مشاهدة النسخة كاملة : حديث في صحيح البخاري و الرد عليه
العـراقي
12-03-2008, 12:46 AM
حدثنا عمرو بن زرارة قال أخبرنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن أبي رواد أخي عبد العزيز بن أبي رواد قال سمعت الزهري يقول دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت ما يبكيك فقال
لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت
وقال بكر بن خلف حدثنا محمد بن بكر البرساني أخبرنا عثمان بن أبي رواد نحوه
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=869 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=869)
و أرادوا ان يتستروا على ذلك الامر بشرحهم الواهي حتى يضيعون انهم قد ضيعوا صلاتهم !!!
و اتى الراد
الرد على هذا الحديث
لقد دلَّت الأحاديث الصحيحة عند أهل السنة على أن شعائر الإسلام بعد زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد غُيِّرَتْ ، وأحكام الدين قد حُرِّفت ، فلم يبقَ من الدين شيء إلا وطالته يد التحريف والتغيير ، حتى الصلاة التي هي عمود الدين فإنها قد ضُيِّعت كما ضُيِّع غيرها.
ومن تلك الأحاديث ما أخرجه البخاري في صحيحه عن الزهري أنه قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئاً مما أدركتُ إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضُيِّعتْ.
وفي رواية أخرى ، قال : ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. قيل : الصلاة ؟ قال : أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها ؟! 1
وأخرج الترمذي في سننه ، وأحمد بن حنبل في المسند عن أنس أنه قال : ما أعرف شيئاً مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت : أين الصلاة ؟ قال :
1 صحيح البخاري 1|133 كتاب مواقيت الصلاة وفضلها ، باب تضييع الصلاة عن وقتها .
أوَلم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم ؟ 1
وأخرج مالك بن أنس في الموطأ عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال : ما أعرف شيئاً مما أدركت عليه الناس إلا النداء للصلاة 2
وأخرج أحمد في المسند عن أم الدرداء أنها قالت : دخل عليَّ أبو الدرداء وهو مغضب ، فقلت : مَن أغضبك ؟ قال : والله لا أعرف منهم من أمر محمد صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا أنهم يصلّون جميعا 3
وفي رواية أخرى قال : إلا الصلاة 4
وأخرج أحمد في مسنده عن أنس أيضاً أنه قال : ما أعرف شيئاً مما عهدتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم. فقال أبو رافع : يا أبا حمزة ، ولا الصلاة ؟ فقال : أوَليس قد علمت ما صنع الحَجَّاج في الصلاة ؟
وأخرج أحمد في المسند ، والبغوي في شرح السنة ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس قال : ما أعرف فيكم اليوم شيئاً كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قولكم : لا إله إلا الله. قال : فقلت : يا أبا حمزة ، الصلاة ؟ قال : قد صليت حين تغرب الشمس ، أفكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم... 5
وأخرج الطيالسي في المسند ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس أنه قال : والله ما أعرف اليوم شيئاً كنت أعرفه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا
1 سنن الترمذي 4|633 ، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع. قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب. مسند أحمد بن حنبل 3|101 ، 208.
2 الموطأ ، ص42.
3 مسند أحمد بن حنبل 6|443 ، 5|195.
4 المصدر السابق 6|443.
5 مسند أحمد بن حنبل 3|270 ، شرح السنة 14|394 ، مختصر إتحاف السادة المهرة 2|307.
أبا حمزة ، والصلاة ؟ قال : أوليس أحْدَثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟ 1
دلائل الحديث
قوله : « لا أعرف شيئاً مما أدركتُ » أو « مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم » ، يدل على أن كل معالم الدين التي جاء بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قد حُرِّفت وبُدلت ، فلم يبق شيء على ما كان عليه في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى الصلاة التي يتعاهدها المسلمون كل يوم خمس مرات هي أيضاً لم تسلم من التبديل والتغيير ، وإن بقيت لها صورة الصلاة الظاهرية ، وهذا العموم استفيد من دلالة وقوع النكرة في سياق النفي في كلام أنس.
