مشاهدة النسخة كاملة : ملف وفاة النبی ( ص)
melika
06-03-2008, 10:44 PM
http://al7osiny.com/up/uploads/17f8812584.bmp (http://al7osiny.com/up/)
اسمه: محمد.
والده: عبد الله بن عبد المطلب.
والدته: آمنة بنت وهب.
میلاده: من السابع عشر من شهر ربیع الاول عام الفیل
كنيته: أبو القاسم.
ألقابه: الصادق، الأمين، خاتم الأنبياء والمرسلين...
بعثته: بعث الی العالم (http://www.tebyan.net/IslamicFeatures/AhlalBait/Articles/2004/9/14/28439.html)كافة في السابع والعشرين من شهر رجب.
صفته: كان أبيض الوجه مشربا بحمرة، أسود العينين، مقرون الحاجبين، عظيم المنكبين، ليس بالطويل ولا بالقصير بل معتدل، إذا التفت التفت كله يمشي على سكينة، ليس له ظل.
زوجاته: خدیجه بنت خویلد، أم سلمة، عائشة بنت أبي بكر، حفصة بنت عمر، زينب بنت جحش، جويرية بنت الحارث، زينب بنت خزيمة، سودة بنت زمعة، رملة بنت أبي سفيان.
أولاده: القاسم وتوفي، إبراهيم وتوفي أيضا، ويقال أنه ولد له الطيب وهو الآخر توفي. ومن بناته فاطمة الزهراء(سلام الله عليها).
حرزه: بسم الله أسترعيك ربك وأعوذك بالواحد من شر كل حاسد قائم أو قاعد وكل خلق زائد في طرق الموارد لا تضروه في يقظة ولا منام ولا في ظعن ولا في مقام سجيس الليالي وأواخر الأيام يد الله فوق أيديهم وحجاب الله فوق عاديتهم.
نقش خاتمه: محمد رسول الله.
وفاته:في 28 من صفر ، في السنة الحادية عشرة للهجرة المباركة .
قال الإمام علي ( عليه السلام ) وهو يصف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( كان نبيّ الله أبيض اللّون ، مشرباً حمرة ، أدعج العين ، سبط الشعر ، كثف اللّحية ، ذا وفرة ، دقيق المسربة ، كأنّما عنقه إبريق فضّة ، يجري في تراقيه الذهب ، له شعر من لبّته إلى سرّته كقضيب خيط إلى السرة ، وليس في بطنه ولا صدره شعر غيره ، ششن الكفّين والقدمين ، ششن الكعبين ، إذا مشى كأنّما يتقلّع من صخر إذا أقبل كأنّما ينحدر من صبب ، إذا التفت التفت جميعاً بأجمعه كلّه .
ليس بالقصير المتردّد ، ولا بالطويل المتمعّط ، وكأنّ في الوجه تدوير ، إذا كان في الناس غمرهم كأنّما عرقه في وجهه اللؤلؤ ، عرقه أطيب من ريح المسك ، ليس بالعاجز ولا باللّئيم ، أكرم الناس عشرة ، وألينهم عريكة وأجودهم كفّاً ، من خالطه بمعرفة أحبّه ، ومن رآه بديهة هابه ، عزّه بين عينيه ، يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده ) .
وقال الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) :
( سألت خالي هند بن أبي هالة عن حلية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ وكان وصّافاً للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذّب ، عظيم الهامة ، رجل الشعر إن انفرقت عقيقته فرق ، وإلاّ فلا يجاوز شعره شحمة أُذنيه ، إذاً هو وفرة ، أزهر اللّون ، واسع الجبين ، أزج الحواجب ، سوابغ من غير قرن بينهما له عرق يدرُّه الغضب .
أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمّله أشمّ ، كثَّ اللّحية ، سهل الخدّين ، ضليع الفم ، أشنب مفلّج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأنّ عنقه جيد دمية في صفاء الفضّة ، معتدل الخلق ، بادناً متماسكاً ، سواء البطن والصدر ، بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس ، أنور المتجرّد ، موصول ما بين اللّحية والسرّة بشعر يجري كالخطّ ، عاري الثديين والبطن ممّا سوى ذلك ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة .
ششن الكفّين والقدمين ، سائل الأطراف ، سبط القصب ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعاً ، يخطو تكفّؤاً ويمشي هوناً ذريع المشية ، إذا مشى كأنّما ينحطّ في صبب ، وإذا التفت التفت جميعاً ، خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء ، جلّ نظره الملاحظة ، يبدر من لقيه بالسلام ) .
melika
06-03-2008, 10:47 PM
لما قَفَلَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) راجعاً من مكة إلى المدينة المنورة بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها .
وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلى الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي ).
ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي ( عليه السلام ) قائلاً لهم هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض )
.
رَزِية يوم الخميس :
لقد استَشفَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من التحركات السياسية التي صدرت من أعلام صحابته – كما في سَريَّة أُسَامة – أنهم يبغون لأهل بيته ( عليهم السلام ) الغوائل ، ويتربّصون بهم الدوائر ، وأنهم مجمعون على صرف الخلافة عنهم .
فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً )
.
فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله .
ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سوف يوصي بحماية الثغور أو بالمحافظة على الشؤون الدينية لَمَا رَدَّ عليه بهذه الجُرأة ، ولكنّه عَلم قصد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من النص على خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
واشتدَّ الخلاف بين القوم ، فطائفة حاولت تنفيذ ما أمر به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وطائفة أخرى أصرّت على معارضتها خوفاً على فوات مصالحها .
وبدا صراع رهيب بين القوم ، وكادت أن تفوز الجبهة التي أرادت تنفيذ ما أمر به الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن انبرى أحدهم فَسَدَّدَ سهماً لما رامه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن النبي لَيَهجُر .
فقد أنسَتْهم الأطماع السياسية مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي زَكَّاه الله وعَصَمَهُ من الهَجر وغيره مما يُنقِص الناس .
أَوَلم يسمعوا كلام الله تعالى يُتلَى عليهم في آناء الليل وأطراف النهار ، وهو يُعلن تكامل النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتوازن شخصيته ، فقد قال تعالى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدَيدُ القُوَى ) النجم : 2 - 5 .
وقال تعالى إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ) التكوير : 19 - 22 .
فإن القوم قد وَعَوا آيات الكتاب في حَقِّ نَبِيِّهم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يُخَامرهم شَكٌّ في عِصمَتِه وتكامل شخصيته ، لكن الأطماع السياسية دفعتهم إلى هذا الموقف الذي يَحِزُّ في نفس كل مسلم .
وكان ابن عباس إذا ذُكر هذا الحادث الرهيب يبكي حتى تسيل دموعه على خديه ، ويُصعِد آهاتَه ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟!! .
حَقاً إنها رزية الإسلام الكبرى ، فقد حيل بين المسلمين وبين سعادتهم وتقدمهم في ميادين الحق والعدل .
إلى جنّة المأوى :
وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله ولطفه .
فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له يَا أَحمَدْ ، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ )، فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله ) جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة .
ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً .
فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة )
.
ثم التفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى عُوَّادِهِ فقال لهم قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ ) .
وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ، وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ، وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ )
.
فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه .
ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ، وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن ، ونساء الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح .
وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقد وقعت على جثمانه ( صلى الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء وأقْسَاه .
تجهيزه ( صلى الله عليه وآله ) :
تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً ) .
وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير .
الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) :
وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه )
.
وكان الناس يقولون ( آمين ) .
دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :
وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل )
.
وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر 11 هـ ، فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون .
melika
06-03-2008, 10:52 PM
حفظ النبي ( ص ) من قبل الله تعالى
قدم عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة يريدان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقيل : يا رسول الله هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعه ، فإن يرد الله به خيراً يهده ) .
