بنت العفاف
19-02-2008, 05:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهللك أعدائهم ياكريم ...
ياميتاً تــرك الألباب حــائرة ....وبالعراء ثلاثـاً جسمه تركــا
الإمام الحسين عليه السلام محير العقول ومدهش اللألباب ،لكثرة ماصدر منه عليه السلام من معجزات ظاهرات وكرمات باهرات ذكر منها السيد البحراني حوالي 200 معجزة في كتابه (مدينة المعاجز ).
من هذه المعاجز ماظهر قبل ولادته الشريفة أو بعدها أوحيال حياته أو في طريقه إلى كربلاء أويوم عاشوراء أوبعد شهادته المباركة ..
معجزاته قبل ولادة :
ماصدر فبل ولادته فلقد كانت الصديقة الطاهرة عليها السلام تسمع أصوات التقديس والتسبيح وهو في بطنها ،ولهذا شأن الأئمة عليهم السلام يقدسون الله ويسبحونه حتى في أصلاب أبائهم وأرحام أماتهم ،ولقد كان نور أبي عبد الله الحسين عليه السلام يتألف على جبين فاطمة بالرغم أن الصديقة الطاهرة عليها السلام كان نور الحسين عليه السلام يسطع على جبين فاطمة حتى أنها كانت تقول( كنت لاأحتاج في الليلة الظلماء إلى مصباح ) نتيجة وجود هذا النور الحسين عللى جبين فاطمة الزهراء عليها السلام ،وقدانتقل ذلك النور بالولادة إلى الإمام الحسين عليه السلام ،حيث كان يعرف بصباحة وجهه وهذا النور رافق الإمام الحسين عليه السلام بعد شهادته حيث يقول ذاك العدو الذي جاء إلى مصرعه :"والله لقد شغلني نور وجهه عن الفكرة في قتله "،وكذلك كان النور يعلو الرأس الشريف ويجلل الجسد الطاهر وكان هذا النور يسطع من رإسه الشريف إلى عنان السماء ،ويقول أحد الأعداء :"كنا نسير في الليالي الظلمة على نور وجه الإمام الحسين عليه السلام ".
طبعاًهذه معجزة إلهية وكرامة ربانية للإمام الحسين عليه السلام ،وبعد ذلك كان يقرأالقرآن لأنه كان هناك دعايه أموية تقول إنهذا خارجي ؟
نعم كانوا يتهمون الإمام عليه السلام بأنه خارجي ،والله سبحانه يريد أن يبرء الإمام لإن الخارجي لا يتكلم بالقرآن على رأس رمح طويل والخارجي لايسطع من وجهه نورٌ إلى السماء .
فإذاً هذا النور رافق الإمام الحسين عليه السلام سيد الشهداء حتى بعد شهادته .
معاجزه في أثناء طريقه :
أما معاجزه عليه السلام في كربلاء فقد صدر منه معاجز في طريقه إلى كربلاء حيث روي أن أم وهب طلبت منه ماءاًفيقال إن الإمام عليه السلام ضرب بيده الشريفه في مان جانب الخيمة فنبع الماء ،وقد يسأل شخصاً ويقول :
السؤال :لماذا لم يستخدم الإمام الحسين عليه السلام هذه المعجزة يوم عاشوراء؟
والجواب :
إن الإمام عليه السلام كان باستطاعته أن يستخدم هذه المعجزة يوم عاشوراء ،وكيف لا ،والإمام عليه السلام له ولاية تكونية على كل هذا الكون ،وأي له القدرة على التصرف بالكون ،والملائكة بخدمة الإمام عليه السلام ،الجن بخدمة الإمام ،الدنيا كلها بخدمة الإمام ،ولكن الإمام عليه السلام عندما عرضت الملائكة خدماتها على الإمام عليهالسلام أخاب إن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعدني بدرجة لن أنالها إلا بالشهادة وعليه السلام كان ماضٍ إلى الشهادة هذا أمر ،والأمر الآخر أن الإمام عليه السلام كان يسلم أمره إلى الله تعالى كما قال تعالى: ( بل عباد مكرمون {26} لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعلمون {27}) سورة الأنبياء
عجباً لما قد كان نوراً محدقاً بالعرش... يمســي في الصعيـــد صريعا
ومن ارتبى طفلاً بحجــر مـحــــمــــــد... حتى أغتذى وحى الله رضيعا
فـتعـــج امـــلاك السـمـــــاء لـفـقـــده ...اليوم مـات الأنـبـيــاء جـميعا
تحياتي لكم ..بنت العفاف..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهللك أعدائهم ياكريم ...
