أبو شهاب
05-02-2008, 10:20 PM
هنا أنشر رد على ادعاء البكريين و الخوارج أن الامام علي عليه السلام قد شرب الخمر و يبين لنا كذب من ادعى ذلك هذا النص منقول عن موقع مركز الأبحاث العقائدية و للمزيد من الاستفسارات راجعوا الموقع خلي نشوف بعد هذا في غبي من أغبياء الخوارج و السنة و النواصب يدعي شرب أمير المؤمنين عليه السلام للخمر دفاعاً عن شرب ابوبكر و عمر للخمر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
هذا نص ما نشر في مجلة الهداية التي تصدرها وزارة العدل والشئون الاسلامية بمملكة البحرين
العدد الثامن والتسعون بعد المائتين
وهو مقال تحت عنوان :الدين للحياة ، ألا لا يقربن الصلاة سكران
إعداد سعيد نور الدين فيقول:
********
روى الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب... قال: صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر..فأخذت الخمر منا..وحضرت الصلاة..فقدموني فقرأت على سبيل الخطأ ( قل ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون) ولذلك كان منادى رسول الله ينادي إذا أقيمت الصلاة: ألا لا يقربن الصلاة سكران...
إنتهى كلام المعد، وبعد هذه الفقرة يتطرق إلى قضية تحريم الخمر حتى يصل إلى هذه الفقرة..طلب عمر بن الخطاب الذي حين قرئت عليه آية البقرة تمنى أن ينزل القرآن بتحريم الخمر فتوجه إلى الله قائلا: اللهم بيّن لنا في الخمر بيانا شافيا..فنزلت الآية من سورة النساء: ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون...
********
ما رأيكم فيما كتبه هذا المعد ؟
الجوابالأخ م/حسن المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجواب نضع عدة نقاط ونذكر بعض المطالب :
1 ـ قال الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين 2/ 336 حديث ( 3199 ): (.... عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه قال : ثم دعانا رجل من الأنصار قبل تحريم الخمر , فحضرت صلاة المغرب , فتقدم رجل فقرأ :( قل يا أيها الكافرون) فالتبس عليه , فنزلت : ( ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه , وفي هذا الحديث فائدة كثيرة , وهي : أن الخوارج تنسب هذا السكر وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دون غيره , وقد برأه الله منها , فانه راوي هذا الحديث .
2 ـ الروايات المروية حول هذه الواقعة فيها العديد من التنافي والتناقض :
ففي بعضها الذي صنع الطعام هو عبد الرحمن بن عوف ، وفي بعضها علي !! وفي بعضها رجل من الأنصار .
وفي بعضها أن الذي صلى بهم إماماً عبد الرحمن بن عوف , وفي بعضها علي!! وفي بعضها فلان .
وفي بعضها أن الذي قرأ في الصلاة قرأ : ( قل يا أيها الكافرون ) إلى آخرها ثم قال : ليس لي دين وليس لكم دين ، وفي بعضها أنه قرأ : قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون , وفي بعضها : قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون , وفي بعضها : ونحن عابدون ما عبدتم ..... .
وفي بعضها أن الحاضرين كانوا ثلاثة أشخاص : علي وعبد الرحمن بن عوف ورجل من الأنصار , وفي بعضها كانوا خمسة أشخاص : أبو بكر وعمر وعلي وعبد الرحمن بن عوف وسعد .
3 ـ عند المحققين أن الخمر قد حرمت في مكة قبل الهجرة , وقال الحلبي الشافعي:( إن الخمر قد حرّمت ثلاث مرات) السيرة الحلبية 2/261 ، وروى أحمد ذلك عن أبي هريرة أيضا ، فتح القدير 2/75 , والمقصود : إن كان أنها قد حرّمت أولاً في مكة في أول البعثة , فلا تصح الرواية , وإن كان المقصود أنها قد حرمت في سورة البقرة ثمّ في سورة النساء النازلتين في أول الهجرة , فان النحّاس يرى أن سورة النساء مكية , وقال علقمة : إن قوله تعالى :(يا أيها الناس...) حيث وقع إنما هو مكي ،الجامع للقرطبي 5/1 .
4 ـ روى القطان في تفسيره عن الحسن البصري قال : إنّ عليا لم يقبل أن يشرب معهم في دار أبي طلحة , بل خرج من بينهم ساخطاً على ما يفعلون , قال الحسن : والله الذي لا إله إلاّ هو ما شربها قبل تحريمها ولا ساعة قط ، تفسير نور الثقلين 1/400 , تفسير البرهان 1/370 , مجمع البيان 3/52 .
5 ـ وأخيراً : فان كل ما ذكرناه هو على مباني أهل السنة , وأما على مباني الشيعة , فانه مرفوض عقلاً ونقلاً , وذلك بالاستدلال بآية التطهير على العصمة وبآيات كثيرة وأحاديث متواترة على الإمامة الالهية , والأحاديث المروية من طرق أهل البيت (عليهم السلام) بأن الإمام معصوم من اليوم الأول الذي يولد فيه وإلى أن يفارق الحياة , وأنّ فطرة الإنسان وعقله يأبيان أن يقبلا إمامة إمام ويقلداه أمر الدين والدنيا وهو في زمان ما كان قد شرب الخمر أو إرتكب من أمثال هذه المعاصي حيث تشمله الآية الكريمة :( لا ينال عهدي الظالمين) البقرة : 124 .
