وميض
20-02-2008, 01:45 PM
يقول آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي مستشهدا بقول على رضى الله عنه :
لقد كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثالاً صادقاً لهذه الصفات التي يحددها لنا الإمام عليه السلام.
يقول الإمام علي عليه السلام وهو يصف أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
(لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فما أرى أحداً يُشبههم منكم، لقد كانوا يُصبحون شُعثا غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً، يُراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذِكر معادهم، كأن بين أعينهم رُكَبَ المعزى من طول سجودهم، إذا ذُكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادُوا كما يَميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب)
نهج البلاغة، الخطبة رقم97.
أو ليس هؤلاء هم الذين يجب أن نتمثل هداهم ونقتدي بسيرتهم ونختار قياداتنا وفق مواصفاتهم. إن هؤلاء لم يكونوا أنبياء، وإنما كانوا أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إقتبسوا من نور الرسالة شعلة أوقدت في قلوبهم محبة الله وخوف القيامة، وأثارت في نفوسهم تلك الفطرة السليمة التي أودعها الله في كل انسان، ونحن باستطاعتنا أن نكون مثلهم.
وعنه عليه السلام في حديث آخر يقول وهو يتأوه شوقا إلى أولئك الذين كانوا على عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فاستشهدوا أو ماتوا، وتركوه وحيداً:
(أين القوم الذين دُعوا إلى الإسلام فَقبلوه، وقرءوا القُرآن فأحكموه، وهِيجوا إلى الجهاد فَوَلِهوا وَلَهَ اللِّقاح - الناقة - إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الارض زحفاً زحفاً، وصفاً صفاً، بعضٌ هلك وبعضٌ نجا، لا يُبشرون بالأحياء، ولا يعزون عن الموتى. مُرْهُ العيون من البكاء، خُمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صُفْرُ الالوان من السهر، على وجوههم غَبَرة الخاشعين، أولئك اخواني الذّاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونَعضّ الأيدي على فِراقهم)
نهج البلاغة، الخطبة رقم121
انظروا إلى هؤلاء.. فمن جهة تراهم حينما يُدْعَون إلى الجهاد يهرعون إليه كما تهرع الأم إلى أولادها، ويواصلون جهادهم في أطراف الارض زحفا زحفا، وصفا صفا، ومن جهة أخرى عندما يسدل الليل أستاره تجدهم غبر الوجوه، خمص البطون، مره العيون من البكاء ساهرين الليل في التهجد والعبادة.
ان المجتمعات المتقدمة، ينقاد أفرادها لروادها، وهم أصحاب العقول النيرة ذات الإبتكار والإبداع، وذات الرؤية البعيدة والتطلعات السامية.
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا تلك الصفوة القادرة على الإبداع والإجتهاد، وهؤلاء هم الذين كانوا يقودون الأمة الإسلامية في بداية تكونها، واذا قرأت عن صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان والياً في بلد من البلدان، فاعرف أنّه كان يمثل محوراً لكل تحرك في ذلك المجتمع.
وفي الثورات الشعبية، وبالرغم من أنّ الثورة تقوم بها الجماهير، إلاّ أن الذين يوصلون الثورات إلى أهدافها هم مجموعة بسيطة من الثوار المخلصين المتفانين من أجل الأهداف التي يحملونها.
والإسلام إنما يريد تغيير الأقلية الحاكمة في المجتمع لتكون هذه الأقلية القائدة، مختارة على أسس سليمة وليس على إعتبارات زائفة.
الكتاب: المجتمع الاسلامي الجزء الثالث - القيادة السياسية في المجتمع الإسلامي
المؤلف: آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
باب - رجال الانبعاث الإسلامي الجديد
تحت عنوان - مواصفات القدوة
تاملوا ما اورده المدرسى احد اعظم وافصح علماء الشيعة
المعاصرين!!
يقول:
((أو ليس هؤلاء هم الذين يجب أن نتمثل هداهم ونقتدي بسيرتهم ونختار قياداتنا وفق مواصفاتهم. إن هؤلاء لم يكونوا أنبياء، وإنما كانوا أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إقتبسوا من نور الرسالة شعلة أوقدت في قلوبهم محبة الله وخوف القيامة، وأثارت في نفوسهم تلك الفطرة السليمة التي أودعها الله في كل انسان، ونحن باستطاعتنا أن نكون مثلهم))
ويقول:
((وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا تلك الصفوة القادرة على الإبداع والإجتهاد، وهؤلاء هم الذين كانوا يقودون الأمة الإسلامية في بداية تكونها، واذا قرأت عن صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان والياً في بلد من البلدان، فاعرف أنّه كان يمثل محوراً لكل تحرك في ذلك المجتمع
__________________-
وهل من تدعى انت وكل حاخامات الرافضة بانهم ارتدوا تصلح مواصفاتهم لقيادة الرافضة وحكومتهم وثوراتهم ؟؟
هل تلك المواصفات مواصفات مؤمنين مخلصين خاشعين تمسكوا بدينهم ام كفار منافقين ومرتدين ؟
______________-
وهل من تدعى انت وكل بانهم ارتدوا تصلح مواصفاتهم لقيادة الرافضة وحكومتهم وثوراتهم ؟؟
هل تلك المواصفات مواصفات مؤمنين مخلصين خاشعين تمسكوا بدينهم ام كفار منافقين ومرتدين ؟
لقد كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثالاً صادقاً لهذه الصفات التي يحددها لنا الإمام عليه السلام.
