فتى ســيهات
06-02-2008, 04:24 AM
دهستها حافلة أمام مدرستها
زينب ذهبت لتؤدي آخر اختبار في حياتها
استيقظت زينب بكل نشاط حاملة حقيبتها واستقلت مكرو باص لتأدية الاختبار الأخير في مادة الحديث امس .. وكانت متشوقة لاستقبال الإجازة بعد أسبوع ونصف الأسبوع قضتها في الامتحانات مع ما حملته من جهد ومشقة, لكنها لم تعلم أن خروجها من المنزل سيكون دون رجعة بعد أن دهستها الحافلة التي كانت تقلها.
http://www.alyaum.com/images/12/12653/558195_3-610.jpg
المدرسة التي دهست الطفلة بالقرب منها
زينب المحسن التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي بمدرسة صفوى الأولى لم يدعها القدر تكمل اختبارها حينما غيبها الموت بعد أن نزلت من الباص لتعلق عباءتها في طرف الباب ويتحرك السائق دون أن يلاحظ ذلك لتسقط على الأرض ويدهسها, وبين صرخات الطالبات التي كان من بينهن أخوات الضحية التفت السائق - وهو أحد قريب لها - ليحملها إلى مستشفى صفوى العام ليكتشف أنها فارقت الحياة.
ومثلت الحادثة حالة من الحزن الشديد وسط الطالبات وزميلاتها اللاتي شاهدن الحادث مباشرة ليصابوا بالذعر و أثر ذلك على أدائهن للامتحان.
من جهته قال والد الطفلة وهو يكفكف دموعه أنه لا راد لقضاء الله تعالى وقدره وإننا نحتسبها عند الله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله .. واثناء حديثه عن زينب قال بأنها الرابعة بين أخواتها الخمسة وكانت محبوبة بين أفراد العائلة وتملأ البيت بالمرح ومع غيابها لا بد وأن يفقد الجميع تلك السعادة .
و أضاف المحسن الذي كان يعمل حارسا لمقبرة المدينة قبل تقاعده أن بناتنا يعانون معاناة كبيرة مع نقلهن من وإلى المدرسة, حيث اننا نضطر إلى استئجار حافلة صغيرة مع العلم أن إدارة التربية والتعليم لديها مقاول لنقل الطالبات إلا أننا لا نستفيد من ذلك كونه لم يوفر عددا كافيا من الحافلات , ويشير إلى أن اثنتين من بناته كانتا تستقلان حافلة المقاول إلا أن مماطلته المستمرة وإيقاف الطالبات في أماكن بعيدة عن المنزل جعلنا ننهي التعامل معه.
وقال بعض أقارب المتوفاه : إن الحادثة ليست الوحيدة التي تحدث بهذا الشكل مطالبين بتوفير عدد كاف من الحافلات لنقل بناتهن بإلاضافة إلى وضع نقاط تجمع للطالبات حتى يقلهن لمدارسهن التي تتجاوز التسع مدارس بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية .
ملاحظة/
يجب توفر موظف/ موظفة مختصة تكون في الحافلة كي تنظم ركوب الطالبات ونزولهم من الحافلة وهي التي تعطي السائق الأمر بالتوقف والسير ذلك للتأكد من خلو جوانب الحافلة من أحد الطالبات، كما يجب على السائق التريث في تحريك الحافلة وقبلها اغلاق الباب ولا يستجل في ذلك بل عليه اعطاء الوقت الكافي لنزول الطالبات وابتعادهم عن الباص ، بل ينبغي عليه أثاء نزول الطالبات وصعودهن عند المدرسة( والذي يكون عادة بشكل جماعي) يجب عليه النزول من الباص ليشرف ويتأكد بنفسه من صعود ونزول الطالبات (او يقوم موظف آخر بهذا الدور الهام جداً ) ...... ولا راد لقضاء الله وقدر ولكن يجب العمل بالأسباب وترجيح القضاء الحتمي النافع على القضاء الأخر الضار ونجعله غير حتمياً ليمضي الإنسان سالماً بتوفيق الله
إنه لله و إن إليه لراجعون
الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان ..