فصلوات ربي وسلامه على رسول الله وعلى الأئمة النجباء الميامين المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
ولعنة الله على أعدائهم وغاصبي حقوقهم و المفترين عليهم الذين يعدّون من النواصب بلا شك ،( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون ) التوبة : 9 .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
هذا نص ما نشر في مجلة الهداية التي تصدرها وزارة العدل والشئون الاسلامية بمملكة البحرين
العدد الثامن والتسعون بعد المائتين
وهو مقال تحت عنوان :الدين للحياة ، ألا لا يقربن الصلاة سكران
إعداد سعيد نور الدين فيقول:
********
روى الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب... قال: صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر..فأخذت الخمر منا..وحضرت الصلاة..فقدموني فقرأت على سبيل الخطأ ( قل ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون) ولذلك كان منادى رسول الله ينادي إذا أقيمت الصلاة: ألا لا يقربن الصلاة سكران...
إنتهى كلام المعد، وبعد هذه الفقرة يتطرق إلى قضية تحريم الخمر حتى يصل إلى هذه الفقرة..طلب عمر بن الخطاب الذي حين قرئت عليه آية البقرة تمنى أن ينزل القرآن بتحريم الخمر فتوجه إلى الله قائلا: اللهم بيّن لنا في الخمر بيانا شافيا..فنزلت الآية من سورة النساء: ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون...
********
ما رأيكم فيما كتبه هذا المعد ؟
الجوابالأخ م/حسن المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجواب نضع عدة نقاط ونذكر بعض المطالب :
1 ـ قال الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين 2/ 336 حديث ( 3199 ): (.... عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه قال : ثم دعانا رجل من الأنصار قبل تحريم الخمر , فحضرت صلاة المغرب , فتقدم رجل فقرأ :( قل يا أيها الكافرون) فالتبس عليه , فنزلت : ( ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه , وفي هذا الحديث فائدة كثيرة , وهي : أن الخوارج تنسب هذا السكر وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دون غيره , وقد برأه الله منها , فانه راوي هذا الحديث .
2 ـ الروايات المروية حول هذه الواقعة فيها العديد من التنافي والتناقض :
ففي بعضها الذي صنع الطعام هو عبد الرحمن بن عوف ، وفي بعضها علي !! وفي بعضها رجل من الأنصار .
وفي بعضها أن الذي صلى بهم إماماً عبد الرحمن بن عوف , وفي بعضها علي!! وفي بعضها فلان .
وفي بعضها أن الذي قرأ في الصلاة قرأ : ( قل يا أيها الكافرون ) إلى آخرها ثم قال : ليس لي دين وليس لكم دين ، وفي بعضها أنه قرأ : قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون , وفي بعضها : قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون , وفي بعضها : ونحن عابدون ما عبدتم ..... .
وفي بعضها أن الحاضرين كانوا ثلاثة أشخاص : علي وعبد الرحمن بن عوف ورجل من الأنصار , وفي بعضها كانوا خمسة أشخاص : أبو بكر وعمر وعلي وعبد الرحمن بن عوف وسعد .
3 ـ عند المحققين أن الخمر قد حرمت في مكة قبل الهجرة , وقال الحلبي الشافعي:( إن الخمر قد حرّمت ثلاث مرات) السيرة الحلبية 2/261 ، وروى أحمد ذلك عن أبي هريرة أيضا ، فتح القدير 2/75 , والمقصود : إن كان أنها قد حرّمت أولاً في مكة في أول البعثة , فلا تصح الرواية , وإن كان المقصود أنها قد حرمت في سورة البقرة ثمّ في سورة النساء النازلتين في أول الهجرة , فان النحّاس يرى أن سورة النساء مكية , وقال علقمة : إن قوله تعالى :(يا أيها الناس...) حيث وقع إنما هو مكي ،الجامع للقرطبي 5/1 .
4 ـ روى القطان في تفسيره عن الحسن البصري قال : إنّ عليا لم يقبل أن يشرب معهم في دار أبي طلحة , بل خرج من بينهم ساخطاً على ما يفعلون , قال الحسن : والله الذي لا إله إلاّ هو ما شربها قبل تحريمها ولا ساعة قط ، تفسير نور الثقلين 1/400 , تفسير البرهان 1/370 , مجمع البيان 3/52 .
5 ـ وأخيراً : فان كل ما ذكرناه هو على مباني أهل السنة , وأما على مباني الشيعة , فانه مرفوض عقلاً ونقلاً , وذلك بالاستدلال بآية التطهير على العصمة وبآيات كثيرة وأحاديث متواترة على الإمامة الالهية , والأحاديث المروية من طرق أهل البيت (عليهم السلام) بأن الإمام معصوم من اليوم الأول الذي يولد فيه وإلى أن يفارق الحياة , وأنّ فطرة الإنسان وعقله يأبيان أن يقبلا إمامة إمام ويقلداه أمر الدين والدنيا وهو في زمان ما كان قد شرب الخمر أو إرتكب من أمثال هذه المعاصي حيث تشمله الآية الكريمة :( لا ينال عهدي الظالمين) البقرة : 124 .
فصلوات ربي وسلامه على رسول الله وعلى الأئمة النجباء الميامين المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
ولعنة الله على أعدائهم وغاصبي حقوقهم و المفترين عليهم الذين يعدّون من النواصب بلا شك ،( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون ) التوبة : 9 .