Dr.Zahra
16-02-2008, 03:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
في ذكر ان السيدة خديجه لم تكن متزوجه باحد قبل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
اولا\\ تزوج رسول الله وعمره الشريف خمس وعشرون سنه وكانت السيده عمرها سته وعشرون ((كتاب جنات الخلود))
ويقا ل انه تزوجها وعمرها ثمان وعشرون كما يذكر العلامه المجلسي في بحار الانوار
ثانيا\\ لم تكن متزوجه باحد حين تزوجها رسول الله بل كانت عذراء (( يذكرها ابن شهر آشوب في المناقب, الشريف المرتضى في كتاب الشافي, احمد البلاذري وابو القاسم في كتابيهما))
ونذكر هنا ماكتبه السيد جعفر مرتضى العاملي في كتاب بنات الني (صلى الله عليه واله) ام ربائبه في الصفحه 83 حيث قال
زينب ورقية ربيبتان للنبي(ص)*******
1 ـ قال أبو القاسم الكوفي ما ملخصه:
إنه قد كانت لخديجة أخت أسمها "هالة"، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة. ثم خلف عليها أي على هالة الأولى – رجل تميمي – يقال له: أبو هند، فأولدها ولداً اسمه هند.
وكانت لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له
بنتين اسمهما "زينب ورقية" فماتت، ومات التميمي. فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة، والطفلتان اللتان من التميمي، وزوجته الأخرى، فضمتهم خديجة إليها.
وبعد ان تزوجت بالرسول صلى الله عليه وآله ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول صلى الله عليه وآله.
وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، فلأجل ذلك نسبتا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، مع أنهما بنتان لأبي هند زوج أخت خديجة الخ( (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#74).
2 ـ وقال ابن شهر آشوب، وهو يتحدث عن أن النبي(ص) قد تزوج خديجة وهي عذراء.
يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة) (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#75).
وقال أيضاً: "وفي الأنوار والكشف، واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش") (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#76).
ولم نفهم المقصود من كلمته الأخيرة: "من جحش" فهل هي تصحيف كلمة هند، أو هالة، أو نحو ذلك؟ ام أن العبارة كانت هكذا: "ربيبة ابن جحش"؟!
فصحفت كلمة "ابن" فصارت: "من"؟!
كل ذلك محتمل ولابد لترجيح أي من الاحتمالات من شاهد ودليل.
خديجة لم تتزوج أحداً قبل النبي(ص):*****
ولابد لنا من أجل تأييد ما رواه أبو القاسم الكوفي من أن نشير إلى أن البحث العلمي الموضوعي لا يؤيد دعوى البعض: أن خديجة قد تزوجت برجلين قبل النبي(ص).
ولعل هذه الدعوى قد صنعتها يد السياسة، أو أنها قد جاءت لتكريس فضيلة لعائشة أم المؤمنين، مفادها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يتزوج بكراً غيرها.
إذ أن المتتبع للتاريخ والحديث يلمس حرصاً ظاهراً من أم المؤمنين، ومن محبيها، وخصوصاً الزبيريين منهم، على تسطير الفضائل لها، ولو بالإغارة على فضائل غيرها، ونسبتها إليها، كما كان الحال في قضية الإفك، كما أثبتناه في كتاب لنا مطبوع منذ سنوات.
((قضية الافك مفادها انهم قالوا ان ابراهيم ولد النبي من ماريه القبطيه ليس ابنه...((
الشواهد والأدلة**********
وما نستند إليه في شكنا بما يدَّعيه هؤلاء بالنسبة لزواج خديجة بأحدٍ قبل النبي(ص)، بالإضافة إلى ما تقدم نقله عن الاستغاثة، هو ما يلي:
أولاً: اضطراب المعلومات التي يقدمها مدّعو تزوجها عليها السلام برجلين قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فقد جاءت هذه المعلومات متناقضة ومتضاربة إلى حد كبير.
فهل اسم أبي هلالة هو "النباش بن زرارة"، أو "زرارة بن النباش"!
أو اسمه "هند"، أو "مالك"؟!
وهل هو صحابي؟ أو غير صحابي؟!
وهل تزوجته قبل عتيق؟ أو بعده) (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#77)؟!
وبالنسبة إلى "هند" الذي ولدته خديجة، هل هو ابن هذا الزوج؟ أو ابن ذاك؟! فإذا كان ابن عتيق، فهو أنثى) (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#78)، وإن كان ابن ذاك الآخر فهو ذكر.
