أبو مرتضى عليّ
15-03-2008, 06:26 PM
بسم الله قاسم الجبّارين والصلاة والسلام على المصطفى الأمين وآله الأطهار المنتجبين واللعن الأزلي على من
عاداهم من الأولين والآخرين ..
السلام على ذوي البصائر ورحمته تعالى وبركاته
أبن تيميّة .. بين لعنتيْ الكذب والبهتان .
-- 1 -- مِنْ أقبح اللؤم ، غِيبةُ الأحرار : كما هو معلوم عند جماعة المسلمين بأنّ الكذب من أشدّ
الكبائر ، وذلك من قول الله تعالى ": إنّما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون .:" وهذا في حكم البهتان على الله ، والبهتان على النبيّ "ص" وأولي الأمر كالإمام المنصوص عليه من قبل الله ورسوله "ص" ، وسائر المؤمنين ..
والبهتان على الناس على أقسام : -- أحيانا يكون قول بدون علم ، وهذا لا يشمل إبن تيميّة وهو شيخ الإسلام – حسب زعمهم - .. فهو عالم ومعلّم .
-- وأحيانا يكون إفتراء بأن يعلم صاحبه بأنّ ذلك العيب وتلك الصفة تكون غير موجودة في الشخص أو المجموعة المتّهمة ، وأنّ ما يُنسبه إليهم لم يصدر منهم ولا يعتقدون به . وإنّما ينسبه كذبا وبهتانا من عند نفسه اللئيمة ، ومعتقداتها السقيمة .. وهذا يُعتبر من أسوء أنواع البهتان على عباد الله . وذلك من قوله تعالى ": ومن يكسب خطيئة أو إثما ثمّ يرم به بريئا فقد إحتمل بهتانا وإثما مبينا .:"
-- وتارة أخرى يكون عن سوء ظنّ .. وقد ورد الأمر بضرورة حملِ
المسلم على الصحة وحُسن الظنّ ، وقد نهى الله تعالى على ظنّ السوء بالمسلم إبتداءا . من قوله تعالى ": اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم :"
-- ومن قول الإمام علي "ع" : ضع أمر أخيك على أحسنه ، حتى يأتيك ما يغلبك منه ، ولا تظن بكلمة خرجت منه سوءا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .:" .
ولكن ما جاء به إبن تيميّة من سفاسف وكفريات وبهتان وقلّة حياء وهو العالم الأوحد عند أغبياء الأمّة حتّى لقّبوه بشيخ الملةّ والإسلام .. وأحرى بهم أن يصفوه بصفة مسيلمة الكذاب ، أو الدجّالة .. وذلك لما إقترفت نفسه الخبيثة وخطّت يداه الآثمتان .. من بهتان والإفتراء في حقّ طائفة كبيرة من الأمّة ، جُرمها الوحيد الموالاة لأهل بيت العصمة – عليهم السلام - . وإن حملنا النفس على حُسن الظنّ في ما أنتج من مخازي ، فلن تجد له في حسنِ الظنّ محملا ، ولو حملناه على ألف محمل . .
-- 2 -- الكذب يُؤدّي إلى النّفاق : فالمُتصفّح لمَا سوّد به إبن تيميّة تاريخ قومه ، ويتّخذ في ذلك
نهج من إهتدى بهدي محمّد – صلى الله عليه وآله وسلّم - . فلن تُعييه الحيلة في معرفة خُبث سريرة الرجل ، وسوءة نفسه اللئيمة بمعاداتها لأئمة الحقّ من آل البيت – عليهم السلام – وشدّة بغضه لهم ولمن شايعهم ووالاهم .. حتى لم يترك لهم فضيلة ولا مكرمة حتى أنكرها واستنكرها .. وخاصة إذا كانت في حقّ أبا الحسن عليّ – عليه السلام إلاّ شكّك في متنها وطعن في سندها أو ردّها بأقوال مختلقة ، ونسب مفتعلة ، أو كلام طائش يُخالف العقل والإجماع ، وما أصفقت عليه الكتب والمسانيد المعتبرة لدى إجماع المسلمين . بعد أن إتّخذ من مطيّة الكذب واللجاج والافتراء سُبُلاً لنيل من إمام الموحّدين وقائد الغرّ المحجّلين "ع" وشيعته . فأنتج من تلكم المخازي والسيئات كتابه " منهاج السنّة " وواقع حاله ينبئك بأنّه " منهاج الضلالة " بعد أن حُشيت صفحاته بدعاوي البهتان والكذب .. رغم علمه المُسبق بأنّ الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النّار . وهكذا كشف عن خبث معدنه بتكفيره للمسلمين ، والأخذ بناصية المبتدعين في الدين ، مع نصبٍ فاضح وعداء محتدم لأمير المؤمنين – عليه السلام- وشيعة خير البريّة . [1] فلا زال يكذب حتّى جانب الحقّ والإيمان متّخذا أدنى الأخلاق أمانة وقدرا حتّى إرتذل وقلّ دينه وبهاءه .. ومن إبتغى لنفسه سُبل الرشاد يرى ومع كلّ صفحة من ضلال منهاجه ، إلاّ مزيدا من التدجيل المستطاب ، والتمويه عن الحقائق الساطعة ، وتحريفا لكلام الصدق عن مواضعه ، ورميه بالمقذعات .. حتى جعل من لسانه مركبهُ في غيبة المؤمنين . وتلك في واقع الحال عادة اللئام والبضاعة السفهاء في أذية الكرام .
