مشاهدة النسخة كاملة : الامام علي عليه السلام ، حكم ، مواعظ ، شعر
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:13 PM
http://www.bintjbeil.com/A/literature/images/imamali_title.gif
-القناعة مال لا ينفد .
-العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
-أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم .
-الكرم أعطف من الرحم.
-كفى بالقناعة ملكا ً وبحسن الخلق نعيما ً.
-من كسا الحياء ثوبه لم ير النّاس عيبه .
-لا يكمل الشرف الاّ بالسخاء والتواضع .
-من شيم الأبرار حمل النفوس على الايثار .
-كمال الفضائل شرف الأخلاق .
-لا يستغني العاقل عن المشاورة .
-من حسُن عمله بلغ من الله آماله .
-كُن حلو الصّبر عند مرّ الأمر .
-من غضّ طرفه أراح قلبه .
-لا سبيل أنجح من الايمان .
-لا مسلك أسلم من الأستقامه .
-من شرف الهمة بذل الأحسان .
-من علامات الكرام تعجيل المثوبة .
-من السعادة التوفيق لصالح الأعمال .
-مفتاح الخير التبرّي من الشّر .
-كُن لهواك غالبا ً وللنّجاة طالبا ً .
-من حسنت نيته أمدّه التوفيق .
-كن جوادا ً بالحق بخيلا ً بالباطل .
-من جاهد على اقامة الحق وفّق .
-من بذل ماله استرقّ الرقاب .
-من كثُر أحسانه أحبّه أخوانه .
-من انفرد عن النّاس أنس بالله سبحانه .
-من اقتنع بالكفاف أداه الى العفاف .
-من تحلّى بالأنصاف بلغ مراتب الأشراف .
-مجاهدة النّفس أفضل جهاد .
-لا زهد كالكفّ عن الحرام .
-لا عبادة كأداء الفرائض .
-ما ندم من استخار .
-من لم يُخف أحدا ً لم يَخف أبدا ً.
-من كفّارات الذنوب العظام اغاثة الملهوف .
-من صدقت لهجته صحّت حجّته .
-من سالم النّاس ربح السلا مة .
-من عزّ النّفس لزوم القناعة .
-من شاور الرجال شاركها في عقولها .
-من خاف العقاب انصرف عن السّيئات .
-من كرم عليه عرضه هان عليه المال .
-كم من وضيع رفعه حسن خلقه .
-من كثُر أحسانه كثُر خدمه وأعوانه .
-من استعمل الرّفق استدرّ الرّزق .
-في رضا الله غاية المطلوب .
-في الطّاعة كنوز الأرباح .
-من وقف عند قدره أكرمه الناس .
-مع الشكر تدوم النعمة .
-ما أحسن الجود مع الاعسار.
-ليكن سجيّتك السخاء والأحسان .
-ما أحسن العفو مع الأقتدار .
-من نصح نفسه كان جديرا ً بنصح غيره .
-من أطاع اٍمامه فقد أطاع ربّه .
-في مجاهدة النّفس كمال الصّلاح .
-مع الأخلاص ترفع الأعمال .
-ما استُرقّت الأعناق بمثل الاٍحسان .
-من انتصر بالله عزّ نصره .
-في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق .
-من راقب العواقب سلم من النّوائب .
-كُن سمحا ً ولا تكن مبذّرا ً .
-ما حُصّنت النعم بمثل الشكر .
-صلة الرحم عمارةُ النّعم ودفاعةُ النقم .
-عليك بالعفّة فاٍنها نعم القرين .
-صحّة الودّ من كرم العهد .
-غضّ الطّرف من أشرف الورع .
-صلة الأرحام من أفضل شيم الكرام .
-عادة الكرام حسن الصّنيعة .
-ظفر بجنّة المأوى من غلب الهوى .
-ِصدْقُ الرََّجل على قدر مروءته .
-غطاء العيوب السخاء والعفاف .
-صواب الفعل يزيَّن الرّجل .
-صدر العاقل صندوق سرَّه .
-من يِطع الله يفز .
-عليك بذكر الله فإنّه نور القلب .
-صلة الرحم تدرُّ النعم وتدفع النّقم .
-صلة الرحم منماة للعدد مثراة للنّعم .
-صلة الرّحم تنمي العدد وتوجب السُّؤدد .
-عليك بالرّضا في الشّدّة والرّخاء .
-صدقة العلانية تدفع ميتة السوء .
-من تواضع رُفِع .
-عليك بالوفاء فإنّه أقوى جُنّة .
-صلاح العمل بصلاح النّية .
-من أخلص بلغ الآمال .
-غاية التّسليم الفوز بدار النّعيم .
-صلاح البدن الحمية .
-ظفر بالخير من طلبه .
-صنائع الاحسان من فضل الإنسان .
-عنوان النبل الأحسان إلى النّاس.
-في صلة الرّحم حراسة النّعم.
-عزيمة الخير تطفي نار الشّر.
-عاشر أهل الفضل تسعد وتنيل.
-عنوان العقل مداراة النّاس.
-غاية المجاهده أن يجاهد المرء نفسه.
-من صبر نال المنى.
-في شكر النعم دوامها.
-من نصحك فقد أنجد ك.
-من ذكر الله ذكره.
-كاتم السّر وفيّ أفلح.
-طوبى لمن راقب ربّه وخاف ذنبه.
-من حاسب نفسه وقّرّ.
-شاور ذوي العقول تأمن الزّلل والندم.
-من صان نفسه وُقّر.
-عليك بالشّكر في السرّاء والضّرّاء.
-من عصى نفسه وصلها.
-صلاح النّفس مجاهدة الهوى.
-من صبر هانت مصيبته.
-شرف الرّجل نزاهته, وجماله مروّته.
-طوبى لمن حافظ على طاعة ربّه.
-صلاح الدّين بحسن اليقين.
-من توكّل على الله كفاه.
-عليك بالسّكينه فإنّها أفضل زينه.
-شرف المؤمن إيمانه، وعزه بطاعته.
-من بذل جاهه استُحمد.
-سادة أهل الجنّة الأتقياء المتّقون.
-من صبر خفّت محنته.
-عليك بالصّدق، تنج من دناءة الشُح.
-سالم النّاس تسلم دنياك.
-من عمل بالسداد ملك.
-طوبى لمن أشعر التّقوى قلبه.
-من عرف نفسه فقد عرف ربّه.
-سُلّمُ الشّرف التّواضع والسخاء.
-من أحسن إلى جيرانه كثُر خدمه.
-على الصّدق والأمانة مبنى الإيمان.
-الصدقة دواء مُنجح.
-سبب صلاح الدين الورع.
-من تحّلى بالحلم سكُن طيشه.
-طوبى لمن حافظ على طاعة ربّه.
-من رضي بالقضاء طاب عيشه.
-شيئان لا يوزن ثوابهما العفو والعدل.
-عليك بالحلم فإنّه خلق مرضي.
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:13 PM
-من فوّض أمره إلى الله سدّده.
-سالم النّاس تسلم، واعمل للآخرة تغنم.
-من اهتدى بهدى الله أرشده.
-سبب صلاح الايمان التقوى.
-طوبى لمن شغل بالذّكر لسانه.
-من سأل الله أعطاه.
-عليك بإدمان العمل في النشاط والكسل.
-سلامة العيش في المداراة.
-من حفظ عهده كان وفيّاً.
-شيئان هما ملاك الدين: الصدق واليقين.
-من ملك غضبه كان حليماً.
-طوبى لمن بادر أجله وأخلص عمله.
-من ملك عقله كان حكيماً.
-سبب صلاح النفس الورع.
-من سأل في صغره أجاب في كبره.
-عليك بالأمانة فإنّها أفضل ديانة.
-من انفرد عن النّاس صان دينه.
-من كرم خلقه إتّسع رزقه.
-طوبى لمن خاف الله فأمن.
-سنّة الكرام الوفاء بالعهود.
-من حسُنت سريرته حسُنت علانيته.
-شكر المؤمن يظهر في عمله.
-سلاح المؤمن الأستغفار.
-من تعزّز بالله لم يذلّه سلطان.
-على قدر المروّة تكون السّخاوة.
-صلاح العبادة التّوكٌّل.
-من اعتصم بالله لم يضرّه سلطان.
-سلاح الموقن الدعاء.
-من طلب السّلامة لزم الأستقامة.
-على قدر الحياء تكون العفّة .
-صلاح الدين بحسن اليقين.
-من كان صدوقاً لم يعدم الكرامة.
-عادة الكرام الجود.
-طوبى لمن ذكر المعاد فأحسن.
-من عمل للمعاد ظفر بالسّداد.
-سعادة المرء القناعة والرضا.
-من قنع بقسم الله استغنى.
-من وثق بالله توكّل عليه.
-من صحّت ديانته قويت أمانته.
-لقاح الإيمان تلاوة القرآن.
-طوبى لنفس أدّت لربّها فرضها.
-من أيقن بالجزاء أحسن.
-لم يعدم النّصر من انتصر بالصّبر.
-طلب الأدب جمال الحسب.
-زكاة الجمال العفاف.
-لن يفوز بالجنّة إلاّ السّاعي لها.
-صلاح المعاد بحسن العمل.
-لن يلقى جزاء الخير إلاّ فاعله.
-شكر المنعم عصمة من النّقم.
-على قدر الحميّة تكون الغيرة.
-شكر الإله يدّرُ النّعم.
-على قدر شرف النفس تكون المروّة.
-طول الإصطبار من شيم الأبرار.
-صلاح العقل الأدب.
-سامع ذكر الله ذاكر.
-زكاة الشجاعة الجهاد في سبيل الله.
-زين الايمان الورع.
-ردع الهوى من شيمة العقلاء.
-رأس الإيمان الصّدق.
-زين الحكمة الزهد في الدنيا.
-رأس الاسلام الأمانة.
-رضى الله سبحانه مقرون بطاعته.
-رضى الله سبحانه أقرب غاية تُدرك.
-رأس الحكمة لزوم الحق.
-رأس الايمان الصبر.
-رحمة الضعفاء تستنزل الرّحمة.
-رأس الورع غضٌّ الطرف.
-رأس التقوى ترك الشهوة.
-ذاكر الله سبحانه مجالسه.
-ذكر الله طارد الأدواء والبؤس.
-دليل دين الرجل ورعه.
-دليل غيرة الرجل عفّته.
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:14 PM
حرف الهمزة :
_ أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع .
حرف الباء :
_ بركة العمر في حسن العمل .
حرف التاء :
_ تزاحم الأيدي على الطعام بركة .
حرف الثاء :
_ ثلمة الدين موت العلماء .
حرف الجيم :
_ جالس الفقراء تزداد شكراً .
حرف الحاء :
_ حرفة المرء كنز له .
حرف الخاء :
خير الأصحاب من يسددك على الخير .
حرف الدال :
دواء القلب الرضا بالقضاء .
حرف الذال :
ذل المرء في الطمع والعزة في القناعة .
حرف الراء :
راع أباك يرعاك لإبنك .
حرف الزاء:
زينة الباطن خير من زينة الظاهر .
حرف السين :
السعيد من اتعظ بغيره .
حرف الشين :
شفاء الجنان في قراءة القرآن .
حرف الصاد :
صلاح الإنسان في حفظ اللسان .
حرف الضاد :
ضياء القلب من أكل الحلال .
حرف الطاء :
طوبى لمن رزق العافية .
حرف الظاء :
ظمأ المال أشدّ من ظمأ الماء .
حرف العين :
عدو عاقل خير من صديق جاهل .
حرف الغين :
غنيمة المؤمن وجدان الحكمة .
حرف الفاء :
فخر المرء بفضله أولى من فخره بأصله .
حرف القاف :
قلب الأحمق وراء لسانه .
حرف الكاف :
كثرة الوفاق نفاق وكثرة الخلاف شقاق .
حرف اللام :
ليس للحسود راحة .
حرف الميم :
من لان عوده كثرت أغصانه .
حرف النون :
نور المؤمن في قيام الليل .
حرف الهاء :
همّ السعيد آخرته وهمّ الشقي دنياه .
حرف الواو:
وزر صدقة المنان أكثر من أجره .
حرف اللا :
لا صواب مع ترك المشورة .
حرف الياء :
يوم العدل على الظالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:15 PM
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ............... أن السعادة فيها ترك مــا فيها
لا دار للمرء بعد الموت يســــكنها................. الا التى كان قبل الموت بانيهـا
فأن بناهــا بـــخير طــاب مســـكنه................ وان بناهـا بشر خاب بانيهــا
أموالنا لذوي الميراث نــجمعها ................ ودورنا لخراب الدهر نبنيهــــا
أين الملوك التى كانت مسلطنه ................... حتى سقاها بكاًس الموت ساقيهــــا
فكم مدائن في الأفاق قد بنيت ................... أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
لاتركنن الى الدنيا وما فيها ........................ فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
لكل نفس وان كانت على وجل ........................ من المنيه آمـــــــــال تقويها
المرء يبسطها والدهر يقبضها .................... والنفس تنشرها والموت يطويها
انما المكارم أخلاق مطهرة .......................... الدين أولها والعقل ثانيـــــــها
والعلم ثالثها والحلم رابعها ........................... والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها ........................ والصبر تاسعها واللبن باقيــــــها
والنفس تعلم اني لاأصادقها ............................. ولست ارشد الاحين اعصيها
واعمل لدارغداً رضوان خازنها ........................ والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها ...........................والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محضً ومن عسل ......................... والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة ........................... تسبح الله جهراً في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها .................. بركعة ٍ في ظلام الليل يحييها
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:17 PM
قال الإمام علي أبن أبي طالب رضي الله عنه:
العلم خير من المال ..
لأن المال يحرسه و العلم يحرسك ..
والمال تفنيه النفقة و العلم يزكو على الإنفاق ..
والعلم حاكم و المال محكوم عليه ..
مات خازنو المال وهم أحياء ..
و العلماء باقون مابقي الدهر ..
أعبائهم مفقودة و آثارهم في القلب موجودة !!
و من أقواله رضي الله عنهم :
إن النعمة موصولة بالشكر ..
والشكر متعلق بالمزيد ..
و لن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد !!
يروى عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال:
والذي وسع سمعه الأصوات ..
ما من أحد أدخل على قلب فقير سروراً ..
إلا خلق الله له من هذا السرور لطفاً ..
فإذا أنزلت به نائبة جرى إليها لطف الله ..
كالماء في انحداره حتى يطردها عنه !
سُئل علي أبن أبي طالب رضي الله عنه:
كم صديق لك ..؟ قال لا أدري الآن !
لأن الدنيا مُقبلة عليّ ..
والناس كلهم أصدقائي ..
وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنيّ ..
فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك !!
وقال رضي الله عنه :
من حاسب نفسه ربح ..
ومن غفل عنها خسر ..
ومن نظر في العواقب نجا ..
ومن أطاع هواه ضل ..
ومن لم يحلم ندم ..
ومن صبر غنم ..
ومن خاف رحم ..
ومن أعتبر أبصر ..
ومن أبصر فهم ..
ومن فهم علم !!
و قال رضي الله عنه :
اعلم إن لكل فضيلة رأسا و لكل أدب ينبوعاً..
ورأس الفضائل و ينبوع الأدب هو العقل ..
الذي جعله الله تعالي للدين أصلاً و للدنيا عمادا ..
فأوجب التكليف بكماله ..
و جعل الدنيا مدبرة بأحكامه ..
و ألف به بين خلقه ..
مع اختلاف همهم و مآدبهم !!
و قال رضي الله عنه :
من ينصب نفسه للناس إماماً ..
فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ..
و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه !!
و قال رضي الله عنه :
من ملك نفسه عن أربعة خصال ..
حرم الله لحمه على النار ..
من ملك نفسه عند الرغبة .. والرهبة .. والشهوة .. والغضب !
و قال رضي الله عنه :
راحة الجسم في قلة الطعام ..
وراحة النفس في قلة آلاثآم ..
وراحة القلب في قلة الاهتمام ..
وراحة اللسان في قلة الكلام !!
و قال رضي الله عنه :
خير الدنيا والآخرة في خمس خصال ..
غني النفس ..
وكف الأذى ..
وكسب الحلال ..
و لباس التقوى ..
و الثقة بالله على كل حال !!
ربنا إن ذنوبنا في الورى كثرت
وليس لنا عملاً في الآخرة ينجينا ..
و جئناك بالتوحيد يصبحه ..
حب النبي و هذا القدر يكفينا !!
وصلى الله على حبيبنا محمد بن عبد الله
وعلى آله و صحبه أجمعين إلي يوم الدين !
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:17 PM
http://www.bintjbeil.com/images/pix.gif
http://www.bintjbeil.com/A/literature/images/bg3.gif
http://www.bintjbeil.com/A/literature/images/imamali_title.gif
http://www.bintjbeil.com/images/pix.gifhttp://www.bintjbeil.com/images/pix.gifhttp://www.bintjbeil.com/A/literature/images/bg3.gif
http://www.bintjbeil.com/A/literature/images/imamali1.gif
http://www.bintjbeil.com/A/literature/images/imamali2.gif
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:22 PM
في الصفات الحميدة
القناعة كنز لا يفند .
الحلم والأناة توامان ينتجهما علوّ الهمَّة .
الحلم عشيرة .
التُّقى رئيس الأخلاق .
العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى .
أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم .
إذا أملقتم فتاجروا الله بالصَّدقة .
الكرم أعطف من الرحم .
كفى بالقناعة ملكاً وبحسن الخلق نعيماً .
من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه .
استنزلوا الرزق بالصدقة .
ما عال من اقتصد .
الاستقامة سلامة .
الصبر رأس الإيمان .
الانصاف عنوان النبل .
العدل فضيلة الإنسان .
التواضع يرفع الوضيع .
نعم السجية السخاء .
من الكرم حسن الشيم .
كلّ الحسب متناه إلا العقل والأدب .
عليك بالحلم فإنه ثمرة العلم .
من الحزم حفظ التجربة .
إقنع تعزّ .
لا شرف أعلى من التقوى .
لا عيش أهنأ من حسن الخلق .
الصدق لباس الدين .
لا عمل أعظم من الورع .
الزهد ثمرة اليقين .
لا ينفع الإيمان بغير تقوى .
من عدل تمكَّن .
كن متوكلاً تكن مكفيّاً .
إعمل تدَّخر .
لا يكمل الشرف إلا بالسخاء والتواضع .
لا إيمان كالحياء والسخاء .
الطلاقة شيمة الحرّ .
لا دين لمن لا تقية له .
الشكر حصن النعم .
الورعأفضل لباس .
لا ظفر لمن لا صبر له .
الورع خير قرين .
لا صيانة لمن لا ورع له .
العفو عنوان النبل .
لا إيمان لمن لا يقين له .
المعروف زكاة النعم .
الحق أفضل سبيل .
الزهد سجية المخلصين .
لا نجاة لمن لا إيمان له .
الكيّس من قصر آماله .
الطاعة أبقى عز .
ورع المرء ينزهه عن كلّ دنيَّة
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:22 PM
في آداب الكلام والصمت :
لا تحدّث الناَّاس كلَّما تسمع ، فكفى بذلك خرقاً .
لا تسيء اللفظ وإن ضاق عليك الجواب .
لا خير في الصمت عن الحكم ، كما أنه لا خير في القول بالجهل .
تكلموا تعرفوا ، فإن المرء مخبوء تحت لسانه .
لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلَّ ما تعلم .
إذا تمَّ العقل نقص الكلام .
اللسان سبع ، إن خلّي عنه عقر .
قلب الأحمق في فيه ، ولسان العاقل في قلبه .
لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه .
الخرس خير من الكذب .
للكلام آفات ،
كثرة الهذر تملّ الجليس وتهين الرئيس .
الخرس خير من العي .
الهذر عار .
ينبئ عن عقل كل امرئٍ لسانه .
يستدل على عقل الرجل بحسن مقاله .
لا يقوّم السفيه إلاَّ مرّ الكلام .
الصمت آية الحلم .
اللسان ترجمان العقل .
يستدل على عقل كل امرئ بما يجري على لسانه .
نعم قرين الحلم الصمت .
لا خازن أفضل من الصمت .
العاقل من عقل لسانه .
لا تزدرينَّ أحداً حتَّى تستنطقه .
من عقل الرجل أن لا يتكلم بكلّ ما أحاط به علمه .
لا حافظ أحفظ من الصَّمت .
من أمسك لسانه أمن ندمه .
من أطلق لسانه أبان عن سخفه .
لا عبادة كالصمت .
من ساء كلامه كثر ملامه .
لا تحدّث بما تخاف تكذيبه .
من صدقت لهجته قويت حجَّته .
لا تصحبنّ من لا عقل له .
من حَسُن كلامه كان النجاح أمامه .
من ساء لفظه ساء حظه .
من كثر كلامه كثر غلطه .
من أسرع الجواب لم يدرك الصواب .
من كَثُر مقالُه سُئِمَ .
من عَذُب لسانه كَثُر غخوانه .
لكلّ مقام مقال .
من كَثُر كلامه زلَّ .
من لانت كلمته وجبت محَّبته .
من كثر كلامه كثر لغطه .
لسان الصدق خير للمرء من المال .
من كثُر كلامه كثُر سقطه .
كلام الرجل ميزان عقله .
من تفقَّد مقاله قلَّ غلطه .
من لزم الصمت أمن الملامة .
من كَثُر مقاله لم يعدم السقط .
كم من دمٍ سفكه فم .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:22 PM
في طبيعة البشر :
الناس أعداء ما جهلوا .
إذا كان الناس في رجل خلة ذائعة فانتظروا أخواتها .
إذا كثرت المقدرة قلت الشهوة .
في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال .
كلُّ جنس يميل إلى جنسه .
كلُّ امرئٍ يميل إلى مثله .
ضرورات الأحوال تذلّ رقاب الرجال .
أصدق المقال ما نطق به لسانُ الحال .
أبلغ الشَّكوى ما نطق به ظاهر البلوى
في الصفات الذميمة والنهي عنها
الغيبة جهد لاعاجز .
ما مزح امرؤٌ مزحة إلاَّ مجَّ من عقله مجَّة .
من عظِم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها .
من اتجر بغير فقه فقد ارتطم بالربا .
من صارع الحق صرعه .
من ضنَّ بعرضه فليدع المراء .
أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله .
اتقوا معاصي الله في الخلوات ، فإن الشاهد هو الحكم .
ما زنى غيور قط .
الطامع في وثاق الذل .
الخلاف يهدم الرأي .
عجب المرء بنفسه أحد حسَّاد عقله .
الإعجاب يمنع من لاازدياد .
هلك امرؤٌ لم يعرف قدره .
الطمع رقّ مؤبد .
من ترك قول لا أدري أصيبت مقاتله .
من أطال الأمل أساء العمل .
البغي يسلب النعمة .
الاصرار يوجب النار .
الحر عبد ما طمع .
لا راحة لحسود .
من أطاع التّواني ضيَّع الحقوق .
كفى بالبغي سالباً للنعمة .
قرن الحرص بالعناء .
من الشقاء فساد النيَّة .
دع المزاح فإنه لقاح الضغينة .
الظلم جرمٌ لا ينسى .
يسير الرياء شرك .
لا سوء أقبح من المنّ .
دوام الغفلة يعمي البصيرة .
يسير الشك يفسد اليقين .
لا ذلّ أعظم من الطمع .
من طال امله ساء عمله .
دوام الظلم يسلب النعم ويجلب النقم .
لا يتكبّر إلاَّ وضيع خامل .
لا سوأة أسوأ من البخل .
الطمع مذلة حاضرة .
يسير الطمع يفسد كثير الورع .
لا يدخل الجنة خبٌّ ولا منَّان .
الذل في مسألة الناس .
لا لذة في شهوة فانية .
الجاهل عبد شهوته .
الحسود لا يبرأ .
لا بلية أعظم من الحسد .
النفاق أخو الشرك .
الشَرِةُ لا يرضى .
مستمع الغيبة كقائلها .
لا لؤم أشد من القسوة .
الخائن لا وفاء له .
مُنازع الحق مخصوم
في الدعوة إلى الآخرة
اذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات .
من تذكر بعد السَّفر استعد .
الرحيل وشيك .
نفس المرء خطاه إلى أجله .
أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام .
ينبغي للعاقل أن يقدم لآخرته ويعمر دار إقامته .
لا تفي لذة المعصية بعذاب النار .
لا بقاء لأعمار مع تعاقب الليل والنهار .
لا غائب أقرب من الموت .
الدنيا معبرة الآخرة .
الاغترار بالعاجلة خرق .
العمر أنفاس معدودة .
لا شيء أصدق من الأجل .
نال المنى من عمل لدار البقاء .
لا قادم أقرب من الموت .
الدُّنيا دار ممر والآخرة دار مقر .
ما أقرب الحيَّ من الميت للحاقه به .
ما ينجوا من الموت من طلبه .
من الشقاء إفساد المعاد .
لكل حي موت .
من تذكر بُعد السَّفر استعد .
من لم يؤثر الآخرة على الدنيا فلا عقل له .
لكل شيء من الآخرة خلودٌ وبقاء .
كيف يسلم من الموت طالبُه ؟
من راى الموت بعين يقينه رآه قريباً .
في العمل لدرا البقاء إدراك الفلاح .
من أيقن بالمعاد استكثر من الزاد .
غائب الموت أحق منتظر وأقرب قادم .
عجبت لغافلٍ والموت حثيث خلفه .
غاية الآخرة البقاء .
شُغِل مَنِ الجنة والنار أمامه .
ذكر الآخرة دواء وشفاء .
ذكر الموت يهوِّن أسباب الدنيا .
حلاوة الآخرة تذهب مضاضة شقاء الدنيا .
ثواب الآخرة ينسي مشقَّة الدنيا .
بقاؤك إلى فناء ، وفناؤك إلى بقاء .
بادروا قبل قدوم الغائب المنتظر .
بادروا قبل أخذ العزيز المقتدر .
بادروا قبل الرَّوع والزُّهوق .
بادر غناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك .
إذا كثُر الناعي إليك قام النَّاعي بك .
إن من الشقاء افساد المعاد .
اربح النَّاس من اشترى الدنيا بالآخرة .
أين العمالقة وأبناء العمالقة .
أين الجبابرة وأبناء الجبابرة .
أين الذين عسكروا الالعساكر ومدنوا المدائن .
أين الذين قالوا من أشدُّ منَّا قوة وأكثر جمعاً .
أين من سعى واجتهد وأعدَّ واحتشد .
أين من بنى وشيَّد ، وفرش ومهَّد ، وجمع وعدَّد .
أين من حصّضن وأكّّد وزخرف ونجَّد .
أين الملوك والأكاسرة .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:23 PM
في العلاقات الاجتماعية
شرُّ الإخوان من تُكلِّفَ له .
إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه .
لكلّ قادم حيرة ، فابسطوا بالكلام .
لكل داخل دهشة ، فابدؤوا بالسلام .
لا تصرم أخاك على ارتياب ، ولا تهجره بعد استعتاب .
حسد الصديق من سقم المودة .
عاتب اخاك بالإحسان إليه ، واردد شره بالإنعام عليه .
لا خير فيمن يهجر أخاه بغير جرم .
لا خير في صديق ضنين .
لا تدوم مع الغدر صحبة الخليل .
ما سعد من شقى إخوانه .
لا تجتمع الخيانة والأخوَّة .
لا أخوَّة لملول .
لا تحلو مصاحبة غير أديب .
مع الانصاف تدوم الأخوَّة .
لا تصفو الحلَّ مع غير أديب .
ما حفظت الأخوَّة بمثل المواساة .
من أعظم الحمق مواخاة الفجار .
من النعم الصديق الصدوق .
من صغر الهمة حسد الصديق على النعمة .
من دنت همته فلا تصحبه .
من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيداً .
من ناقش الإخوان قلَّ صديقه .
من ساء خلقه قلاه صاحبه ورفيقه .
من حفر لأخيه بئراً أوقعه اللع فيها .
من لا صديق له لا ذخر له .
من لا إخوان له لا أهل له .
من لا إخاء له لا خير فيه .
كلّما طالت الصُّحبة تأكدت المحبَّة .
من لم يبالِ بك فهو عدوك .
من اهتم بك فهو صديقك .
كفى بالصُّحبة اختباراً .
في حسن المصاحبة يرغب الرفاق .
صديق الجاهل متعوب منكوب .
صديق الأحمق في تعب .
صديق الأحمق معرض للعطب .
صديقك من نهاك وعدوُّك من أغراك .
شرط المصاحبة قلَّة المخالفة .
رُبَّ أخِ لم تلده أمُّك .
شرُّ إخوانك من أرضاك بالباطل .
حسن العشرة يستديم المودة .
شرُّ من صاحبته الجاهل .
حسن الصحبة يزيد في محبة القلوب .
شرُّ إخوانك من تتكلَّف له .
سل عن الرفيق قبل الطريق .
شرُّ الأصحاب السريع الإنقلاب .
تناسَ مساويَ الإخوان تستدم مودَّتهم .
شرُّ الأتراب الكثير الإرتياب .
سل عن الجار قبل الدار .
بئس الجار جار السوء
في العلم والعلماء والعقل والعقلاء
ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا ، حتى اخذ على أهل العلم أن يعلّموا .
العلم علمان : مطبوع ومسموع ، ولا ينفع المسموع إذا لم يكن مطبوع .
إذا أرذل الله عبداً ، حظر عليه العلم .
قطع العلم عذر المتعلّلين .
كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلاَّ وعاء العلم فإنه يتسع به .
ربَّ عالم قد قتله جهله ، وعلمه معه لا ينفعه .
العلم ينجد .
الحكمة ترشد .
العلم زين الحسب .
ذهاب العقل بين الهوى والشهوة .
ثمرة الفكر السلامة .
بالعقل صلاح البرية .
العلم وراثة كريمة ، ونعمة عميمة .
العاقل من تغمّد الذنوب بالغفران .
العلم أجلُّ بضاعة .
العلم قائد الحلم .
العلم مميت الجهل .
يتفاضل الناس بالعلوم والعقول .
لا يستخف بالعلم وأهله إلاَّ أحمق جاهل .
لا مرض أضنى من قلة العقل .
يسير العلم يغني ، يسير الجهل يطغي .
لا علم لمن لا بصيرة له .
لا عقل لمن لا أدب له .
لا يزكو العلم بغير ورع .
لا يدرك العلم براحة الجسم .
لا ينفع العلم بغير توفيق .
العقل أقوى أساس .
العلم أفضل شرف .
العلم أجلُّ بضاعة .
وقار المعلِّم زينة العلم .
لا تستفزّ خدع الدنيا العالِم .
لا فقه لمن لا يديم الدرس .
ما عقل من طال أمله .
لا عقل لمن يتجاوز حدَّه وقدره .
ما أكثر من يعلم العلم ولا يتْبعه .
لا كنز أنفع من العلم .
ما مات من أحيى عِلماً .
ما زكى العلم بمثل العمل به .
لا عزَّ أشرف من العلم .
العلم أعلى فوز .
لا رشد كالفكر .
لا نعمة أفضل من عقل .
العلماء حكَّام على الناس .
العقل ينبوع الخير .
الفكر يهدي إلى الرشاد .
العلم أفضل هداية .
مجالس العلم غنيمة .
لا زلَّة أشد من زلّة العالم .
واضع العلم عند غير أهله ظالم له .
من علم عمل
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:23 PM
في الولاة والحكام :
الولايات مضامير الرجال .
السلطان وزعة الله في أرضه .
آلة الرياسة سعة الصدر .
لا يرأس من خلا من الادب وصبا إلى اللعب .
لا يسود من لا يحتمل إخوانه .
العدل فضيلة السلطان .
الانصاف زين الإمرة .
لا جور أقطع من جور حاكم .
ولاة الجور شرار الأمة .
وزراء السوء أعوان الظلمة ، وإخوان الأئمة .
نعم السياسة الرفق .
ما حصَّل الدول مثل العدل .
ما أكمل السيادة من لم يسمح .
من اجترى على السلطان فقد تعرّض للهوان .
من سما إلى الرياسة صبر على مضض السياسة .
من جار ملكه ، تمنَّى الناس هلكه .
من اختال في ولايته ، أبان عن حماقته .
من ملك استأثر .
من جار ملكه عجّل هلكه .
من خاف سوطك تمنَّى موتك .
من وثق بإحسانك أشفق على سلطانك .
قلَّما تدوم خُلَّة الملوك .
في الجور هلاك الرعية .
من جارات ولايته زالت دولته .
في العدل إصلاح البرية .
صلاح الرعية العدل .
شرُّ الولاة من يخافه البريء .
سبعٌ أكولٌ حطوم ، خيرٌ من الٍ غشوم ظلوم .
شر الملوك من خالف العدل .
شر الأمراء من كان الهوى عليه أميراً .
زين الملك العدل .
زمان العادل خير الأزمنة .
زمان الجائر شر الأزمنة .
رأس السياسة استعمال الرّفق .
خير السياسات العدل .
حقٌ على الملك أن يسوس نفسه قبل جنده .
حبُّ الرياسة رأس المحن .
حُسن العدل نظام البرية .
حُسن الساسة قوام الرعيَّة .
حُسن السياسة يستديم الرياسة .
جود الولاة بفيء المسلمين جور وخَتَرٌ .
ثبات الدول بالعدل .
تاجُ الملك عدله .
تكبُّرك في الولاية ذلٌّ في العزل .
بئس الصديق الملوك .
بئس السياسة الجور .
بالعدل تتضاعف البركات .
بالعدل تصلح الرعيّة .
إذا ولِّيت فاعدل .
إذا ملك الأراذل هلك الأفاضل .
في ذم الدنيا
الدنيا خلقت لغيرها ، ولم تخلق لنفسها .
من هوان الدنيا على الله أنه لا يعصى إلا فيها ، ولا ينال ما عنده إلا بتركها .
مرارة الدنيا حلاوة الآخرة ، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة .
الدنيا تذل .
الدنيا دار الأشقياء .
الدنيا مليئة بالمصائب ، طارقة بالفجائع والنوائب .
يسير الدنيا يفسد الدين .
الدنيا تُسلِم .
لا ينفع الإيمان للآخرة مع الرغبة في الدنيا .
الدنيا سوق الخسران .
الفرح بالدنيا حمق .
الدنيا فانية .
لا تعصم الدنيا من التجأ إليها .
الدنيا صفقة مغبون والإنسان مغبون بها .
يسير الدنيا يكفي ، وكثيرها يردي .
الدنيا مطلقة الأكياس .
مُصاحب الدنيا هدف النوائب والغير .
من عزف عن الدنيا أتته صاغرة .
من لم يستغن بالله عن الدنيا فلا دين له .
من زهد في الدنيا لم تفته .
من اعتمد على الدنيا فهو الشقيّ المحروم .
من صارع الدنيا صرعته .
من أسرف في طلب الدنيا مات فقيراً .
من ساعى الدنيا فاتته .
من عمل للدنيا خسر .
من ابتاع آخرته بدنياه فقد خسرهما .
