المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رب الوهابيه يهرول !!! ابن باز و ربعه ربنا يهرول يهرول


العـراقي
23-02-2008, 04:54 PM
‏حدثني ‏ ‏محمد بن عبد الرحيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو زيد سعيد بن الربيع الهروي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يرويه عن ربه قال ‏ ‏إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه ‏ ‏باعا ‏ ‏وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=25663&Search****=هرولة&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE

هذا الرابط للحديث حتى يتأكدون

ابن باز وربعه : ربــــــنا يهرول يهرول يهرول !!http://www.albrhan.org/wthaeq/books/aqida/fatawa_2/fatawa_2.jpg


http://www.albrhan.org/wthaeq/books/aqida/fatawa_2/1.jpg


http://www.albrhan.org/wthaeq/books/aqida/fatawa_2/2.jpg

لعنكم الله يا وهابيه على عقولكم المقفله

العـراقي
23-02-2008, 05:39 PM
‏حدثني ‏ ‏محمد بن عبد الرحيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو زيد سعيد بن الربيع الهروي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يرويه عن ربه قال ‏ ‏إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه ‏ ‏باعا ‏ ‏وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة

http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=25663&Search****=هرولة&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE)

هذا الرابط للحديث حتى يتأكدون

ابن باز وربعه : ربــــــنا يهرول يهرول

http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/81857697/600x600.jpg

http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/33427586/600x600.jpg

http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/21313443/600x600.jpg



لعنكم الله يا وهابيه على عقولكم المقفله

الثابت
23-02-2008, 10:24 PM
وينهم بني وهب

المكاوي
وشلته

رب الوهابي يهرول ههههههههه


أتاني مشيا أتيته هرولة




لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
تسلم اخي الغالي العراقي على هذه المواضيع
التي ترفع الضغط

خوي خلي نرفع ضغط الوهابي

برفع الموضوع

العـراقي
23-02-2008, 11:13 PM
وينهم بني وهب

المكاوي
وشلته

رب الوهابي يهرول ههههههههه


أتاني مشيا أتيته هرولة




لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
تسلم اخي الغالي العراقي على هذه المواضيع
التي ترفع الضغط

خوي خلي نرفع ضغط الوهابي

برفع الموضوع

أتاني مشيا أتيته هرولة




لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

العـراقي
24-02-2008, 04:42 PM
أتاني مشيا أتيته هرولة

للرفع

طيار
24-02-2008, 04:46 PM
سيهرولون الى جهنم ومعهم شيعهم
سلمت يمناك ياعراقي
استمر في فضحهم

العـراقي
24-02-2008, 05:23 PM
ان شاء الله اخي طيار نحن و اياكم نستمر في الدفاع عن طريق اهل البيت و التصدي لهؤلاء القوم

العـراقي
25-02-2008, 06:06 PM
‏حدثني ‏ ‏محمد بن عبد الرحيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو زيد سعيد بن الربيع الهروي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يرويه عن ربه قال ‏ ‏إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه ‏ ‏باعا ‏ ‏وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة

http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=25663&Search****=هرولة&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE)

هذا الرابط للحديث حتى يتأكدون

ابن باز وربعه : ربــــــنا يهرول يهرول يهرول !!

http://www.albrhan.org/wthaeq/books/aqida/fatawa_2/fatawa_2.jpg


http://www.albrhan.org/wthaeq/books/aqida/fatawa_2/1.jpg


http://www.albrhan.org/wthaeq/books/aqida/fatawa_2/2.jpg

لعنكم الله يا وهابيه على عقولكم المقفله

رجل من مكة
25-02-2008, 09:48 PM
الله يهرول هرولة تليق بذاته
وينزل نزولا يليق بذاته
وان هذه صفات اثبتها الله فلاينبغى علينا ان ننفيها

تأمل أن كلمة (يهرول) و كلمة (ينزل) في لغتنا تعتبر عن أفعال والياء في بدايتها تؤكد على أنها أفعال مضارعة، ولو أعرب طالب تلك الكلمات في الامتحان على أنها صفة لأخذ صفر في اللغة العربية، ولو أنصف المجسم لقال صفة فعل وصفات الأفعال كلها حادثة مخلوقة، والفرق بين المجسمة وبين أهل السنة أن أهل السنة يفهمونها بهذا الشكل الواضح على أنها صفة فعل حادثة وليست صفة ذات وليست مما يقوم بالذات لاستحالة قيامها بها لحدوثها وأما المجسمة فيجيزون أن تقوم الحوادث بذاته تعالى لأن الله عندهم جسم وجوهر تقوم به الأعراض والحوادث.