وقوله : أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها ؟
وقوله : أو لم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم ؟
وقوله : أو ليس أحْدَثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟
كلها تدل على أن الناس أحدثوا في خصوص الصلاة ما لم يكن معروفاً في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن الحجَّاج أيضاً قد أحدث فيها ما أحدث.
ثم إن سؤال القوم عن خصوص الصلاة مع أن كلامه دال على العموم ظاهر في أن القوم كانوا يعلمون بتبدل أحكام الدين وتحريفها ، ولذلك لم يَعجَبوا من قول أنس ، ولم يسألوه عنها ، وأما الصلاة فكانوا يظنون أنها لا تزال سالمة من أي تحريف أو تغيير.
وقوله في حديث البخاري : « إلا هذه الصلاة » ، يدل على أن الصلاة سلمت نوعاً ما من التغيير ، ولم تسلم بالكلية ، بدليل قوله بعد ذلك : ( وهذه الصلاة قد ضُيّعت ).
ثم إن القوم أغفلوا أو تغافلوا عن الشطر الأول من هذه الأحاديث ، الدال على أن كل أحكام الدين قد حُرِّفت وبُدِّلت ، ووجَّهوا الأنظار إلى
1 مسند أبي داود الطيالسي ، ص271 ، مختصر إتحاف السادة المهرة 2|307.
الشطر الثاني فحسب ، وهو تضييع الصلاة ، وجعلوا تضييعها تأخيرها عن وقتها ، ولأجل ذلك أدرج البخاري هذين الحديثين في كتاب مواقيت الصلاة ، باب تضييع الصلاة عن وقتها.
قال ابن حجر : المراد أنه لا يعرف شيئاً موجوداً من الطاعات معمولاً به على وجهه غير الصلاة ، وقوله : ( وهذه الصلاة قد ضُيّعت ) قال المهلب : المراد بتضييعها تأخيرها عن وقتها المستحب لا أنهم أخرجوها عن الوقت. كذا قال وتبعه جماعة.
ثم ردّه بأنه تضييع للصلاة عن وقتها الواجب ، واستدل بالأحاديث المشهورة التي تدل على أن الوليد بن عبد الملك والحجَّاج كانا يؤخّران الصلاة إلى أن يمضي وقتها (1).
إلا أن التأمل الصحيح في هذه الأحاديث يقضي بأن يكون المراد هو أن أحكام الدين التي كانت في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنها الصلاة قد تبدّلت وحُرّفت ، بدليل قوله : أو ليس أحْدَثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟ وتأخير الصلاة عن وقتها لا يسمَّى إحداثاً فيها.
ثم إن بكاء أنس بالشام لا يكون إلا لأمر عظيم جليل ، وهو تحريف أحكام الدين ، والعبث بشريعة سيد المرسلين ، وأما تأخير الولاة أو الخلفاء للصلاة فإنه لا يستدعي منه كل ذلك ، لأنه كان يرى منهم الظلم والفسق والفجور والمجون ، ولم يبكِ لشيء من ذلك ، فكيف يبكي لتأخير الصلاة عن وقتها ؟!
لفت نظر
إن أكثر الأحاديث التي مرَّ ذكرها مروي عن أنس بن مالك ، والقليل منها مروي عن أبي الدرداء ، ولعل السبب في ذلك هو أن أنس بن مالك كان من أواخر الصحابة موتاً ، فهو قد عاش إلى سنة تسعين من الهجرة ، أو ثلاث
1 فتح الباري 2|11.