.
.
زينب ذهبت لتؤدي آخر اختبار في حياتها
استيقظت زينب بكل نشاط حاملة حقيبتها واستقلت مكرو باص لتأدية الاختبار الأخير في مادة الحديث امس .. وكانت متشوقة لاستقبال الإجازة بعد أسبوع ونصف الأسبوع قضتها في الامتحانات مع ما حملته من جهد ومشقة, لكنها لم تعلم أن خروجها من المنزل سيكون دون رجعة بعد أن دهستها الحافلة التي كانت تقلها.
http://www.alyaum.com/images/12/12653/558195_3-610.jpg
المدرسة التي دهست الطفلة بالقرب منها
زينب المحسن التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي بمدرسة صفوى الأولى لم يدعها القدر تكمل اختبارها حينما غيبها الموت بعد أن نزلت من الباص لتعلق عباءتها في طرف الباب ويتحرك السائق دون أن يلاحظ ذلك لتسقط على الأرض ويدهسها, وبين صرخات الطالبات التي كان من بينهن أخوات الضحية التفت السائق - وهو أحد قريب لها - ليحملها إلى مستشفى صفوى العام ليكتشف أنها فارقت الحياة.
ومثلت الحادثة حالة من الحزن الشديد وسط الطالبات وزميلاتها اللاتي شاهدن الحادث مباشرة ليصابوا بالذعر و أثر ذلك على أدائهن للامتحان.
من جهته قال والد الطفلة وهو يكفكف دموعه أنه لا راد لقضاء الله تعالى وقدره وإننا نحتسبها عند الله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله .. واثناء حديثه عن زينب قال بأنها الرابعة بين أخواتها الخمسة وكانت محبوبة بين أفراد العائلة وتملأ البيت بالمرح ومع غيابها لا بد وأن يفقد الجميع تلك السعادة .
و أضاف المحسن الذي كان يعمل حارسا لمقبرة المدينة قبل تقاعده أن بناتنا يعانون معاناة كبيرة مع نقلهن من وإلى المدرسة, حيث اننا نضطر إلى استئجار حافلة صغيرة مع العلم أن إدارة التربية والتعليم لديها مقاول لنقل الطالبات إلا أننا لا نستفيد من ذلك كونه لم يوفر عددا كافيا من الحافلات , ويشير إلى أن اثنتين من بناته كانتا تستقلان حافلة المقاول إلا أن مماطلته المستمرة وإيقاف الطالبات في أماكن بعيدة عن المنزل جعلنا ننهي التعامل معه.
وقال بعض أقارب المتوفاه : إن الحادثة ليست الوحيدة التي تحدث بهذا الشكل مطالبين بتوفير عدد كاف من الحافلات لنقل بناتهن بإلاضافة إلى وضع نقاط تجمع للطالبات حتى يقلهن لمدارسهن التي تتجاوز التسع مدارس بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية .
ملاحظة/
يجب توفر موظف/ موظفة مختصة تكون في الحافلة كي تنظم ركوب الطالبات ونزولهم من الحافلة وهي التي تعطي السائق الأمر بالتوقف والسير ذلك للتأكد من خلو جوانب الحافلة من أحد الطالبات، كما يجب على السائق التريث في تحريك الحافلة وقبلها اغلاق الباب ولا يستجل في ذلك بل عليه اعطاء الوقت الكافي لنزول الطالبات وابتعادهم عن الباص ، بل ينبغي عليه أثاء نزول الطالبات وصعودهن عند المدرسة( والذي يكون عادة بشكل جماعي) يجب عليه النزول من الباص ليشرف ويتأكد بنفسه من صعود ونزول الطالبات (او يقوم موظف آخر بهذا الدور الهام جداً ) ...... ولا راد لقضاء الله وقدر ولكن يجب العمل بالأسباب وترجيح القضاء الحتمي النافع على القضاء الأخر الضار ونجعله غير حتمياً ليمضي الإنسان سالماً بتوفيق الله
إنه لله و إن إليه لراجعون
الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان ..
.
.