DaShTi
15-02-2008, 03:13 PM
زيارة الإمام الحسين(عليه السلام
فضل الزيارة :
وري ابن قولويه عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام : قلت جعلت فداك فما لمن كان في بعد البلاد وأقاصيها ولم يمكنه المسير إليه في ذلك اليوم برز إلى الصحراء أو صعد سطحاً مرتفعاً في داره وأومى إليه السلام واجتهد على قاتله بالدعاء وصلى بعده ركعتين يفعل ذلك في صدر النهار قبل زوال ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا في البيوت وليعز بعضهم بعضاً بمصاب الإمام الحسين عليه السلام فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به قال : أنا الضامن لهم ذلك والزعيم لمن فعل ذلك قال : قلت فكيف يعزي بعضهم بعضاً قال : يقولون : أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فان استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فإنه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة وإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير رشداً ولا تدخر لمنزلك شيئاً فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره ولا يبارك في أهله فمن فعل ذلك كتب الله له ثواب ألف ألف حجة وألف ألف عمرة وألف ألف غزوة كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان له ثواب مصيبة كل نبي ورسول وصديق وشهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى ان تقوم الساعة قال علقمة بن محمد الحضرمي فقلت للإمام أبي جعفرعليه السلام : علمني دعاء أدعو به في ذلك اليوم إذا أنا زرته من قريب ودعاء به لم أزره من قريب أومأت إليه من بعد البلاد ومن سطح دراي بالسلام فقال : يا علقمة إذا أنت صليت ركعتين بعد أن تؤمي إلية بالسلام وقلت عند الإيماء إليه بعد الركعتين هذا القول فإنك إذا قلت ذلك ودعوت بما يدعو به من زاره من الملائكة وكتب الله لك بها ألف ألف حسنة حسنة ومحى عنك ألف ألف سيئة ورفع لك مائة ألف ألف درجة وكنت ممن استشهد مع الإمام الحسين بن علي عليه السلام حتى تشاركهم في درجاتهم ولا تعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه وكتب لك ثواب كل نبي ورسول وزيارة من زار الإمام الحسين عليه السلام منذ يوم قتل صلوات الله عليه وعلى أهل بيته وهو هذا
السلام عليك يا أبا عبد الله ، السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا خيرة الله وابن خيرته السلام عليك يا بن أمير المؤمنين وابن سيد الوصيين ، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور ، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليكم من جميعاً سلام الله أبداً مابقيت وبقى الليل والنهار ، يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية ، وجلت وعظميت مصيبتك في السماوات وعلى جميع أهل السماوات، فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ، ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم ، وازالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها، ولعن الله أمه قتلتكم ، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم ، برئت إلى الله وإليكم منهم ، ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم ، يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم ، وحرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة ،ولعن الله آل زياد وآل مروان ، ولعن الله بني أمية قاطبةً ،ولعن الله ابن مرجانة ولعن الله عمر بن سعد ولعن الله شمراً ، ولعن الله أمة أسرجت وألجمت وتنقبت لقتالك ،بأبي أنت وأمي لقد عظم مصابي بك ، فأسأل الله الذي أكرم مقامك وأكرمني أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصورمن أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم اللهم اجعلني عندك وجيهاً بالحسين عليه السلام في الدنيا والآخرة يا أبا عبد الله ، إني أتقرب إلى الله ، وإلى رسوله وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة سيدة نساء العالمين وإليى الحسن المجتبى كريم أهل البيت ، وإليك بموالاتك ، وبالبراءة ممن قاتلك ونصب لك الحرب وبالبراءة ممن أسس أساس الظلم والجور عليكم ، وأبرأ إلى الله وإلى رسوله ممن أسس أساس ذلك وبنى عليه بنيانه ، وجرى في ظلمه وجوره عليكم وعلى أشياعكم ، برئت إله الله وإليكم منهم ، وأتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم ، وموالاة وليكم، والبراءة من أعدائكم والناصبين لكم الحرب وبالبراءة من أشياعهم وأتباعهم إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ، وولي لمن والاكم ، وعدو لمن عاداكم ، فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم ، ورزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم فيالدنيا والآخرة ، وأسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله وأن يرزقني طلب ثارك مع إمام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم وأسأل الله بحقكم وبالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطي مصاباً بمصيبته،مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها في الإسلام وفي جميع السماوات والأرض . اللهم أجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات ورحمه ومغفرة . اللهم اجعل محياي محيا محمدٍ وآل محمدٍ ومماتي ممات محمدٍ وآل محمد .اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو امية وابن آكله الأكباد ، اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيك صلى الله عليه وآله وسلم في كل موطن وموقف وقف فيه نبيك صلى الله عليه وآله وسلم . اللهم العن أبا سفيان ومعاوية ويزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين وهذا يوم فرحت به آل زياد وآل مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه .اللهم فضاعف عليهم اللعن منك والعذاب الأليم .اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وأيام حياتي كلها بالبراءة منهم ، واللعنة عليهم ، وبالموالاة لنبيك وآل نبيك عليه وعليهم السلام
والحمد لله رب العالمين
ثم تقول 100 مرة : اللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ، وآخر تابع له على ذلك . اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعا
ثم 100 مرة : السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ، عليك مني سلام الله أبداً مابقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد من لزيارتكم ، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ثم تقول : اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وأبداء به أولا ثم الثاني والثالث والرابع .اللهم العن يزيد خامساً والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمرا وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة
ثم تسجد وتقول : اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود ، وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
فقال علقمة : قال الإمام الباقر عليه السلام : إن أستطعت أن تزوره كل يوم بهذه الزيارة فافعل فلك ثواب جميع ذلك
إن شاء الله تعالى
المصدر : كتاب المنتخب الحسني
ص 999