يقول الإمام علي عليه السلام وهو يصف أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
(لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فما أرى أحداً يُشبههم منكم، لقد كانوا يُصبحون شُعثا غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً، يُراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذِكر معادهم، كأن بين أعينهم رُكَبَ المعزى من طول سجودهم، إذا ذُكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادُوا كما يَميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب)
نهج البلاغة، الخطبة رقم97.
أو ليس هؤلاء هم الذين يجب أن نتمثل هداهم ونقتدي بسيرتهم ونختار قياداتنا وفق مواصفاتهم. إن هؤلاء لم يكونوا أنبياء، وإنما كانوا أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إقتبسوا من نور الرسالة شعلة أوقدت في قلوبهم محبة الله وخوف القيامة، وأثارت في نفوسهم تلك الفطرة السليمة التي أودعها الله في كل انسان، ونحن باستطاعتنا أن نكون مثلهم.
وعنه عليه السلام في حديث آخر يقول وهو يتأوه شوقا إلى أولئك الذين كانوا على عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فاستشهدوا أو ماتوا، وتركوه وحيداً:
(أين القوم الذين دُعوا إلى الإسلام فَقبلوه، وقرءوا القُرآن فأحكموه، وهِيجوا إلى الجهاد فَوَلِهوا وَلَهَ اللِّقاح - الناقة - إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الارض زحفاً زحفاً، وصفاً صفاً، بعضٌ هلك وبعضٌ نجا، لا يُبشرون بالأحياء، ولا يعزون عن الموتى. مُرْهُ العيون من البكاء، خُمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صُفْرُ الالوان من السهر، على وجوههم غَبَرة الخاشعين، أولئك اخواني الذّاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونَعضّ الأيدي على فِراقهم)
نهج البلاغة، الخطبة رقم121
انظروا إلى هؤلاء.. فمن جهة تراهم حينما يُدْعَون إلى الجهاد يهرعون إليه كما تهرع الأم إلى أولادها، ويواصلون جهادهم في أطراف الارض زحفا زحفا، وصفا صفا، ومن جهة أخرى عندما يسدل الليل أستاره تجدهم غبر الوجوه، خمص البطون، مره العيون من البكاء ساهرين الليل في التهجد والعبادة.
ان المجتمعات المتقدمة، ينقاد أفرادها لروادها، وهم أصحاب العقول النيرة ذات الإبتكار والإبداع، وذات الرؤية البعيدة والتطلعات السامية.
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا تلك الصفوة القادرة على الإبداع والإجتهاد، وهؤلاء هم الذين كانوا يقودون الأمة الإسلامية في بداية تكونها، واذا قرأت عن صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان والياً في بلد من البلدان، فاعرف أنّه كان يمثل محوراً لكل تحرك في ذلك المجتمع.
وفي الثورات الشعبية، وبالرغم من أنّ الثورة تقوم بها الجماهير، إلاّ أن الذين يوصلون الثورات إلى أهدافها هم مجموعة بسيطة من الثوار المخلصين المتفانين من أجل الأهداف التي يحملونها.
والإسلام إنما يريد تغيير الأقلية الحاكمة في المجتمع لتكون هذه الأقلية القائدة، مختارة على أسس سليمة وليس على إعتبارات زائفة.
الكتاب: المجتمع الاسلامي الجزء الثالث - القيادة السياسية في المجتمع الإسلامي
المؤلف: آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
باب - رجال الانبعاث الإسلامي الجديد
تحت عنوان - مواصفات القدوة
تاملوا ما اورده المدرسى احد اعظم وافصح علماء الشيعة
المعاصرين!!
يقول:
((أو ليس هؤلاء هم الذين يجب أن نتمثل هداهم ونقتدي بسيرتهم ونختار قياداتنا وفق مواصفاتهم. إن هؤلاء لم يكونوا أنبياء، وإنما كانوا أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إقتبسوا من نور الرسالة شعلة أوقدت في قلوبهم محبة الله وخوف القيامة، وأثارت في نفوسهم تلك الفطرة السليمة التي أودعها الله في كل انسان، ونحن باستطاعتنا أن نكون مثلهم))
ويقول:
((وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا تلك الصفوة القادرة على الإبداع والإجتهاد، وهؤلاء هم الذين كانوا يقودون الأمة الإسلامية في بداية تكونها، واذا قرأت عن صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان والياً في بلد من البلدان، فاعرف أنّه كان يمثل محوراً لكل تحرك في ذلك المجتمع
__________________-
وهل من تدعى انت وكل حاخامات الرافضة بانهم ارتدوا تصلح مواصفاتهم لقيادة الرافضة وحكومتهم وثوراتهم ؟؟
هل تلك المواصفات مواصفات مؤمنين مخلصين خاشعين تمسكوا بدينهم ام كفار منافقين ومرتدين ؟
______________-
وهل من تدعى انت وكل بانهم ارتدوا تصلح مواصفاتهم لقيادة الرافضة وحكومتهم وثوراتهم ؟؟
هل تلك المواصفات مواصفات مؤمنين مخلصين خاشعين تمسكوا بدينهم ام كفار منافقين ومرتدين ؟