فما يرد من الفعل يفهم منه الغاية التي من أجلها وقع الفعل، كأن يقول هرول فلان فهل نفهم أن فلان يتصف بالهرولة ياترى؟ أم نفهم أن ذلك الفعل فعل لسرعة القرب للمقصد؟.. أي هل المقصود بالأفعال ذات الأفعال أم المقصود بالأفعال مايترتب عليها؟!!

بالطبع المقصود بمن يفعل الفعل مايترتب على الفعل وإلا لو كان الفعل يفعل لمجرد الفعل لايحقق الهدف من وراءه ولكان فاعله عابثاً؟ كمن إن سألته لماذا تصلي فيقول أصلي لكي أوصف بأنني مصلي؟ فهل هذا منطق سليم أن يقول أصلي أي أفعل فعل الصلاة لكذا وكذا وكذا ولم يترك الله عز وجل هذا الأمر حتى بينه بقوله (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..) وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلاصلاة له) ألا يدل على أن المقصود من فعل الصلاة كذا وكذا وليس فقط ليتصف بأنه مصلٍ؟

فقولنا يهرول أنه يقترب بسرعة كاقتراب المتنفل من الله بزيادة عدد النوافل والقرب السريع من طبائع المحبة والود والبعد من طبائع الجفاء وقوله ينزل يبين أن الحجاب يرق في ذلك الوقت واختار فعل النزول لأنه يعبر عن اقتراب بين مكانة علوية ومكانة سفلية وقرب المكانة قرب معنوي واضح ويستحيل غيره ههنا لما تقدم.


وفي هذا الرابط توضيح أصيل على هذا الموضوع

رجل من مكة
25-02-2008, 09:51 PM
صفة الهرولة ثابتة لله تعالى كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم =
والسلف أهل السنة والجماعة يجرون هذه النصوص على ظاهرها وحقيقة معناها اللائق بالله عز وجل من غير تكييف ولا تمثيل قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح حديث النزول ص(466) جـ (5) من مجموع الفتاوى : " وأما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه ومجيئه يوم القيامة ونزوله واستواءه على العرش وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الإسلام المشهورين وأهل الحديث والنقل عنهم بذلك متواتر " ا0هـ
فأى مانع يمنع من القول بأنه يقرب من عبده كيف يشاء مع علوه ؟ وأي مانع يمنع من إتيانه كيف يشاء بدون تكييف ولا تمثيل ؟
وهل هذا إلا من كماله أن يكون فعالاً لما يريد على الوجه الذي به يليق ؟
وذهب بعض الناس (1) إلى أن قوله تعالى في هذا الحديث القدسي : "

= عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي …..(فذكر الحديث وفيه : ) وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " وهذه الهرولة صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها من غير تكييف ولا تمثيل لأنه أخبر بها عن نفسه وهو أعلم بنفسه ، فوجب علينا قبولها بدون تكييف ، لأن التكييف قول على الله بغير علم وهو حرام وبدون تمثيل لأن الله يقول : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } .
(1) ما ذكره المؤلف حفظه الله من ان المعنى الثاني للحديث هو كناية عن المجازاة بأفضل وأعظم مما يفعل العبد فهذا ما ذكره أكثر شراح الحديث مثل :
القرطبي في المفهم (7/15) ، والعيني على البخاري (25/101) والسيوطي في التوشيح (9/4279) ، والقسطلاني على البخاري (15/429) ، والحافظ في الفتح (13/522) وذكر الشيخ ابن عثيمين ان شيخ الإسلام يميل إلى هذا الرأي ، وقد اعترض بعض الناس على المؤلف هذا القول واعتبر ان القول الأول هو قول السلف مع أن المؤلف اعتبر ان القولين للسلف بقوله حفظه الله في شرحه للبخاري ص74 من المخطوط . =
أتيته هرولة " يراد به سرعة قبول الله تعالى وإقباله على عبده المتقرب
إلى المساجد ومشاعر الحجج والجهاد في سبيل الله ونحوها

