المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حي على خير العمل ..


ضد المنحرفين
10-03-2008, 12:03 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..


يعتبر الشيعة الإمامية قول (حي على خير العمل) من واجبات الأذان و هو جزء لايتجزئ منه, بعكس المخالفين الذين يعتبرون هذا القول من البدع وأنه نسخ في زمن الرسول (ص) ..

هنا نبين لماذا تم حذف قول (حي على خير العمل) من الأذان وبأمر من تم حذفها, وسنضع الأدلة من كتب أهل السنة التي تدل بأن بعض الصحابة كانوا بعد وفاة الرسول (ص) يقولون في الأذان (حي على خير العمل) ..


سبب حذف قول (حي على خير العمل) من الأذان ومن هو الذي حذفها :

بحسب التحقيق ثبت من طرق عدة أنّ من أمر بحذفها هو الخليفة عمر بن الخطاب بعد أنْ كانت هذه اللفظة ثابتة على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأيام أبي بكر وشطراً من خلافة عمر, وقد عمل بها جملة من الصحابة والتابعين منهم الإمام علي (عليه السلام) وعبد الله بن عمر بن الخطاب وأبو محذورة وزيد بن أرقم وزين العابدين (عليه السلام) وأبو امامة بن سهل بن حنيف وغيرهم.
فقد ذكر غير واحد من المحققين منهم (سعد الدين التفتازاني في حاشية شرح العضدين) والقوشجي في أواخر مبحت الإمامة في كتاب (شرح التجريد) أنّ عمر بن الخطاب قال وهو على المنبر: ((ثلاث كنَّ على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا أنهى عنهن وأحرمهن وأعاقب عليهن.... وذكر منهن حي على خير العمل))!!.
وفي روايات أخرى بأنّ تنحية لفظة (حي على خير العمل) من الآذان جاء بأمر الخليفة عمر بن الخطاب لكي لا تثبط هذه اللفظة المسلمين عن الجهاد إذا ظل المنادي ينادي بأنها خير الاعمال!.
وبهذا يتضح أنّ تنحية ((حي على خير العمل)) من الآذان كان إجراءً سياسياً لا شرعياً, فقد أبدى الخليفة عمر بن الخطاب قلقه من أنّ النداء بهذه اللفظة في كل أذان قد يؤدي إلى تثاقل الناس عن الجهاد.
وقد يكون هذا المبرر صحيحاً في نظره فيعذر, ولكن هنالك مَنْ يرى أنّ ماذكر ليس بكافٍ لتنحية لفظة من ألفاظ الأذان, لا سيما وأنّ المسلمين لم يتثبَّطوا عن الجهاد حينما كان يؤذن بها أيام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأيام أبي بكر, بل صح عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال (خير أعمالكم الصلاة), ومع هذا فقد ظل جملة من الصحابة يؤذنون بها, حتى أنه روي عن عبد الله بن عمر, الخطاب أنه كان يؤذن بـ ((حي على خير العمل)), فيقال له: أن عمر قد أزالها من الأذان! فيقول لهم : رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحق أنْ يتبع.
ولكنّ تنحيتها بأمر الخليفة وإخلاء الأذان الرسمي للدولة منها جعلها تختفي شيئاً فشيئاً, وبذلك توارثت الاجيال الأذان الخالي منها, وجاء عصر تدوين الحديث فتحير كبار المحدثين في مسألة الأذان, فما يسمعونه من الأذان الموروث المبتور منه ((حي على خير العمل)) شيء وما يروى من طريق الثقات المعول عليهم في النقل شيء آخر.
لكن الغريب في الأمر أن كثيراً من روايات أهل السنة في مسألة مشروعية الأذان محل نظر وتأمل, فأكثرها قد إستند إلى أحلام ورؤى بعض الصحابة لنصوص الأذان في المنام مع إختلاف شديد في ألفاظ الروايات منها:

أولاً: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اهتم للصلاة كيف يجمع الناس لها. فقيل له إنصب راية فإذا رأوها آذن بعضهم بعضاً فلم يعجبه ذلك فذكروا له القبع يعني الشبور أي شبور اليهود فلم يعجبه ذلك وقال هو من أمر اليهود, فذكروا له الناقوس فقال هو من أمر النصارى..... إلى أنْ انصرف عبد الله بن زيد وهو مهتمٌ لِهمِ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرأيَ الأذان في منامه قال فغدا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره فقال له يا رسول الله إني لبين نائم ويقظان إذ أتاني آتف فأراني الأذان. قال وكان عمر بن الخطاب قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوماً ثم أخبر به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال ما منعك أنْ تخبرني؟ قال سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا بلال, قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله قال فأذن بلال (الحديث).

ثانياً: في رواية أخرى تقول أنّ جبرئيل أذن في سماء الدنيا فسمعه عمر وبلال, فسبق عمر بلالاً فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم جاء بلال فقال له سبقك بها عمر.

