ثورة الحب الإلهي
23-02-2008, 02:24 PM
المواعظ الثانية لسماحة حبيب الله المختار
وجه معلم الحب الإلهي سماحة حبيب الله المختار جملة من المواعظ في ثورة الحب الإلهي ومنها :
1. تنازلوا عن أمنياتكم الدنيوية لأجل حُب الله ، وتنازلوا عن بعض طموحاتكم لأجل حُب الله ، وتنازلوا عن بعض حقوقكم الشخصية لأجل حُب الله ، فمن دلائل الحب لله التنازل لأجل الله .
2. إن الله يُعطي رعايته لكل البَشر حتى للغافلين عنه والغارقين بالدنيا ، ولكنه يُعطي الحنان الكبير لمن يحبه ، يعطيه حناناً يغلب حنان كل أمهات الدنيا ، فالله هو ينبوع الحنان كله .
3. إبتعدوا عن كل عنف في سلوكٍ أو كلام لأنه يؤدي الى قسوة في قلوبكم ، فإذا قست قلوبكم لن تستطيعوا أن تحبوا الله حباً أكبر ، ولن تستطيعوا أن تنشروا الحب وتناضلوا بالحُب .
4. تعلموا كيف تناضلون بالحُب ، فالظلم يُهزم بالحُب ، والباطل يُهزم بالحُب ، والعنف يُهزم بالحُب ، والكراهية تُهزم بالحُب ، فالحُب الإلهي هو الهازم لكل شر إذا صبرتم فيه .
5. صغروا قيمة الدنيا وأستهينوا بها لأن الربح الحقيقي مع الله ، ولا ربح حقيقي في الدنيا ، ومَن أحب الله هانت الدنيا بعينه ، ومَن هانت الدنيا بعينه أحب الله حباً أكبر .
6. الثائر هو من ثار على دنيويته وذاتياته وحبه لنفسه وتحيزه لمصالحه المادية وأنتفض على كسله مع الله ودخل في ثورة العواطف والمشاعر الطاهرة ثورة الحب لله الحبيب .
7. لن يكون المؤمن ثائراً حتى يثور على شكه بقدرة الله ، وعلى يأسه من رحمة الله ، وعلى كسله في طلب قرب الله ، وعلى جهله بحنان الله وعلى ضعفه في حب الله الحبيب .
8. ادخلوا في ثورة الحب الإلهي وانشروا الثورة في كل القلوب من أجل أن تُنقذوها من البُعد عن الله ومن الجفاء مع الله ، وتُدخلوها في حب الله وفي الوفاء الكبير لله الحبيب .
9. تعلموا التوكل على الله الحبيب في كل شؤون حياتكم المادية والروحية ، أي ثقوا بالله وإعتمدوا على الله واستعينوا بالله وخذوا القوة والمدد من الله الذي لا يبخل عليكم .
10. لا تستغنوا أبداً عن كل كلمة تُحرك وجدانكم إتجاه الله ، وكل نصيحة تنبهكم على كسلكم مع الله ، فالإستغناء عن الموعظة الإلهية هو من الزهد بالله والزهد بقرب الله .
وجه معلم الحب الإلهي سماحة حبيب الله المختار جملة من المواعظ في ثورة الحب الإلهي ومنها :
1. تنازلوا عن أمنياتكم الدنيوية لأجل حُب الله ، وتنازلوا عن بعض طموحاتكم لأجل حُب الله ، وتنازلوا عن بعض حقوقكم الشخصية لأجل حُب الله ، فمن دلائل الحب لله التنازل لأجل الله .
2. إن الله يُعطي رعايته لكل البَشر حتى للغافلين عنه والغارقين بالدنيا ، ولكنه يُعطي الحنان الكبير لمن يحبه ، يعطيه حناناً يغلب حنان كل أمهات الدنيا ، فالله هو ينبوع الحنان كله .
3. إبتعدوا عن كل عنف في سلوكٍ أو كلام لأنه يؤدي الى قسوة في قلوبكم ، فإذا قست قلوبكم لن تستطيعوا أن تحبوا الله حباً أكبر ، ولن تستطيعوا أن تنشروا الحب وتناضلوا بالحُب .
4. تعلموا كيف تناضلون بالحُب ، فالظلم يُهزم بالحُب ، والباطل يُهزم بالحُب ، والعنف يُهزم بالحُب ، والكراهية تُهزم بالحُب ، فالحُب الإلهي هو الهازم لكل شر إذا صبرتم فيه .
5. صغروا قيمة الدنيا وأستهينوا بها لأن الربح الحقيقي مع الله ، ولا ربح حقيقي في الدنيا ، ومَن أحب الله هانت الدنيا بعينه ، ومَن هانت الدنيا بعينه أحب الله حباً أكبر .
6. الثائر هو من ثار على دنيويته وذاتياته وحبه لنفسه وتحيزه لمصالحه المادية وأنتفض على كسله مع الله ودخل في ثورة العواطف والمشاعر الطاهرة ثورة الحب لله الحبيب .
7. لن يكون المؤمن ثائراً حتى يثور على شكه بقدرة الله ، وعلى يأسه من رحمة الله ، وعلى كسله في طلب قرب الله ، وعلى جهله بحنان الله وعلى ضعفه في حب الله الحبيب .
8. ادخلوا في ثورة الحب الإلهي وانشروا الثورة في كل القلوب من أجل أن تُنقذوها من البُعد عن الله ومن الجفاء مع الله ، وتُدخلوها في حب الله وفي الوفاء الكبير لله الحبيب .
9. تعلموا التوكل على الله الحبيب في كل شؤون حياتكم المادية والروحية ، أي ثقوا بالله وإعتمدوا على الله واستعينوا بالله وخذوا القوة والمدد من الله الذي لا يبخل عليكم .
10. لا تستغنوا أبداً عن كل كلمة تُحرك وجدانكم إتجاه الله ، وكل نصيحة تنبهكم على كسلكم مع الله ، فالإستغناء عن الموعظة الإلهية هو من الزهد بالله والزهد بقرب الله .