وتسعين على اختلاف الآراء ، وعمره تجاوز المائة أو نقص عنها قليلاً 1 ، فأدرك كثيراً من الفتن والأهواء والآراء التي حدثت بعد زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو قد رأى ما لم يرَ غيره 2
2 قال ابن عبد البر في الاستيعاب 1|111 : يقال إنه آخر من مات بالبصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما أعلم أحداً مات بعده ممن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبا الطفيل عامر بن واثلة
العـراقي
12-03-2008, 08:28 PM
لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت
حتى الصلاة ضيعتوها يا سنه و يا وهابيه ماذا بقى عندكم اذا http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif
ابو طالب العاملي
13-03-2008, 12:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
******************************
قسما بمكة والحطيم وزمزم
والراقصات الساعيات إلى منى
***********************
بغض الوصي علامة مكتوبة
على جبهات أولاد الزنى
********************
فمن لو يوالِ في البرية حيدر
سيان عند الله صلى أو زنى
***********************
شكرا يا صاحي الميمنة
سأبعث لك ببريدي الألكتروني برسالة خاصة فانتظر
سلام ****************************** والحمد لله على هداه
عاشق داحي الباب
13-03-2008, 12:19 AM
السنه ليس لا علي شي
مشكور اخوي
اعجبني كلام العراقي
سلمت يمينك ياصاحب الميمنة كما لقبك ابوطالب
وسائني كلام ابوطالب
تقبلوا مروري
رجل من مكة
13-03-2008, 11:43 AM
حديث أنس الذي رواه الزهري فكان في إمارة الحجاج على العراق أيضاً، وقد قدم أنس لدمشق لكي يشكوا الحجاج للخليفة وهو إذ ذاك الوليد بن عبد الملك، أما المراد بقول أنس (( لا أعرف شيئاً مما أدركت إلا هذه الصلاة وقد ضيعت )) أي بتأخيرها عن وقتها فقد صح أن الحجاج وأميره الوليد وغيرهما كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها لما رواه عبدالرزاق عن أبي جريح عن عطاء قال (( أخَّر الوليد الجمعة حتى أمسى فجئت وصليت الظهر قبل أن أجلس ثم صليت العصر وأنا جالس إيماء وهو يخطب ))(6) وما رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة من طريق أبي بكربن عتبة قال (( صليت إلى جنب أبي جحيفة فمسّى الحجاج بالصلاة فقام أبو جحيفة فصلى، ومن طريق ابن عمر أنه كان يصلي مع الحجاج فلما أخّر الصلاة ترك أن يشهدها معه ))(7)، وأما إطلاق أنس فلا يفهم منه أن هذا موجوداً في جميع بلاد الإسلام بل هو محمول على ما شاهده من أمراء الشام والبصرةخاصة، وإلا فإنه قدم المدينة فقال: ما أنكرت شيئاً إلا انكم لا تقيمون الصفوف والسبب فيه أنه قدم المدينة وعمر بن عبد العزيز أميرها حينئذ ))
هل أنت تعتبر الصلاة ضيعت فعلا
أتوافق أم لا
ونسألك أيضا
متى كان ذهاب أنس بن مالك لدمشق
وكم كان عمره
وما معنى ضيعت يا................
أليست كانت معلومة ومتى علمها أنس رضي الله عنه
خادم نصر الله
13-03-2008, 01:15 PM
جاء في مسند الإمام زيد ـ باب أوقات الصلاة ـ : حدثني زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جده (رضي الله عنهم) ، عن علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) : قال رسول الله : « إنه سيأتي على الناس أئمة بعدي يميتون الصلاة كميتة الأبدان ، فإذا أدركتم ذلك فصلّو الصلاة لوقتها ، ولتكن صلاتكم مع القوم نافلة ، فإن ترك الصلاة عن وقتها كفر » (1) . وفيه كذلك : سمعت الإمام الشهيد أبا الحسين زيد بن عليّ رضي الله عنه ـ وقد سئل عن قوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل . . . ) ـ فقال رضي الله عنه : دلوك الشمس زوالها ، وغسق الليل ثلثه حتى يذهب البياض من أسفل السماء ، (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً) تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار . وقال زيد به عليّ رضي الله عنه : (أفضل الأوقات أولها ، وإن أخرت فلا بأس)(2) . فالإمام زيد يريد الإشارة إلى أن أوقات الصلاة ثلاثة كما قال سبحانه في محكم كتابه وكما يعمل به شيعة عليّ . وأن وقت