.. وحتّى لا أطيل أتي بالدليل :-- ممّا ينسبه لشيعة أهل البيت – عليهم السّلام – زورا وبهتانا .
يقول إبن تيمية في منهاج بدعه ": من حماقة الشيعة إنهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة أمفعل شيء يكون . عشرة حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة و لا بعشرة جذوع و نحوذلك ، لبغضهم العشرة المبشرة إلاّ عليّ بن أبي طالب ، ومن العجب انهم يوالون لفظالتسعة و هم يبغضون التسعة من العشرة .[2]
.--- و قال ": من تعصبالرافضة انهم لا يذكرون إسم العشرة بل يقولون : تسعة وواحد ، و إذا بنوا أعمدة أوغيرها لا يجعلونها عشرة و هم يتحرون ذلك في كثير من أمورهم ...؟ [3]
n ومن ردود مولانا الأميني صاحب الغدير – طيب الله ثراه – . على مثل هذه الأباطيل أختصر :
": .. أبمثل هذا السفهتعطى الألقاب ..؟ أو ليس عارا على من يسمى نفسه شيخ الإسلام أن ينشر بين المسلمينفي كتابه مثل هذه الخزاية و يكررها في طيّه . ؟ كأنه جاء بتحقيق أنيق ، أو فلسفةراقية ، أو حكمة بالغة تحيي الأمة .. و إن تعجب فعجب ان رجلا ينسب نفسه إلى العلم والفضيلة ثمّ إذا قال قولاً كذب ، أو إذا نسب إلى أحد شيئاً مان ، و كان ما يقولهأشبه شيء بأقاويل رعاة المغزى ، لا ، بل هو دونهم و قوله دون ما يقولون ، و كأنّالرجل مهما ينقل عن الشيعة شيئّا يحدث به عن أمة بائدة لم تبق منها صروف العبر منيعرف نواميسها أو يدافع عنها، و يدرأ عنها القول المختلق .و أديم الأرض يزدهيبملايين من هذه الفرقة ، و المكتبات مفعمة بكتبهم ، فعند أيّ رجل منهم ؟! و في ايّمن هاتيك الكتب تجد هذه المهزأة ؟! نعم في قرآن الشيعة تلك عشر كاملة . ومن جاءبالحسنة فله عشر أمثالها . والفجر و ليال عشر . فأتوا بعشر سور مثله . و أمثالها وهي ترتلها عند تلاوته في آناء الليل و أطراف النهار ، و هذه دعاء العشرات يقرئهاالشيعة في كل جمعة . و هذه الصلوات المندوبة التي تكرر فيها السورة عشر مرّات. وهذه الأذكار المستحبّة التي تقرأ بالعشرات . و هذه مباحث العقول العشرة . و مباحثالجواهر و الأعراض العشرة في كتبهم .
و هذا قولهم : إنّ أسماء النبيّ عشرة .
و قولهم : إنّ الله قوّى العقل بعشرة .
" " : عشرة خصال من صفات الإمام .
" " : عشر خصال من مكارم الأخلاق .
" " : لا تقوم الساعة حتى تكون عشرآيات .
" " : لا يكون المؤمن عاقلاً إلاّ بعشر خصال .
" " : عشرة أشياء منالميتة ذكيّة .
" " : عشرو مواضع لا يصلّى فيها .
" " : الإيمان عشرة درجات .
" " : ألحياء عشرة أجزاء .
" " : في الشيعة عشر خصال .
" " : الإسلامعشرة أسهم .
" " : في السواك عشرة خصال .
و هذه قصور الشيعة المشيّدة ، وأبنيتهم العامرة ، و حصونهم المنيعة كلّها تكذب إبن تيميّة ومن إعتزّ بضلاله و لايخطر على قلب أحد من بانيها ما لفقه إبن تيميّة من المخاريق وإفتراء لا تنطلي إلاّعلى سُذج العقول ، والناعقين وراء ما ورّثَ الآباء من عقيدة إبداء.. دون بحث ولاتدبّر .. إلاّ سباب والعناد والإفتراء .
هذا و الشيعة لا تعطي للعدد قيمةبمجرده ، و لا يوسم أحد منهم بحبّه و بغضه مهما كان المعدود مبغوضا له أو محبوبا ،و لم تسمع اذن الدنيا من أحدهم في العشرة : تسعة وواحد . نعوذ بالله من هذه المجهلة .• ويتمادى شيخهم في ضلاله .. بعد أن نُزعَ الحياء منه ، ونسي يوم الوعد والسؤالفقال :
.--- و من جماقاتهم إتخاذهم [ أي الشيعة ] نعجة و قد تكون نعجة حمراءلكون عائشة تسمى حميراء يجعلونها عائشة و يعذّبونها بنتف شعرها و غير ذلك ، و يرونانّ ذلك عقوبة لعائشة ...http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gifhttp://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif
--• و اتخاذهم حلسًا مملئا سمنًا ثم يشقون بطنهفيخرجون السمن فيشربونه و يقولون : هذا مثل ضرب عمر و شرب دمه ..http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif؟
-- • و مثلتسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحى أحدهما بأبي بكر و الآخر بعمر ، ثم عقوبةالحمارين جعلاً منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر و عمر . [4]
-- • قال : و تارة يكتبون أسمائهم على أسفل أرجلهم حتى أنبعض الولاة جعل يضرب رجل من فعل ذلك و يقول : إنّما ضربت أبابكر و عمر و لا أزالأضربهما حتّى أعدمهما .
هذا ما جاء به منهاج البدعة والضلالة .. وما سوّد به تاريخ قومه ، فانطلت تلكم الخزعبلات على السذج وأشباه العلماء فاتخذوا منها مخمصة لطعن على شيعة آل البيت – عليهم السلام - .. ولكن أنّى لهم ذلك والأعلام قائمة ، والآيات واضحة ، والمنابر منصوبة ..
بل أين يتاه بكم يا أولياء أئمة الفسق و التدجيل . وبينكم الأئمة الحقّ ، والصالحين الثقاة من عترة نبيكم وسائرين على نور هداهم .. وهم أزمة الحقّ وأعلام الدّين وألسنة الصدق .. ولكن من يُضلل الله ، فلن تجدَ له هاديا .
وهذه اثنتان ممّا أنكر من فضائل ساطعة المعالم للإمام علي "ع" .. وما إستدلّ به من باطل مُفترى:
فانظر يا صاحب البصيرة إلى قلّة الحياء والدّين ، والروح الأمويّة البغيضة كيف تأخذ بصاحبها ..؟ لتبلغ به أقصى مراحل البهتان . فيتنكّر للحقيقة الواضحة ، ويستمسك بوسوسة شيطانه اللعين ، فينطق بلسان، ويمسك ببنانه ليخطّ بحبر ضلاله منهاج البدعة لأوليائه .. فانظر إلى تخرّصاته وهو يهذي ..
-- 1 - ": .. قد وضع بعض الكذّابين حديثا مُفترى أن هذه الآية : إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .:" نزلت في عليّ لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة ، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل .. ؟ [5]
ثم استدل على كذب القول به بأوهام و تافهات طالما يكرر أمثالها تجاه النصوص الواضح ، والمسانيد الصحيحة المتواترة .. فراجع لتستجلي حقيقة الحال . ولن تجدَ له عن ذلك كلّه عذرا ، ولا محملا . إلاّ أنّهُ ناصبي ، خبيث المولد .. بل تعجب من شدّة بهتانه حتى طعن في ما يعتقد به قومه ، وهم يستدلّون بالآبة الشريفة ، وحديثها هذا بأنّ الفعل القليل لا يُبطل الصلاة . وأنّ صدقة التطوّع تُسمّى زكاة ، ويعدّونها بذلك من آيات الأحكام ، وهذا يدلّ على إتّفاق أهل التفسير عامّة ، والمتكلّمين والفقهاء وأهل الإستدلال على صدور الحديث .. بعد أن إستدلّ به العديد منهم بما عنده من النقد الدّلالي. كما نصّ على ذلك الإمام الجصاص في أحكام القرآن. أضف إلى ذلك ما أخرجه الحفاظ وأصحاب الأحاديث والسنن .. متّفقين على صحّته . ثمّ أنظر بعدها أين يكون مستوى إجماع إبن تيّميّة ..؟ وأين إستقلّ أولئك المجموع من أديم الأرض .؟ ولكن مع الفهرس تجد خبر اليقين ..[6]
أبا حسن تفديك نفسي ومُهجتــــــي وكلّ بطيء في الهدى ومســــــارعُ
أيذهب مدحي والمحبّين ضايعـــــــا وما المدح في ذات الإله بضايـــــــع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكــــــع فدتك نفوس القوم يا خير راكـــــــــع
بخاتمك الميمون يا خير سيّـــــــــــد ويا خير شار ثمّ يا خير بائـــــــــــــع
فانزل فيك الله خير ولايــــــــــــــــــة وبيّنهــــــا في محكمــــات الشرائــــع
حسان ابن ثابت
-- 2 - ثمّ هذى بقوله : أمّا حديث المؤاخاة ( إنّ عليا أخى رسول الله ) فباطل موضوع ، فإنّ النبيّ لم يُآخي أحدًا ، ولا آخى بين المهاجرين بعضهم من بعض ، و لا بين الأنصار بعضهم من بعض ..؟ [7]
إنّ حكم الرّجل ييطلان حديث المواخاة الثابت بين المسلمين على بكرة أبيهم يكشف عن جهله المطبق بالحديث و السيرةأوعن حنقه المحتدم على أمير المؤمنين - عليه السلام- فلا يسعه أن ينال منه إلاّ بإنكار فضايله ..
-- فهذه الأخوة بالمعنى الخاص ثابتة لأمير المؤمنين "ع" و لا يدّعيها بعده إلاّ كذّاب على ما ورد في الصحيح كما يأتي ، ووقع الحجاج به ، وما تضمنه الشعر السائر ، و لو ذهبنا إلى جمع شوا رده لجاء منه كتاب ضخم غير أنّا نختار منها نبذًا .