لو عقل أهل الدنيا لخربت الدنيا .
كم مِن واثقٍ بالدنيا قد فجعته .
من عمَّر دنياه خرَّب مآله .
كم من عالمٍ قد أهلكته الدنيا .
من حرص على الدنيا هلك .
لكل شيءٍ من الدنيا إنقضاء وفناء .
من اغترَّ بالدنيا اغتصَّ بالمُنى .
كم من ذي طمأنينة إلى الدنيا صَرَعَته .
من رضي بالدنيا فاتته الآخرة .
قُرِنت المحنة بحبِّ الدنيا .
في العزوف عن الدنيا درك النَّجاح .
غرور الدنيا يصرع .
في الدنيا راحة الأشقياء .
غاية الدنيا الفناء .
طلاق الدنيا مهر الجنَّة .
صحة الدنيا أسقام ولذَّتها آلام .
طلب الدنيا رأس الفتنة .
صلاح الآخرة رفض الدّنيا .
شرٌّ الفتن محبَّة الدنيا .
سرور الدنيا غرور ومتاعها ثبور .
زخارف الدنيا تُفسد العقول الضعيفة .
سبب فساد العقل حبُّ الدنيا .
رأس الآفات التولّه بالدنيا .
ذكر الدنيا أدوأ الأدواء
في الغنى والفقر والمال :
الغنى والفقر بعد العرض على الله .
الفقر الموت الأكبر .
أشرف الغنى ترك المنى .
ربّ فقيرٍ اغنى من كل غني .
أغنى الغنى القناعة .
لا غنى مع سوء تدبير .
المال سلوة الوارث .
الغنى يسوِّد غير السيّد .
نال الغنى من رضي بالقضاء .
لا فقر مع حسن تدبير .
ما افتقر من ملك فهماً .
لا يكرم المرء نفسه حتَّى يهين ماله .
من توكل على الله غني عن عباده .
لا فخر في المال إلا مع الجود .
لم يرزق المال من لم يُنفقه .
لا ينال الرزق بالتمني .
لم يكسَب مالاً لم يُصلحه .
لا غناء مع اسراف .
لا فاقة مع عفاف .
لا فقر لعاقل .
لن ينجو من الموت غنيٌ لكثرة ماله .
كن قنعاً تكن غنياً .
كم من غني يُستغنى عنه .
لا غناء لجاهل .
لن يفتقر من زهد .
كل حريص فقير .
قرن القنوع بالغنى .
ضرر الفقر أحمد من شر الغنى .
شرُّ الاموال ما أكسب المذامَّ .
صنيع المال يزول بزواله .
سوء التدبير مفتاح الفقر .
سبب الفقر الإسراف .
زكاة المال الافضال .
رُبَّ غنىً أورث الفقر الباقي .
درهم الفقير خير عند الله من دينار الغني .
رُب فقرٍ عاد بالغنى الباقي .
رُبَّ غني أفقر من فقير .
خير الغنى غنى النفس .
حب المال يُفسد المال .
حب المال يوهن الدين ويفسد اليقين .
حب المال يقوي الآمال ويفسد الأعمال .
حكمة الدَّنيِّ ترفعه وجهل الغني يضعه .
جود الفقير يجله ، وفقر البخيل يذله .
جود الفقير أفضل الجود .
جالس الفقراء تزدد شكراً .
ثروة المال تُردي وتُفني .
إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة .
أعظم الحماقة الاختيال في الفاقة .
أفضل المال ما قُضيت به الحقوق .
أغنى الناس الراضي بقسم الله سبحانه .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:23 PM
في الغنى والفقر والمال :
الغنى والفقر بعد العرض على الله .
الفقر الموت الأكبر .
أشرف الغنى ترك المنى .
ربّ فقيرٍ اغنى من كل غني .
أغنى الغنى القناعة .
لا غنى مع سوء تدبير .
المال سلوة الوارث .
الغنى يسوِّد غير السيّد .
نال الغنى من رضي بالقضاء .
لا فقر مع حسن تدبير .
ما افتقر من ملك فهماً .
لا يكرم المرء نفسه حتَّى يهين ماله .
من توكل على الله غني عن عباده .
لا فخر في المال إلا مع الجود .
لم يرزق المال من لم يُنفقه .
لا ينال الرزق بالتمني .
لم يكسَب مالاً لم يُصلحه .
لا غناء مع اسراف .
لا فاقة مع عفاف .
لا فقر لعاقل .
لن ينجو من الموت غنيٌ لكثرة ماله .
كن قنعاً تكن غنياً .
كم من غني يُستغنى عنه .
لا غناء لجاهل .
لن يفتقر من زهد .
كل حريص فقير .
قرن القنوع بالغنى .
ضرر الفقر أحمد من شر الغنى .
شرُّ الاموال ما أكسب المذامَّ .
صنيع المال يزول بزواله .
سوء التدبير مفتاح الفقر .
سبب الفقر الإسراف .
زكاة المال الافضال .
رُبَّ غنىً أورث الفقر الباقي .
درهم الفقير خير عند الله من دينار الغني .
رُب فقرٍ عاد بالغنى الباقي .
رُبَّ غني أفقر من فقير .
خير الغنى غنى النفس .
حب المال يُفسد المال .
حب المال يوهن الدين ويفسد اليقين .
حب المال يقوي الآمال ويفسد الأعمال .
حكمة الدَّنيِّ ترفعه وجهل الغني يضعه .
جود الفقير يجله ، وفقر البخيل يذله .
جود الفقير أفضل الجود .
جالس الفقراء تزدد شكراً .
ثروة المال تُردي وتُفني .
إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة .
أعظم الحماقة الاختيال في الفاقة .
أفضل المال ما قُضيت به الحقوق .
أغنى الناس الراضي بقسم الله سبحانه .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:25 PM
اروي لكم هذه القصه وهي من اغرب الاحكام لامير المؤمنين علي عليه السلام
حضر الى امير المؤمنين مجموعه من القوم وهم متخاصمون، في هذه القضيه امراتان لرجل واحد كل امرأه من قبيله ولدتا في نفس اليوم وفي نفس الساعه فانجبت احداهم ولد والثانيه بنت وتخاصمو كل من النساء تدعي بان الولد هو ولدها وانها لم تلد بنت وكان امير المؤمنين يزرع في فسيل عندما اخبروه في القصه فقبض في قبضته الشريفه بعض من تراب الارض وقال لهم ان هذه القضيه هي اسهل من حمل هذا وامرهم بان يجلبو له ميزان صيرفي ووعائين صغيرين ومتساويين فجلبو ماطلب منهم ووزن الوعائين وتاكد من تساوي الوزن امر النساء المتخاصمات ان تحلب كل واحده من حليبها في احد الانائين بحيث تكون كميه الحليب متساويه في الحجم لكل الانائين ففعلن ذلك فاخذ الانائين ووزنهما مع الحليب فوجد ان احد الانائين اثقل من الثاني فقال لصاحبه الاناء الثقيل انت ام الولد والثانيه انت ! ام البنت فاستغرب القوم الى هذا الحكم فقال امير المؤمنين عليه السلام
ان الله سبحانه وتعالى عادل في كل شيء وقد قال في كتابه الكريم للذكر مثل حض الانثيين وهذا القول ينطبق في كل شيءولهذا يكون حليب الام التي تلد ولد اكثر كثافه من حليب الام التي تلد بنت ولهذا رغم تساوي كميه الحليب في الانائين الى ان الكثافه تختلف في كل حليب مما يجعل حليب الام التي تلد ولد اثقل من البنت فاعترفت صاحبت البنت ببنتها وذهبت
اقول هذه حقيقه علميه يكتشفها العلم الحديث الان ونحن غافلون عنها وعن كثير من الحقائق التي صرح بها اهل البيت الاطهار
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:27 PM
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُكَايَةَ التَّمِيمِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ النَّضْرِ الْفِهْرِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الأوْزَاعِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ قَدْ أَرْمَضَنِي اخْتِلافُ الشِّيعَةِ فِي مَذَاهِبِهَا فَقَالَ يَا جَابِرُ أَلَمْ أَقِفْكَ عَلَى مَعْنَى اخْتِلافِهِمْ مِنْ أَيْنَ اخْتَلَفُوا وَمِنْ أَيِّ جِهَةٍ تَفَرَّقُوا قُلْتُ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ قَالَ فَلا تَخْتَلِفْ إِذَا اخْتَلَفُوا يَا جَابِرُ إِنَّ الْجَاحِدَ لِصَاحِبِ الزَّمَانِ كَالْجَاحِدِ لِرَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فِي أَيَّامِهِ يَا جَابِرُ اسْمَعْ وَعِ قُلْتُ إِذَا شِئْتَ قَالَ اسْمَعْ وَعِ وَبَلِّغْ حَيْثُ انْتَهَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) خَطَبَ النَّاسَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَذَلِكَ حِينَ فَرَغَ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ وَتَأْلِيفِهِ فَقَالَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَعَ الأوْهَامَ أَنْ تَنَالَ إِلا وُجُودَهُ وَحَجَبَ الْعُقُولَ أَنْ تَتَخَيَّلَ ذَاتَهُ لامْتِنَاعِهَا مِنَ الشَّبَهِ وَالتَّشَاكُلِ بَلْ هُوَ الَّذِي لا يَتَفَاوَتُ فِي ذَاتِهِ وَلا يَتَبَعَّضُ بِتَجْزِئَةِ الْعَدَدِ فِي كَمَالِهِ فَارَقَ الأشْيَاءَ لا عَلَى اخْتِلافِ الأمَاكِنِ وَيَكُونُ فِيهَا لا عَلَى وَجْهِ الْمُمُازَجَةِ وَعَلِمَهَا لا بِأَدَاةٍ لا يَكُونُ الْعِلْمُ إِلا بِهَا وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَعْلُومِهِ عِلْمُ غَيْرِهِ بِهِ كَانَ عَالِماً بِمَعْلُومِهِ إِنْ قِيلَ كَانَ فَعَلَى تَأْوِيلِ أَزَلِيَّةِ الْوُجُودِ وَإِنْ قِيلَ لَمْ يَزَلْ فَعَلَى تَأْوِيلِ نَفْيِ الْعَدَمِ فَسُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْ قَوْلِ مَنْ عَبَدَ سِوَاهُ وَاتَّخَذَ إِلَهاً غَيْرَهُ عُلُوّاً كَبِيراً نَحْمَدُهُ بِالْحَمْدِ الَّذِي ارْتَضَاهُ مِنْ خَلْقِهِ وَأَوْجَبَ قَبُولَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ شَهَادَتَانِ تَرْفَعَانِ الْقَوْلَ وَتُضَاعِفَانِ الْعَمَلَ خَفَّ مِيزَانٌ تُرْفَعَانِ مِنْهُ وَثَقُلَ مِيزَانٌ تُوضَعَانِ فِيهِ وَبِهِمَا الْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَالْجَوَازُ عَلَى الصِّرَاطِ وَبِالشَّهَادَةِ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَبِالصَّلاةِ تَنَالُونَ الرَّحْمَةَ أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَى نَبِيِّكُمْ إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الإسْلامِ وَلا كَرَمَ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى وَلا مَعْقِلَ أَحْرَزُ مِنَ الْوَرَعِ وَلا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ وَلا لِبَاسَ أَجْمَلُ مِنَ الْعَافِيَةِ وَلا وِقَايَةَ أَمْنَعُ مِنَ السَّلامَةِ وَلا مَالَ أَذْهَبُ بِالْفَاقَةِ مِنَ الرِّضَا بِالْقَنَاعَةِ وَلا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقُنُوعِ وَمَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَتَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ وَالرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ التَّعَبِ وَالاحْتِكَارُ مَطِيَّةُ النَّصَبِ وَالْحَسَدُ آفَةُ الدِّينِ وَالْحِرْصُ دَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ وَهُوَ دَاعِي الْحِرْمَانِ وَالْبَغْيُ سَائِقٌ إِلَى الْحَيْنِ وَالشَّرَهُ جَامِعٌ لِمَسَاوِي الْعُيُوبِ رُبَّ طَمَعٍ خَائِبٍ وَأَمَلٍ كَاذِبٍ وَرَجَاءٍ يُؤَدِّي إِلَى الْحِرْمَانِ وَتِجَارَةٍ تَئُولُ إِلَى الْخُسْرَانِ أَلا وَمَنْ تَوَرَّطَ فِي الأمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِي الْعَوَاقِبِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمُفْضِحَاتِ النَّوَائِبِ وَبِئْسَتِ الْقِلادَةُ الذَّنْبُ لِلْمُؤْمِنِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا كَنْزَ أَنْفَعُ مِنَ الْعِلْمِ وَلا عِزَّ أَرْفَعُ مِنَ الْحِلْمِ وَلا حَسَبَ أَبْلَغُ مِنَ الأدَبِ وَلا نَصَبَ أَوْضَعُ مِنَ الْغَضَبِ وَلا جَمَالَ أَزْيَنُ مِنَ الْعَقْلِ وَلا سَوْأَةَ أَسْوَأُ مِنَ الْكَذِبِ وَلا حَافِظَ أَحْفَظُ مِنَ الصَّمْتِ وَلا غَائِبَ أَقْرَبُ مِنَ الْمَوْتِ أَيُّهَإ؛ ّّ النَّاسُ إِنَّهُ مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ وَمَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللهِ لَمْ يَأْسَفْ عَلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِهِ وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ وَمَنْ حَفَرَ لأخِيهِ بِئْراً وَقَعَ فِيهَا وَمَنْ هَتَكَ حِجَابَ غَيْرِهِ انْكَشَفَ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ وَمَنْ نَسِيَ زَلَلَهُ اسْتَعْظَمَ زَلَلَ غَيْرِهِ وَمَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ.
وَ مَنْ سَفِهَ عَلَى النَّاسِ شُتِمَ وَمَنْ خَالَطَ الأنْذَالَ حُقِّرَ وَمَنْ حَمَلَ مَا لا يُطِيقُ عَجَزَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا مَالَ هُوَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَلا فَقْرَ هُوَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَلا وَاعِظَ هُوَ أَبْلَغُ مِنَ النُّصْحِ وَلا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَلا عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ وَلا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَلا وَحْشَةَ أَشَدُّ مِنَ الْعُجْبِ وَلا وَرَعَ كَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَلا حِلْمَ كَالصَّبْرِ وَالصَّمْتِ أَيُّهَا النَّاسُ فِي الإنْسَانِ عَشْرُ خِصَالٍ يُظْهِرُهَا لِسَانُهُ شَاهِدٌ يُخْبِرُ عَنِ الضَّمِيرِ حَاكِمٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْخِطَابِ وَنَاطِقٌ يُرَدُّ بِهِ الْجَوَابُ وَشَافِعٌ يُدْرَكُ بِهِ الْحَاجَةُ وَوَاصِفٌ يُعْرَفُ بِهِ الأشْيَاءُ وَأَمِيرٌ يَأْمُرُ بِالْحَسَنِ وَوَاعِظٌ يَنْهَى عَنِ الْقَبِيحِ وَمُعَزٍّ تُسَكَّنُ بِهِ الأحْزَانُ وَحَاضِرٌ تُجْلَى بِهِ الضَّغَائِنُ وَمُونِقٌ تَلْتَذُّ بِهِ الأسْمَاعُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ وَاعْلَمُوا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ وَمَنْ لا يَعْلَمْ يَجْهَلْ وَمَنْ لا يَتَحَلَّمْ لا يَحْلُمْ وَمَنْ لا يَرْتَدِعْ لا يَعْقِلْ وَمَنْ لا يَعْلَمْ يُهَنْ وَمَنْ يُهَنْ لا يُوَقَّرْ وَمَنْ لا يُوَقَّرْ يَتَوَبَّخْ وَمَنْ يَكْتَسِبْ مَالا مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ يَصْرِفْهُ فِي غَيْرِ أَجْرِهِ وَمَنْ لا يَدَعْ وَهُوَ مَحْمُودٌ يَدَعْ وَهُوَ مَذْمُومٌ وَمَنْ لَمْ يُعْطِ قَاعِداً مُنِعَ قَائِماً وَمَنْ يَطْلُبِ الْعِزَّ بِغَيْرِ حَقٍّ يَذِلَّ وَمَنْ يَغْلِبْ بِالْجَوْرِ يُغْلَبْ وَمَنْ عَانَدَ الْحَقَّ لَزِمَهُ الْوَهْنُ وَمَنْ تَفَقَّهَ وُقِّرَ وَمَنْ تَكَبَّرَ حُقِّرَ وَمَنْ لا يُحْسِنْ لا يُحْمَدْ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْمَنِيَّةَ قَبْلَ الدَّنِيَّةِ وَالتَّجَلُّدَ قَبْلَ التَّبَلُّدِ وَالْحِسَابَ قَبْلَ الْعِقَابِ وَالْقَبْرَ خَيْرٌ مِنَ الْفَقْرِ وَغَضَّ الْبَصَرِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ النَّظَرِ وَالدَّهْرَ يَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَلَيْكَ فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلا تَبْطَرْ وَإِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ فَبِكِلَيْهِمَا تُمْتَحَنُ [وَفِي نُسْخَةٍ وَكِلاهُمَا سَيُخْتَبَرُ] أَيُّهَا النَّاسُ أَعْجَبُ مَا فِي الإنْسَانِ قَلْبُهُ وَلَهُ مَوَادُّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَأَضْدَادٌ مِنْ خِلافِهَا فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ وَإِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ وَإِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الأسَفُ وَإِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ وَإِنْ أُسْعِدَ بِالرِّضَى نَسِيَ التَّحَفُّظَ وَإِنْ نَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ وَإِنِ اتَّسَعَ لَهُ الأمْنُ اسْتَلَبَتْهُ الْعِزَّةُ [وَفِي نُسْخَةٍ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ] وَإِنْ جُدِّدَتْ لَهُ نِعْمَةٌ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ وَإِنْ أَفَادَ مَالا أَطْغَاهُ الْغِنَى وَإِنْ عَضَّتْهُ فَاقَةٌ شَغَلَهُ الْبَلاءُ [وَفِي نُسْخَةٍ جَهَدَهُ الْبُكَاءُ] وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَإِنْ أَجْهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ وَإِنْ أَفْرَطَ فِي الشِّبَعِ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَكُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِدٌ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ مَنْ فَلَّ ذَلَّ وَمَنْ جَادَ سَادَ وَمَنْ كَثُرَ مَالُهُ رَأَسَ وَمَنْ كَثُرَ حِلْمُهُ.
نَبُلَ وَمَنْ أَفْكَرَ فِي ذَاتِ اللهِ تَزَنْدَقَ وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ وَمَنْ كَثُرَ مِزَاحُهُ اسْتُخِفَّ بِهِ وَمَنْ كَثُرَ ضِحْكُهُ ذَهَبَتْ هَيْبَتُهُ فَسَدَ حَسَبُ مَنْ لَيْسَ لَهُ أَدَبٌ إِنَّ أَفْضَلَ الْفِعَالِ صِيَانَةُ الْعِرْضِ بِالْمَالِ لَيْسَ مَنْ جَالَسَ الْجَاهِلَ بِذِي مَعْقُولٍ مَنْ جَالَسَ الْجَاهِلَ فَلْيَسْتَعِدَّ لِقِيلٍ وَقَالٍ لَنْ يَنْجُوَ مِنَ الْمَوْتِ غَنِيٌّ بِمَالِهِ وَلا فَقِيرٌ لإقْلالِهِ أَيُّهَا النَّاسُ لَوْ أَنَّ الْمَوْتَ يُشْتَرَى لاشْتَرَاهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا الْكَرِيمُ الأبْلَجُ وَاللَّئِيمُ الْمَلْهُوجُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَوَاهِدَ تُجْرِي الأنْفُسَ عَنْ مَدْرَجَةِ أَهْلِ التَّفْرِيطِ وَفِطْنَةُ الْفَهْمِ لِلْمَوَاعِظِ مَا يَدْعُو النَّفْسَ إِلَى الْحَذَرِ مِنَ الْخَطَرِ وَلِلْقُلُوبِ خَوَاطِرَ لِلْهَوَى وَالْعُقُولُ تَزْجُرُ وَتَنْهَى وَفِي التَّجَارِبِ عِلْمٌ مُسْتَأْنَفٌ وَالاعْتِبَارُ يَقُودُ إِلَى الرَّشَادِ وَكَفَاكَ أَدَباً لِنَفْسِكَ مَا تَكْرَهُهُ لِغَيْرِكَ وَعَلَيْكَ لأخِيكَ الْمُؤْمِنِ مِثْلُ الَّذِي لَكَ عَلَيْهِ لَقَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ وَالتَّدَبُّرُ قَبْلَ الْعَمَلِ فَإِنَّهُ يُؤْمِنُكَ مِنَ النَّدَمِ وَمَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَإِ وَمَنْ أَمْسَكَ عَنِ الْفُضُولِ عَدَلَتْ رَأْيَهُ الْعُقُولُ وَمَنْ حَصَّنَ شَهْوَتَهُ فَقَدْ صَانَ قَدْرَهُ وَمَنْ أَمْسَكَ لِسَانَهُ أَمِنَهُ قَوْمُهُ وَنَالَ حَاجَتَهُ وَفِي تَقَلُّبِ الأحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَالِ وَالأيَّامُ تُوضِحُ لَكَ السَّرَائِرَ الْكَامِنَةَ وَلَيْسَ فِي الْبَرْقِ الْخَاطِفِ مُسْتَمْتَعٌ لِمَنْ يَخُوضُ فِي الظُّلْمَةِ وَمَنْ عُرِفَ بِالْحِكْمَةِ لَحَظَتْهُ الْعُيُونُ بِالْوَقَارِ وَالْهَيْبَةِ وَأَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى وَالصَّبْرُ جُنَّةٌ مِنَ الْفَاقَةِ وَالْحِرْصُ عَلامَةُ الْفَقْرِ وَالْبُخْلُ جِلْبَابُ الْمَسْكَنَةِ وَالْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ وَوَصُولٌ مُعْدِمٌ خَيْرٌ مِنْ جَافٍ مُكْثِرٍ وَالْمَوْعِظَةُ كَهْفٌ لِمَنْ وَعَاهَا وَمَنْ أَطْلَقَ طَرْفَهُ كَثُرَ أَسَفُهُ وَقَدْ أَوْجَبَ الدَّهْرُ شُكْرَهُ عَلَى مَنْ نَالَ سُؤْلَهُ وَقَلَّ مَا يُنْصِفُكَ اللِّسَانُ فِي نَشْرِ قَبِيحٍ أَوْ إِحْسَانٍ وَمَنْ ضَاقَ خُلُقُهُ مَلَّهُ أَهْلُهُ وَمَنْ نَالَ اسْتَطَالَ وَقَلَّ مَا تَصْدُقُكَ الأمْنِيَّةُ وَالتَّوَاضُعُ يَكْسُوكَ الْمَهَابَةَ وَفِي سَعَةِ الأخْلاقِ كُنُوزُ الأرْزَاقِ كَمْ مِنْ عَاكِفٍ عَلَى ذَنْبِهِ فِي آخِرِ أَيَّامِ عُمُرِهِ وَمَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ خَفِيَ عَلَى النَّاسِ عَيْبُهُ وَانْحُ الْقَصْدَ مِنَ الْقَوْلِ فَإِنَّ مَنْ تَحَرَّى الْقَصْدَ خَفَّتْ عَلَيْهِ الْمُؤَنُ وَفِي خِلافِ النَّفْسِ رُشْدُكَ مَنْ عَرَفَ الأيَّامَ لَمْ يَغْفُلْ عَنِ الاسْتِعْدَادِ أَلا وَإِنَّ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقاً وَإِنَّ فِي كُلِّ أُكْلَةٍ غُصَصاً لا تُنَالُ نِعْمَةٌ إِلا بِزَوَالِ أُخْرَى وَلِكُلِّ ذِي رَمَقٍ قُوتٌ وَلِكُلِّ حَبَّةٍ آكِلٌ وَأَنْتَ قُوتُ الْمَوْتِ اعْلَمُوا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّهُ مَنْ مَشَى عَلَى وَجْهِ الأرْضِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى بَطْنِهَا وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَتَنَازَعَانِ [يَتَسَارَعَانِ] فِي هَدْمِ الأعْمَارِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُفْرُ النِّعْمَةِ لُؤْمٌ وَصُحْبَةُ الْجَاهِلِ شُؤْمٌ إِنَّ مِنَ الْكَرَمِ لِينَ الْكَلامِ وَمِنَ الْعِبَادَةِ إِظْهَارَ اللِّسَانِ وَإِفْشَاءَ السَّلامِ إِيَّاكَ وَالْخَدِيعَةَ فَإِنَّهَا مِنْ خُلُقِ اللَّئِيمِ لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ وَلا كُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ لا تَرْغَبْ فِيمَنْ زَهِدَ فِيكَ رُبَّ بَعِيدٍ هُوَ أَقْرَبُ مِنْ قَرِيبٍ سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ وَعَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ أَلا وَمَنْ أَسْرَعَ فِي الْمَسِيرِ أَدْرَكَهُ الْمَقِيلُ اسْتُرْ عَوْرَةَ أَخِيكَ كَمَا تَعْلَمُهَا فِيكَ اغْتَفِرْ زَلَّةَ صَدِيقِكَ لِيَوْمِ يَرْكَبُكَ عَدُوُّكَ مَنْ غَضِبَ عَلَى مَنْ لا يَقْدِرُ عَلَى ضَرِّهِ طَالَ حُزْنُهُ وَعَذَّبَ نَفْسَهُ مَنْ خَافَ رَبَّهُ كَفَّ ظُلْمَهُ [مَنْ خَافَ رَبَّهُ كُفِيَ عَذَابَهُ] وَمَنْ لَمْ يَزِغْ فِي كَلامِهِ أَظْهَرَ فَخْرَهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْبَهِيمَةِ إِنَّ مِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةَ الزَّادِ مَا أَصْغَرَ الْمُصِيبَةَ مَعَ عِظَمِ الْفَاقَةِ غَداً هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ وَمَا تَنَاكَرْتُمْ إِلا لِمَا فِيكُمْ مِنَ الْمَعَاصِي وَالذُّنُوبِ فَمَا أَقْرَبَ الرَّاحَةَ مِنَ التَّعَبِ وَالْبُؤْسَ مِنَ النَّعِيمِ وَمَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةُ وَمَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ وَكُلُّ نَعِيمٍ دُونَ الْجَنَّةِ مَحْقُورٌ وَكُلُّ بَلاءٍ دُونَ النَّارِ عَافِيَةٌ وَعِنْدَ تَصْحِيحِ الضَّمَائِرِ تُبْدُو الْكَبَائِرُ تَصْفِيَةُ الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَتَخْلِيصُ النِّيَّةِ مِنَ الْفَسَادِ أَشَدُّ عَلَى الْعَامِلِينَ مِنْ طُولِ الْجِهَادِ هَيْهَاتَ لَوْ لا التُّقَى لَكُنْتُ أَدْهَى الْعَرَبِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَعَدَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْوَسِيلَةَ وَوَعْدُهُ الْحَقُّ وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ أَلا وَإِنَّ الْوَسِيلَةَ عَلَى دَرَجِ الْجَنَّةِ وَذِرْوَةِ ذَوَائِبِ الزُّلْفَةِ وَنِهَايَةِ غَايَةِ الأمْنِيَّةِ لَهَا أَلْفُ مِرْقَاةٍ مَا بَيْنَ الْمِرْقَاةِ إِلَى الْمِرْقَاةِ حُضْرُ الْفَرَسِ الْجَوَادِ مِائَةَ عَامٍ وَهُوَ مَا بَيْنَ مِرْقَاةِ دُرَّةٍ.
إِلَى مِرْقَاةِ جَوْهَرَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ زَبَرْجَدَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ لُؤْلُؤَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ يَاقُوتَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ زُمُرُّدَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ مَرْجَانَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ كَافُورٍ إِلَى مِرْقَاةِ عَنْبَرٍ إِلَى مِرْقَاةِ يَلَنْجُوجٍ إِلَى مِرْقَاةِ ذَهَبٍ إِلَى مِرْقَاةِ غَمَامٍ إِلَى مِرْقَاةِ هَوَاءٍ إِلَى مِرْقَاةِ نُورٍ قَدْ أَنَافَتْ عَلَى كُلِّ الْجِنَانِ وَرَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَوْمَئِذٍ قَاعِدٌ عَلَيْهَا مُرْتَدٍ بِرَيْطَتَيْنِ رَيْطَةٍ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَرَيْطَةٍ مِنْ نُورِ اللهِ عَلَيْهِ تَاجُ النُّبُوَّةِ وَإِكْلِيلُ الرِّسَالَةِ قَدْ أَشْرَقَ بِنُورِهِ الْمَوْقِفُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ وَهِيَ دُونَ دَرَجَتِهِ وَعَلَيَّ رَيْطَتَانِ رَيْطَةٌ مِنْ أُرْجُوَانِ النُّورِ وَرَيْطَةٌ مِنْ كَافُورٍ وَالرُّسُلُ وَالأنْبِيَاءُ قَدْ وَقَفُوا عَلَى الْمَرَاقِي وَأَعْلامُ الأزْمِنَةِ وَحُجَجُ الدُّهُورِ عَنْ أَيْمَانِنَا وَقَدْ تَجَلَّلَهُمْ حُلَلُ النُّورِ وَالْكَرَامَةِ لا يَرَانَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلا بُهِتَ بِأَنْوَارِنَا وَعَجِبَ مِنْ ضِيَائِنَا وَجَلالَتِنَا وَعَنْ يَمِينِ الْوَسِيلَةِ عَنْ يَمِينِ الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) غَمَامَةٌ بَسْطَةَ الْبَصَرِ يَأْتِي مِنْهَا النِّدَاءُ يَا أَهْلَ الْمَوْقِفِ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّ الْوَصِيَّ وَآمَنَ بِالنَّبِيِّ الأمِّيِّ الْعَرَبِيِّ وَمَنْ كَفَرَ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ وَعَنْ يَسَارِ الْوَسِيلَةِ عَنْ يَسَارِ الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ظُلَّةٌ يَأْتِي مِنْهَا النِّدَاءُ يَا أَهْلَ الْمَوْقِفِ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّ الْوَصِيَّ وَآمَنَ بِالنَّبِيِّ الأمِّيِّ وَالَّذِي لَهُ الْمُلْكُ الأعْلَى لا فَازَ أَحَدٌ وَلا نَالَ الرَّوْحَ وَالْجَنَّةَ إِلإ؛ّّ مَنْ لَقِيَ خَالِقَهُ بِالإخْلاصِ لَهُمَا وَالاقْتِدَارِ بِنُجُومِهِمَا فَأَيْقِنُوا يَا أَهْلَ وَلايَةِ اللهِ بِبَيَاضِ وُجُوهِكُمْ وَشَرَفِ مَقْعَدِكُمْ وَكَرَمِ مَآبِكُمْ وَبِفَوْزِكُمُ الْيَوْمَ عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ وَيَا أَهْلَ الانْحِرَافِ وَالصُّدُودِ عَنِ اللهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَرَسُولِهِ وَصِرَاطِهِ وَأَعْلامِ الأزْمِنَةِ أَيْقِنُوا بِسَوَادِ وُجُوهِكُمْ وَغَضَبِ رَبِّكُمْ جَزَاءً بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَمَا مِنْ رَسُولٍ سَلَفَ وَلا نَبِيٍّ مَضَى إِلا وَقَدْ كَانَ مُخْبِراً أُمَّتَهُ بِالْمُرْسَلِ الْوَارِدِ مِنْ بَعْدِهِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَمُوصِياً قَوْمَهُ بِاتِّبَاعِهِ وَمُحَلِّيَهُ عِنْدَ قَوْمِهِ لِيَعْرِفُوهُ بِصِفَتِهِ وَلِيَتَّبِعُوهُ عَلَى شَرِيعَتِهِ وَلِئَلا يَضِلُّوا فِيهِ مِنْ بَعْدِهِ فَيَكُونَ مَنْ هَلَكَ أَوْ ضَلَّ بَعْدَ وُقُوعِ الإعْذَارِ وَالإنْذَارِ عَنْ بَيِّنَةٍ وَتَعْيِينِ حُجَّةٍ فَكَانَتِ الأمَمُ فِي رَجَاءٍ مِنَ الرُّسُلِ وَوُرُودٍ مِنَ الأنْبِيَاءِ وَلَئِنْ أُصِيبَتْ بِفَقْدِ نَبِيٍّ بَعْدَ نَبِيٍّ عَلَى عِظَمِ مَصَائِبِهِمْ وَفَجَائِعِهَا بِهِمْ فَقَدْ كَانَتْ عَلَى سَعَةٍ مِنَ الأمَلِ وَلا مُصِيبَةٌ عَظُمَتْ وَلا رَزِيَّةٌ جَلَّتْ كَالْمُصِيبَةِ بِرَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لأنَّ اللهَ خَتَمَ بِهِ الإنْذَارَ وَالإعْذَارَ وَقَطَعَ بِهِ الاحْتِجَاجَ وَالْعُذْرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ وَجَعَلَهُ بَابَهُ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبَادِهِ وَمُهَيْمِنَهُ الَّذِي لا يَقْبَلُ إِلا بِهِ وَلا قُرْبَةَ إِلَيْهِ إِلا بِطَاعَتِهِ وَقَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً فَقَرَنَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِهِ وَمَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِهِ فَكَانَ ذَلِكَ دَلِيلا عَلَى مَا فَوَّضَ إِلَيْهِ وَشَاهِداً لَهُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَهُ وَعَصَاهُ وَبَيَّنَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنَ الْكِتَابِ الْعَظِيمِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي التَّحْرِيضِ عَلَى اتَّبَاعِهِ وَالتَّرْغِيبِ فِي تَصْدِيقِهِ وَالْقَبُولِ بِدَعْوَتِهِ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ فَاتِّبَاعُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَحَبَّةُ اللهِ وَرِضَاهُ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ وَكَمَالُ الْفَوْزِ وَوُجُوبُ الْجَنَّةِ وَفِي التَّوَلِّي عَنْهُ وَالإعْرَاضِ مُحَادَّةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ وَالْبُعْدُ مِنْهُ مُسْكِنُ النَّارِ وَذَلِكَ قَوْلُهُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ يَعْنِي الْجُحُودَ بِهِ وَالْعِصْيَانَ لَهُ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ امْتَحَنَ بِي عِبَادَهُ وَقَتَلَ بِيَدِي أَضْدَادَهُ وَأَفْنَى بِسَيْفِي جُحَّادَهُ وَجَعَلَنِي زُلْفَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَحِيَاضَ مَوْتٍ عَلَى الْجَبَّارِينَ وَسَيْفَهُ عَلَى الْمُجْرِمِينَ وَشَدَّ بِي أَزْرَ رَسُولِهِ وَأَكْرَمَنِي بِنَصْرِهِ وَشَرَّفَنِي بِعِلْمِهِ وَحَبَانِي بِأَحْكَامِهِ وَاخْتَصَّنِي بِوَصِيَّتِهِ وَاصْطَفَانِي بِخِلافَتِهِ فِي أُمَّتِهِ فَقَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَقَدْ حَشَدَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ وَانْغَصَّتْ بِهِمُ الْمَحَافِلُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي فَعَقَلَ الْمُؤْمِنُونَ.
عَنِ اللهِ نَطَقَ الرَّسُولُ إِذْ عَرَفُونِي أَنِّي لَسْتُ بِأَخِيهِ لأبِيهِ وَأُمِّهِ كَمَا كَانَ هَارُونُ أَخَا مُوسَى لأبِيهِ وَأُمِّهِ وَلا كُنْتُ نَبِيّاً فَاقْتَضَى نُبُوَّةً وَلَكِنْ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِخْلافاً لِي كَمَا اسْتَخْلَفَ مُوسَى هَارُونَ (عَلَيْهِ السَّلام) حَيْثُ يَقُولُ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ وَقَوْلُهُ (عَلَيْهِ السَّلام) حِينَ تَكَلَّمَتْ طَائِفَةٌ فَقَالَتْ نَحْنُ مَوَالِي رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِلَى حَجَّةِ الْوَدَاعِ ثُمَّ صَارَ إِلَى غَدِيرِ خُمٍّ فَأَمَرَ فَأُصْلِحَ لَهُ شِبْهُ الْمِنْبَرِ ثُمَّ عَلاهُ وَأَخَذَ بِعَضُدِي حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ رَافِعاً صَوْتَهُ قَائِلا فِي مَحْفِلِهِ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ فَكَانَتْ عَلَى وَلايَتِي وَلايَةُ اللهِ وَعَلَى عَدَاوَتِي عَدَاوَةُ اللهِ وَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً فَكَانَتْ وَلايَتِي كَمَالَ الدِّينِ وَرِضَا الرَّبِّ جَلَّ ذِكْرُهُ وَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اخْتِصَاصاً لِي وَتَكَرُّماً نَحَلَنِيهِ وَإِعْظَاماً وَتَفْصِيلا مِنْ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَنَحَنِيهِ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ فِيَّ مَنَاقِبُ لَوْ ذَكَرْتُهَا لَعَظُمَ بِهَا الارْتِفَاعُ فَطَالَ لَهَا الاسْتِمَاعُ وَلَئِنْ تَقَمَّصَهَا دُونِيَ الأشْقَيَانِ وَنَازَعَانِي فِيمَا لَيْسَ لَهُمَا بِحَقٍّ وَرَكِبَاهَا ضَلالَةً وَاعْتَقَدَاهَا جَهَالَةً فَلَبِئْسَ مَا عَلَيْهِ وَرَدَا وَلَبِئْسَ مَا لأنْفُسِهِمَا مَهَّدَا يَتَلاعَنَانِ فِي دُورِهِمَا وَيَتَبَرَّأُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ يَقُولُ لِقَرِينِهِ إِذَا الْتَقَيَا يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ فَيُجِيبُهُ الأشْقَى عَلَى رُثُوثَةٍ يَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْكَ خَلِيلا لَقَدْ أَضْلَلْتَنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا فَأَنَا الذِّكْرُ الَّذِي عَنْهُ ضَلَّ وَالسَّبِيلُ الَّذِي عَنْهُ مَالَ وَالإيمَانُ الَّذِي بِهِ كَفَرَ وَالْقُرْآنُ الَّذِي إِيَّاهُ هَجَرَ وَالدِّينُ الَّذِي بِهِ كَذَّبَ وَالصِّرَاطُ الَّذِي عَنْهُ نَكَبَ وَلَئِنْ رَتَعَا فِي الْحُطَامِ الْمُنْصَرِمِ وَالْغُرُورِ الْمُنْقَطِعِ وَكَانَا مِنْهُ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ لَهُمَا عَلَى شَرِّ وُرُودٍ فِي أَخْيَبِ وُفُودٍ وَأَلْعَنِ مَوْرُودٍ يَتَصَارَخَانِ بِاللَّعْنَةِ وَيَتَنَاعَقَانِ بِالْحَسْرَةِ مَا لَهُمَا مِنْ رَاحَةٍ وَلا عَنْ عَذَابِهِمَا مِنْ مَنْدُوحَةٍ إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَزَالُوا عُبَّادَ أَصْنَامٍ وَسَدَنَةَ أَوْثَانٍ يُقِيمُونَ لَهَا الْمَنَاسِكَ وَيَنْصِبُونَ لَهَا الْعَتَائِرَ وَيَتَّخِذُونَ لَهَا الْقُرْبَانَ وَيَجْعَلُونَ لَهَا الْبَحِيرَةَ وَالْوَصِيلَةَ وَالسَّائِبَةَ وَالْحَامَ وَيَسْتَقْسِمُونَ بِالأزْلامِ عَامِهِينَ عَنِ اللهِ عَزَّ ذِكْرُهُ حَائِرِينَ عَنِ الرَّشَادِ مُهْطِعِينَ إِلَى الْبِعَادِ وَقَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ وَغَمَرَتْهُمْ سَوْدَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ وَرَضَعُوهَا جَهَالَةً وَانْفَطَمُوهَا ضَلالَةً فَأَخْرَجَنَا اللهُ إِلَيْهِمْ رَحْمَةً وَأَطْلَعَنَا عَلَيْهِمْ رَأْفَةً وَأَسْفَرَ بِنَا عَنِ الْحُجُبِ نُوراً لِمَنِ اقْتَبَسَهُ وَفَضْلا لِمَنِ اتَّبَعَهُ وَتَأْيِيداً لِمَنْ صَدَّقَهُ فَتَبَوَّءُوا الْعِزَّ بَعْدَ الذِّلَّةِ وَالْكَثْرَةَ بَعْدَ الْقِلَّةِ وَهَابَتْهُمُ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ وَأَذْعَنَتْ لَهُمُ الْجَبَابِرَةُ وَطَوَائِفُهَا وَصَارُوا أَهْلَ نِعْمَةٍ مَذْكُورَةٍ وَكَرَامَةٍ مَيْسُورَةٍ وَأَمْنٍ بَعْدَ خَوْفٍ وَجَمْعٍ بَعْدَ كَوْفٍ وَأَضَاءَتْ بِنَا مَفَاخِرُ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ وَأَوْلَجْنَاهُمْ بَابَ الْهُدَى وَأَدْخَلْنَاهُمْ دَارَ السَّلامِ وَأَشْمَلْنَاهُمْ ثَوْبَ الإيمَانِ وَفَلَجُوا بِنَا فِي الْعَالَمِينَ وَأَبْدَتْ لَهُمْ أَيَّامُ الرَّسُولِ آثَارَ الصَّالِحِينَ مِنْ حَامٍ مُجَاهِدٍ وَمُصَلٍّ.
قَانِتٍ وَمُعْتَكِفٍ زَاهِدٍ يُظْهِرُونَ الأمَانَةَ وَيَأْتُونَ الْمَثَابَةَ حَتَّى إِذَا دَعَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَرَفَعَهُ إِلَيْهِ لَمْ يَكُ ذَلِكَ بَعْدَهُ إِلا كَلَمْحَةٍ مِنْ خَفْقَةٍ أَوْ وَمِيضٍ مِنْ بَرْقَةٍ إِلَى أَنْ رَجَعُوا عَلَى الأعْقَابِ وَانْتَكَصُوا عَلَى الأدْبَارِ وَطَلَبُوا بِالأوْتَارِ وَأَظْهَرُوا الْكَتَائِبَ وَرَدَمُوا الْبَابَ وَفَلُّوا الدِّيَارَ وَغَيَّرُوا آثَارَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَرَغِبُوا عَنْ أَحْكَامِهِ وَبَعُدُوا مِنْ أَنْوَارِهِ وَاسْتَبْدَلُوا بِمُسْتَخْلَفِهِ بَدِيلا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ وَزَعَمُوا أَنَّ مَنِ اخْتَارُوا مِنْ آلِ أَبِي قُحَافَةَ أَوْلَى بِمَقَامِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِمَّنِ اخْتَارَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لِمَقَامِهِ وَأَنَّ مُهَاجِرَ آلِ أَبِي قُحَافَةَ خَيْرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِيِّ الأنْصَارِيِّ الرَّبَّانِيِّ نَامُوسِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَلا وَإِنَّ أَوَّلَ شَهَادَةِ زُورٍ وَقَعَتْ فِي الإسْلامِ شَهَادَتُهُمْ أَنَّ صَاحِبَهُمْ مُسْتَخْلَفُ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ مَا كَانَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ وَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَضَى وَلَمْ يَسْتَخْلِفْ فَكَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ أَوَّلَ مَشْهُودٍ عَلَيْهِ بِالزُّورِ فِي الإسْلامِ وَعَنْ قَلِيلٍ يَجِدُونَ غِبَّ مَا [يَعْلَمُونَ وَسَيَجِدُونَ التَّالُونَ غِبَّ مَا] أَسَّسَهُ الأوَّلُونَ وَلَئِنْ كَانُوا فِي مَنْدُوحَةٍ مِنَ الْمَهْلِ وَشِفَاءٍ مِنَ الأجَلِ وَسَعَةٍ مِنَ الْمُنْقَلَبِ وَاسْتِدْرَاجٍ مِنَ الْغُرُورِ وَسُكُونٍ مِنَ الْحَالِ وَإِدْرَاكٍ مِنَ الأمَلِ فَقَدْ أَمْهَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ شَدَّادَ بْنَ عَادٍ وَثَمُودَ بْنَ عَبُّودٍ وَبَلْعَمَ بْنَ بَاعُورٍ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَأَمَدَّهُمْ بِالأمْوَالِ وَالأعْمَارِ وَأَتَتْهُمُ الأرْضُ بِبَرَكَاتِهَا لِيَذَّكَّرُوا آلاءَ اللهِ وَلِيَعْرِفُوا الإهَابَةَ لَهُ وَالإنَابَةَ إِلَيْهِ وَلِيَنْتَهُوا عَنِ الاسْتِكْبَارِ فَلَمَّا بَلَغُوا الْمُدَّةَ وَاسْتَتَمُّوا الأكْلَةَ أَخَذَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَاصْطَلَمَهُمْ فَمِنْهُمْ مَنْ حُصِبَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ أَحْرَقَتْهُ الظُّلَّةُ وَمِنْهُمْ مَنْ أَوْدَتْهُ الرَّجْفَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ أَرْدَتْهُ الْخَسْفَةُ فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً فَإِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ لَوْ كُشِفَ لَكَ عَمَّا هَوَى إِلَيْهِ الظَّالِمُونَ وَآلَ إِلَيْهِ الأخْسَرُونَ لَهَرَبْتَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ مُقِيمُونَ وَإِلَيْهِ صَائِرُونَ أَلا وَإِنِّي فِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ كَهَارُونَ فِي آلِ فِرْعَوْنَ وَكَبَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَسَفِينَةِ نُوحٍ فِي قَوْمِ نُوحٍ إِنِّي النَّبَأُ الْعَظِيمُ وَالصِّدِّيقُ الأكْبَرُ وَعَنْ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ مَا تُوعَدُونَ وَهَلْ هِيَ إِلا كَلُعْقَةِ الآكِلِ وَمَذْقَةِ الشَّارِبِ وَخَفْقَةِ الْوَسْنَانِ ثُمَّ تُلْزِمُهُمُ الْمَعَرَّاتُ خِزْياً فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ فَمَا جَزَاءُ مَنْ تَنَكَّبَ مَحَجَّتَهُ وَأَنْكَرَ حُجَّتَهُ وَخَالَفَ هُدَاتَهُ وَحَادَّ عَنْ نُورِهِ وَاقْتَحَمَ فِي ظُلَمِهِ وَاسْتَبْدَلَ بِالْمَاءِ السَّرَابَ وَبِالنَّعِيمِ الْعَذَابَ وَبِالْفَوْزِ الشَّقَاءَ وَبِالسَّرَّاءِ الضَّرَّاءَ وَبِالسَّعَةِ الضَّنْكَ إِلا جَزَاءُ اقْتِرَافِهِ وَسُوءُ خِلافِهِ فَلْيُوقِنُوا بِالْوَعْدِ عَلَى حَقِيقَتِهِ وَلْيَسْتَيْقِنُوا بِمَا يُوعَدُونَ يَوْمَ تَأْتِي الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ يَوْمَ تَشَقَّقُ الأرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:28 PM
1 ـ الدِّينُ أفْضَلُ مَطلُوبٍ
2 ـ المَواعِظُ حَياةُ الْقُلُوبِ .
3 ـ الهَـوى عَـدُوُّ مَتْبُوعٌ .
4 ـ الدُّعاءُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ.
5 ـ السَّعادَةُ فِي التَّعَبُّدِ
6 ـ الكَمالُ فِي الدُّنْيا مَفْقُودٌ .
7 ـ الجُودُ عزّ مَوْجُودٍ .
8 ـ الجاهِلُ لا يَرْتَدِعُ .
9 ـ الكَرِيمُ يَتَغافَلُ وَيَنْخَدِعُ .
10 ـ العِزُّ مَعَ الْيأْسِ .
11 ـ الذُّلُ في مَسْألَةِ النّاسِ .
12 ـ الحِسابُ قَبْلَ الْعِقابِ .
13 ـ الثَّوابُ قَبْلَ الْحِسابِ.
14 ـ الطَّمَعُ رِقٌّ .
15 ـ اليَأْسُ عِتْقٌ .
16 ـ العَدْلُ حَياةُ الأَحْكامِ .
17 ـ الصِّدْقُ رُوحُ الكَلامِ .
18 ـ الدُّنْيا سُوقُ الْخُسْرانِ .
19 ـ الجنَّةُ دارُ الْأَمانِ .
20 ـ الصَّبْرُ مَطِيَّةٌ لا تَكْبُو .
21 ـ الظُّلْمُ وَخِيمُ الْعاقِبةِ .
22 ـ الأمانـيُّ حُلُـومٌ كاذِبَـةٌ
23 ـ الْعاقِلُ يَعْتَمِدُ عَلى عَمَلِهِ.
24 ـ الْجاهِلُ يَعْتَمِدُ عَلى أَمَلِهِ.
25 ـ آلَةُ الرِّئاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ
26 ـ الْعِبادَةُ انْتِظارُ الفَرَجِ بِالصَّبْرِ .
27 ـ الْبُخْلُ بِالْمَوْجُودِ سُوءُ الظّنّ بِالْمَعْبُودِ.
28 ـ الْعاقِلُ مَنْ بَذَلَ نَداهُ.
29 ـ الْحازِمُ مَنْ كَفَّ أذاهُ.
30 ـ الْمُرُوَّةُ تَحُثُّ عَلَى الْمَكارِمِ .
31 ـ الدِّينُ يَصُدُّ عَنِ الْمَحارِمِ .
32 ـ النَّصيحَةُ مِنْ أخْلاقِ الْكِرامِ .
33 ـ الْخَدِيعَةُ مِنْ أخْلاقِ اللِّئامِ .
34 ـ الْقُدْرَةُ تُظْهِرُ مَحْمُودَ الْخِصالِ .
35 ـ الْمالُ يُبْدي جَواهِرَ الرِّجالِ
36 ـ الظُّلْمُ يَطْرُدُ النِّعَمَ .
37 ـ الْبَغْيُ يَجْلِبُ النِّقَمَ.
38 ـ الكِذْبُ يُزْري بِالْإِنسانِ.
39 ـ النِّفاقُ يُفْسِدُ الإِيمانَ.
40 ـ الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسانِهِ .
41 ـ الكَرِيمُ مَنْ بَدَءَ بِإِحْسانِهِ.
42 ـ السَّخاءُ سَجِيَّةٌ .
43 ـ الشَّرَفُ مَزِيَّةٌ .
44 ـ الجُودُ رِئاسَةٌ .
45 ـ المُلْكُ سِياسَةٌ .
46 ـ الْأَمانَةُ إِيمانٌ .
47 ـ البَشاشَةُ إحْسان .
48 ـ الدِّينُ يُجِلُّ .
49 ـ الدُّنْيا تُذِلُّ .
50 ـ المُنْصِفُ كَرِيم .
51 ـ الظّالِمُ لَئيمٌ .
52 ـ العُسْرُ لُؤْمٌ .
53 ـ اللِّجاجُ شُؤْمٌ .
54 ـ الصِّدْقُ نَجاحٌ .
55 ـ الكِذْبُ فَضّاحٌ
56 ـ الْبَخيلُ مَذْمُومٌ .
57 ـ الْحَسُودُ مَغْمُومٌ .
58 ـ البُخْلُ فَقْرٌ .
59 ـ الْخِيانَةُ غَدْرٌ .
60 ـ الظُّلْـمُ يَجْلِبُ النِّقمَة.
61 ـ وَ الْبَغْيُ يَسْلِبُ النِّعْمَةَ
62 ـ الدُّنْيا ظِلٌّ زائِلٌ .
63 ـ المَوْتُ رَقيبٌ غافِلٍ .
64 ـ الدُّنيا مِعْبَرَةُ الآخِرَةِ .
65 ـ الطَّمعُ مَذَلَّةٌ حاضِرَةٌ .
66 ـ العَفْوُ تاجُ الْمَكارِمِ .
67 ـ الْمَعْرُوفُ أفْضَلُ الْمَغانِمِ.
68 ـ التَّكَبُّرُ يُظْهِرُ الرَّذيلَةَ .
69 ـ التَّواضُعُ يَنْشُرُ الْفَضيلَةَ.
70 ـ الصَّفْحُ أحْسَنُ الشِّيَمِ .
71 ـ المَوَدَّةُ أقْرَبُ الرَّحِمِ
72 ـ العَقْلُ يَنْبُوعُ الْخَيرِ.
73 ـ الجَهْلُ مَعْدِنُ الشَّرِّ.
74 ـ الْأَعْمالُ ثِمارُ النِّيّاتِ .
75 ـ الْعِقابُ ثِمارُ السَّيّئاتِ .
76 ـ الْبَغْيُ يُزيلُ النِّعَمَ .
77 ـ الْجَهْلُ يُزِلُّ الْقَدَمَ .
78 ـ اللَّئيمُ لا مُرُوَّةَ لَهُ .
79 ـ الْفاسِقُ لا غَيْبَةَ لَهُ .
80 ـ الْكِبْـرُ مَصيدَةُ إِبْليسَ الْعُظْمى.
81 ـ الحَسَدُ مَعْصِيَةُ إِبْليسَ الكُبْرى .
82 ـ الإِشْتِغالُ بِالْفائِتِ يُضيعُ الْوَقْتَ.
83 ـ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيا تُوجِبُ المَقْتَ .
84 ـ الدَّهْرُ مُوَكّلٌ بِتَشتُّتِ الْاُلّافِ .
85 ـ الْأمُورُ الْمُنْتَظِمَةُ يُفْسِدُهَا الْخِلافُ .
86 ـ الْإِخلاصَ غايَةُ الدِّينِ .
87 ـ الرِّضا ثَمَرَةُ الْيَقينِ.
88 ـ الحَقُّ أوْضَحُ سَبيلٍ.
89 ـ الصِّدْقُ أنْجَحُ دَليلٍ.
90 ـ البِرُّ غَنيمةُ الْحازِمِ.
91 ـ الْإِيثارُ أعْلى اَلْمَكارِمِ.
92 ـ الكُتُبُ بَساتينُ الْعُلَماءِ.
93 ـ الوَرَعُ جُنَّةٌ مِنَ السَّيِّئاتِ.
94 ـ التَّقْوى رَأسُ الْحَسَناتِ.
95 ـ الْأَطْرافُ مَجْلِسُ الْأشْرافِ.
96 ـ الْـوَرَعُ ثَمَرَةُ الْعَفافِ.
97 ـ الحَياءُ خُلْقٌ مَرْضِيٌّ.
98 ـ الصِّدْقُ خَيرُ مَبْنِيٍّ.
99 ـ العَقْلُ أنَّكَ تَقْتَصِدُ فَلاتُسْرِفُ و تَعِدُ فَلا تُخْلِفُ .
100 ـ الْفِكْرُ يُوجِبُ الْإِعْتِبارَ وَيُؤْمِنُ الْعِثارَ و يُثْمِرُ الْإِسْتِظْهارَ
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:29 PM
101 ـ الْمُتَعَدِّي كَثيرُ الأَضْدادِوَالْأَعْداءِ .
102 ـ الْمُنْصِفُ كَثيرُ الْأَوْلِياءِ وَالْأَوِدّاءِ .
103 ـ الْعالِمُ أطْهَرُ النّاسِ أخْلاقاً و أقَلُّهُمْ فِي الْمَطامِعِ أَعْراقاً.
104 ـ السُّـؤالُ يَكْسِرُ لِسانَ الْمُتَكَلِّمِ و يَكْسِرُ قَلْبَ الشُّجاعَ
105 ـ الْكَذّابُ وَالْمَيِّتُ سَواءٌ
106 ـ الصَّبْرُ عَلى مَضَضِ الْغُصَصِ يُوجِبُ الظَّفَرَ بِالْفُرَصِ .
107 ـ الرّاضي عَنْ نَفْسِه مَسْتُورٌ عَنْهُ عَيْبُهُ وَلَوْ عَرَفَ فَضْلَ غَيرِهِ لَسائَهُ ما بِه مِنَ النَّقْصِ وَالْخُسْرانِ .
108 ـ الصَّديقُ مَنْ كانَ ناهِياًعَنِ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ مُعيناً عَلى الْبِرِّ وَالْإِحْسانِ .
109 ـ التَّوْبَةُ نَدَمٌ بِالْقَلْبِ وَاْسْتِغْفارٌ بِاللِّسانِ وتَرْكٌ بِالْجَوارِحِ وإِضْمارٌ أنْ لا يَعُودَ .
110 ـ المُؤْمِنُ نَفْسُهُ أصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ و هُوَ أذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ .
111 ـ الشَدُّ بِالْقِدِّ و لا مُقارَبَةُ الضِّدِّ .
112 ـ الدُّنْيا غُرُورٌ حائِلٌ و سَرابٌ زائِلٌ و سَنادٌ مائِلٌ .
113 ـ الجَهْلُ بِالْفَضائِلِ مِنْ أقْبَحِ الرَّذائِلِ .
114 ـ البُخْلُ بإِخْراجِ مَا افْتَرَضَهُ اللهُ تَعالى فِي الْأَموالِ مِنْ أقْبَحِ الْبُخْلِ .
115 ـ الْمالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ، وَالْعِلْمُ يَزْكُو عَلى الْإِنْفاقِ .
116 ـ الْكَريمُ يَرى أنّ مَكارِمَ أفْعالِه دَيْنٌ عَلَيْهِ يَقْضِيه .
117 ـ اللَّئيمُ يَرى سَوالِفَ إِحْسانِه دَيْناً لَهُ يَقْتَضيهِ .
118 ـ الْفُرْصَةُ سَريعَةُ الْفَوْتِ بَطيئَةُ الْعَوْدِ .
119 ـ البُكاءُ مِـنْ خَشْيَةِ اللهِ تَعالى يُنيرُ القَلْبَ و يَعْصِمُ عَنْ مُعاوَدَةِ الذَّنْبِ.
120 ـ الْكِبْرُ يُساوِرُ الْقُلُوبَ مُساوَرَةَ السُّمُومِ الْقاتِلَةِ .
121 ـ الْإِنْقِباضُ عَنِ الْمَحارِمِ مِنْ شِيَمِ الْعُقَلاءِ .
122 ـ الحِكْمَةُ شَجَرَةٌ تَنْبُتُ فِي الْقَلْبِ و تُثْمِرُ عَلى اللِّسانِ .
123 ـ العَفافُ يَصُونُ النُّفُوسَ و يُنَزِّهُها عَنِ الدَّنايا .
124 ـ الرِّضا بِالْكَفافِ خَيْرٌ مِنَ السَّعْيِ فِي الْإِسْرافِ .
125 ـ الْحَسُودُ دائمُ السُّقْمِ وَإنْ كانَ صَحيح الجِسْمِ .
126 ـ الدُّنْيا ظِلُّ الْغَمامِ وحُلُمُ الْمَنامِ .
127 ـ الْمُؤْمِنُ مَنْ طَهُرَ قَلْبُهُ مِنَ الرِّيبَةِ .
128 ـ العاقِلُ مَنْ صانَ لِسانَهُ مِنَ الغِيْبَةِ .
129 ـ العاقِلُ إِذا عَلِمَ عَمِلَ وَإِذا عَمِلَ أخْلَصَ و إِذا أخْلَصَ اعْتَزَلَ.
130 ـ اللَّئيمُ لا يَتْبَعُ إلّا شكْلَهُ وَلا يَميلُ إلّا إِلى مِثْلِه .
131 ـ الدَّهْرُ يَومْانِ : يَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَليْكَ ، فَإذا كانَ لَكَ فَلا تَبْطُرْ وَإِذا كانَ عَلَيْكَ فَاصْطَبِرْ .
132 ـ الحَزْمُ النَّظَرُ فِي الْعَواقِبِ و مُشاوَرَةُ ذَوِي الْعُقُولِ .
133 ـ الْعالِمُ وَ الْمُتَعَلِّمُ شَريكانِ فِي الْأَجْرِ و لا خَيْرَ فيما بَيْنَ ذلِكَ .
134 ـ العاقِلُ مَنْ وَضَعَ الْأَشْياءَ مَواضِعَها وَالْجاهِلُ ضِدُّ ذلِكَ .
135 ـ الدُّنْيا إِنْ أَنْحَلَتْ أبْخَلَتْ أوْحَلَتْ خَلَتْ
136 ـ الشَّكُّ يُفْسِدُ الْيَقينَ وَيُبْطِلُ الدِّينَ .
137 ـ الشَّهَواتُ آفاتٌ قاتِلاتٌ
138 ـ الْحِرْصُ لا يَزيدُ فِي الرِّزْقِ وَلكِنْ يُذِلُّ القَدْرَ .
139 ـ الجَزَعُ لا يَدْفَعُ الْقَدَرَوَلكِنْ يُحْبِطُ الأَجْرَ .
140 ـ الكَذّابُ مُتَّهَمٌ في قَوْلِه وَإِنْ قَوِيَتْ حُجَّتُهُ و صَدَقَتْ لَهْجَتُهُ.
141 ـ الزُّهْـدُ تَقْصيرُ الْآمالِ وَإِخْلاصُ الْأَعْمالِ .
142 ـ الْجُبْنُ وَ الْحِرْصُ وَالْبُخْلُ غَرائِزُ يجْمَعُهُمْ سُوءُ الظَّنِّ باللهِ تَعالى.
143 ـ الْعِلْمُ يُرْشِدُكَ إِلى مَاأمَرَكَ اللهُ تَعالى بِه وَ الزُّهْدُ يُسَهِّلُ لَكَ الطَّريقَ إِلَيْهِ .
144 ـ السَّعيدُ مَنْ خافَ الْعِقابَ فَآمَنَ و رَجَا الثَّوابَ فَأحْسَنَ .
145 ـ الْحِكْمَةُ ضالَّـةُ كُلِّ مُؤْمِنٍ فَخُذُوها وَ لَوْ مِنْ أفْواهِ الْمُنافِقينَ .
146 ـ الصَّمْتُ يُكْسيكَ ثَوْبَ الْوَقارِ و يَكْفيكَ مَؤُنَةَ الْإِعْتِذارِ.
147 ـ الْمُؤْمِنُ مَنْ إِذا سُئِلَ أسْعَفَ و إِذا سَأَلَ خَفَّفَ .
148 ـ الْعقْلُ أغْنَى الْغِنى وَغايَةُ الشَّرَفِ في الْآخِرَةِ وَ الدَّنيا .
149 ـ الْعَطِيَّةُ بَعْدَ الْمَنْعِ أَجْمَلُ مِنَ الْمَنْعِ بَعْدَ الْعِدَةِ
150 ـ الدّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدانَ وَيُجَدِّدُ الْآمالَ و يُدْنِي الْمَنِيَّةَ وَيُباعِدُ الْاُمْنِيَّةَ .
151 ـ الدُّنْيا مُنْتَقِلَةٌ فانِيَةٌ إنْ بَقِيَتْ لَكَ لَمْ تَبْقَ لَها .
152 ـ الشَّقِيُّ مَنِ اغْتَرَّ بِحالِه وَاْنخَدَعَ بِغُرُورِ آمالِه .
153 ـ الحُمْقُ داءٌ لا يُداوى وَمَرَضٌ لا يَبْرَأ .
154 ـ الْإِيمانُ وَ الْعَمَلُ أَخَوانِ تَوْأمانِ وَ رَفيقانِ لا يَفْتَرِقانِ .
155 ـ الْإِيمانُ شَجَرَةٌ أصْلُهَا الْيَقينُ و فَرْعُهَا التُّقى و نَوْرُهَا الْحَياءُ و ثَمَرُهَا السَّخاءُ .
156 ـ الغَضَبُ نارٌ مُوقَدَةٌ مَنْ كَظَمَهُ أطْفَأَها و مَنْ أطْلَقَهُ كانَ أَوَّلَ مُحْتَرَقٍ بِها .
157 ـ الحِلْمُ عِنْدَ قُوَّةِ الْغَضَبِ يُؤْمِنُ غَضَبَ الْجَبّارِ .
158 ـ الكَريمُ يَزْدَجِرُ عَمّا يَفْتَخِرُ بِهِ اللَّئيمُ .
159 ـ الْإِفْراطُ فِي الْمَلامَةِ يُشِبُّ نيرانَ اللَّجاجَةِ .
160 ـ الْكَرَمُ بَذْلُ المَوْجُودِ وَإِنْجازٌ بِالْمَوْعُودِ .
161 ـ الْحَريصُ فَقيرٌ وَ لَوْ مَلَكَ الدُّنْيا بِحَذافيرِها .
162 ـ الإِيمانُ قَوْلٌ بِاللِّسانِ وَعَمَلٌ بِالْأَرْكانِ.
163 ـ المُؤْمِنُ مَنْ كانَ حُبّهُ لِلّهِ وَبُغْضُهُ لِلّهِ و أخْذُهُ لِلّهِ و تَرْكُهُ لِلّهِ.
164 ـ الْحَزْم تَجَرُّعُ الْغُصَّةِ حَتّى تُمَكِّنَ الْفُرْصَةَ .
165 ـ الصِّدْقُ عِمادُالْإِسْلامِ ودِعامَـةُ الْإِيمانِ.
166 ـ العاقِلُ مَنْ عَصى هَواهُ في طاعَةِ رَبِّه .
167 ـ الجاهِلُ مَنْ أطاعَ هَواهُ في مَعْصِيَةِ رَبِّه.
168 ـ السَّخاءُ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ ويَجْلِبُ مَحَبَّةَ الْقُلُوبِ .
169 ـ العاقِلُ مَنْ تَورَّعَ عَنِ الذُّنُوبِ وتَنَزَّهَ عَنِ العُيُوبِ .
170 ـ العاقِلُ لا يَتَكَلَّمُ إِلّا بِحاجَتِه أوْ حُجَّتِه وَ لا يَهْتَمُّ إِلّا بِصَلاحِ آخِرَتِه .
171 ـ الْأَحْمَقُ غَريبٌ في بَلْدَتِه مُهانٌ بَينَ أعِزَّتِه .
172 ـ الصَّديقُ أَفْضَلُ عُدَّةً وَأَبْقى مَوَدَّةً .
173 ـ الدُّنْيا لا تَصْفُو لِشارِبٍ وَ لا تَفي لِصاحِبٍ .
174 ـ الصَّبْرُ عَلى النَّوائِبِ يُنِيْلُ شَرَفَ الْمَراتِبِ .
175 ـ اللَّحْظُ رائِدُ الْفِتَنِ.
176 ـ الهَوى رَأْسُ الْمِحَنِ.
177 ـ الصِّحَّةُ أفْضَلُ النِّعَمِ.
178 ـ الحَياءُ تَمامُ الْكَرَمِ.
179 ـ الإِسْتِشارَةُ عَيْنُ الْهِدايَةِ.
180 ـ الصِّـدْقُ أفْضَلُ الـرِّوايَةِ[26].
181 ـ التَّعَزُّزُ بِالتَّكَبُّرِ ذُلٌّ.
182 ـ التَّكَبُّرُ بِالدُّنْيا قُلٌّ.
183 ـ العُلُومُ نُزْهَةُ الأُدَباءِ.
184 ـ الحِكَـمُ رِياضُ النُّـبَلاءِ.
185 ـ الكَرَمُ أفْضَلُ الشِّيَمِ.
186 ـ الْإِيثارُ أشْـرَفُ الْكَـرَمِ.
187 ـ العَجَـلَةُ تَمْنَعُ الْإِصـابَةَ.
188 ـ الْمَعْصِيَةُ تَمْنَعُ الْإِجابَـةَ.
189 ـ المَعْرُوفُ ذَخيرَةُ الْأَبَـدِ.
190 ـ الحَسَدُ يُذيـبُ الْجَسَـدَ.
191 ـ الْحَـزْمُ حِفْـظُ التَّجْرِبَـةِ.
192 ـ التَّوْفيقُ أفْضَـلُ مَنْقَبَـةٍ.
193 ـ الْقَناعَةُ أهْنَأُ عَيْشٍ .
194 ـ الْغَضَبُ يُثيرُ الطَيْشَ .
195 ـ الْفِكْرُ جَلاءُ الْعُقُولِ .
196 ـ الْحُمْـقُ يُوجِبُ الْفُضُـولَ.
197 ـ الْإِيثارُ شيمَـةُ الْأَبْـرارِ.
198 ـ الْإِحْتِكارُ شيمَةُ الْفُجّارِ.
199 ـ الزُّهْدُ مَتْجَرٌ رابِحٌ .
200 ـ الْبِرُّ عَمَلٌ صالِحٌ .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:30 PM
201 ـ الْيَقينُ رَأْسُ الدِّينِ .
202 ـ الْإِخْـلاصُ ثَمَرَةُ الْيَقـين.
203 ـ الْعِلْمُ قائِدُ الْحِلْمِ .
204 ـ الْحِلْمُ ثَمَرَةُ الْعِلْمِ .
205 ـ الْعِلْمُ عُنْوانُ الْعَقْلِ .
206 ـ الْمَعْرِفَةُ بُرْهانُ الْعَقْلِ
207 ـ الْعَقْلُ حُسامٌ قاطِعٌ .
208 ـ الْحَقُّ حُسامٌ صارِعٌ .
209 ـ الصِّدْقُ حَقٌّ صادِعٌ .
210 ـ الْعَقْلُ يُوجِبُ الْحَذَرَ .
211 ـ الْجَهْلُ يُـوجِبُ الْغَـرَرَ.
212 ـ الشَّرَهُ يُثيرُ الغَضَبَ.
213 ـ اللَّجاجُ عُنْوانُ الْعَطَـبِ.
214 ـ الْإِحْسانُ يَسْتَعْبِدُ الْإِنْسانَ .
215 ـ الْمَنُّ يُفْسِدُ الْإِحْسانَ .
216 ـ السَّخاءُ خُلْقُ الْأَنبِياءِ .
217 ـ الدُّعاءُ سِلاحُ الْأَوْلِـياءِ.
218 ـ الْحِلْمُ رَأسُ الرِّئاسَةِ .
219 ـ الْإِحْتِمالُ زَيْنُ السِّياسَةِ.
220 ـ الصَّبْرُ كَفْيلُ الظَّفر .
221 ـ الصَّبْرُ عُنْوانُ النَّصْرِ .
222 ـ الصّبْرُ أدْفَعُ لِلْبَلاءِ .
223 ـ الصّبْرُ يَرغَمُ الْأَعْداءَ.
224 ـ الْإِحْتِمالُ يُزَيُّنُ الْـرِفاقِ.
225 ـ التَّقْوى تَزْيينُ الْأَخلاقِ.
226 ـ الْكَيِّسُ مَنْ قَصُرَ آمالُـهُ.
227 ـ الشَّريفُ مَنْ شَرُفَتْ خِلالُهُ .
228 ـ الْحِلْمُ حِجابٌ مِنَ الْافاتِ .
229 ـ الظُّلْمُ يَسْلِبُ النِّعمَ
230 ـ الْمُلُوكُ حُماةُ الدِّينِ .
231 ـ التَّوَكُّلُ مِنْ قُـوَّةِ الْيَقين.
232 ـ الْاخِرَةُ فَوْزُ السُّعَداءِ .
233 ـ الدُّنْيا فِتْنَةُ الْأَشْقِياءِ .
234 ـ الْعاقِلُ يَضَعُ نَفْسَهُ فَيَرْتَفِعُ.
235 ـ الْجاهِلُ يَرْفَعُ نَفْسَهُ فَيَتَّضِعُ.
236 ـ الْهَوى آفَةُ الْأَلْبابِ .
237 ـ الْإِعْجابُ ضِدُّ الصَّوابِ.
238 ـ الوَجَلُ شِعارُ الْمُـؤْمِنينَ.
239 ـ الْبُكاءُ سَجِيَّةُ الْمُشْفِقينَ.
240 ـ السَّهَرُ رَوْضَةُ الْمُشْتاقينَ.
241 ـ الْإِخْلاصُ عِبادَةُ المُقَرَّبين.
242 ـ الخَوْفُ جِلْبابُ الْعارِفينَ.
243 ـ الفِكْرُ نُزْهَةُ الْمُتَّقينَ .
244 ـ الزُّهْدُ سَجِيَّةُ الْمُخْلِصينَ.
245 ـ الْإِنْفِرادُ راحَةُ الْمُتَعَبِّدينَ.
246 ـ الصَّبْرُ يُمَحِّصُ الرَّزِيَّـة.
247 ـ العَجْزُ شَرُّ مَطِيَّةٍ .
248 ـ الشَّرَهُ أوَّلُ الطَّمَعِ .
249 ـ الشَّبَعُ يُفْسِدُ الْوَرَعَ .
250 ـ الْمَكْرُ سَجِيَّةُ اللَئامِ .
251 ـ الشَّرُّ جالِبُ الآثَامِ .
252 ـ الْمَطامِعُ تُـذِلُّ الرِّجـالَ.
253 ـ الْمَوْتُ أهْوَنُ مِنْ ذُلِّ السُّؤالِ
254 ـ الْبِشْـرُ أوَّلُ النَّـوالِ .
255 ـ الْأَمانيّ تُدْنِي الْاجالَ .
256 ـ الْمُواصِلُ لِلدُّنْيا مَقْطُوعٌ.
257 ـ المُغْتَرُّ بِالْامالِ مَخْدُوعٌ.
258 ـ القَناعَةُ أبْقى عِزٍّ.
259 ـ العِلْمُ أعْظَمُ كَنْزٍ.
260 ـ الْإِخلاصُ أعْـلى فَـوْزِ.
261 ـ الشَّهَواتُ مَصائِدُ الشَّيْطانِ.
262 ـ العَدْلُ فَضيلَةٌ لِلسُّلْـطان.
263 ـ العَفْوُ أفْضَلُ الْإِحْسـانِ.
264 ـ البَذْلُ مادَّةُ الْإِمْكانِ .
265 ـ الشُّجاعَةُ عِزٌّ ظاهِرٌ .
266 ـ الجُبْنُ ذُلٌّ ظاهِرٌ .
267 ـ المالُ مـادّةُ الشَّهَـواتِ.
268 ـ الدُّنْيا مَحَلُّ الْافاتِ .
269 ـ الْإِقْتِـصادُ نِصْفُ الْمَؤُنَةِ.
270 ـ التَّدْبيرُ نِصْـفُ الْمَعُونَـةِ.
271 ـ الْوَرَعُ عَمَلٌ رابِحٌ .
272 ـ الكِذْبُ عَيْبٌ فاضِحٌ
273 ـ المَعْرِفَةُ نُورُ الْقَلْبِ .
274 ـ التَّوْفيقُ مِنْ جَـذَباتِ الـرَّبِّ.
275 ـ الْحِقْدُ يُثيرُ الْغَضَبَ .
276 ـ الشَّرَهُ عُنْـوانُ العَطَـبِ.
277 ـ المُتَعَرِّضُ لِلْبَلاءِ مُخاطِرٌ.
278 ـ المُعْلِنُ بِالْمَعْصِيَةِ مُجاهِرٌ.
279 ـ الزُّهْدُ أساسُ الْيَقين.
280 ـ الصِّدْقُ رَأسُ الدِّينِ.
281 ـ الْمَنُّ مُفْسِـدَةٌ لِلصّنيعـةِ.
282 ـ التَّجَنِّي أوَّلُ الْقَطيعَةِ.
283 ـ الجُودُ مِنْ كَرَم الطّبيعَـة.
284 ـ الطّاعَةُ غَنيمَةُ الأَكْياسِ.
285 ـ العُلَماءُ حُكّامٌ عَلى النّاس.
286 ـ التَّقْوى خَيْرُ زادٍ .
287 ـ الطّاعَةُ أحْرَزُ عِتادٍ .
288 ـ التَّوَكُّلُ خَيرُ عِمادٍ .
289 ـ العَقْلُ أفْضَلُ مَرْجُوٍّ .
290 ـ الجَهْلُ أنكى عَدُوٍّ .
291 ـ الغِنى يُسَوِّدُ غَيرَ السَّيِّدِ.
292 ـ المالُ يُقَوِّي غَيرَ الْأَيِّـدِ.
293 ـ الحَياءُ غَضُّ الطَّرْفِ.
294 ـ النَّزاهَةُ عَينُ الظَّرْفِ .
295 ـ البَخيلُ خازِنُ وَرَثَتِهِ .
296 ـ المُحْتَكِرُ مَحْرُومُ نِعْمَتِـه.
297 ـ الصِّدقُ لِباسُ الدّينِ .
298 ـ الزُّهْدُ ثَمَرَةُ الْيَقِينِ .
299 ـ الكِذْبُ فِي الدُّنيا عارٌوَفِي الْآخِرَةِ عَذابُ النّارِ .
300 ـ الْإِنْصافُ يَرْفَعُ الْخِلافَ وَيُوجِبُ الْإِئتِلافَ .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:30 PM
301 ـ الكَريمُ مَنْ جازَى الْإِساءَ ةَ بِالْإِحْسانِ.
302 ـ المُحْسِنُ مَنْ غَمَرَ النّاسَ بِالْإِحْسانِ .
303 ـ الدِّينُ وَ الْأَدَبُ وَالْعَدْلُ نَتيجَةُ العَقْلِ .
304 ـ الحِرْصُ وَالشَّرَهُ وَالشُّحُّ نَتيجَةُ الْجَهْلِ.
305 ـ الْمَنْزِلُ الْبَهِيُّ أَحَدُ الْجَنَّتَيْنِ.
306 ـ الهَمُّ أحَدُ الشْقائَيْنِ
307 ـ الحِرْصُ أحَـدُ الْفَقْرَيْـنِ
308 ـ المَوَدَّةُ إِحْدَى الْقَرابَتَيْنِ.
309 ـ النِيَّةُ الصّالِحَةُ أحَدُ الْعَمَلَيْنِ.
310 ـ العِلْمُ أحَدُ الْحَياتَيْنِ .
311 ـ الْأَدَبُ أحـدُ الْحَسَبَيْـنِ.
312 ـ الدِّينُ أَشْرَفُ النَّسَبَيْـنِ.
313 ـ المُصيبَةُ واحِدَةٌ فَإنْ جَزَعْتَ كانَتِ اثْنَتَيْنِ.
314 ـ الدُّعاءُ لِلسّائِلِ إِحْدَى الصَّدَقَتَيْنِ.
315 ـ اللَّبَنُ أحَدُ اللَّحْمَينِ .
316 ـ الْكِتابُ أحَدُ الْمُحَدِّثَيْنِ.
317 ـ الْإِغْتِرابُ أحَدُ الشِّتاتَيْنِ.
318 ـ الزَّوْجَةُ الصّالِحَةُ أحَدُ الْكاسِيَيْنِ
319 ـ الْبِشْرُ أحَدُ الْعَطائَيْنِ.
320 ـ الذِّكْرُ الْجَميلُ أَحَدُ الْحَياتَيْنِ .
321 ـ الكَفُّ عَمّا في أيْدِي النّاسِ أحَدُ السَّخائَيْنِ .
322 ـ الْرُّؤْيَا الصّالِحَةُ إِحْدَى الْبَشارَتَينِ .
323 ـ الظَّنُّ الصَّوابُ أحَدُ الصَّوابَينِ.
324 ـ الْمُصيبَةُ بِالصَّبْرِ أعْظَمُ الْمُصيبَتَيْنِ .
325 ـ السّامِعُ لِلْغَيْبَةِ أحَـدُ الْمُغْتابَيْنِ.
326 ـ الْيأسُ أحَدُ النُّجْحَيْنِ.
327 ـ الْمَطَلُ أحَدُ الْمَنْعَيْنِ .
328 ـ الْعاقِلُ مَنْ عَقَـلَ لِسانَـهُ.
329 ـ الحازِمُ مَنْ دارى زَمانَهُ.
330 ـ الْكَريمُ مَنْ جادَ بِالْمَوْجُودِ.
331 ـ السَّعيدُ مَنِ اسْتَهانَ بِالمَفْقُودِ.
332 ـ الْفِكْرُ فِي الْعَواقِبِ يُنْجي مِنَ الْمَعاطِبِ.
333 ـ الْمُبادَرَةُ إِلَى الْإِنْتِقامِ مِنْ أخْلاقِ اللِّئامِ.
334 ـ الْمُبادَرَةُ إلى الْعَفْوِ مِنْ أخْلاقِ الْكِرامِ .
335 ـ إلَيْنا يَرجْعُ الْغالي وَبِنايَلْحَقُ التّالي .
336 ـ النَفْسُ الْكَريمَةُ لا تُؤَثِّرُفيهَا النَّكَباتُ .
337 ـ الْعَفْوُ مَعَ الْقُدْرَةِ جُنَّةٌ مِنْ عَذابِ اللهِ .
338 ـ الفَقْرُ وَالغِنى بَعْدَ الْعَرْضِ عَلى الله .
339 ـ الْكَرِيمُ إِذا وَعَدَ وَفى وَإذا قَدَرَ عَفا .
340 ـ الْإِخْوانُ ثِقَةٌ لِلرَّخاءِ وَعُدَّةٌ لِلْبَلاءِ .
341 ـ الْمُحْسنُ حَيٌّ وَ إِنْ نُقِلَ إِلى مَنازِلِ الْأَمْواتِ .
342 ـ الْحَسُودُ كَثيرُ الْحَسَراتِ مُتَضاعَفُ السَّيِّئاتِ .
343 ـ الرِّضا بِالْكفافِ يُؤَدِّي إلَى الْعَفافِ .
344 ـ الْكِذْبُ وَ الْخِيانَةُ ليسامِنْ أخْلاقِ الْكِرامِ .
345 ـ الْفُحْشُ وَ التَّفَحُّشُ ليسامِنَ الإِسلام .
346 ـ الحِرْصُ مَطِيَّـةُ التَّعَـبِ.
347 ـ الرَّغْبَةُ مِفْـتاحُ النَّصَـبِ.
348 ـ الظَّفَـرُ شافِـعُ المُذْنِـبِ.
349 ـ الْخَرَسُ خَيْرٌ مِنَ الْكِذْبِ.
350 ـ العِلْمُ زَيْنُ الحَسَبِ .
351 ـ المَوَدَّةُ أقْرَبُ نَسَبِ .
352 ـ الخِيانَةُ أخُو الْكِذْبِ .
353 ـ الْوَفاءُ تَوأمُ الصِّدْقِ .
354 ـ العَقْلُ رَسُولُ الْحَقِّ .
355 ـ العفْوُ أحْسَنُ الْإِحْـسانِ.
356 ـ الفَقْرُ زِينَةُ الْإِيمانِ .
357 ـ الصَّبْـرُ رَأْسُ الْإِيـمانْ.
358 ـ السَّخاءُ زَيْنُ الْإِنْـسانِ.
359 ـ الْعقْلُ فَضيلَـةُ الْإِنْـسان.
360 ـ الصِّدْقُ أمانَـةُ اللِّـسانِ.
361 ـ التَّوْفيقُ إِقْبالٌ .
362 ـ الْجَهْلُ وَبالٌ .
363 ـ الدُّنيا بالْإِتِّفاقِ .
364 ـ الآخِرَةُ بِالْإِسْتِحقاق .
365 ـ الرِّفْقُ بِالأتْباعِ [مِنْ كَرَمِ الطِّباعِ .
366 ـ اِصْطِناعُ الأكارِمِ أَفْضَلَ ذُخْرٍ وَأكْرَمُ اصْطِناع .
367 ـ الْإِصْرارُ أعْظَمُ جُرْأةً وَأسْرَعُ عُقُوبَةً.
368 ـ الْإِسْتِغْفارُ أعْظَمُ أجْراً وَأسْرَعُ مَثُوبَةً .
369 ـ الْحازِمُ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيالِلآخِرَةِ .
370 ـ الرّابِحُ مَنْ باعَ الْعاجِلَةَ بِالْآجِلَةِ .
371 ـ التَّدْبيرُ قَبْلَ الْفِعْلِ يُؤْمِنُ الْعَثارَ .
372 ـ الكَرَمُ نَتيجَةُ عُلُوِّ الْهِمَّةِ.
373 ـ الحاسِدُ لا يَشْفِيهِ إِلّازَوالُ النِّعْمَةِ .
374 ـ المُرُوَّةُ تَمْنَعُ مِنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ .
375 ـ المُرُوَّةُ مِنْ كُلِّ لُؤْمٍ بَريَّةٌ.
376 ـ الْمالُ لا يَنْفَعُكَ حَتّى يُفارِقَكَ .
377 ـ الْأَمانِيُّ تَخْدَعُكَ وَعِنْدَالْحَقائِقُ تَدَعُكَ.
378 ـ الحَقُّ سَيْفٌ قاطِعٌ عَلى أهْلِ الْباطِلِ .
379 ـ العَقْلُ مَنْجاةٌ لِكُلِّ عاقِلٍ وَ حُجَّةٌ لِكُلِّ قائِلٍ .
380 ـ النَّزاهَةُ مِنْ شِيَمِ النُّفُوسِ الطَّاهِرَة .
381 ـ المَوْتُ أوَّلُ عَدْلِ الآخِرَةِ .
382 ـ الْأَمَلُ يَخْدَعُ .
383 ـ الْبَغْيُ يَصْرَعُ .
384 ـ الشَّفيعُ جَـناحُ الطّالِـبِ.
385 ـ القُلُوبُ أقْفالٌ وَمَفاتيحُها السُّؤالُ .
386 ـ الفَقْيرُ في الْوَطَنِ مُمْتَهَنٌ.
387 ـ الْغني فِي الْغُرْبَةِ وَطِـنٌ.
388 ـ الكَرَمُ أعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ.
389 ـ التَّدْبيرُ قَبْلَ الْعَمَلِ يُؤْمِنُ النَّدَمَ .
390 ـ العُزْلَةُ أفْضَلُ شِيَمِ الْأَكياسِ .
391 ـ اليأسُ خَيرٌ مِنَ التَّضَرُّعِ إِلى النّاسِ .
392 ـ المُؤْمِنُ يُنْصِفُ مَنْ لايُنْصِفُهُ .
393 ـ الدُّنْيا سَمٌّ أكَلَهُ مَنْ لايَعْرفُهُ .
394 ـ الطّاعَةُ لِلّهِ أقْوى سَبَـبٍ.
395 ـ المَوَدَّةُ في اللهِ أقْرَبُ نَسَبٍ .
396 ـ الحَياءُ يَصُدُّ عَنِ الْقَبيـحِ.
397 ـ الجاهِلُ مَنِ اسْتَغَشَّ النَّصيحَ .
398 ـ الكَريمُ مَنْ سَبَقَ نَوالُهُ سُؤالَهُ .
399 ـ العاقِلُ مَنْ صَدَّقَتْ أقْوالَهُ أفْعالُهُ .
400 ـ الْمُؤْمِنُ لَيِّنْ الْعَريكَة سَهْلُ الخَليقَةِ .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:30 PM
401 ـ الكافِرُ شَرِسُ الْخَليقَةِ سَيِّي ءُ الطَّريقةِ.
402 ـ الأَمانِيُّ تُعْمي عُيُونَ الْبَصائِرِ .
403 ـ الألْسُنُ تُتَرْجِمُ عَمّا تَجِنُّهُ الضَّمائِرُ .
404 ـ الغَضَبُ يُفْسِدُ الأَلْبابَ وَيُبْعِدُ الصَّوابَ.
405 ـ الإِعْجابُ ضِدُّالصَّوابِ وَ آفَةُ الْأَلْبابِ.
406 ـ الغَضَبُ عَدُوٌّ فَلا تُمَلِّكْهُ نَفْسَكَ .
407 ـ اللُّؤْمُ قَبيحٌ فَلا تَجْعَلهُ لُبْسَكَ .
408 ـ العَجَلُ قَبْلَ الْإِمْكانِ يُوجِبُ الْغُصَّةَ .
409 ـ الصَّبْرُ عَلى الْمَضَضِ يُؤدّي إِلَى الفُرْصةِ.
410 ـ الْكَرَمُ إِيثارُ العِرْضِ عَلى الْمالِ .
411 ـ اللُّؤْمُ إِيثارُ الْمالِ عَلى الرِّجالِ .
412 ـ العَمَلُ بِطاعَةِ اللهِ أرْبَـحُ.
413 ـ الرَّجآءُ لِرَحْمَةِ اللهِ أنْجَحُ.
414 ـ الفَقْرُ معَ الدَّيْنِ المَوْتُ الأَحْمَرُ .
415 ـ الفَقْرُ مَعَ الدَّينِ الشقاء الأَكْبَرُ .
416 ـ الكريمَ مَنْ بَذَلَ إحْسانَهُ.
417 ـ اللَّئيمُ مَنْ كَثُـرَ امْتِنانُـهُ.
418 ـ الْعالِمُ مَنْ عَرَفَ قَـدْرَهُ.
419 ـ الجاهِلُ مَنْ جَهِلَ أمْـرَهُ.
420 ـ العَجُولُ مُخْطِى ءٌ وَإِنْ مَلَكْ .
421 ـ الْمُتَأنّي مُصيبٌ وإنْ هَلَكَ .
422 ـ الحَـقُّ أحَـقُّ أنْ يُتَّبَــع.
423 ـ الْوَعْظُ النّافِـعُ مـا رَدَعَ.
424 ـ النَّدَمُ عَلى الْخَطيئَةِ اسْتِغفارٌ .
425 ـ المُعاوَدَةُ لِلذَّنْبِ إِصْرارٌ.
426 ـ الرَّأيُ كَثيرٌ وَالْحَزْمُ قَليلٌ.
427 ـ البَري ءُ صَحيحٌ وَالْمُريبُ عَليلٌ .
428 ـ الْعاقِلُ منْ وَعَظَتْهُ التَّجارِبُ .
429 ـ الْجاهِلُ مَنِ اخْتَدَعَتْهُ الْمَطالِبُ.
430 ـ الإِفْراطُ فِي الْمَزْحِ خُرْقٌ .
431 ـ الكِذْبُ يُؤَدِّي إِلَى النِّفاقِ .
432 ـ الشَّرَهُ مِنْ مَساوى ء الأَخْلاقِ .
433 ـ التَّكلُّفُ مِنْ أخْلاقِ الْمُنافِقينَ .
434 ـ الجَدَلُ فِي الدِّينِ يُفْسِدُالْيَقينَ .
435 ـ السّامِعُ لِلْغَيْبةِ كَالْمُغْتابِ.
436 ـ المُصيبَةُ بِالصَّبْرِ أعْظَمُ الْمَصائِبِ .
437 ـ المَكْرُ بِمَنِ ائْتَمَنَكَ كُفْـرٌ.
438 ـ التَّفكُّرُ في آلاءِ اللهِ نِعْمَ الْعِبادَةُ .
439 ـ الإِيثارُ أفْضَلُ عِبادَةٍ وَأجلُّ سِيادَةٍ .
440 ـ الوَفاءُ حِصْـنُ السُّـؤدَدِ.
441 ـ الإِخْوانُ أفْضَلُ الْعُدَدِ .
442 ـ الأَمَلُ رَفِيقٌ مُؤنِسٌ.
443 ـ التَّبْذيـرُ قَريـنٌ مُفْلِـسٌ.
444 ـ النِّيَّةُ أساسُ الْعَمَلِ .
445 ـ الْأَجَلُ حَصادُ الأَمَلِ .
446 ـ الدُّنْيا مَحَـلُّ الْعِبَـرِ
447 ـ الْعَقْلُ يُوجِبُ الْحَذَرَ .
448 ـ الْقَدَرُ يَغْلِبُ الحَذَرَ .
449 ـ الزَّمانُ يُريكَ الْعِبَرِ .
450 ـ الحَسُوُ لا يَسُودُ .
451 ـ الفائِتُ لا يَعُودُ .
452 ـ الأَمَلُ لا غايَةَ لَهُ .
453 ـ الخائِفُ لا عَيْشَ لَهُ .
454 ـ المُعْجِبُ لا عَقْلَ لَهُ .
455 ـ المَمْلُوكُ لا مَوَدَّةَ لَهُ.
456 ـ الحِرْصُ عَناءٌ مُؤَبَّدٌ .
457 ـ الطَّمَعُ رِقٌّ مُخَلَّدٌ .
458 ـ الكِذْبُ يُوجِبُ الوَقيعَةَ.
459 ـ المَنُّ يُفْسِدُ الصَّنيعَةَ .
460 ـ الشَّـكُّ يُحْبِطُ الْإِيـمانَ.
461 ـ الحِرْصُ يُفْسِدُ الإِيـقان.
462 ـ المُؤْمِنُ كَيِّسٌ عاقِلٌ .
463 ـ الكافِرُ فاجِرٌ جاهِلٌ .
464 ـ العَدْلُ فَضيلَةُ السُّلْـطانِ.
465 ـ العادَةُ طَبْعٌ ثانٍ .
466 ـ العَدْلُ قِوْامُ الرَّعِيَّةِ .
467 ـ الشَّـريعَةُ صَلاحُ الْبَرِيَّةِ.
468 ـ الجَهْلُ داوَ عَياءٌ .
469 ـ القَنْاعَةُ عِزٌّ وَ غِنىً .
470 ـ العِلْمُ حَياةٌ وَ شِفاءٌ .
471 ـ الحِرْصُ ذُلٌّ وَعَناءٌ .
472 ـ الصَّمْـتُ وَقارٌ وَسَلامَةٌ.
473 ـ العَدْلُ فَوْزٌ وكَرامَةٌ .
474 ـ الكِذْبُ مُجانِبُ الْإِيمان.
475 ـ المَنُّ يُنْكِدُ الْإِحْسانَ .
476 ـ المَرْءُ أحْفَظُ لِسِرِّهِ .
477 ـ الحَـريصُ مَتْعُوبٌ فيمايَضُرُّهُ .
478 ـ العَقْلُ مَرْكبُ الْعِلْمِ .
479 ـ العِلْمُ مَرْكَبُ الْحِلْم .
480 ـ العُسْـرُ يِفْسِدُ الأَخْـلاقَ.
481 ـ التَّسَـهُّلُ يُـدِرُّ الْأَرْزاقَ.
482 ـ الظُّلْمُ يُوجِبُ النّارَ .
483 ـ الْبَغْيُ يُخَرِّبُ الدِّيارَ
484 ـ البَخيلُ أبَداً ذَليلٌ .
485 ـ الحَسُودُ أبَداً عَليلٌ .
486 ـ الصَّبْرُ أفْضَلُ الْعدَدِ .
487 ـ الكَـرَمُ أشْرَفُ السـؤدَدِ.
488 ـ الصَّبْرُ عُدَّةُ الْبَلاءِ .
489 ـ الشُّكْرُ زينَةُ النَّعْماءِ .
490 ـ الزُّهْدُ مِفْتاحُ صَلاحٍ .
491 ـ الـوَرَعُ مِصْـباحُ نَـجاحٍ.
492 ـ الجَنَّةُ غايَةُ السّابِقينَ.
493 ـ النّارُ غايَةُ الْمُفرِّطينَ.
494 ـ الشُّكْرُ حِصْنُ النِّعَمِ.
495 ـ الحَياءُ تَمامُ الْكَرَمِ.
496 ـ المَعْرُوفُ زَكـاةُ النِّعَـمِ.
497 ـ الْعِلْمُ عِزٌّ.
498 ـ الطّاعَةُ حِرْزٌ.
499 ـ الجُبْنُ آفَةٌ.
500 ـ العَجْزُ مَخافَةٌ
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:31 PM
501 ـ الفَرَحُ بِالدُّنْيا حُمْقٌ.
502 ـ الْإِغْتِرارُ بِالْعاجِلَةِ خُرْقٌ.
503 ـ الْإِفْضالُ أفْضَلُ الْكَـرَمِ.
504 ـ الْعافِيَةُ أهْنَأُ النِّعَمِ.
505 ـ الْأَدَبُ أَحْسَنُ سَجِيَّةٍ.
506 ـ الْمُرُوَّةُ اجْتِنابُ الـدَّنيَّةِ.
507 ـ الشَّرَفُ اصْطِناعُ الْعَشيرَةِ.
508 ـ الكَرَمُ احْتِمالُ الْجَـريرَةِ.
509 ـ العاقِلُ مَهْمُـومٌ مَغْمُـومٌ.
510 ـ التَّكَرُّمُ مَعَ الْامْتِنانِ لُؤْمٌ.
511 ـ الْإِيمانُ شِهابٌ لا يَخْبُو.
512 ـ القَناعَةُ سَيْـفٌ لا يَنْبُـو.
513 ـ اللَّجاجُ بَذْرُ الشَّرِّ.
514 ـ الجَهْلُ فَسـادُ كُـلِّ أمْـرٍ.
515 ـ المَوْعِظَةُ نَصيحَةٌ شافِيَةٌ.
516 ـ الفِكْرَةُ مِرْآةٌ صافِيَةٌ.
517 ـ العَفْوُ زَكاةُ القُدْرَةِ.
518 ـ الإِنْصافُ زَيْنُ الإِمـرَةِ.
519 ـ الخَيْرُ لا يَفْنى.
520 ـ الشَّرُّ يُعاقَبُ عَلَيْهِ وَيُجْزى.
521 ـ الْإِسْتِغْفارُ دَواءُ الذُّنُوبِ.
522 ـ السَّخاءُ سَتْـرُ الْعُيُـوبِ.
523 ـ السِّلْمُ ثَمَرَةُ الْحِلْم.
524 ـ الرِّفْقُ يُؤَدِّي إِلَى السِّلْمِ.
525 ـ الغيبَةُ آيَةُ الْمُنافِقِ.
526 ـ النَّميمَةُ شيمَـةُ الْـمارِقِ.
527 ـ النَّدَمُ عَلَى الْخَطيئَةِ يُمْحيها
528 ـ الْعُجْبُ بِالْحَسَنةِ يُحْبِطُها.
529 ـ الْفَضْـلُ مَـعَ الْإِحْسـانِ.
530 ـ اللُّؤْمُ مَعَ الْإِمْتِنانِ.
531 ـ الفِكْرُ يُفيدُ الْحِكْمَةَ.
532 ـ الْإِعْتِبارُ يُورِثُ الْعِصْمَةَ.
533 ـ الزُّهْدُ قَصْرُ الْأَمَلِ.
534 ـ الْإِيمانُ إِخْلاصُ الْعَمَلِ.
535 ـ الْإِسائَةُ يَمْحاهَا الْإِحْسانُ.
536 ـ الكُفْرُ يَمْـحاهُ الْإِيـمانُ.
537 ـ التَّوْفـيقُ رَأْسُ السَّعادَةِ.
538 ـ الْإِخلاصُ مِلاكُ الْعِبادَةِ.
539 ـ اليَقينُ يُثْمِرُ الزُّهْدَ.
540 ـ النَّصيحَةُ تُثْمِرُ الوُدَّ.
541 ـ السَّفَهُ يَجْلِبُ الشَّرَّ.
542 ـ الذِّكْرُ يَشْرَحُ الصَّدْرَ.
543 ـ اليَقينُ يَرْفَعُ الشَّكَّ.
544 ـ الْإِرْتِيابُ يُوجِبُ الشِّرْكَ.
545 ـ الذِّكْرُ لَذَّةُ الْمُحِبِّينَ.
546 ـ الـذِّكْرُ نُزْهَةُ المُتَّقينَ.
547 ـ الشَّوْقُ شيمَةُ الْمُؤْمِنينَ
548 ـ التُّخَمَةُ تُفْسِـدُ الْحِكْمَـةَ.
549 ـ الْبِطْنَةُ تَحْجِـبُ الْفِطْنَـةَ.
550 ـ المَوَدَّةُ نَسَـبٌ مُسْتَـفادٌ.
551 ـ الفِكْرَةُ تَهْدي إِلى الرَّشادِ.
552 ـ الجاهِلُ لا يَرْعَوي .
553 ـ الحَريصُ [50] لا يَكْتَفي.
554 ـ الْمَطَـلُ عَذابُ النَّفْـسِ.
555 ـ الْيَأْسُ يُريحُ النَّفْسَ.
556 ـ المَوْتُ أهْوَنُ مِنْ ذُلِّ السُّؤال
557 ـ الطّاعَةُ أوْفى حِرْزٍ.
558 ـ النُّصْحُ يُثْمِرُ الْمَحَبَّـةَ.
559 ـ الغَشُّ يَكْسِـبُ الْمَسَبَّـةَ.
560 ـ العِلْمُ أجَلُّ بِضاعَةٍ.
561 ـ التَّقْوى أزْكـى زِراعَـةٍ.
562 ـ الْإِيمانُ بَري ءٌ مِنَ الْحَسَدِ .
563 ـ الحُزْنُ يَهْدِمُ الْجَسَدَ.
564 ـ الخَشْيَةُ شيمَةُ السُّعَـداءِ.
565 ـ الْوَرَعُ شِعارُ الأَنْبِياءِ.
566 ـ الْإِعْتِبارُ مُنْـذِرٌ ناصِـحٌ.
567 ـ الطّاعَةُ مَتْجَرٌ رابِحٌ.
568 ـ الْحَقُّ أفْضَلُ سَبيلٍ.
569 ـ العِلْمُ خَيرُ دَليلٍ.
570 ـ العاقِلُ يَطْلُبُ الْكَمالَ.
571 ـ الجاهِلُ يَطْلُبُ الْمالَ.
572 ـ الْمـالُ يَعْسُوبُ الْفُـجّارِ.
573 ـ الفُجُورُ مِنْ خَلائِقِ الْكُفّارِ .
574 ـ الْعُجْبُ عُنْـوانُ الْحَماقَةِ.
575 ـ القَناعَةُ عَوْنُ الْفاقَةِ.
576 ـ الْغِلُّ داءُ الْقُلُوبِ.
577 ـ الحَسَـدُ رَأْسُ الذُّنوُب
578 ـ الكِبْرُ شَرُّ الْعُيُوبِ.
579 ـ الصِّدْقُ يُنَفِّسُ الكُرُوبَ
580 ـ الصَّمْـتُ رَوْضَةُ الْفِكْرِ.
581 ـ الْغِلُّ بَذْرُ الشَّرِّ.
582 ـ التَّجَنّـي رَسُولُ الْقَطيعَةِ.
583 ـ الصَّبْـرُ يُهَوِّنُ الْفَجيعَـةَ.
584 ـ الصِّيانَـةُ رَأْسُ الْمُـرُوَّةِ.
585 ـ الْعِفَّةُ أصْلُ الْفُتُوَّةِ.
586 ـ العاقِلُ عَدُوُّ لَذَّتِهِ.
587 ـ الجاهِـلُ عَبْـدُ شَهْوَتِـه.
588 ـ اللَّجاجُ يَكْبُو بِراكِبِه.
589 ـ البُخْـلُ يُزْري بِصاحِبِـه.
590 ـ الْعَبْدُ حُرٌّ ما قَنَعَ .
591 ـ الْحُرُّ عَبْدٌ ما طَمِعَ.
592 ـ اليَقينُ عِمادُ الْإِيمانِ.
593 ـ الْإِيثارُ أْشرَفُ الْإِحْسانِ.
594 ـ العَيْنُ رائِدُ الْفِتَنِ.
595 ـ الْهَمُّ يُنْحِلُ الْبَدَنَ.
596 ـ الْإِسْتِغْفارُ يَمْحُو الْأوْزارَ.
597 ـ الْإِصْرارُ شيمَةُ الْفُـجّار.
598 ـ الْحَياءُ مِفْتاحُ الْخَيرِ.
599 ـ الْقُحَّةُ عُنْوانُ الشَّرِّ.
600 ـ الدُّنْيا دارُ الْأَشْقى
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:31 PM
601 ـ بِالْبِرِّ يُسْتَعْبَـدُ الْحُـرُّ .
602- بِالشُّكْرِ يُسْتَجْلَبُ الزِّيادَةُ .
603 ـ بِالْجُودِ تَكُونُ السِّيادَةُ .
604 ـ بِالْيَقينِ يُنَعَّمُ الْعِبـادَةُ .
605ـ بِالتَّوْفيقِ تَكُونُ السَّعادَةُ .
606 ـ بِالتَّأَنِّي تَسْهُلُ الْمَطالِبُ .
607 ـ بِالصَّبْرِ تُدْرَكُ الرَّغائِبُ .
608 ـ بِالْعَدْلِ تَصْلُحُ الْرَّعِيَّةُ .
609 ـ بِالْفِكْرِ تَصْلُحُ الرَّوِيَّةُ .
