المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل الأمام المهدي( عجل الله فرجه) الشريف للشيخ المفيد( قدس سره)


نور الزهراء
08-09-2006, 10:25 PM
رسائل الأمام المهدي( عجل الله فرجه) الشريف للشيخ المفيد( قدس سره)
الرسالة الأولى
قال العلامة الطبرسي رحمه الله ((ذكر كتاب ورد من الناحية المقدسة (حرسها الله ورعاها) في أيام بقيت من صفر سنة عشرة و أربعمائة(هـــ410)
على الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (قدس الله روحه ونور ضريحه) ذكر موصله أنه يحمله من ناحية متصلة بالحجاز ,نسخته:
للأخ السديد والولي الرشيد,الشيخ المفيد أب عبد الله محمد بن محمد
بن النعمان .أدام الله إعزازه. من مستودع العهد المأخوذ على العباد
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد؛سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين, المخصوص فينا باليقين,فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو,ونسأله الصلاة على سيدنا
ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين,ونعلمك. أدام الله توفيقك لنصرة الحق وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق . أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة ,وتكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قبلك, ‘أعزهم الله بطاعته وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته. فقف- أيدك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه .على ما أذكره،واعمل في تأديته إلى من تسكن إليه بما نرسمه إن شاء الله:
نحن وإن كنا ثاوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي
أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين،فإنا نحيط بأنبائكم ،ولا يعزب عنا شيء من أخباركم،ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا ً ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون.
إنا غير مهملين لمراعاتكم ,ولا ناسين لذكركم ,ولو ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء ,فاتقوا الله جل جلاله وظاهرونا بأمرنا ونهينا,والله متم نوره ولو كره المشركون .
اعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية يحششها عصب أموية,يهول بها فرقة مهدية, أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن ,وسلك في الطعن منها السبل المرضية , إذا حل جمادى الأولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيه,واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه ,ستظهر لكم من السماء آية جلية ,ومن الأرض مثلها بالسوية,ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق ,ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق, تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق , ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار,ثم يستر بهلاكه المتقون الأخيار, ويتفق لمريدي الحج من الأفاق ما يؤملونه منه على توفير ٍ عليه منهم واتفاق, ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق
شأن يظهر على نظام واتساق.
فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا, ويتجنب ما يدنيه من
كراهتنا وسخطنا،فإن أمرنا بغتة فجاءه حين لا تنفعه توبة, ولا ينجيه
من عقابنا ندم على حوبة, والله يلهمكم الرشد ويلطف لكم في التوفيق برحمته.
نسخة التوقيع باليد العليا صلوات الله على صاحبها.
هذا كتابنا إليك أيها الأخ الولي المخلص في ودنا,الصفي والناصر لنا الوفي.حرسك الله بعينه التي لا تنام ,فا حتفظ به ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه بما له ضمناه أحدا ً وأدّ ما فيه إلى من تسكن إليه ,وأوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء الله ,وصلى الله على محمد وآله الطاهرين)).


