المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارد على كتاب فصل الخطاب


أبو شهاب
10-03-2008, 01:02 AM
__
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
دائماً ما يشنع النواصب و أتباع شهوة التكفير بأهوائهم الضالة ، في التشنيع والطعن ، على تحريف القرآن عند الشيعة الإمامية من كتاب غير ـ معتبر وغير معتمد ـ عند الشيعة الإمامية وعلمائهم ، وتخلوا منه الدور والمكتبات الشيعية ، ولا يصح بالأصل نسبته للشيعة الإمامية لأنه غير معتمد عند علمائهم ، هدا الكتاب المسمى بـ ( فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) للشيخ النوري .
http://ebook/images/189386005[1].jpg

طبعاً السلفية والنواصب عموماً ضربوا بآراء مراجعنا وعلمائنا ، الذين ردوا على محتوى هذا الكتاب عرض الجدار ، وكأن المسألة أصبحت بالقوة وليست بالمنطق والحجة، لأهدافهم الخبيثة التي تسعى لبث الفرقة بين المسلمين متغاضين عن شهادة أمة بكامل علمائها على نفي التحريف ، وفي نفس الوقت يسعون لتكفير شيعة أمير المؤمنين من هذا الباب ، علماً أن هذا الكتاب يشتمل على أكثر 50% من رواياته منقولة من رواه من أهل السنة والتي أوردها صاحب الكتاب من روايات تحتوي على روايات ضعيفة السند ، أو روايات تحمل عدة قراءات وغيرها من الروايات التي لا يعول عليها ولا يؤخد بها ، أما بالنسبة لمسمى الكتاب فقد حصل ألتباس وخطأ بتسميته بهدا العنوان بخلاف مراده وهو ما يشهد به مؤلف الكتاب ، وقد سعى النواصب لامتلاك هذا الكتاب ، أو بمعنى أصح هذه المخطوطات القديمة والنادرة منه ، التي كتبت بخط اليد ، وجمعت في كتاب ، وإمتدت إليها أيدي التحريف ، كما يعترف بدلك بعض علمائنا الأجلاء .

وهناك أيضاً نقطة مهمة غابت عن الفكر الناصبي ، وهي أن مسألة ورود الحديث في الكتاب شئ ، وإيمان علماء الطائفه به أو المؤلف بما كتبه شئ آخر يختلف تماماً ، ومؤلف هذا الكتاب يؤمن إيمان مطلق بأن كتاب الله هو ما بين الدفتين فقط ، وكذلك الحال بجميع علماء الإمامية ، وعلى فرضية وقوع هذا العالم بخطئ شخصي ، لا يجوز تعميم هذا على مذهب بأكمله !

وللعم نقول أن هذا الكتاب ( لم يعتمده ) علماء الشيعة ، بل لم يجعلونه من كتبهم المعتبرة والمعول عليها ، بل ردوا عليه ، ولم يعدونه كتاب صحيح كصحاح البخاري ومسلم ، والذي فيه روايات التحريف منتشره وكثيرة سنتغاضى عنها الآن لغرض هذا البحث الخاص .

وفيما يلي نعرض بعض آراء علمائنا الأعلام عن هذا الكتاب :

يقول الإمام الشيرازي(قدس سره) -وهو من كبار علماء الشيعة ومفكريهم-:
"(فصل الخطاب) كتاب محرف.
وقد نقل عن الإمام المرعشي النجفي -رحمه الله- وآية الله السيد الكشميري:
إن (الحاج النوري) كتب (فصل الخطاب في رد تحريف الكتاب)، وإنما حذف بعض المحرفين الردود، وأثبت أصل الإشكال .

