عاشق المانيا
11-09-2006, 02:50 AM
(صفوى - 3 أغسطس 2006) ... في إنعكاس للمستوى المنخفض للصحافة السعودية حظرت جميع وسائل الإعلام السعودي من صحف ومحطات تلفزة ومواقع خبرية أخبار التظاهرات في منطقة القطيف التي جرت مساء الثلاثاء.
وحظرت جميع الصحف السعودية المحلية والصادرة في الخارج مثل الشرق الأوسط والحياة وقناة العربية، وحتى المواقع مثل إيلاف خبر التظاهرة. وتمنع الحكومة السعودية بروز وسائل إعلامية مستقلة. وغطت أخبار التظاهرات وكالة رويترز العالمية وقناة الجزيرة.
القطيف أم المظاهرات
وتتميز منطقة القطيف على باقي أنحاء البلاد في عدد وحجم التظاهرات التي يقوم بها القطيفيون لمختلف المناسبات، حيث شهدت القطيف أكبر وأكثر التظاهرات في تاريخ البلاد. وكانت أكبر التظاهرات في نوفمبر 1979 ( 1400 هجرية) والتي قتلت الحكومة السعودية فيها عشرات المدنيين، واعتقلت الآلاف. كما شهدت مدن القطيف مسيرات ضخمة في ربيع سنة 2002 تأييدا للشعب الفلسطيني، وهاجمت فيها قوات الأمن السعودية المتظاهرين وضربت النساء والأطفال الذين حملوا الأعلام الفلسطينية والسعودية.
وشهدت مدينة صفوى مسيرات في عام 1962 إبتهاجا بتحرير الجزائر من الإستعمار الفرنسي، كما شهدت القطيف تظاهرات عمال النفط في الستينات.
حصار إعلامي سعودي على الشيعة
تفرض الحكومة السعودية ذات الصبغة الطائفية حصارا إعلاميا مشددا على المواطنين الشيعة في السعودية فلا تسمح لرجال الدين منهم بالظهور في القنوات الحكومية، ولاتنشر الجرائد السعودية أي توجيهات دينية شيعية، او أخبار النشاطات الدينية والثقافية للشيعة على الإطلاق. ويشمل المنع إحتفالات عاشوراء ومناسبات مولد النبي وأهل البيت ووفياتهم وغيرها من المناسبات الإسلامية كالاسراء والمعراج والمبعث النبوي والتي يحتفل بها الشيعة بشكل واسع.
وتوفي قبل اسبوع رجل دين كبير من مدينة صفوى وهو السيد محمد آل أدريس، ولم تنشر أي جريدة محلية سعودية خبرا وفاته بينما تمتلىء الصحف السعودية بأخبار رجال الدين السنة بشكل يومي.
وحظرت جميع الصحف السعودية المحلية والصادرة في الخارج مثل الشرق الأوسط والحياة وقناة العربية، وحتى المواقع مثل إيلاف خبر التظاهرة. وتمنع الحكومة السعودية بروز وسائل إعلامية مستقلة. وغطت أخبار التظاهرات وكالة رويترز العالمية وقناة الجزيرة.
القطيف أم المظاهرات
وتتميز منطقة القطيف على باقي أنحاء البلاد في عدد وحجم التظاهرات التي يقوم بها القطيفيون لمختلف المناسبات، حيث شهدت القطيف أكبر وأكثر التظاهرات في تاريخ البلاد. وكانت أكبر التظاهرات في نوفمبر 1979 ( 1400 هجرية) والتي قتلت الحكومة السعودية فيها عشرات المدنيين، واعتقلت الآلاف. كما شهدت مدن القطيف مسيرات ضخمة في ربيع سنة 2002 تأييدا للشعب الفلسطيني، وهاجمت فيها قوات الأمن السعودية المتظاهرين وضربت النساء والأطفال الذين حملوا الأعلام الفلسطينية والسعودية.
وشهدت مدينة صفوى مسيرات في عام 1962 إبتهاجا بتحرير الجزائر من الإستعمار الفرنسي، كما شهدت القطيف تظاهرات عمال النفط في الستينات.
حصار إعلامي سعودي على الشيعة
تفرض الحكومة السعودية ذات الصبغة الطائفية حصارا إعلاميا مشددا على المواطنين الشيعة في السعودية فلا تسمح لرجال الدين منهم بالظهور في القنوات الحكومية، ولاتنشر الجرائد السعودية أي توجيهات دينية شيعية، او أخبار النشاطات الدينية والثقافية للشيعة على الإطلاق. ويشمل المنع إحتفالات عاشوراء ومناسبات مولد النبي وأهل البيت ووفياتهم وغيرها من المناسبات الإسلامية كالاسراء والمعراج والمبعث النبوي والتي يحتفل بها الشيعة بشكل واسع.
وتوفي قبل اسبوع رجل دين كبير من مدينة صفوى وهو السيد محمد آل أدريس، ولم تنشر أي جريدة محلية سعودية خبرا وفاته بينما تمتلىء الصحف السعودية بأخبار رجال الدين السنة بشكل يومي.