المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعزية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري ع


شيعية موالية
15-03-2008, 08:14 PM
• جده: الإمام محمد الجواد (عليه السلام).

• أبوه: الإمام علي الهادي (عليه السلام).

• أمه: سليل (ويكفي في جلالتها أنّها كانت المفزع للشيعة في أخذ الأحكام أيام المحنة).

• أخوته: محمد، الحسين، جعفر.

• ولادته: ولد في المدينة في الثامن من ربيع الآخر سنة 232.

• صفته: أسمر، أعين، حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، له جلالة وهيبة (هكذا وصفه احمد بن عبيد الله بن خاقان).

• كنيته: أبو محمد.

• ألقابه: الزكي، الهادي، العسكري، التقي، الخالص، السراج، الصامت، الرفيق، المرضي.

• نقش خاتمه: سبحان من له مقاليد السماوات والأرض.

• مجيئه إلى سر من رأى: جاء مع أبيه الإمام الهادي (عليه السلام)، وبقي بها حتى وفاته.

• زوجته: نرجس، أو مليكة بنت يشوعا بن قيصر ـ ملك الروم ـ وأمها من ولد الحواريين، تنسب إلى وصي المسيح (عليه السلام) شمعون.

• ولده: الإمام المهدي (عليه السلام).

• شاعره: ابن الرومي.

• بوابه: عثمان بن سعيد العمري، وابنه محمد بن عثمان.

• ملوك عصره: المعتز، المهتدي، المعتمد.

• آثاره: كتاب التفسير

• اعتقاله: عاش مدة من عمره في سجون الظالمين، ولا تزال آثار تلك السجون باقية إلى اليوم.

• وفاته: توفي (صلوات الله عليه) يوم الجمعة الثامن من ربيع الأول سنة 260.


وعظم الله أجوركم
__________________

Dr.Zahra
15-03-2008, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الطاهرة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
عدد كمالك يـــــــا الله ومنتهى رضــــــــــاك
يــــــــــا ربـــــــــاه

شهادة مولانا الإمام الحسن العسكري صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين
وعجل الله فرج خلفه المهدي سلام الله عليه

مضى الإمام العسكري ( عليه السلام ) إلى رَبِّهِ مسموماً شهيداً ، في الثامن من ربيع الأول عام ( 260 هـ ) ، وعمره الشريف ثمان وعشرون سنة

اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك

أحر آيات التعازي أرفعها الى مقام سيدي ومولاي الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف والى جميع مراجعنا العظام وكل الموالين والمحبين لمحمد وآله الطاهرين ..
بذكرى استشهاد والد إمام زماننا المولى الحسن العسكري سلام الله عليه ..
عظم الله لكم الأجر سيـــــــــدي ..

http://arabic.irib.ir/Gifs/Gallery/Holy-place/Samera/samera-18.jpg

بطاقة الهوية:

الإسم: الحسن (عليه السلام)

اللقب: العسكري

الكنية: أبو محمد

أسم الأب: علي بن محمد الهادي (عليه السلام)

اسم الأم: حديثه

الولادة: 8 ربيع الثاني 232ه

الشهادة: 8 ربيع الأول 260ه

مدة الإمامة: 6 سنوات

القاتل: المعتمد عليه لعائن الله

مكان الدفن: سامراء

http://arabic.irib.ir/Gifs/Gallery/Holy-place/Samera/samera-25.jpg

إنا لله وإنا اليـــه راجعون
السلام عليك يا سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
لعن الله قاتليكم وظالميكم وشانئيكم ومانعيكم حقكم سادتي
برئت الى الله تعالى منهم وممن شايعهم وبايعهم ورضي بفعالهم

عاشق البقيع
15-03-2008, 11:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.aljamri.org/Cards/W-emam(11)-1424.jpg


عظم الله أجوركم بذكرى شهادة الإمام

الحادي عشر من أئمة الهدى

بذكر استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام

وبهذا المصاب الجلل نتقدم بآيا ت الحزن والمواساة لبقية الله في أرضه

وحجته على عباده صاحب العصر والزمان أرواحنا له فداه

وإلى مقام المراجع والعلماء الأعلام والعالم الإسلامي كافة

وأعضاء ومشرفي وإداريي شبكة ومنتديات انا شيعي خاصة

الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام في سطور)

• جده:

الإمام محمد الجواد (عليه السلام)

• أبوه:

الإمام علي الهادي (عليه السلام)

• أمه :

سليل

• إخوته:

محمد ، الحسين ، جعفر

• ولادته:

ولد في المدينة في الثامن من ربيع الآخر سنة 232

• صفته:

أسمر ، أعين ، حسن القامة ، جميل الوجه ، جيد البدن، له جلالة وهيبة

• كنيته:

أبو محمد

• ألقابه :