فأقبل حتى قام عليه ، فقال : يا مُحمد مالي إن أسلمت ؟
قال ( صلى الله عليه وآله ) لك ما للمسلمين ، وعليك ما عليهم ) .
قال : تجعل لي الأمر بعدك .
قال ( صلى الله عليه وآله ) ليس ذلك إليَّ ، إنما ذلك إلى الله يجعله حيث شاء ) .
قال : فتجعلني على الوبر وأنت على المدر ؟
قال ( صلى الله عليه وآله ) لا ) .
قال : فماذا تجعل لي ؟
قال ( صلى الله عليه وآله ) أجعل لك أَعِنَّةَ الخيل تغزو عليها ) .
قال : أَوَ ليس ذلك إلي اليوم ؟
فكان عامر قد قال لأربد : إذا رأيتني أكلمه فدر من خلفه فاضربه بالسيف .
فدار أربد ليضربه ( صلى الله عليه وآله ) فاخترط من سيفه شبراً ، ثم يبست يده على سيفه ولم يقدر على سلِّه ، ولم يستطع تحرير يده ، وحاول جاهداً دون جدوى ، فقال : اكفنيها بما شئت .
فأرسل الله تعالى على أربد صاعقة فاحرقته ، وعصم الله نبيّه ، وولَّى عامر هارباً .
وقال : يا محمد دعوت ربَّك فَقتل أربد ؟ والله لأملأنَّها عليك خيلاً جرداً وفتيانا مرداً .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يمنعك الله من ذلك وأبناء قيلة ، يعني الأوس والخزرج ) .
فنزل عامر بيت امرأة سلولية ، فلما أصبح ضمَّ عليه سلاحه وخرج وهو يقول : والله لئن أصحر إليَّ محمد وصاحبه – يعني ملك الموت – لأنفذهما بِرُمحِي .
فأرسل الله تعالى ملكاً فأثراه في التراب – أي لطمه بجناحيه فأثراه في التراب – وخرجت عليه غُدَّة كَغُدَّة البعير عظيمة ، فعاد إلى بيت السلولية وهو يقول : أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير ، وموت في بيت سلولية . ثم ركب فرسه فمات على ظهر الفرس ، فانزل الله تعالى وَيُرسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبَ بِهَا مَنْ يَشَاءُ ) الرعد : 15 .
melika
06-03-2008, 10:55 PM
انشقاق القمر لرسول الله ( ص )
قال الله تعالى اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) القمر : 1 - 2 .
جاء في تفسير مجمع البيان ما مضمونه : اجتمع المشركون ، وجاءوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : إن كنت صادقاً ، فَشُقَّ لنا القمرَ فرقتين .
فقال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) إنْ فعلتُ تؤمِنون بِنبُوَّتي ) .
قالوا : نعم .
فسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ربَّه ، أن يعطيه ما قالوا ، فانشقَّ القمر نصفين ، والرسول ينادي يا فلان ، يا فلان ، اِشهدوا ) .
فقال ناس : سَحَرنا محمد ، فقال رجل : إن كان سَحَركم فلَمْ يَسْحَر الناس كلهم .
إنّ هذه الحادثة رواها كثير من الصحابة ، في كتب العامة والخاصة ، ولم ينكرها إلا قليل ، واشتهارها بين الصحابة يمنع القول بخلافها .
ثمّ إنّ الآية الأولى ذكرت اقتراب الساعة مع انشاق القمر ، لأن انشقاقه من علامات نبوة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ونبوَّتُه وزمانُه من شروط اقتراب الساعة .
كما تتحدث الآية الثانية عن عناد قريش ، وعدم انقيادها للمعجزات ، وأنهم متى رأوا معجزة باهرة ، وحجة واضحة ، اعرضوا عن تأمُّلها ، والانقياد لصحَّتها ، وقالوا : سِحْرٌ مستمر ، يشبه بعضه بعضاً . ثم تتناول الآيات الشريفة اللاحقة أنباء الهالكين من الأُمَم السابقة ، ثم يعيد سبحانه عليهم نبذة من أنبائهم ، إعادة ساخطٍ معاتبٍ ، فيذكر سوء حالهم في يوم القيامة عند خروجهم من الأجداث ، وحضورهم للحساب.
melika
06-03-2008, 10:59 PM
جزاء المستهزئين بالنبي ( ص )
كان الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل السهمي ، والأسود بن عبد يغوث ، والأسود بن المطلب ، والحارث بن طلاطلة ، بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستهزئون من دعوته ، ويهدّدونه بالقتل إن استمر في الدعوة .
