خادمة الحوراء
09-03-2008, 02:42 PM
صبغ الشعر باستمرار يسبب سرطان المثانة
د . عدنان جواد الطعمة
ظهرت عدة دراسات و ابحاث طبية تبرهن على أن نسبة عالية من السيدات اللواتي يصبغن شعرهن لأكثر من خمسة عشر سنة يتعرضن لمرض سرطان المثانة . و في هذا المساء قرأت مقالتين في الإنترنت حول الموضوع الأولى عنوانها :
سرطان المثانة عند الحلاقات و الحلاقين
و الثانية :
الألوان – الأصباغ – التلوين و مواد التلوين
أحاول بإيجاز تلخيص أهم ما ورد في المقالتين ، حيث ورد في المقالة الأولى أن السيد هانس شيرة عمل لمدة ثلاثين سنة في صالون الحلاقة التابع له . و بعد عيد ميلاده الخامس والستين سلم صالون الحلاقة لإبنته . وفي نفس اليوم لاحظ تلون بوله باللون الأحمر . و في اليوم التالي شاهد أن لون بوله أصبح أحمرا . طلبت زوجته منه أن يذهب إلى طبيبه الخاص في منطقته لإجراء الفحوصات اللازمة . أخذ الطبيب عينة من بوله و فحصها في مختبره فوجد أن قطرات الدم هي التي تلون بوله . ثم أحاله إلى طبيب الأخصائي بالمثانة و الكليتين و المجاري البولية للتأكد عن سبب وجود الدم في بوله .
ذهب هانس شيره إلى الطبيب المختص و اجرى فحوصات عليه و أخذ منه عينة من البول و أرسلها إلى مختبر التحليلات المرضية لمعرفة السبب . و بعد ثلاثة أيام ظهرت النتيجة بأن مثانة الحلاق هانس شيرة مصابة بالسرطان للمرحلة الأولى .
كان الحلاق هانس شيرة محظوظا عندما اكتشف الطبيب بأن مكروب السرطان ملتصقا بنسيج مخاطي على جدار المثانة . و أنه من السهل إجراء عملية بواسطة الناظور لإجتثاثه ، فهو لا يحتاج إلى العلاج بالإشعاع النووي أو بالعلاج الكيمياوي .
إن الجمعية المهنية للخدمات الصحية و الخيرية تسجل سنويا إصابة إثنين أو ثلاثة من الحلاقين أو الحلاقات بسرطان المثانة . حيث ان الخلايا السرطانية تنشأ من روائح أو خلاصات أمينية . وهذه الأمينات هي مجموعة مواد كيمياوية تحتوي على مواد أحادية مختلفة . و هي تستعمل كمواد تلوين و خاصة للألوان الغامقة . و بعض من هذه المواد تسبب السرطان .
إن ألوان أو أصباغ الشعر تحتوي أيضا على روائح أمينية . وكانت حتى نهاية السبعينات من القرن الماضي تحتوي على الأمينات التالية :
2,4-Diaminoanisol و 2,4-Toluylendiamin
وهاتان المادتان تسببان السرطان كما ثبت ذلك عند إجراء التجارب على الحيوانات .
كما صدرت دراسة أمريكية عام 2001 تؤكد على كثرة إصابة الحلاقين و الحلاقات بسرطان المثانة . كما اكتشفت دراسة في جامعة جنوب كاليفورنيا بأن خطورة إصابة السيدات اللواتي يصبغن شعرهن بثلاثة أضعاف ، في حين يصاب كل من الحلاقين و الحلاقات بخمسة أضعاف بمرض سرطان المثانة . وتفيد هذه الدراسة أن السيدة التي تصبغ شعرها لمدة أكثر من 15 سنة فإنها ستتعرض لمرض سرطان المثانة .
إن تغيير لون الشعر الطبيعي الأصلي باستمرا يعني يجب إستعمال المواد الكيمياوية التي يقوم بواسطتها المرء بأكسدة ألوان الشعر . و هذه الألوان تتكون مواد التلوين و مادة بيروكسيد الهايدروجين .
إن المادة المؤكسدة تتوغل إلى عمق الشعر و تدمر الخلايا الصبغية الطبيعية للشعر . و بعد ذلك تحاط مادة التلوين الجديدة . ومن خلال التأثيرات الحرارية فإن عملية أكسدة الشعر ستتم بالسرعة . وإذا سال أو سقط مزيج التلوين على فروة الرأس ، فإن مواد كيمياوية غير مرغوية ستتوغل إلى الجسم . و نتيجة لذلك ستنشأ حساسيات مختلفة بسبب مواد التلوين بحيث تصبغ الأصابع و الأظافر . و لهذا يلزم لبس قفازات باليدين .