الرسالة الثانية
وورد على الشيخ المفيد كتاب آخر من قبله صلوات الله عليه يوم الخميس الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة412هــ ؛نسخته:
من عبد الله المرابط ف سبيله إلى ملهم الحق ودليله
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك أيها الناصر للحق,الداعي إليه بكلمة الصدق ,فإنا نحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو إلهنا وإله آبائنا الأولين,ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطاهرين.
وبعد؛ فقد كنا نظرنا مناجاتك عصمك الله بالسبب الذي وهبه الله لك
من أوليائه وحرسك به من كيد أعدائه,وشفعنا ذلك الآن من مستقر لنا ينصب في شمراخ من بهماء صرنا إليه آنفا ً من غماليل ألجأنا إليه السباريت من الإيمان,ويوشك أن يكون هبوطنا إلى صحصح من غير بعد الدهر ولا تطاول من الزمان ,ويأتيك نبأ منّا يتجدد لنا من حال,فتعرف بذلك ما نعتمده من الزلفة إلينا بالأعمال , والله موفقك لذلك برحمته.
فلتكن حرسك الله بعينه التي لا تنام.أن تقابل لذلك فتنة تبسل نفوس قوم حرثت باطلا ً لا سترهاب المبطلين،يبتهج لدمارها المؤمنون ،ويحزن لذلك المجرمون ،وآية حركتنا من هذه اللوثة حادثة بالحرم المعظم من رجس منافق مذمم مستحل للدم المحرم ،يعمد بكيده أهل الإيمان ، ولا يبلغ بذلك غرضه من الظلم والعدوان ،لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء فلتطمئن بذلك من أوليائنا القلوب ، وليتقوا بالكفاية منه ، وإن راعتهم بهم الخطوب ، والعاقبة بجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهي عنه من الذنوب.
ونحن نعهد إليك أيها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين – أيدك الله بنصره أيد به السلف من أوليائنا الصالحين- أنه من اتقى ربه من إخوانك في الدين ,وأخرج مما عليه إلى مستحقه, كان آمنا ً من الفتنة المبطلة ومنحها المظلمة المظلة , ومن بخل منهم بما أعاره الله من نعمته على من أمره بصلته, فإنه يكون خاسرا ً بذلك لأولاه وآخرته.
ولو أن أشياعنا- وفقهم الله لطاعته - على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم؛ لما تأخر عنهم اليُمن بلقائنا, ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق ّ المعرفة وصدقها منهم بنا, فما يحسبنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما مكرهه ولا نؤثره منهم.والله المستعان , وهو حسبنا ونعم الوكيل , وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم,
وكتب في غرة شوال من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.

نسخة التوقيع باليد العليا صلوات الله على صاحبها.
هذا كتابنا إليك أيها الأخ الولي المخلص في ودنا,الصفي والناصر لنا الوفي.حرسك الله بعينه التي لا تنام ,فا حتفظ به ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه بما له ضمناه أحدا ً وأدّ ما فيه إلى من تسكن إليه ,وأوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء الله ,وصلى الله على محمد وآله الطاهرين)).

الرسالة الثالثة
بكل أسف احترقت مع الكتب


لشرح معني الرسالات راجع كتاب عبير الرحمة
لآية الله السيد صادق الشيرازي دام ظله

امير الرافدين البصراوي
09-09-2006, 03:31 AM
مشكور اختي على الرسالة والموضوع الراقي ياوردة عاشت الايادي

ربيبة الزهـراء
09-09-2006, 04:07 AM
مشكورة يا عيوني على الرسائل

يعطيج الله الف عافية

سلمت يمناكٍ غاليتي

احمد العراقي
09-09-2006, 06:52 PM
السلام عليكم

اختي الفاضلة نور الزهراء

بارك الله بكم على الموضوع المبارك حول رسائل امامنا بقية الله الاعظم ارواحنا لتراب اقدامه الفداء للشيخ المفيد (قده)

جعله الله تعالى في ميزان اعمالكم ووفقكم لكل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عادل الساعدي
30-09-2006, 12:24 PM
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة والياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخيره برحمتك يا أرحم الراحمين
موضوع قيم جعلة الله في ميزان حسناتك