610 ـ بِالْعَقْلِ صَلاحُ الْبَرِيَّةِ .
611 ـ بِقَدْرِ الْهِمَمِ تَكُونُ الْهُمُومُ .
612 ـ بِقَدْرِ الْهَيْبَةِ يَتَضاعَفُ الْحُزْنُ وَالْغُمُومُ .
613 ـ بِالْأَعْمالِ يَتَفاضَلُ الْعُمّالُ .
614 ـ بِالْجُودِ تَسُودُ الرِّجالُ .
615 ـ بِرُكُوبِ الْأَهْوالِ تُكْسَبُ الْأَمْوالُ .
616 ـ بِالصِّدْقِ تَتَزَيَّنُ الْأَقْوالُ .
617 ـ بِالسَّخاءِ تُزانُ الْأَفْعالُ .
618 ـ بِالتَّكَبُّرِ يَكُونُ الْمَقْتُ .
619 ـ بِالتَّواني يَكُونُ الْفَوْتُ .
620 ـ بِالْفَناءِ تُخْتَـمُ الدُّنْيـا .
621 ـ بِالْحِرْصِ يَكُونُ الْعَناءُ .
622 ـ بِالْيأْسِ يَكُونُ الْغَناءُ .
623 ـ بِالْمَعْصِيَةِ يَكُونُ الشَّقاءُ .
624 ـ بِعَوارِضِ الْافاتِ تَتَكَدَّرُ النِّعَمُ .
625 ـ بِالْإِيثارِ يُسْتَحَقُّ اسْمُ الْكَرَمِ .
626 ـ بِالصَّحَّةِ تُسْتَكْمَلُ اللَّذَّةُ .
627 ـ بِالزُّهْدِ تُثْمِرُ الْحِكْمَةُ .
628 ـ بِالظُّلْمِ تَـزُولُ النِّعَـمُ .
629 ـ بِالْبَغْـيِ تَحُـلُّ النِّقَـمُ .
630 ـ بِالْكِذْبِ يَتَزَيَّنُ أَهْلُ النِّفاقِ .
631 ـ بِالْبُكاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ تُمَحَّصُ الذُّنُوبُ .
632 ـ بِالرِّضا عَنِ النَّفْسِ تَظْهرُ السَّوْآتُ وَ الْعُيُوبُ .
633 ـ بِالتَّوَدُّدِ تَتَأَكَّدُ الْمَحَبَّةُ .
634 ـ بِالرِّفْقِ تَدُومُ الصُّحْبَةُ .
635 ـ بِحُسْنِ الْوَفاءِ يُعْرَفُ الْأَبْرارُ .
636 ـ بِحُسْنِ الطّاعَةِ تُعْرَفُ الْأَخْيارُ .
637 ـ بِالتَّوْبَةُ تُمَحِّصُ السَّيِّئاتُ .
638 ـ بِالْإِيمانِ يُسْتَدَلُّ عَلى الصّالِحاتِ.
639 ـ بِالْإِحْتِمالِ وَ الْحِلمِ يَكُونُ لَكَ النّاسُ أَنْصاراً وَ أَعْواناً .
640 ـ بِإِغاثَةِ الْمَلْهُوفِ يَكُونُ لَكَ مِنْ عَذابِ اللهِ حِصْناً .
641 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْقُلُوبُ .
642 ـ بِالسَّخاءِ تُسْتَرُ الْعُيُوبُ .
643 ـ بِالْإِيثارِ عَلى نَفسِكَ تَمْلِكُ الرِّقابَ.
644 ـ بِتَجَنُّبِ الْرَّذَائِل تَنْجُوُ مِنَ العاب .
645 ـ بِالْعَمَلِ يَحْصُلُ الثَّوابُ لا بِالْكَسَلِ.
646 ـ بِحُسْنِ النِّيّاتِ تُنْجَحُ الْمَطالِبُ .
647 ـ بِالنَّظَرِ في الْعَواقِبِ تُؤْمَنُ الْمَعاطِبُ .
648 ـ بِالرِّفْقِ تُدْرَكُ الْمَقاصِدُ .
649 ـ بِالْبَذْلِ تَكْثُرُ الْمَحامِدُ .
650 ـ بِالطّاعَةِ يَكُونُ الْإِقْبالُ .
651 ـ بِالتَّقْوى تَزْكُو الْأَعْمالُ .
652 ـ بِكَثْرَةِ الْأَفْضالِ يُعْرَفُ الكريمُ .
653 ـ بِكَثْرَةِ الْإِحْتِمالِ يُعْرَفُ الْحَليمُ .
655 ـ بِعَقْلِ الرَّسُولِ وَ أَدَبه يُسْتَدَلُّ عَلى عَقْلِ الْمُرْسِلِ
656 ـ بِتَقْديرِ أَقْسامِ اللهِ لِلْعِبادِ قامَ وَزْنُ الْعالَمِ وَ تُمُهَّدَتِ الدُّنْيا لِأَهْلِها .
657 ـ بِالصِّدْقِ وَ الْوَفاء تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ لِأَهْلِها .
658 ـ بِالشُّكْرِ تَدُومُ النِعْمَـ[ـة] .
659 ـ بِالتَّواضُعِ تَكُونُ الرِّفْعَةُ .
660 ـ بِالْإِفْضالِ يَعْظُمُ الْأَقْدارُ .
661 ـ بِالصَّمْتِ يَكْثُرُ الْوَقارُ .
662 ـ بِالنَّصَفَةِ تَدُومُ الْوُصْلَةُ .
663 ـ بِالْمَواعِظِ تَنْجَلي الْغَفْلَةُ .
664 ـ بِالتَّوَدُّدِ تَكْثُرُ الْمَحَبَّةُ .
665 ـ بِالْبُخْلِ تَكْثُرُ الْمَسَبَّةُ .
666 ـ بِالْهُدى يَكْثُرُ الْإِسْتِبْصارُ .
667 ـ بِالْحِلْمِ يَكْثُرُ الْأَنْصارُ .
668 ـ بِالْإِيثارِ تُسْتَرَقُّ الْأَحْرارُ .
669 ـ بِحُسْنِ الْمُرافَقَةِ تَدُومُ الصُّحْبَةُ .
670 ـ بِالْوَقارِ يَكْثُرُ الْهَيْبَـةُ .
671 ـ بِالْعِلْمِ تُعْرَفُ الْحِكْمَةُ .
672 ـ بِالتَّواضُعِ تُزانُ الرِّفْعَةُ .
673 ـ بِالْيَقينِ تَتِـمُّ الْعِبـادَةُ .
674 ـ بِكَثْرَةِ الْجَزَعِ تَعْظُمُ الْفَجيعَةُ .
675 ـ بِكَثْرَةِ الْمَنِّ تَكْدَرُ الصَّنيعَةُ .
676 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَدُومُ الْمَوَدَّةُ .
677 ـ بِالرِّفْقِ تَتِـمُّ الْمُـرُوَّةُ .
678 ـ بِالْمَكارِهِ تُنالُ الْجَنَّةُ .
679 ـ بِالصَّبْرِ تَخِفُّ الْمِحْنَةُ .
680 ـ بِالْبِـرِّ يُمْـلَكُ الْحُـرُّ .
681 ـ بِتَوالي الْمَعرُوفِ يُسْتَدامُ الشُّكْرُ .
682 ـ بِالْعِلْمِ تُدْرَكُ دَرَجَةُ الْحِلْمِ .
683 ـ بِالتَّعَلُّـمِ يُنـالُ الْعِلْـمُ .
684 ـ بِالْكَظْمِ تَكُونُ الْحِلْمُ .
685 ـ بِالْعِلْمِ تَكُونُ الْحَيـاةُ .
686 ـ بِالصِّدْقِ يَكونُ النَّجاةُ .
687ـ بِالصِّدْقِ تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ .
688 ـ بِالتَّواخي فِي اللهِ تَتِمُّ الْمُرُوَّةُ .
689 ـ بِاحْتِمالِ الْمُؤَنِ تَكْثُرُ الْمَحامِدُ .
690 ـ بِالْإِفْضالِ تُسْتَرَقُّ الْأَعْناقُ .
691 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَأْنَسُ الرِّفاقُ .
692 ـ بِالْعِلْمِ يَسْتَقيمُ الْمُعْوَج .
693 ـ بِالصِّدْقِ يَسْتَظْهِرُ الْمُحْتَجُّ .
694 ـ بِالْعَفافِ تَزْكُو الْأَعْمالُ .
695 ـ بِالصَّدَقَةِ تَفْسُحُ الْاجالِ .
696 ـ بِالْإِخْلاصِ تُرْفَعُ الْأَعْمالُ .
697 ـ بِحُسْنِ الطّاعَةِ يَكُونُ الْإِقْبالُ
698 ـ بِكَثْرَةِ الْإِفْضالِ يُعْرَفُ الْكَريمُ .
699 ـ بِالدُّعاءِ يُسْتَدْفَعُ الْبَلاءُ .
700 ـ بِحُسْنِ الْأَفْعالِ يَحْسُنُ الثَّناءُ .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:32 PM
701 ـ بِقَدْرِ اللَّذَّةِ يَكُونُ التَّغْصيْصُ .
702 ـ بِقَدْرِ السُّرُورِ يَكُونُ التَّنْغيصُ .
703 ـ بِلينِ الْجانِبِ تَأْنَسُ النُّفُوسُ .
704 ـ بِالْإِقْبالِ تُطْرَدُ النُّحُوسُ .
705 ـ بِحُسْنِ الْأَخْلاقِ يَطيبُ الْعَيْشُ .
706 ـ بِكَثْرَةِ الْغَضَبِ يَكُونُ الطَّيْشُ .
707 ـ بِعَدْلِ الْمَنْطِقِ تَجِبُ الْجَلالَةُ .
708 ـ بِالْعُدُولِ عَنِ الْحَقَّ تَكُونُ الضَّلالَةُ.
709 ـ بِالْإِيْمانِ تَكُونُ النَّجاةُ .
710 ـ بِالْعافِيَةِ تُوجَدُ لَذَّةُ الْحَياةِ .
711 ـ بِالْعَقْلِ يُسْتَخْرَجُ غَوْرُ الْحِكْمَةِ .
712 ـ بِذِكْرِ اللهِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ .
713 ـ بِالْإِيْمانِ يُسْتَدَلُّ عَلى الصَّالِحاتِ.
714 ـ بِالْعَدْلِ تَتَضاعَفُ الْبَرَكاتُ .
715 ـ بِالْعَقْلِ تُنالُ الْخَيراتُ .
716 ـ بِالْقَناعَةِ يَكُونُ الْعِـزُّ .
718 ـ بِالطّاعَةِ يَكُونُ الْفَوْزُ .
719 ـ بِالسِّيرَةِ الْعادِلَةِ يُقْهَرُ الْمَساوي .
720 ـ بِاكْتِسابِ الْفَضائِلِ يُكْبَتُ الْمُعادي.
721 ـ بِدَوامِ ذِكرِ اللهِ تَنجاب الْغَفْلَةُ .
722 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَدُومُ الْوُصْلَةُ .
723 ـ بِتَكْرارِ الْفِكْرِ يَتَحاتُّ الشَّكُّ .
724 ـ بِدَوامِ الشَّكِّ يَحْدُثُ الشِّرْكُ .
725 ـ بِالْحِكْمَةِ يُكْشَفُ غِطاءُ الْعِلْمِ .
726 ـ بِوُفُورِ الْعَقْلِ يَتَوَفَّرُ الْحِلْمُ .
727 ـ بِالْعُقُولِ يُنالُ ذِرْوَةُ الْأُمورِ .
728 ـ بِالصَّبْرِ تُدْرَكُ مَعالِي الْأُمورِ .
729 ـ بِالتَّقْوى تُقْطَعُ حُمَةُ الْخَطايا .
730 ـ بِحُسْنِ الْأَخْلاقِ تَدُرُّ الْأَرْزاقُ .
731 ـ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ تَكْثُرُ الرِّفاقُ .
732ـ بِصِدْقِ الْوَرَعِ يَحْدُثُ الدِّينُ .
733ـ بِالرِّضا بِقَدَرِ اللهِ يُسْتَدَلُّ عَلى حُسْنِ الْيَقينِ .
734 ـ بِالْبِشْرِ وَ بَسْطِ الْوَجْهِ يَحْسُنُ مَوْقِعُ الْبَذْلِ .
735 ـ بِإِيثارِ حُبِّ الْعاجِلَةِ صارَ مَنْ صارَ إِلى سُوءِ الْاجِلَةِ .
736 ـ بِالصّالِحاتِ يُسْتَدَلُّ عَلى الْإِيمانِ.
737 ـ بِحُسْنِ التَّوَكُّلِ يُسْتَدَلُّ عَلى صِدْق الْإِيقانِ .
738 ـ بِكَثْرَةِ التَّواضُعِ يَتَكامَلُ الشَّرَفُ .
739 ـ بِكَثْرَةِ التَّكَبُّرِ يَكُونُ التَّلَفُ .
740 ـ بِصِحَّةِ الْأَجْسادِ تُوجَدُ لَذَّةُ الطّعامِ .
741 ـ بِأَصالَةِ الرَّأْيِ يَقوَى الْحَزْمُ .
742 ـ بِتَرْكِ ما لا يَعْنيكَ يَتِمُّ لَكَ الْعَقْلُ .
743 ـ بِكَثْرَةِ الْإِحْتِمالِ يَكْثُرُ الْفَضْلُ .
744 ـ بِالْعَمَلِ يَحْصُلُ الثَّوابُ لا بِالْكَسَلِ.
745 ـ بِحُسْنِ الْعَمَلِ تُجْنى ثَمَرَةُ الْعِلْمِ لا بِحُسْنِ الْقَوْلِ .
746 ـ بِحُسْنِ الْعَمَلِ تَحْصُلُ الْجَنَّةُ لا بِالْأَمَلِ .
747 ـ بِالْأَعْمالِ الصّالِحاتِ تَعْلُو الدَّرَجاتُ.
748 ـ بِغَلَبَةِ الْعاداتِ الْوُصُولُ إِلى أَشْرَفِ الْمَقاماتِ .
749 ـ بِبُلُوغِ الْامالِ يَهُونُ رُكُوبُ الْأَهْوالِ .
750 ـ بِالْأَطْماعِ تَذِلُّ رِقابُ الرِّجالِ .
751 ـ بِالْإِحْسانِ تُسْتَرَقُّ الرِّقابُ .
752 ـ بِمِلْكِ الشَّهْوَةِ التَّنَزُّهُ عَنْ كُلِّ عابٍ.
753 ـ بِالْإِسْتِبْصارِ يَحْصُلُ الْإِعْتِبارُ .
754 ـ بِلُزُومِ الْحَقِّ يَحْصُلُ الْإِسْتِظْهارُ .
755 ـ بِصِلَةِ الرَّحِمِ تُسْتَدَرُّ النِّعَمُ .
756 ـ بِقَطيعَةِ الرِّحِمِ تُسْتَجْلَبُ النِّقَمُ .
757 ـ بِتَكْرارِ الْفِكْرِ تَسْلَمُ الْعَواقِبُ .
758 ـ بِالتَّعَبِ الشَّديدِ تُدْرَكُ الدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَ الرّاحَةُ الدّائِمَةُ .
759 ـ بِالْجَهْلِ يُسْتَثارُ كُلُّ شَرٍّ .
760 ـ بِالْفِكْرِ تَنْجَلي غَياهِبُ الْاُمورِ .
761 ـ بِالْعَقْلِ كمالُ الْنَّفْـسِ .
762ـ بِالْمُجاهَدَةِ صَلاحُ النَّفْسِ .
763 ـ بِالْفَجائِعِ يَتَنَغَّصُ السُّرُورُ .
764 ـ بِالطّاعَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقين .
765 ـ بِالْمَعْصِيَةِ تَبْرُزُ النّارُ لِلْغاوينَ .
767 ـ بِالصِّدْقِ وَ الْوَفاءِ تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ لِأَهْلِها .
768 ـ بِالرِّفْقِ تَهُونُ الصِّعابُ .
769 ـ بِالتَّأَنِّي تَسْهُلُ الْأَسْبابُ .
770 ـ بِقَدْرِ عُلُوِّ الرِّفْعَةِ تَكُونُ نِكايَةُ الْواقِعَةِ.
771 ـ بِالتَّقْوى قُرِنَتِ الْعِصْمَة .
772 ـ بِالْعَفْوِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ .
773 ـ بِالْإِيمانِ يُرْتَقى إِلى ذِرْوَةِ السَّعادَةِ وَ نِهايَةِ الْحُبُورِ .
774 ـ بِالْإِحْسانِ وَ الْمَغْفِرَةِ لِلْذَّنْبِ يَعْظُمُ الْمَجْدُ
775 ـ بِالْجُودِ يُبْتَنَى الْمَجْدُ وَ يُجْتَلَبُ الْحَمْدُ.
776 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْأَحْرارُ .
777 ـ بِالْوَرَعِ يَتَزَكَّى الْمُؤْمِنُ .
778 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْقُلُوبُ .
779 ـ بِالْإِفْضالِ تُسْتَرُ الْعُيُوبُ .
780ـ بِبَذْلِ الرَّحْمَةِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ .
781 ـ بِبَذْلِ النِّعْمَةِ تُسْتَدامُ النِّعْمَةُ .
782ـ جانِبُوا الْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجانِبُ الْإِيمانِ.
783 ـ جارُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ آمِنٌ وَ عَدُوُّهُ خائِفٌ .
784 ـ جُودُوا بِما يَفْنى تَعْتاضُوا عَنْهُ بِما يَبْقى .
785 ـ جِهادُ النَّفْسِ مَهْرُ الْجَنَّةِ .
786 ـ جِهادُ الْهَوى ثَمَنُ الْجَنَّةِ .
787 ـ جِهادُ النَّفْسِ أَفْضَلُ جِهادٍ .
789 ـ جَميلُ النِّيَّةِ سَبَبٌ لِبُلُوغِ الْاُمْنِيَّةِ .
790 ـ جَحْدُ الْإِحْسانِ يُوجِبُ الْحِرْمانَ .
791 ـ جاوِرِ الْقُبُـورَ تَعْتَبِـرْ .
792 ـ جاورِ الْعُلَماءَ تَسْتَبْصِرْ .
793 ـ جَمالُ الْاُخُوَّةِ إِحْسانُ الْعِشْرَةِ وَ الْمُواساةُ مَعَ الْعُسْرَةِ .
794 ـ جَميلُ الْفِعْلِ يُنْبِى ءُ عَنْ طيبِ الْأَصْلِ.
795 ـ جاوِرْ مَنْ تَأْمَنُ شَرَّهُ وَ لا يَعْدُوكَ خَيرُهُ .
796 ـ جُودُ الدُّنْيا فَناءٌ وَ رَاحَتُها عَناءٌ وَ سَلامَتُها عَطَبٌ وَ مَواهِبُها سَلَبٌ .
797 ـ جُدْ بِما تَجِـدُ تُحْمَـدْ .
798 ـ جالِسِ الْعُلَماءَ تَسْعَدْ .
799 ـ جُودُ الْفَقيرِ أَفْضَلُ الْجُودِ .
800 ـ جُودُ الْفَقيرِ يُجِلُّهُ وَ بُخْلُ الْغَنِيِّ يُذِلُّهُ .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:32 PM
801 ـ جَليسُ الْخَيـرِ نِعْمَـةٌ .
802 ـ جَليـسُ الشَّـرِّ نِقْمَـةٌ .
803 ـ جُودُوا بِالْمَوْجُودِ وَ أَنْجِزُوا الْوُعُودَ وَ أَوْفُوا بِالْعُهُودِ .
804ـ جَرِّبْ نَفْسَكَ في طاعَةِ اللهِ بِالصَّبْرِ عَلى أَداءِ الْفَرائِضِ وَ الدُّؤُوبُ في إِقامَةِ النَّوافِلِ .
805 ـ جُودُوا فِي اللهِ وَ جاهِدُوا أَنْفُسَكُمْ عَلى طاعَتِه يُعْظِمْ لَكُمُ الْجَزاءَ وَ يُحْسِنْ لَكُمُ الْحِباءَ .
806ـ جَمالُ الْعَبْدِ الطّاعَـةُ .
807 ـ جَمالُ الْعَيْشِ الْقَناعَةُ .
808 ـ جَمالُ الْإِحْسانِ تَرْكُ الْإِمْتِنانِ .
809ـ جَمالُ الْقُرْآنِ ؛ الْبَقَرَةُ وَ آلُ عِمْرانَ .
810 ـ جَمالُ الْعالِمِ عَمَلُهُ بِعِلْمِه .
811 ـ جَمالُ الْعِلْمِ نَشْرُهُ ، وَ ثَمَرَتُهُ الْعَمَلُ بِه ، وَ صِيانَتُهُ وَ ضْعُهُ في أَهْلِه .
812 ـ جَميلُ الْمَقْصَدِ يَدُلُّ عَلى طَهارَةِ الْمَوْلِدِ .
813 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ وَ قَدِّمْ تَوْبَتَكَ تَفُزْ بِطاعَةِ رَبِّكَ .
814 ـ جاهِدْ شَهْوَتَكَ وَ غالِبْ غَضَبَكَ وَ خالِفْ سُوءَ عادَتِكَ تَزْكُ نَفْسُكَ وَ يَكْمُلْ عَقْلُكَ وَ تَسْتَكْمِلْ ثوابَ رَبِّكَ .
815 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ عَلى طاعَةِ اللهِ مُجاهَدَةَ الْعَدُوِّ عَدُوَّهُ وَ غالِبْها مُغالَبَةَ الضِّدَّ ضِدَّه فَإِنَّ أَقْوى النّاسِ مَنْ قَوِيَ عَلى نَفْسِه .
816 ـ جَمالُ الرَّجُلِ حِلْمُـهُ .
817 ـ جالِسِ الْعُلَماءِ تَزْدَدْ عِلْماً .
818 ـ جالِسِ الْحُلَماءَ تَزْدَدْ حِلْماً .
819 ـ جالِسِ الْفُقَراءَ تَزْدَدْ شُكْراً .
820 ـ جُدْ تَسُدْ وَ اصْبِرْ تَظْفَرْ .
821 ـ جُودُ الرَّجُلِ يُحَبِّبُهُ إِلى أَضْداده وَ بُخْلُهُ يُبَغِّضُهُ إِلى أَوْلادِه .
822 ـ جارُ السُّوْءِ أَعْظَمُ الضَرَّاءِ وَ أَشَدُّ الْبَلاءِ .
823 ـ جَوارُ اللهِ مَبْذُولٌ لِمَنْ أَطاعَهُ وَ تَجَنَّبَ مُخالَفَتَهُ .
824 ـ جارُ الدُّنْيا مَحْرُوبٌ وَ مَوْفُورُها مَنْكُوبٌ .
825 ـ جانِبُوا الْغَدْرَ فَإِنَّهُ مُجانِبُ الْقُرْانِ .
826 ـ جانِبُوا الْخِيانَةَ فَإِنَّها مُجانِبَةُ الْإِسْلامِ .
827 ـ جانِبُوا التَّخاذلَ وَ التَّدابُرَ وَ قَطيعَةَ الرَّحِمِ .
828 ـ جَمالُ الرَّجُلِ الْوَقارُ وَ جَمالُ الْحُرِّ تَجَنُّبُ الْعارِ .
829 ـ جَمالُ الْمُؤْمِنِ وَ رَعُهُ .
830 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ وَ حاسِبْها مُحاسَبَةَ الشَّريكِ شَريكَهُ وَ طالِبْها بِحُقُوقِ اللهِ مُطالَبَةَ الْخَصْمِ خَصْمَهُ فَإِنَّ أَسْعَدَ النّاسِ مَنِ انْتَدَبَ لِمُحاسَبَةِ نَفْسِه .
831 ـ جِهادُ النَّفْسِ ثَمَنُ الْجَنَّةِ فَمَنْ جاهَدَ نَفْسَهُ مَلَكَها وَ هِيَ أَكرَمُ ثَوابِ اللهِ لِمَنْ عَرَفَها .
832 ـ جَهْلُ الْغَنيِّ يَضَعُهُ وَ عِلْمُ الْفَقيرِ يرْفَعُهُ .
833 ـ جَهْلُ الْمُشيرِ هَلاكُ الْمُسْتَشيرِ .
834 ـ جِماعُ الدِّينِ في إِخْلاصِ الْعَمَلِ وَ تَقْصيرِ الْأَمَلِ وَ بَذْلِ الْإِحْسانِ وَ الْكَفِّ عَنِ الْقَبيحِ .
835 ـ جِماعُ الشَّرِّ فِي الْإِغْتِرارِ بِالْمَهَلِ وَ الْإِتِّكالِ عَلى الْأَمَلِ .
836 ـ جِهادُ النَّفْسِ بِالْعِلْمِ عُنْوانُ الْعَقْلِ .
837 ـ جِهادُ الْغَضَبِ بِالْحِلمِ عُنْوانُ النَّبْلِ .
838 ـ جِماعُ الشَّرِّ في مُقارَنَةِ قَرينِ السَّوْءِ .
839 ـ جَميلُ الْقَوْلِ دالٌّ عَلى وُفُورِ الْعَقْلِ
840 ـ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً وَ لِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلاً .
841 ـ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ عَمَلٍ ثَواباً وَ لِكُلِّ شَيْ ءٍ حِساباً وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتاباً .
842 ـ جَعَلَ اللهُ سُبْحانَهُ حُقُوقَ عِبادِه مُقَدَّمَةً لِحُقُوقِه فَمَنْ قامَ بِحُقُوقِ عِبادِ اللهِ كانَ ذلِكَ مُؤَدِّياً إِلى الْقِيامِ بِحُقُوقِ
للهِ .
843 ـ جِماعُ الْخَيرِ فِي الْمُوالاةِ فِي اللهِ وَ الْمُعاداةِ فِي اللهِ وَ الْمَحَبَّةِ فِي اللهِ وَ الْبُغْضِ فِي اللهِ .
844 ـ جالِسْ أَهْلَ الْوَرَعِ وَ الْحِكْمَةِ وَ أَكْثِرْ مُنافَثَتَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ جاهِلاً عَلَّمُوكَ وَ إِن كُنْتَ عالِماً ازْدَدْتَ عِلْماً .
845 ـ جالِسِ الْعُلَماءَ يَزْدَدْ عِلْمُكَ وَ يَحْسُنْ أَدَبُكَ وَ تَزْكُ نَفْسُكَ .
846 ـ جالِسِ الْحُكَماءَ يَكْمُلْ عَقْلُكَ وَ تَشْرُفْ نَفْسُكَ وَ يَنْتَفِ عَنْكَ جَهْلُكَ .
847 ـ جازِ بِالْحَسَنَةِ وَ تَجاوَزْ عَنِ السَّيِّئَةِ ما لَمْ يَكُنْ ثَلْماً فِي الدِّينِ أَوْ وَهْناً في سُلْطانِ الْإِسْلامِ .
848 ـ جِهادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ .
849 ـ وَ قال عليه السّلام في حَقّ مَنْ ذَمَّهُ : جَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبادِ نَقْداً وَ مِنْ خالِقِهِمْ ضَماناً وَ وَعْداً .
850 ـ جَعَلَ اللهُ الْعَدْلَ قِواماً لِلْأَنامِ وَ تَنْزيهاً عَنِ الْمَظالِمِ وَ الْاثامِ وَ تَسْنِيَةَ الْإِسْلامِ .
851 ـ جَمالُ السِّياسَةِ الْعَدْلُ فِي الْإِمْرَةِ وَ الْعَفْوُ مَعَ الْقُدْرَةِ .
852 ـ وَ قال عليه السّلام في حَقّ مَنْ ذَمَّهُمْ : جَعَلُوا الشَّيْطانَ لِأَمْرِهِمْ مالِكاً وَجَعَلَهُمْ لَهُ أشْراكاً فَفَرَّخَ في صُدُورِهِمْ َ وَ دَرَجَ في حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ رَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ شَرَكُهُ الشَّيْطانُ في سُلْطانِه وَ نَطَقَ بِالْباطِلِ عَلى لِسانِه .
853 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ خَيْرُ قَرينٍ وَ الْعُجْبُ داءٌ دَفينُ .
854 ـ حُسْنُ الْأدَبِ أَفْضَلُ قَرينٍ وَ التَّوْفيقُ خَيرُ مُعينٍ
855 ـ حُسْنُ الظَّنِّ يُنْجي مِنْ تَقلُّدِ الْإِثْمُ
856 ـ حُسْنُ الْقَناعَةِ مِنَ العَفافِ .
857 ـ الْعفافِ مِنْ شِيَمِ الْأَشْرافِ .
858 ـ حُسْنُ السِّيرَةِ عُنْوانُ حُسْنُ السَّريرَةِ .
859 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ أحَدُ البِشارَتَينِ .
860 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ أَحَدُ الْعَطاءَ يْنِ .
861 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ رَأْسُ كُلِّ بِرٍّ .
862 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ شيمَةُ كُلِّ حُرٍّ .
863 ـ حُسْنُ النِّيَّةِ مِنْ سَلامَةِ الطَّوِيَّةِ .
864 ـ حُسْنُ السِّياسَةِ قِوامُ الرَّعِيَّةِ .
865 ـ حُسْنُ التَّوْفيقِ خَيْرُ قائِدٍ .
866 ـ حُسْنُ العَقْلِ أَفْضَلُ رائِدٍ .
867 ـ حُسْنُ اللِّقاءِ يَزيدُ فِي الْإِخاءِ .
868 ـ حُسْنُ الْوَفاءِ يُجْزِلُ الْأَجْرَ وَ يُجْمِلُ الثَّناءَ
869 ـ حُسْنُ التَّقْديرِ مَعَ الْكَفافِ خَيرٌ مِنَ السَّعْيِ في الْإِسْرافِ .
870 ـ حُسْنُ التَّدْبيرِ يُنْمي قَليلَ الْمالِ وَسُوءُ التَّدْبيرِ يُفْني كَثيرَهُ .
871 ـ حُسْنُ ظَنِّ الْعَبْدِ بِاللهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى قَدْرِ رَجاءِ ه لَهُ .
872 ـ حُسْنُ الصُّورَةِ جَمالُ الظّاهِرِ .
873 ـ حُسْنُ النِّيَّةِ كَمالُ السَّرائِرِ .
874 ـ حُسْنُ العَقْلِ جَمالُ الْبَواطِنِ وَ الظَّواهِرِ .
875 ـ حُسْنُ الْعِشْرَةِ يَسْتَديمُ الْمَوَدَّةَ .
876 ـ حُسْنُ الصُّحْبَةِ يَزيدُ في مَحَبَّةِ الْقُلُوبِ.
877 ـ حُسْنُ الْحِلْمِ يَدُلُّ عَلى وُفُورِ الْعِلْمِ .
878 ـ حُسْنُ الظَّنِّ يُخَفِّفُ الْهَمَّ وَ يُنْجي مِنْ تَقَلُّدِ الْإِثْمِ .
879 ـ حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ أَكْرَمِ الْعَطايا وَ أَفْضَلِ السَّجايا
880 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ أَوَّلُ الْعَطاءِ وَ أَسْهَلُ السَّخاءِ .
881 ـ حُسْنُ الْإِخْتِيارِ وَ اصْطِناعُ الْأَحْرارِ وَ فَضْلُ الْإِسْتِظْهارِ مِنْ عَلائِمِ الْإِقْبالِ .
882 ـ حُسْنُ الصُّورَةِ أَوَّلُ السَّعادَةِ .
883 ـ حُسْنُ الشُّكْرِ يُوجِبُ الزِّيادَةَ .
884 ـ حُسْنُ الْأَدَبِ يَسْتُرُ قُبْحُ النَّسَبِ .
885 ـ حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ أَحْسَنِ الشِّيَمِ وَ أَفْضَلِ الْقِسَمِ .
886 ـ حُسْنُ الْأَفْعالِ مِصْداقُ حُسْنِ الْأَقْوالِ.
887 ـ حُسْنُ وَجْهِ الْمُؤْمِنِ حُسْنُ عِنايَةِ اللهِ بِه .
888 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ طَليعَةُ النَّصْرِ .
889 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ عَوْنٌ عَلى كُلِّ أَمْرٍ .
890 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ مِلاكُ كُلَّ أَمْرٍ .
891 ـ حُسْنُ التَّوْبَةِ يَمْحُو الْحَوْبَةِ .
892 ـ حُسْنُ الْأَخْلاقِ بُرْهانُ كَرَمِ الْأَعْراقِ .
893 ـ حُسْنُ الْأَخْلاقِ يُونِس الرِّفاقَ وَ يُدِرُّ الْأَرزْاقَ .
894 ـ حُسْنُ الْإِسْتِغْفارِ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ .
895 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ يُورِثُ الْمَحَبَّةَ وَ يُؤَكِّدُ الْمَوَدَّةَ .
896 ـ حُسْنُ الْعَمَلِ خَير ذُخْرٍ وَأَفْضَل عُدَّةٍ.
897 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ مِنْ عَلائِمِ النَّجاحِ .
898 ـ حُسْنُ الْإِسْتِدْراكِ عُنْوانُ الصَّلاحِ .
899 ـ حُسْنُ الخُلْقِ لِلنَّفْسِ وَ حُسْنُ الْخَلْقِ لِلْبَدَنِ .
900 ـ حُسْنُ الدِّينِ مِنْ قُوَّةِ الْيَقينِ .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:32 PM
901 ـ حُسْنُ الظَّنِّ من قُوَّةِ الْيَقين
902 ـ حُسْنُ الْأَدَبِ خَيرُ مُؤازِرٍ وَ أَفْضَلُ قَرينٍ .
903 ـ حُسْنُ الظَّنِّ راحَةُ الْقَلْبِ وَ سَلامَةُ الْبَدَنِ
904 ـ حُسْنُ السِّياسَةِ يَسْتَديم الرِّئاسَةَ .
905 ـ حُسْنُ التَّدْبيرْ وَ تَجَنُّبُ التَّبْذيرِ مِنْ حُسْنِ السِّياسَةِ .
906 ـ حُسْنُ الظَّنِّ أَنْ تُخْلِصَ الْعَمَلَ وَ تَرْجُو مِنَ اللهِ أَنْ يَعْفُوَ عَنِ الزَّلَلِ .
907 ـ حُسْنُ الْعَفافِ وَ الرِّضا بِالْكَفافِ مِنْ دَعائِمِ الْإِيمانِ .
908 ـ حُسْنُ الصُّحْبَةِ مِنْ أَفْضَلِ الْإِيمانِ وَ حُبُّ الدُّنْيا يُفْسِدُ الْايقانَ .
909 ـ خَيْرُ الْجِهادِ جِهادُ النَّفْسِ .
910 ـ خَيْرُ الْغِنى غِنى النَّفْسِ .
911 ـ خَيْرُ الْعِلْـمِ ما نَـفَـعَ .
912 ـ خَيرُ الْمَواعِظِ ما رَدَعَ .
