عاشق الزهراء
16-02-2008, 11:18 AM
دخلت إسرائيل في حالة طوارئ بمجرد إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحرب المفتوحة. حالة التأهب والذعر لفت المؤسسات الرسمية والأمنية والعسكرية والمدنية
في داخلها وخارجها , فرد حزب الله محسوم بالنسبة لإسرائيل لان السيد نصرالله وفق مراقبيها يستطيع اختيار الساحة والتوقيت وأسلوب العمل ومعه كامل الوقت لينفذ تهديداته. وإسرائيل تنتظر، وتسأل فقط ؟ متى وأين وكيف وما هو الحجم وهي قلقة على رؤساء الموساد وقادتها العسكريين السابقين والحاليين.
اذاً، إسرائيل تقف على قدم واحدة. أصابها الذعر والهلع بمجرد إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحرب المفتوحة إذا أرادت إسرائيل ذلك.
المؤسسات الرسمية والأمنية والعسكرية دخلت في ما يشبه حالة الطوارئ، رئيس الحكومة ايهود اولمرت يجري مشاورات على وجه السرعة مع قادة الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية . رئيس الأركان غابي اشكنازي يصدر تعليمات لكافة اذرع الجيش البرية والبحرية والجوية لوضعها في حالة تأهب. هاتف الخارجية الإسرائيلية ينشغل باتصالات مكثفة مع العواصم الكبرى ويوجه رسائل تحذيرية ويطلب من سفراء إسرائيل وممثلياتها اليقظة والحذر البلبلة كانت سيدة الموقف.
وتقول ايالة حسون المتخصصة بالشأن السياسي في تلفزيون العدو: "رئيس الحكومة أجرى مشاورات شملت رئيس الموساد ورئيس الشاباك ورئيس الأركان ووزير الدفاع وكل مسؤولي المؤسسة الأمنية لمناقشة تهديدات نصرالله التي أخذت على محمل الجد".
اما المحلل العسكري في تلفزيون العدو امير بار شالوم فقال: "الجيش اتخذ القرار بتعزيز القوات على طول الحدود الشمالية ورفع مستوى التأهب في سلاح الجو والبحرية التي زادت عدد قطعها فيما استنفرت الجبهة الداخلية كافة إجراءاتها على مستوى الإسعاف والإطفاء والشرطة".
إلا أن الرعب الأكبر الذي يقض مضجع إسرائيل هو إمكانية نجاح حزب الله باختطاف احد الشخصيات الأمنية والعسكرية البارزة أو توجيه ضربة قاسية ضد احد هذه الشخصيات.
المحلل العسكري في جيش الاحتلال يؤاف ليمور فيقول: "هناك قلق من محاولة تصفية قادة كبار حاليين في الجيش او اختطاف مسؤولين سابقين كرؤوساء أركان ورؤوساء للموساد والشاباك مثل رئيسي الأركان موشي يعلون وآمنون شاحاك ورئيس الموساد السابق شبطاي شابيط ورئيسي الشاباك السابقين يعقوب بيري وعامي ايالون".
أما مدير مركز المعلومات للاستخبارات والإرهاب رؤوفن ارليخ فيقول: "نصرالله يستطيع اختيار الساحة والتوقيت وأسلوب العمل ومعه كامل الوقت لينفذ تهديداته".
وفيما انعكست حالة الهلع على مستوطني الشمال حيث تم إلغاء الحجوزات في الأماكن السياحية التي خلى بعضها من الرواد، فان الإسرائيليين المتوجهين إلى الخارج سيمتنعون بحسب التعليمات التي أصدرتها هيئة مكافحة الإرهاب من التكلم باللغة العبرية وإخفاء هويتهم الإسرائيلية وعدم قصد الأماكن العامة أو إجراء أي اتصال بأي جهة خارجية والامتناع عن السفر إلى الدول التي يعتبر احتمال الخطر فيها اكبر، أما رجال الأعمال فعليهم رفع مستوى الحذر. فيما أصدرت الوكالة اليهودية تعليماتها إلى الجاليات اليهودية بعدم إجراء لقاءات وتجمعات حاشدة. ويقول نيتسان موريال رئيس هيئة ما يسمى مكافحة الارهاب في كيان العدو: "نطلب من الإسرائيليين المسافرين إلى الخارج اتخاذ سلسلة إجراءات لمنع سقوطهم في أفخاخ حزب الله وعدم إجراء لقاءات غير متوقعة أو القبول بهداية مغرية والامتناع عن المشاركة في مهرجانات كبيرة".
وتقول مستوطنة مسافرة إلى تايلند: "علينا أن نكون أكثر حذراً ونحن سنغير طبيعة تصرفنا في الخارج ونقلل حضورنا في أماكن تجمع الإسرائيليين وعدم التكلم بالعبرية". يبقى الإشارة إلى انه مع كل حالة الهلع هذه فان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني حاولت التخفيف على الإسرائيليين من وقع هذا الأمر بقولها أن الإسرائيليين اعتادوا على مواجهة مثل هذه التهديدات واستطاعوا التعامل معها.