وهذا الولد الذكر هل مات بالطاعون؟، أم أنه قتل مع علي أمير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل بالبصرة( (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#79)؟
وثانياً: قال أبو القاسم الكوفي:
"إن الإجماع من الخاص والعام، من أهل الآنال (الآثار ظ)، ونقله الأخبار عن أنه لم يبق من أشراف قريش، ومن ساداتهم، وذوي النجدة منهم إلا من خطب خديجة، ورام تزويجها، فامتنعت على جميعهم من ذلك.
فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غضب عليها نساء قريش، وهجرنها، وقلن لها:
خطبك أشراف قريش، وأمراؤهم، فلم تتزوجي أحداً منهم؟ وتزوجت محمداً يتيم أبي طالب، فقيراً، لا مال له؟!
فكيف يجوز في نظر أهل الفهم: أن تكون خديجة يتزوجها أعرابي من تميم، وتمتنع من
سادات قريش وأشرافها على ما وصفناه؟!
ألا يعلم ذوو التمييز والنظر: أنه من أبين المحال، وأفظع المقال وثالثاً: كيف لم يعيّرها زعماء قريش، الذين خطبوها فردّتهم، بزوجها من أعرابي، بوال على عقبيه، لا قيمة له ولا شأن؟! ألم تكن هذه فرصة سانحة لهم للانتقام لأنفسهم، من امرأة لم تكترث بهم، ولا بزعامتهم، ورفضت عروضهم عليها، وتقربهم منها، وتزلّفهم إليها؟!
ورابعاً: قال ابن شهرآشوب: "روى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوج بها، وكانت
عذراء.
يؤكد ذلك: ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة" وقد ذكرنا نحن فيما سبق شواهد أخرى كثيرة على ذلك أيضاً.
تـحـذيـر:
ربما يحاول البعض أن يدعي: أن الحارث ابن أبي هالة، الذي يقال: إنه أول شهيد في الإسلام كان ابناً لخديجة من أبي هالة، وذلك يدل على تزوجها رحمها الله برجل غير النبي صلى الله عليه وآله.
ونقول:
1 ـ لم يثبت لدينا أن الحارث هذا قد كان ابناً
لخديجة لأن الظاهر، أن نسبته لخديجة ليس لها ما يثبتها سوى دعواهم أن خديجة قد تزوجت بأبي هالة، وهذا هو أول الكلام، وهو موضع الإشكال.
2 ـ دعواهم: أن الحارث هذا هو أول شهيد في الإسلام – والمدعي لذلك هو الشرقي ابن القطامي – يعارضها:
ألف ـ قول ابن عباس: "فقتل أبو عمار، وأم عمار وهما أول قتيلين قتلا من المسلمين) (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#82)).
ب ـ ما روي بسند صحيح، من أن أول شهيد في الإسلام هو سمية رحمها الله وكذا روي عن مجاهد أيضاً"
ودعوى: أن سمية كانت هي أول من استشهد من
النساء، والحارث كان أول من استشهد من الرجال.
ليس لها ما يبررها مادام أن كلمة "شهيد"، تطلق على الرجل والمرأة على حد سواء، مثل قتيل وجريح، ولأجل ذلك نجد أبا هلال العسكري قد جعل القول: بأن سمية أول شهيد، في مقابل قول الشرقي ابن القطامي في الحارث بن أبي هلالة، فراجع
الى هنا ينتهي كلام السيد العاملي ونحن نقول ان العقل يحتم علينا قبول ذلك وذلك انه اذا كان نور الزهراء لم يتحمله صلب نبي ولاوصي الاابيها رسول الله صلى الله عليه واله وحديث تفاحة الجنه مشهور في ذلك او في بعض الروايات ان الرسول امر ان يصوم اربعين ليله وفي الليله الاخيرة افطر من طعام الجنه جاءت به الملاءكه وفي تلك الليله امره تعالى ان يواقع خديجه لتحمل بفاطمه صلوات الله عليهم اجمعين .اذن الرحم الذي يحمل فاطمة الزهراء لابد ان يكون لفاطمة فقط واخوتها من رسول الله اذا لايمكن ان تكون فاطمه في رحم امراة كانت متزوجه من مشرك
ولكن اقول ان الذي يعرف فاطمة الزهراء يعرف خديجة الكبرى
فاتفكروا ياولي الالباب
**************************
http://al7osiny.com/up/uploads/d97500be38.gif
http://al7osiny.com/up/uploads/f62184d273.gif (http://al7osiny.com/up/)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
في ذكر ان السيدة خديجه لم تكن متزوجه باحد قبل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
اولا\\ تزوج رسول الله وعمره الشريف خمس وعشرون سنه وكانت السيده عمرها سته وعشرون ((كتاب جنات الخلود))
ويقا ل انه تزوجها وعمرها ثمان وعشرون كما يذكر العلامه المجلسي في بحار الانوار
ثانيا\\ لم تكن متزوجه باحد حين تزوجها رسول الله بل كانت عذراء (( يذكرها ابن شهر آشوب في المناقب, الشريف المرتضى في كتاب الشافي, احمد البلاذري وابو القاسم في كتابيهما))
ونذكر هنا ماكتبه السيد جعفر مرتضى العاملي في كتاب بنات الني (صلى الله عليه واله) ام ربائبه في الصفحه 83 حيث قال
زينب ورقية ربيبتان للنبي(ص)*******
1 ـ قال أبو القاسم الكوفي ما ملخصه:
إنه قد كانت لخديجة أخت أسمها "هالة"، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة. ثم خلف عليها أي على هالة الأولى – رجل تميمي – يقال له: أبو هند، فأولدها ولداً اسمه هند.