فقالوا له : يا محمد ، ننتظر بك إلى الظهر ، فإن رجعت عن قولك وإلا قتلناك .
فدخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) منزله ، وأغلق عليه بابه مُغتَمّاً لقولهم ، فأتاه جبرئيل ( عليه السلام ) عن الله سبحانه من ساعته فقال : يا محمد ، السلام يقرأ عليك السلام ، وهو يقول لك فَاصدَعْ بِمَا تُؤْمَرَ وَاعْرِضْ عَنِ المُشرِكِينَ ) الحجر : 94 .
يعني أظهر أمرك لأهل مكة ، وادعهم إلى الإيمان .
قال ( صلى الله عليه وآله ) يا جبرئيل ، كيف أصنع بالمستهزئين وما أوعدوني ) ؟
قال له ( عليه السلام ) إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ ) الحجر : 95 .
فأظهر ( صلى الله عليه وآله ) أمره عند ذلك .
وأما المستهزئين الخمسة فقد قتلهم الله ، وكل واحد تختلف قتلته عن الآخر .
فأما الوليد بن المغيرة ، فمرَّ بنبل – السهام العربية – لرجل من خزاعة قد راشه ووضعه في الطريق ، فأصابه شَضِيَّةً منه ، فانقطع أكحله ، فمات وهو يقول : قتلني رَبّ مُحمد .
وأما العاص بن وائل السهمي ، فإنه خرج في حاجة له إلى موضع فتدحرج تحته حجر ، فسقط ، فتقطَّع قطعة قطعة ، ومات وهو يقول : قتلني رَبّ محمد .
وأما الأسود بن عبد يغوث ، فإنه خرج يستقبل ابنه زمعة ، فاستظلَّ بشجرة ، فأتاه جبرئيل ( عليه السلام ) ، فأخذ رأسه فنطح به الشجرة ، فقال لغلامه : امنع هذا عني ، فقال الغلام : ما أرى أحداً يصنع بك شيئاً إلا نفسك ، فَقُتِلَ وهو يقول : قتلني رَبّ مُحمد .
وأما الأسود بن المطلب ، فإن النبي ( صلى الله عليه وآله ) دعا عليه أن يعمي الله بصره ، وأن يثكله ولده ، فلما كان في ذلك اليوم خرج حتى صار إلى موضع أتاه جبرئيل
( عليه السلام ) بورقة خضراء ، فضرب بها وجهه فعمي ، وبقي حتى أثكله الله عزَّوجلَّ ولده ، ثم مات وهو يقول : قتلني ربّ مُحمد .
وأما الحارث بن الطلاطلة ، فإنه خرج من بيته في السموم فتحوَّل حبشياً ، فرجع إلى أهله فقال : أنا الحارث ، فغضبوا عليه فقتلوه وهو يقول : قتلني رَبّ مُحمد ، كل ذلك كان في ساعة واحدة . وروي أيضاً أن الأسود بن الحرث أكل سمكاً مالحاً فأصابه عطش فلم يزل يشرب الماء حتى انشق بطنه ، فمات وهو يقول : قتلنی رب محمد.
melika
06-03-2008, 11:03 PM
مجلس رسول الله ( ص )
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ، لا يوطن الأماكن وينهى عن ايطانها .
وإذا انتهى ( صلى الله عليه وآله ) إلى قوم جلس حيث انتهى به المجلس ، ويأمر بذلك ، ويعطي كل جلسائه بنصيبه ، فلا يحسب جليسه أنَّ أحداً أكرم عليه منه .