913 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ مَا اكْتَسَبَ شُكراً .
914 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ مَا اسْتَرَقَّ حُرّاً .
915 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما أَصْلَحَ الدِّينَ .
916 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما أَسْفَرَ عَنِ الْيَقينِ .
917 ـ خَيرُ الصَّدَقَةِ أَخْفاهـا .
918 ـ خَيرُ الْهِمَـمِ أَعْلاهـا .
919 ـ خَيرُ الْمَواهِبِ الْعَقْـلُ .
920 ـ خَيرُ السِّياساتِ الْعَدْلُ .
921 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما أَسْفَرَ عَنِ الْحَقِّ .
922 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما زانَهُ الرِّفْقُ .
923 ـ خَيرُ الْخَلائِقِ الرِّفْـقُ .
924 ـ خَيرُ الْكَلامِ الصِّـدْقُ .
925 ـ خَيرُ الْمَكارِمِ الْإِيثارُ .
926 ـ خَيرُ الْاخْتِيارِ صُحْبَةُ الْأَخْيارِ .
927 ـ خَيرُ الْبِرِّ ما وَصَلَ إِلى الْأَخْيارِ
928 ـ خَيْرُ الثَّناءِ ما جَرى عَلى أَلْسِنَةِ الْأَبْرارِ .
929 ـ خَيرُ أَعْوانِ الدِّيْنِ الْوَرَعُ .
930 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما عَرِيَ عَنِ الطَّمَعِ .
931 ـ خَيرُ النُّفُوسِ أَزْكـاها .
932 ـ خَيرُ الشِّيَمِ أَرْضاهـا .
933 ـ خَيرُ مَنْ صاحَبْتَ ذَوُو الْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ .
935 ـ خَيرُ مَنْ شاوَرْتَ ذَوُو النُّهى وَ الْعِلْمِ وَ التَّجْرِبَةِ وَ الْحَزْمِ .
936 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ ما أَعانَ عَلى الْمَكارِمِ .
937 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما قَضَى اللَّوازِمَ .
938 ـ خَيرُ الْبِرِّ ما وَصَلَ إِلى الْمُحْتاجِ .
939 ـ خَيرُ الْأَخْلاقِ أَبْعَدُها مِنَ اللَّجاجِ .
940 ـ خَيرُ الْكَرَمِ جُودٌ بِلا [طلب مُكافاةٍ .
941 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ مَنْ لا يُحوِجُ إِخْوانَهُ إِلى سِواهُ .
942 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ عَنَّفَكَ في طاعَةِ اللهِ .
943 ـ خَيرُ مَا اسْتَنْجَحَتْ بِهِ الْاُمُورُ ذِكرُ اللهِ سُبْحانَهُ .
944 ـ خَيرُ إِخْوانِكَ مَنْ واساكَ وَ خَيرُ أَمْوالِكَ ما كَفاكَ
945 ـ خَيرُ الْإِسْتِعْدادِ ما أُصْلِحَ بِهِ الْمَعادُ .
946 ـ خَيرُ الْاراءِ أَبْعَدُها مِنَ الْهَوى وَ أَقْرَبُها مِنَ السَّدادِ .
947 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ أَنْصَحُهُمْ وَ شَرُّهُمْ أَغَشُّهُمْ .
948 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ مَنْ إِذا فَقَدْتَهُ لَمْ تُحِبَّ الْبَقاءَ بَعْدَهُ .
949 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ إِذا أَحْسَنَ اسْتَبْشَرَ وَ إِذا أَساءَ اسْتَغْفَرَ .
950 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ إِذا أُعْطِيَ شَكَرَ وَ إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَ إِذا ظُلِمَ غَفَرَ .
951 ـ خَيرُ الْعِلْمِ ما أَصْلَحْتَ بِه رَشادَكَ وَ شَرُّهُ ما أَفْسَدْتَ بِه مَعادَكَ .
952 ـ خَيْرُ عَمَلِكَ ما أَصْلَحْتَ بِه يَوْمَكَ وَ شَرُّهُ مَا اسْتَفْسَدْتَ بِه قَوْمَكَ .
953 ـ خَيْرُ النّاس مَنْ كانَ في عُسْرِه مُؤْثِراً صبُوراً .
954 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ كانَ فِي يُسْرِه سَخِيّاً شَكُوراً .
955 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ أَخْرَجَ الْحِرْصَ مِنْ قَلْبِه وَ عَصى هَواهُ في طاعَةِ رَبِّهِ .
956 ـ خَيرُ الْمَعْرُوفِ ما لَمْ يَتَقَدَّمْهُ مَطَلٌ وَ لَمْ يَعْقَبْهُ مَنٌّ .
957 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما سَهُلَتْ مَبادئُهُ وَ حَسُنَتْ خَواتِمُهُ وَ حُمِدَتْ عَؤاقِبُهُ .
958 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ دَلَّكَ عَلى هُدىً وَأَكْسَبَكَ تُقىً وَ صَدَّكَ عَنِ اتِّباع هَوىً .
959 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ زَهِدَتْ نَفْسُهُ وَ قَلَّتْ رَغْبَتُهُ وَ ماتَتْ شَهْوَتُهُ وَ خَلُصَ إِيمانُهُ وَ صَدَقَ إِيقانُهُ .
960 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ سارَعَ إِلى الْخَيْرِ وَ جَذَبَكَ إِلَيْهِ وَ أَمَرَكَ بِالْبِرِّ وَ أَعانَكَ عَلَيْهِ .
961 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ دَعاكَ إِلى صِدْقِ الْمَقالِ بِصِدْقِ مَقالِه وَ نَدَبَكَ إِلى أَفْضَلِ الْأَعْمالِ بِحُسْنِ أَعْمالِه .
962 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ واساكَ بِخَيْرِه وَ خَيْرٌ مِنْهُ مَنْ أَغْناكَ عَنْ غَيرِه .
963 ـ خَيْرُ الْإِجْتِهادِ ما قارَنَهُ التَّوْفيقُ .
964 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ كَثُرَ إِغْضابُهُ لَكَ فِي الْحَقِّ .
965 ـ خَيْرُ الشُّكْرِ ما كانَ كافِلاً بِالْمَزيدِ .
966 ـ خَيْرُ مَنْ صَحِبْتَهُ مَنْ لا يُحْوِجُكَ إِلى حاكِمٍ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ .
967 ـ خَيْرُ الْأَعْمالِ ما قَضى فَرْضَكَ .
968 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ ما وَقى عِرْضَكَ .
969 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ ما أَصْلَحَكَ .
970 ـ خَيْرُ الدُّنْيا حَسْرَةٌ وَ شَرُّها نَدَمٌ .
971 ـ خَيْرُ الضِّحْكِ التَّبَسُّمُ .
972 ـ خَيْـرُ الْحِلـمِ التَّحَلُّـمُ .
973 ـ خَيْرُ الْعِلْمِ ما قارَنَهُ الْعَمَلُ .
974 ـ خَيْرُ الْكَلامِ ما لا يُمِلُّ وَ لا يَقِلُّ .
975 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ ما أَدّى إِلى الْخَلاصِ .
976 ـ خَيْرُ الْعَمَلِ ما صَحِبَهُ الْإِخْلاصُ .
977 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ أَقَلُّهُمْ مُصانَعَةً فِي النَّصيحَةِ .
978 ـ خَيْرُ الْإِخْتِيارِ مَوَدَّةُ الْأَخْيارِ .
979 ـ خَيْرُ السَّخاءِ ما صادَفَ مَوْضِعَ الْحاجَةِ .
980 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلى إِخْوانِه مُسْتَقْصِياً .
981 ـ خَيْرُ الْاُمَراءِ مَنْ كانَ على نَفْسِه أَميراً .
982 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ إِنْ غَضِبَ حَلُمَ وَ إِنْ ظُلِمَ غَفَرَ وَ إِنْ أُسِي ءَ إِلَيْهِ أَحْسَنَ .
983 ـ خَيرُ النّاسِ مَنْ نَفَعَ النّاسَ .
984 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ تَحَمَّلَ مَؤُنَةَ النّاسِ .
985 ـ خَيْرُ خِصالِ النِّساءِ شِرارُ خِصالِ الرِّجالِ .
986 ـ خَيْرُ الْخِلالِ صِدْقُ الْمَقالِ وَ مَكارِمُ الْأَفْعالِ .
987 ـ خَيْرُ الْمُلُوكِ مَنْ أَماتَ الْجَوْرَ وَأَحْيى الْعَدْلَ .
988 ـ خَيْرُ الدُّنْيا زَهيدٌ وَ شَرُّها عَتيدٌ .
989 ـ خَيْرُ النّاسِ أَوْرَعُهُمْ وَ شَرُّهُمْ أَفْجَرُهُمْ .
990 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ كانَتْ فِي اللهِ مَوَدَّتُهُ.
991 ـ خَيْرُ مَنْ صَحِبْتَ مَنْ وَلَّهَكَ بِالْاُخْرى وَ زَهَّدَكَ فِي الدُّنْيا وَ أَعانَكَ عَلى طاعَةِ الْمَوْلى .
992 ـ خَيْرُ كُلِّ شَيْ ءٍ جَديدُهُ ، وَ خَيْرُ الْإِخْوانِ أَقْدَمُهُمْ .
993 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ النَّمَطُ الْأوْسَطُ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْغالي وَ بِه يَلْحَقُ التّالي .
994 ـ خَيْرُ أَهْلِكَ مَنْ كَفـاكَ .
995 ـ خَيْرُ الْمقالِ ما صَدَّقَهُ الْفِعالُ .
996 ـ خَيْرُ الْبِلادِ ما حَمَلَـكَ .
997 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ أَوْسَطُها .
998 ـ خَيْرُ ما وَرَّثَ الْاباءُ الْأَبْناءَ الْأَدَبُ .
999 ـ خَيْرُ ما جَرَّبْتَ ما وَعَظَكَ .
1000 ـ خَيْرُ الْعُلُومِ ما أَصْلَحَكَ
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:36 PM
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص93 ب15: عن أبي أيوب الأنصاري قال: «إن فاطمة (عليها السلام) أتت في مرض أبيها (صلى الله عليه وآله) وبكت، فقال (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة! إن لكرامة الله إياك، زوّجك من هو أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً، إن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة، فاختارني منهم فبعثني نبياً مرسلاً، ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك، فأوحى إليّ أن أزوجه إياك وأتخذه وصياً».
واحمد بن حنبل في مسنده، مسند الكوفيين، باب حديث زيد بن أرقم، «رقم الحديث 18478، حسب ترقيم العالمية»، عن زيد بن أرقم قال: «أول من أسلم مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) علي(عليه السلام)».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص136: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أوّلكم وارداً على الحوض أوّلكم إسلاماً: عليّ ابن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص74 ب15. عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فأقبل عليّ (عليه السلام) فقال(صلى الله عليه وآله): «قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فمسها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيماناً معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم بالرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية»، قال فنزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البرية) سورة البينة: 7 قال: فكان الصحابة إذا قيل عليّ قالوا: قد جاء خير البرية».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص74 ب15.قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولاً وأنزل عليّ سيد الكتب، فقلت: إلهي، وسيدي إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيراً، يشد به عضده ويصدق به قوله، وإني أسألك يا سيدي وإلهي، أن تجعل لي من أهلي وزيراً تشد به عضدي، فاجعل لي علياً وزيراً وأخاً، واجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوه، وهو أول من آمن بي وصدقني، وأول من وحد الله معي، وإني سألت ذلك ربي عزوجل فأعطانيه، فهو سيد الأوصياء، اللحوق به سعادة، والموت في طاعته شهادة، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي، وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي، وابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي، وهو وهما والأئمة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين، وهم أبواب العلم في أُمتي، من تبعهم نجا من النار، ومن اقتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم، لم يهب الله محبتهم لعبد إلا أدخله الله الجنة».
ابن الأثير في أسد الغابة: ج4 ص103 باب علي بن أبي طالب…. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لقد صلّت الملائكة عَليّ وعلى عليّ سبع سنين، وذلك أنّه لم يصلّ معي رجل غيره».
القندوزي في ينابيع المودة: ص73 ب12: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار».
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص378، الرقم 8976: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».
والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص432، الرقم: 459: سئل علي(عليه السلام) عن هذه الآية: (فاسألوا أهل الذكر..) سورة الأنبياء: 7. فقال: «والله إنّا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».
وابن المغازلي في مناقبه: ص84 الرقم: 125: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو آخذ بضبع عليّ بن أبي طالب…: «هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثمّ مدّ بها صوته، فقال (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
الترمذي في سننه: ج5 ص637، كتاب المناقب، ب19، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3723: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا دار الحكمة وعليّ بابها».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384. الرقم: 8988: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ… تسعة أجزاء والناس جزأ واحدا».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص385، الرقم:8992. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه: «ادعوا إليّ أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثمّ قال: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ بن أبي طالب، فستره بثوب وأنكب عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال (صلى الله عليه وآله)؟ قال: علّمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب». وانظر أيضا المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص158 ب44: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، وحبيب قلبي، ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا يحبك إلاّ طاهر الولادة، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة، وما عرجني ربي عز وجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال: يا محمد اقرأ علياً مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة».
السيوطي في اللالئ: ج1 ص173: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبّه إيمان وبغضه نفاق».
ومسلم في صحيحه: ج1 ص86 الحديث 131: قال علي(عليه السلام): «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص76 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أقدم أُمتي سلماً وأكثرهم علماً وأصحهم ديناً وأفضلهم يقيناً وأكملهم حلماً وأسمحهم كفاً وأشجعهم قلباً: علي، وهو الإمام على أُمتي».
وأحمد بن حنبل في مسنده: ج5 ص26. مسند البصريين، حديث معقل بن يسار، ط الميمنية. قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) لابنته فاطمة (عليه السلام): «أو ما ترضين أنّي زوّجتك أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8753: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ (عليه السلام) أقضى أمتي بكتاب الله، فمن أحبني فليحبّه، فإن العبد لا ينال ولايتي إلاّ بحبّ عليّ (عليه السلام)».
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص87 ب14: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن أقضى أُمتي عليّ بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص92 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «نزل جبرائيل صبيحة يوم فرحاً مستبشراً وقال: قرت عيني بما أكرم الله أخاك ووصيك وإمام أُمتك عليّ بن أبي طالب، قلت: وبما أكرم الله أخي؟ قال: باهى الله سبحانه بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال: يا ملائكتي! انظروا إلى حجتي في أرضي كيف عفر خده في التراب تواضعاً لعظمتي، أُشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146-147 ب41. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي، أنت أخي وأنا أخوك، أنا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للإمامة، أنا وأنت أبوا هذه الأمة، وأنت وصيي ووارثي وأبو ولدي، أتباعك أتباعي وأولياؤك أوليائي وأعداؤك أعدائي، وأنت صاحبي على الحوض، وصاحبي في المقام المحمود، وصاحب لوائي في الآخرة، كما أنت صاحب لوائي في الدنيا، لقد سعد من تولاك وشقي من عاداك، وإن الملائكة لتتقرب إلى الله بمحبتك وولايتك، وإن أهل مودتك في السماء أكثر من أهل الأرض! يا علي أنت حجة الله على الناس بعدي، قولك قولي، أمرك أمري، نهيك نهيي، وطاعتك طاعتي ومعصيتك معصيتي، وحزبك حزبي حزب الله، ثم قرأ (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) » سورة المائدة: 56.
احمد بن حنبل في مسنده: ج1 ص331 ط الميمنية، مسند بني هاشم، باقي المسند السابق، رقم الحديث 2903، حسب ترقيم العالمية: حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو ابن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي (صلى الله عليه وآله): لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحل يطحن، قال: وما كان أحدكم ليطحن، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث (صلى الله عليه وآله) في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي، قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال: لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه، قال وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة، قال: وعلي معه جالس فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال (صلى الله عليه وآله): أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة، فأبوا، قال فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، فقال (صلى الله عليه وآله):أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة، قال: وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) سورة الأحزاب: 33، قال: وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (صلى الله عليه وآله) ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاء أبو بكر وعلي نائم، قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال فقال: يا نبي الله، قال فقال له علي: إن نبي الله (صلى الله عليه وآله) قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك، قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي: أخرج معك؟ قال فقال له نبي الله: لا، فبكى علي، فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي، قال وقال له رسول الله: أنت وليي في كل مؤمن بعدي، وقال: سدوا أبواب المسجد غير باب علي، فقال: فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال وقال: من كنت مولاه فإن مولاه علي» الحديث.
الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص98، الرقم: 115: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إنّ وصيّي وخليفتي وخير من أترك بعدي ينجز موعدي ويقضي ديني عليّ ابن أبي طالب».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392 و397: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا بني عبد المطلب إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيّكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم.. قلت: يا نبيّ الله أنا أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي ثمّ قال: هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا».
الترمذي في سننه: ج5 ص632. الحديث 3712 كتاب المناقب ب 19، مناقب علي بن أبي طالب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: «ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ إن علياّ منّي وأنا منه وهو وليّ كل مؤمن بعدي».
وابن الأثير في أسد الغابة: ج5 ص473 و474: عن وهب بن حمزة، قال: «صحبت عليّاً(عليه السلام) من المدينة إلى مكّة، فرأيت منه بعض ما أكره فقلت: لئن رجعت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأشكونّك إليه، فلمّا قدمت لقيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: رأيت من عليّ كذا وكذا، فقال(صلى الله عليه وآله): لا تقل هذا فهو أولى الناس بعدي».
السيوطي في الدر المنثور: ج2 ص293: عن ابن عباس قال: «تصدّق عليّ … بخاتمه وهو راكع، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) للسّائل: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله (إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) الآية». سورة المائدة: 55.
والحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص209، الرقم: 216: بسنده عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنما وليّكم الله ورسوله…) الآية. قال: «نزلت في عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)».
احمد بن حنبل في مسنده: الحديث 20596. حسب ترقيم العالمية. مسند الانصار، حديث زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض».
واحمد بن حنبل في مسنده: الحديث 20667، حسب ترقيم العالمية. مسند الأنصار، حديث زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض جميعا».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج7 ص305: عن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو نائم... وإذا حيّة في جانب البيت... فاستيقظ (صلى الله عليه وآله) وهو يتلو هذه الآية: (إنّما وليّكم الله ورسوله...) الآية سورة المائدة: 55، ثمّ أخذ بيدي فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليّاً، حقاً على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي، وفرض عليكم طاعة علي بعدي ونهاكم عن معصيته، وهو وصيي ووارثي، وهو مني وأنا منه، حبه إيمان وبغضه كفر، محبه محبي ومبغضه مبغضي، وهو مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة، وأنا وهو أبوا هذه الأمة».
الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي».
ابن المغازلي الشافعي في مناقب عليّ بن ابي طالب …: ص87 ـ 88 الرقم 130: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عزّ وجلّ، يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام، فلمّا خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيء واحد، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فَفِيَّ النبوة وفي عليّ الخلافة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص308 الرقم: 8853: عن أنس بن مالك قال: «كنت جالساً مع النبيّ(صلى الله عليه وآله) إذ أقبل عليّ ابن أبي طالب (عليها السلام) فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا أنس أنا وهذا حجّة الله على خلقه».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 65 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن في علي خصالاً لو كانت واحدة منها في رجل اكتفى بها فضلاً وشرفاً: قوله (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه، وقوله(صلى الله عليه وآله): علي مني كهارون من موسى، وقوله(صلى الله عليه وآله): علي مني وأنا منه، وقوله(صلى الله عليه وآله): علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي، وقوله (صلى الله عليه وآله): حرب علي حرب الله وسلم علي سلم الله، وقوله (صلى الله عليه وآله): ولي علي ولي الله وعدو علي عدو الله، وقوله(صلى الله عليه وآله): علي حجة الله على عباده، وقوله(صلى الله عليه وآله): حب علي إيمان وبغضه كفر، وقوله (صلى الله عليه وآله): حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان، وقوله (صلى الله عليه وآله): علي مع الحق والحق معه لا يفترقان، وقوله (صلى الله عليه وآله): علي قسيم الجنة والنار، وقوله(صلى الله عليه وآله): من فارق علياً فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله، وقوله (صلى الله عليه وآله): شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص386، الرقم: 8994. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصييّن، فدخل علي (عليها السلام)».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص449 الرقم: 9025. عن أبي ثابت مولى أبي ذر، قال: «دخلت على أمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليّاً، وقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: عليّ مع الحق والحقّ مع عليّ ولن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص450 الرقم: 9026. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب، فإنّه أوّل من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء الأعلى وهو الفاروق بين الحق والباطل».
و الخوارزمي في مناقبه: ص105 الحديث 108. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «سيكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فألزموا عليّ بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص124. عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال: «كنت مع عليّ (عليها السلام) يوم الجمل فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عنّي ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين (عليها السلام) فلمّا فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت أمّ سلمة فقلت: إنّي والله ما جئت أسأل طعاماً ولا شراباً ولكنّي مولى لأبي ذر. فقالت: مرحباً، فقصصت عليها قصّتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عنّي عند زوال الشمس. قالت: أحسنت، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «عليّ مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض».
وأبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص134. عن أمّ سلمة أيضاً قالت: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض».
ابن حجر في الصواعق المحرقة: ص75. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض موته: «أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلّف فيكم كتاب ربّي عزّوجلّ وعترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد عليّ (عليها السلام) فرفعها فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لايفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فاسألوهما ما خلفت فيهما».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص388 الرقم 8999. قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليها السلام): «جعلتك علماً فيما بيني وبين أمتي، فمن لم يتبعك فقد كفر».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص121. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من اطاعني فقد اطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع عليّاً فقد أطاعني، ومن عصى عليّاً فقد عصاني».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص156: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من فارق عليّاً فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله».
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج13 ص188، الرقم 7165. عن علقمة والأسود، قالا: «أتينا أبا أيّوب الأنصاري عند منصرفه من صفّين.. وساق الحديث إلى أن قال، قال أبو أيّوب: وسمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول لعمار: يا عمار تقتلك الفئة الباغية، وأنت ذاك مع الحق والحق معك، يا عمّار بن ياسر إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع عليّ، فإنّه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص 239 الرقم: 8746. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من آمن بي وصدّقنيّ فليتولّ عليّ بن أبي طالب (عليها السلام) فإنّ ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله».
ابن عساكر في القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص151 ب43. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنات عدن التي غرس فيها قضيباً ربي، فليوال علياً وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من ولده من بعده، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهماً وعلماً، وويل للمكذبين بفضلهم من أُمتي، القاطعين فيهم صلتي، لاأنالهم الله شفاعتي».
ابن عساكر في القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص151 ب43. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة، فليتول علياً وذريته من بعده».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص239 الرقم:8747 و8749. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب، فمن تولاّه تولاّني، ومن تولاّني تولّى الله».
ابن عساكر في راجع تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص333 الرقم 8898. عن أبي سعيد الخدري قال: «نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج42 ص333، الرقم 8900. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ان عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص332 الرقم: 8895. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت وشيعتك في الجنّة».
المتقي الهندي كنز العمال: ج6 ص157. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا ـ يعني عليّاً (عليها السلام) ـ وأصحابه على الحق».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص75 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يوم فتحت خيبر: «لولا أن تقول فيك طوائف من أُمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً بحيث لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا علي، أنت تؤدي دَيْني وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وإنك على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت أول من يرد عليّ الحوض، وأنت أول داخل في الجنة من أُمتي، وإن شيعتك على منابر من نور رواءً مرويين، مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني، وإن أعداءك غداً ظماء مظمئين، مسودة وجوههم، مقمحون ومقمعون، يضربون بالمقامع، وهي سياط من نار مقمحين، حربك حربي وسلمك سلمي، وسرك سري، وعلانيتك علانيتي، وسريرة صدرك كسريرة صدري، وأنت باب علمي، وإن ولدك ولدي، ولحمك لحمي، ودمك دمي، وإن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وإن الله عزوجل أمرني أن أُبشّرك: أنك أنت وعترتي في الجنة وعدوك في النار، لا يرد عليّ الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك، قال علي: فخررت ساجداً لله تعالى وحمدته على ما أنعمه عليّ من الإسلام والقرآن، وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص96 ب16. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة، يؤتى بك يا علي بسرير من نور، وعلى رأسك تاج، قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف، فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: أين وصي محمد رسول الله؟ فتقول: ها أنا ذا. فينادي المنادي: أدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص372، الرقم: 8970 و8971. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ خير البشر، من أبى فقد كفر».
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:36 PM
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج7 ص433، الرقم 3984. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «علي خير البشر فمن امترى فقد كفر».
الخوارزمي في المناقب: ص141 الفصل الرابع عشر، الحديث161. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «ما من نبي الا وله نظير في امتي … وعلي نظيري».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص103 الرقم: 145، والحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص127-128. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدو الله عزّوجل، ويل لمن أبغضك من بعدي».
البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو ان يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص180، الرقم: 215.عن عمران بن حصين، قال: «بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال(صلى الله عليه وآله): لأعطيّن الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه. فدعا عليّاً (عليها السلام) فأعطاه الراية، فسار بها ففتح الله عليه..».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص163 ب46.قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص16 ب1. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي …: «أنا وأنت من نور الله عزّوجلّ».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج2 ص241. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ…: «يا علي! الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثمّ قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله): (وجنّات من أعناب وزرع) الآية». سورة الرعد: 4.
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص222، الرقم: 267. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤدّى عنّي إلاّ أنا أو عليّ».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 64 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه، وقال جبرائيل: أنا منكما».
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».
أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».
احمد بن حنبل في مسنده: الحديث: 906، حسب ترقيم العالمية. مسند العشرة المبشرة بالجنة، مسند علي بن أبي طالب. قال: نشد علي(عليه السلام) الناس في الرحبة من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم غدير خم إلا قام، قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين، قالوا: بلى، قال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24. عن أبي هريرة قال: «من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستّين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ… فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن، فأنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)» سورة المائدة: 3.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص134 ب37. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم، لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية عليّ بن أبي طالب، وذلك قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون)، عن ولاية علي» سورة الصافات: 24.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144-145 ب40. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لاتحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها، غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن كتب فضيلة من فضائله، لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم. ومن استمع إلى فضيلة من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع. ومن نظر إلى كتاب من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر. ثم قال: النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة، لا يقبل الله إيمان عبد إلا بموالاته والبراءة من أعدائه».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص162 ب46. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «جاءني جبرائيل بورقة آس خضراء من الجنة، مكتوب عليها ببياض: إني أنا الله افترضت مودة علي على خلقي، فبلّغهم يا حبيبي ذلك عني».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8754. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا عبد الله! أتاني ملك فقال: يا محمّد وأسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية عليّ بن أبي طالب».
الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص123 الرقم: 133. عن أبي سعيد الخدري قال: «لما أسري بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) يريد الغار، بات عليّ بن أبي طالب… على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل: إنّي قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فكلاهما اختاراها وأحبّا الحياة، فأوحى الله إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب (عليها السلام) آخيت بينه وبين نبييّ محمّد (صلى الله عليه وآله) فبات على فراشه يقيه بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه. فكان جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبرئيل ينادي: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب؟ الله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة، فأنزل الله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله…)» سورة البقرة: 207.
محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ص92. عن انس بن مالك قال: «صعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين عليّ بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها انا ذا يا رسول الله، فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه وقال بأعلى صوته:معاشر المسلمين هذا أخي، وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين: الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحب أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من عليّ، وليبلّغ الشاهد الغائب، ثم قال: اجلس يا عليّ قد عرف الله ذلك».
الترمذي في سننه: ج 2 ص299، كتاب المناقب عن رسول الله، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3654. عن ابن عمر، قال: «آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أصحابه، فجاء عليّ (عليه السلام) تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم توآخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أخي في الدنيا والآخرة».
أبو نعيم في حليّة الأولياء: ج4 ص153، رواه بطرق متعددة عن أبي بلج، عن عمرو ابن ميمون، عن ابن عبّاس. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «سدّوا أبواب المسجد كلّها إلاّ باب عليّ».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر».
المتقي الهندي في كنز العمّال: ج5 ص40 قال: «لمّا آخى النبيّ (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه قال عليّ(عليه السلام): لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت… غيري، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق ما أخرّتك إلا لنفسي وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي وأنت أخي ووارثي…».
المناوي في كنوز الحقائق: ص83. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «وصيّي وصاحب سرّي عليّ بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص148 ب42، عن أبي ذر جندب بن جنادة قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخذاً بيد علي … فيقول: «يا علي! أنت أخي وصفيي ووصيي ووزيري وأميني، مكانك مني مكان هارون من موسى، إلا أنه لانبي بعدي. من مات وهو يحبك، ختم الله عزوجل له بالأمن والإيمان، ومن مات وهو يبغضك، لم يكن له نصيب من الإسلام».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص394، الرقم 9008، عن أمّ سلمة قالت: «والذي أحلف به أن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول الله(صلى الله عليه وآله) قالت: عدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) غداة بعد غداة، يقول: جاء عليّ ؟ ـ مراراً ـ وأظنّه كان بعثه في حاجة فقالت: فجاء بعد فظننا أنّ له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه عليّ فجعل يساره ويناجيه ثمّ قبض(صلى الله عليه وآله) من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهداً».
ابن المغازلي مناقب عليّ بن أبي طالب: ص92 الرقم 135 و136، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي مثل رأسي من بدني».
الترمذي في سننه: ج5 ص636-637 كتاب المناقب، ب 20 مناقب علي بن أبي طالب الحديث 3721، عن أنس بن مالك قال:كان عند النبي(صلى الله عليه وآله) طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص155 ب44، عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أُم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال (صلى الله عليه وآله): يا أُم سلمة! هذا علي أحبّيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي، إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي، ومحيي سنتي، واسمعي واشهدي، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام، بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضاً لعلي وعترتي، أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص160-161 ب45، عن ابن أبي ليلى، عن أبيه قال: «أعطى النبي (صلى الله عليه وآله) الراية يوم خيبر إلى علي ففتح الله عليه. وفي يوم غدير خم أعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال له: أنت مني وأنا منك، وأنت تقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله. وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبي بعدي، وقال له: أنا سلم لمن سالمك، وحرب لمن حاربك، وأنت العروة الوثقى، وأنت تبين ما اشتبه عليهم من بعدي، وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، وأنت الذي أنزل الله فيك (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) سورة التوبة: 3. وأنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي. وأنا وأنت أول من تنشق الأرض عنه، وأنت معي، تدخل الجنة والحسن والحسين وفاطمة معنا. إن الله أوحى إلي أن أُبين فضلك، فقلت للناس وبلَّغتهم ما أمرني الله تبارك وتعالى بتبليغه، ثم قال له: اتق الضغائن التي كانت في صدور قوم لاتظهرها إلا بعد موتي. أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. وبكى (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أخبرني جبرائيل أنهم يظلمونك بعدي، وأن ذلك الظلم لايزول بالكلية عن عترتنا، حتى إذا قام قائمهم، وعلت كلمتهم، واجتمعت الأُمة على مودتهم، والشاني لهم قليلاً، والكاره لهم ذليلاً، والمادح لهم كثيراً، وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد، حين اليأس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه، فيهم يظهر الله الحق، ويخمد الباطل بأسيافهم، ويتبعهم الناس راغباً إليهم وخائفاً منهم. أبشروا بالفرج! فإن وعد الله حق لايخلف، وقضاءه لا يرد، وهو الحكيم الخبير، وإن فتح الله قريب، اللهم إنهم أهلي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. اللهم اكلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم، وأعزَّهم ولا تذلهم، واخلفني فيهم إنك على ما تشاء قدير».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص173 ب51، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي! إن الله زينك بزينة، هي أحب إليه من الدنيا وما فيها: زهدك في الدنيا، وحبك الفقراء، فرضيت بهم أتباعاً ورضوا بك إماماً، يا علي! طوبى لمن أحبك وصدقك، والويل لمن أبغضك وكذبك، فأما من أحبك وصدقك، فإخوانك في الدين، وشركاؤك في الجنة، وأما من أبغضك وكذبك، فحقيق على الله تعالى يوم القيامة أن يقيمه مقام الكذابين».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لو اجتمع الناس على حب عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص159 ب44، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ أول من اتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً، من أهل السماء، إسرافيل ثم ميكائيل ثم جبرائيل. وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنان، ثم ملك الموت. وإنه يترحم على محبي عليّ ابن أبي طالب، كما يترحم على الأنبياء عليهم السلام».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب علياً في حياته ومماته كتب الله له الأمن والأمان يوم القيامة».
المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب … ص261، قال: وسئل ابن عمر: «من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: ما أنت وذاك لا أمّ لك، ثمّ قال: استغفر الله خيرهم بعده من كان يحلّ له ما كان يحل له، ويحرم عليه ما كان يحرم عليه، قلت: من هو؟ قال: عليّ.. سدّ أبواب المسجد وترك باب عليّ وقال له: لك في هذا المسجد مالي وعليك فيه ما عليَّ، وأنت وارثي ووصيّي، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنّتي، كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبني».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 15394. مسند المكيين، حديث من عمر بن شأس الأسلمي. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: «من آذى عليا فقد آذاني».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25523، عن أم سلمة. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة زوج النبي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سب عليا فقد سبني».
الترمذي في سننه: ج5 ص699، الحديث 3870 كتاب المناقب، ب60 فضل فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله)، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسينi: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حق علي على المسلمين حق الوالد على ولده».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144 ب40، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى عليّ ابن أبي طالب».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص41، الرقم 8368، عن سلمان وأبي ذر، قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ (عليه السلام) فقال: «ألا إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15، عن معاذة الغفارية: «كنت أنيساً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت عائشة، وعلي (عليه السلام) خارج الباب، فقال لها: هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم عليّ، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه، والنظر إلى علي عبادة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص176، الرقم 8605، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ولو كان لكنته».
ابن الأثير في الكامل: ج2 ص107، في بيان غزوة احد: … لمّا قتل عليّ (عليها السلام) أصحاب اللواء، أبصر النبيّ (صلى الله عليه وآله) جماعة من المشركين، فقال لعليّ …: «احمل عليهم، ففرّقهم وقتل فيهم، ثمّ أبصر جماعة أخرى فقال له: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرّقهم وقتل فيهم، فقال جبرئيل: يا رسول الله هذه المواساة! فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّه منّى وأنا منه. فقال جبرئيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار، ولافتى إلاّ علي».
