عاشق الزهراء
18-02-2008, 10:32 AM
http://www.alarabiya.net/files/image/large_52925_45776.jpg
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gifالنائب عدنان عبد الصمدhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_blue.gif
نقلا عن العربية نت
ندد نواب كويتيون سنة الأحد 17-2-2008 بتجمع نظمه ناشطون من مواطنيهم الشيعة إحياء لذكرى عماد مغنية، القائد العسكري في حزب الله الذي اغتيل الثلاثاء في دمشق، والمتهم بالضلوع في خطف طائرتين كويتيتين ومقتل كويتيين.
وقال النائب فيصل المسلم أمام الصحافيين "إن إقامة تأبين وعزاء لعماد مغنية هو استفزاز للكويتيين (...)، خصوصا أنه مجرم قتل أبناء الكويت وروع أهلها".
وبدوره ندد النائب محمد براك المطير بـ"قيام فعاليات نيابية وسياسية كويتية شيعية بتأبين (الإرهابي المجرم) عماد مغنية متناسية جرائمه بحق الكويت وشعبها"، واعتبر المطير "أن هذا التجمع ضرب عرض الحائط بالتصريحات الرسمية لوزيري الخارجية والداخلية التي أكدت أن مغنية هو من سفك الدماء الكويتية، وهو من اختطف الطائرة الجابرية"، وطالب النائب "الجهات المعنية في الدولة باتخاذ إجراءات صارمة تجاه من يعبث ويفتن في الكويت".
كما ندد بالتجمع النائب علي العمير داعيا وزير الداخلية إلى اتخاذ إجراءات بحق منظمي التجمع، ومطالبا النائب عدنان عبد الصمد الذي شارك في التجمع وألقى كلمة خلاله، بتقديم الاعتذار إلى الشعب الكويتي.
وكان ناشطون شيعة كويتيون نظموا مساء السبت تجمعا إحياء لذكرى القائد العسكري في حزب الله معتبرين إياه "شهيدا بطلا"، وقال عبد الصمد في التجمع "إن عماد مغنية هو الشهيد البطل الذي زلزل الأرض تحت أقدام العدو الصهيوني وأمريكا، دم الشهيد مغنية سيزيل إسرائيل من الوجود".
ونفى عبد الصمد الذي كان يرتدي لباسا عسكريا ويقف أمام صورة عملاقة لمغنية، معلومات تداولتها الصحف المحلية ومفادها أن الأخير كان متورطا في خطف طائرتين كويتيتين في ثمانينات القرن الماضي، وفي سلسلة اعتداءات في الكويت.
وقال عبد الصمد أمام حشود رددت عبارة "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل"، "إنه لا يوجد دليل واحد على أن مغنية هو المخطط أو المنفذ لاختطاف الطائرتين الكويتيتين".
وبالرغم من أنه يشتبه بأن مغنية هو المسؤول عن خطف طائرتين كويتيتين فإن السلطات الكويتية لم توجه إليه يوما التهمة رسميا، ولكن الصحف المحلية نقلت عن وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الخميس قوله "إن الكويت فرحت لمقتل عماد مغنية".
واختطفت طائرتان تابعتين للخطوط الجوية الكويتية إحداهما ايرباص والأخرى بوينغ 747 من قبل مجموعات شيعية للمطالبة بالإفراج عن 17 ناشطا شيعيا معتقلين في الكويت، لتنفيذ اعتداءات ضد مصالح أمريكية وفرنسية وكويتية في الكويت.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gifالنائب عدنان عبد الصمدhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_blue.gif
نقلا عن العربية نت
ندد نواب كويتيون سنة الأحد 17-2-2008 بتجمع نظمه ناشطون من مواطنيهم الشيعة إحياء لذكرى عماد مغنية، القائد العسكري في حزب الله الذي اغتيل الثلاثاء في دمشق، والمتهم بالضلوع في خطف طائرتين كويتيتين ومقتل كويتيين.
وقال النائب فيصل المسلم أمام الصحافيين "إن إقامة تأبين وعزاء لعماد مغنية هو استفزاز للكويتيين (...)، خصوصا أنه مجرم قتل أبناء الكويت وروع أهلها".
وبدوره ندد النائب محمد براك المطير بـ"قيام فعاليات نيابية وسياسية كويتية شيعية بتأبين (الإرهابي المجرم) عماد مغنية متناسية جرائمه بحق الكويت وشعبها"، واعتبر المطير "أن هذا التجمع ضرب عرض الحائط بالتصريحات الرسمية لوزيري الخارجية والداخلية التي أكدت أن مغنية هو من سفك الدماء الكويتية، وهو من اختطف الطائرة الجابرية"، وطالب النائب "الجهات المعنية في الدولة باتخاذ إجراءات صارمة تجاه من يعبث ويفتن في الكويت".
كما ندد بالتجمع النائب علي العمير داعيا وزير الداخلية إلى اتخاذ إجراءات بحق منظمي التجمع، ومطالبا النائب عدنان عبد الصمد الذي شارك في التجمع وألقى كلمة خلاله، بتقديم الاعتذار إلى الشعب الكويتي.
وكان ناشطون شيعة كويتيون نظموا مساء السبت تجمعا إحياء لذكرى القائد العسكري في حزب الله معتبرين إياه "شهيدا بطلا"، وقال عبد الصمد في التجمع "إن عماد مغنية هو الشهيد البطل الذي زلزل الأرض تحت أقدام العدو الصهيوني وأمريكا، دم الشهيد مغنية سيزيل إسرائيل من الوجود".
ونفى عبد الصمد الذي كان يرتدي لباسا عسكريا ويقف أمام صورة عملاقة لمغنية، معلومات تداولتها الصحف المحلية ومفادها أن الأخير كان متورطا في خطف طائرتين كويتيتين في ثمانينات القرن الماضي، وفي سلسلة اعتداءات في الكويت.
وقال عبد الصمد أمام حشود رددت عبارة "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل"، "إنه لا يوجد دليل واحد على أن مغنية هو المخطط أو المنفذ لاختطاف الطائرتين الكويتيتين".
وبالرغم من أنه يشتبه بأن مغنية هو المسؤول عن خطف طائرتين كويتيتين فإن السلطات الكويتية لم توجه إليه يوما التهمة رسميا، ولكن الصحف المحلية نقلت عن وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الخميس قوله "إن الكويت فرحت لمقتل عماد مغنية".
واختطفت طائرتان تابعتين للخطوط الجوية الكويتية إحداهما ايرباص والأخرى بوينغ 747 من قبل مجموعات شيعية للمطالبة بالإفراج عن 17 ناشطا شيعيا معتقلين في الكويت، لتنفيذ اعتداءات ضد مصالح أمريكية وفرنسية وكويتية في الكويت.