* آخى رسول الله "ص" بين أصحابه فآخى بين أبي بكر و عمر و فلان و فلان فجاءه عليّ رضي الله عنه فقال: آخيت بين أصحابك و لم تواخى بيني و بين أحد فقال رسول الله "ص" : أنت أخي في الدنيا و الآخرة .
( ينتهي سند هذا الحديث إلى ) :
أمير المؤمنين عليّ . عمر الخطاب . أنس بن مالك . زيد بن أبي أوفي . عبد الله بن أبي أوفي . إبن عبّاس . مخدوج بن زيد . جابر بن عبد الله . أبي ذرّ الغفاري . عامر بن ربيعة . عبد الله بن عمر . أبي امامة . زيد بن أرقم . سعيد بن المسيّب .
ولكن مع الفهرس تجد خبر اليقين عن سفه " شيخ الضلالة " و دعواه وقلّة أمانته وحيائه ..[8]
أكتفي بإعادة هاتين الدرّتين للإمام الذي ضيّعه قومه .. وأحتسب أجري عنده ففيها الخير كلّه لمن ألقى السمع وهو بصير .. وحتّى لقاء أستودعكم الله تعالى .
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيما
أبو مرتضى عليّ
الفهرس
--[1]-- روى الجمهور عن إبن عبّاس أنّ رسول الله "ص" قال ": هم أنت يا عليّ وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك راضين مرضيّين ، ويأتي عدوّك غضابا مُقمحين ..:" راجع تفسير الطبري ج3 ص 171 و الشوكاني في فتح القدير ج5 ص 464 والسيوطي في الدر المنثور ج6 ص 379 . وابن حجر في الصواعق ص 96 و159 ..
--[2] منهاج السنة لإبن تيمية ج 1 ص 9 ..
--[3] " " " ج 2 ص 143 ..
--[4] " " " ج 2 ص 145 ..
--[5] " " " ج 1 ص 156 ..
--[6] - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق الصنعانيّ المتوفّى 211 ، كما في تفسير إبن كثير 2 ص 81 ..
- الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة الكوفي المتوفّى 239 في تفسيره ..
- أبو جعفر الإسكافي المعتزلي المتوفى 240 في رسالته التي ردّ بها على الجاحظ ..
- الحافظ الكشّي أبو محمّد المتوفّى 249 في تفسيره كما في الدرّ المنثور ..
- النسائي صاحب السنن المتوفّى 303 في صحيحه ..
- ابن جرير الطبري المتوفى 310 في تفسيره – 6 ص 186 – بعدّة طُرُق ..
- إبن أبي حاتم الرازي المتوفى 327 ، كما في تفسير ابن كثير وأسباب النزول للسيوطي ..
- الحافظ أبو القاسم الطبراني المتوفى 360 في معجمه الأوسط ..
- الحافظ أبو بكر الجصّاص المتوفى 370 في أحكام القرآن – 2ص 542 رواه من عدّة طرق ..
- الحافظ أبن مردويه المتوفى 416 ، بإسناد صحيح عن إبن عباس ، كما رواه بطرق عدّة ..
- أبو إسحاق الثعلبي المتوفى 427 ، في تفسيره عن أبي ذرّ ..
- الحافظ البيهقي المتوفى 458 ، في كتابه المصنّف ..
- الواحدي المتوفى 468 ، في تفسيره أسباب النزول ص 148 ..
- الفقيه إبن المغازلي الشافعي المتوفى 483 . في المناقب ومن خمس طرق ..
- الزمخشري الحنفي المتوفى 538 ، في تفسيره الكشاف – 1 –ص 422 .. وقال فأن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة ..؟ قلت : جيء به على لفظ الجماعة ، وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ، ليرغب الناس في مثل فعله ، فينالوا مثل ثوابه .
- الإمام أبو بكر القرطبي المتوفى 567 ، في تفسيره 6 –ص 227 ..
- الخطيب الخوارزمي المتوفى 568 ، في المناقب بطريقين ، وذكر شعر حسّان فيه ..
- إبن الجوزي المتوفى 597 ، كما في الرياض 2 –ص 227 ، و ذخائر العقبى 102 ..
- فخر الدين الرازي المتوفى 606 ، في تفسيره 3 –ص 431 عن عطا وابن عباس وأبا ذرّ ..
- إبن الأثير الشيباني المتوفى 606 ، في جامع الأصول من طريق النسائي ..
** تلك عشرون كاملة ممن روى آية الولاية ونزولها في الإمام عليّ "ع" .. ومن أراد مبلغ الستين فعليه بالعود إلى موسوعة الغدير ج 3 ص 155 .. حتى ينكشف له كذب وسفاهة إمام الضلالة إبن تيّميّة ..
--[7] منهاج السنة ج 2 ص 119 ..
--[8] - هذا الحديث بوحدته متواتر على رأي ابن حزم في التواتر .
- راجع جامع الترمذي 2ص213 .
- مصابيح البغوي 2 ص 199 .
- مستدرك الحاكم 3 ص 14 .
- الإستيعاب 2 ص 460 و عدّ حديث المواخاة من الآثار الثابتة .
- تيسير الوصول 3 ص271 .
