* بـــتــولــ *
03-03-2008, 05:22 PM
الرجل الفقير يعثر على كنز ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
الصلاة على محمد وآل محمد هي من أفضل الأذكار والأوراد التي وضعت بين يَدي الخلق لأجل الوصول إلى الكمال والأهداف السامية، فهي دواء لكل داء ، حيث وردت الروايات بانها تُذهب النفاق وتهدي إلى الجنان وتزيد في الأعمار والأرزاق، بل سببٍ لقضاء الحوائج المادية والمعنوية. وخير شاهد على أنها ترفع الفقر المادي هذه القصة الواقعية :
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب، فأخذ يسير في الطريق، ومر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد وآله ويرغبهم بذلك. جلس عند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاة على النبي وأهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله، وإذا ذكر الفقير الصلاة واستمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء .
انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب، واخذ يسير في الطريق ولسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد وآله الطيبين الأطهار. استمر على هذا الأمر بشكل متواصل، وفي أحد الأيام وهو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة، وعندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاً بالليرات الذهبية والجواهر، فقال في نفسه: أنا موعود بالرزق من السماء، وأنا لا أريد رزقً من الأرض، وما يدريني لهل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة ولا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت، ورجع إلى بيته خالي اليدين . ولما استقر في بيته، قص ما رأى على زوجته بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي، كان في تلك الأثناء على السطح وسمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته. فنزل اليهودي من السطح وتوجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر والذهب فرفع الصخرة وأخذ الصرةَ ورجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته، فوجدها مملوءة بالعقارب والأفاعي ! فقال لزوجته: إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرة َوآتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا العقارب والأفاعي وتقتلنا! ولهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من فوق السطح ليموت كما أراد لنا ذلك !
وبالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، وسمع المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب والجواهر فتتركها في مكانها ، ونحن لا نملك ما نأكله ؟
قال الزوج : إني أرجوا من الله عزَ وجل ان ينزل علي الرزق من السماء. فتح اليهودي الصرةَ وألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير وزوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه، وإذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية ومجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته: انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ واخذ يكرر الصلاة على محمد وآل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب ومجوهرات وليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن وإذا به ينقلب إلى ذهب وجواهر ! وهنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية ، ثم تذكر القصة التي جرت في زمن موسى ( عليه السلام ) حيث أصبح ماء النيل دماً عبيطاً للأقباط ، بينما كان ماءً عذباً لبني إسرائيل ، بعدها نادى جاره المسلم ليصعد إليه إلى سطح الدار، فصعد الرجل على سطح داره ، عندها أسلم اليهودي على يده بعد أن رأى صدقه وخلوصه .
الرجل المؤمن بدورهِ لم يقصر معه، حيث أعطاه مقداراً كافياً من الليرات الذهبية والجواهر ليستعين بها على أموره الدنيوية ولكي يرى المسلمين ليسوا مجرد كلام وشعارات ، بل هناك من يقرن القول بالعمل.
منقول
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم
الصلاة على محمد وآل محمد هي من أفضل الأذكار والأوراد التي وضعت بين يَدي الخلق لأجل الوصول إلى الكمال والأهداف السامية، فهي دواء لكل داء ، حيث وردت الروايات بانها تُذهب النفاق وتهدي إلى الجنان وتزيد في الأعمار والأرزاق، بل سببٍ لقضاء الحوائج المادية والمعنوية. وخير شاهد على أنها ترفع الفقر المادي هذه القصة الواقعية :
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب، فأخذ يسير في الطريق، ومر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد وآله ويرغبهم بذلك. جلس عند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاة على النبي وأهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله، وإذا ذكر الفقير الصلاة واستمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء .
انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب، واخذ يسير في الطريق ولسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد وآله الطيبين الأطهار. استمر على هذا الأمر بشكل متواصل، وفي أحد الأيام وهو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة، وعندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاً بالليرات الذهبية والجواهر، فقال في نفسه: أنا موعود بالرزق من السماء، وأنا لا أريد رزقً من الأرض، وما يدريني لهل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة ولا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت، ورجع إلى بيته خالي اليدين . ولما استقر في بيته، قص ما رأى على زوجته بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي، كان في تلك الأثناء على السطح وسمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته. فنزل اليهودي من السطح وتوجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر والذهب فرفع الصخرة وأخذ الصرةَ ورجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته، فوجدها مملوءة بالعقارب والأفاعي ! فقال لزوجته: إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرة َوآتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا العقارب والأفاعي وتقتلنا! ولهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من فوق السطح ليموت كما أراد لنا ذلك !
وبالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، وسمع المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب والجواهر فتتركها في مكانها ، ونحن لا نملك ما نأكله ؟
قال الزوج : إني أرجوا من الله عزَ وجل ان ينزل علي الرزق من السماء. فتح اليهودي الصرةَ وألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير وزوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه، وإذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية ومجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته: انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ واخذ يكرر الصلاة على محمد وآل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب ومجوهرات وليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن وإذا به ينقلب إلى ذهب وجواهر ! وهنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية ، ثم تذكر القصة التي جرت في زمن موسى ( عليه السلام ) حيث أصبح ماء النيل دماً عبيطاً للأقباط ، بينما كان ماءً عذباً لبني إسرائيل ، بعدها نادى جاره المسلم ليصعد إليه إلى سطح الدار، فصعد الرجل على سطح داره ، عندها أسلم اليهودي على يده بعد أن رأى صدقه وخلوصه .
الرجل المؤمن بدورهِ لم يقصر معه، حيث أعطاه مقداراً كافياً من الليرات الذهبية والجواهر ليستعين بها على أموره الدنيوية ولكي يرى المسلمين ليسوا مجرد كلام وشعارات ، بل هناك من يقرن القول بالعمل.
منقول
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم