أبو مرتضى عليّ
20-02-2008, 02:15 PM
الحمد لله ناصر المستضعفين والصلاة والسلام على المصطفى الأمين وآله الأطهار المنتجبين واللعن الأزلي على المتخاذلين من الأوّلين والآخريـن ..
السلام على الشرفاء ورحمته تعالى وبركاته .
أهل الكوفة أم جماعة 14 آذار. !
عجبا للتّاريخ كم له من عبر وإعجاز يُلقي بمعالمها على بصائر أولى النهى والتدبر بين الدّهر والدّهر .. فكانت وقفت الإمام عليّ في محفل من أهل العراق يدعوهم لنصرة الحقّ ..؟ ولكن الجبن الخيانة والخذلان كانت كلماته القدسيّة تتلاشى كحبّات الؤلؤ في رمال محيط الجاهلية المركّبة والموروثة لبني الإنسان .. وهذا ما هو كائن اليوم مع الحفيد في لبنان المقاومة حيث إبتلي كجدّه بمن لا يفقه ولا يستحي مع اللؤم في السريرة وعمى في البصيرة لمجموعة المولاة لحزب الشيطان وأعداء الرحمان .. فكان اليوم ربيب الأمس .. ولكن خذلوا عليّا "ع" بالأمس أشباه الرّجال .. إلاّ أن لنصر الله اليوم جندا لن يخذلوه وإن إشتدّ الرغاء وكثُر العويل من أبناء آوى والخفافيش ..
... يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان...
... فيا عجبا - والله - يميت القلب ، ويجلب الهم ، اجتماع هؤلاء على باطلهم، وفشلكم عن حقكم ، فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يُـرمى ، يُـغار عليكم ولا تُـغيرون، وتُـغزون ولا تغزون ، ويُـعصى الله وترضــون ...
هذه كلمات جرت على لسان مولى الموحّديـن عليّ "ع" منذ قرون خاطب بهاأهل الكوفة والعراق آباءٍ لأمثال جنبلاط ، وجدودٍ منْ سنخ الحريري ، وأئمة بخُلق السنيورة ، وشياطين من الإنس كانوا قدوة لجعجع ..
زمرة قد جمعت من بين الرذائل أفجرها .. بين حسدٍ مُضني ، وحقدٍ أنكد ، وتهزيعا للأخلاق ، وخُرقُ السفه ، وفحش الكذب والبهتان ، ورضا من نفس موبوءة رأت بيع الشرف والوطن مكرمة ، والغدر بأهل الفضل والجهاد صوابا ..
كانت تلك من أخلاق أهل العراق يوم خذلوا إمام الحقّ والعدل والفضيلة "ع".. وإتخذوا من أبناء الطلقاء والأدعياء أئمة وأولياء ... فلا عجبا لو إقتدى الأحفاد بما ورّث الآباء ، ولو بعد 14 قرنا ليُعيد مخازي الأجداد ومن رحِمِ 14 قرنا جاء 14 آذار .. بنفس الرقم وبنفس الوحشة وسوء الحُلق .
فهاهم يقفون مع الحفيد السيّد حسن – أدام الله عزّه - موقف أبائهم وأوليائهم بالأمس مع الوليّ والوصيّ السيّد المرتضى"ع" .. فهم ذرية بعضها من بعض ، فتعسا لأولهم وآخرهم وسُحقا.. من بعد ما جمعوا من بين الأمّة عصبة الرعاع ، وشرذمة الجهلة والأوباش ، يتّبعهم عصابة من أصحاب الجهل المركّب وعمائم السوء وموائد المضيرة ..
قاتلهم الله حقّا .. وهم يصفّقون لشبيه القردة وأعين الحرباء وهو يُبشّرهم بإحراق الأخضر واليابس ..؟؟ وقد جمع بين ذلّة البُخل وعلّة الحسد ..
كما شحنوا صدور المؤمنين غيظا .. وهم يرقصون على نغم من يُملئ على أسماعهم بأنه قادر على مواجهة جمهور حزب الله والمقاومة ، مرضاة لأسياده من الأذناب وأحفاد محمّد بن عبد الوهاب النجس من آل تعوس ..؟؟ وهو غلام أرعن مسترشد بعُصبة الأنذال ، وقد إتخذه الشيطان الأكبر مطيّة ضلالة ..