وكانت لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له
بنتين اسمهما "زينب ورقية" فماتت، ومات التميمي. فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة، والطفلتان اللتان من التميمي، وزوجته الأخرى، فضمتهم خديجة إليها.
وبعد ان تزوجت بالرسول صلى الله عليه وآله ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول صلى الله عليه وآله.
وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، فلأجل ذلك نسبتا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، مع أنهما بنتان لأبي هند زوج أخت خديجة الخ( (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#74).
2 ـ وقال ابن شهر آشوب، وهو يتحدث عن أن النبي(ص) قد تزوج خديجة وهي عذراء.
يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة) (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#75).
وقال أيضاً: "وفي الأنوار والكشف، واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش") (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#76).
ولم نفهم المقصود من كلمته الأخيرة: "من جحش" فهل هي تصحيف كلمة هند، أو هالة، أو نحو ذلك؟ ام أن العبارة كانت هكذا: "ربيبة ابن جحش"؟!
فصحفت كلمة "ابن" فصارت: "من"؟!
كل ذلك محتمل ولابد لترجيح أي من الاحتمالات من شاهد ودليل.
خديجة لم تتزوج أحداً قبل النبي(ص):*****
ولابد لنا من أجل تأييد ما رواه أبو القاسم الكوفي من أن نشير إلى أن البحث العلمي الموضوعي لا يؤيد دعوى البعض: أن خديجة قد تزوجت برجلين قبل النبي(ص).
ولعل هذه الدعوى قد صنعتها يد السياسة، أو أنها قد جاءت لتكريس فضيلة لعائشة أم المؤمنين، مفادها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يتزوج بكراً غيرها.
إذ أن المتتبع للتاريخ والحديث يلمس حرصاً ظاهراً من أم المؤمنين، ومن محبيها، وخصوصاً الزبيريين منهم، على تسطير الفضائل لها، ولو بالإغارة على فضائل غيرها، ونسبتها إليها، كما كان الحال في قضية الإفك، كما أثبتناه في كتاب لنا مطبوع منذ سنوات.
((قضية الافك مفادها انهم قالوا ان ابراهيم ولد النبي من ماريه القبطيه ليس ابنه...((
الشواهد والأدلة**********
وما نستند إليه في شكنا بما يدَّعيه هؤلاء بالنسبة لزواج خديجة بأحدٍ قبل النبي(ص)، بالإضافة إلى ما تقدم نقله عن الاستغاثة، هو ما يلي:
أولاً: اضطراب المعلومات التي يقدمها مدّعو تزوجها عليها السلام برجلين قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فقد جاءت هذه المعلومات متناقضة ومتضاربة إلى حد كبير.
فهل اسم أبي هلالة هو "النباش بن زرارة"، أو "زرارة بن النباش"!
أو اسمه "هند"، أو "مالك"؟!
وهل هو صحابي؟ أو غير صحابي؟!
وهل تزوجته قبل عتيق؟ أو بعده) (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#77)؟!
وبالنسبة إلى "هند" الذي ولدته خديجة، هل هو ابن هذا الزوج؟ أو ابن ذاك؟! فإذا كان ابن عتيق، فهو أنثى) (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#78)، وإن كان ابن ذاك الآخر فهو ذكر.