الشيخ النوري كاتب هذا الكتاب ينفي التحريف عن كتاب الله العزيز : أشار آغا بزرك بأنه بمجرد طبع الكتاب فقد ألَّف الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب كتاباً في الرد على الشيخ النوري أسماه (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب)، فكتب الشيخ النوري بعدئذ رسالة باللغة الفارسية مفردة في الجواب على شبهات الشيخ محمود الطهراني بعنوان (الرد على كشف الارتياب)، وكان يقول:
"لا أرضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة".
ومما جاء في رسالته الجوابية هذه:
"إن الاعتراض مبني على المغالطة في لفظ التحريف، فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله، وليس مرادي من الكتاب الموجود بين الدفتين، فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان، لم يلحقه زيادة ولا نقصان، بل المراد الكتاب الإلهي المنزل".
ويضيف آغا بزرك في نفس المصدر: "سمعت عنه شفاهاً [يقصد الشيخ النوري] يقول:

إني اثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)، فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله على خلاف مرادي خطأ في التسمية".
غا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16،

ولذلك فقد ألَّف آغا بزرك كتاباً في تأييد الشيخ النوري بعنوان (النقد اللطيف في نفي التحريف) رد فيه بعض الاتهامات التي تدعى على صاحب (فصل الخطاب).

وعلى كل فـ(فصل الخطاب) على صورته المحرفة أو ظاهره غير الصحيح "لا قيمة له عند الشيعة، وإن ما فيه باطل عندهم" آغا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16،

وبهدا أثبتنا عدم صحة نسبة هدا الكتاب وما جاء فيه ، ومن يقول العكس عليه بالبينة ووضع آراء المراجع والعلماء الدين يعترفون بهدا الكتاب إن وجدوا .

والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

_____________

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في السابق استشهد أحد النواصب المسمى بفيصل نور عبر موقعه الدي يفيض نصب وعداء لأهل بيت النبوة وشيعتهم ، استشهد بتحريف القرآن الكريم لدى شيعة امير المؤمننين ولا زال ، من كتاب غير معتمد وغير معتبر عند علماء الشيعة أسمه " فصل الخطاب " وقد رد على هذا الكتاب جملة من العلماء بعدم اعتباره .

واليوم عاد نفس هذا الشخص الناصبي البغيض لينفث سمومه بطريقة أخرى ، وأسلوب خبيث آخر فأورد موضوع بعنوان :
" إقرار العاملي بأن الغاية من تصنيف فصل الخطاب ، هو إثبات التحريف " مقتبساً هده الجملة من رد العاملي ، وتارك المعنى العام الأهم للجملة :
http://ebook/images/20060723202511[1].gif

ونقول له هل المسألة الآن انحصرت عندك فقط في تعمد مؤلف الكتاب التحريف أم لا !

وأنت ما زلت تطعن بشيعة أمير المؤمنين أجمعهم بهدا الكتاب الغير معتمد عندهم ، وترد شهادة علماء شيعة أمير المؤمنين ورأيهم بعدم اعتبار هذا الكتاب !! فعجباً لخبثك .

فإن كانت القضية هي قضية تعمد المؤلف الكتاب ، فرب العالمين هو العالم بغايات الناس ، وكتابه على العموم كتاب غير معتبر وهذا هو الأهم ، وكما نقلت لنا رأي أحد العلماء ، فهناك أراء مخالفة وتؤيد عدم تعمد مؤلف الكتاب من علماء عاصروا مؤلف الكتاب .

وقد تعامت عينك أيها الناصبي البغيض ـ عن الجزء الأهم في نقلك ـ وتتمة رأي العاملي في عدم حجية الرويات التي وردت بكتاب فصل الخطاب ( وهذا هو المهم ) حيث قال العاملي:
وقد ذكرنا في كتابنا حقائق هامة حول القرآن أنه قد أورد اثني عشر دليلا على مدعاه، منها عشرة أخذها من كتب أهل السنة ورواياتهم واثنان منها أخذهما من كتب الشيعة لكن رواتها من الغلاة الكذابين الوضاعين مثل السياري وابن ظبيان ومحمد بن محمد الكوفي وغيرهم.
كما أن قسما منها هو روايات تفسيرية وليس ناظرة إلى التحريف. ومعظم الروايات التي أوردها مكررات لمجرد الاختلاف في بعض رجالات السند فيها وإن احببت المزيد فالرجاء مراجعة كتابنا المشار إليه حقائق هامة حول القرآن..

