DaShTi
19-02-2008, 09:58 PM
بســـم الله الـــرحمن الــــرحيم
اللهــم صلي على محمد وعلى آل محمد
خـــــادم أهل البيت عليهم السلام
من الحكم الشعرية للإمام علي عليه السلام في امور عدة
(2)
كن صاحباً للحلم ، في كل مشهدٍ فما الحلم إلاَّ خير خدنٍ وصاحب
وكن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ صفو المشارب
وكن شاكراً لله ، في كل نعمةٍ يثبك على النعمى ، جزيل المواهب
وكن طالباً للرزق من باب حلَّه يضاعف عليك الرزق ، من كل جانب
وصن منك ماء الوجه ، لا تبذلنه ولا تسأل الأرذال ، فضب الرَّغائب
وكن موجباً حق الصديق ، إذا أتى إليك ، ببر صادقٍ واجب
أبني إن الرزق مكفولٌ به فعليك بالإجمال فيما تطلب
لا تجعلنَّ المال كسبك مقرداً وتقى إلهك فاجلعن ما تكسب
كفل الإله برزق كل بريَّة والمال عاريةٌ ، تجي وتذهب
والرزق أسرع من تلفت ناظر سبباً ، إلى الإنسان حين يسبَّب
واخفض جناحك للصديق ، وكن له كأب ، على أولاده يتحدَّب
والضيف أكرم ما استطعت جواره حتى يعد كوارث يتنسب
واجعل صديقك من إذا، من إذا أخيته حفظ الإخاء ، وكان دونك يضْرب
واحفظ صديقك في المواطن كلها وعليك بالمرء الذي لا يكذب
واقل الكذوب وقربه وجواره إن الكذوب ملطخٌ من يصحب
فعليك تقوى الله ، فالزمها تفز إن التقي هو البهيُّ الأهيب
واعمل لطاعته تنل منه الرِّضا إنَّ المطيع لربه لمقرَّب
واقنع ففي بعض القناعة راحةٌ واليأس مما فات فهو المطلب
إذا الصديق رأيته متملقاً فهو العدوُّ وحقُّه يتجنَّب
لا خير في ود امرئ حلو اللِّسان وقلبه يتلهَّب
إن الغني من الرِّجال مكرَّمٌ وتراه يرجى ما لديه ويرهب
والفقر شينٌ للرَّجال فإنَّه يزرى به الشهم الأريب الأنْسب
والحمد لله رب العالمين
اللهــم صلي على محمد وعلى آل محمد
خـــــادم أهل البيت عليهم السلام
من الحكم الشعرية للإمام علي عليه السلام في امور عدة
(2)
كن صاحباً للحلم ، في كل مشهدٍ فما الحلم إلاَّ خير خدنٍ وصاحب
وكن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ صفو المشارب
وكن شاكراً لله ، في كل نعمةٍ يثبك على النعمى ، جزيل المواهب
وكن طالباً للرزق من باب حلَّه يضاعف عليك الرزق ، من كل جانب
وصن منك ماء الوجه ، لا تبذلنه ولا تسأل الأرذال ، فضب الرَّغائب
وكن موجباً حق الصديق ، إذا أتى إليك ، ببر صادقٍ واجب
أبني إن الرزق مكفولٌ به فعليك بالإجمال فيما تطلب
لا تجعلنَّ المال كسبك مقرداً وتقى إلهك فاجلعن ما تكسب
كفل الإله برزق كل بريَّة والمال عاريةٌ ، تجي وتذهب
والرزق أسرع من تلفت ناظر سبباً ، إلى الإنسان حين يسبَّب
واخفض جناحك للصديق ، وكن له كأب ، على أولاده يتحدَّب
والضيف أكرم ما استطعت جواره حتى يعد كوارث يتنسب
واجعل صديقك من إذا، من إذا أخيته حفظ الإخاء ، وكان دونك يضْرب
واحفظ صديقك في المواطن كلها وعليك بالمرء الذي لا يكذب
واقل الكذوب وقربه وجواره إن الكذوب ملطخٌ من يصحب
فعليك تقوى الله ، فالزمها تفز إن التقي هو البهيُّ الأهيب
واعمل لطاعته تنل منه الرِّضا إنَّ المطيع لربه لمقرَّب
واقنع ففي بعض القناعة راحةٌ واليأس مما فات فهو المطلب
إذا الصديق رأيته متملقاً فهو العدوُّ وحقُّه يتجنَّب
لا خير في ود امرئ حلو اللِّسان وقلبه يتلهَّب
إن الغني من الرِّجال مكرَّمٌ وتراه يرجى ما لديه ويرهب
والفقر شينٌ للرَّجال فإنَّه يزرى به الشهم الأريب الأنْسب
والحمد لله رب العالمين