الزكي ، الهادي ، العسكري ، التقي ، الخالص ، السراج ، الصامت ، الرفيق ، المرضي

• نقش خاتمه: سبحان من له مقاليد السماوات والأرض

مجيئه إلى سر من رأى:

جاء مع أبيه الإمام الهادي (عليه السلام)، وبقي بها حتى وفاته

• زوجته :

نرجس ، أو مليكة بنت يشوعا بن قيصر ـ ملك الروم ـ وأمها من ولد الحواريين، تنسب إلى وصي المسيح (عليه السلام) شمعون

• ولده:

الإمام المهدي (عليه السلام)

• شاعره:

ابن الرومي

• بوابه:

عثمان بن سعيد العمري، وابنه محمد بن عثمان

• ملوك عصره:

المعتز ، المهتدي ، المعتمد

• آثاره:

كتاب التفسير

• اعتقاله:

عاش مدة من عمره في سجون الظالمين، ولا تزال آثار تلك السجون باقية إلى اليوم

مدة العمر الشريف:

28 سنة، وقيل: 29 سنة

مدة الإمامة:

سنوات، وقيل: 5 سنوات وثمانية أشهر وثلاثة عشر يوماً
مكان الشهادة:

مدينة سامراء (سر من رأى)

زمان الشهادة:

يوم الجمعة 8 / ربيع الأول / 260 هجرية.وكانت وفاة الإمام العسكري (ع) سنة 260هـ بعد مرض رافقه ثمانية أيام نتيجة عمل عدواني قام به المعتمد العباسي فدسَّ إليه من وضع السمّْ في طعامه

القاتل :

قتله (ع) المعتضد بالله العباسي بالسم، وروي عن الصدوق أنه سمّه المعتمد العباسي

المدفن :

سامراء

• قبره :

دفن مع أبيه الإمام الهادي (عليه السلام) في داره بـ (سر من رأى) وقبره اليوم ينافس السماء رفعةً وازدهاراً، تعلوه أكبر قبة ذهبية في العالم

استعمل في بنائها 72000 ألف لبنة ذهبية، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والتسليم عليه، والصلاة عنده، والدعاء في مرقده المقدس

• نسبه

قال الخطيب البغدادي: (الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أبو محمد العسكري كان ينزل بسرّ من رأى وهو أحد من يعتقد فيه الشيعة الإمامة)

• قال محمد بن طلحة الشافعي: (وأمّه أمّ ولد. يقال لها: سوسن
ويقال لها: حديث( ويقال: حديثة ويقال: سليل رضي الله عنها.. من العارفات الصالحات

نرفع أسمى آيات التعازي والمواساة للإمام

المهدي عجل الله فرجه في ذكرى وفاة والده

الامام الحسن العسكري عليه السلام

ورزقنا الله وأياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته


عظم الله أجورنا وأجوركم


http://www.14noor.com/forum/uploads_members/7794/7794_2008-03-15_Askari102.jpg
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/2770/2770_2008-01-09_5499_2006-01-28_azzama.gif

http://www.alsada.net/plus/images/myframes/4_cdr.gif
نسالكم الدعاء
اخوكم
عاشق البقيع

عاشق البقيع
15-03-2008, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ

نتقدم بأحر التعازي إلى مقام صاحب العصر و الزمان الحجة بن الحسن عجل الله له الفرج و ولي أمر المسلمين و المراجع العظام و العلماء العاملين و المجاهدين و سائر المؤمنين و المؤمنات بذكرى استشهاد الإمام أبو محمد الحسن بن علي العسكري علم الهدى و منار التقى، و معدن الحجى و مأوى النهى، و غيث الورى و سحاب الحكمة، و بحر الموعظة و وارث الإئمة، و الشهيد على الأمة، المعصوم المهذب و الفاضل المقرب، و المطهر من الرجس أبو القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف.


السلام على الحسن العسكري المعصوم المهذب و الفاضل المقرب، و المطهر من الرجس أبو القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

مأجورين وفي ميزان حسناتكم

النور في حب علي
16-03-2008, 08:23 AM
مجهود جبار تشكر عليه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ودمتم في رعاية الله