= هذا الحديث : " وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلى ذراعاً تقربت له باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " في هذه الجمل الثلاث بيان فضل الله عز وجل وأنه يعطي أكثر مما فعل من أجله أي يعطي العامل أكثر مما عمل وهذه القاعدة في ثواب الله عز وجل أنه يعطي أكثر مما فعل من أجله جاء في القرآن { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل } هذه الجمل الثلاث تدل على هذا المعنى العظيم وأن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه يقول جل وعلا " إن تقرب إلى بشبر تقربت إليه ذراعاً " الشبر مسافة ما بين طرف الخنصر إلى طرف الإبهام عند مد اليد والذراع مسافة ما بين طرف الأصبع الوسطى إلى عظم المرفق وهذا هو الذي كان يقدر به سابقاً الشبر والذراع والباع وما أشبه ذلك وقوله : " إن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً " اختلف العلماء في معنى هذه الجملة وما بعدها
فقيل إن هذا على حقيقته وأن الإنسان إذا تقرب إلى الله شبراً تقرب إليه ذراعاً وعلى هذا فيكون هذا القول في العبادات التي تحتاج إلي مشى كالسعي إلى المساجد والسعي إلى الحج وما أشبه ذلك ويخرج العبادات التي لا يكون فيها مشى ولكنها كالتي تحتاج إلى مشى أي أن الله يعطي العامل أكثر مما عمل .
وقيل إن هذا على سبيل المثال وأن الإنسان إذا تقرب إلى الله بقلبه تقرب الله إليه على كيفية لا نعلمها ، نحن بأنفسنا نعلم كيف نتقرب إلى الله لكن تقرب الله إلينا لا نعلمه فالمعنى أن الإنسان إذا تقرب إلى الله بقلبه فإن الله تعالى يتقرب إليه على كيفية لا تعلم وذلك أن الإنسان يشعر بتقربه إلى الله بالقلب أحياناً يكون قلبه ذاكراً لله عز وجل فيشعر أنه قريب من الله عز وجل وأحياناً يكون غافلاً فالمعنى إذا تقرب الإنسان إلى ربه بالقلب ومن المعلوم ان العبادات تكون سبباً لتقرب القلب إلى الله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " ولهذا وأنت ساجد بأنك قريب من الله وأن الله في السماء فيكون على هذا القول يكون هذا من باب ضرب المثل وليس على الحقيقة وهذا القول أحسن من الأول لأنه يشمل بدلالة المطابقة جميع العبادات والأول يختص بالعبادات ذات السعى والمشى وكذلك أيضاً قوله : " من تقرب إلى ذراعاً تقربت إليه باعاً "=
وتارة بالركوع والسجود ونحوهما .

رجل من مكة
25-02-2008, 09:53 PM
أما قوله " وإن أتاني يمشى أتيه هرولة " فهذا أيضاً اختلف فيه العلماء هل هو على حقيقته أم لا ؟ فقيل إنه على حقيقته ونحن إذا مشينا نعرف كيف نمشى أما الله عز وجل فإننا لا نعرف كيفية مشيه ولا مانع من أن الله يمشي يقابل المتجه إليه فيقابله إذا أتاه يمشي يقابله بهرولة ويقال ان الذي يأتي سيأتي على صفة ما ولابد فإذا كان الله يأتي حقيقة فإنه لابد أن يأتي على صفة ما هرولة أو غير هرولة فإذا قال عن نفسه أتيته هرولة قلنا ما الذي يمنع أن يكون إتيانه هرولة إذا كنا نؤمن بأنه يأتي حقيقة ونحن نؤمن بأنه يأتي حقيقة فإذا كان يأتي حقيقة لابد أن يكون إتيانه على صفة من الصفات فإذا أخبرنا بأنه يأتي هرولة قلنا آمنا بالله لكن كيف هذه الهرولة ؟ لا يجوز أن نكيفها ولا يجوز أن نتصورها هي فوق ما يتصور وفوق ما يتكلم به ولكن هذا القول يخص هذا الحكم بالعبادات التي يأتي إليها الإنسان مشياً وتبقى العبادات الأخرى التي يفعلها الإنسان وهو قائم في مكانه تبقى غير مذكورة في هذا الحديث لكنها بمعناها .
يقول هذا من باب التمثيل أي من أسرع إلى رضاي وإلى عبادتي أسرعت إلى ثوابه سرعة أكثر من سرعة عمله وهذا القول يشمل جميع العبادات لأن الإنسان يسرع إلى العبادة إسراعاً بالبدن وأحياناً يسرع بالقلب فقط وهو ثابت في مكانه فالمهم أن لعلماء السلف في هذه المسالة قولين هل نبقيها على ظاهرها وإن كان سيخرج عنا بعض العبادات إلا أنها تثبت بالقياس أو نقول إن هذا كناية عن أن فضل الله عز وجل أكثر من عمل العامل وكأن شيخ الإسلام رحمه الله يميل إلى هذا الرأي الأخير أنه من باب ضرب المثال ونؤيد هذا بأنه ليس جميع العبادات تحتاج إلى سعى ومشى وإبقاء الحديث على عمومه المعنوي في جميع العبادات أولى من كوننا نخصه في بعض العبادات التي لا تكون عشر العبادات الأخرى أي العبادات التي تحتاج إلى مشي قليل فكوننا نحمل الحديث على عموم العبادات ونجعل هذا من باب ضرب المثل وما زال الناس يضربون المثل في هذا يقول أنا إذا رأيتك تقبل على فسوف أعطيك بالخطوة خطوتين أو إذا أقبلت مشياً أقبل إليك مسرعاً أو إذا مشيت إلي بالأقدام أمشي إليك بالجفون وهذا أسلوب عربي معروف وما زال إلى يومنا هذا ، وبهذا يزول إشكال الحديث إن حملناه على الحقيقة لم يفتنا على هذا الحمل إلا شيء واحد وهو العبادات التي لا تحتاج إلى مشي ولا إلى مسافة وإن حملناه على ضرب المثل عم جميع العبادات وهذا المثل معروف من أساليب اللغة العربية ا0هـ .