- مشكاة المصابيح هامش المرقاة 5 ص 569 .
- الرياض النضرة 2 ص 167
عاداهم من الأولين والآخرين ..
السلام على ذوي البصائر ورحمته تعالى وبركاته
أبن تيميّة .. بين لعنتيْ الكذب والبهتان .
-- 1 -- مِنْ أقبح اللؤم ، غِيبةُ الأحرار : كما هو معلوم عند جماعة المسلمين بأنّ الكذب من أشدّ
الكبائر ، وذلك من قول الله تعالى ": إنّما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون .:" وهذا في حكم البهتان على الله ، والبهتان على النبيّ "ص" وأولي الأمر كالإمام المنصوص عليه من قبل الله ورسوله "ص" ، وسائر المؤمنين ..
والبهتان على الناس على أقسام : -- أحيانا يكون قول بدون علم ، وهذا لا يشمل إبن تيميّة وهو شيخ الإسلام – حسب زعمهم - .. فهو عالم ومعلّم .
-- وأحيانا يكون إفتراء بأن يعلم صاحبه بأنّ ذلك العيب وتلك الصفة تكون غير موجودة في الشخص أو المجموعة المتّهمة ، وأنّ ما يُنسبه إليهم لم يصدر منهم ولا يعتقدون به . وإنّما ينسبه كذبا وبهتانا من عند نفسه اللئيمة ، ومعتقداتها السقيمة .. وهذا يُعتبر من أسوء أنواع البهتان على عباد الله . وذلك من قوله تعالى ": ومن يكسب خطيئة أو إثما ثمّ يرم به بريئا فقد إحتمل بهتانا وإثما مبينا .:"
-- وتارة أخرى يكون عن سوء ظنّ .. وقد ورد الأمر بضرورة حملِ
المسلم على الصحة وحُسن الظنّ ، وقد نهى الله تعالى على ظنّ السوء بالمسلم إبتداءا . من قوله تعالى ": اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم :"
-- ومن قول الإمام علي "ع" : ضع أمر أخيك على أحسنه ، حتى يأتيك ما يغلبك منه ، ولا تظن بكلمة خرجت منه سوءا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .:" .
ولكن ما جاء به إبن تيميّة من سفاسف وكفريات وبهتان وقلّة حياء وهو العالم الأوحد عند أغبياء الأمّة حتّى لقّبوه بشيخ الملةّ والإسلام .. وأحرى بهم أن يصفوه بصفة مسيلمة الكذاب ، أو الدجّالة .. وذلك لما إقترفت نفسه الخبيثة وخطّت يداه الآثمتان .. من بهتان والإفتراء في حقّ طائفة كبيرة من الأمّة ، جُرمها الوحيد الموالاة لأهل بيت العصمة – عليهم السلام - . وإن حملنا النفس على حُسن الظنّ في ما أنتج من مخازي ، فلن تجد له في حسنِ الظنّ محملا ، ولو حملناه على ألف محمل . .
-- 2 -- الكذب يُؤدّي إلى النّفاق : فالمُتصفّح لمَا سوّد به إبن تيميّة تاريخ قومه ، ويتّخذ في ذلك
نهج من إهتدى بهدي محمّد – صلى الله عليه وآله وسلّم - . فلن تُعييه الحيلة في معرفة خُبث سريرة الرجل ، وسوءة نفسه اللئيمة بمعاداتها لأئمة الحقّ من آل البيت – عليهم السلام – وشدّة بغضه لهم ولمن شايعهم ووالاهم .. حتى لم يترك لهم فضيلة ولا مكرمة حتى أنكرها واستنكرها .. وخاصة إذا كانت في حقّ أبا الحسن عليّ – عليه السلام إلاّ شكّك في متنها وطعن في سندها أو ردّها بأقوال مختلقة ، ونسب مفتعلة ، أو كلام طائش يُخالف العقل والإجماع ، وما أصفقت عليه الكتب والمسانيد المعتبرة لدى إجماع المسلمين . بعد أن إتّخذ من مطيّة الكذب واللجاج والافتراء سُبُلاً لنيل من إمام الموحّدين وقائد الغرّ المحجّلين "ع" وشيعته . فأنتج من تلكم المخازي والسيئات كتابه " منهاج السنّة " وواقع حاله ينبئك بأنّه " منهاج الضلالة " بعد أن حُشيت صفحاته بدعاوي البهتان والكذب .. رغم علمه المُسبق بأنّ الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النّار . وهكذا كشف عن خبث معدنه بتكفيره للمسلمين ، والأخذ بناصية المبتدعين في الدين ، مع نصبٍ فاضح وعداء محتدم لأمير المؤمنين – عليه السلام- وشيعة خير البريّة . [1] فلا زال يكذب حتّى جانب الحقّ والإيمان متّخذا أدنى الأخلاق أمانة وقدرا حتّى إرتذل وقلّ دينه وبهاءه .. ومن إبتغى لنفسه سُبل الرشاد يرى ومع كلّ صفحة من ضلال منهاجه ، إلاّ مزيدا من التدجيل المستطاب ، والتمويه عن الحقائق الساطعة ، وتحريفا لكلام الصدق عن مواضعه ، ورميه بالمقذعات .. حتى جعل من لسانه مركبهُ في غيبة المؤمنين . وتلك في واقع الحال عادة اللئام والبضاعة السفهاء في أذية الكرام .
