عاشق الزهراء
20-02-2008, 11:05 AM
http://rasid4.myvnc.com/media/lib/pics/1155916594.jpg
طلب الشيعة في المملكة العربية السعودية من السلطات التخلي عن خطط لتوطين يمنيين من السنة في جنوب المملكة لتغيير التوازن السكاني في منطقة يمثلون فيها أغلبية.
وتقول الطائفة الشيعية الاسماعيلية في نجران وهي منطقة متاخمة لليمن انهم تمكنوا من تقديم التماس الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عامين لوقف توطين ما يصل الى عشرة الاف من أفراد قبيلة يمنية في مشاريع اسكان أقيمت لهم على أجزاء كبيرة من الارض المحيطة بمدينة نجران.
ولكن خطاب احتجاج أرسل في الشهر الماضي الى أمير منطقة نجران مشعل بن سعود يشكو من التهميش ويطالب بوقف خطط توطين القبيلة اليمنية.
وجاء في الخطاب "لقد قطع خادم الحرمين الشريفين والعديد من صانعي القرار وعودهم لمواطني نجران بوقف هذا المد التوطيني الموسع.. بالتدقيق في بعض من الخطابات الرسمية السابقة الموقعة من قبل سمو أمير المنطقة يتضح أن التوطين مخطط متعمد واسع المدى" في اشارة الى الالاف من سكان نجران يقول الخطاب انهم يجري تجاهلهم منذ فترة طويلة عندما كانوا يطلبون سخاء مماثلا من الدولة.
وقال محمد العسكر وهو نشط من الطائفة الشيعية الاسماعيلية شارك في اعداد الالتماس "تلقينا تأكيدات على أن بعض المسائل ربما تحل ولكن مسائل أخرى ستستغرق وقتا."
ونجران هي المركز التاريخي للشيعة الاسماعيلية.
وشهدت نجران اشتباكات عنيفة عام 2000 عندما اشتبك المئات من الشيعة مع الشرطة. ويقول الشيعة الاسماعيليون ان هذه الاشتباكات كانت نتيجة خطط لتخفيف وجودهم بالاستعانة بالسنة ولكن سياسة الاستيطان من الممكن أن تسبب المزيد من الاضطرابات الاجتماعية.
وقالت هيئة حقوق الانسان التابعة للحكومة في وقت سابق انها تبحث مسألة نجران.
وقال تركي السديري رئيس هيئة حقوق الانسان "نحن حقا لا علم لنا بما يحدث...لست متأكدا من المعلومات التي يجدر تصديقها. ليس لدينا مسؤول هناك."
ورفض مسؤول في وزارة الداخلية التعليق.
ويشكل الشيعة الاسماعيليون في أغلب الظن أغلبية كبيرة في هذه المنطقة النائية التي أعلن أن عدد سكانها 420 ألف نسمة طبقا لتعداد عام 2004 .
وفي زيارة تمت في الاونة الاخيرة لهذه المنطقة شوهدت لافتات ضخمة موقعة بأسماء زعماء قبيلة اليافعي اليمنية لتوجيه الشكر للحكومة المحلية وكبار أفراد الاسرة المالكة لتمويل بعض مشاريع الاسكان مثل التجمعات السكنية الفاخرة والمنازل المكونة من طابق واحد وانارة الطرق والكهرباء.
وقال سعيد (30 عاما) وهو يشير الى خريطة على جدار مكتب مهجور به رسوم لوحدات سكنية جديدة ان هذا شكل من أشكال التمييز العنصري. وأضاف أنه لا توجد خدمات في منطقتهم.
ومضى يقول ان هناك أسرا لا يمكنها الحصول على منزل جديد أو عقد قانوني بالارض التي تعيش عليها. ولكنه قال انه حتى أطفال الوافدين الجدد يمنحون قطعا من الارض.
طلب الشيعة في المملكة العربية السعودية من السلطات التخلي عن خطط لتوطين يمنيين من السنة في جنوب المملكة لتغيير التوازن السكاني في منطقة يمثلون فيها أغلبية.
وتقول الطائفة الشيعية الاسماعيلية في نجران وهي منطقة متاخمة لليمن انهم تمكنوا من تقديم التماس الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عامين لوقف توطين ما يصل الى عشرة الاف من أفراد قبيلة يمنية في مشاريع اسكان أقيمت لهم على أجزاء كبيرة من الارض المحيطة بمدينة نجران.
ولكن خطاب احتجاج أرسل في الشهر الماضي الى أمير منطقة نجران مشعل بن سعود يشكو من التهميش ويطالب بوقف خطط توطين القبيلة اليمنية.
وجاء في الخطاب "لقد قطع خادم الحرمين الشريفين والعديد من صانعي القرار وعودهم لمواطني نجران بوقف هذا المد التوطيني الموسع.. بالتدقيق في بعض من الخطابات الرسمية السابقة الموقعة من قبل سمو أمير المنطقة يتضح أن التوطين مخطط متعمد واسع المدى" في اشارة الى الالاف من سكان نجران يقول الخطاب انهم يجري تجاهلهم منذ فترة طويلة عندما كانوا يطلبون سخاء مماثلا من الدولة.
وقال محمد العسكر وهو نشط من الطائفة الشيعية الاسماعيلية شارك في اعداد الالتماس "تلقينا تأكيدات على أن بعض المسائل ربما تحل ولكن مسائل أخرى ستستغرق وقتا."
ونجران هي المركز التاريخي للشيعة الاسماعيلية.
وشهدت نجران اشتباكات عنيفة عام 2000 عندما اشتبك المئات من الشيعة مع الشرطة. ويقول الشيعة الاسماعيليون ان هذه الاشتباكات كانت نتيجة خطط لتخفيف وجودهم بالاستعانة بالسنة ولكن سياسة الاستيطان من الممكن أن تسبب المزيد من الاضطرابات الاجتماعية.
وقالت هيئة حقوق الانسان التابعة للحكومة في وقت سابق انها تبحث مسألة نجران.
وقال تركي السديري رئيس هيئة حقوق الانسان "نحن حقا لا علم لنا بما يحدث...لست متأكدا من المعلومات التي يجدر تصديقها. ليس لدينا مسؤول هناك."
ورفض مسؤول في وزارة الداخلية التعليق.
ويشكل الشيعة الاسماعيليون في أغلب الظن أغلبية كبيرة في هذه المنطقة النائية التي أعلن أن عدد سكانها 420 ألف نسمة طبقا لتعداد عام 2004 .
وفي زيارة تمت في الاونة الاخيرة لهذه المنطقة شوهدت لافتات ضخمة موقعة بأسماء زعماء قبيلة اليافعي اليمنية لتوجيه الشكر للحكومة المحلية وكبار أفراد الاسرة المالكة لتمويل بعض مشاريع الاسكان مثل التجمعات السكنية الفاخرة والمنازل المكونة من طابق واحد وانارة الطرق والكهرباء.
وقال سعيد (30 عاما) وهو يشير الى خريطة على جدار مكتب مهجور به رسوم لوحدات سكنية جديدة ان هذا شكل من أشكال التمييز العنصري. وأضاف أنه لا توجد خدمات في منطقتهم.
ومضى يقول ان هناك أسرا لا يمكنها الحصول على منزل جديد أو عقد قانوني بالارض التي تعيش عليها. ولكنه قال انه حتى أطفال الوافدين الجدد يمنحون قطعا من الارض.