وسلم : " أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " (1) بل قد يكون التقرب إلى الله تعالى وطلب الوصول إليه والعبد مضطجع على جنبه كما قال الله تعالى : { الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم } [ آل عمران : 191] وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : " صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب " (2)
قال : فإذا كان كذلك صار المراد بالحديث بيان مجازاة الله تعالى العبد على عمله وأن من صدق في الإقبال على ربه وإن كان بطيئاً جازاه الله تعالى بأكمل من عمله وأفضل وصار هذا هو ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية المفهومة من سياقه .
وإذا كان هذا ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية (3) لم يكن تفسيره به خروجاً به عن ظاهره ولا تأويلاً كتأويل أهل التعطيل فلا يكون حجة لهم على أهل السنة ولله الحمد .
وما ذهب إليه هذا القائل له حظ من النظر لكن القول الأول أظهر وأسلم وأليق (4) بمذهب السلف .

(1) رواه مسلم كما في شرح النووي (4/200)
(2) انظر فتح الباري (2/684)
(3) القرينة الشرعية هي التي فهمت من السياق وقد وضح المؤلف ذلك في شرحه على صحيح البخاري كما سبق .
(4) في كلام المؤلف ما يدل على ان القول الثاني سليم لكن عدم التأويل اسلم ، وانه ظاهر ولائق لكن تركه أولى وأسلم وأليق لأن أفعل التفضيل يفيد المشاركة وزيادة وعلى كل حال ذكرنا السبب في هذا التأويل وهو القرينة وليس ذلك كتأويل المعطلة كما نسب بعض الناس ذلك للمؤلف بل نقول ان القول الثاني كتفسير المؤلف للأمثلة التي سبقت قبل هذا .
ويجاب عما جعله قرينة من كون التقرب إلى الله تعالى وطلب الوصول إليه لا يختص بالمشي بأن الحديث خرج مخرج المثال لا الحصر فيكون المعنى من أتاني يمشى (1) في عبادة تفتقر إلى المشي لتوقفها عليه بكونه وسيلة لها كالمشي إلى المساجد للصلاة أو من ماهيتها كالطواف والسعي والله تعالى أعلم .

(1) المشي قد يكون :
أ - وسيلة إلى العبادة كالمشي للصلاة
ب - قد يكون المشي من ماهية العبادة مثل الطواف والسعي
والخلاصة : ان الحدث خرج مخرج المثال من باب ضرب المثل وإلا فلو تقرب العبد إلى الله واقفاً أو مضطجعاً كان كالمشي

الرابط :

http://www.alsaha.com/sahat/Forum2/HTML/005542.html (http://www.alsaha.com/sahat/Forum2/HTML/005542.html)

رجل من مكة
25-02-2008, 09:59 PM
ومارواه زيد النرسي في كتابه، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أباعبدالله(ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ويقر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً ( رياض العلماء 2/404 - الميرزا عبدالله أفندي الاصبهاني من إعلام القرن الثاني عشر .)

وعن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله قال سمعته يقول : إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى ( بصائر الدرجات للصفار ص 426رواية 15، البرهان 2 / 158 ، اليحار 23/345ح37.)

