علي حسين الخباز
25-02-2008, 04:32 PM
ما عاشوراء؟
( علي حسين الخباز)
مشروع وطني يرنو الى مد آواصر اللحمة بين التاريخ والحاضر يمتد الدرس بليغا مثلما يمتد الحزن لقاءً... كل عام...
ما عاشوراء ؟
التاريخ يقول: هو سلسلة جراح استفاضت بها الذاكرة، فغدت تتوارثها الاجيال جرحاً بعد جرح.
منذ... "إشهدوا لي عند الامير" الاولى، التي ذبحت القبر الشريف فسال الدم طوفانا يغرق المدينة.
الى... "إشهدوا لي عند الامير" ال...) التي صاح بها وهابي جاء ليسرق ويقتل ويدمر كربلاء.
الى... "إشهدوا لي عند الامير" الالف او اكثر، التي صاح بها بعثي حقير وهو يرجم المرقدين قنابل موت ودمار.
قال زائر: المدينة تحتاج الى دليل سياحي يسهل مهمة الزوار... وقال آخر: نحتاج الى تقويم يعرفنا أوان الجراح.
قلتُ: خذوا قلبي دليلاً، وصلوا أينما شئتم، فأنتم في محراب دمٍ يسمونه... مدينة...، واعلموا: إن تقاويم الجراح بلا مدى...
قالوا لشيخ: لِمَ تبكي العيد يا عم؟
فقال: ألا تعلمون... هو اليوم الذي قتلوا فيه الحسين (ع)! أرادوا تصحيح المعلومة للشيخ لكنهم وعوا الدرس فصححوا أخطاءهم.
قال: لي ماهي كربلاء ؟
قلتُ: مدينة هابها الاعداء، ورماها البعض ممن يُحسبون على أبنائها بالحجر والقنابل !؟
يقول المؤرخون: أصلها بابلي واسمها (كور بابل)، الطف، الغاضرية، نينوى، عمورة، شاطيء الفرات، المشهد الحسيني، والحائر، والنواويس: لسان بابلي تعني كربلاء... وقيل هي آشورية المهد، وقرب تعني: حرم وايلا الالهة، ويعني: حرم الالهة. قلتُ: أقسم بربي لو احتوت مناجم ذهب لما عرفت ابداً، لولا:(كأن بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء) فالجراح إدراك، والوقائع ذاكرة.
( علي حسين الخباز)
مشروع وطني يرنو الى مد آواصر اللحمة بين التاريخ والحاضر يمتد الدرس بليغا مثلما يمتد الحزن لقاءً... كل عام...
ما عاشوراء ؟
التاريخ يقول: هو سلسلة جراح استفاضت بها الذاكرة، فغدت تتوارثها الاجيال جرحاً بعد جرح.
منذ... "إشهدوا لي عند الامير" الاولى، التي ذبحت القبر الشريف فسال الدم طوفانا يغرق المدينة.
الى... "إشهدوا لي عند الامير" ال...) التي صاح بها وهابي جاء ليسرق ويقتل ويدمر كربلاء.
الى... "إشهدوا لي عند الامير" الالف او اكثر، التي صاح بها بعثي حقير وهو يرجم المرقدين قنابل موت ودمار.
قال زائر: المدينة تحتاج الى دليل سياحي يسهل مهمة الزوار... وقال آخر: نحتاج الى تقويم يعرفنا أوان الجراح.
قلتُ: خذوا قلبي دليلاً، وصلوا أينما شئتم، فأنتم في محراب دمٍ يسمونه... مدينة...، واعلموا: إن تقاويم الجراح بلا مدى...
قالوا لشيخ: لِمَ تبكي العيد يا عم؟
فقال: ألا تعلمون... هو اليوم الذي قتلوا فيه الحسين (ع)! أرادوا تصحيح المعلومة للشيخ لكنهم وعوا الدرس فصححوا أخطاءهم.
قال: لي ماهي كربلاء ؟
قلتُ: مدينة هابها الاعداء، ورماها البعض ممن يُحسبون على أبنائها بالحجر والقنابل !؟
يقول المؤرخون: أصلها بابلي واسمها (كور بابل)، الطف، الغاضرية، نينوى، عمورة، شاطيء الفرات، المشهد الحسيني، والحائر، والنواويس: لسان بابلي تعني كربلاء... وقيل هي آشورية المهد، وقرب تعني: حرم وايلا الالهة، ويعني: حرم الالهة. قلتُ: أقسم بربي لو احتوت مناجم ذهب لما عرفت ابداً، لولا:(كأن بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء) فالجراح إدراك، والوقائع ذاكرة.