وبُعدا لهم ولأشياعهم بعدما جرعوا الشرفاء نغب التهام أنفاسا .. بما قاموا به من مخازي ومواقف الخذلان يوم إلتقى الجمعان .. ما بين جلسات الشاي ، ومُصادرة سلاح العزّة وذخيرة النُصرة .. ظنّا منهم أنهم منتصرون وأسيادهم .. ولكن ما يُبشرهم الشيطان والخنفساء إلاّ غرورا .. وهل يُنصح بعدها منْ فاته العقل ، أم كيف نثق بمن خانه الأصل ..
والله قد ماتت لديهم القلوب ، وجلبت لهم الهموم .. حتّى أصبح المدافع على شرفهم ، والشهيد من أجل الدفاع على أعراضهم وأوطانهم .. إرهابي ولا يجوز نُصرته أو الترحّم عليه .. والغادرُ به من الصهاينة جارهم ومولاهم ..؟؟؟ فلله درُّ الحسد ، بدأ بصاحبه فأرذله حتّى قتله ..
فقبحا لكم وترحا حين صرتم عرضا يُرمى .. تباعون وتشترون كالأنعام ، وتؤمرون وتقادون كالسائمة ، وتجلسون وتجالسون كلّ منكر ومسترذل ، وتقولون وتجترّون كلّ ما يُقال لكم ويوحى إليكم ، دون تبصر ولا تدبّر.. حتّى أصبح عندكم الأخ الناصح عدو ، والعدو الكافر ولي ومولى ، ورضيتم بمعصيةالله تعالى .. وكفرتم بالفضائل والقيم وأخلاق الشرفاء .. فبُعدا لكم وما تعبدون من دون الله .. ولتموت غيظا ، فلن تُرفع لكم يوما راية ، ولن يكون لكم يوم عزّ ولا بعد الموت ذكر بعدما أضعتم العقل والبصيرة وصُحبة الأخيار .
أَوَلَا يَحِقّ لسيد المقاومة بعد هذا بأن يُعيد مقالة جدّه على مسامع زمرة 14 آذار ..": يا أشباه الرّجال ولا رجال ، حلوم الأطفال ، وعقول ربّات الحجال ...؟؟:"
والسّلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــا
أبو مرتضى عليّ
السلام على الشرفاء ورحمته تعالى وبركاته .
أهل الكوفة أم جماعة 14 آذار. !
عجبا للتّاريخ كم له من عبر وإعجاز يُلقي بمعالمها على بصائر أولى النهى والتدبر بين الدّهر والدّهر .. فكانت وقفت الإمام عليّ في محفل من أهل العراق يدعوهم لنصرة الحقّ ..؟ ولكن الجبن الخيانة والخذلان كانت كلماته القدسيّة تتلاشى كحبّات الؤلؤ في رمال محيط الجاهلية المركّبة والموروثة لبني الإنسان .. وهذا ما هو كائن اليوم مع الحفيد في لبنان المقاومة حيث إبتلي كجدّه بمن لا يفقه ولا يستحي مع اللؤم في السريرة وعمى في البصيرة لمجموعة المولاة لحزب الشيطان وأعداء الرحمان .. فكان اليوم ربيب الأمس .. ولكن خذلوا عليّا "ع" بالأمس أشباه الرّجال .. إلاّ أن لنصر الله اليوم جندا لن يخذلوه وإن إشتدّ الرغاء وكثُر العويل من أبناء آوى والخفافيش ..
... يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان...
... فيا عجبا - والله - يميت القلب ، ويجلب الهم ، اجتماع هؤلاء على باطلهم، وفشلكم عن حقكم ، فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يُـرمى ، يُـغار عليكم ولا تُـغيرون، وتُـغزون ولا تغزون ، ويُـعصى الله وترضــون ...
هذه كلمات جرت على لسان مولى الموحّديـن عليّ "ع" منذ قرون خاطب بهاأهل الكوفة والعراق آباءٍ لأمثال جنبلاط ، وجدودٍ منْ سنخ الحريري ، وأئمة بخُلق السنيورة ، وشياطين من الإنس كانوا قدوة لجعجع ..