عاشق الزهراء
16-03-2008, 09:44 AM
نقلا عن موقع سماحة الشيخ عقيل الحلواجي
*******************************
بطاقة الهوية:
الإسم: الحسن (ع)
اللقب: العسكري
الكنية: أبو محمد
أسم الأب: علي بن محمد الهادي (ع)
اسم الأم: حديثه
الولادة: 8 ربيع الثاني 232ه
الشهادة: 8 ربيع الأول 260ه
مدة الإمامة: 6 سنوات
القاتل: المعتمد
مكان الدفن: سامراء
الإمام (ع) والحكم:
إنتقل الإمام العسكري (ع) مع أبيه الإمام الهادي (ع) إلى سامراء بعد أن استدعاه المتوكل العباسي إليها. وعاش مع أبيه في سامراء 20 سنة حيث استلم بعدها الإمامة الفعلية وله من العمر 22 سنة. وذلك بعد وفاة أبيه سنة 245ه. واستمرت إمامته إلى سنة 260ه، أي ست سنوات فقط. عايش خلالها ضعف السلطة العباسية وسيطرة الأتراك على مقاليد الحكم... وهذا الأمر لم يمنع من تزايد سياسة الضغط والإرهاب العباسي بحق الإمام (ع) الذي لاقى منهم الحقد والمرارات المختلفة وتردد إلى سجونهم عدّة مرات وخضع للرقابة المشدّدة وأخيراً محاولة البطش به بعيداً عن أعين الناس والتي باءت بالفشل برعاية الله سبحانه..
وبالرغم من كل ذلك فإن الإمام إستطاع بسياسته الحكيمة وسلوكه الراقي أن يجهض كل هذه المحاولات مما أكسبه إحتراماً خاصاً لدى أتباع السلطة بحيث كانوا يتحولون من خلال قربهم له إلى أناس ثقاة ومؤمنين وحرصاء على سلامة الإمام. بل استطاع الإمام (ع) أن يفرض إحترامه على أشد الناس حقداً على أهل البيت (ع)عبيد الله بن يحيى بن خاقان الوزير العباسي الذي يقول بحق الإمام: "لو زالت الخلافة عن بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره لفضله وعفافه وهديه وصيانة نفسه وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه".
أراد الإمام (ع) من خلال مواقفه الحذرة المحترسة في علاقته بالحكم أن يفوّت على الحكم العباسي مخططه القاضي بدمج أئمة أهل البيت (ع) وصهرهم في بوتقة الجهاز الحاكم وإخضاعهم للمراقبة الدائمة والإقامة الجبرية التي تهدف إلى عزلهم عن قواعدهم ومواليهم... فكان الإمام العسكري كوالده مكرهاً على مواصلة السلطة من خلال الحضور إلى بلاط الخليفة كل يوم اثنين وخميس. وقد استغل الإمام (ع) هذه السياسة لإيهام السلطة بعدم الخروج على سياستها. ليدفع عن أصحابه الضغط والملاحقات التي كانوا يتعرضون لها من قبل الدولة العباسية. ولكن من دون أن يعطي السلطة الغطاء الشرعي الذي يكرّس شرعيتها ويبرّر سياستها، كما يظهر ذلك واضحاً من خلال موقفه من ثورة الزنج التي اندلعت نتيجة ظلم السلطة وانغماسها في حياة الترف. وبفعل الفقر الشديد في أوساط الطبقات المستضعفة، وكانت بزعامة رجل ادّعى الانتساب إلى أهل البيت(ع)، وقد أربكت هذه الثورة السلطة وكلفتها الكثير من الجهد للقضاء عليها، فكان موقف الإمام تجاه هذه الثورة موقف الرفض بسبب ما ارتكبه من قتل وسلب وإحراق المدن وسبي النساء إلى غير ذلك من الأعمال التي تتنافى مع أحكام الإسلام، ولكنه اثر السكوت وعدم إدانة تصرفاتها لكي لا تعتبر الإدانة تأييداً ضمنياً للدولة. ولأنها تساهم في إضعاف حكم العباسيين. مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على جبهة الحق التي كان يمثلها الإمام (ع).
وفعلاً انشغلت السلطة عن مراقبة الإمام (ع) بإخماد ثورة الزنج. مما سمح له أن يمارس دوره الرسالي التوجيهي والإرشادي. فكان يشجع أصحابه على إصدار الكتب والرسائل بالموضوعات الدينية الحيوية، وكان يطلّع عليها وينقحها. كما تصدى للرد على كتب المشككين وإبطالها. ويُروى أنه اتصل بالفيلسوف الكندي الذي شرع بكتابة كتاب حول متناقضات القران. فأقنعه بخطئه. مما جعل الكندي يحرق الكتاب ويتوب.. وعمل الإمام على إمداد وتدعيم قواعده ومواليه بكل مقومات الصمود والوعي فكان يمدّهم بالمال اللازم لحل مشاكلهم، ويتتبع أخبارهم وأحوالهم النفسية والاجتماعية، ويزودهم بالتوجيهات والإرشادات الضرورية مما أدّى إلى تماسكهم والتفافهم حول نهج أهل البيت (ع) والتماسهم كافة الطرق للإتصال بالإمام (ع) رغم الرقابة الصارمة التي أحاطت به من قبل السلطة، ويُروى أن محمد بن علي السمري كان يحمل الرسائل والأسئلة والأموال في جرّة السمن بصفته بائعاً ويدخل بها على الإمام (ع) ليرجع بالأجوبة والتوجيهات وبذلك استطاع الإمام (ع) أن يكسر الطوق العباسي من حوله ويوصل أطروحة الإسلام الأصيل إلى قواعده الشعبية ويجهض محاولات السلطة ويسقط أهدافها..