في داخلها وخارجها , فرد حزب الله محسوم بالنسبة لإسرائيل لان السيد نصرالله وفق مراقبيها يستطيع اختيار الساحة والتوقيت وأسلوب العمل ومعه كامل الوقت لينفذ تهديداته. وإسرائيل تنتظر، وتسأل فقط ؟ متى وأين وكيف وما هو الحجم وهي قلقة على رؤساء الموساد وقادتها العسكريين السابقين والحاليين.
اذاً، إسرائيل تقف على قدم واحدة. أصابها الذعر والهلع بمجرد إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحرب المفتوحة إذا أرادت إسرائيل ذلك.
المؤسسات الرسمية والأمنية والعسكرية دخلت في ما يشبه حالة الطوارئ، رئيس الحكومة ايهود اولمرت يجري مشاورات على وجه السرعة مع قادة الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية . رئيس الأركان غابي اشكنازي يصدر تعليمات لكافة اذرع الجيش البرية والبحرية والجوية لوضعها في حالة تأهب. هاتف الخارجية الإسرائيلية ينشغل باتصالات مكثفة مع العواصم الكبرى ويوجه رسائل تحذيرية ويطلب من سفراء إسرائيل وممثلياتها اليقظة والحذر البلبلة كانت سيدة الموقف.
وتقول ايالة حسون المتخصصة بالشأن السياسي في تلفزيون العدو: "رئيس الحكومة أجرى مشاورات شملت رئيس الموساد ورئيس الشاباك ورئيس الأركان ووزير الدفاع وكل مسؤولي المؤسسة الأمنية لمناقشة تهديدات نصرالله التي أخذت على محمل الجد".
اما المحلل العسكري في تلفزيون العدو امير بار شالوم فقال: "الجيش اتخذ القرار بتعزيز القوات على طول الحدود الشمالية ورفع مستوى التأهب في سلاح الجو والبحرية التي زادت عدد قطعها فيما استنفرت الجبهة الداخلية كافة إجراءاتها على مستوى الإسعاف والإطفاء والشرطة".
إلا أن الرعب الأكبر الذي يقض مضجع إسرائيل هو إمكانية نجاح حزب الله باختطاف احد الشخصيات الأمنية والعسكرية البارزة أو توجيه ضربة قاسية ضد احد هذه الشخصيات.
المحلل العسكري في جيش الاحتلال يؤاف ليمور فيقول: "هناك قلق من محاولة تصفية قادة كبار حاليين في الجيش او اختطاف مسؤولين سابقين كرؤوساء أركان ورؤوساء للموساد والشاباك مثل رئيسي الأركان موشي يعلون وآمنون شاحاك ورئيس الموساد السابق شبطاي شابيط ورئيسي الشاباك السابقين يعقوب بيري وعامي ايالون".
أما مدير مركز المعلومات للاستخبارات والإرهاب رؤوفن ارليخ فيقول: "نصرالله يستطيع اختيار الساحة والتوقيت وأسلوب العمل ومعه كامل الوقت لينفذ تهديداته".
وفيما انعكست حالة الهلع على مستوطني الشمال حيث تم إلغاء الحجوزات في الأماكن السياحية التي خلى بعضها من الرواد، فان الإسرائيليين المتوجهين إلى الخارج سيمتنعون بحسب التعليمات التي أصدرتها هيئة مكافحة الإرهاب من التكلم باللغة العبرية وإخفاء هويتهم الإسرائيلية وعدم قصد الأماكن العامة أو إجراء أي اتصال بأي جهة خارجية والامتناع عن السفر إلى الدول التي يعتبر احتمال الخطر فيها اكبر، أما رجال الأعمال فعليهم رفع مستوى الحذر. فيما أصدرت الوكالة اليهودية تعليماتها إلى الجاليات اليهودية بعدم إجراء لقاءات وتجمعات حاشدة. ويقول نيتسان موريال رئيس هيئة ما يسمى مكافحة الارهاب في كيان العدو: "نطلب من الإسرائيليين المسافرين إلى الخارج اتخاذ سلسلة إجراءات لمنع سقوطهم في أفخاخ حزب الله وعدم إجراء لقاءات غير متوقعة أو القبول بهداية مغرية والامتناع عن المشاركة في مهرجانات كبيرة".
وتقول مستوطنة مسافرة إلى تايلند: "علينا أن نكون أكثر حذراً ونحن سنغير طبيعة تصرفنا في الخارج ونقلل حضورنا في أماكن تجمع الإسرائيليين وعدم التكلم بالعبرية". يبقى الإشارة إلى انه مع كل حالة الهلع هذه فان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني حاولت التخفيف على الإسرائيليين من وقع هذا الأمر بقولها أن الإسرائيليين اعتادوا على مواجهة مثل هذه التهديدات واستطاعوا التعامل معها.