فضيلة صلاة العصر ، هو بعد الانتهاء من صلاة الظهر ، وهو ما يذهب إليه الإمامان الباقر والصادق . ويحتمل أن يكون قول الإمام زيد في الخبر الأول (فإن ترك الصلاة عن وقتها كفر) إشارة إلى فعل الأمويين ودورهم في تغيير أوقات الصلاة ولزوم دعوة المؤمنين وإصرارهم لإتيانها في أوقاتها ؛ لما ورد في فضلية الصلاة لوقتها ، ودحضاً لعمل المحدثين في الشريعة واستجابة لما أخبر به النبي (ص) : سيكون عليكم اُمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة حتى يؤخّروها ، فصلوها لوقتها(3) . ____________(1) مسند الإمام زيد : 88 ، وقد أخرج أحمد وأبو داود وابن ماجة نحوه . (2) مسند الإمام زيد : 88 . (3) مسند أحمد 5 : 315 . --------------------------------------------------------------------------------(242) وجاء في الأنساب للبلاذري أن أهل مصر أرسلوا وفداً لعثمان بسبب تلاعب ابن أبي سرح بمواقيت الصلاة . وفي تاريخ المدينة لابن شبّة : فخرج من أهل مصر سبعمائة إلى المدينة فنزلوا المسجد ، وشكوا إلى أصحاب النبي (ص) في مواقيت الصلاة ما صنع ابن أبي سرح بهم(1) . وقد ثبت في التاريخ أن سليمان بن عبدالملك أعاد الصلاة إلى أوقاتها(2) . وفي نقل هذا الخبر عن الخليفة إشارة إلى أن اعتراض المسلمين على الحكام ـ في مسألة أوقات الصلوات ـ كان جماهيرياً ، وأن الخليفة قد استجاب لطلبهم حين رأى مصلحته في ذلك . وقد أخرج البخاري في صحيحه ـ باب تضييع الصلاة عن وقتها ـ حديثين عن أنس ، أحدهما عن غيلان عن أنس قال : ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي ! قيل : الصلاة ؟ ! قال : أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ! والآخر عن عثمان بن أبي رواد قال : سمعت الزهري يقول : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي . فقلت : ما يُبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئاً مما أدركت إلاّ هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضيعت(3) . هذا ، وقد رُوِيَ عن الإمام الصادق قوله : ____________(1) تاريخ المدينة 4 : 1158 . (2) راجع : البداية والنهاية 9 : 187 ، وغيره من كتب التاريخ . (3) صحيح البخاري 1 : 141 . --------------------------------------------------------------------------------(243) لكل صلاة وقتان ، وأول الوقتين أفضلهما ، ولا ينبغي تأخير ذلك عمداً ، ولكنه وقت من شُغل ، أونسي ، أو سها ، أو نام ، وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتاً إلاّ من عذر ، أو علة(1) . وسأل عبيد بن زرارة الصادق عن وقت الطهر والعصر ؛ فقال : إذا زالت الشمس دخل وقت الظهر والعصر جميعاً ، إلاّ أن هذه قبل هذه ، ثم أنت في وقت منهما جميعاً حتى تغيب الشمس(2) . وقد أيد موقف أهل البيت بعض الصحابة منهم ابن عباس(3) . وعائشة وانها قالت : كان رسول الله يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها . وفي آخر : إن رسول الله صلى العصر والشمس في حجرتها ، لم يظر الفيء من حجرتها . وفي ثالث : كان النبي يصلي صلاة العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفيء بعد(4) . وأخرج البخاري ـ في باب وقت العصر ـ قال : سمعت أبا أمامة يقول : صلينا مع عمر بن عبدالعزيز الظهر ، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك ، فوجدناه يصلي العصر . فقلت : يا عم ! ما هذه الصلاة التي صليت ؟ قال : العصر ؛ وهذه صلاة رسول الله التي كنا نصلي معه(5) . ____________(1) تهذيب الأحكام 2 : 39 | 123 ، الاستبصار 1 : 276 | 1003 . (2) تهذيب الأحكام 2 : 24 | 68 و 26 : 73 ، الاستبصار 1 : 246 | 881 ، من لا يحضره الفقيه 1 : 139 | 647 . (3) أنظر مسند أحمد 1 : 221 ، 283 ، شرح معاني الآثار 1 : 160 | 966 ، 967 ، صحيح البخاري 1 : 143 و 147 . الموطأ 1 : 144 | 4 ، سنن أبي داود 2 : 6 | 1210 ، صحيح مسلم 1 : 489 | 49 ، 490 | 54 ، 491 و 492 | 57 ، 58 . (4) صحيح البخاري 1 : 144 ، الموطأ 1 : 4 | 2 . (5) صحيح البخاري 1 : 144 ، 145 . --------------------------------------------------------------------------------(244) وغيرها الكثير وجاء في مقاتل الطالبين ، عن الحسن بن الحسين ؛ قال : دخلت أنا والقاسم بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين ، نغسل أبا الفوارس عبدالله بن إبراهيم بن الحسين ، وقد صلينا الظهر . فقال لي القاسم : هل نصلي العصر ؟ . . فإنا نخشى أن نبطئ في غسل الرجل [ يعني به أبا الفوارس ] . فصليت معه . . فلما فرغنا من غُسله ، خرجت أقيس الشمس ، فإذا ذلك أول وقت العصر ، فأعدت العصر . . فأتاني آتٍ في النوم ؛ فقال : أعدت الصلاة وقد صليت خلف القاسم ؟ ! قلت : صليت في غير الوقت ! قال : قلبُ القاسم أهدى من قلبك(1) . فاتضح مما سبق أن موقف الطالبيين ـ سواء الحسني منهم أو الحسيني ـ وكذا بعض الصحابة كعبدالله بن عباس (حبر الاٌمة) وأنس بن مالك (خادم الرسول) وعائشة (زوج النبي) وغيرهم ، كان هو الجمع ، أو نراهم يقررون الجمع .
العـراقي
13-03-2008, 02:53 PM
ابو طالب العاملي تحياتي لكم يا طيب القلب و شكرا لكلماتكم المشجعه و المفرحه دائما اجد فيها ثقافة عاليه جدا
سنية اشكر لكم المشاركه و بارك الله فيكم
خادم نصر الله اثابكم الله تعالى على ردكم الشافي و الكافي اثابكم الله تعالى سدد الله رميتكم
رجل من مكه فقد رددنا على هذا الحديث وهذا الكلام الذي ذكرته انت و شاهد و اتعض
الرد على هذا الحديث
لقد دلَّت الأحاديث الصحيحة عند أهل السنة على أن شعائر الإسلام بعد زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد غُيِّرَتْ ، وأحكام الدين قد حُرِّفت ، فلم يبقَ من الدين شيء إلا وطالته يد التحريف والتغيير ، حتى الصلاة التي هي عمود الدين فإنها قد ضُيِّعت كما ضُيِّع غيرها.
ومن تلك الأحاديث ما أخرجه البخاري في صحيحه عن الزهري أنه قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئاً مما أدركتُ إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضُيِّعتْ.
وفي رواية أخرى ، قال : ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. قيل : الصلاة ؟ قال : أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها ؟! 1
وأخرج الترمذي في سننه ، وأحمد بن حنبل في المسند عن أنس أنه قال : ما أعرف شيئاً مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت : أين الصلاة ؟ قال :
1 صحيح البخاري 1|133 كتاب مواقيت الصلاة وفضلها ، باب تضييع الصلاة عن وقتها .
أوَلم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم ؟ 1
وأخرج مالك بن أنس في الموطأ عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال : ما أعرف شيئاً مما أدركت عليه الناس إلا النداء للصلاة 2
وأخرج أحمد في المسند عن أم الدرداء أنها قالت : دخل عليَّ أبو الدرداء وهو مغضب ، فقلت : مَن أغضبك ؟ قال : والله لا أعرف منهم من أمر محمد صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا أنهم يصلّون جميعا 3
وفي رواية أخرى قال : إلا الصلاة 4
وأخرج أحمد في مسنده عن أنس أيضاً أنه قال : ما أعرف شيئاً مما عهدتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم. فقال أبو رافع : يا أبا حمزة ، ولا الصلاة ؟ فقال : أوَليس قد علمت ما صنع الحَجَّاج في الصلاة ؟
وأخرج أحمد في المسند ، والبغوي في شرح السنة ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس قال : ما أعرف فيكم اليوم شيئاً كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قولكم : لا إله إلا الله. قال : فقلت : يا أبا حمزة ، الصلاة ؟ قال : قد صليت حين تغرب الشمس ، أفكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم... 5
وأخرج الطيالسي في المسند ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس أنه قال : والله ما أعرف اليوم شيئاً كنت أعرفه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا
1 سنن الترمذي 4|633 ، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع. قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب. مسند أحمد بن حنبل 3|101 ، 208.