التمهيد للغيبة:
على أن الأمر الاخر الذي بذل الإمام له كل الجهد هو تهيئة أذهان الناس لتقبّل فكرة الغيبة وتعويدهم على الإلتزام بها، فعمد الى أسلوب السرية في الاتصال بشيعته والابتعاد قدر الامكان عن المجالس العامة وقلّل كثيراً من التواصل مع الأًفراد العاديين من الشيعة وغيرهم كيلا يصل من أخباره للعباسيين شيءٌ. خصوصاً أن الأمر لم يكن خافياً على العباسيين الذين كانوا ينتظرون ولادة المهدي المنتظر بصفته الإمام الثاني عشر الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. كما جاء في الروايات. ولذلك قاموا بمداهمات عديدة لمنزل الإمام العسكري (ع) لمعرفة الحوامل من نسائه، لكن الإمام (ع) نجح في اخفاء ولادة خليفته عن عيون السلطة، كما نجح في تهيئة الناس وإعدادهم للتكيّف من الناحية النفسية والاجتماعية مع فكرة الغيبة. فكان يعتمد أسلوب الاحتجاب عن الناس، والاتصال بهم بواسطة المكاتبات والتوقيعات عبر الوكلاء الذين كانوا يتنكّرون في ثياب الباعة ويستخدمون التمويه للإتصال بالإمام (ع).
ومن هنا تحوّلت الإقامة الجبرية للإمام والمراقبة المشدّدة له إلى عامل مساعد وإيجابي بفضل حكمة الإمام.

قصة زواجه (ع) من أم المهدي:
تروي كتب السيرة أن الإمام الهادي (ع) بعث أحد خواص أصحابه وكان نخاساً لشراء أمة رومية معينة وصف له أوصافها، وأسمها نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وتعود في نسبها إلى شمعون الصفا أحد حواري عيسى (ع)، فاشتراها النخاس وسلمها إلى الإمام الهادي (ع)، الذي سلمها بدوره إلى أخته حكيمة لتعلمها أحكام الإسلام، وهكذا بقيت نرجس عند حكيمة حتى تزوجها الإمام الحسن العسكري (ع)، فأنجبت له الإمام محمد المهدي (عج)، وهو الإبن الوحيد الذي خلفه الإمام الحسن العسكري (ع).
شهادة الإمام العسكري (ع):
أدرك المعتمد العباسي أن الخطر بوجود الإمام (ع) أكبر من أي خطر اخر يمكن أن يواجهه فأوعز إلى مَن دس له السم في طعامه، وكانت وفاة الإمام (ع) في النصف الأول من شهر ربيع الأول سنة 260 هجرية. تصديقاً لمقولة جدّه الإمام الصادق (ع): "ما منا إلا مقتول أو مسموم" ودفن إلى جانب أبيه الإمام الهادي (ع).

عاشق البقيع
16-03-2008, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه حمدا كثيرا ، والصلاة والسلام على المصطفى الأمجد أبي القاسم مـحـمــد .. وعلى آله الطاهرين الميامين وصحبه المنتجبين وعجل فرج قائم آل محمد

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله والديكم اخونا الفاضل وجزاكم الله خيراً

ودمتم موفقين

شيعية موالية
16-03-2008, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اللهم صل على محمد وأل محمد ..

عظم الله لكم الاجر بِـمصاب الامـام الحسن بن علي العسكري عليه السلام ..

لعن الله ضالميكم ..

مقرهم جهنمـ وبئس المصـير ..

شُكراً أخي عاشق الزهراءعلى هذا المجهود ..

وفي ميزان حسناتك ..

الله يعطيك العافيه ..

تقبل تحياتي

شيعية موالية
16-03-2008, 08:32 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد ..

السلام على المهدومة قبته ..

آه عليك سيدي .. يعز علينا أن نرى ضريحك هكذا ..

عظم الله لك الأجر سيدي يا صاحب العصر والزمان ..

عظم الله أجوركم ..

شكرا لحضوركم الولائي

شيعية موالية
16-03-2008, 08:33 PM
عظم الله لك الأجر سيدي يا صاحب العصر والزمان ..

عظم الله أجوركم ..