زمرة قد جمعت من بين الرذائل أفجرها .. بين حسدٍ مُضني ، وحقدٍ أنكد ، وتهزيعا للأخلاق ، وخُرقُ السفه ، وفحش الكذب والبهتان ، ورضا من نفس موبوءة رأت بيع الشرف والوطن مكرمة ، والغدر بأهل الفضل والجهاد صوابا ..
كانت تلك من أخلاق أهل العراق يوم خذلوا إمام الحقّ والعدل والفضيلة "ع".. وإتخذوا من أبناء الطلقاء والأدعياء أئمة وأولياء ... فلا عجبا لو إقتدى الأحفاد بما ورّث الآباء ، ولو بعد 14 قرنا ليُعيد مخازي الأجداد ومن رحِمِ 14 قرنا جاء 14 آذار .. بنفس الرقم وبنفس الوحشة وسوء الحُلق .
فهاهم يقفون مع الحفيد السيّد حسن – أدام الله عزّه - موقف أبائهم وأوليائهم بالأمس مع الوليّ والوصيّ السيّد المرتضى"ع" .. فهم ذرية بعضها من بعض ، فتعسا لأولهم وآخرهم وسُحقا.. من بعد ما جمعوا من بين الأمّة عصبة الرعاع ، وشرذمة الجهلة والأوباش ، يتّبعهم عصابة من أصحاب الجهل المركّب وعمائم السوء وموائد المضيرة ..
قاتلهم الله حقّا .. وهم يصفّقون لشبيه القردة وأعين الحرباء وهو يُبشّرهم بإحراق الأخضر واليابس ..؟؟ وقد جمع بين ذلّة البُخل وعلّة الحسد ..
كما شحنوا صدور المؤمنين غيظا .. وهم يرقصون على نغم من يُملئ على أسماعهم بأنه قادر على مواجهة جمهور حزب الله والمقاومة ، مرضاة لأسياده من الأذناب وأحفاد محمّد بن عبد الوهاب النجس من آل تعوس ..؟؟ وهو غلام أرعن مسترشد بعُصبة الأنذال ، وقد إتخذه الشيطان الأكبر مطيّة ضلالة ..
وبُعدا لهم ولأشياعهم بعدما جرعوا الشرفاء نغب التهام أنفاسا .. بما قاموا به من مخازي ومواقف الخذلان يوم إلتقى الجمعان .. ما بين جلسات الشاي ، ومُصادرة سلاح العزّة وذخيرة النُصرة .. ظنّا منهم أنهم منتصرون وأسيادهم .. ولكن ما يُبشرهم الشيطان والخنفساء إلاّ غرورا .. وهل يُنصح بعدها منْ فاته العقل ، أم كيف نثق بمن خانه الأصل ..
والله قد ماتت لديهم القلوب ، وجلبت لهم الهموم .. حتّى أصبح المدافع على شرفهم ، والشهيد من أجل الدفاع على أعراضهم وأوطانهم .. إرهابي ولا يجوز نُصرته أو الترحّم عليه .. والغادرُ به من الصهاينة جارهم ومولاهم ..؟؟؟ فلله درُّ الحسد ، بدأ بصاحبه فأرذله حتّى قتله ..
فقبحا لكم وترحا حين صرتم عرضا يُرمى .. تباعون وتشترون كالأنعام ، وتؤمرون وتقادون كالسائمة ، وتجلسون وتجالسون كلّ منكر ومسترذل ، وتقولون وتجترّون كلّ ما يُقال لكم ويوحى إليكم ، دون تبصر ولا تدبّر.. حتّى أصبح عندكم الأخ الناصح عدو ، والعدو الكافر ولي ومولى ، ورضيتم بمعصيةالله تعالى .. وكفرتم بالفضائل والقيم وأخلاق الشرفاء .. فبُعدا لكم وما تعبدون من دون الله .. ولتموت غيظا ، فلن تُرفع لكم يوما راية ، ولن يكون لكم يوم عزّ ولا بعد الموت ذكر بعدما أضعتم العقل والبصيرة وصُحبة الأخيار .
أَوَلَا يَحِقّ لسيد المقاومة بعد هذا بأن يُعيد مقالة جدّه على مسامع زمرة 14 آذار ..": يا أشباه الرّجال ولا رجال ، حلوم الأطفال ، وعقول ربّات الحجال ...؟؟:"
والسّلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــا
أبو مرتضى عليّ