العـراقي
24-02-2008, 10:04 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
قال ابن حجر الهيتمي المكي صاحب كتاب الصواعق المحرقة :
ابن تيمية عبد خذله الله وأضله ، وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرّح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية .
إلى أنْ قال : والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمى في كل وعر وحزن ويُعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل ، جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين . (2)
إلى أنْ قال : ولا زال يتبع الأكابر حتى تمالأ عليه أهل عصره ففسقوه وبدعوه بل كفره كثير منهم ، وقد كتب إليه بعض أجلاء أهل عصره علماً ومعرفة سنة خمس وسبعمائة من فلان إلى الشيخ الكبير إمام أهل عصره بزعمه ...
(1) وقد طبع هذا الكتاب عدة طبعات منها طبعة مكتبة زهران بالقاهرة سنة 1993 م .
(2) الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 114 ط. دار المعرفة / بيروت .
قال الحافظ الذهبي في رسالته لإبن تيمية ( الذي كفّره أهل السنة والجماعة بجميع مذاهبهم ) :
.... تبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس؟ .... بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام ولا عرفوا ما جاء به محمد (ص) وهو جهاد، بل والله عرفوا .... بالله عليك كف عنا .... إياكم والغلوطات في الدين .... وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب .... فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية؟ .... يا رجل! قد بلعت "سموم" الفلاسفة وتصنيفاتهم .... بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالازدراء واللعنة ....
.... كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما .... جدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار ومن لم يكفره فهو أكفر من فرعون وتعد النصارى مثلنا .... والله في القلوب شكوك ....
.... يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليا شهوانيا لكنه ينفعك ويجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل أو عامي كذاب بليد الذهن أو غريب واجم قوي المكر أو ناشف صالح عديم الفهم؟ ....
.... أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟! إلى كم تصدقها وتزدري الأبرار؟! إلى كم تعظمها وتصعر العباد؟! إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد؟! ....
.... إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله - بها أحاديث الصحيحين؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار أو بالتأويل والإنكار، أما آن لك أن ترعوي؟! أما حان لك أن تتوب وتنيب؟! ....
.... فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد فكيف حالك عند أعدائك؟!
وأعداؤك - والله - فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء، كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر ....
.... قد رضيت منك بأن تسبني علانية ....
هذه مقاطع من كلام الناصبي الذهبي في رسالته للناصبي ابن تيمية يعظه فيها ويوبّخه ويحذّره .. هذا والذهبي ناصبي معروف !!
الرسالة موجودة كاملة عندي وإن أرادها الوهابية فسأضعها كاملة بكل سرور ليروا مخازي إمامهم الناصبي الزنديق ابن تيمية لعنه الله وأخزاه وليشاهدوا إعترافات الذهبي بفضائل أعداء ابن تيمية ( العلاّمة ابن المطهّر الحلّي قدّس الله روحه ) ويبيّن مخازي وضلال وكفر وزندقة أتباع ابن تيمية !!
(( كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ))!!
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
قال ابن حجر الهيتمي المكي صاحب كتاب الصواعق المحرقة :
ابن تيمية عبد خذله الله وأضله ، وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرّح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية .
إلى أنْ قال : والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمى في كل وعر وحزن ويُعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل ، جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين . (2)
إلى أنْ قال : ولا زال يتبع الأكابر حتى تمالأ عليه أهل عصره ففسقوه وبدعوه بل كفره كثير منهم ، وقد كتب إليه بعض أجلاء أهل عصره علماً ومعرفة سنة خمس وسبعمائة من فلان إلى الشيخ الكبير إمام أهل عصره بزعمه ...
(1) وقد طبع هذا الكتاب عدة طبعات منها طبعة مكتبة زهران بالقاهرة سنة 1993 م .
(2) الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 114 ط. دار المعرفة / بيروت .
قال الحافظ الذهبي في رسالته لإبن تيمية ( الذي كفّره أهل السنة والجماعة بجميع مذاهبهم ) :
.... تبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس؟ .... بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام ولا عرفوا ما جاء به محمد (ص) وهو جهاد، بل والله عرفوا .... بالله عليك كف عنا .... إياكم والغلوطات في الدين .... وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب .... فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية؟ .... يا رجل! قد بلعت "سموم" الفلاسفة وتصنيفاتهم .... بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالازدراء واللعنة ....
.... كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما .... جدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار ومن لم يكفره فهو أكفر من فرعون وتعد النصارى مثلنا .... والله في القلوب شكوك ....
.... يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليا شهوانيا لكنه ينفعك ويجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل أو عامي كذاب بليد الذهن أو غريب واجم قوي المكر أو ناشف صالح عديم الفهم؟ ....
.... أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟! إلى كم تصدقها وتزدري الأبرار؟! إلى كم تعظمها وتصعر العباد؟! إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد؟! ....
.... إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله - بها أحاديث الصحيحين؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار أو بالتأويل والإنكار، أما آن لك أن ترعوي؟! أما حان لك أن تتوب وتنيب؟! ....
.... فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد فكيف حالك عند أعدائك؟!
وأعداؤك - والله - فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء، كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر ....
.... قد رضيت منك بأن تسبني علانية ....
هذه مقاطع من كلام الناصبي الذهبي في رسالته للناصبي ابن تيمية يعظه فيها ويوبّخه ويحذّره .. هذا والذهبي ناصبي معروف !!
الرسالة موجودة كاملة عندي وإن أرادها الوهابية فسأضعها كاملة بكل سرور ليروا مخازي إمامهم الناصبي الزنديق ابن تيمية لعنه الله وأخزاه وليشاهدوا إعترافات الذهبي بفضائل أعداء ابن تيمية ( العلاّمة ابن المطهّر الحلّي قدّس الله روحه ) ويبيّن مخازي وضلال وكفر وزندقة أتباع ابن تيمية !!
(( كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ))!!