الترمذي في سننه: ج5 ص667 كتاب المناقب، ب33 مناقب سلمان الفارسي، الرقم 3797، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص85 ب14. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة الجنة وعلي بابها، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص208 ب55، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة بعلي»، وقال(صلى الله عليه وآله): «لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفوء»، رواه الديلمي.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص152 ب43، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي وغرس فيها قضيباً بيده ونفخ فيها من روحه، فليوال علياً وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الردى».
احمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25383، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة،: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (عليها السلام) كساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير».
واحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25521، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص393، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيتها لما حضره الموت: «أدعو لي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثمّ قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلمّا نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له عليّ بن أبي طالب، فوالله ما يريد غيره،) فدعوا عليّاً فأتاه ( فلمّا رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتّى قبض (صلى الله عليه وآله) ويده عليه».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص387، الرقم8995. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أنت تغسّلني وتواريني في لحدي وتبيّن لهم بعدي.
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج11 ص173 رقم 5876. والسيوطي في الدر المنثور: ج5 ص219. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً: لااله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، نصرته بعلي».
الترمذي في سننه: ج5 ص637 كتاب المناقب، ب20 مناقب علي بن أبي طالب…. عن علي… قال: «كنت إذا سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعطاني، و إذا سكت ابتدأني».
المناوي في كنوز الحقائق: ص43. والذهبي في ميزان الاعتدال: ج3 ص76 رقم 5649. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا وعلي حجة الله على عباده».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص104 ب20. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة».
الترمذي في سننه: ج5 ص701 كتاب المناقب، ب 60 فضل فاطمة بنت محمد، الرقم 3874، عن جميع بن عمير التيمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسألت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها».
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384 الرقم 8987. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مثلي ومثل عليّ مثل شجرة، أنا أصلها وعليّ فرعها والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل خرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أرادها فليأت الباب».
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص36 ب4. عن فرائد السمطين للحمويني. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي، أنا مدينة العلم وأنت بابها، ولن تُؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي، ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك وشقي من عصاك، وربح من تولاك وخسر من عاداك، فاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة».
المصادر
أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير. ط دار أحياء التراث العربي، بيروت لبنان.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور: للسيوطي.
الصواعق المحرقة: لابن حجر الهيتمي. ط مكتبة القاهرة، مصر.
الفردوس بمأثور الخطاب: لابي شجاع بن شيرويه الديلمي.
الكامل في التاريخ: لابن الأثير. ط ادارة الطباعة المنيرية، مصر.
اللالئ المصنوعة: لجلال الدين السيوطي.
المستدرك على الصحيحين: للحاكم النيسابوري. ط مكتبة ومطابع النصر الحديثة، الرياض.
المناقب: للخوارزمي.
تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي. ط مكتبة دار الكتب العلمية، بيروت لبنان.
تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، لابن عساكر. ط دار الفكر، بيروت لبنان.
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: لأبي نعيم الاصبهاني.
ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: لمحب الدين الطبري.
سنن ابن ماجة: لابي عبد الله محمد بن يزيد القزويني. ط دار السحنون، تونس.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: للحاكم الحسكاني.
صحيح البخاري: لمحمد بن إسماعيل البخاري. ط دار السحنون، تونس.
صحيح مسلم: لمسلم بن الحجاج، ط دار السحنون، تونس.
سنن الترمذي «الجامع الصحيح»: لمحمد بن عيسى الترمذي. ط دار السحنون، تونس.
كنـز العمال في سنن الأقوال والأفعال: للمتقي الهندي.
كنوز الحقائق: للمناوي.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: لأبي بكر الهيثمي. ط دار الكتاب العربي، بيروت لبنان.
مسند أحمد بن حنبل: للإمام أحمد بن حنبل.
مناقب علي بن أبي طالب …: لابن المغازلي. ط المكتبة الاسلامية.
ميزان الاعتدال: لشمس الدين الذهبي. ط دار احياء الكتب العربية، ط 1.
ينابيع المودة: للقندوزي الحنفي. ط مؤسسة الاعلمي، بيروت لبنان.
__________________
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:38 PM
أتى رجل إلى أمير المؤمنين فقال له: إن أناساً يزعمون أن العبد لا يزني وهو مؤمن. ولا يشرب الخمر وهو مؤمن. و لا يأكل الربا وهو مؤمن. و لا يسفك دماً حراماً وهو مؤمن. فقد كبر هذا عليَّ وحرج منه صدري حتى أزعم أن العبد الذي يصلي ويواريني وأواريه، أخرجه من الإيمان من أجل ذنب يسير أصابه، فقال عليه السلام:صدقك أخوك إني سمعت رسول الله(ص) يقول : خلق الله الخلق على ثلاث طبقات فأنزلهم ثلاث منازل فذلك قوله (( فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة و أصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون أُولئك المقربون))
فأما ما ذكره الله جلّ وعزّ من السابقين السابقين،فإنهم أنبياء مرسلون و غير مرسلين جعل الله فيهم خمسة أرواح:
روح القدس وروح الإيمان وروح القوة وروح الشهوة وروح البدن، فبروح القدس بعثوا أنبياء مرسلين ، وبروح الإيمان عبدوا الله ولم يشركوا به شيئاً، وبروح القوة جاهدوا عدوهم وعالجوا معائشهم، وبروح الشهوة أصابوا لذيذ المطعم والمشرب ونكحوا الحلال من النساء، وبروح البدن دّبوا ودرجوا، فهؤلاء مغفورٌ لهم مصفوح عن ذنبهم
ثم قال ((تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجات،وآتينا عيسى بن مريم البيِّنات وأيّدناه بروح القدس)).
ثم قال في جماعتهم (( وأيدهم بروح منه)). يقول عليه السلام: أكرمهم بها وفضلهم على سواهم فهؤلا مغفور لهم.
ثم ذكر أصحاب الميمنة وهم المؤمنون حقاً بأعيانهم فجعل فيهم أربعة أرواح:
روح الإيمان ، وروح القوّة، وروح الشهوة، وروح البدن، فلا يزال العبد مستكملاً هذه الأرواح الأربعة حتى تأتي عليه حالات، فقال الرجل : وماهذه الحالات؟
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أما أولهن فما قال الله(( ومنكم من يردُّ إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً)). فهذا تنقص منه جميع الأرواح وليس بالذي يخرج من الإيمان، لأن الله الفاعل به ذلك وراده إلى أرزل العمر،فهو لا يعرف للصلاة وقتاً ولا يستطيع التهجّد بالليل ولا الصيام بالنهار، فهذا نقصان من روح الإيمان وليس بضاره شيئاً إن شاء الله. وتنقص منه روح الشهوة فلو مرّت به أصبح بنات آدم ما حنَّ إليها وتبقى فيه روح البدن فهو يدبُّ بها ويدرج حتى يأتيه الموت فهذا بحال خير، الله الفاعل به ذلك وقد تأتي عليه حالات في قوته وشبابه يهمُّ بالخطيئة فتشجعه روح القوة ، وتزين له روح الشهوة، وتقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة، فإذا لامسها تفصَّى من الإيمان، وتفصحى الإيمان منه، فليس بعائد أبداً أو يتوب، فإن تاب وعرف الولاية تاب الله عليه وإن عاد فهو تاركٌ للولاية أدخله الله نار جهنم.
و أما أصحاب المشأمة فهم اليهود والنصارى، يقول الله سبحانه((الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون* الحق من ربك فلا تكوننّ من الممترين))
فلما حجدوا ما عرفوا ابتلاهم الله بذلك فسلبهم روح الإيمان و أسكن أبدانهم ثلاثة أرواح:
روح القوة ،وروح الشهوة،وروح البدن. ثم أضافهم إلى الأنعام فقال عز وجل((إن هم إلاّكالأنعام)).
لأن الدابة تحمل بروح القوة وتعتلف بروح الشهوة وتسير بروح البدن.
قال له السائل : أحييت قلبي يا أمير المؤمنين.
المصدر كتاب تحف العقول عن آل الرسول
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:40 PM
ومن خطبة له (عليه السلام)
بعد انصرافه من صفين
[وفيها حال الناس قبل البعثة وصفة آل النبي ثمّ صفة قوم آخرين]
أحْمَدُهُ اسْتِتْماماً لِنِعْمَتِهِ، وَاسْتِسْلاَماً لِعِزَّتِهِ، واسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِيَتِهِ، وَأَسْتَعِينُهُ فَاقَةً إِلى كِفَايَتِهِ، إِنَّهُ لاَ يَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ، وَلا يَئِلُ(1) مَنْ عَادَاهُ، وَلا يَفْتَقِرُ مَنْ كَفَاهُ; فَإِنَّهُ أَرْجَحُ ما وُزِنَ، وَأَفْضَلُ مَا خُزِنَ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، شَهَادَةً مُمْتَحَناً إِخْلاَصُهَا، مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا(2)، نَتَمَسَّكُ بها أَبَداً ما أَبْقانَا، وَنَدَّخِرُهَا لاَِهَاوِيلِ مَا يَلْقَانَا، فَإِنَّها عَزيمَةُ الاِْيمَانِ، وَفَاتِحَةُ الاِْحْسَانِ، وَمَرْضَاةُ الرَّحْمنِ، وَمَدْحَرَةُ الشَّيْطَانِ(3).
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أرْسَلَهُ بِالدِّينِ المشْهُورِ، وَالعَلَمِ المأْثُورِ، وَالكِتَابِ المسْطُورِ، وَالنُّورِ السَّاطِعِ، وَالضِّيَاءِ اللاَّمِعِ، وَالاَمْرِ الصَّادِعِ، إزَاحَةً لِلشُّبُهَاتِ، وَاحْتِجَاجاً بِالبَيِّنَاتِ، وَتَحْذِيراً بِالايَاتِ، وَتَخْويفاً بِالمَثُلاَتِ(4)، وَالنَّاسُ في فِتَن انْجَذَمَ(5) فِيها حَبْلُ الدِّينِ، وَتَزَعْزَعَتْ سَوَارِي(6) اليَقِينِ، وَاخْتَلَفَ النَّجْرُ(7)، وَتَشَتَّتَ الاَْمْرُ، وَضَاقَ
____________
1. وَألَ: مضارعها يَئِلُ ـ مِثل وَعَدَ يَعِدُ ـ نجا ينجو.
2. مُصَاصُ كل شيء: خالصُهُ.
3. مَدْحَرَةُ الشيطان: أي أنها تبعده وتَطْرُدُهُ.
4. المَثُلات ـ بفتح فضم ـ: العقوبات، جمع مَثُلَة بضم الثاء وسكونها بعد الميم.
5. انْجَذَمَ: انقطع.
6. السّوارِي: جمع سارية، وهي العَمُود والدِّعامة.
7. النّجْر ـ بفتح النون وسكون الجيم ـ: الاصل.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 39
--------------------------------------------------------------------------------
الْـمَخْرَجُ، وَعَمِيَ المَصْدَرُ، فَالهُدَى خَامِلٌ، واَلعَمَى شَامِلٌ.
عُصِيَ الرَّحْمنُ، وَنُصِرَ الشَّيْطَانُ، وَخُذِلَ الاِْيمَانُ، فَانْهَارَتْ دَعَائِمُهُ، وَتَنكَّرَتْ مَعَالِمُهُ، وَدَرَسَتْ(1) سُبُلُهُ، وَعَفَتْ شُرُكُهُ(2).
أَطَاعُوا الشَّيْطَانَ فَسَلَكُوا مَسَالِكَهُ، وَوَرَدُوا مَنَاهِلَهُ(3)، بِهِمْ سَارَتْ أَعْلامُهُ، وَقَامَ لِوَاؤُهُ، في فِتَن دَاسَتْهُمْ بِأَخْفَافِهَا(4)، وَوَطِئَتْهُمْ بأَظْلاَفِهَا(5)، وَقَامَتْ عَلَى سَنَابِكِهَا(6)، فَهُمْ فِيهَا تَائِهُونَ حَائِرونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ، في خَيْرِ دَار، وَشَرِّ جِيرَان، نَوْمُهُمْ سُهُودٌ، وَكُحْلُهُمْ دُمُوعٌ، بأَرْض عَالِمُها مُلْجَمٌ، وَجَاهِلُها مُكْرَمٌ.
____________
1. دَرَسَت، كانْدَرَسَتْ: انطَمَستْ.
2. الشّرُك: جمع شِراك ككتاب وهي الطريق.
3. المَنَاهِلُ: جمع مَنْهل، وهو مَوْرِد النهر.
4. الاخْفَاف: جمع خُفّ، وهو للبعير كالقدَم للانسان.
5. الاظلاف: جمع ظِلْف ـ بالكسر ـ للبقر والشاة وشبههما، كالخفّ للبعير والقدم للانسان.
6. السّنَابك: جمع سُنْبُك ـ كقُنْفُذ ـ وهو طَرَفُ الحافر.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 40
--------------------------------------------------------------------------------
ومنها: ويعني آل النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ، وَلَجَأُ(1) أَمْرِهِ، وَعَيْبَةُ(2) عِلْمِهِ، وَمَوْئِلُ(3) حُكْمِهِ، وَكُهُوفُ كُتُبِهِ، وَجِبَالُ دِينِه، بِهِمْ أَقَامَ انْحِناءَ ظَهْرِهِ، وَأذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرَائِصِهِ(4).
منها: يعني بها قوماً آخرين
زَرَعُوا الفُجُورَ، وَسَقَوْهُ الغُرُورَ، وَحَصَدُوا الثُّبُورَ(5)، لا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّد(عليهم السلام)مِنْ هذِهِ الاُمَّةِ أَحَدٌ، وَلا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أبَداً.
هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ، وَعِمَادُ اليَقِينِ، إِلَيْهمْ يَفِيءُ الغَالي(6)، وَبِهِمْ يَلْحَقُ التَّالي، وَلَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الوِلايَةِ، وَفِيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِرَاثَةُ، الاْنَ إِذْ رَجَعَ الحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ، وَنُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِهِ.
____________
1. اللّجَأ ـ محرّكةً ـ: المَلاَذُ وما تلتجىء وتعتصم به.
2. العَيْبَةُ ـ بالفتح ـ: الوعاء.
3. المَوْئِلُ: المَرْجِع.
4. الفَرَائص: جمع فريصة، وهي اللحمة التي بين الجنب والكتف لاتزال تُرْعَدُ من الدابة.
5. الثّبُور: الهلاك.
6. الغالي: المبالغ، الذي يُجاوز الحد بالافراط.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 41
--------------------------------------------------------------------------------
[ 3 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
المعروفة بالشِّقْشِقِيَّة
[وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له]
أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها(1) فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ(2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً(3)، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ(4)، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة(5) عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.
[ترجيح الصبر]
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى(6)، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً(7)، أرى تُرَاثي(8) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا(9)إِلَى فلان بَعْدَهُ.
ثم تمثل بقول الاعشى:
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا(10) * وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
____________
1. تَقَمّصَها: لبسها كالقميص.
2. سَدَلَ الثوبَ: أرخاه.
3. طَوَى عنها كشحاً: مالَ عنها.
4. الجَذّاءُ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ: المقطوعة.
5. طَخْيَة ـ بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها ـ: ظلمة.
6. أحجى: ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ: أُولِعَ به ولَزِمَهُ.
7. الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.
8. التراث: الميراث. 9. أدْلَى بها: ألقى بها.
10. الكُور ـ بالضم ـ: الرّحْل أوهو مع أداته.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 42
--------------------------------------------------------------------------------
فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها(1) في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا(2) ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَة خَشْنَاءَ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا(3)، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ(4)[فِيهَا] وَالاْعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ(5)، إِنْ أَشْنَقَ(6) لَهَا خَرَمَ(7)، وَإِنْ أَسْلَسَ(8) لَهَا تَقَحَّمَ(9)، فَمُنِيَ
____________
1. يَسْتَقِيلها: يطلب إعفاءه منها.
2. تشطرا ضرعيها: اقتسماه فأخذ كلّ منهما شطراً، والضرع للناقة كالثدي للمرأة.
3. كَلْمُها: جرحها، كأنه يقول: خشونتها تجرح جرحاً غليظاً.
4. العِثار: السقوط والكَبْوَةُ.
5. الصّعْبة من الابل: ما ليستْ بِذَلُول.
6. أشْنَقَ البعير وشنقه: كفه بزمامه حتى ألصق ذِفْرَاه (العظم الناتىء خلف الاذن) بقادمة الرحل.
7. خرم: قطع.
8. أسْلَسَ: أرخى.
9. تَقَحّمَ: رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 43
--------------------------------------------------------------------------------
النَّاسُ(1) ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْط(2) وَشِمَاس(3)، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض(4).
فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَة زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ. فَيَاللهِ وَلِلشُّورَى(5)! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاَْوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ(6)! لكِنِّي أَسفَفْتُ(7) إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا(8) رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِه(9)، وَمَالَ الاْخَرُ
____________
1. مُنيَ الناسُ: ابتُلُوا وأُصيبوا.
2. خَبْط: سير على غير هدى.
3. الشِّماس ـ بالكسر ـ: إباء ظَهْرِ الفرسِ عن الركوب.
4. الاعتراض: السير على غير خط مستقيم، كأنه يسير عَرْضاً في حال سيره طولاً.
5. أصل الشّورى: الاستشارة، وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنَهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.
6. النّظَائر: جمع نَظِير أي المُشابِه بعضهم بعضاً دونه.
7. أسَفّ الطائر: دنا من الارض.
8. صَغَى صَغْياً وَصَغَا صَغْواً: مالَ.
9. الضِّغْنُ: الضّغِينَة والحقد.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 44
--------------------------------------------------------------------------------
لِصِهْرهِ، مَعَ هَن وَهَن(1).
إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ(2) بَيْنَ نَثِيلهِ(3) وَمُعْتَلَفِهِ(4)، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ(5) مَالَ اللهِ خَضْمَ الاِْبِل نِبْتَةَ(6) الرَّبِيعِ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ(7)، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ(8)، وَكَبَتْ(9) بِهِ بِطْنَتُهُ(10).
____________
1. مع هَن وَهَن: أي أغراض أخرى أكره ذكرها.
2. نافجاً حضْنَيْه: رافعاً لهما، والحِضْن: ما بين الابط والكَشْح، يقال للمتكبر: جاء نافجاً حِضْنَيْه.
3. النّثِيلُ: الرّوْثُ وقذَر الدوابّ.
4. الـمُعْتَلَفُ: موضع العلف.
5. الخَضم: أكل الشيء الرّطْب.
6. النِّبْتَة ـ بكسر النون ـ: كالنبات في معناه.
7. انْتَكَثَ عليه فَتْلُهُ: انتقض.
8. أجهزَ عليه عملُه: تَمّمَ قتله.
9. كَبَتْ به: من كبابِه الجوادُ: إذا سقط لوجهه.
10. البِطْنَةُ ـ بالكسر ـ: البَطَرُ والاشَرُ والتّخْمة.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 45
--------------------------------------------------------------------------------
[مبايعة علي(عليه السلام)]
فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ(1)، يَنْثَالُونَ(2) عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ(3)، مُجْتَمِعِينَ حَوْلي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ(4).
فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالاَْمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ(5)، وَمَرَقَتْ أُخْرَى(6)، وَفَسَقَ [وقسط ]آخَرُونَ(7) كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الاخِرَةُ نَجْعَلُهَاِللَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الاَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ
____________
1. عُرْفُ الضّبُع: ماكثر على عنقها من الشعر، وهو ثخين يُضرب به المثل في الكثرة والازدحام.
2. يَنْثَالون: يتتابعون مزدحمين.
3. شُقّ عطفاه: خُدِشَ جانباه من الاصطكاك.
4. رَبيضَةُ الغنم: الطائفة الرابضة من الغنم.
5. نَكَثَتْ طَائفة: نَقَضَتْ عهدَها، وأراد بتلك الطائفة الناكثة أصحابَ الجمل وطلحةَ والزبيرَ خاصة.
6. مَرَقَتْ: خَرَجَتْ، وفي المعنى الديني: فَسَقَتْ، وأراد بتلك الطائفة المارقة الخوارج أصحاب النّهْرَوَان.
7. قَسَطَ آخرون: جاروا، وأراد بالجائرين أصحاب صفين.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 46
--------------------------------------------------------------------------------
سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا(1) في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا(2)!
أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ(3)، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ(4)، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ(5)، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا(6) عَلَى كِظَّةِ(7) ظَالِم، وَلا سَغَبِ(8) مَظْلُوم، لاََلقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا(9)، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلاََلفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز(10)!
____________
1. حَلِيَتِ الدنيا: من حَليتِ المرأهُ إذا تزيّنَت بِحُلِيّها.
2. الزِبْرِجُ: الزينة من وَشْي أوجوهر.
3. النَسَمَة ـ محركة ـ: الروح وهي في البشر أرجح، وبَرَأها: خلقها.
4. أراد «بالحاضر» هنا: من حضر لِبَيْعَتِهِ.
5. أراد «بالناصر» هنا: الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة.
6. ألاّ يُقَارّوا: ألاّ يوافقوا مُقرّين.
7. الكِظّةُ: ما يعتري الاكل من الثّقَلِ والكَرْب عند امتلاء البطن بالطعام، والمراد استئثار الظالم بالحقوق. 8. السَغَب: شدة الجوع، والمراد منه هضم حقوقه.
9. الغارب: الكاهلُ، والكلام تمثيلٌ للترك وإرسال الامر.
10. عَفْطَة العَنْز: ما تنثره من أنفها. وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الاشهر في الاستعمال «النّفْطَة» بالنون.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 47
--------------------------------------------------------------------------------
قالوا: وقام إِليه رجل من أهل السواد(1) عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً، فأقبل ينظر فيه، فلمّا فرغ من قراءته قال له ابن عباس: يا أميرالمؤمنين، لو اطَّرَدت مَقالتكَ(2) من حيث أَفضيتَ(3)! فَقَالَ(عليه السلام):
هَيْهَاتَ يَابْنَ عَبَّاس! تِلْكَ شِقْشِقَةٌ(4) هَدَرَتْ(5) ثُمَّ قَرَّتْ(6)!
قال ابن عباس: فوالله ما أَسفت على كلام قطّ كأَسفي على ذلك الكلام أَلاَّ يكون أميرالمؤمنين(عليه السلام)بلغ منه حيث أراد.
قوله (عليه السلام) في هذه الخطبة: «كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم» يريد: أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها، وإن أرخى لها شيئاً مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يقال: أشنق الناقة: إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه، وشنقها أيضاً، ذكر ذلك ابن السكيت في «إصلاح المنطق».
وإنما قال(عليه السلام): «أشنق لها» ولم يقل: «أشنقها»، لانه جعله في مقابلة قوله: «أسلس لها»، فكأنه(عليه السلام)قال: إن رفع لها رأسها بالزمام يعني أمسكه عليها.
وفي الحديث: أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) خطب الناس وهو عل ناقة قد شنق لها وهي تقصع بجرّتها.
ومن الشاهد على أنّ أشنق بمعنى شنق قول عدي بن زيد العبادي:
ساءها ما بنا تبيّن في الايدي * وأشناقها إلى الاعناقِ
____________
1. السّوَاد: العراق، وسُمّيَ سواداً لخضرته بالزرع والاشجار، والعرب تسمي الاخضر أسود.
2. اطّرَدَتْ مقالتك: أُتْبِعَتْ بمقالة أُخرى، من اطّراد النهر إذا تتابع جَرْيُهُ.
3. أفْضَيْتَ: أصل أفضى: خرج إلى الفضاء، والمراد هنا سكوت الامام عماكان يريد قوله.
4. الشّقْشِقَةُ ـ بكسر فسكون فكسر ـ: شيء كالرّئَهِ يخرجه البعير من فيه إذا هاج.
5. هَدَرَتْ: أَطْلَقَتْ صوتاً كصوت البعير عند إخراج الشِقْشِقَةِ من فيه، ونسبة الهدير إليها نسبة إلى الالة.
6. قَرّتْ: سكنت وَهَدَأتْ.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 48
--------------------------------------------------------------------------------
[ 4 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
[وهي من أفصح كلامه(عليه السلام)، وفيها يعظ الناس ويهديهم من ضلالتهم، ويقال: إنه خطبها بعد قتل طلحة والزبير]
بِنَا اهْتَدَيْتُمْ في الظَّلْمَاءِ، وَتَسَنَّمْتُمُ العلْيَاءَ(1)، وبِنَا انْفَجَرْتُم عَنِ السِّرَارِ(2)، وُقِرَ(3) سَمْعٌ لَمْ يَفْقَهِ الوَاعِيَةَ(4)، كَيْفَ يُرَاعِي النَّبْأَةَ(5) مَنْ أَصَمَّتْهُ الصَّيْحَةُ؟
____________
1. تَسَنّمْتم العلياءَ: ركبتم سَنامها، وارتقيتم إلى أعلاها.
2. السِّرار ـ ككتاب ـ: آخر ليلة في الشهر يختفي فيها القمر، وهو كناية عن الظلام.
3. وُقِرَ: صُمّ.
4. الواعية: الصارخة والصراخ نفسه، والمراد هنا العِبرَة والمواعظ الشديدة الاثر ووُقِرَتْ أُذُنُهُ فهي مَوْقُورة، وَوَقِرَت كسَمِعَتْ: صُمّتْ، دعاء بالصّمَم على من لم يفهم الزواجر والعبر.
5. النّبْأة: الصوت الخفي.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 49
--------------------------------------------------------------------------------
رُبِطَ جَنَانٌ(1) لَمْ يُفَارِقْهُ الخَفَقَانُ.
مَا زِلتُ أَنْتَظِرُ بِكُمْ عَوَاقِبَ الغَدْرِ، وَأَتَوَسَّمُكُمْ(2) بِحِلْيَةِ الـمُغْتَرِّينَ(3)، سَتَرَني عَنْكُمْ جِلْبَابُ الدِّينِ(4)، وَبَصَّرَنِيكُمْ صِدْقُ النِّيَّةِ، أَقَمْتُ لَكُمْ عَلَى سَنَنِ الحَقِّ في جَوَادِّ الـمَضَلَّةِ(5)، حيْثُ تَلْتَقُونَ وَلا دَلِيلَ، وَتَحْتَفِرُونَ وَلا تُميِهُونَ(6).
اليَوْمَ أُنْطِقُ لَكُمُ العَجْمَاءَ(7) ذاتَ البَيَان! عَزَبَ(8) رَأْيُ امْرِىء تَخَلَّفَ
____________
1. رُبط جنانه رِباطةً ـ بكسر الراء ـ: اشتدّ قلبه.
2. أتَوَسّمُكُم: أتَفَرّس فيكم.
3. حِلْيَةُ المغتَرّينَ: أصل الحِلْية الزينة، والمراد هنا صفة أهل الغرور.
4. جِلْبَاب الدّين: ما لبسوه من رسومه الظاهرة.
5. جَوَادّ الـمَضَلّة: الجوادّ جمع جادّة وهي الطريق. والمضَلّة ـ بفتح الضاد وكسرها ـ: الارض يضل سالكها.
6. تُميهُون: تجدون ماءً، من أماهوا أرْكِيَتَهُمْ: أنْبَطُوا ماءها.
7. العَجْماء: البهيمة، وقد شبه بها رموزه وإساراته لغموضها على من لا بصيرة لهم.
8. عَزَبَ: غاب، والمراد: لا رأي لمن تخلّف عني.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 50
--------------------------------------------------------------------------------
عَنِّي، مَا شَكَكْتُ في الحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ! لَمْ يُوجِسْ مُوسَى خِيفَةً(1) عَلَى نَفْسِهِ، أَشْفَقَ مِنْ غَلَبَةِ الجُهَّالِ وَدُوَلِ الضَّلالِ! اليَوْمَ تَوَاقَفْنَا(2) عَلَى سَبِيلِ الحَقِّ وَالباطِلِ، مَنْ وَثِقَ بِمَاء لَمْ يَظْمَأْ!
[ 5 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
لمّا قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وخاطبه العباس وأبوسفيان في أن يبايعا له بالخلافة
[وذلك بعد أن تمّت البيعة لابي بكر في السقيفة، وفيها ينهى عن الفتنة ويبين عن خلقه وعلمه]
[النهي عن الفتنة]
أَيُّها النَّاسُ، شُقُّوا أَمْوَاجَ الفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ، وَعَرِّجُوا عَنْ طَريقِ الـمُنَافَرَةِ، وَضَعُوا تِيجَانَ الـمُفَاخَرَةِ.
أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاح، أوِ اسْتَسْلَمَ فَأَراحَ، مَاءٌ آجِنٌ(3)، وَلُقْمَةٌ يَغَصُّ بِهَا آكِلُهَا، وَمُجْتَنِي الَّثمَرَةِ لِغَيْرِ وَقْتِ إِينَاعِهَا(4) كالزَّارعِ بِغَيْرِ أَرْضِهِ.
[خلقه وعلمه]
____________
1. لم يُوجِسْ موسى خِيفةً: لم يستشعر خوفاً، أخْذاً من قوله تعالى: (فأوْجَسَ في نَفْسِهِ خِيفةً موسى)
2. تَوَاقَفْنا: تلاقَيْنَا وتقابَلْنَا.
3. الاجِنُ: المتغير الطعم واللون، لا يستساغ، والاشارة إلى الخلافة.
4. إينَاعُها: نضجها وإدراك ثمرها.
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:42 PM
خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) في بيان بدء الخليقة قال ( عليه السلام ) : ( إِنَّ اللَّهَ تَعالى ، حينَ شاءَ تَقْديرَ الْخَليقَةِ ، وَذَرْأَ الْبَرِيَّةِ ، وَاِبْداعَ الْمُبْدَعاتِ ، نَصَبَ الْخَلْقَ في صُوَرٍ كَالْهَباءِ ، قَبْلَ دَحْوِ الْأَرْضِ وَرَفْعِ السَّماءِ ، وَهُوَ في انْفِرادِ مَلَكُوتِهِ ، وَتَوَحُّدِ جَبَرُوتِهِ ، فَاَتاحَ نُوراً مِنْ نُورِهِ فَلَمَعَ ، وَنَزَعَ قَبَساً مِنْ ضِيائِهِ فَسَطَعَ ، فَقالَ لَهُ عَزَّ مِنْ قائِلٍ : أَنْتَ الْمُخْتارُ الْمُنْتَخَبُ ، عِنْدَكَ مُسْتَوْدَعٌ نُوري ، وَكُنُوزُ هِدايَتي مِنْ أَجْلِكَ أَسْطَحُ الْبَطْحاءَ ، وَأُمَوِّجُ الْماءَ ، وَاَرْفَعُ السَّماءَ ، وَاَجْعَلُ الثَّوابَ وَالْعِقابَ ، وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ .
وَاَنْصِبُ أَهْلَ بَيْتِكَ أَعْلاماً لِلْهِدايَةِ ، وَحُجَجاً عَلىَ الْبَرِيَّةِ ، وَإَدِلاَّءَ عَلىَ الْقُدْرَةِ وَالْوَحْدانِيَّةِ ، وَاَمْنَحُهُمْ مِنْ مَكْنُونِ الْعِلْمِ ما لا يُعيبُهُمْ مَعَهُ خَفِيٌّ ، وَلا يُشْكِلُ عَلَيْهِمْ دَقيقٌ ، ثُمَّ أَخْفَى الْخَليقَةَ في غَيْبِهِ ، وَغَيَّبَها في مَكْنُونِ عِلْمِهِ ، ثُمَّ نَصَبَ الْعَوالِمَ ، وَبَسَطَ الرَّمالَ ، وَمَوَّجَ الْماءَ ، وَأَثارَ الزَّبَدَ ، وَأَهاجَ الدُخانَ .
ثُمَّ اَنْشَأَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ مِنْ أَنْوارٍ أَبْدَعَها ، وَأَرْواحٍ اِخْتَرَعَها ، وَقَرَنَ تَوْحيدَهُ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَشُهِرَتْ في السَّماءِ قَبْلَ بِعْثَتِهِ في الْأرْضِ .
وَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ أَبانَ فَضْلَهُ لِلْمَلائِكَةِ ، وَاَراهُمْ ما خَصَّهُ بِهِ مِنْ سابِقِ الْعِلْمِ ، وَمَعْرِفَةِ الْأَسْماءِ ، وَجَعَلَهُ مِحْراباً وَكَعْبَةً ، وَباباً وَقِبْلَةً ، اَسْجَدَهَا الْأَبْرارَ ، وَالرُّوحانِيّينَ الْأَنْوارَ ، ثُمَّ نَبَّهَهُ عَلى مَا اسْتَوْدَعَهُ لَدَيْهِ ، وَأئْتَمَنَهُ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَزَلِ اللَّهُ تَعالى يُخْبِأُ ذلكَ النُّورَ ، حَتّى وَصَلَ مُحَمَّداً في ظاهِرِ الْفَتَراتِ ، فَدَعَا النَّاسَ ظاهِراً وَباطِناً ، وَنَدَبَهُمْ سِرًّا وَإِعْلاناً ، وَاسْتَدْعَى التَّنْبيهَ عَلى ذلِكَ الْعَهْدِ الَّذي قَدَّمَهُ إِلىَ الذَّرِ ، فَمَنْ واقَفَهُ اهْتَدى إِلى سَيْرِهِ ، وَاسْتَبانَ واضِحَ أَمْرِهِ ، وَمَنْ لَبَّسَتْهُ الْغَفْلَةُ اِسْتَحَقَّ السَّخَطَ ، وَرَكِبَ الشَّطَطَ .