2 الموطأ ، ص42.
3 مسند أحمد بن حنبل 6|443 ، 5|195.
4 المصدر السابق 6|443.
5 مسند أحمد بن حنبل 3|270 ، شرح السنة 14|394 ، مختصر إتحاف السادة المهرة 2|307.
أبا حمزة ، والصلاة ؟ قال : أوليس أحْدَثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟ 1
دلائل الحديث
قوله : « لا أعرف شيئاً مما أدركتُ » أو « مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم » ، يدل على أن كل معالم الدين التي جاء بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قد حُرِّفت وبُدلت ، فلم يبق شيء على ما كان عليه في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى الصلاة التي يتعاهدها المسلمون كل يوم خمس مرات هي أيضاً لم تسلم من التبديل والتغيير ، وإن بقيت لها صورة الصلاة الظاهرية ، وهذا العموم استفيد من دلالة وقوع النكرة في سياق النفي في كلام أنس.
وقوله : أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها ؟
وقوله : أو لم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم ؟
وقوله : أو ليس أحْدَثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟
كلها تدل على أن الناس أحدثوا في خصوص الصلاة ما لم يكن معروفاً في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن الحجَّاج أيضاً قد أحدث فيها ما أحدث.
ثم إن سؤال القوم عن خصوص الصلاة مع أن كلامه دال على العموم ظاهر في أن القوم كانوا يعلمون بتبدل أحكام الدين وتحريفها ، ولذلك لم يَعجَبوا من قول أنس ، ولم يسألوه عنها ، وأما الصلاة فكانوا يظنون أنها لا تزال سالمة من أي تحريف أو تغيير.
وقوله في حديث البخاري : « إلا هذه الصلاة » ، يدل على أن الصلاة سلمت نوعاً ما من التغيير ، ولم تسلم بالكلية ، بدليل قوله بعد ذلك : ( وهذه الصلاة قد ضُيّعت ).
ثم إن القوم أغفلوا أو تغافلوا عن الشطر الأول من هذه الأحاديث ، الدال على أن كل أحكام الدين قد حُرِّفت وبُدِّلت ، ووجَّهوا الأنظار إلى
1 مسند أبي داود الطيالسي ، ص271 ، مختصر إتحاف السادة المهرة 2|307.
الشطر الثاني فحسب ، وهو تضييع الصلاة ، وجعلوا تضييعها تأخيرها عن وقتها ، ولأجل ذلك أدرج البخاري هذين الحديثين في كتاب مواقيت الصلاة ، باب تضييع الصلاة عن وقتها.
قال ابن حجر : المراد أنه لا يعرف شيئاً موجوداً من الطاعات معمولاً به على وجهه غير الصلاة ، وقوله : ( وهذه الصلاة قد ضُيّعت ) قال المهلب : المراد بتضييعها تأخيرها عن وقتها المستحب لا أنهم أخرجوها عن الوقت. كذا قال وتبعه جماعة.
ثم ردّه بأنه تضييع للصلاة عن وقتها الواجب ، واستدل بالأحاديث المشهورة التي تدل على أن الوليد بن عبد الملك والحجَّاج كانا يؤخّران الصلاة إلى أن يمضي وقتها (1).
إلا أن التأمل الصحيح في هذه الأحاديث يقضي بأن يكون المراد هو أن أحكام الدين التي كانت في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنها الصلاة قد تبدّلت وحُرّفت ، بدليل قوله : أو ليس أحْدَثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟ وتأخير الصلاة عن وقتها لا يسمَّى إحداثاً فيها.