الناشر : انوار الهدى
الطبعة الثانية
فضل الزيارة :
وري ابن قولويه عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام : قلت جعلت فداك فما لمن كان في بعد البلاد وأقاصيها ولم يمكنه المسير إليه في ذلك اليوم برز إلى الصحراء أو صعد سطحاً مرتفعاً في داره وأومى إليه السلام واجتهد على قاتله بالدعاء وصلى بعده ركعتين يفعل ذلك في صدر النهار قبل زوال ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا في البيوت وليعز بعضهم بعضاً بمصاب الإمام الحسين عليه السلام فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به قال : أنا الضامن لهم ذلك والزعيم لمن فعل ذلك قال : قلت فكيف يعزي بعضهم بعضاً قال : يقولون : أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فان استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فإنه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة وإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير رشداً ولا تدخر لمنزلك شيئاً فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره ولا يبارك في أهله فمن فعل ذلك كتب الله له ثواب ألف ألف حجة وألف ألف عمرة وألف ألف غزوة كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان له ثواب مصيبة كل نبي ورسول وصديق وشهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى ان تقوم الساعة قال علقمة بن محمد الحضرمي فقلت للإمام أبي جعفرعليه السلام : علمني دعاء أدعو به في ذلك اليوم إذا أنا زرته من قريب ودعاء به لم أزره من قريب أومأت إليه من بعد البلاد ومن سطح دراي بالسلام فقال : يا علقمة إذا أنت صليت ركعتين بعد أن تؤمي إلية بالسلام وقلت عند الإيماء إليه بعد الركعتين هذا القول فإنك إذا قلت ذلك ودعوت بما يدعو به من زاره من الملائكة وكتب الله لك بها ألف ألف حسنة حسنة ومحى عنك ألف ألف سيئة ورفع لك مائة ألف ألف درجة وكنت ممن استشهد مع الإمام الحسين بن علي عليه السلام حتى تشاركهم في درجاتهم ولا تعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه وكتب لك ثواب كل نبي ورسول وزيارة من زار الإمام الحسين عليه السلام منذ يوم قتل صلوات الله عليه وعلى أهل بيته وهو هذا
السلام عليك يا أبا عبد الله ، السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا خيرة الله وابن خيرته السلام عليك يا بن أمير المؤمنين وابن سيد الوصيين ، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور ، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليكم من جميعاً سلام الله أبداً مابقيت وبقى الليل والنهار ، يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية ، وجلت وعظميت مصيبتك في السماوات وعلى جميع أهل السماوات، فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ، ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم ، وازالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها، ولعن الله أمه قتلتكم ، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم ، برئت إلى الله وإليكم منهم ، ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم ، يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم ، وحرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة ،ولعن الله آل زياد وآل مروان ، ولعن الله بني أمية قاطبةً ،ولعن الله ابن مرجانة ولعن الله عمر بن سعد ولعن الله شمراً ، ولعن الله أمة أسرجت وألجمت وتنقبت لقتالك ،بأبي أنت وأمي لقد عظم مصابي بك ، فأسأل الله الذي أكرم مقامك وأكرمني أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصورمن أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم اللهم اجعلني عندك وجيهاً بالحسين عليه السلام في الدنيا والآخرة يا أبا عبد الله ، إني أتقرب إلى الله ، وإلى رسوله وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة سيدة نساء العالمين وإليى الحسن المجتبى كريم أهل البيت ، وإليك بموالاتك ، وبالبراءة ممن قاتلك ونصب لك الحرب وبالبراءة ممن أسس أساس الظلم والجور عليكم ، وأبرأ إلى الله وإلى رسوله ممن أسس أساس ذلك وبنى عليه بنيانه ، وجرى في ظلمه وجوره عليكم وعلى أشياعكم ، برئت إله الله وإليكم منهم ، وأتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم ، وموالاة وليكم، والبراءة من أعدائكم والناصبين لكم الحرب وبالبراءة من أشياعهم وأتباعهم إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ، وولي لمن والاكم ، وعدو لمن عاداكم ، فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم ، ورزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم فيالدنيا والآخرة ، وأسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله وأن يرزقني طلب ثارك مع إمام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم وأسأل الله بحقكم وبالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطي مصاباً بمصيبته،مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها في الإسلام وفي جميع السماوات والأرض . اللهم أجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات ورحمه ومغفرة . اللهم اجعل محياي محيا محمدٍ وآل محمدٍ ومماتي ممات محمدٍ وآل محمد .اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو امية وابن آكله الأكباد ، اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيك صلى الله عليه وآله وسلم في كل موطن وموقف وقف فيه نبيك صلى الله عليه وآله وسلم . اللهم العن أبا سفيان ومعاوية ويزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين وهذا يوم فرحت به آل زياد وآل مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه .اللهم فضاعف عليهم اللعن منك والعذاب الأليم .اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وأيام حياتي كلها بالبراءة منهم ، واللعنة عليهم ، وبالموالاة لنبيك وآل نبيك عليه وعليهم السلام
والحمد لله رب العالمين
ثم تقول 100 مرة : اللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ، وآخر تابع له على ذلك . اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعا
ثم 100 مرة : السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ، عليك مني سلام الله أبداً مابقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد من لزيارتكم ، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ثم تقول : اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وأبداء به أولا ثم الثاني والثالث والرابع .اللهم العن يزيد خامساً والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمرا وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة
ثم تسجد وتقول : اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود ، وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
فقال علقمة : قال الإمام الباقر عليه السلام : إن أستطعت أن تزوره كل يوم بهذه الزيارة فافعل فلك ثواب جميع ذلك
إن شاء الله تعالى
المصدر : كتاب المنتخب الحسني
ص 999
الناشر : انوار الهدى
الطبعة الثانية