ثُمَّ انْتَقَلَ النُّورُ إِلى غَرائِرِنا ، وَلَمَعَ في اَئِمَّتِنا ، فَنَحْنُ أَنْوارُ السَّماءِ وَأَنْوارُ الْأَرْضِ ، فَبِنَا النَّجاةُ ، وَمِنَّا مَكْنُونُ الْعِلْمِ ، وَاِلَيْنا مَصيرُ الْأُمُورِ ، وَبِمَهْدِيِّنا تَنْقَطِعُ الْحُجَجُ ، خاتِمِ الْأَئِمَّةِ ، مُنْقِذِ الْأُمَّةِ ، وَمَصْدَرِ الْأُمُورِ ، وَنَحْنُ اَفْضَلُ الْمَخْلُوقينَ ، وَحُجَجُ رَبِّ الْعالَمينَ ، فَلْيَهْنَأْ بِالنِّعْمَةِ مَنْ تَمَسَّكَ بِوِلايَتِنا ، وَحُشِرَ عَلى مَحَبَّتِنا ) .
hassan.khalifa
13-03-2008, 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انك انس الانسين لاوليائك و احضرهم بالكفايه للمتوكلين عليك تشاهدهم فى سرائرهم و تطلع عليهم فى ضمائرهم و تعلم مبلغ بصائرهم فاسرارهم لك مكشوفه و قلوبهم اليك ملهوفه ان اوحشتهم الغربه انسهم ذكرك و ان صبت عليهم المصائب لجاوا الى الاستجاره بك علما بان ازمه الامور بيدك و مصادرها عن قضاءك اللهم فان فههت عن مسئلتى او عميت عن طلبتى فدلنى على مصالحى وخذ بقلبى الى مراشدى فليس ذلك بنكر من هدايتك و لا ببدع من كفاياتك اللهم احملنى على عفوك و لا تحملنى على عدلك.
hassan.khalifa
13-03-2008, 03:02 PM
وأخبرنا الفقيه أبو سعيد الفضل بن محمد الاسترابادي ، حدثنا أبو غالب الحسن بن علي بن القاسم ، حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد الجهرمي بعسكر مكرم . حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد ، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد ، قال : قال أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر ـ صاحب أبي عثمان الجاحظ ـ كان الجاحظ يقول لنا زمانا : ان لأمير المؤمنين عليه السلام مائة كلمة ، كل كلمة منها تفي ألف كلمة ، من محاسن كلام العرب قال : وكنت أسأله دهراً بعيدا أن يجمعها ويمليها علي وكان يعدني بها ويتغافل عنها ضناً بها قال : فلما كان آخر عمره أخرج يوما جملة من مسودات مصنفاته ، فجمع منها تلك الكلمات وأخرجها إلى بخطه فكانت الكلمات المائة هذه :
لو كشف الغطاء ما أزددت يقينا
الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا
الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم
ما هلك امرء عرف قدره
قيمة كل امرء ما يحسنه
من عرف نفسه فقد عرف ربه
المرء مخبوء تحت لسانه
من عذب لسانه كثر اخوانه
بالبر يستعبد الحر
بشر مال البخيل بحادث أو وارث
لا تتظر إلى من قال وانظر إلى ما قال
الجزع عند البلاء تمام المحنة
لاظفر مع البغي
لاثناء مع الكبر
لا بر مع الشح
لا صحة مع الهم
لا شرف مع سوء أدب
لا اجتناب محرم مع حرص
لا راحة مع حسد
لا محبة مع مراء
لا سؤدد مع انتقام
لا زيادة مع ذعارة
لا صواب مع ترك المشورة
لا مروة لكذوب
لا وفاء لملوك
لا كرم اعز من التقوى
لا شرف اعز من الاسلام
لا معقل احرز من الورع
لا شفيع انجح من التوبة
لالباس أجمل من السلامة
لاداء اعيى من الجهل
لا مرض اضنى من قلة العقل
لسانك يقتضيك ما عودته
المرء عدو ما جهله
رحم الله امرء عرف قدره ولم يتعد طوره
اعادة الاعتذار تذكير للذنب
النصح بين الملإ تقريع
إذا تم العقل نقص الكلام
الشفيع جناح الطالب
نفاق المرء ذلة
نعمة الجاهل كروضة على مزبلة
الجزع اتعب من الصبر
المسؤول حر حتى لا يعد اكبر الاعداء اخفاهم مكيدة
من طلب ما لا يعنيه فاته ما يعنيه
السامع للغيبة احد المغتابين
الذل مع الطمع
الراحة مع اليأس الحرمان مع الحرص
من كثر مزاحه لم يخل من حقد عليه واستخفافا به
عبد الشهوة أذل من عبدالرق
الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له
كفى بالظفر شفيعا للمذنب
رب ساع فيما يضره
لا تتكل على المنى فانها بضائع النوكى
الياس حر والرجاء عبد
ظن العاقل كهانة
من نظر اعتبر
العداوة شغل القلب
القلب إذا كره عمي
الادب صورة العقل
لاحياء لحريص
من لانت اسافله صلبت اعاليه
من اتي في عجانه قل حياؤه وبذو لسانه
السعيد من وعظ بغيره
الحكمة ضالة المؤمن
الشرة جامع لمساوى العيوب
كثرة الوفاق نفاق
كثرة الخلاف شقاق
رب أمل خائب
رب رجاء يؤدى إلى الحرمان
رب ارباح تؤدي إلى الخسران
رب طمع كاذب
البغى سائق إلى الحين
في كل جرعة شرقة
مع كل أكلة غصة
من كثر فكره في العواقب لم يشجع
إذا حلت المقادير ضلت التدابير
إذا حل المقدور بطل التدبير
إذا حل القدر بطل الحذر
الاحسان يقطع اللسان
الشرف بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب
اكرم الحسب حسن الخلق
أكرم النسب حسن الأدب
افقر الفقر الحمق
اوحش الوحشة العجب
أغنى الغنى العقل
الطامع وثاق الذل
احذروا نفار النعم فما كل شارد بمردود
اكثر مصارع العقول تحت بروق الاطماع
من ابدى صفحته للحق هلك
إذا املقتم فتاجروا الله بالصدقة
من لان عوده كثف اغصانه
قلب الاحمق في فيه
لسان العاقل في قلبه
من جرى في عنان امله عثر بأجله
إذا وصلت اليكم اطراف النعم فلا تنفروا اقصاها بقلة الشكر
إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكره للقدرة عليه
ما اضمر أحدكم شيئاً إلا ظهر منه في فلتات لسانه وصفحات
وجهه
أللهم اغفر رمزات الالحاظ
وسقطات الالفاظ
وشهوات الجنان
وهفوات اللسان
البخيل مستعجل للفقر
يعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الاخرة حساب الاغنياء
لسان العاقل وراء قلبه
قلب الاحمق وراء لسانه
الحذر الحذر فوالله لقد ستر حتى كانه غفر
من اطال الأمل اساء العمل
الكاسب فوق قوته خازن لغيره
مسكين ابن آدم , مكنون العلل , مكتوم الأجل ، محفوظ العمل , تؤلمه البقة , وتقتله الشرقة , وتنتنه العرقة
Dr.Zahra
13-03-2008, 05:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلهاوبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام عليك
يا " نون والقلم " يا "مصباح الظلم "
يا " طاء الطواسين"يا " سينياسين "
يا "سؤال متى "يا "ممدوحها الاتى "
يا "نور الانوار " يا "منتهى الادوار"
يا "اية الجبار " يا "حقيقة الاسرار"
يا "صاحب ذو الفقار " يا "حيدرالكرار"
السلام عليك ياسيدي ومولاي ياامير المؤمنين علي
***
احسنتم اخي الكريم
ابداع وتالق في سماء العشق العلوي
يتم تثبيت الموضوع
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
نور على نور من نور تلألآ من نور وجه بنت محمدا
خمسة أنوار ترى نورهن كلما زاد حبهم في قلبك وصار سرمدا
فذاك اليقين بأنك من المحشورين في زمرتهم ومخلدا
ونسألكم الدعاء
http://al7osiny.com/up/uploads/d97500be38.gif
http://al7osiny.com/up/uploads/5b909a989a.gif
* بـــتــولــ *
29-03-2008, 04:07 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
شكرا لك اخي حسن على الموضوع المعطر بذكر الإمام علي عليه السلام وكلاماته المعبره
سأعود ان شاء الله لقراءة المزيد
مريمـ آلـ ع ـذراء
09-05-2008, 02:17 PM
الله يعطيك العافيه حسون على الموووووضوع
تقبل مروري
موفق..
خادمة الشيخ المهاجر
10-05-2008, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
http://www.wlidk.com/upfiles/Nd445640.gif (http://www.wlidk.com/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديك خويه الكريم حسن مجهود بارك به صاحبه أمير المؤمنين علي عليه السلام
لاعدمنــاك خويه حسن وننتظر جديدكم
والله ولي التوفيق
http://www.wlidk.com/upfiles/oJj28373.gif (http://www.wlidk.com/)
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
جزاء الله الف خير على الموضوع الجميل
لمواعض امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
الله ينور لك دربك ان شاء الله
ويجعله في موازين حسناتك
ثبتنا الله واياكم على نهج وولاية امير المؤمين علي عليه السلام
امن من التجأ بكم وخاب وهلك من عاداكم
ابن الاخوه
17-07-2008, 08:34 PM
أكرم النسب حسن الأدب
Dr.Zahra
11-08-2008, 02:14 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الســـــــلام عليك يا اخا رسول الله ومستودع سره
يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يازوجَ سيِّدةِ نساء العالمين..
يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة..
في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك..
وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك..
وحولك تهفو الرجولةُ،راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك..
لتكونَ في سدْرَة الكمال إذ تكون وصفَك..
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df17.gif
الشفاعه ياعلي.
بارك الله بكم جميعا وبمشاركاتكم القيمه موفقين
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df17.gif
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر
بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر
موالي وكلي فخر
04-10-2008, 03:29 AM
شكراً على الموضوع الجميل
zahour
09-11-2008, 12:34 AM
مشكورين الله يعطيكم العافيه
zahour
09-11-2008, 12:35 AM
مشكورماتقصرون
zahour
09-11-2008, 12:39 AM
شكرا على هذا الموقع الجميل
zahour
09-11-2008, 12:41 AM
مشكووووووووووووووووووورين
zahour
09-11-2008, 12:41 AM
شكررررررررررررررررررررررررررررررا
سعدالولايه707
16-11-2008, 10:36 PM
الى الامام يامحبي اهل البيت عليهم السلام
شيعيه ابا عن جد
17-11-2008, 04:03 PM
مشكوووووور اخوووي
http://img443.imageshack.us/img443/3849/605barakallahabeermahmoxw4.gif
علي78
04-12-2008, 06:13 PM
علي مدينة العلم
hassan.khalifa
23-12-2008, 05:32 PM
شكرا جزيلا لكم جميعاً لتنويركم صفحتي ؛
والحمد لله اني فدت احد ؛
والله يآجرني ان شاء الله ؛
أبن المعلم
08-01-2009, 12:45 PM
قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
انا فقدناك فقد الارض وابلها * واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا
تجهمتنا رجال واستخف بنا * بعد النبي وكل الخير مغتصب
قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغبت عنا فكل الخير محتجب
وكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك تنزل من ذي العزة الكتب
فقد لقينا الذي لم يلقه أحد * من البرية لا عجم ولا عرب
سيعلم المتولي ظلم حامتنا * يوم القيامة انى سوف ينقلب
فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت *لنا العيون بتهمال له سكب
Bambeno
08-01-2009, 06:12 PM
احسنت سلمت يمناك و جعلهالله في ميزان حسناتك
الزركاني1972
09-01-2009, 06:19 PM
مشكورين على المجهود
بنت الشيخ وافتخر
16-01-2009, 04:57 AM
السلا م علكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين على الموضوع الرائع عالقوه ان شاالله
المذنب
01-02-2009, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؤفقكم الله لهذه الحكم والمواعظ الرائعة والمفيده نسالكم الدعاء
:: سورة الفاتحة
(وفيها ثلاث آيات)
1. (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) الآية 1.
2. (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) الآية 6.
3. (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) الآية 7.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
سورة الفاتحة، الآية 1.
روى الحافظ سليمان بن إبراهيم القندوزي (الحنفي) المتوفى (1294هـ) في كتابه ينابيع الموّدة، قال:
وفي الدّر المنظم (لابن طلحة الحلبي الشافعي):
(اعلم أنّ جميع أسرار الكتب السّماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء).
ثم قال: قال الإمام علي كرّم الله وجهه:
(أنا النّقطة التي تحت الباء)(1).
(أقول) لعلّ المقصود بذلك هو أنّ الباء بلا نقطة يكون حرفاً مهملاً لا دلالة له على شيء، فـ (بسم الله الرحمن الرحيم) بلا نقطة الباء لا تعني شيئاً، ولا تدلُّ على شيء، وهكذا منزلة علي بن أبي طالب بالنسبة للقرآن، فعلي هو القرآن الناطق(2) الذي بدونه لا يتمُّ الإيمان بالقرآن، وبجهاده استقام الإسلام ـ كما في الحديث النبوي الشريف ـ وبولايته أكمل الله الدين، وأتمَّ الله على عباده النعمة، ورضي بها لهم الإسلام ديناً، في قوله تعالى:
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)(3).
فالدين بدون ولاية علي بن أبي طالب ناقص.
والنعمة بدون ولاية علي بن أبي طالب نعمة ناقصة.
والإسلام بدون ولاية علي بن أبي طالب ليس إسلاماً.
(ولا يخفى) أنَّ مقتضى هذا الحديث الذي أخرجه هذا العالم الحنفي هو أنْ نذكر كل البسملات الواردات في القرآن الحكيم، نذكرها في شأن علي بن أبي طالب، وهي مائة وأربع عشرة بسملة، إلاّ أنّنا نكتفي بذكر أول بسملة ونوكل علم ذلك إلى ما نبّهنا عليه لمن أراد أنْ يتذكر.
* * * * *
وأخرج الحافظ القندوزي هذا، عن الحكيم الترمذي محمد بن علي، في شرح الرسالة الموسومة بالفتح المبين، قال ابن عباس (رضي الله عنه): يشرح لنا علي (رضي الله عنه) نقطة الباء من بسم الله الرحمن الرحيم ليلةً، فانفلق عمودُ الصّبح وهو بعدُ لم يفرغ الخ(4).
(اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ)
سورة الفاتحة، الآية 6.
أخرج إبراهيم بن محمد الحمويني (الشافعي) في كتابه (فرائد السمطين) روى بإسناده عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفر (يعني محمد بن علي الباقر) قال سمعته يقول:
(نحن خيرة الله، ونحن الطريق الواضح، والصراط المستقيم إلى الله)(5).
وروى (الثعلبي)(6) في تفسيره (كشف البيان في تفسير القرآن)، في تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) قال مسلم بن حيّان: سمعت أبا بريدة يقول: صراط محمد وآله(7).
وأخرج (وكيع بن الجراح) في تفسيره، بإسناده عن عبد الله بن عباس في قوله: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) قال: قولوا معاشر العباد أرشدنا إلى حبّ محمد وأهل بيته(8).
وأخرج هذا المعنى عديد من المفسّرين والمحدِّثين.
منهم السيّد أبو بكر الشافعي في (رشفة الصّادي)(9).
ومنهم الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع الموّدة، أورد أحاديث عديدةً في ذلك(10) وآخرون غيرهما.
(صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)
سورة الفاتحة، الآية 7.
أخرج (الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في شواهد التنزيل، بإسناده عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه في قول الله تعالى: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) قال: النبيُّ ومن معه، وعلي بن أبي طالب وشيعته(11).
السلام عليكم هذه الاقوال الماثورة يجب الاقتداء بها ولو ب10%منها فجزاكم الله خير الجزاء لايصالها الى الناس
رجاءا اود ان تعطوني اقوال الامام علي عليه السلام في حقوق الرجل على المرأة
الرجاء من الاعضاء ان كان لديهم اي قول او حكمة للامام علي للرسول لفاطمة الزهراء للحسين الرجاء كتابتها لاني بحاجتها
البحريني السني
09-03-2009, 08:08 PM
الامام علي سيد البشر
روح شوف عمير مين اجئ
اوت
== النجف الاشرف==
أعشق علي
16-03-2009, 04:31 PM
رائع...... السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين يا أبا الحسنين
الله يعطيك العافية أخي الغالي
موضوعك حلو كتيررر..
أعشق علي
16-03-2009, 04:34 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد.......
الله يجزيك الخير على الكلام الذهبي أخي
مأجورين
أعشق علي
16-03-2009, 04:35 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
كلام رائع ..
مأجورين
أعشق علي
16-03-2009, 04:44 PM
عزيزي... أنت شيعي ولا سني؟؟
يقولون الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين إلى يوم الدين
يعطيك العافية
خاتم عقيق&
28-04-2009, 08:22 AM
قال الامام علي ع : لاحسب كالتواضع ولا شرف كالعلم
وقال : لا ايمان كالحياء والصبر
وقال: لا عبادة كأداء الفرائض
وقال:لاعز كالحلم ولامظاهرة اوثق من المشاورة
المصدر من كتاب الف كلمة مختارة لسيد البلغاء وامام الفقهاء على بن ابي طالب ع
خاتم عقيق&
28-04-2009, 08:23 AM
يعطيك الف عافية على الموضوع الروعه
جزاك الله الف خير
ابن ارض الطف
22-05-2009, 01:37 PM
السلام عليكم
ابن ارض الطف
22-05-2009, 01:41 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ابن ارض الطف
22-05-2009, 01:42 PM
اسعد الله ايامكم
ابن ارض الطف
22-05-2009, 01:44 PM
علي خير العمل ومن ابئ فقد كفر
ابن ارض الطف
22-05-2009, 01:45 PM
علي مع الحق والحق مع علي
الاميره اشواق
31-05-2009, 01:07 AM
الله يعطيك الف عافيه
وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
قلم الولاية الحيدرية
05-06-2009, 01:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
احسنتم اخى الكريم ورحمة الله والديك
اللهم ارزقنا الشفاعة
يا الله
القلب الصبور
15-06-2009, 06:50 PM
الف شكر يا خوي على الوضوع
الوعي الثقافي
22-07-2009, 07:00 AM
السلام عليك يا امير البيان
شكرا لك
عمار الحزين
06-08-2009, 06:22 PM
جميل جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أرجوان
08-10-2009, 02:15 PM
بعض من حكم الإمام علي عليه السلام ..
وقال(عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
وقال(عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
وقال(عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
وقال(عليه السلام): أُوصِيكُمْ بِخَمْس لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الاِْبِلِ لَكَانَتْ لِذلِكَ أَهْلاً: لاَ يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلاَّ رَبَّهُ، وَلاَ يَخَافَنَّ
إِلاَّ ذَنْبَهُ، وَلاَ يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لاَ يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: لاَ أَعْلَمُ، وَلاَ يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعَلَمِ الشَّيْءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ.
وَبِالصَّبْرِ، فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الاِْيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَلاَ خَيْرَ فِي جَسَد لاَ رأْسَ مَعَهُ، وَلاَ في إِيمَان لاَ صَبْرَ مَعَهُ.
وقال(عليه السلام): إضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ.
وقال(عليه السلام): مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ: لَيِّنٌ مَسُّهَا، وَالسُّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا، يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ، وَيَحْذَرُهَا ذُو
اللُّبِّ الْعَاقِلُ!
وقال(عليه السلام): عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ، وَيَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِى إِيَّاهُ طَلَبَ،
فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ، وَيُحَاسَبُ فِي الاْخِرَةِ حِسَابَ الاَْغْنِيَاءِ.
وَعَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالامْسِ نُطْفَةً، وَيَكُونُ غَداً جِيفَةً.
وَعَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللهِ، وَهُوَ يَرَى خَلْقَ اللهِ.
وَعَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ، وهُوَ يَرَى الْمَوْتَى.
وَعَجِبْتُ لِمَن أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الاُْخْرَى، وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الاُْولَى.
وَعَجِبْتُ لِعَامِر دَارَ الْفَنَاءِ، وَتَارِك دَارَ الْبَقَاءِ.
نسأكم الدعاء
فلاان
11-10-2009, 12:16 PM
اييهـ
سلام الله عليك يا ابا الحسن
كل كلمة لها احساسها ووقتها من التأمل
بارك الله فيش اختي ارجوان رحم الله والديش
ليلى^^
15-10-2009, 09:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وقال(عليه السلام): مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ: لَيِّنٌ مَسُّهَا، وَالسُّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا، يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ، وَيَحْذَرُهَا ذُو
اللُّبِّ الْعَاقِلُ!
هذا هو امامنا عليه السلام ,
بحكمه و علومه ,
الف شكر لكِ عزيزتي ..
ربيبة الزهـراء
19-10-2009, 02:53 AM
وعليكم السلام
حكم درر الى الامام علي ع ..
مشكوره اختي الغالية ارجوان
موفقة لكل خير
نسالكم الدعاء
روعه1
26-10-2009, 12:02 AM
حكم قيمة وثمينه
ربى يوفقك
سلامه999
24-11-2009, 11:15 AM
جزاك الله خير
عاشقة_السيد_القبانجي
29-11-2009, 11:30 PM
وقال(عليه السلام): عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ، وَيَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِى إِيَّاهُ طَلَبَ،
فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ، وَيُحَاسَبُ فِي الاْخِرَةِ حِسَابَ الاَْغْنِيَاءِ.
وَعَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالامْسِ نُطْفَةً، وَيَكُونُ غَداً جِيفَةً.
وَعَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللهِ، وَهُوَ يَرَى خَلْقَ اللهِ.
وَعَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ، وهُوَ يَرَى الْمَوْتَى.
وَعَجِبْتُ لِمَن أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الاُْخْرَى، وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الاُْولَى.
وَعَجِبْتُ لِعَامِر دَارَ الْفَنَاءِ، وَتَارِك دَارَ الْبَقَاءِ.
مشكوره اختي
ربى يوفقك
نرجس*
30-11-2009, 12:29 AM
http://falntyna.com/img/data/media/11/27296a84b6.gif
نرجس
عطر الجنة
02-12-2009, 11:23 PM
بارك الله فيك...
Dr.Zahra
04-12-2009, 09:03 AM
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata6d46e17cc.gif (http://www.nsaayat.com/up/)
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
..
فلا تعدل بأهل البيت خلفـــــــــآ
فأهل البيت هم أهل السيــــــــاده
فبغضهم من الانسان خســـــر
حقيقي وحبهــــــــم عبـــاده
عافاك الله ووفقك بحق أمير المؤمنين روحي له الفدا
http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE19.gif
ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المقصره: خادمة السيد الفالي
بنت العراق
09-12-2009, 05:34 AM
http://www.mezan.net/forum/g9/07.gif
بنت العراق
09-12-2009, 05:38 AM
http://www.mezan.net/forum/g9/08.gif
يــــازهــــراء
09-12-2009, 05:45 AM
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم
اللهم صل على محمد والة سلام اللة عليك يا ابا الحسن اكيد ماكو احكم من الامام علي واهل بيتة عليهم السلام مشكورة علة ها الموضوع
عاشق المنبر
02-01-2010, 06:16 AM
موفقين للخدمة الحسين
المتقي
03-01-2010, 02:07 AM
بارك الله بكي وجزاكي الله خيراّ
اخوكم المتقي
سلطانة زماني
11-02-2010, 04:00 AM
سلام الله على ابو الحسنين
طرح موفق
لك جزيل الشكر
جاسم العجمي
11-02-2010, 07:52 PM
موضوع يستحق الشكر بطريقة قيمة ولاكن لايسعني أن اقول الا جعلنا الله من اصحاب أبو الحسنين
خادم زينب الكبرى
13-02-2010, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
وفقك الله لكل خير على الطرح الجميل أخي الكريم (أرجوان) ...
حقاً إنّ كل واحد من الأئمة عليهم السلام مدرسة كاملة متكاملة ، لكنّ العيب فينا تركناهم وأخذنا نلهث وراء من لايستحق بحجة التطور والتقدم ووو ...
بارك الله بكِ
ع الموضوع المميز
وفقكم الله
تعبانه
16-02-2010, 09:45 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلام الله على بو الحسن
بارك الله بيك
نرجس*
16-02-2010, 10:09 AM
وقال(عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
و قال عليه السلام : فقد الأحبة غربة.
مشكوررر على الطرح
نرجس
عشقي للمهدي
17-02-2010, 03:39 AM
حكم ولا أروع
هذا من بحار علم أهل البيت
بوركت بولايتك ياعلي ياحبيبي
عليك مني سلام الله
الحمد لله على نعمة الولايه :rolleyes:
جاسم العجمي
17-02-2010, 05:02 AM
من أقوال وحكم الإمام علي عليه السلام
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ حَسَبُهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ، وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمكْرُوبِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يَابْنَ آدَمَ، إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْد.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كُنْ سَمَحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّراً، وَكُنْ مُقَدِّرا ًوَلاَ تَكُنْ مُقَتِّراً.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الأحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي، وَلَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي: وَذلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: «يَا عَلِيُّ لاَ يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ».
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إذَا جَاعَ، واللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ غِنَى كَالْعَقْلِ، وَلاَ فَقْرَ كَالْجَهْلِ، وَلاَ مِيرَاثَ كَالاْدَبِ، وَلاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الصَّبْرُ صَبْرَانِ: صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ، وَصَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ، وَمُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَمُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَمُؤَدِّبِهِمْ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): في مثل ذلك: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أُوصِيكُمْ بِخَمْس لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الإبِلِ لَكَانَتْ لِذلِكَ أَهْلاً: لاَ يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلاَّ رَبَّهُ، وَلاَ يَخَافَنَّ إِلاَّ ذَنْبَهُ، وَلاَ يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لاَ يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: لاَ أَعْلَمُ، وَلاَ يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعَلَمِ الشَّيْءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ، وَبِالصَّبْرِ، فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الإيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَلاَ خَيْرَ فِي جَسَد لاَ رأْسَ مَعَهُ، وَلاَ في إِيمَان لاَ صَبْرَ مَعَهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَلَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَلَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْر ِاللهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَة لاَ عَقْلَ رِوَايَة، فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ، وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلاَث: فِي نَكْبَتِهِ، وَغَيْبَتِهِ، وَوَفَاتِهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): هَلَكَ امْرُؤُ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَإِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ طَاعَةَ لَِمخْلُوق فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلاَّ كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلاَلَةً.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَا كَذَبْتُ وَلاَ كُذِّبْتُ، وَلاَ ضَلَلْتُ وَلاَ ضُلَّ بِي.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كُلُّ وِعَاء يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سئل عن الإيمان: الإيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وعَمَلٌ بِالأرْكَانِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً، وَبِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في قول الله تعالى (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ): الْعَدْلُ الإنْصَافُ، وَالإحْسَانُ التَّفَضُّلُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْوَفَاءُ لأهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللهِ، وَالْغَدْرُ بَأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلاً، وَيَقِينَكُمْ شَكّاً، إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا، وَإِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الاِْعْتِبَارَ!
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عِنْدَ تَنَاهِي الشِّدَّةِ تَكُونُ الْفَرْجَةُ، وَعِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ الْبَلاَءِ يَكُونُ الرَّخَاءُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيّ(صلى الله عليه وآله)، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ، فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الأخْرَى.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ، وَالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَل ِفَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلاَّ ارْتَحَلَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ضَعْ فَخْرَكَ، وَاحْطُطْ كِبْرَكَ، وَاذْكُرْ قَبْرَكَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ حَقّاً، وَإِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ حَقّاً: فَحَقُّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَنْ يُطِيعَهُ فِي كُلِّ شَيْء إِلاَّ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَحَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وَيُحَسِّنَ أَدَبَهُ وَيُعَلِّمَهُ الْقُرْآن.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): التُّقَى رَئِيسُ الأخْلاَقِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): حُسْنُ الخُلُق خَيْرُ قَرِين وَعنْوَان صَحِيفَة المُؤْمِن حُسْن خُلْقُه.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): في الذين اعتزلوا القتال معه: خَذَلُوا الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ، فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلاَّ وَيَدُهُ بِيَدِ اللهِ يَرْفَعُهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ، وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ، وَالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَار، وَالْمَوْتُ فِي إِقْبَال، فَمَا أسْرَعَ الْمُلْتَقَى!
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: الْحَذَرَ الْحَذَرَ! فَوَ اللهِ لَقَدْ سَتَرَ، حتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ أَطَالَ الأمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنى.
تابع أنشاء الله تعالى
جاسم العجمي
17-02-2010, 05:10 AM
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ، قَالُوا فِيهِ [بـ] ما لاَ يَعْلَمُونَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْد َاللهِ مِنْ حَسَنَة تُعْجِبُكَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ، وَصِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ، وَشَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ،عِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الظَّفَرُ بالْحَزْمِ، وَالْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ، وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الأسْرَارِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ، فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً، فَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةِ فَحَيَاءٌ وَتَذَمُّمٌ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ، وَالْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْمَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَات.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الِّلسَانُ سَبُعٌ، إِنْ خُلِّيَ عَنْهُ عَقَرَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِذَا حُيِّيْتَ بِتَحِيَّة فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا، وإِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا، وَالْفَضْلُ مَعَ ذلِكَ لِلْبَادِئ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَهْلُ الدُّنْيَا كَرَكْب يُسَارُ بِهِمْ وَهُمْ نِيَامٌ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فَقْدُ الأحِبَّةِ غُرْبَةٌ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا َتَرَى الْجَاهِلَ إِلاَّ مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الدَّهرُ يُخْلِقُ الأبْدَانَ، وَيُجَدِّدُ الآمَالَ، وَيُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ، ويُبَاعِدُ الأمْنِيَّةَ، مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ، ومَنْ فَاتَهُ تَعِبَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): نَفْسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كُلُّ مَعْدُود مُنْقَض، وَكُلُّ مُتَوَقَّع آت.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قِيمَةُ كُلِّ امْرِئ مَا يُحْسِنُهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ وَمَعَهُ الاسْتِغْفَارُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ، وَأَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَالأرْكَانِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الأبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): رُبَّ عَالِم قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ، وَعِلْمُهُ مَعَهُ لاَ يَنْفَعُهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ، وَلاَ وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ، وَلاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ، وَلاَ كَرَمَ كَالتَّقْوَى، وَلاَ قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلْقِ، وَلاَ مِيرَاثَ كَالأدَبِ، وَلاَ قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ، وَلاَ تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَلاَ رِبْحَ كَالثَّوَابِ، وَلاَ وَرَعَ كالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ، وَلاَ زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ، ولاَ عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ، وَلاَ عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرائِضِ، وَلاَ إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَالصَّبْرِ، وَلاَ حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ، وَلاَ شَرَفَ كَالْعِلْمِ، وَلاَ مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِن مُشَاوَرَة.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ: لَيِّنٌ مَسُّهَا، وَالسُّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا، يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ، وَيَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ!
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): شَتَّانَ بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَل تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَل تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لأنْسُبَنَّ الإسْلاَمَ نِسْبَةً لَمْ يَنسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي: الإسْلاَمُ هُوَ التَّسْلِيمُ، وَالتَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ، وَالْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ، وَالتَّصْدِيقُ هُوَ الإقْرَارُ، وَالإقْرَارُ هُوَ الأدَاءُ، وَالأدَاءُ هَوَ الْعَمَلُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عِظَمُ الخالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِي عَيْنِك.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الصَّلاَةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيّ، وَالْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيف، وَلِكُلِّ شَيْء زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ، وَجِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ، ومَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ، وَالتَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ، وَالْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ، وَمَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أجْرُهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْم كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ، وَعَلَى كُلِّ دَاخِل فِي بَاطِل إِثْمَانِ: إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ، وَإِثْمُ الرِّضَى بِهِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عَاتِبْ أَخَاكَ بِالإحْسَانِ إِلَيْهِ، وَارْدُدْ شَرَّهُ بِالإنْعَامِ عَلَيْه.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تَرْكُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْر.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ، وَثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلاَمَةُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أَنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقوْلِ بِالْجَهْلِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَيُّهَا النَّاسُ، اتّقُوا اللهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سمِعَ، وَإِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ، وَبَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ أَدْرَكَكُمْ، وَإِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ، وَإِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُمْ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ، وَمَنْ خَافَ أَمِنَ، وَمَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ، مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ، وَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ لاَنَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فِي تَقَلُّبِ الأحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَالِ.
● قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّا
bahaa ali
17-02-2010, 04:01 PM
بارك الله فيك
غزل السلامي
17-02-2010, 09:09 PM
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
وقوله ايضا (الصبر صبران صبر على ما تحب وصبر على ما تكره )
جاسم العجمي
17-02-2010, 11:14 PM
هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى
وشرفتو الصفحه
قطرة من فيض الغدير
19-02-2010, 03:32 AM
ما شاء الله على أنوار أمير المؤمنين عليه السلام ، أطربت قلوبنا بحكم أمير المؤمنين عليه السلام ،موضوع ممتاز ، حكم الامام تسرى في الأرواح وتأنس لها النفس ويعتبر لها العقل ، طرح مميز وجميل ، بارك الله فيك ، منتظرين المزيد من مواضعيك الولائية الخالصة .
حشرك الله مع محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم في الجنة.
البصراوية
19-02-2010, 08:54 AM
السلام عليك ياابا الحسن وعلى ابن محمد المصطفى والزهراء الطاهرة والحسن والحسين سيدا شباب الجنة
شكرآ لكم
البصراوية
19-02-2010, 09:21 AM
السلام عليك سيدي ياامير المؤمنين
شكرآ لكم
جاسم العجمي
20-02-2010, 01:27 AM
بارك الله فيك وهذا ماغريب على أهل البيت عليه السلام
وعلى ابن ابي طال عليه السلام
هو الذي قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم
أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن اراد المدينة فلا ياتيها من بابها
بوركتا خير ياأخي العزيز
hassan---
{ عاشقة 14 معصوم }
20-02-2010, 05:03 AM
بارك الله فيك
بحب الله نحيا
20-02-2010, 05:33 AM
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
شُكراً جَزيلاً أخي جاسِم ؛
بارك الله فيك ووفقك لكـل خير ,,
في ميزان حسناتك إن شاء الله
جعل الله الإمام عليه عليه السلام شفيعاا لكم ولناا ,,
دمــت بخيــر ~
ولائي لعلي
20-02-2010, 11:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام على أبي الأئمه وخليل النبوة والمخصوص با لأخوة
السلام على يعسوب الإيمان وميزان الأعمال وسيف ذي الجلال
السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين الحاكم في يوم الدين
السلام على شجرة التقوى السلام على حجة الله البالغه ونعمتة السابغة ونقمتة الدامغة
السلام على الصراط الواضح والنجم الأئح والامام الناصح ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي
طرح اكثر من رائع
سلمت يمينك ورحم الله والديك
ننتظر جديدك بكل شوق
لك خالص دعائي
أختك ولائي لعلي
أسألكم الدعاااااااااااااااء
جاسم العجمي
21-02-2010, 04:23 AM
بارك الله فيش
ومشكورة على الكلمة الطيبة
ورحم الله والديش
وحشرنا الله مع على أبن أبي طالب
يـــــــ ولائي لعلي
Dr.Zahra
21-02-2010, 03:15 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
السلام على أم الأطهار
السلام على سر الأسرار
السلام على زوجة الكرار
السلام على حبيبة المختار
السلام عليكِ ياحبيبة قلبي يامولاتي يافاطمة الزهراء
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat0177a2e9a0.gif
..
ومافي قولهم الا الحكم والقول المفيد
بوركت اخينا الكريم
اسال الله العلي القدير ان يجعل بركتها علينا في ميزان اعمالك
ويوفقك لما فيه الخير والصلاح
راجيا من الله لك دوام التوفيق والنجاح
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatc874d05047.gif
و
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المنتظرة لأمر الله: خادمة السيد الفالي
النعيمي313
25-02-2010, 07:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم إل محمد
اللهم أني أسألك بقدسك وجلالك أن تديم هذه الأقلام الحــرة
المتدفقة الصادقة وتؤيد الروح التي تنتقي كل ما هو جميــل
أحسنتم واصلوا إبداعكم ...
قبر الحبيب
05-06-2011, 01:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024