ثم إن بكاء أنس بالشام لا يكون إلا لأمر عظيم جليل ، وهو تحريف أحكام الدين ، والعبث بشريعة سيد المرسلين ، وأما تأخير الولاة أو الخلفاء للصلاة فإنه لا يستدعي منه كل ذلك ، لأنه كان يرى منهم الظلم والفسق والفجور والمجون ، ولم يبكِ لشيء من ذلك ، فكيف يبكي لتأخير الصلاة عن وقتها ؟!
لفت نظر
إن أكثر الأحاديث التي مرَّ ذكرها مروي عن أنس بن مالك ، والقليل منها مروي عن أبي الدرداء ، ولعل السبب في ذلك هو أن أنس بن مالك كان من أواخر الصحابة موتاً ، فهو قد عاش إلى سنة تسعين من الهجرة ، أو ثلاث
1 فتح الباري 2|11.
وتسعين على اختلاف الآراء ، وعمره تجاوز المائة أو نقص عنها قليلاً 1 ، فأدرك كثيراً من الفتن والأهواء والآراء التي حدثت بعد زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو قد رأى ما لم يرَ غيره 2
2 قال ابن عبد البر في الاستيعاب 1|111 : يقال إنه آخر من مات بالبصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما أعلم أحداً مات بعده ممن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبا الطفيل عامر بن واثلة
خادم نصر الله
13-03-2008, 04:45 PM
طيب الله انفاسك اخي العراقيكفيت ووفيت وجزاك الله خير الجزاءفي ميزان اعمالك ان شاء الله
العـراقي
14-03-2008, 01:10 PM
طيب الله انفاسك اخي العراقي كفيت ووفيت وجزاك الله خير الجزاء في ميزان اعمالك ان شاء الله
تحياتي لكم اخي الموالي خادم نصر الله و طيب الله انفاسكم مأجورين ان شاء الله و الحمد لله الذي جعلنا نسير على طريق ولاية علي عليه السلام
حيــــــــــدرة
16-03-2008, 03:48 AM
حديث أنس الذي رواه الزهري فكان في إمارة الحجاج على العراق أيضاً، وقد قدم أنس لدمشق لكي يشكوا الحجاج للخليفة وهو إذ ذاك الوليد بن عبد الملك، أما المراد بقول أنس (( لا أعرف شيئاً مما أدركت إلا هذه الصلاة وقد ضيعت )) أي بتأخيرها عن وقتها فقد صح أن الحجاج وأميره الوليد وغيرهما كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها لما رواه عبدالرزاق عن أبي جريح عن عطاء قال (( أخَّر الوليد الجمعة حتى أمسى فجئت وصليت الظهر قبل أن أجلس ثم صليت العصر وأنا جالس إيماء وهو يخطب ))(6) وما رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة من طريق أبي بكربن عتبة قال (( صليت إلى جنب أبي جحيفة فمسّى الحجاج بالصلاة فقام أبو جحيفة فصلى، ومن طريق ابن عمر أنه كان يصلي مع الحجاج فلما أخّر الصلاة ترك أن يشهدها معه ))(7)، وأما إطلاق أنس فلا يفهم منه أن هذا موجوداً في جميع بلاد الإسلام بل هو محمول على ما شاهده من أمراء الشام والبصرةخاصة، وإلا فإنه قدم المدينة فقال: ما أنكرت شيئاً إلا انكم لا تقيمون الصفوف والسبب فيه أنه قدم المدينة وعمر بن عبد العزيز أميرها حينئذ ))
هل أنت تعتبر الصلاة ضيعت فعلا
أتوافق أم لا
ونسألك أيضا
متى كان ذهاب أنس بن مالك لدمشق
وكم كان عمره
وما معنى ضيعت يا................
أليست كانت معلومة ومتى علمها أنس رضي الله عنه
رأي أنس بن مالك ( خادم النبي الأعظم ):
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 1 - صفحة 198 ] ح 507 و499 ط العالمية ( حدثنا عمرو بن زرارة قال أخبرنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن أبي رواد أخي عبد العزيز قال سمعت الزهري يقول : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت ما يبكيك ؟ فقال لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضعيت وقال بكر حدثنا محمد بن بكر البرستاني أخبرنا عثمان بن أبي رواد نحوه ) .