.. وحتّى لا أطيل أتي بالدليل :-- ممّا ينسبه لشيعة أهل البيت – عليهم السّلام – زورا وبهتانا .
يقول إبن تيمية في منهاج بدعه ": من حماقة الشيعة إنهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة أمفعل شيء يكون . عشرة حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة و لا بعشرة جذوع و نحوذلك ، لبغضهم العشرة المبشرة إلاّ عليّ بن أبي طالب ، ومن العجب انهم يوالون لفظالتسعة و هم يبغضون التسعة من العشرة .[2]
.--- و قال ": من تعصبالرافضة انهم لا يذكرون إسم العشرة بل يقولون : تسعة وواحد ، و إذا بنوا أعمدة أوغيرها لا يجعلونها عشرة و هم يتحرون ذلك في كثير من أمورهم ...؟ [3]
n ومن ردود مولانا الأميني صاحب الغدير – طيب الله ثراه – . على مثل هذه الأباطيل أختصر :
": .. أبمثل هذا السفهتعطى الألقاب ..؟ أو ليس عارا على من يسمى نفسه شيخ الإسلام أن ينشر بين المسلمينفي كتابه مثل هذه الخزاية و يكررها في طيّه . ؟ كأنه جاء بتحقيق أنيق ، أو فلسفةراقية ، أو حكمة بالغة تحيي الأمة .. و إن تعجب فعجب ان رجلا ينسب نفسه إلى العلم والفضيلة ثمّ إذا قال قولاً كذب ، أو إذا نسب إلى أحد شيئاً مان ، و كان ما يقولهأشبه شيء بأقاويل رعاة المغزى ، لا ، بل هو دونهم و قوله دون ما يقولون ، و كأنّالرجل مهما ينقل عن الشيعة شيئّا يحدث به عن أمة بائدة لم تبق منها صروف العبر منيعرف نواميسها أو يدافع عنها، و يدرأ عنها القول المختلق .و أديم الأرض يزدهيبملايين من هذه الفرقة ، و المكتبات مفعمة بكتبهم ، فعند أيّ رجل منهم ؟! و في ايّمن هاتيك الكتب تجد هذه المهزأة ؟! نعم في قرآن الشيعة تلك عشر كاملة . ومن جاءبالحسنة فله عشر أمثالها . والفجر و ليال عشر . فأتوا بعشر سور مثله . و أمثالها وهي ترتلها عند تلاوته في آناء الليل و أطراف النهار ، و هذه دعاء العشرات يقرئهاالشيعة في كل جمعة . و هذه الصلوات المندوبة التي تكرر فيها السورة عشر مرّات. وهذه الأذكار المستحبّة التي تقرأ بالعشرات . و هذه مباحث العقول العشرة . و مباحثالجواهر و الأعراض العشرة في كتبهم .
و هذا قولهم : إنّ أسماء النبيّ عشرة .
و قولهم : إنّ الله قوّى العقل بعشرة .
" " : عشرة خصال من صفات الإمام .
" " : عشر خصال من مكارم الأخلاق .
" " : لا تقوم الساعة حتى تكون عشرآيات .
" " : لا يكون المؤمن عاقلاً إلاّ بعشر خصال .
" " : عشرة أشياء منالميتة ذكيّة .
" " : عشرو مواضع لا يصلّى فيها .
" " : الإيمان عشرة درجات .
" " : ألحياء عشرة أجزاء .
" " : في الشيعة عشر خصال .
" " : الإسلامعشرة أسهم .
" " : في السواك عشرة خصال .
و هذه قصور الشيعة المشيّدة ، وأبنيتهم العامرة ، و حصونهم المنيعة كلّها تكذب إبن تيميّة ومن إعتزّ بضلاله و لايخطر على قلب أحد من بانيها ما لفقه إبن تيميّة من المخاريق وإفتراء لا تنطلي إلاّعلى سُذج العقول ، والناعقين وراء ما ورّثَ الآباء من عقيدة إبداء.. دون بحث ولاتدبّر .. إلاّ سباب والعناد والإفتراء .
هذا و الشيعة لا تعطي للعدد قيمةبمجرده ، و لا يوسم أحد منهم بحبّه و بغضه مهما كان المعدود مبغوضا له أو محبوبا ،و لم تسمع اذن الدنيا من أحدهم في العشرة : تسعة وواحد . نعوذ بالله من هذه المجهلة .• ويتمادى شيخهم في ضلاله .. بعد أن نُزعَ الحياء منه ، ونسي يوم الوعد والسؤالفقال :
.--- و من جماقاتهم إتخاذهم [ أي الشيعة ] نعجة و قد تكون نعجة حمراءلكون عائشة تسمى حميراء يجعلونها عائشة و يعذّبونها بنتف شعرها و غير ذلك ، و يرونانّ ذلك عقوبة لعائشة ...http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gifhttp://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif
--• و اتخاذهم حلسًا مملئا سمنًا ثم يشقون بطنهفيخرجون السمن فيشربونه و يقولون : هذا مثل ضرب عمر و شرب دمه ..http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif؟
-- • و مثلتسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحى أحدهما بأبي بكر و الآخر بعمر ، ثم عقوبةالحمارين جعلاً منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر و عمر . [4]
-- • قال : و تارة يكتبون أسمائهم على أسفل أرجلهم حتى أنبعض الولاة جعل يضرب رجل من فعل ذلك و يقول : إنّما ضربت أبابكر و عمر و لا أزالأضربهما حتّى أعدمهما .