وكان مجلسه ( صلى الله عليه وآله ) مجلس حِلم وحياء ، وصدق وأمانة ، لا تُرفع فيه الأصوات ، ولا تؤبَّن فيه الحرم .
وكانوا جلسائه متعادلين يتفاضلون فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقِّرون فيه الكبير ، ويرحمون فيه الصغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ، ويحفظون الغريب .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دائم البِشر ، سهل الخُلق ، لَيِّن الجانب ، ليس بفظٍّ ولا غليظ ، ولا صَخَّاب ، ولا فحَّاش ، ولا عَيَّاب . وكان ( صلى الله عليه وآله ) يتغافل عمَّا لا يشتهي ، فإذا تكلَّم أطرق جلساؤه كأنَّما على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت تكلَّموا ، ولا يتنازعون عنده .
melika
06-03-2008, 11:05 PM
أدعية رسول الله ( ص ) القصيرة
1- من دعائه ( صلى الله عليه وآله ) في شهر رمضان بعد الصلاة الواجبة :
( اللهمَّ أدخل على أهل القبور السرور ، اللهم أغنِ كل فقير ، اللهم أشبع كل جائع ، اللهم اكسُ كل عريان ، اللهم اقضِ دين كل مدين ، اللهم فرِّج عن كل مكروب ، اللهم رُدَّ كل غريب ، اللهم فك كل أسير ، اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين ، اللهم اشفِ كل مريض ، اللهم سُدَّ فقرنا بغناك ، اللهم غيِّر سوء حالنا بحسن حالك ، اللهم اقضِ عنا الدين وأغننا من الفقر إنَّك على كل شيء قدير ) .
2- دعاؤه ( صلى الله عليه وآله ) يوم بدر :
( اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، وأنت رجائي في كل شدَّة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعُدَّة ، كم من كرب يضعف عنه الفؤاد وتقلُّ فيه الحيلة ، ويخذل فيه القريب ، ويشمت به العدو ، وتُعييني فيه الأُمور ، أنزلته بك وشكوته إليك راغباً فيه إليك عمن سواك ففرَّجته وكشفته عني وكفيتنيه ، فأنت ولي كل نعمة ، وصاحب كل حاجة ، ومنتهى كل رغبة ، فلك الحمد كثيراً ولك المنُّ فاضلاً ) .
3- دعاؤه ( صلى الله عليه وآله ) يوم الأحزاب :
( يا صريخ المكروبين ، ويا مجيب دعوة المضطرين ، اكشف عني همي وغمي وكربي ، فإنَّك تعلم حالي وحال أصحابي ، فاكفني حول عدوي فإنه لا يكشف ذلك غيرك ) .
4- دعاء علّمه ( صلى الله عليه وآله ) لبعض أصحابه يتَّقي به شرَّ العدو :
( يا سامع كل صوت ، يا محيي النفوس بعد الموت ، يا من لا يعجل لأنه لا يخاف الفوت ، يا دائم الثبات ، يا مخرج النبات ، يا محيي العظام الرميم الدارسات ، بسم الله ، اعتصمت بالله ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، ورميت كل من يؤذيني بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) .
5- دعاؤه ( صلى الله عليه وآله ) لقضاء الدين ، علمه للإمام علي ( عليه السلام ) :
( اللهم اغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك ).
6- دعاؤه ( صلى الله عليه وآله ) إذا وضعت المائدة بين يديه :
( سبحانك اللهم ما أحسن ما تبتلينا ، سبحانك اللهم ما أكثر ما تعطينا ، سبحانك اللهم ما أكثر ما تعافينا ، اللهم أوسع علينا وعلى فقراء المؤمنين والمسلمين ) .