وثالثاً: تقول أن سبع من الأنصار رأوه وقيل أربعة عشر ورواية تقول ان بلالاً كان يؤذن فيقول أشهد أن لا إله إلا الله حي على الصلاة, فقال له عمر اشهد أن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يابلال قل كما قال عمر. إلى غير ذلك فراجع المصادر التالية سنن ابي داود (1/ص335) والمصنف لعبد الرزاق (1/455ـ 465) والموطأ مع شرح الزرقاني (1/120ـ 125) وسنن الترمذي (1/358ـ 361) ومسند أحمد (4/42) وسنن ابن ماجه (1/124) وسيرة ابن هشام (2/154) وفتح الباري (2/63ـ 66) وسنن الدارقطني (1/241ـ 42) وغيرها.

ومثل هذه الروايات لا شك في أنها مردودة لأنّ أحلام غير الانبياء (صلوات الله عليهم) لا يترتب عليها أثر شرعي وإنّ أجاب عن ذلك بعض أهل السنة بأن ذلك من قبيل أن روى عبد الله بن زيد إحتمال أنْ تكون مقارنة للوحي أو تنويهاً بشأن الأذان ورفعا لذكره! فانما هي إجابات لا تسمن ولا تغني من جوع لو أنصفوا, لأنه لو صح مثل هذا التأويل لوجب أنْ يكون تشريع الصلاة وألأدعية وإيجاب الشهادتين وغير ذلك على لسان غيره تنويهاً لهذه الأمور وتفخيماً لها على أنّ اهل البيت (عليهم السلام) قد ذموا مثل هذه الروايات وكذبوها وقالوا إن دين الله أعز من أنّ يرى في النوم. (انظر وسائل الشيعة (4/612ـ 613) . منقول من موقع الإجابة عن الأسئلة العقائدية ..


الأدلة من كتب أهل السنة التي تثبت بأن بعض الصحابة والتابعين كانوا يقولون في الأذان قول (حي على خير العمل) :

1- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا مالك بن أنس عن نافع ، قال : كان إبن عمر يكبر في النداء ثلاثا ويشهد ثلاثا وكان أحيانا إذا قال : حي على الفلاح قال : على إثرها حي على خير العمل ورواه عبد الله بن عمر ، عن نافع قال : كان إبن عمر ربما زاد في أذانه : حي على خير العمل ، ورواه الليث بن سعد ، عن نافع .. البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة - ذكر جماع الأذان والأقامة .

2- كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن إسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثنا الليث بن سعد عن نافع ، قال : كان إبن عمر لا يؤذن في سفره وكان يقول : حي على الفلاح ، وأحيانا يقول : حي على خير العمل ورواه محمد بن سيرين عن إبن عمر أنه كان يقول ذلك في أذانه وكذلك رواه نسير بن ذعلوق عن إبن عمرو قال : في السفر ، وروي ذلك ، عن أبي أمامة .. البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة - ذكر جماع الأذان والأقامة .

3- وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن إسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، أن علي بن الحسين ، كان يقول في أذانه إذا قال : حي على الفلاح قال : حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول .. إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأذان والإقامة - من كان يقول في أذانه حي على خير العمل .

4- حدثنا أبو أسامة ، قال : نا عبيد الله ، عن نافع ، قال : كان إبن عمر ، زاد في أذانه ، حي على خير العمل .. إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأذان والإقامة - من كان يقول في أذانه حي على خير العمل .

5- وأيضاً روى الحافظ العلوي بسند صحيح عن حفص بن عمر بن سعد, قال: كان بلال يؤذّن في أذان الصبح بحيّ على خير العمل .. كتاب الأذان بحيّ على خير العمل للحافظ العلوي, ص 56 بتحقيق محمد يحيى سالم عزان المنشور عن مركز النور للدراسات والبحوث والتحقيق في اليمن .


وبهذا يتضح بأن أذان الشيعة الإمامية هو نفسه أذان النبي (ص), لم ينقص ولم يزيد كما هو الحاصل في أذان أهل السنة حيث أنهم حذفوا قول (حي على خير العمل), وزادوا قول (الصلاة خير من النوم) في أذان صلاة الصبح ..

نسأل الله لكم التوفيق ..

أبو شهاب
10-03-2008, 12:26 AM
يعني يا اخوان الجماعه مصممين على الروحه لجهنم ليش تاعبين نفسكم و لا حياة لمن تنادي هم مصممين على المشي وراء عمر خليهم يشوفون وين لح يوصلهم

أرجوان
10-03-2008, 03:25 AM
الف شكر خيووو على الموضوع الحساس..
حي على خير العمل
رح نظل نقولها لأخر يوم في عمرنا
والسنة صلاتهم ناقصة وباطلة وخلي عم ينفعهم

ضد المنحرفين
10-03-2008, 05:07 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..

بارك الله فيكم ..

ولكن بودنا أن يناقشنا أحد أبناء السنة فيما ذكرناه في الأعلى ..

سنية
11-03-2008, 07:13 PM
لاااااااااااا نقاااااااااااااااااااش

الغلط غلط شو بيدخلوا في عينكم يعني؟؟

ضد المنحرفين
11-03-2008, 07:52 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..

