المختار
07-02-2008, 04:25 AM
قال الذهبي في ترجمة أبي بكر : إن الصديق - يعني أبا بكر - قد جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : " إنكم تحدثون عن رسول الله ( ص ) أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه "
تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ، والأنوار الكاشفة ص 53 ، وتدوين السنة شريفة للسيد محمد رضا الحسيني الجلالي ص 423
ثم ياتي حين تطالبه الزهراء عليها الصلاة والسلام ليقول حديثا (سمعه) عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم؟!
لكن الضربة القاصمة فيما يلي
قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي ( ص ) في كتاب ، فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها " ( 1 )
روى القاسم بن محمد أحد أئمة الزيدية عن الحاكم بسنده إلى عائشة قالت : " جمع أبي الحديث عن رسول الله ، فكانت خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب ، فلما أصبح قال أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها فدعا بنار فأحرقها " ( 2 )
( 1 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 .
( 2 ) الاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 1 ص 285
وعن عائشة
جمع أبي الحديث عن رسول الله ( ص ) ، وكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت فضمني ، فقلت أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فأحرقها ! ! فقلت لم أحرقها ؟ قال : خشيت أن أموت وهي عندي فتكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقته ، ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك
) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 10 ص 285 ، وتدوين القرآن ص 370
اما عمر وما ادراك
اكتشف عمر أن بين أيدي الناس كتبا كثيرة ، فاستنكرها وكرهها وقال : " أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها . . . فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به فأرى فيه رأيي " قال القاسم بن محمد بن أبي بكر ، فظن الناس أنه يريد أن ينظر في هذه الكتب ، ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف فأتوه بها
لما اعتقد الخليفة أن المسلمين قد أتوه بكامل سنة الرسول المكتوبة عندهم وبكل الكتب المحفوظة لديهم ، قام الخليفة بإحراقها بالنهار وحرقها فعلا
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140
ثم أصدر مرسوما عممه على كافة البلاد الخاضعة لحكمه هذا نصه
أن من كان عنده شئ من سنة الرسول المكتوبة فليمحه " 1 )
وحتى يبرر حرقه للاحاديث اتى بجواب مهزلة فقال
إني كنت أردت أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانا قبلكم ، كتبوا ، فأكبوا عليها فتركوا كتاب الله - وإني والله لا ألبس كتاب الله بشئ أبدا " ( 2
هذا اعلان حقيقي لرفضه السنة
رغم ان الله عز وجل تكفل بحفظ القرآن !!!!سبحان الله
( 1 ) كنز العمال ج 10 ص 291 .
( 2 ) تقييد العلم ص 49 ، ورواه في دفاع عن السنة ص 21 عن البيهقي في المدخل ، وتدوين السنة ص 272
وعلى كل حال عمر ابدع في مجال محق السنة اذ انه لم يكتفي بالتحريق بل كان له عديد من الاساليب الارهابية لمنعها والادلة كثيرة وجاهزة
فالسؤال المنطقي
بما ان سنة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله قد حرقها خلفاء مذهبكم فسنة من تتبعون غير سنة عمر؟
تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ، والأنوار الكاشفة ص 53 ، وتدوين السنة شريفة للسيد محمد رضا الحسيني الجلالي ص 423
ثم ياتي حين تطالبه الزهراء عليها الصلاة والسلام ليقول حديثا (سمعه) عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم؟!
لكن الضربة القاصمة فيما يلي
قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي ( ص ) في كتاب ، فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها " ( 1 )
روى القاسم بن محمد أحد أئمة الزيدية عن الحاكم بسنده إلى عائشة قالت : " جمع أبي الحديث عن رسول الله ، فكانت خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب ، فلما أصبح قال أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها فدعا بنار فأحرقها " ( 2 )
( 1 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 .
( 2 ) الاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 1 ص 285
وعن عائشة
جمع أبي الحديث عن رسول الله ( ص ) ، وكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت فضمني ، فقلت أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فأحرقها ! ! فقلت لم أحرقها ؟ قال : خشيت أن أموت وهي عندي فتكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقته ، ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك
) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 10 ص 285 ، وتدوين القرآن ص 370
اما عمر وما ادراك
اكتشف عمر أن بين أيدي الناس كتبا كثيرة ، فاستنكرها وكرهها وقال : " أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها . . . فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به فأرى فيه رأيي " قال القاسم بن محمد بن أبي بكر ، فظن الناس أنه يريد أن ينظر في هذه الكتب ، ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف فأتوه بها
لما اعتقد الخليفة أن المسلمين قد أتوه بكامل سنة الرسول المكتوبة عندهم وبكل الكتب المحفوظة لديهم ، قام الخليفة بإحراقها بالنهار وحرقها فعلا
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140
ثم أصدر مرسوما عممه على كافة البلاد الخاضعة لحكمه هذا نصه
أن من كان عنده شئ من سنة الرسول المكتوبة فليمحه " 1 )
وحتى يبرر حرقه للاحاديث اتى بجواب مهزلة فقال
إني كنت أردت أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانا قبلكم ، كتبوا ، فأكبوا عليها فتركوا كتاب الله - وإني والله لا ألبس كتاب الله بشئ أبدا " ( 2
هذا اعلان حقيقي لرفضه السنة
رغم ان الله عز وجل تكفل بحفظ القرآن !!!!سبحان الله
( 1 ) كنز العمال ج 10 ص 291 .
( 2 ) تقييد العلم ص 49 ، ورواه في دفاع عن السنة ص 21 عن البيهقي في المدخل ، وتدوين السنة ص 272
وعلى كل حال عمر ابدع في مجال محق السنة اذ انه لم يكتفي بالتحريق بل كان له عديد من الاساليب الارهابية لمنعها والادلة كثيرة وجاهزة
فالسؤال المنطقي
بما ان سنة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله قد حرقها خلفاء مذهبكم فسنة من تتبعون غير سنة عمر؟