melika
06-03-2008, 11:11 PM
وصايا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند وفاته
http://www.tebyan.net/image/big/1386/12/251207601637123915960170799245131177106146.jpg
عن ابن عباس قال : إنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والعباس بن عبد المطّلب والفضل بن العباس دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه الذي قبض فيه فقالوا : يا رسول الله ، هذهِ الأنصار في المسجد تبكي رجالها ونساؤها عليك .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( وما يبكيهم ) ؟ قالوا : يخافون أن تموت .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أعطوني أيديكم ) ، فخرج في ملحفة وعصابة حتّى جلس على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثمَّ قال فيما قاله :
( أمّا بعد ، أيّها الناس ، فماذا تستنكرون من موت نبيّكم ؟ ألم ينع إليكم نفسه وينع إليكم أنفسكم ، أم هل خلّد أحد ممّن بعث قبلي فيمن بعثوا إليه فأخلد فيكم ؟ ألا إنّي لاحق بربّي ، وقد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا ، كتاب الله بين أظهركم تقرؤونه صباحاً ومساءً ، فيه ما تأتون وما تدعون ، فلا تنافسوا ولا تباغضوا ، وكونوا إخواناً كما أمركم الله ، ألا أوصيكم بعترتي أهل بيتي .
وأنا أُوصيكم بهم ، ثمَّ أُوصيكم بهذا الحيّ من الأنصار ، فقد عرفتم بلاءهم عند الله عزّ وجلّ وعند رسوله وعند المؤمنين ، ألم يوسّعوا في الديار ، ويشاطروا الثمار ، ويؤثروا وبهم الخصاصة ؟ فمن وليّ منكم أمراً يضرّ فيه أحداً أو ينفعه فليقبل من محسن الأنصار وليتجاوز عن مسيئهم ) .
وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( لمّا حضر النبي ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة نزل جبرائيل ( عليه السلام ) فقال له : يا رسول الله ، هل لك في الرجوع ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا ، قد بلّغت رسالات ربّي ) .
ثمَّ قال له : أتريد الرجوع إلى الدنيا ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا ، بل الرفيق الأعلى ) .
ثمَّ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للمسلمين وهم مجتمعون حوله : ( أيّها الناس ، لا نبيّ بعدي ولا سنّة بعد سنّتي ، فمن ادعى ذلك فدعواه وبدعته في النار ، ومن ادّعى ذلك فاقتلوه ومن اتّبعه فإنّهم في النار ).
أيّها الناس ، أحبّوا القصاص وأحبّوا الحقّ ولا تفرّقوا ، وأسلموا وسلّموا تسلموا ( كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي إنّ الله قويّ عزيز ) .
وعن أبي سعيد الخدري قال : إنّ آخر خطبة خطبنا بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لخطبة خطبنا في مرضه الذي توفّي فيه ، خرج متوكّياً على الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وميمونة مولاته ، فجلس على المنبر ثمَّ قال : ( يا أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين ) وسكت ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ما هذان الثقلان ؟
فغضب حتّى احمّر وجهه ثمَّ سكن وقال : ( ما ذكرتهما إلاّ وأنا أُريد أن أُخبركم بهما ، ولكن ربوت فلم أستطع ، سبب طرفه بيد الله ، وطرف بأيديكم ، تعملون فيه كذا ، ألا وهو القرآن والثقل الأصغر أهل بيتي ) .
ثمَّ قال : ( وأيم الله إنّي لأقول لكم هذا ورجال في أصلاب أهل الشرك أرجى عندي من كثير منكم ) .
ثمّ قال : ( والله لا يحبّهم عبد إلاّ أعطاه الله نوراً يوم القيامة حتّى يرد عليّ الحوض ، ولا يبغضهم عبد إلاّ أعطاه الله نوراً يوم القيامة حتّى يرد عليّ الحوض ولا يبغضهم عبد إلاّ احتجب الله عنه يوم القيامة ) .