melika
09-12-2006, 04:09 PM
رسائله عليه السلام


رسالته إلى المفيد
للأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله إعزازه، من مستودع العهد المأخوذ على العباد.
بسم الله الرحمن الرحيم. أمّا بعد سلام الله عليك أيّها الوليّ المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين، فإنّا نحمد إليك الله الذي ﻻ إله إلا هو، ونسأله الصلاة على سيّدنا ومولانا ونبيّنا محمد وآله الظاهرين.
ونعلمك - أدام الله توفيقك لنصرة الحق وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق- أنّه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة وتكليفك ما تؤديّه عنّا إلى موالينا قبلك أعزهم الله بطاعته وكفاهم المهمّ برعايته لهم وحراسته.
فقف - أمدّك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه - على ما تذكره واعمل في تأديته إلى من تسكن إليه، بما نرسمه إن شاء الله. نحن وإن كنّا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين - حسب الذي أراناه الله تعالى من الصلاح، ولشيعتنا المؤمنين في ذلك مادامت دولة الدنيا للفاسقين - فإنّا نحيط علماً بأنبائكم. ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم ومعرفتنا بالذلّ الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً، ونبذوا العهد المأخوذ (منه) وراء ظهورهم كأنهم ﻻ يعلمون إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله، وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم، يهلك فيها من حمّ أجله، ويحمى عنها من أدرك أمله، وهي إمارة لأزوف حركتنا و(مباينتكم) (مباشرتكم) بأمرنا ونهينا، والله متم نوره ولو كره الكافرون.
اعتصموا بالتقيّة؛ من شبّ نار الجاهليّة يحشّشها عصب أمويّة يهول بها فرقة مهديّة.
أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن الخفيّة، وسلك في الظعن منها السبل المرضيّة.
إذا حلّ جمادى الأولى من سنتكم هذه، فاعتبروا بما يحدث فيها، واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليها، ستظهر لكم من السماء آية جليّة، ومن الأرض مثلها بالسويّة، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق، ويغلب من بعد على العراق، طوائف عن الإسلام مراق تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق، ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار، ثم يسرّ بهلاكه المتقون الأخيار ويتفق لمريدي الحج من الآفاق، ما يؤملونه منه على توفير غلبه (عليه) منهم وإنفاق، ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق، شأن يظهر على نظام واتساق فليعمل كل امرئ منكم بما يقرّب به من محبتنا، ويتجنّب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة فجأة حين ﻻ ينفعه توبة، ولا ينجّيه من عقابنا ندم على حوبة والله يلهمكم الرشد، ويلطف لكم في التوفيق برحمته.
نسخة التوقيع
باليد العليا على صاحبها السلام
هذا كتابنا إليك، أيّها الأخ الوليّ والمخلص في ودنا الصّفيّ. والناصر لنا الوفيّ، حرسك الله بعينه التي ﻻ تنام، فاحتفظ به، ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه، ولا بما فيه ضمناه أحداً وأدّ ما فيه إلى من تسكن إليه. وأوص جماعتهم بالعمل عليه، إن شاء الله، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

melika
09-12-2006, 04:10 PM
رسالة ثانية للشيخ المفيد
من عبد الله المرابط في سبيله، إلى ملهم الحقّ ودليله.
بسم الله الرحمن الرحيم. سلام الله عليك أيّها الناصر للحقّ، الدّاعي إليه بكلمة الصّدق.
فإنّنا نحمد الله إليك الذي ﻻ إله إلاّ هو إلهنا وإله آبائنا الأوّليين، ونسأله الصلاة على سيّدنا ومولانا محمّد خاتم النبيّين وعلى أهل بيته الطاهرين.
وبعد. فقد كنّا نظرنا مناجاتك عصمك الله بالسبب الذي وهبه الله لك من أوليائه، وحرسك به من كيد أعدائه وشفعنا ذلك الآن من مستقرّ لنا ينصبّ في شمراخ من بهماء صرنا إليه آنفاً من غماليل ألجأنا إليه السباريت من الأيمان ويوشك أن يكون هبوطنا إلى ضحضح من غير بعد من الدهر، ولا تطاول من الزمان، ويأتيك نبأ منّا بما يتحدّد لنا من حال فتعرف بذلك ما يعتمد (نعتمده) من الزلفة إلينا بالأعمال، والله موفّقك لذلك برحمته.
فلتكن - حرسك الله بعينه التي ﻻ تنام - أن تقابل بذلك فتنة تبسل نفوس قومٍ حرثت باطلاً لاسترهاب المبطلين يبتهج لدمارها المؤمنون، ويحزن لذلك المجرمون.
وآية حركتنا من هذه اللوثة حادثة بالحرم المعظّم، من رجس منافق مذمّم، ستحلّ للدم المحرّم، يعمد بكيده أهل الإيمان، ولا يبلغ بذلك غرضه من الظلم والعدوان، لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي ﻻ يحجب عن ملك الأرض والسماء فلتطمئنّ بذلك من أوليائنا القلوب، وليتّقوا بالكفاية منه وإن راعتهم بهم الخطوب، والعاقبة - بجميل صنع الله سبحانه - تكون حميدة ما اجتنوا المنهي عنه من الذنوب.
ونحن نعهد إليك أيّها الوليّ المخلص المجاهد فينا الظّالمين أيّدك الله بنصره الذي أيّد به السلف من أوليائنا الصالحين: إنّه من اتّقى ربّه من إخوانك في الدين، وأخرج ممّا عليه إلى مستحقيه، كان آمناً في الفتنة المبطلة، ومحنها المظلمة المضلّة، ومن بخل منهم بما أعاده الله من نعمته على من أمره بصلته، فإنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته.
ولو أنّ أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليمين بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا ممّا نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلواته على سيّدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلّم.
وكتب في غرّة شوّال من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
نسخة التوقيع
باليد العليا صلوات الله على صاحبها
هذا كتابنا إليك أيّها الوليّ الملهم للحقّ العليّ بإملائنا وخطّ ثقتنا، فأخفه عن كلّ أحد، واطوه واجعل له نسخة تطّلع عليها من تسكن إلى أمانته من أوليائنا، شملهم الله ببركاتنا إن شاء الله.
الحمد لله والصلاة على سيّدنا محمّد النبيّ وآله الطاهرين.