تسلم عاشق البقيع .. في ميزان حسناتك

Dr.Zahra
16-03-2008, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلهاوبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام عليك
يا " نون والقلم " يا "مصباح الظلم "
يا " طاء الطواسين"يا " سينياسين "
يا "سؤال متى "يا "ممدوحها الاتى "
يا "نور الانوار " يا "منتهى الادوار"
يا "اية الجبار " يا "حقيقة الاسرار"
يا "صاحب ذو الفقار " يا "حيدرالكرار"
السلام عليك ياسيدي ومولاي ياامير المؤمنين علي
السلام على طود العزة والكرامة الثابت على ركيزة لا إله إلا الله . .
السلام على المناقب النورانية الساطعة أنوارها في البصائر تراها العيون منذ عصور وعبر عصور .
السلام على وحي الله الناطق ، وحكمته الصامتة .
السلام على القباب الباسقات في سماء الخلود .
السلام على الصوت الهادر بالحق في أزمنة التردي والرجوع للجاهلية الأولى .
السلام على الصرخة الرافضة للعنجهية العباسية الضاربة للمؤمنين بعصا التكبر والإستبداد .

التحيات من قلوب العاشقين لكم ، والتابعين خطاكم ، والمؤتمرين بأوامركم .
التحيات من قلوب وقفت وقفة الواثقين بأحقية إمامتكم وبطلان غاصبكم حقكم .

سيدي ..
فجروا حضرتكم يحسبون أنكم طوبا ً وترابا ً وعالما ً ماديا ً يزول بزوالها .!!
فجروا مشهدكم يحسبون أن الموت هو موت الكم ، وفناء الحجم ، وغياب الصورة .!!
فجروا قبتكم يحسبون أن علوها ماديا ارتبط بقياس الإرتفاع .!!

والله لو فجروها مليون مرة ومرة لاتزداد إلا علوا ورفعة ورفضا للعيش في حضن الدنيا الفانية .

لكم يا صاحب العزاء عزانا ايها المنتظر الحجة يابن الحسن يابقية الله في الأرض .
لكم هتافنا وبكائنا ودموعنا وحسرتنا وافتجاعنا يامولاي .

لكم نعيش أجواء العزاء يابن الحسن نقيم مجلس العزاء متقربين به إلى الله عزوجل راجين شفاعتكم في الآخرة .
وأما العزاء في مصيبتكم طويل .. والهتاف من حناجرنا صراخ وعويل .

نور على نور من نور تلألآ من نور وجه بنت محمدا
خمسة أنوار ترى نورهن كلما زاد حبهم في قلبك وصار سرمدا
فذاك اليقين بأنك من المحشورين في زمرتهم ومخلدا
ونسألكم الدعاء


http://www.mrkzy.com/uploads/d1f06f0865.gif
http://www.mrkzy.com/uploads/56b1839e4f.gif

Dr.Zahra
16-03-2008, 09:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلهاوبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام عليك
يا " نون والقلم " يا "مصباح الظلم "
يا " طاء الطواسين"يا " سينياسين "
يا "سؤال متى "يا "ممدوحها الاتى "
يا "نور الانوار " يا "منتهى الادوار"
يا "اية الجبار " يا "حقيقة الاسرار"
يا "صاحب ذو الفقار " يا "حيدرالكرار"
السلام عليك ياسيدي ومولاي ياامير المؤمنين علي
وردت عدّة كلمات قصار للإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، نذكر بعضاً منها :

1ـ قال ( عليه السلام ) : ( خير إخوانك من نسي ذنبك ، وذكر إحسانك إليه ) .

2ـ قال ( عليه السلام ) : ( أضعف الأعداء كيداً من أظهر عداوته ) .

3ـ قال ( عليه السلام ) : ( حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن ) .

4ـ قال ( عليه السلام ) : ( أولى الناس بالمحبّة منهم من أمّلوه ) .

5ـ قال ( عليه السلام ) : ( من آنس بالله استوحش الناس ، وعلامة الأنس بالله الوحشة من الناس ) .

6ـ قال ( عليه السلام ) : ( جعلت الخبائث في بيت ، والكذب مفاتيحها ) .

7ـ قال ( عليه السلام ) : ( إذا نشطت القلوب فأودعوها ، وإذا نفرت فودّعوها ) .

8ـ قال ( عليه السلام ) : ( اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شرّه ) .

9ـ قال ( عليه السلام ) : ( الجهل خصم ، والحلم حكم ، ولم يعرف راحة القلوب من لم يجرّعه الحلم غصص الصبر والغيظ ) .

10ـ قال ( عليه السلام ) : ( من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة ) .

11ـ قال ( عليه السلام ) : ( المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة ، والأرزاق المكتوبة لا تنال بالشره ، ولا تدفع بالإمساك عنها ) .

12ـ قال ( عليه السلام ) : ( نائل الكريم يحببّك إليه ويقرّبك منه ، ونائل اللئيم يباعدك منه ويبغضك إليه ) .

13ـ قال ( عليه السلام ) : ( من كان الورع سجيته ، والكرم طبيعته ، والحلم خلّته كثر صديقه ، والثناء عليه ، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه ) .