melika
06-03-2008, 11:14 PM
زينة رسول الله ( ص )
طيبه ( صلى الله عليه وآله ) :
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ينفق على الطيب أكثر ممّا ينفق على الطعام ) ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يعرض عليه طيب إلاّ تطيّب به ويقول : هو طيّب ريحه ، خفيف محمله ، وكان يتطيّب بالمسك حتّى يرى وبيصه ( بريقه ) في مفرقه .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) يتطيّب بذكور الطيب ( المؤنث طيب النساء كالخلوق ) ، وهو المسك والعنبر ، ويتطيّب بالغالية تطيّبه بها نساؤه بأيديهنّ ، وكان يستجمر بالعود القماري ( قمار موضع بالهند ) ، وكان يعرف في الليلة الظلماء قبل أن يرى بالطيب ، فيقال : هذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
تسريحه ( صلى الله عليه وآله ) :
كان ( صلى الله عليه وآله ) يمتشط ويرّجل رأسه بالمدرى ( مشط حديدي أو خشبي ) ، وترجّله نساؤه ، وتتفقّد نساؤه تسريحه إذا سرّح رأسه ولحيته فيأخذن المشاطة ( الشعر الساقط ) ، ولربّما سرّح لحيته في اليوم مرّتين .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) يضع المشط تحت وسادته إذا امتشط به ، ويقول إنّ المشط يذهب بالوباء ) .
دهنه ( صلى الله عليه وآله ) :
كان ( صلى الله عليه وآله ) يحبّ الدهِن ويكره الشعث ، ويقول ( صلى الله عليه وآله ) إنّ الدهن يذهب بالبؤس ) ، وكان يدهن بأصناف من الدهن ، وكان إذا أدهن بدأ برأسه ولحيته ، ويقول ( صلى الله عليه وآله ) إنّ الرأس قبل اللّحية ) .
وكان يدهن بالبنفسج ويقول ( صلى الله عليه وآله ) هو أفضل الأدهان ) ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أدهن بدأ بحاجبيه ، ثمَّ بشاربيه ، ثمَّ يدخل في أنفه ويشمّه ، ثمّ يدهن رأسه ، وكان يدهن حاجبيه من الصداع ، ويدهن شاربيه بدهن سوى دهن لحيته .
تكحّله ( صلى الله عليه وآله ) :
كان ( صلى الله عليه وآله ) يكتحل في عينه اليمنى ثلاثاً ، وفي اليسرى اثنتين ، وقال : من شاء اكتحل ثلاثاً وكلّ حين ، ومن فعل دون ذلك أو فوقه فلا حرج ، وربّما اكتحل وهو صائم ، وكانت له مكحلة يكتحل بها باللّيل ، وكان كحله الإثمد ( حجر الكحل ) .
نظره ( صلى الله عليه وآله ) في المرآة :
كان ( صلى الله عليه وآله ) ينظر في المرآة ، ويرجّل جمّته ويمتشط ، وربّما نظر في الماء وسوّى جمّته فيه ، ولقد كان يتجمّل لأصحابه فضلاً عن تجمّله لأهله ، وقال ذلك لعائشة حين رأته ينظر في ركوة فيها ماء في حجرتها ، ويسوّي فيها جمّته وهو يخرج إلى أصحابه فقالت : بأبي أنت وأُمّي تتمرأ في الركوة وتسوّي جمّتك ، وأنت النبي وخير خلقه ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) إنّ الله تعالى يحبّ من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيّأ لهم ويتجمّل ) .
melika
06-03-2008, 11:16 PM
كلمات رسول الله ( ص ) القصار
1 - قال ( صلى الله عليه وآله ) إنما بُعِثتُ لأتمِّم مكارم الأخلاق ) .
2 - قال ( صلى الله عليه وآله ) أنا مدينة العلم وعليٌّ بابُها ).
3 - قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أحبُّ الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ ).
4 - قال ( صلى الله عليه وآله ) بالبرِّ يستعبد الحرُّ ).
5 - قال ( صلى الله عليه وآله ) بادر بأربع قبل أربع : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وحياتك قبل موتك ) .
6 - قال ( صلى الله عليه وآله ) ثلاث تقسي القلب : استماع اللهو ، وطلب الصيد ، واتيان باب السلطان ) .
7 - قال ( صلى الله عليه وآله ) جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليها ).
8 - قال ( صلى الله عليه وآله ) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ) .
9 - قال ( صلى الله عليه وآله ) حب الدنيا رأس كل خطيئة ) .