وهذا الولد الذكر هل مات بالطاعون؟، أم أنه قتل مع علي أمير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل بالبصرة( (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#79)؟
وثانياً: قال أبو القاسم الكوفي:
"إن الإجماع من الخاص والعام، من أهل الآنال (الآثار ظ)، ونقله الأخبار عن أنه لم يبق من أشراف قريش، ومن ساداتهم، وذوي النجدة منهم إلا من خطب خديجة، ورام تزويجها، فامتنعت على جميعهم من ذلك.
فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غضب عليها نساء قريش، وهجرنها، وقلن لها:
خطبك أشراف قريش، وأمراؤهم، فلم تتزوجي أحداً منهم؟ وتزوجت محمداً يتيم أبي طالب، فقيراً، لا مال له؟!
فكيف يجوز في نظر أهل الفهم: أن تكون خديجة يتزوجها أعرابي من تميم، وتمتنع من
سادات قريش وأشرافها على ما وصفناه؟!
ألا يعلم ذوو التمييز والنظر: أنه من أبين المحال، وأفظع المقال وثالثاً: كيف لم يعيّرها زعماء قريش، الذين خطبوها فردّتهم، بزوجها من أعرابي، بوال على عقبيه، لا قيمة له ولا شأن؟! ألم تكن هذه فرصة سانحة لهم للانتقام لأنفسهم، من امرأة لم تكترث بهم، ولا بزعامتهم، ورفضت عروضهم عليها، وتقربهم منها، وتزلّفهم إليها؟!
ورابعاً: قال ابن شهرآشوب: "روى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوج بها، وكانت
عذراء.
يؤكد ذلك: ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة" وقد ذكرنا نحن فيما سبق شواهد أخرى كثيرة على ذلك أيضاً.
تـحـذيـر:
ربما يحاول البعض أن يدعي: أن الحارث ابن أبي هالة، الذي يقال: إنه أول شهيد في الإسلام كان ابناً لخديجة من أبي هالة، وذلك يدل على تزوجها رحمها الله برجل غير النبي صلى الله عليه وآله.
ونقول:
1 ـ لم يثبت لدينا أن الحارث هذا قد كان ابناً
لخديجة لأن الظاهر، أن نسبته لخديجة ليس لها ما يثبتها سوى دعواهم أن خديجة قد تزوجت بأبي هالة، وهذا هو أول الكلام، وهو موضع الإشكال.
2 ـ دعواهم: أن الحارث هذا هو أول شهيد في الإسلام – والمدعي لذلك هو الشرقي ابن القطامي – يعارضها:
ألف ـ قول ابن عباس: "فقتل أبو عمار، وأم عمار وهما أول قتيلين قتلا من المسلمين) (http://www.aqaed.com/shialib/books/04/banat/fnote.html#82)).
ب ـ ما روي بسند صحيح، من أن أول شهيد في الإسلام هو سمية رحمها الله وكذا روي عن مجاهد أيضاً"
ودعوى: أن سمية كانت هي أول من استشهد من
النساء، والحارث كان أول من استشهد من الرجال.
ليس لها ما يبررها مادام أن كلمة "شهيد"، تطلق على الرجل والمرأة على حد سواء، مثل قتيل وجريح، ولأجل ذلك نجد أبا هلال العسكري قد جعل القول: بأن سمية أول شهيد، في مقابل قول الشرقي ابن القطامي في الحارث بن أبي هلالة، فراجع
الى هنا ينتهي كلام السيد العاملي ونحن نقول ان العقل يحتم علينا قبول ذلك وذلك انه اذا كان نور الزهراء لم يتحمله صلب نبي ولاوصي الاابيها رسول الله صلى الله عليه واله وحديث تفاحة الجنه مشهور في ذلك او في بعض الروايات ان الرسول امر ان يصوم اربعين ليله وفي الليله الاخيرة افطر من طعام الجنه جاءت به الملاءكه وفي تلك الليله امره تعالى ان يواقع خديجه لتحمل بفاطمه صلوات الله عليهم اجمعين .اذن الرحم الذي يحمل فاطمة الزهراء لابد ان يكون لفاطمة فقط واخوتها من رسول الله اذا لايمكن ان تكون فاطمه في رحم امراة كانت متزوجه من مشرك
ولكن اقول ان الذي يعرف فاطمة الزهراء يعرف خديجة الكبرى
فاتفكروا ياولي الالباب
**************************
http://al7osiny.com/up/uploads/d97500be38.gif
http://al7osiny.com/up/uploads/f62184d273.gif (http://al7osiny.com/up/)