14ـ قال ( عليه السلام ) : ( السَهر ألذّ للمنام ، والجوع أزيد في طيب الطعام ) .

15ـ قال ( عليه السلام ) : ( المؤمن بركة على المؤمن ، وحجّة على الكافر ) .

16ـ قال ( عليه السلام ) : ( قلب الأحمق في فمه ، وفم الحكيم في قلبه ) .

17ـ قال ( عليه السلام ) : ( لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض ) .

18ـ قال ( عليه السلام ) : ( من تعدّى في طهوره كان كناقضه ) .

19ـ قال ( عليه السلام ) : ( ما ترك الحقَ عزيزٌ إلاّ ذلّ ، ولا أخذ به ذليل إلاّ عزّ ) .

20ـ قال ( عليه السلام ) : ( صديق الجاهل تعب ) .

21ـ قال ( عليه السلام ) : ( خصلتان ليس فوقهما شيء : الإيمان بالله ونفع الإخوان ) .

22ـ قال ( عليه السلام ) : ( جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره ) .

23ـ قال ( عليه السلام ) : ( ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون ) .

24ـ قال ( عليه السلام ) : ( خير من الحياة ما إذا فقدته بغضت الحياة ، وشر من الموت ما إذا نزل بك أحببت الموت ) .

25ـ قال ( عليه السلام ) : ( رياضة الجاهل وردّ المعتاد عن عادته كالمعجز ) .

26ـ قال ( عليه السلام ) : ( التواضع نعمة لا يحسد عليها ) .

27ـ قال ( عليه السلام ) : ( لا تكرم الرجل بما يشقّ عليه ) .

28ـ قال ( عليه السلام ) : ( من وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ، ومن وعظه علانية فقد شانه ) .

29ـ قال ( عليه السلام ) : ( ما من بلية إلاّ ولله فيها نعمة تحيط بها ) .

30ـ قال ( عليه السلام ) : ( ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذلّه ) .

[/B]
نور على نور من نور تلألآ من نور وجه بنت محمدا
خمسة أنوار ترى نورهن كلما زاد حبهم في قلبك وصار سرمدا
فذاك اليقين بأنك من المحشورين في زمرتهم ومخلدا
ونسألكم الدعاء


http://www.mrkzy.com/uploads/d1f06f0865.gif
http://www.mrkzy.com/uploads/56b1839e4f.gif

Dr.Zahra
16-03-2008, 09:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلهاوبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام عليك
يا " نون والقلم " يا "مصباح الظلم "
يا " طاء الطواسين"يا " سينياسين "
يا "سؤال متى "يا "ممدوحها الاتى "
يا "نور الانوار " يا "منتهى الادوار"
يا "اية الجبار " يا "حقيقة الاسرار"
يا "صاحب ذو الفقار " يا "حيدرالكرار"
السلام عليك ياسيدي ومولاي ياامير المؤمنين علي
***
نتقدم بأحر التعازي إلى مقام صاحب العصر و الزمان الحجة بن الحسن عجل الله له الفرج و ولي أمر المسلمين و المراجع العظام و العلماء العاملين و المجاهدين و سائر المؤمنين و المؤمنات بذكرى استشهاد الإمام أبو محمد الحسن بن علي العسكري علم الهدى و منار التقى، و معدن الحجى و مأوى النهى، و غيث الورى و سحاب الحكمة، و بحر الموعظة و وارث الإئمة، و الشهيد على الأمة، المعصوم المهذب و الفاضل المقرب، و المطهر من الرجس أبو القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

حياة الإمام الحسن العسكري (ع) مليئة كغيره من أئمة أهل البيت (ع) بالدروس والعبر، بالرغم من شح المصادر التي تتحدث عن الأئمة (ع) منذ إمامة الإمام محمد الجواد (ع). واتصفت حياة الإمام العسكري بالغموض على وجه الخصوص، فقد عاش (ع) -بسبب الظروف السياسية المتأزمة آنذاك- بصورة يملؤها التكتم والسرية، وهي ما يعبر عنها المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي في أحد كتبه بـ(التقية الشديدة) أو (أقسى حالات التكتكم).

