علي حسين الخباز
28-02-2008, 12:16 AM
(لبيك يا حسين)
( علي حسين الخباز)
لو بحثنا عن المرتكز التكويني لفعل امتد ت جذوره في عمق التواريخ ويستند على مدلولات الارث المؤمن من حيث قداسة المنبع .. سنجد ان نقطة الانطلاقة الاولى ارتكزت على استجابة مؤمنة لنبؤة تصلي في محراب الواقعة ...
فهي ذي العقيلة زينب عليها السلام تشرفت عبر كل التواريخ القادمة والاجيال اللاحقة وهي تقول لزين العابدين (عليه السلام) (سينصبون الشيعة لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء (ع) لايدرس قبره ولا يعفر رسمه على مرور الليالي والايام ـ وليجتهدن ائمة الكفر واشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره الا ظهورا وامره الا علوا) ومثل هذه المكونات اصبحت مبعث القدوة الحقة لعمل الجذوة الاولى
..لبيك يا حسين .. انطلقت عبر نداءات الجراح..تروي الظمأ المتأجج عبر هذه القرون..
ولبيك يا حسين صاغتها الملايين خلف لوعات الاسى والثكل وكل حزن يلبس السواد بريقا من الامل ..
ولبيك يا حسين .. تنطلق من افواه شيب غرزته الدهور ومن فتوة اينعت زهوا ومن براءة اطفال رضعت مهودها قرابينا من النجيع ـ رجالا ونساءا تصوغ من مدامعها هوادج مواساة تنير الدروب نصرة وحنينا ..
لبيك يا حسين .. ويعتمر الطف كل عام ليعلن التحدي والرفض لجميع الطغاة
ولبيك يا حسين تفتح صدرها لكل ذبيح يعتمره الايمان ولدلائل شهود .... فهم يذبحون الشيعة اليوم من القفا تشبها بذبح الحسين . وقد جيشوا اليوم الجيوش فالحرمليون والشمريون عبروا حدود الفاجعة ليغسلوا جمرات حقدهم البغيض فينا .
لبيك يا حسين .. وهذه المواكب التي يستهدفونها في كل انين .. ثقفوا جهادهم عناوين زيف تذبح كل لبيك
ولبيك يا حسين..رغم التهديد والوعيد ورغم انف من ذبح فينا كل حسين تزحف الويةً من الصبر والتصابر.. حافية تزحف اليك لاتأتزر سوى اعمارها التي هي فداك منذ اول لفظ نطقته يا حسين
لبيك يا حسين ...وفتاوى شريح تعبر مديات غدرها لتأتينا معممة بالف دجال يقبع خلف جرائمه متعبدا بحقد عمرته سقائف الغادرين ..
ولبيك يا حسين
تصير مواكبا بل قرابينا اليك ... تفتدي الارواح دونك سيدي وزهو الشيعة انهم خلف ضريحك اينما كانوا يصرخون لبيك يا حسين لبيك يا حسين
( علي حسين الخباز)
لو بحثنا عن المرتكز التكويني لفعل امتد ت جذوره في عمق التواريخ ويستند على مدلولات الارث المؤمن من حيث قداسة المنبع .. سنجد ان نقطة الانطلاقة الاولى ارتكزت على استجابة مؤمنة لنبؤة تصلي في محراب الواقعة ...
فهي ذي العقيلة زينب عليها السلام تشرفت عبر كل التواريخ القادمة والاجيال اللاحقة وهي تقول لزين العابدين (عليه السلام) (سينصبون الشيعة لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء (ع) لايدرس قبره ولا يعفر رسمه على مرور الليالي والايام ـ وليجتهدن ائمة الكفر واشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره الا ظهورا وامره الا علوا) ومثل هذه المكونات اصبحت مبعث القدوة الحقة لعمل الجذوة الاولى
..لبيك يا حسين .. انطلقت عبر نداءات الجراح..تروي الظمأ المتأجج عبر هذه القرون..
ولبيك يا حسين صاغتها الملايين خلف لوعات الاسى والثكل وكل حزن يلبس السواد بريقا من الامل ..
ولبيك يا حسين .. تنطلق من افواه شيب غرزته الدهور ومن فتوة اينعت زهوا ومن براءة اطفال رضعت مهودها قرابينا من النجيع ـ رجالا ونساءا تصوغ من مدامعها هوادج مواساة تنير الدروب نصرة وحنينا ..
لبيك يا حسين .. ويعتمر الطف كل عام ليعلن التحدي والرفض لجميع الطغاة
ولبيك يا حسين تفتح صدرها لكل ذبيح يعتمره الايمان ولدلائل شهود .... فهم يذبحون الشيعة اليوم من القفا تشبها بذبح الحسين . وقد جيشوا اليوم الجيوش فالحرمليون والشمريون عبروا حدود الفاجعة ليغسلوا جمرات حقدهم البغيض فينا .
لبيك يا حسين .. وهذه المواكب التي يستهدفونها في كل انين .. ثقفوا جهادهم عناوين زيف تذبح كل لبيك
ولبيك يا حسين..رغم التهديد والوعيد ورغم انف من ذبح فينا كل حسين تزحف الويةً من الصبر والتصابر.. حافية تزحف اليك لاتأتزر سوى اعمارها التي هي فداك منذ اول لفظ نطقته يا حسين
لبيك يا حسين ...وفتاوى شريح تعبر مديات غدرها لتأتينا معممة بالف دجال يقبع خلف جرائمه متعبدا بحقد عمرته سقائف الغادرين ..
ولبيك يا حسين
تصير مواكبا بل قرابينا اليك ... تفتدي الارواح دونك سيدي وزهو الشيعة انهم خلف ضريحك اينما كانوا يصرخون لبيك يا حسين لبيك يا حسين