ياميتاً تــرك الألباب حــائرة ....وبالعراء ثلاثـاً جسمه تركــا
الإمام الحسين عليه السلام محير العقول ومدهش اللألباب ،لكثرة ماصدر منه عليه السلام من معجزات ظاهرات وكرمات باهرات ذكر منها السيد البحراني حوالي 200 معجزة في كتابه (مدينة المعاجز ).
من هذه المعاجز ماظهر قبل ولادته الشريفة أو بعدها أوحيال حياته أو في طريقه إلى كربلاء أويوم عاشوراء أوبعد شهادته المباركة ..
معجزاته قبل ولادة :
ماصدر فبل ولادته فلقد كانت الصديقة الطاهرة عليها السلام تسمع أصوات التقديس والتسبيح وهو في بطنها ،ولهذا شأن الأئمة عليهم السلام يقدسون الله ويسبحونه حتى في أصلاب أبائهم وأرحام أماتهم ،ولقد كان نور أبي عبد الله الحسين عليه السلام يتألف على جبين فاطمة بالرغم أن الصديقة الطاهرة عليها السلام كان نور الحسين عليه السلام يسطع على جبين فاطمة حتى أنها كانت تقول( كنت لاأحتاج في الليلة الظلماء إلى مصباح ) نتيجة وجود هذا النور الحسين عللى جبين فاطمة الزهراء عليها السلام ،وقدانتقل ذلك النور بالولادة إلى الإمام الحسين عليه السلام ،حيث كان يعرف بصباحة وجهه وهذا النور رافق الإمام الحسين عليه السلام بعد شهادته حيث يقول ذاك العدو الذي جاء إلى مصرعه :"والله لقد شغلني نور وجهه عن الفكرة في قتله "،وكذلك كان النور يعلو الرأس الشريف ويجلل الجسد الطاهر وكان هذا النور يسطع من رإسه الشريف إلى عنان السماء ،ويقول أحد الأعداء :"كنا نسير في الليالي الظلمة على نور وجه الإمام الحسين عليه السلام ".
طبعاًهذه معجزة إلهية وكرامة ربانية للإمام الحسين عليه السلام ،وبعد ذلك كان يقرأالقرآن لأنه كان هناك دعايه أموية تقول إنهذا خارجي ؟
نعم كانوا يتهمون الإمام عليه السلام بأنه خارجي ،والله سبحانه يريد أن يبرء الإمام لإن الخارجي لا يتكلم بالقرآن على رأس رمح طويل والخارجي لايسطع من وجهه نورٌ إلى السماء .
فإذاً هذا النور رافق الإمام الحسين عليه السلام سيد الشهداء حتى بعد شهادته .
معاجزه في أثناء طريقه :
أما معاجزه عليه السلام في كربلاء فقد صدر منه معاجز في طريقه إلى كربلاء حيث روي أن أم وهب طلبت منه ماءاًفيقال إن الإمام عليه السلام ضرب بيده الشريفه في مان جانب الخيمة فنبع الماء ،وقد يسأل شخصاً ويقول :
السؤال :لماذا لم يستخدم الإمام الحسين عليه السلام هذه المعجزة يوم عاشوراء؟
والجواب :
إن الإمام عليه السلام كان باستطاعته أن يستخدم هذه المعجزة يوم عاشوراء ،وكيف لا ،والإمام عليه السلام له ولاية تكونية على كل هذا الكون ،وأي له القدرة على التصرف بالكون ،والملائكة بخدمة الإمام عليه السلام ،الجن بخدمة الإمام ،الدنيا كلها بخدمة الإمام ،ولكن الإمام عليه السلام عندما عرضت الملائكة خدماتها على الإمام عليهالسلام أخاب إن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعدني بدرجة لن أنالها إلا بالشهادة وعليه السلام كان ماضٍ إلى الشهادة هذا أمر ،والأمر الآخر أن الإمام عليه السلام كان يسلم أمره إلى الله تعالى كما قال تعالى: ( بل عباد مكرمون {26} لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعلمون {27}) سورة الأنبياء
عجباً لما قد كان نوراً محدقاً بالعرش... يمســي في الصعيـــد صريعا
ومن ارتبى طفلاً بحجــر مـحــــمــــــد... حتى أغتذى وحى الله رضيعا
فـتعـــج امـــلاك السـمـــــاء لـفـقـــده ...اليوم مـات الأنـبـيــاء جـميعا
تحياتي لكم ..بنت العفاف..