عن عطاء عن أبي جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي(ع) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل قال فيه: قال: ثم أن الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك أن أهبط إلى آدم وحواء فنحهما عن مواضع قواعد بيتي لأني أريد أن أهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي فارفع أركان بيتي لملائكتي ولخلقي من ولد آدم ... قال ثم أن جبرئيل أتاهما فأنزلهما من المروة وأخبرهما أن الجبار تبارك وتعالى قد هبط إلى الأرض فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا وحجر من المروة وحجر من طور سينا وحجر من جبل السلام .. ( تفسير العياشي 1/37ح21، البحار5/49 -50 ، البرهان 1/84-85)؟

وعن جابرين يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر(ع) يا جابر كان الله ولا شيئ غيره ولا معلوم ولا مجهول فأول ما ابتدء من خلق خلقه أن خلق محمداً وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته - إلى أن قال - ثم أن الله هبط إلى الأرض في ظلل من الغمام و الملائكة وهبط أنوارنا أهل البيت معه وأوقفنا نوراً صفوفاً بين يديه نسبحه في أرضه كما سبحنا في سمائه " ( صحفية الأبرار لميرزا محمد تقي 1/160- 161.) ؟

عن جابر قال قال أبوجعفر(ع) في قوله تعالى: { فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ والْمَلَــيكَةُ وَقُضِيَ الأمْرُ} قال: ينزل في سبع قباب من نور ولايعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل ( انظر تفسير البرهان 1/209ح2وح5 وح6وح7، العياشي 1/103ح 301و303 ، تفسير الصافي 1/183 ، اللئالي 5/83 ، علي في القرآن والسنة 1/85 ، البحار25/19،الجديد في القرآن 1/247 راجع ، تفسير القرآن الكريم 5/392 ، حلية الأبرار 1/16، مدينة المعاجز2/41 ، الصحفية 1/161، العياشي 1/37 وص103ح301وح303 )

وتفسير " البرهان" ( 3 / 146 ) عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (ع)، قال إذا كان ليلة الجمعة هبط الرب تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فإذا طلع الفجر كان على العرش فوق البيت المعمور .


وعن سليمان بن خالد ،عن أبي عبدالله (ع) قال سمعته يقول: أن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله فاذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى وهو قول الله تبارك وتعالى: { وَقدِمـْنَا إِلَى مـَا عَمِلُواْ مِـنْ عَمِلٍ فَجَـلْنَــهُ هَبـَـآءً مّـنْـثُـورًا } ) تفسير البرهان 3 / 159 - البحار23/354 ، البصائر ص 426 .)؟
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الثابت
25-02-2008, 10:41 PM
ومارواه زيد النرسي في كتابه، عن عبدالله بن سنان

\\\\\\\\\\\\\\\
الزميل المكاوي
وضح لنا

1- من هو زيد النرسي
2- في كتابه، مااسم كتابه
3- هل تعرف من هوعبدالله بن سنان

رجل من مكة
25-02-2008, 10:47 PM
وعن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله قال سمعته يقول : إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى ( بصائر الدرجات للصفار ص 426رواية 15، البرهان 2 / 158 ، اليحار 23/345ح37.)

رجل من مكة
25-02-2008, 10:49 PM
كتاب الكافي الجزء1صفحه25رواية21..عن أبي جعفر عليه السلام قال:إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم....هل لله يد
http://www.al-shia.com/html/ara/books/al-kafi-1/2.html كتاب الكافي الجزء1صفحه25رواية21..يقول المعصوم إن لله يد وسيضعها على رؤوس العباد

رجل من مكة
25-02-2008, 10:51 PM
كتاب الكافي الجزء1صفحـة126..انظر رواية4..نزول الله بآخر الليـل وبيوم عرفـات..

الثابت
25-02-2008, 10:52 PM
اين الهروب
يااصحاب المجسمه

ههههههههههههههههههههروب

ومارواه زيد النرسي في كتابه، عن عبدالله بن سنان

\\\\\\\\\\\\\\\
الزميل المكاوي
وضح لنا

1- من هو زيد النرسي
2- في كتابه، مااسم كتابه
3- هل تعرف من هوعبدالله بن سنان

رجل من مكة
25-02-2008, 11:15 PM
لماذا الهروب ليس فى صالحك اخى الطيب
هل تريد ان اوثق الرواية اوثق زيد النبرسى
ومن كتبكم وشيوخكم اخى الطيب
هل انت موافق ان تكمل المشوار معى

رجل من مكة
25-02-2008, 11:35 PM
ويحق لنا سؤال الاخوة الشيعة
هل حديث
( نزول الرب على جمل افرق )
فى كتبكم حديث صحيح