هذا ما جاء به منهاج البدعة والضلالة .. وما سوّد به تاريخ قومه ، فانطلت تلكم الخزعبلات على السذج وأشباه العلماء فاتخذوا منها مخمصة لطعن على شيعة آل البيت – عليهم السلام - .. ولكن أنّى لهم ذلك والأعلام قائمة ، والآيات واضحة ، والمنابر منصوبة ..
بل أين يتاه بكم يا أولياء أئمة الفسق و التدجيل . وبينكم الأئمة الحقّ ، والصالحين الثقاة من عترة نبيكم وسائرين على نور هداهم .. وهم أزمة الحقّ وأعلام الدّين وألسنة الصدق .. ولكن من يُضلل الله ، فلن تجدَ له هاديا .
وهذه اثنتان ممّا أنكر من فضائل ساطعة المعالم للإمام علي "ع" .. وما إستدلّ به من باطل مُفترى:
فانظر يا صاحب البصيرة إلى قلّة الحياء والدّين ، والروح الأمويّة البغيضة كيف تأخذ بصاحبها ..؟ لتبلغ به أقصى مراحل البهتان . فيتنكّر للحقيقة الواضحة ، ويستمسك بوسوسة شيطانه اللعين ، فينطق بلسان، ويمسك ببنانه ليخطّ بحبر ضلاله منهاج البدعة لأوليائه .. فانظر إلى تخرّصاته وهو يهذي ..
-- 1 - ": .. قد وضع بعض الكذّابين حديثا مُفترى أن هذه الآية : إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .:" نزلت في عليّ لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة ، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل .. ؟ [5]
ثم استدل على كذب القول به بأوهام و تافهات طالما يكرر أمثالها تجاه النصوص الواضح ، والمسانيد الصحيحة المتواترة .. فراجع لتستجلي حقيقة الحال . ولن تجدَ له عن ذلك كلّه عذرا ، ولا محملا . إلاّ أنّهُ ناصبي ، خبيث المولد .. بل تعجب من شدّة بهتانه حتى طعن في ما يعتقد به قومه ، وهم يستدلّون بالآبة الشريفة ، وحديثها هذا بأنّ الفعل القليل لا يُبطل الصلاة . وأنّ صدقة التطوّع تُسمّى زكاة ، ويعدّونها بذلك من آيات الأحكام ، وهذا يدلّ على إتّفاق أهل التفسير عامّة ، والمتكلّمين والفقهاء وأهل الإستدلال على صدور الحديث .. بعد أن إستدلّ به العديد منهم بما عنده من النقد الدّلالي. كما نصّ على ذلك الإمام الجصاص في أحكام القرآن. أضف إلى ذلك ما أخرجه الحفاظ وأصحاب الأحاديث والسنن .. متّفقين على صحّته . ثمّ أنظر بعدها أين يكون مستوى إجماع إبن تيّميّة ..؟ وأين إستقلّ أولئك المجموع من أديم الأرض .؟ ولكن مع الفهرس تجد خبر اليقين ..[6]
أبا حسن تفديك نفسي ومُهجتــــــي وكلّ بطيء في الهدى ومســــــارعُ
أيذهب مدحي والمحبّين ضايعـــــــا وما المدح في ذات الإله بضايـــــــع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكــــــع فدتك نفوس القوم يا خير راكـــــــــع
بخاتمك الميمون يا خير سيّـــــــــــد ويا خير شار ثمّ يا خير بائـــــــــــــع
فانزل فيك الله خير ولايــــــــــــــــــة وبيّنهــــــا في محكمــــات الشرائــــع
حسان ابن ثابت
-- 2 - ثمّ هذى بقوله : أمّا حديث المؤاخاة ( إنّ عليا أخى رسول الله ) فباطل موضوع ، فإنّ النبيّ لم يُآخي أحدًا ، ولا آخى بين المهاجرين بعضهم من بعض ، و لا بين الأنصار بعضهم من بعض ..؟ [7]
إنّ حكم الرّجل ييطلان حديث المواخاة الثابت بين المسلمين على بكرة أبيهم يكشف عن جهله المطبق بالحديث و السيرةأوعن حنقه المحتدم على أمير المؤمنين - عليه السلام- فلا يسعه أن ينال منه إلاّ بإنكار فضايله ..
-- فهذه الأخوة بالمعنى الخاص ثابتة لأمير المؤمنين "ع" و لا يدّعيها بعده إلاّ كذّاب على ما ورد في الصحيح كما يأتي ، ووقع الحجاج به ، وما تضمنه الشعر السائر ، و لو ذهبنا إلى جمع شوا رده لجاء منه كتاب ضخم غير أنّا نختار منها نبذًا .
