العـراقي
15-02-2008, 10:21 PM
بعد ظلمت الليل الطويل ...
يأتي الصباح حاملاً في طياته شمس العطاء ...
ليبدد بأشعتها ظلمته اليأس ...
وينسج بخيوطها روح الأمل و التفاؤل نحو غداٍ أفضل ...
فكل يوم تغيب فيه الشمس و ينسدل فيه ستار الليل ...
لا بد أن نتذكر بأن غدا يوماً أخر ...
سوف تشرق فيه الشمس وتطرد بأشعتها ظلمته الليل ...
فبتسمي ( أختي ) مع كل شروق شمس يوم جديد ...
يقربك خطوة من تحقيق هدفك في الحياة ...
×
×
من الجميل ( أخواني واخواتي ) أن يكون لكل منا هدف في الحياة ،
و نسعى لتحقيقه .. و الأجمل من ذلك أن يكون للهدف المراد تحقيقه
معنى سامي و نبيل .. يخدم الدين و الأمة ...
ويكون عبارة عن لبنه تساهم في إرساء دواعم نهضة الأمة
و الإعلاء من شأنها ...
و لا يخفي عليكم أحبتي ما نراة ونشاهدة كل يوم من أحداث تعصف بهذه الأمة ...
وتكالب أعداءها عليها ومحاولتهم وبشتى الطرق و الوسائل النيل
من عزتها وكرامتها و الإساءة لمعتقداتها الراسخة ...
×
×
و أمام كل هذه الأحداث العصيبة يقف البعض منا عاجزين ومستسلمين ...
و يقولون .. ليس بيدنا حيله ؟!! ...
هم أقوى منا بعدتهم وعتادهم ؟!! ...
لا نستطيع أن نوقفهم عند حدهم ؟!!
×
×
أيصح منا هذا القول ونحن كما قال الله عنا في كتابة العزيز ...
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
أيصح منا هذا القول ونحن أمة الإسلام والقرآن ؟
أيصح منا هذا القول ونحن أمة محمد صلى الله عليه ,واله وسلم ؟!!
( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )
×
×
أليس بمقدورنا ( أخواني واخواتي ) ...
أن يستحضر كل منا النية الصادقة و الخالصة لوجه الله تعالى ...
ونشمر عن سواعدنا .. ونستنهض الهمم .. ونشد العزم ويكون هدفنا في هذه الحياة ...
نصرة هذا الدين ورفع شأن هذه الأمة .. كلاً منا حسب موقعة ...
فالكاتب إذا استطاع بقلمه أن يخدم هذا الدين وينصره بقلمه فليفعل ...
و الأم في بيتها إن استطاعت أن تربي أبناءها على حب هذا الدين والتمسك بقيمة ومبادئه
و العمل بتعاليمه فلتفعل ...
و الموظف و العامل إذا استطاع أن يتقي الله في عمله ويجعل هدفه أن يعمل بجد واجتهاد
من أجل النهوض بهذه الامه ودفعها إلى صفوف الدول المتقدمة فليفعل ...
و المعلم في مدرسته أن استطاع أن يغرس في نفوس طلابه
حب الانتماء و الاعتزاز بهذا الدين فليفعل ...
*أخوكم العراقـي*
يأتي الصباح حاملاً في طياته شمس العطاء ...
ليبدد بأشعتها ظلمته اليأس ...
وينسج بخيوطها روح الأمل و التفاؤل نحو غداٍ أفضل ...
فكل يوم تغيب فيه الشمس و ينسدل فيه ستار الليل ...
لا بد أن نتذكر بأن غدا يوماً أخر ...
سوف تشرق فيه الشمس وتطرد بأشعتها ظلمته الليل ...
فبتسمي ( أختي ) مع كل شروق شمس يوم جديد ...
يقربك خطوة من تحقيق هدفك في الحياة ...
×
×
من الجميل ( أخواني واخواتي ) أن يكون لكل منا هدف في الحياة ،
و نسعى لتحقيقه .. و الأجمل من ذلك أن يكون للهدف المراد تحقيقه
معنى سامي و نبيل .. يخدم الدين و الأمة ...
ويكون عبارة عن لبنه تساهم في إرساء دواعم نهضة الأمة
و الإعلاء من شأنها ...
و لا يخفي عليكم أحبتي ما نراة ونشاهدة كل يوم من أحداث تعصف بهذه الأمة ...
وتكالب أعداءها عليها ومحاولتهم وبشتى الطرق و الوسائل النيل
من عزتها وكرامتها و الإساءة لمعتقداتها الراسخة ...
×
×
و أمام كل هذه الأحداث العصيبة يقف البعض منا عاجزين ومستسلمين ...
و يقولون .. ليس بيدنا حيله ؟!! ...
هم أقوى منا بعدتهم وعتادهم ؟!! ...
لا نستطيع أن نوقفهم عند حدهم ؟!!
×
×
أيصح منا هذا القول ونحن كما قال الله عنا في كتابة العزيز ...
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
أيصح منا هذا القول ونحن أمة الإسلام والقرآن ؟
أيصح منا هذا القول ونحن أمة محمد صلى الله عليه ,واله وسلم ؟!!
( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )
×
×
أليس بمقدورنا ( أخواني واخواتي ) ...
أن يستحضر كل منا النية الصادقة و الخالصة لوجه الله تعالى ...
ونشمر عن سواعدنا .. ونستنهض الهمم .. ونشد العزم ويكون هدفنا في هذه الحياة ...
نصرة هذا الدين ورفع شأن هذه الأمة .. كلاً منا حسب موقعة ...
فالكاتب إذا استطاع بقلمه أن يخدم هذا الدين وينصره بقلمه فليفعل ...
و الأم في بيتها إن استطاعت أن تربي أبناءها على حب هذا الدين والتمسك بقيمة ومبادئه
و العمل بتعاليمه فلتفعل ...
و الموظف و العامل إذا استطاع أن يتقي الله في عمله ويجعل هدفه أن يعمل بجد واجتهاد
من أجل النهوض بهذه الامه ودفعها إلى صفوف الدول المتقدمة فليفعل ...
و المعلم في مدرسته أن استطاع أن يغرس في نفوس طلابه
حب الانتماء و الاعتزاز بهذا الدين فليفعل ...
*أخوكم العراقـي*