الروابـــــــــــــــــط :
الحديث من موقع سلفي ـ صحيح البخاري ـ كتاب مواقيت الصلاة ـ تضييع الصلاة عن وقتها ح 499
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...c=0&Rec=869 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=869)
الحديث من موقع سلفي ـ صحيح البخاري ـ كتاب مواقيت الصلاة ـ تضييع الصلاة عن وقتها ح 498
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...m=498&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=498&doc=0)
شعب الإيمان المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : محمد السعيد بسيوني زغلول عدد الأجزاء : 7 [ جزء 3 - صفحة 134 ] ح 3112 و613 ط العالمية ( أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ أحمد بن سلمة ثنا عمرو بن زرارة ثنا أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن أبي رواد عن الزهري قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق و هو يبكي فقلت ما يبكيك ؟ قال : لا أعرف شيئا اليوم مما أدركت إلا هذه الصلاة و قد ضيعتم منها ما قد ضيعتم رواه البخاري عن عمرو بن زرارة ).
رأي أبي الدرداء :
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 1 - صفحة 232 ] ح 622 و 613 ط العالمية ( حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال سمعت سالما قال سمعت أم الدرداء تقول : دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت ما أغضبك ؟ فقال والله ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا ). [ ش ( ما أعرف ) لا أعرف شيئا من الشريعة لم يتغير عما كان عليه . ( يصلون جميعا ) مجتمعين ).
الحديث من موقع سلفي ..صحيح البخاري ـ كتاب الأذان ـ باب فضل صلاة الفجر في جماعة ح 613
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...m=613&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=0)
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 6 - صفحة 443 ] ح 27540( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد قال ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء قالت : دخل على أبو الدرداء وهو مغضب فقلت من أغضبك قال والله لا اعرف فيهم من أمر محمد صلى الله عليه وسلم شيئا الا انهم يصلون جميعا تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ).
مسند الإمام أحمد ـ مسند القبائل ـ من حديث أبي الدرداء عويمر رضي الله عنه ح 26228
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...26228&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=26228&doc=6)
لهذا قال عمران بن حصين:
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 1 - صفحة 272 ] ح 753 ( حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم قال لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم ).
صحيح البخاري [ جزء 1 - صفحة 284 ] ح 792 ( حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال : صليت أنا وعمران صلاة خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان إذا سجد كبر وإذا رفع كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما سلم أخذ عمران بيدي فقال لقد صلى بنا هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم أو قال لقد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم ).
صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 1 - صفحة 295 ] ح ( 393 ) ( حدثنا يحيى بن يحيى وخلف بن هشام جميعا عن حماد قال يحيى أخبرنا حماد بن زيد عن غيلان عن مطرف قال صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر ولما انصرفنا من الصلاة قال أخذ عمران بيدي ثم قال لقد صلى بنا هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم أو قال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم ).
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 4 - صفحة 440 ] ح 19966( تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )و[ جزء 4 - صفحة 444 ] ح 20009 والمجتبى من السنن المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 2 - صفحة 204 ] ح 1082
( قال الشيخ الألباني : صحيح ) و[ جزء 3 - صفحة 2 ] ح 1180 ( قال الشيخ الألباني : صحيح )
ومن أراد المزيد زدناه ...................!
عمران بن حصين ما إن أنهى الصلاة حتى قال لصاحبه:
( قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم قال لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم ) .
وهذا دليل صارخ على أنه كان لا يرى مثل ذلك فيمن يصلي خلفه ... لأن الأغلب الأعم من الصحابة تركوا ذلك !
راجــــــــع بحوثنا وملفاتنا هنا :
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=13776&page=3 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=13776&page=3)
والســـــــــــــــــــــــــلام
العـراقي
16-03-2008, 04:45 PM
احسنتم اخي حيدره و بارك الله فيكم على ردكم الرائع
نعم اخي فقد رددنا سابقا على ما اتى به رجل من مكه و لكن كالعاده الهروب
تحياتي لكم و اثابكم الله تعالى
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024