الدفاع عن القرآن الكريم

كان الإمام العسكري مدافعاً بقوة عن مكانة القرآن الكريم، حتى نُسِبَ إليه تفسير في القرآن الكريم. ويروى عنه (ع): "إنّ القرآن يأتي يومَ القيامة بالرّجل الشّاحبِ يقولُ لربّه: يا ربّ، هذا أظمأتُ نهارَه، وأسهرتُ ليلَه، وقوّيت في رحمتك طمعه، وفسحتُ في رحمتك أمله، فكن عند ظنّي فيك وظنّه. يقول الله تعالى: اُعطوه المُلكَ بيمينه والخُلد بِشماله، واقرِنوه بأزواجه من الحور العين، واكسُوا والديه حلّة لا تقوم لها الدّنيا بما فيها، فينظر إليهما الخلائق فيعظّمونهما، وينظران إلى أنفسهما فيعجبان منهما، فيقولان: يا ربّنا، أنّى لنا هذه ولَم تَبلُغْها أعمالُنا ؟! فيقول الله عزّ وجلّ: ومع هذا تاج الكرامة، لم يَرَ مثلَه الرّاؤون ولم يسمع بمثله السّامعون، ولا يتفكَّر في مثله المتفكّرون، فيقال: هذا بتعليمكما ولدَكُما القرآن، وبتبصيركما إيّاه بدين الإسلام، وبرياضتكما إيّاه على حُبّ محمّد رسول الله وعليّ وليّ الله صلوات الله عليهما، وتفقيهكما إيّاه بفقههما".

ومما يذكر في هذا الصدد أن يعقوب بن إسحاق الكندي المعروف بفيلسوف العرب، كان قد بدأ في تأليف كتابٍ يدعي فيه وجود تناقضات في القرآن الكريم، فوصل الخبر إلى الإمام (ع)، فصادف أن دخل على الإمام أحدُ تلامذة الكندي فقال له (ع): أما فيكم رجلٌ رشيد يرَدَعُ أستاذكم عمّا أخذ فيه من تشاغله بالقرآن؟ فقال التلميذ: نحنُ من تلامذته، كيف يجوز منّا الاعتراض عليه في هذا أو في غيره؟! فقال له (ع): أتؤدّي إليه ما اُلقيه إليك ؟ قال: نعم .قال: فصِرْ إليه، وتلطَّفْ في مؤانسته ومعونته على ما هو بسبيله، فإذا وقعتِ الأُنسَةُ في ذلك، فقل: قد حَضَرتْني مسألة أسألكَ عنها. فإنّه يستدعي ذلك منك، فقل له: إن أتاكَ هذا المتكلم بهذا القرآن، هل يجوز أن يكون مرادُه بما تكلَّم به منه غير المعاني التي قد ظننتَها أنك ذهبتَ إليها؟ فإنه سيقول: إنَّهُ من الجائز؛ لأنه رجلٌ يفهمُ إذا سمعَ، فإذا أوجب ذلكَ فقلْ له: فما يُدريك لعلَّهُ قد أرادَ غير الذي ذهبتَ أنتَ إليه، فتكون واضعاً لغير معانيه!

فذهب التلميذ إلى أستاذه وتلطَّفَ إلى أن ألقى عليه هذه المسألة. فقال له: أعِدْ عليَّ! فأعاد عليه، فتفكَّر في نفسه، ورأى ذلك محتمَلاً في اللغة، وسائغاً في النظر. فقال: أقسمتُ عليكَ إلاّ أخبرتَني مِن أين لكَ هذا ؟ فقال: إنّه شيء عَرَضَ بقلبي فأوردتُه عليك، فقال: كلاّ، ما مِثلك مَن اْهتدى إلى هذا ولا مَن بلغَ هذه المنزلة، فعرِّفْني مِن أينَ لَكَ هذا ؟ فقال: أمَرَني به أبو محمد (يقصد الإمام العسكري)،
فقال: الآن جئتَ به وما كانَ ليَخرُجَ مثلُ هذا إلاّ مِن ذلكَ البيت.

ثم أمر الكندي بما ألفه ودعا بالنار فأحرف ما ألفه من الكتاب.



الإمام العسكري (ع) وعاشوراء

وهو كغيره من أئمة أهل البيت (ع)، يحيون ذكرى عاشوراء، ويذكرون الناس بالإمام الحسين (ع) وفضل البكاء عليه، وعقاب من رضى بما فعله بنو أمية بالإمام الحسين وأصحابه (ع)، فيقول: "ألا وإنّ الراضيين بقتل الحسين (ع) شركاء قتله، ألا وإنّ قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم براء من دين الله، وإنّ الله ليأمر ملائكته المقرّبين أن يتلقّوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين إلى الخزّان في الجنان، فيمزجونها بماء الحيوان فتزيد عذوبتها، ويلقونها في الهاوية، ويمزجونها بحميمها وصديدها وغسّاقها وغسلينها فتزيد في شدّة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفها، تشدّد على المنقولين إليها من أعداء آل محمّد عذابهم".



