستحق الاحترام.
أما حاسة السمع عند الجنين فتبدأ أبكر مما يظن الجميع, حيث تبدأ في الأسبوع السادس عشر بالرغم من أن الأذن نفسها تأخذ شكلها النهائي في الأسبوع الرابع و العشرين. ومن ذلك نستنتج أنه عندما يحين موعد الولادة يمتلك الجنين قدرة سمعية مطابقة تقريبا لقدرتنا نحن البالغين على السمع.. اكتسبها من خبرته العريقة التي مارسها ما يقارب الستة أشهر سمع من خلالها نبضات قلب أمه وتدفقات الدم وكل ما كان يصله عبر جدار البطن والرحم إضافة إلى صوت المعدة والأمعاء فهو محيط مزعج.
ويمكن أن تراقب الجنين على جهاز الالتراساوند وهو يهتز بقوة للمنبهات الصوتية القوية بل إنه يولد وهو يفضل صوت أمه وقد سجلت حالات كان نبض الجنين يتباطىء بها عند سماع صوت أمه أو عند سماع قصة يميزها بصوت مألوف لديه فهو لا يسمع فقط بل يميز الأصوات كذلك وهذا برهان أن ملكة التعليم تتشكل عند الإنسان قبل أن يعانق العالم الخارجي, وكذلك الذاكرة. وهذه الاستنتاجات خرج بها العلماء من المراقبة الطويلة للأجنة ضمن الأبحاث, إضافة لمراقبة تصرفات الخديج, حيث وجدوا ردود فعل للصوت لدى خديج بالأسبوع الرابع والعشرين.
حاسة البصر هي آخر الحواس تشكلا عند الجنين وقد اختبر علماء اليابانيين هذه الحاسة بتسليط ضوء شديد على بطن الأم وقد سجلوا استجابة من الجنين. غير أن معظم العلماء حذروا من إجراء تلك التجارب على الأجنة أو الخدج قبل أن يكون الجنين جاهزا لاستقبال مثل هذه المؤثرات والمنبهات. بل عزى بعضهم التلف الذي يصيب شبكية العين عند الخدج و الذي يعزيه الأطباء منذ زمن طويل لتركيز الأكسجين العالي الذي يزود به الخديج أن سببه الفعلي هو تعرض الخديج لدرجات عالية من الضوء هو غير مجهز فعليا لاستقبالها في هذه المرحلة العمرية. فدماغ الجنين مثلا في عمر6 أشهر من الحمل لا يكون مجهزا لاستقبال أو ترجمة الإشارات التي ترسلها العين مما يؤثر على تطور الدماغ عند الجنين.
والعلماء بشكل عام ضد المؤثرات الخارجية فوق المتوقعة بأنواعها السمعية, البصرية أو الحسية. والتي تتجاوز حدود الأحاديث القصيرة الهادئة و رواية القصص لفترات قصيرة. لأن كل هذه المؤثرات تؤثر على نمط حياة الجنين من حيث النوم و اليقظة مما يؤثر على تطور الدماغ والأعصاب وبالتالي يعطي نتائج عكسية للنتائج التي يتوقعها الأبوين كازدياد التطور الذهني للجنين في المستقبل. والطريقة الأمثل لتحقيق هذا الهدف هو توفير بيئة رحمية للجنين خالية من المواد السامة لأم بدون ضغوطات نفسية وتحصل على تغذية سليمة.
وقد أثبت العلماء أن نسبة الذكاء عند الأطفال تتأثر بالبيئة الرحمية أكثر مما تتأثر بالعامل الوراثي.
أما الإحساس بالألم فإنه - على غير المتوقع - يتشكل عند الجنين بسن مبكرة ويلاحظ الأطباء ذلك من خلال سحب السائل الأمنيوسي والذي يتم به إدخال إبرة للرحم فإذا ما وخزت الإبرة الجنين عرضيا فإن الجنين ينسحب بسرعة في محاولة للهرب والأكثر من ذلك أنه قد يهاجم الإبرة مرة ثانية ليدافع عن نفسه وقد تبين ارتفاع في هرمون بيتا -اندورفينز- وهو الهرمون المسئول عن تفاعل الجسم مع الضغوطات والتهديدات إلى (6) أضعاف بالإضافة إلى تسارع في التنفس عند تعرض الجنين لجسم حاد. وهذه نتيجة تجارب قام بها العلماء بلندن ليثبتوا أن الجنين يشعر بالألم بعد أن أنكر جراحي الأجنة ذلك لوقت طويل من الزمن.
بقي أن نقول أنه قد تم تسجيل حالة بكاء لخديج في الأسبوع الثالث والعشرين.
من كل ما ذكر أصبح كل ما نراه عبر جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد مفسر وواضح فلهذا الصغير شخصية مستقلة لها بصمات خاصة تعطي إيحاء عما سيكون في مستقبله البعيد. و أجمل ما يمكن أن يراه المرء على جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد توائم في حالة وفاق يداعب أحدهم وجه الآخر أو يوقظ أحدهم الآخر أو حتى يضرب أحدهم الآخر.. إنه عالم مليء بالأسرار.
سبحااااااااااااان الله
أختكم نور..