منهل
09-09-2006, 10:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الزيوت المعطرة تهدئ الأعصاب وتحسن المزاج لكن يجب تجنبها في فترة الحمل لا يختلف اثنان على ان للروائح تأثيرا كبيرا على أعصابنا ومزاجنا، بل وحتى على طريقة تعاملنا مع الآخر، الذي قد ننجذب نحوه فقط لأن رائحته تذكرنا بعلاقة جميلة من الماضي، أو ننفر منه لأن
رائحته تذكرنا بتجربة غير سعيدة. وهذا ما انتبه له صنّاع العطور، الذين اصبحوا يتفننون في ما يدخلون فيها من خلاصات ومكونات، بما فيه التبغ والقهوة وغيرهما من المكونات الغريبة، لكن على ما يبدو أن لها معجبين وذكريات جميلة لدى البعض منا. ولا تختلف الأروماثيرابي كثيرا عن العطور
من حيث تأثيراتها النفسية، فهي تعتمد على الزيوت العطرية لتعزيز حياتنا اليومية، بدءا من مقاومة آثار الاجهاد إلى التخلص من التوتر، عبر شمنا للرائحة وامتصاصنا للزيوت المعطرة، سواء عبر البشرة أو عن طريق الاستنشاق. ويمكن استخدامه بطرق مختلفة جدا مثل التدليك
أو الاستحمام، أو استنشاقه بوضعه في قطعة نسيج لمعالجة الكثير من المشاكل مثل القلق والكآبة والصداع والزكام والغثيان،
أو لمجرد «الانتعاش» عندما نشعر بالارهاق. الطريقة الأخرى، التي تعرف
تداولا كبيرا هي استخدام الجهاز الخاص بنشر الرائحة في الغرفة او البيت كله بحرق الزيوت، شريطة استعمال زيوت نقية وصافية مع تجنب العطور المركبة التي تفتقد التأثير العلاجي، بل وقد تكون
رائحتها مزعجة في الكثير من الأحيان. الشموع المعطرة لها ايضا نفس التأثير الإيجابي
زيوت عطرية لمعالجة الاجهاد وبعض الاضطرابات المرتبطة بالتوتر:
ـ البرغموت: له تأثير منعش ومفيد في معالجة الاجهاد والقلق، يتناغم بشكل جيد مع الخزامى والبابونج والنارولي وابرة الراعي والورد وخشب الصندل، لكن لا يجب استخدامه قبل أو بعد التعرض الى اشعة الشمس.
ـ البابونج: له تأثير مهدئ للتوتر العصبي ولحالات الأرق والاجهاد، يمكن مزجه مع ابرة الراعي والخزامى والورد والنارولي والبرغموت والمريمية. يجب تجنب استخدامه خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.
ـ المريمية: نافع في معالجة الكآبة والشقيقة والتوتر العصبي وتوتر ما قبل الدورة الشهرية والحالات المرتبطة بالاجهاد، يتناغم مع الخزامى وابرة الراعي وخشب الصندل بشكل رائع. يجب تجنبه طوال فترة الحمل.
ـ البخور: وهو زيت يبعث على الدفء والهدوء ويستخدم لدى الناس من ديانات مختلفة ارتباطا بطقوس الصلاة والتأمل، يتناغم مع زيوت الليمون، كذلك مع ابرة الراعي والخزامى. لا يجب استخدامه خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.
ـ ابرة الراعي: زيت يستخدم في موازنة الهورمونات ومعالجة توتر ما قبل الدورة الشهرية، فضلا على التوتر العصبي والحالات المرتبطة بالاجهاد. يتناغم مع البرغموت والخزامى والمريمية والنارولي والورد وخشب الصندل.
ـ الخزامى: الزيت العطري الأكثر فائدة وفعالية في تهدئة الأعصاب، وإعطاء الشعور بالانتعاش وتحسين المزاج، يمكن استخدامه في الحمام بعد يوم عمل مرهق للتخلص من الاجهاد أو من الأرق، ويتناغم مع معظم الزيوت الأخرى.
ـ النارولي: ممتاز لمعالجة القلق والكآبة والتوتر العصبي وأية مشاكل ذات طبيعة عاطفية، المشكلة أن ثمنه غال وإن كانت كمية قليلة منه تدوم وقتا طويلا. من الممكن شراء هذا الزيت جاهزا ممزوجا مع زيوت أخرى مثل اللوز الحلو، ويمكن عندئذ استخدامه في الحمام أو في التدليك أو مسحه على نقاط النبض او على الجبهة، لكن يجب الانتباه إلى أنه لا يمكن استخدام الزيوت الممزوجة الجاهزة في جهاز حرق الزيوت. يتناعم مع معظم الزيوت الأخرى.
ـ الورد: منعش يحسن المزاج وبالتالي مفيد لمعالجة الكآبة والتوتر العصبي، ومثل النارولي فإنه غالي الثمن ويمكن شراؤه جاهزا ممزوجا مع الزيوت الناقلة. يتناغم مع البرغموت والبابونج والبخور وابرة الراعي والخزامى والنارولي وخشب الصندل والايلنغ. لا يجب استخدامه في الأشهر العشرين الأولى من الحمل.
ـ خشب الصندل: يتميز برائحته الخشبية العبقة، وهو نافع في معالجة كل الحالات المرتبطة بالاجهاد. ويتناغم مع معظم الزيوت الأخرى.