رجل من مكة
25-02-2008, 11:38 PM
الله يعينك يالثابت
هل انت قادر
على فكرة من كتبكم ومن قول شيوخكم
توثيق ثم توثيق

رجل يسعى
25-02-2008, 11:44 PM
بارك الله فيك اخوي رجل من مكة افحمتهم وشوف رد الثابت يرد من غير وعي

رجل من مكة
26-02-2008, 12:03 AM
جزاك الله خيرا

ابنة المرجعيه
26-02-2008, 12:12 AM
الله يهرول هرولة تليق بذاته
وينزل نزولا يليق بذاته
وان هذه صفات اثبتها الله فلاينبغى علينا ان ننفيها




الاخ رجل من مكه
اريد اثبات ذالك بدليل قرانيه
هداك الله ....

رجل من مكة
26-02-2008, 12:22 AM
الاخ رجل من مكه
اريد اثبات ذالك بدليل قرانيه
هداك الله ....

هلا والله
يبدو انك دخلت الطريق الخطأ

ننتظر الاخ الثابت

الثابت
26-02-2008, 02:23 AM
سئلناك
وهربت

وترجع وتكرر لنا كلامك هل تريد التوثيق

يافاهم

الم اسئلك ان وضوح الامور الثلاثة

فلماذا لاتجب يامكاوية

نحن ننكر التجسم وليس لدينا كتاب صحيح غير كتاب الله القران

ولاكن ماوضعنا لكم من الرويات من التجسم من اصح كتبكم بعد القران

وانت تاتي لنا برويات ضعيفة السند

مثل عبد الله ابن سنان

ياشاطر

يتيمة آل مُحمد
26-02-2008, 02:35 AM
اعوذ بالله من عضب الله من المجسمين
الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى

دموع لا تنطفي
26-02-2008, 09:33 PM
لعنهم الله وخلدهم في جهنم وبئس المصير
استغفر الله مشكور اخي العراقي

فارس الإسلام
26-02-2008, 10:41 PM
الله يهرول هرولة تليق بذاته
وينزل نزولا يليق بذاته
وان هذه صفات اثبتها الله فلاينبغى علينا ان ننفيها

تأمل أن كلمة (يهرول) و كلمة (ينزل) في لغتنا تعتبر عن أفعال والياء في بدايتها تؤكد على أنها أفعال مضارعة، ولو أعرب طالب تلك الكلمات في الامتحان على أنها صفة لأخذ صفر في اللغة العربية، ولو أنصف المجسم لقال صفة فعل وصفات الأفعال كلها حادثة مخلوقة، والفرق بين المجسمة وبين أهل السنة أن أهل السنة يفهمونها بهذا الشكل الواضح على أنها صفة فعل حادثة وليست صفة ذات وليست مما يقوم بالذات لاستحالة قيامها بها لحدوثها وأما المجسمة فيجيزون أن تقوم الحوادث بذاته تعالى لأن الله عندهم جسم وجوهر تقوم به الأعراض والحوادث.

فما يرد من الفعل يفهم منه الغاية التي من أجلها وقع الفعل، كأن يقول هرول فلان فهل نفهم أن فلان يتصف بالهرولة ياترى؟ أم نفهم أن ذلك الفعل فعل لسرعة القرب للمقصد؟.. أي هل المقصود بالأفعال ذات الأفعال أم المقصود بالأفعال مايترتب عليها؟!!

بالطبع المقصود بمن يفعل الفعل مايترتب على الفعل وإلا لو كان الفعل يفعل لمجرد الفعل لايحقق الهدف من وراءه ولكان فاعله عابثاً؟ كمن إن سألته لماذا تصلي فيقول أصلي لكي أوصف بأنني مصلي؟ فهل هذا منطق سليم أن يقول أصلي أي أفعل فعل الصلاة لكذا وكذا وكذا ولم يترك الله عز وجل هذا الأمر حتى بينه بقوله (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..) وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلاصلاة له) ألا يدل على أن المقصود من فعل الصلاة كذا وكذا وليس فقط ليتصف بأنه مصلٍ؟

فقولنا يهرول أنه يقترب بسرعة كاقتراب المتنفل من الله بزيادة عدد النوافل والقرب السريع من طبائع المحبة والود والبعد من طبائع الجفاء وقوله ينزل يبين أن الحجاب يرق في ذلك الوقت واختار فعل النزول لأنه يعبر عن اقتراب بين مكانة علوية ومكانة سفلية وقرب المكانة قرب معنوي واضح ويستحيل غيره ههنا لما تقدم.