* آخى رسول الله "ص" بين أصحابه فآخى بين أبي بكر و عمر و فلان و فلان فجاءه عليّ رضي الله عنه فقال: آخيت بين أصحابك و لم تواخى بيني و بين أحد فقال رسول الله "ص" : أنت أخي في الدنيا و الآخرة .
( ينتهي سند هذا الحديث إلى ) :
أمير المؤمنين عليّ . عمر الخطاب . أنس بن مالك . زيد بن أبي أوفي . عبد الله بن أبي أوفي . إبن عبّاس . مخدوج بن زيد . جابر بن عبد الله . أبي ذرّ الغفاري . عامر بن ربيعة . عبد الله بن عمر . أبي امامة . زيد بن أرقم . سعيد بن المسيّب .
ولكن مع الفهرس تجد خبر اليقين عن سفه " شيخ الضلالة " و دعواه وقلّة أمانته وحيائه ..[8]
أكتفي بإعادة هاتين الدرّتين للإمام الذي ضيّعه قومه .. وأحتسب أجري عنده ففيها الخير كلّه لمن ألقى السمع وهو بصير .. وحتّى لقاء أستودعكم الله تعالى .
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيما
أبو مرتضى عليّ
الفهرس
--[1]-- روى الجمهور عن إبن عبّاس أنّ رسول الله "ص" قال ": هم أنت يا عليّ وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك راضين مرضيّين ، ويأتي عدوّك غضابا مُقمحين ..:" راجع تفسير الطبري ج3 ص 171 و الشوكاني في فتح القدير ج5 ص 464 والسيوطي في الدر المنثور ج6 ص 379 . وابن حجر في الصواعق ص 96 و159 ..
--[2] منهاج السنة لإبن تيمية ج 1 ص 9 ..
--[3] " " " ج 2 ص 143 ..
--[4] " " " ج 2 ص 145 ..
--[5] " " " ج 1 ص 156 ..
--[6] - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق الصنعانيّ المتوفّى 211 ، كما في تفسير إبن كثير 2 ص 81 ..
- الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة الكوفي المتوفّى 239 في تفسيره ..
- أبو جعفر الإسكافي المعتزلي المتوفى 240 في رسالته التي ردّ بها على الجاحظ ..
- الحافظ الكشّي أبو محمّد المتوفّى 249 في تفسيره كما في الدرّ المنثور ..
- النسائي صاحب السنن المتوفّى 303 في صحيحه ..
- ابن جرير الطبري المتوفى 310 في تفسيره – 6 ص 186 – بعدّة طُرُق ..
- إبن أبي حاتم الرازي المتوفى 327 ، كما في تفسير ابن كثير وأسباب النزول للسيوطي ..
- الحافظ أبو القاسم الطبراني المتوفى 360 في معجمه الأوسط ..
- الحافظ أبو بكر الجصّاص المتوفى 370 في أحكام القرآن – 2ص 542 رواه من عدّة طرق ..
- الحافظ أبن مردويه المتوفى 416 ، بإسناد صحيح عن إبن عباس ، كما رواه بطرق عدّة ..
- أبو إسحاق الثعلبي المتوفى 427 ، في تفسيره عن أبي ذرّ ..
- الحافظ البيهقي المتوفى 458 ، في كتابه المصنّف ..
- الواحدي المتوفى 468 ، في تفسيره أسباب النزول ص 148 ..
- الفقيه إبن المغازلي الشافعي المتوفى 483 . في المناقب ومن خمس طرق ..
- الزمخشري الحنفي المتوفى 538 ، في تفسيره الكشاف – 1 –ص 422 .. وقال فأن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة ..؟ قلت : جيء به على لفظ الجماعة ، وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ، ليرغب الناس في مثل فعله ، فينالوا مثل ثوابه .
- الإمام أبو بكر القرطبي المتوفى 567 ، في تفسيره 6 –ص 227 ..
- الخطيب الخوارزمي المتوفى 568 ، في المناقب بطريقين ، وذكر شعر حسّان فيه ..
- إبن الجوزي المتوفى 597 ، كما في الرياض 2 –ص 227 ، و ذخائر العقبى 102 ..
- فخر الدين الرازي المتوفى 606 ، في تفسيره 3 –ص 431 عن عطا وابن عباس وأبا ذرّ ..
- إبن الأثير الشيباني المتوفى 606 ، في جامع الأصول من طريق النسائي ..
** تلك عشرون كاملة ممن روى آية الولاية ونزولها في الإمام عليّ "ع" .. ومن أراد مبلغ الستين فعليه بالعود إلى موسوعة الغدير ج 3 ص 155 .. حتى ينكشف له كذب وسفاهة إمام الضلالة إبن تيّميّة ..
--[7] منهاج السنة ج 2 ص 119 ..
--[8] - هذا الحديث بوحدته متواتر على رأي ابن حزم في التواتر .
- راجع جامع الترمذي 2ص213 .
- مصابيح البغوي 2 ص 199 .
- مستدرك الحاكم 3 ص 14 .
- الإستيعاب 2 ص 460 و عدّ حديث المواخاة من الآثار الثابتة .
- تيسير الوصول 3 ص271 .
- مشكاة المصابيح هامش المرقاة 5 ص 569 .
- الرياض النضرة 2 ص 167