الناس على طبقات

وإذ تختلف الناس في طرقها ومناهجها الدينية، فإن الإمام العسكري (ع) يبين أنه إلى جانب جبهة التمسك بالحق؛ هناك من ضاع في فلك هذه الحياة، فلا يعلم من أين يأخذ الحق، فابتعد عن مصدره المتمثل في أهل البيت (ع)، لأنه اختار الحق من غير بابه، وأراد النجاة من غير سفينة النجاة، ونسي أن أهل البيت (ع) كما يقول عنهم الإمام العسكري (ع) نفسه: "الفقير معنا خير من الغني مع غيرنا، والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا، ونحن كهف لمن التجأ إلينا، ونور لمن استبصر بنا وعصمة لمن اعتصم بنا، من أحبنا كان معنا في السنام الأعلى ومن انحرف عنا فإلى النار". وهناك طبقة من الناس لا يهمهم إلا الرد على أهل الحق، وكيل الاتهامات لهم، وتشويه صورتهم، ومحاولة تسقيطهم بدافع الحسد أو المصالح الذاتية..

إنه (ع) يقول: "إنما خاطب الله العاقل. والناس على طبقات: المستبصر على سبيل نجاة، متمسك بالحق، متعلق بفرع الأصل، غير شاك ولا مرتاب، لا يجد عني ملجأ. وطبقة لم تأخذ الحق من أهله، فهم كراكب البحر يموج عند موجه ويسكن عند سكونه. وطبقة استحوذ عليهم الشيطان، شأنهم الرد على أهل الحق ودفع بالباطل حسداً من عند أنفسهم. فدع من ذهب يميناً وشمالاً، فإن الراعي إذا أراد أن يجمع غنمه جمعها بأهون سعي".



كيف تنتصر على عدوك؟

والانتصار على العدو في نظر الإمام (ع) ليس بالسلاح أو سوء الخلق، بل يكون بالورع والكرم والحلم، حيث يؤدي إلى كثرة الأصدقاء الذين يثنون عليك، فالتقوى وحسن الطباع والسلم واللاعنف كلها سمات تسمو بالإنسان فتحبب الآخرين إليه، وكلما ازداد حب الناس في المجتمع إليك زادت قوتك في وجه أعدائك.. إنه يقول: "من كان الورع سجيته، والكرم طبيعته، والحلم خلّته، كثر صديقه والثناء عليه، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه"، وورد عنه أيضاً: "من كان الورع سجيّته والأفضال حليته، انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه، وتحصّن بالذكر الجميل من وصول نقص إليه".



من وصاياه الجميلة

من جميل وصايا الإمام الحسن العسكري (ع) حيث يوصي شيعته بأن يكونوا قدوات حسنة، مدافعين عن الإسلام وأهل البيت، بإثبات كل حسن لهم ودفع كل قبيح عنهم، ولا ينس المرء بأن في تقواه وورعه واجتهاده لله وصدق حديثه وأدائه للأمانة وكثرته للعبادة وحسنه للجوار علواً للإسلام وتكريماً لأهل البيت (ع).. إنه (ع) يقول: "أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برّ أو فاجرٍ، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمدٍ (ص)..

فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدّى الأمانة وحسّن خلقه مع الناس قيل: هذا شيعيّ فيسرّني ذلك.

اتقوا الله وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كل مودة، وادفعوا عنّا كل قبيح، فإنّه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك، لنا حق في كتاب الله، وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله لا يدّعيه أحد غيرنا إلاّ كذّاب، اكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي (ص)، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات، احفظوا ما وصيتكم به واستودعكم الله، واقرأ عليكم السلام".

ونسالكم الدعاء

منقول.......


نور على نور من نور تلألآ من نور وجه بنت محمدا
خمسة أنوار ترى نورهن كلما زاد حبهم في قلبك وصار سرمدا
فذاك اليقين بأنك من المحشورين في زمرتهم ومخلدا
ونسألكم الدعاء


http://www.mrkzy.com/uploads/d1f06f0865.gif
http://www.mrkzy.com/uploads/56b1839e4f.gif

وائل العراقي
17-03-2008, 12:04 AM
عظم الله لنا ولكم الاجر


http://www4.0zz0.com/2008/03/16/19/784810650.jpg

تحياتي

melika
17-03-2008, 12:49 PM
نتقدم بأحر التعازي إلى مقام صاحب العصر و الزمان الحجة بن الحسن عجل الله له الفرج و ولي أمر المسلمين و المراجع العظام و العلماء العاملين و المجاهدين و سائر المؤمنين و المؤمنات بذكرى استشهاد الإمام أبو محمد الحسن بن علي العسكري علم الهدى و منار التقى، و معدن الحجى و مأوى النهى، و غيث الورى و سحاب الحكمة، و بحر الموعظة و وارث الإئمة، و الشهيد على الأمة، المعصوم المهذب و الفاضل المقرب، و المطهر من الرجس أبو القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف.


السلام على الحسن العسكري المعصوم المهذب و الفاضل المقرب، و المطهر من الرجس أبو القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

عظم الله اجرکم