وفي هذا الرابط توضيح أصيل على هذا الموضوع




القران الكريم وقلتم علية ناقص ومحرف

والاحاديث القدسيه قمتم بلاستهزاء عليه

والاحاديث الشريفة قلتم انها غير صحيحه لان الرواة لديكم غير منتجين



فلا حول ولا قوة الى بالله


اخي رجل من مكة جزاك الله خيرا

واقول للشيعة لا تستهزئون على الاحاديث القدسيه

فلا يأخذكم العزة بنفس

فتلقون ربكم ( رب الوهابيه كما تزعمون ) إنما كنى نخوض ونلعب

فهل سينفعكم هذا الاستهزاء بالحديث القدسي





قال الله تعالى : ( ولئٍِن سألتهم ليقولون انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون (65) لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) نسأل الله العافية

رجل من مكة
27-02-2008, 05:48 PM
مذهب اهل السنة فى صفات الله لا ينوفنها ابدا
الله يرى ويسمع ويتكلم ولة يد
ولكن لا نسأل عن الكيفية
وهذة الصفات نمررها من غير سؤال
مثل ان الله ليس مثل البشر
كذلك صفات الله ليست مثل البشر

ويحق لنا سؤال الاخوة الشيعة
هل حديث
( نزول الرب على جمل افرق )
فى كتبكم حديث صحيح

عاشقة المرتضى
27-02-2008, 09:28 PM
مذهب اهل السنة فى صفات الله لا ينوفنها ابدا

الله يرى ويسمع ويتكلم ولة يد
ولكن لا نسأل عن الكيفية
وهذة الصفات نمررها من غير سؤال
مثل ان الله ليس مثل البشر
كذلك صفات الله ليست مثل البشر

ويحق لنا سؤال الاخوة الشيعة
هل حديث
( نزول الرب على جمل افرق )

فى كتبكم حديث صحيح

لااااااااااااااااااااااااااااااااااا وابو بكر خير من اغربت عليه الشمس في كتبكم صحيح؟ههههههه

رجل من مكة
27-02-2008, 10:10 PM
لااااااااااااااااااااااااااااااااااا وابو بكر خير من اغربت عليه الشمس في كتبكم صحيح؟ههههههه

لا ياعاشقة غير صحيح حديث غير صحيح

العـراقي
03-03-2008, 06:35 PM
تعال يا رجل من مكه اتيت لك من جديد بعد الزياره المباركه ان شاء الله