شكراً لكم أختي سنية .. ولكن لم أفهم معنى كلامكم "شو بيدخلوا في عينكم يعني ؟؟" ..

لبيك داعي الله
12-03-2008, 12:45 AM
بوركت يمناك ...

ماعليك امر مره ثانيه كبر الخط شوي لو سمحت .

موفق...

سنية
13-03-2008, 11:04 AM
شكراً لكم أختي سنية .. ولكن لم أفهم معنى كلامكم "شو بيدخلوا في عينكم يعني ؟؟"


ضد المنحرفين

اقصد مالهم حق يناقشوا حتى .. الاذان من غير حي على غير العمل غلط

شو بيقولوا؟؟ الا صح!!

ضد المنحرفين
13-03-2008, 12:43 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..

بلي .. بارك الله فيكم جميعاً ..

خادم نصر الله
13-03-2008, 02:11 PM
محمد أن يأتي ؛ فجاء يحيى ، وسليمان ، وإدريس ـ بنو عبدالله بن الحسن ـ وعبد الله بن الحسن الأفطس ، وإبراهيم بن إسماعيل طباطبا ، وعمر بن الحسن بن عليّ بن الحسن بن الحسين بن الحسن ، وعبدالله بن إسحاق بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن عليّ ، وعبدالله بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب . . وأرسلوا إلى فتيان من فتيانهم ومواليهم ، فاجتمعوا . . ستة وعشرين رجلاً من ولد عليّ ، وعشرة من الحاج ، ونفر من الموالي . فلما أذن المؤذن للصبح . . دخلوا المسجد ، ثم نادوا : (أحد ، أحد) ، وصعد عبد الله بن الحسن الأفطس المنارة التي عند رأس النبي (ص) ، عند موضع الجنائز ؛ فقال للمؤذن : أذن بـ « حي على خير العمل » . . فلما نظر إلى السيف في يده أذن بها . وسمعه العمري ، فأحس بالشر ، ودهش وولى هارباً ، فصلى الحسين بالناس الصبح ؛ ودعا الشهود العدول الذين كان العمري أشهدهم عليه أن يأتي بالحسن إليه ، ودعا بالحسن ؛ وقال للشهود : (هذا الحسن قد جئت به ، فهاتوا العمري وإلاّ والله خرجت من يميني ، ومما عَلَيَّ) . ولم يتخلف عنه أحد من الطالبيين إلاّ الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن ، فإنه استعفاه فلم يكرهه ، وموسى بن جعفر بن محمد ؛ فقال له : أنت في سعة(1) . وجاء في مسند الإمام زيد : حدثني زيد بن علي (رضي الله عنه) ، عن أبيه علي بن الحسين (رضي الله عنه) ؛ إنه كان يقول في أذانه : « حيّ على خير العمل ؛ حي على خير العمل » (2) . وروى عن الحسين بن عليّ ـ صاحب فخ ـ أنه قد أذن بها(3) . قال القوشجي ، في شرحه للتجريد ـ في مبحث الإمامة ـ : إن عمر قال وهو ____________(1) مقاتل الطالبيين : 443 ـ 447 مختصراً . (2) مسند الإمام زيد : 83 . (3) انظر : الإمام الصادق والمذاهب الأربعة 1 : 276 . --------------------------------------------------------------------------------(248)على المنبر : إيها الناس ! ثلاث كن على عهد رسول الله ، وأنا أنهى عنهن ، وأحرّمهنَّ ، واُعاقب عليهن : متعة النساء ، ومتعة الحج ، وحي على خير العمل . ثم اعتذر القوشجي عن الخليفة بقوله : إن ذلك ليس مما يوجب قدحاً فيه ، فأن مخالفة المجتهد لغيره في المسائل الاجتهادية ليس ببدع لكن اعتداءه عن الخلفية لا معنى له ! لانه لو كان معذوراً فلم يُوجب على نفسه العقوبة إذن ؟ أولم يقل : (واُعاقب عليهن) ؟ ! وإذا كان الإتيان بها غير جائز ، فلم كان ابن عمر وأمامة بن سهل وغيرهما يقولون في أذانهم (حي على خير العمل) ، كما حكاه ابن حزم في المحلى(1) ؟ ! وبهذا . . عرفنا كذلك أن الطالبيين جميعاً كانوا يتحينون الفرص المناسبة للدعوة إلى السنة الشريفة ، وإرجاع الناس إليها . . وإن ابن النباح كان يقول في أذانه : حي على خير العمل ؛ حي على خير العمل . . فإذا رآه عليّ ؛ قال : « مرحباً بالقائلين عدلاً ، وبالصلاة مرحباً وأهلاً » (2) . ويدل هذا النص ، وغيره ، على أن أتباع السنة النبوية كانوا قلة في عهده ، إذ إن معظمهم قد أخذوا بكلام الخليفة عمر بن الخطاب وسيرته ، واعتادوا على ذلك ، سوى أهل البيت وبعض الصحابة !

ضد المنحرفين
13-03-2008, 03:30 PM
اللهم صل على محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..

بارك الله فيكم ..