عناقيد عشق
01-08-2006, 10:45 PM
سلام من الله عليكم ..
\
/
\
أنا فتاة
نعم ومن يشكك بكوني هذا .. فها هو
شعـري ينحدر على كتفي .. و ألوان المكياج تصـبغ وجهـي
والكحـل يرسم عيـني كأجمل فتاة على سطح هذا الأرض ..
أنا فتاة .. فذاك صوتي برقة ٍ و تغنج ٍ يسحر سامعه .. و أظافري
أتبارى ببريها وطولها .. قامتي ممشوقـة .. عبائتي مضغـوطة
فهل هنالك من تستطيع إدعاء شرف الرشاقة والأناقة التي تحتويني ..
أنا فتاة ..
أيُ دليل ؟؟؟
أحدث صـرعات الموضـة أنا متابعتها .. برامج الفضائيات إن حلقة فاتت
إحدى صديقاتي أنا حاكيتها .. أنا من تختال إذا مرت .. كم من شاب ٍ
يا فتيات قامتي يغازلها ..
صديقاتي يعرنني أفضل العطور .. تلك تكنيني بزهرة الزهور ..
حقّ لي يا ملأ الغرور .. لا أفقه في فن الطبخ و لكنس و الغسل أدنى الأمور
و هكذا انتهت القصـة .. و لا زلت فتاة ..
كذبت فما هي بفتاة ..
( جاءت الأخرى )
منكسـة رأسها حياءً .. و العرق يتصبب من جبينها خوفاً ..
قالت أنا فتاة .. سألناها : أين دليلكِ..؟
قالت .. بصوت ٍ مبحوح ٍ خلا من التغنج .. أنا التي في الطرقـات
لا تجدوني .. أنا التي في الضرورات الملحـة يعذروني .. أنا التي
اشتريت الستر بزهوة الدنيا .. و آثام الفضائيات ..و اكتسيت الحياء
أجمل ثوب ٍ يطهـر جسدي من العار ..
أنا فتاة .. لم نسألها ما دليلك ِ قلنا واصلي .. قالت .. أنا التي اتخذت
أمي أزكى صديق .. و أنور طريق .. هي في الهموم لي رفيق ..
فمـا بلغـت الحـلم إلا و أنا .. "الأم الفتاة"مضت الإثنتان ..
سألنا عنهما من تكونان ..
جائتنا إجابة ..
الأولى كانت اللؤم والعهارة
و الثانية كانت العفة والطهارة..
فطوبى لمن ظفر بالاخرى
تحياتي..
\
/
\
أنا فتاة
نعم ومن يشكك بكوني هذا .. فها هو
شعـري ينحدر على كتفي .. و ألوان المكياج تصـبغ وجهـي
والكحـل يرسم عيـني كأجمل فتاة على سطح هذا الأرض ..
أنا فتاة .. فذاك صوتي برقة ٍ و تغنج ٍ يسحر سامعه .. و أظافري
أتبارى ببريها وطولها .. قامتي ممشوقـة .. عبائتي مضغـوطة
فهل هنالك من تستطيع إدعاء شرف الرشاقة والأناقة التي تحتويني ..
أنا فتاة ..
أيُ دليل ؟؟؟
أحدث صـرعات الموضـة أنا متابعتها .. برامج الفضائيات إن حلقة فاتت
إحدى صديقاتي أنا حاكيتها .. أنا من تختال إذا مرت .. كم من شاب ٍ
يا فتيات قامتي يغازلها ..
صديقاتي يعرنني أفضل العطور .. تلك تكنيني بزهرة الزهور ..
حقّ لي يا ملأ الغرور .. لا أفقه في فن الطبخ و لكنس و الغسل أدنى الأمور
و هكذا انتهت القصـة .. و لا زلت فتاة ..
كذبت فما هي بفتاة ..
( جاءت الأخرى )
منكسـة رأسها حياءً .. و العرق يتصبب من جبينها خوفاً ..
قالت أنا فتاة .. سألناها : أين دليلكِ..؟
قالت .. بصوت ٍ مبحوح ٍ خلا من التغنج .. أنا التي في الطرقـات
لا تجدوني .. أنا التي في الضرورات الملحـة يعذروني .. أنا التي
اشتريت الستر بزهوة الدنيا .. و آثام الفضائيات ..و اكتسيت الحياء
أجمل ثوب ٍ يطهـر جسدي من العار ..
أنا فتاة .. لم نسألها ما دليلك ِ قلنا واصلي .. قالت .. أنا التي اتخذت
أمي أزكى صديق .. و أنور طريق .. هي في الهموم لي رفيق ..
فمـا بلغـت الحـلم إلا و أنا .. "الأم الفتاة"مضت الإثنتان ..
سألنا عنهما من تكونان ..
جائتنا إجابة ..
الأولى كانت اللؤم والعهارة
و الثانية كانت العفة والطهارة..
فطوبى لمن ظفر بالاخرى
تحياتي..