لذا ينبغي الحذر من تلوين الشعر لفترة طويلة .
منقول
د . عدنان جواد الطعمة
ظهرت عدة دراسات و ابحاث طبية تبرهن على أن نسبة عالية من السيدات اللواتي يصبغن شعرهن لأكثر من خمسة عشر سنة يتعرضن لمرض سرطان المثانة . و في هذا المساء قرأت مقالتين في الإنترنت حول الموضوع الأولى عنوانها :
سرطان المثانة عند الحلاقات و الحلاقين
و الثانية :
الألوان – الأصباغ – التلوين و مواد التلوين
أحاول بإيجاز تلخيص أهم ما ورد في المقالتين ، حيث ورد في المقالة الأولى أن السيد هانس شيرة عمل لمدة ثلاثين سنة في صالون الحلاقة التابع له . و بعد عيد ميلاده الخامس والستين سلم صالون الحلاقة لإبنته . وفي نفس اليوم لاحظ تلون بوله باللون الأحمر . و في اليوم التالي شاهد أن لون بوله أصبح أحمرا . طلبت زوجته منه أن يذهب إلى طبيبه الخاص في منطقته لإجراء الفحوصات اللازمة . أخذ الطبيب عينة من بوله و فحصها في مختبره فوجد أن قطرات الدم هي التي تلون بوله . ثم أحاله إلى طبيب الأخصائي بالمثانة و الكليتين و المجاري البولية للتأكد عن سبب وجود الدم في بوله .
ذهب هانس شيره إلى الطبيب المختص و اجرى فحوصات عليه و أخذ منه عينة من البول و أرسلها إلى مختبر التحليلات المرضية لمعرفة السبب . و بعد ثلاثة أيام ظهرت النتيجة بأن مثانة الحلاق هانس شيرة مصابة بالسرطان للمرحلة الأولى .
كان الحلاق هانس شيرة محظوظا عندما اكتشف الطبيب بأن مكروب السرطان ملتصقا بنسيج مخاطي على جدار المثانة . و أنه من السهل إجراء عملية بواسطة الناظور لإجتثاثه ، فهو لا يحتاج إلى العلاج بالإشعاع النووي أو بالعلاج الكيمياوي .
إن الجمعية المهنية للخدمات الصحية و الخيرية تسجل سنويا إصابة إثنين أو ثلاثة من الحلاقين أو الحلاقات بسرطان المثانة . حيث ان الخلايا السرطانية تنشأ من روائح أو خلاصات أمينية . وهذه الأمينات هي مجموعة مواد كيمياوية تحتوي على مواد أحادية مختلفة . و هي تستعمل كمواد تلوين و خاصة للألوان الغامقة . و بعض من هذه المواد تسبب السرطان .
إن ألوان أو أصباغ الشعر تحتوي أيضا على روائح أمينية . وكانت حتى نهاية السبعينات من القرن الماضي تحتوي على الأمينات التالية :
2,4-Diaminoanisol و 2,4-Toluylendiamin
وهاتان المادتان تسببان السرطان كما ثبت ذلك عند إجراء التجارب على الحيوانات .
كما صدرت دراسة أمريكية عام 2001 تؤكد على كثرة إصابة الحلاقين و الحلاقات بسرطان المثانة . كما اكتشفت دراسة في جامعة جنوب كاليفورنيا بأن خطورة إصابة السيدات اللواتي يصبغن شعرهن بثلاثة أضعاف ، في حين يصاب كل من الحلاقين و الحلاقات بخمسة أضعاف بمرض سرطان المثانة . وتفيد هذه الدراسة أن السيدة التي تصبغ شعرها لمدة أكثر من 15 سنة فإنها ستتعرض لمرض سرطان المثانة .
إن تغيير لون الشعر الطبيعي الأصلي باستمرا يعني يجب إستعمال المواد الكيمياوية التي يقوم بواسطتها المرء بأكسدة ألوان الشعر . و هذه الألوان تتكون مواد التلوين و مادة بيروكسيد الهايدروجين .
إن المادة المؤكسدة تتوغل إلى عمق الشعر و تدمر الخلايا الصبغية الطبيعية للشعر . و بعد ذلك تحاط مادة التلوين الجديدة . ومن خلال التأثيرات الحرارية فإن عملية أكسدة الشعر ستتم بالسرعة . وإذا سال أو سقط مزيج التلوين على فروة الرأس ، فإن مواد كيمياوية غير مرغوية ستتوغل إلى الجسم . و نتيجة لذلك ستنشأ حساسيات مختلفة بسبب مواد التلوين بحيث تصبغ الأصابع و الأظافر . و لهذا يلزم لبس قفازات باليدين .
لذا ينبغي الحذر من تلوين الشعر لفترة طويلة .
منقول