ثورة الحب الإلهي
26-02-2008, 04:05 PM
حب الله هو طريق القضاء على الفساد المالي
قال معلم الحب الإلهي سماحة حبيب الله المختار .. أن ثورة الحب الإلهي سوف تقضي على الفساد المالي ، وشرح ذلك بقوله : إن أساس الفساد المالي هو ضعف العلاقة مع الله ، فالإنسان عندما تضعف علاقته مع الله الحبيب تقوى علاقته مع الدنيا ويضعف صموده أمام مغرياتها ، وعندما تقل قيمة رضا الله في عين الإنسان يتحرك الإنسان بشكل فوضوي لا تحدده المبادئ الإلهية وبالنتيجة لا يكون ورعاً ، أي لا يحسب لله حساباً عندما يتصرف ، والإنسان عندما يضعف حبه لله يزداد حبه للدنيا ، وحينها يصبح طمعه بأموالها كبير ، والإنسان عندما يضعف حبه لله يضعف عدله وحينها يسمح لنفسه أن يأخذ ما ليس من حقه ، والإنسان عندما يضعف حبه لله لا يجعل لله خاطراً في تصرفاته وحينها يستسهل الآثام ، وعندما يضعف حبه لله لا يرى الله رقيباً عليه بمعنى أنه لا يرى حضور الله ولا يرى عين الله التي ترعاه والتي ترجو أن تراه بأجمل حال ، حينها يمد يده ويسرق أموال الناس .. لذلك أقول أنني لست ضد الوسائل الإدارية والقانونية التي تمنع الفساد المالي ، لكني أقول أن الطريق الأكبر للقضاء على الفساد المالي هو في زيادة حب الله في المجتمع ، حينها تزداد الغيرة على العلاقة مع الله ، وبالتالي يتجنب الإنسان كل ما يجعل الله يزعل عليه ، وعندما يزداد حب الله في الإنسان يزداد حرصه على التقرب لله ، وحينها تتغير إهتماماته فيصبح غير مهتم بما يضع في جيبه ، بل يهتم بما يضع في قلبه ، وعندما يزداد حب الله في الإنسان حينها تتغير طموحاته وتصبح كل طموحاته أن يرضى الله عنه وأن يزداد في حبه لله وأن يحصل على حبٍ كبير من الله له ، وعندما يُحب الإنسان الله تصبح قيمة الآخرة أكبر من قيمة الدنيا ، لأنها دار الخلود ودار القرب الدائم من الله ، ودار النظر الى نور الله ، ودار العيش في نعمة رضا الله ، ودار السرور مع الله ، والسعادة في جنب الله ، وحينها تضعف قيمة الدنيا وكل إنجازاتها وبالتالي يضعف الإهتمام بأموالها .. وأما في البُعد الإلهي الذي يجب أن لا ننساه أبداً فإننا نقول أن المجتمع عندما يكون أغلبه محباً لله حينها يُنزل الله عليه بركاته فيجعل البركة في كل ما ينفق وفي كل ما يصنع وفي كل ما يبني ، ويتدخل الله لحماية المجتمع من المفسدين والسارقين فيكشفهم للناس ليمنعهم من الوصول الى أموال غيرهم ، ويتدخل الله فيوفق المجتمع لكل القرارات الصائبة والإدارة الصحيحة التي لا يُمكن فيها الغش والخداع والسرقة والأذى للناس والإضرار بالمجتمع وخصوصاً الفقراء منه . وهذه بعض المقاطع الجديدة من اللقاء الأول مع سماحة معلم الحب الإلهي حبيب الله المختار ..
بشرى للعراق
دعوتي بتوفيق الله
لا للسلاح
لایسمح بنشر ای رابط
قال معلم الحب الإلهي سماحة حبيب الله المختار .. أن ثورة الحب الإلهي سوف تقضي على الفساد المالي ، وشرح ذلك بقوله : إن أساس الفساد المالي هو ضعف العلاقة مع الله ، فالإنسان عندما تضعف علاقته مع الله الحبيب تقوى علاقته مع الدنيا ويضعف صموده أمام مغرياتها ، وعندما تقل قيمة رضا الله في عين الإنسان يتحرك الإنسان بشكل فوضوي لا تحدده المبادئ الإلهية وبالنتيجة لا يكون ورعاً ، أي لا يحسب لله حساباً عندما يتصرف ، والإنسان عندما يضعف حبه لله يزداد حبه للدنيا ، وحينها يصبح طمعه بأموالها كبير ، والإنسان عندما يضعف حبه لله يضعف عدله وحينها يسمح لنفسه أن يأخذ ما ليس من حقه ، والإنسان عندما يضعف حبه لله لا يجعل لله خاطراً في تصرفاته وحينها يستسهل الآثام ، وعندما يضعف حبه لله لا يرى الله رقيباً عليه بمعنى أنه لا يرى حضور الله ولا يرى عين الله التي ترعاه والتي ترجو أن تراه بأجمل حال ، حينها يمد يده ويسرق أموال الناس .. لذلك أقول أنني لست ضد الوسائل الإدارية والقانونية التي تمنع الفساد المالي ، لكني أقول أن الطريق الأكبر للقضاء على الفساد المالي هو في زيادة حب الله في المجتمع ، حينها تزداد الغيرة على العلاقة مع الله ، وبالتالي يتجنب الإنسان كل ما يجعل الله يزعل عليه ، وعندما يزداد حب الله في الإنسان يزداد حرصه على التقرب لله ، وحينها تتغير إهتماماته فيصبح غير مهتم بما يضع في جيبه ، بل يهتم بما يضع في قلبه ، وعندما يزداد حب الله في الإنسان حينها تتغير طموحاته وتصبح كل طموحاته أن يرضى الله عنه وأن يزداد في حبه لله وأن يحصل على حبٍ كبير من الله له ، وعندما يُحب الإنسان الله تصبح قيمة الآخرة أكبر من قيمة الدنيا ، لأنها دار الخلود ودار القرب الدائم من الله ، ودار النظر الى نور الله ، ودار العيش في نعمة رضا الله ، ودار السرور مع الله ، والسعادة في جنب الله ، وحينها تضعف قيمة الدنيا وكل إنجازاتها وبالتالي يضعف الإهتمام بأموالها .. وأما في البُعد الإلهي الذي يجب أن لا ننساه أبداً فإننا نقول أن المجتمع عندما يكون أغلبه محباً لله حينها يُنزل الله عليه بركاته فيجعل البركة في كل ما ينفق وفي كل ما يصنع وفي كل ما يبني ، ويتدخل الله لحماية المجتمع من المفسدين والسارقين فيكشفهم للناس ليمنعهم من الوصول الى أموال غيرهم ، ويتدخل الله فيوفق المجتمع لكل القرارات الصائبة والإدارة الصحيحة التي لا يُمكن فيها الغش والخداع والسرقة والأذى للناس والإضرار بالمجتمع وخصوصاً الفقراء منه . وهذه بعض المقاطع الجديدة من اللقاء الأول مع سماحة معلم الحب الإلهي حبيب الله المختار ..
بشرى للعراق
دعوتي بتوفيق الله
لا للسلاح
لایسمح بنشر ای رابط