ـ الايلانغ: زيت غريب لكن له تأثير مباشر وسريع في تحسين المزاج وتهدئة الخفقان والارتعاش. يتناغم مع البابونج والمريمية والخزامي والنارولي والورد وخشب الصندل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الزيوت المعطرة تهدئ الأعصاب وتحسن المزاج لكن يجب تجنبها في فترة الحمل لا يختلف اثنان على ان للروائح تأثيرا كبيرا على أعصابنا ومزاجنا، بل وحتى على طريقة تعاملنا مع الآخر، الذي قد ننجذب نحوه فقط لأن رائحته تذكرنا بعلاقة جميلة من الماضي، أو ننفر منه لأن
رائحته تذكرنا بتجربة غير سعيدة. وهذا ما انتبه له صنّاع العطور، الذين اصبحوا يتفننون في ما يدخلون فيها من خلاصات ومكونات، بما فيه التبغ والقهوة وغيرهما من المكونات الغريبة، لكن على ما يبدو أن لها معجبين وذكريات جميلة لدى البعض منا. ولا تختلف الأروماثيرابي كثيرا عن العطور
من حيث تأثيراتها النفسية، فهي تعتمد على الزيوت العطرية لتعزيز حياتنا اليومية، بدءا من مقاومة آثار الاجهاد إلى التخلص من التوتر، عبر شمنا للرائحة وامتصاصنا للزيوت المعطرة، سواء عبر البشرة أو عن طريق الاستنشاق. ويمكن استخدامه بطرق مختلفة جدا مثل التدليك
أو الاستحمام، أو استنشاقه بوضعه في قطعة نسيج لمعالجة الكثير من المشاكل مثل القلق والكآبة والصداع والزكام والغثيان،
أو لمجرد «الانتعاش» عندما نشعر بالارهاق. الطريقة الأخرى، التي تعرف
تداولا كبيرا هي استخدام الجهاز الخاص بنشر الرائحة في الغرفة او البيت كله بحرق الزيوت، شريطة استعمال زيوت نقية وصافية مع تجنب العطور المركبة التي تفتقد التأثير العلاجي، بل وقد تكون
رائحتها مزعجة في الكثير من الأحيان. الشموع المعطرة لها ايضا نفس التأثير الإيجابي
زيوت عطرية لمعالجة الاجهاد وبعض الاضطرابات المرتبطة بالتوتر:
ـ البرغموت: له تأثير منعش ومفيد في معالجة الاجهاد والقلق، يتناغم بشكل جيد مع الخزامى والبابونج والنارولي وابرة الراعي والورد وخشب الصندل، لكن لا يجب استخدامه قبل أو بعد التعرض الى اشعة الشمس.
ـ البابونج: له تأثير مهدئ للتوتر العصبي ولحالات الأرق والاجهاد، يمكن مزجه مع ابرة الراعي والخزامى والورد والنارولي والبرغموت والمريمية. يجب تجنب استخدامه خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.
ـ المريمية: نافع في معالجة الكآبة والشقيقة والتوتر العصبي وتوتر ما قبل الدورة الشهرية والحالات المرتبطة بالاجهاد، يتناغم مع الخزامى وابرة الراعي وخشب الصندل بشكل رائع. يجب تجنبه طوال فترة الحمل.
ـ البخور: وهو زيت يبعث على الدفء والهدوء ويستخدم لدى الناس من ديانات مختلفة ارتباطا بطقوس الصلاة والتأمل، يتناغم مع زيوت الليمون، كذلك مع ابرة الراعي والخزامى. لا يجب استخدامه خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.
ـ ابرة الراعي: زيت يستخدم في موازنة الهورمونات ومعالجة توتر ما قبل الدورة الشهرية، فضلا على التوتر العصبي والحالات المرتبطة بالاجهاد. يتناغم مع البرغموت والخزامى والمريمية والنارولي والورد وخشب الصندل.
ـ الخزامى: الزيت العطري الأكثر فائدة وفعالية في تهدئة الأعصاب، وإعطاء الشعور بالانتعاش وتحسين المزاج، يمكن استخدامه في الحمام بعد يوم عمل مرهق للتخلص من الاجهاد أو من الأرق، ويتناغم مع معظم الزيوت الأخرى.
ـ النارولي: ممتاز لمعالجة القلق والكآبة والتوتر العصبي وأية مشاكل ذات طبيعة عاطفية، المشكلة أن ثمنه غال وإن كانت كمية قليلة منه تدوم وقتا طويلا. من الممكن شراء هذا الزيت جاهزا ممزوجا مع زيوت أخرى مثل اللوز الحلو، ويمكن عندئذ استخدامه في الحمام أو في التدليك أو مسحه على نقاط النبض او على الجبهة، لكن يجب الانتباه إلى أنه لا يمكن استخدام الزيوت الممزوجة الجاهزة في جهاز حرق الزيوت. يتناعم مع معظم الزيوت الأخرى.
ـ الورد: منعش يحسن المزاج وبالتالي مفيد لمعالجة الكآبة والتوتر العصبي، ومثل النارولي فإنه غالي الثمن ويمكن شراؤه جاهزا ممزوجا مع الزيوت الناقلة. يتناغم مع البرغموت والبابونج والبخور وابرة الراعي والخزامى والنارولي وخشب الصندل والايلنغ. لا يجب استخدامه في الأشهر العشرين الأولى من الحمل.
ـ خشب الصندل: يتميز برائحته الخشبية العبقة، وهو نافع في معالجة كل الحالات المرتبطة بالاجهاد. ويتناغم مع معظم الزيوت الأخرى.
ـ الايلانغ: زيت غريب لكن له تأثير مباشر وسريع في تحسين المزاج وتهدئة الخفقان والارتعاش. يتناغم مع البابونج والمريمية والخزامي والنارولي والورد وخشب الصندل