جواب مسائل الأسدي:
.... أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها؟ فلئن كان كما يقول الناس: (إن الشمس تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان) فما أرغم أنف الشيطان شيء أفضل من الصلاة، فصلّها أرغم الشيطان أنفه.
أمّا ما سألت عنه من أمر الوقف على ناحيتنا، وما يجعل لنا ثم يحتاج إليه صاحبه فيه احتاج أو لم يحتج، افتقر إليه أو استغنى عنه.
وأما ما سألت عنه من أمر من يستحلّ ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه تصرّفه في ماله من غير أمرنا؟ فمن فعل ذلك فهو ملعون، ونحن خصماؤه يوم القيامة، وقد قال النبي (صلّى الله عليه وآله): (المستحل من عترتي ما حرّم الله ملعون على لساني ولسان كل نبي مجاب) فمن ظلمنا حقنا كان في جملة الظالمين لنا، وكانت لعنة الله عليه لقوله عز وجلّ: (ألا لعنة الله على الظّالمين).
وأما ما سألت عنه عن أمر المولود الذي نبتت غلفته بعد ما يختن مرة أخرى، فإنه يجب أن يقطع غلفته فإن الأرض تضج إلى الله تعالى من بول الأغلف أربعين صباحاً.
وأمّا ما سألت عنه عن أمر المصلى والنار والصورة والسّراج بين يديه، هل يجوز صلاته فإن الناس قد اختلفوا في ذلك قبلك؟
فإنّه جائز لمن لم يكن من أولاد عبدة الأصنام والنيران: أن يصلي والنار (والصورة) والسراج بين يديه، ولا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة الأوثان والنيران.
وأمّا ما سألت عنه عن أمر الضياع التي لناحيتنا، هل يجوز القيام بعمارتها وأداء الخراج منها، وصرف ما يفضل من دخلها إلى الناحية، احتساباً للأجر، وتقرّباً إليكم؟
فلا يحل لأحد أن يتصرّف في مال غيره بغير إذنه، فكيف يحل ذلك في مالنا؟ من فعل ذلك بغير أمرنا فقد استحلّ منّا ما حرّم عليه ومن أكل من أموالنا شيئاً فإنما يأكل في بطنه ناراً وسيصلى سعيراً.
وأمّا ما سألت عنه من أمر الرجل الذي يجعل لناحيتنا ضيعة، ويسلمها من قيّم يقوم بها ويعمّرها، ويؤدّي من دخلها خراجها ومؤنتها، يجعل ما بقي من الدّخل لناحيتنا؟
فإن ذلك جائز لمن جعله صاحب الضيعة قيّماً عليها، إنما ﻻ يجوز ذلك لغيره.
وأمّا ما سألت عنه من الثمار من أموالنا يمر به الماء فيتناول منه ويأكل هل يحلّ ذلك؟
فإنّه يحلّ له أكله ويحرّم عليه حمله.

bestfriend
09-12-2006, 05:33 PM
جزاج الله الف خير اختي مليكا على الرسال المباركه

ونسئل الباري عزوجل يجعلنا من جنوده

بارك الله فيكي على الرسائل الروعه

melika
09-12-2006, 05:52 PM
جزاج الله الف خير اختي مليكا على الرسال المباركه

ونسئل الباري عزوجل يجعلنا من جنوده

بارك الله فيكي على الرسائل الروعه

اهلا بست فرند

شکرا لک یا غالینا

تشرفنا بمرورک الطیب

تســــــــــــــــــلم.........

الشيخ علاء السراي
13-05-2011, 02:08 AM
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين

ياحسين 313
17-05-2011, 12:40 PM
يسلموا ع الطرح الجميل
الله يعطييج الف عافية ,, ولاتحرمنا من جديدك