10 - قال ( صلى الله عليه وآله ) رأس الحكمة مخافة الله ) .
11 - قال ( صلى الله عليه وآله ) سادة الناس في الدنيا الأسخياء ، سادة الناس في الآخرة الأتقياء ) .
12 - قال ( صلى الله عليه وآله ) السعيد من وُعظ بغيره ) .
13 - قال ( صلى الله عليه وآله ) شر الناس من باع آخرته بدنياه ، وشرٌ من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره ) .
14 - قال ( صلى الله عليه وآله ) طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ) .
15 - قال ( صلى الله عليه وآله ) عليك بالجماعة فإن الذئب يأخذ القاصية ) .
16 - قال ( صلى الله عليه وآله ) عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء ، كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار ) .
17 - قال ( صلى الله عليه وآله ) الغني غني النفس ) .
18 - قال ( صلى الله عليه وآله ) كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محباً ، ولا تكن الخامس فتهلك ) .
19 - قال ( صلى الله عليه وآله ) لا مال أعود من العقل ) .
20 - قال ( صلى الله عليه وآله ) لا فقر أشد من الجهل ) .
21 - قال ( صلى الله عليه وآله ) من أحب قوماً حشر معهم ).
22 - قال ( صلى الله عليه وآله ) من يصلح ما بينه وبين الله يصلح الله ما بينه وبين الناس ) .
23 - قال ( صلى الله عليه وآله ) ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه ) .
24 - قال ( صلى الله عليه وآله ) مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش ) .
25 - قال ( صلى الله عليه وآله ) يسِّروا ولا تعسِّروا ) . 26 - قال ( صلى الله عليه وآله ) يطبع المؤمن على كل خصلة ولا يطبع على الكذب ولا على الخيانة )
نور المستوحشين
07-03-2008, 11:49 AM
اللهم صلي محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
السلام على الرسول الهمام الساجد القوام خير الانام
http://www.21za.com/pic/thankyou001_files/7.gif
أثابكم الله ...
تحياتي نور...
حساويه
07-03-2008, 11:57 AM
يا رسول الله عذرا
قالت الدنمارك كفرا
قد أساء حين زادوا
في رصيد الكفر فجرا
حاكها الأوباش ليلا
واستحلوا السب جهرا
حاولوا النيل ولكن
قد جنوا ذلا وخسرا
كيف للنملة ترجو
أن تطال النجم قدرا
دولة نصفها شاذ
ولقيط جاء عهرا
آه لو عرفوك حقا
لاستهاموا فيك دهرا
سيرة المختار نور
كيف لو يدرون سطرا
لو دروا من أنت يوما
لاستزادوا منك عطرا
قطرة منك فيوض
تستحق … العمر شكرا
يا رسول الله نحرى
. دون نحرك أنت أحرى
أنت في الأضلاع حي
لم تمت والناس تترا
حبك الوردي يسري
في حنايا النفس نهرا
أنت لم تحتاج دفاعي
أنت فوق الناس ذكرا
سيد المرسلين
رحمة جاءت وبشرى
قدوة للعالمين
لو خبت لم نجن خيرا
يا رسول الله عذرا
قومنا للصمت أسرى
ندد المغوار منهم
وسواد القوم سكرا
أي شئ قد دماهم
. مالهم يثنون صدرا ؟
لم يعد للصمت معنى
قد رأيت الصمت وزرا
ملت الأسياف غمدا
ترتجي الاساد ثأرا
إن حيينا بهوان
كان جوف الأرض خيرا
يألم الأحرار سبا
لرسول الله ظهرا
ويزيد الجرح أنا
نسكب الألم شعرا
فمتى نقذف نارا
تدحر الأوغاد دحرا
يا جموع الكفر مهلا
إن بعد العسر يسرا
melika
07-03-2008, 01:18 PM
حبیباتی الغالیات
نور المستوحشین
حساویه
تشرفت بحضورکم وتواجدکم العطر
وعظم الله اجرکم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024