(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )
اذا علماء الشيعه يدعون التحريف فهي على قسمين:

1) الروايات غير المعتبرة سنداً.

2 ـ قد بيّن العلماء أنّ قسماً منها محمولٌ على التأويل، أو التفسير، أو بيان سبب النزول، أو القراءة، أو تحريف المعاني لا تحريف اللفظ، أو الوحي الذي هو ليس بقرآن.
أمّا الروايات التي كانت صريحة في التحريف، فقد اعتقدوا بكذبها وضربوا بها عرض الحائط !!!


ولاكن نجد روايات التحريف عند اهل السنة!!!

1 ـ رُوي عن عائشة: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن» (1). وفي لفظ الراغب: «مائة آية» (2).
(1) الاتقان 3: 82، تفسير القرطبي 14: 113، مناهل العرفان 1: 273، الدر المنثور 6: 560.
(2) محاضرات الراغب 2: 4 | 434.

ـ ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم» (3).
3) الاتقان 3: 82، مسند أحمد 5: 132، المستدرك 4: 359، السنن الكبرى 8: 211، تفسير القرطبي 14: 113، الكشاف 3: 518، مناهل العرفان 2: 111، الدر المنثور 6: 559.

3 ـ وعن حذيفة: «قرأتُ سورة الاَحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها» (1).
(1) الدر المنثور 6: 559.

رُوي عن أبي موسى الاَشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: «كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب» (2).
(2) صحيح مسلم 2: 726 | 1050


والكثير الكثير من الرويات لديكم حول تحريف القرآن لاكن نكتف بما قلناه!!!

والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

_____________________________
منقوووووووووووووووووووووووووول

البريدي
10-03-2008, 03:06 PM
هل يستحق هذا الشيخ اللعن اذا كان هذا اعتقاده بالثقل الاكبر

أبو شهاب
10-03-2008, 07:48 PM
يا أخي تألفون الذبة

أبو شهاب
10-03-2008, 08:09 PM
الشيخ النوري لم يعتقد بالتحريف كما بينت في مشاركتي بل ألف كتاب في رد تحريفه يتضمن الروايات الضعيفة في التحريف و منها الكثير من روايات أهل السنة و للأسف تم تحريف الكتاب من قبل أعداء الاسلام الذين نشروا صور الكتاب دون أن ينشر وشرح الشيخ و مع كل أسف انطلت هذه الخدعة حتى على بعض الشيعة الذين صدقوا هذا القول الغبر صحيح على الشيخ و كانت كقول و لا تقيموا الصلاة بدون رؤية و أنتم جنباً و الوهابية وضعوا يدهم في يد اليهود و قاموا بنشر ذلك لزيادة الفرقة بين المسلمين و نسأل هنا من أول من نشر تلك الصور و ما أدرانا أن هذا الكتاب فعلا هو نفس الكتاب الذي ألفه الشيخ خصوصاً أن الشيخ لو كان فعلاً قد ألفه فكيف يخالف أمر الامام الصادق عليه السلام بالقراءة كما يقرأ الناس و يأتي ليجمع روايات تقول بتحريف القرآن ولو كان ذلك فهل الشيعة منذ زمن رسول الله صلى الله عليه و آله كانوا على ضلال يقرأون كتاباً محرف كل تلك المؤشرات تبعث على الشك في أن هذا الكتاب هو الذي ألفه الشيخ خصوصاً أن بعض العلماء ذكروا أن اسمه فصل الخطاب في رد تحريف الكتاب و بالتالي فالكتاب غير موثوق لأنه حتى مشكوك في اسم الكتاب و في ما تضمنه و في الغرض منه هل هو اثبات التحريف أم رده فلا نستطيع القول يا بريدي أنه كافر و نحن غير متأكد حتى من أنه هو نفس الكتاب الذي ألفه ذلك العالم و نفس الاسم و ما هو الغرض منه