لا تستطيعون الهروب كونكم المجسمه و العياذ بالله منكم


1- روايات التجسيم عند المخالفين كثيرة قد ملئت صحاحهم , لكنهم بدل أن يتبرأوا منها يدافعون عنها, و يتهمون الشيعة بالتجسيم وذلك برواية ضعيفة نادرة موجودة في كتاب مغمور غير معتمد .
2- زيد النرسي لم يوثق , و هذا يعني أن الرواية ضعيفة .
3- اختلف العلماء في وجود أصل لزيد النرسي , و الصحيح أن له أصل , لكنه لم تصل إلينا نسخة معتمدة موثوقة من الكتاب .
توضيح ذلك : تارة نتساءل هل للعالم الفلاني كتاب اسمه كذا , و تارة نتساءل هل وصلت إلينا نسخة من كتابه بلا زيادة و لا نقيصة و لا تحريف .
و الحق أنه لم يصلنا نسخة معتمدة من أصل زيد النرسي .
4- لو فرضنا أن سند هذه الرواية صحيح , فحسب قواعد المذهب نضرب بها عرض الجدار , وذلك لأنها مخالفة للقرآن الكريم و لكثير من الأحاديث الشريفة التي تدل على تنزيه الله تعالى عن الجسمية .
بعبارة أخرى : لو أتعب المعاندون أنفسهم و وصلوا إلى رواية عند الشيعة صحيحة سنداً تدل على التجسيم فنقول : حيث أنها تخالف القرآن الكريم فلا قيمة لها حتى لو كانت صحيحة سنداً .
5- إليكم بعض ما قاله العلماء عن كتاب زيد النرسي :
أ - قال الإمام الخميني — عليه الرحمة -
(( وأما ما تشبث به رابعا من عدم خلو الكتب الاربعة من أخبار أصل النرسي ، فهو عجيب منه ، فانه لولا هذا الامر في سلب الوثوق عن أصله لكان كافيا ، لان اقتصار المشائخ الثلاثة من روايات أصله على حديثين أو ثلاث احاديث دليل على عدم اعتمادهم بأصله من حيث هو اصله أو من حيث رواية ابن ابي عمير عنه ، فكانت لما نقلوا منه خصوصية خارجية ، وإلا فلاي علة تركوا جميع اصله واقتصروا على روايتين منه ، مع كون الاصل عندهم وبمرئي ومنظرهم . بل لو ثبت ان كتابا كان عندهم فتركوا الرواية عنه إلا واحدا أو اثنين مثلا صار ذلك موجبا لعدم الاكتفاء بتوثيق اصحاب الرجال صاحبه في جواز الاخذ بالكتاب ، وهذا واضح جدا ، وموجب لرفع اليد عن كتاب النرسي جزما ، بل تركهم الرواية عنه مع كون الراوي عنه ابن ابي عمير دليل على عدم تمامية ما قيل في شأن ابن ابي عمير من انه لا يروي إلا عن ثقة ، تأمل )) كتاب الطهارة ج 3 ص 268 .
ب - قال السيد الخوئي — عليه الرحمة - :
((على أنا لو أغمضنا عن ذلك - وبنينا على جواز الاعتماد على روايته نظرا إلى أن الراوي عن زيد النرسي هو ابن أبي عمير وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه فأيضاً لا يمكننا الاعتماد على روايته هذه ، إذ لم تثبت صحة أصله وكتابه الذي اسندوا الرواية إليه ، لان الصدوق وشيخه - محمد بن الحسن بن الوليد - قد ضعفا هذا الكتاب وقالا انه موضوع وضعه محمد بن موسى الهمداني . والمجلسي ( قده ) إنما رواها عن نسخة عتيقة وجدها بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، ولم يصله الكتاب بإسناد متصل صحيح ، ولم ينقل طريقه إلينا على تقدير أن الكتاب وصله بإسناد معتبر فلا ندري أن الواسطة أي شخص ولعله وضاع أو مجهول ، وأما الأخبار المروية - في غير تلك النسخة كتفسير علي بن إبراهيم القمي ، وكامل الزيارة ، وعدة الداعي وغيرها عن زيد النرسي بواسطة ابن أبى عمير - فلا يدل وجدانها في تلك النسخة على أنها كتاب زيد المذكور وأصله ، وذلك لانا نحتمل أن تكون النسخة موضوعة وإنما أدرج فيها هذه الأخبار المنقولة في غيرها تثبيتا للمدعى وإيهاما على أنها كتاب زيد وأصله ، وعلى الجملة إنا لانقطع ولا نطمئن بان النسخة المذكورة كتاب زيد كما نطمئن بان الكافي للكليني والتهذيب للشيخ والوسائل للحر العاملي قدس الله أسرارهم . والذي يؤيد ذلك أن شيخنا الحر العاملي لم ينقل عن تلك النسخة في وسائله ، مع أنها كانت موجودة عنده بخطه على ما اعترف به شيخنا شيخ الشريعة( قده ) بل ذكر - على ما ببالي - أن النسخة التي كانت عنده منقولة عن خط شيخنا الحر العاملي بواسطة ، وليس ذلك إلا من جهة عدم صحة إسناد النسخة إلى زيد أو عدم ثبوته . وبعد هذا كله لا يبقى للرواية المذكورة وثوق ولا اعتبار فلا يمكننا الاعتماد عليها في شيء من المقامات ) .
كتاب الطهارة - ج 2 ص 127 .
ج - قال السيد الخوئي أيضاً : (( وكيفما كان فلا ينبغي الشك في اعتبار الكتاب ، غير ان الذي يوقعنا في الريب أن الكتاب نادر وعزيز الوجود ، ولذا لم يصل إلى ابن الوليد والصدوق بطريق معتبر كما سمعت . فهو إذا لم يكن من الكتب المشهورة المعروفة . وعليه : فلا ندري ان ما رواه الشيخ النوري في مستدركه هل هو مأخوذ من نفس الكتاب أو من غيره ، ولا سيما بعدما تداول في الأعصار المتأخرة من الاكتفاء بمجرد الإجازة في الرواية بخلاف ما كان متعارفا في العصور القديمة من قراءة الكتاب بأجمعه على الاستاد ، أو قراءته على من يأخذه عنه فيرويه عنه قراءة لا إجازة ليتأكد على التمامية والصيانة عن النقص أو الزيادة . إذا فغاية ما يثبت لدينا من رواية النوري عن كتاب النرسي انه قد وجد كتابا يسمى بذلك وهو مجاز في النقل . وهذا المقدار لا يجدي في المطلوب كما لا يخفى . هذا من حيث السند )) كتاب الطهارة - ج 2 ص 330 .