ثورة الحب الإلهي
19-03-2008, 08:15 PM
أزمة الثقة بالله سبحانه ظاهرة عالمية
إن دعوة الحب الإلهي هي دعوة تُشخّص العلل الحقيقية في منهج البشرية وتعمل على تقديم الحل الحقيقي لتلك العلل ، ومن أهم العلل التي يُعاني منها المجتمع العالمي هي ظاهرة ضعف الثقة بالخالق المحبوب سبحانه .. وهذه ظاهرة عالمية انعكست على السياسة والإقتصاد والأخلاق والعقائد ، وهي إن لم تكن مُعلنة دائماً وبشكل صريح فهي مُعلنة بالمواقف وبطرق تفكير الناس ، خصوصاً عند الأزمات حيث نرى ضعف لجوء الناس الى الله ، فرغم وقوعهم بشتى أشكال الضرر الحياتي نتيجة تصارعهم وتنازعهم إلا أنهم لا يتضرعون الى الله ولا يعترفون بالأمر الواقع بأن الله سبحانه هو منقذهم وهو المنجي من كل فتنة ومن كل شدة ومن كل بلاء يجلبه الإنسان لنفسه .. ويكفي مراجعة العقائد التي سادت خلال القرن الماضي أي ما يسمى بالقرن العشرين لنعرف أن كل العقائد التي اجتاحت العالم كانت عقائد مستغنية عن الله سبحانه وفاقدة للثقة بالله جل جلاله ، وكانت تضع الثقة بآلات الإنتاج أو بالأموال أو بالقدرات العسكرية أو بالخبرات السياسية أو بأي شيء سوى الله سبحانه .. وقد ظهرت محاولات دينية في العالم الإسلامي والعالم المسيحي وغيرها حاولت أن تنشر الدين بين الناس كرد فعل على العقائد التي ابتعدت كثيراً عن الله جل جلاله ، إلا أن هذه المحاولات الدينية لم تنجح في غالبيتها بتعزيز الثقة بالله سبحانه ، ولذلك وصلت بعض هذه المحاولات الى الإيمان بالسلاح والعنف الى درجات كبيرة ولا أخلاقية أحياناً كثيرة تعبيراً منها عن أزمة الثقة بالله سبحانه ، فهي لم تثق أن الله متدخل في الواقع وناصر للحق ومؤيد لدعوته وقادر على أن ينصر هذه الدعوة بدون رصاصة واحدة وبدون إراقة الدماء .. ونحن في ثورة الحب نقول أن أزمة الثقة بالله موجودة وناتجة عن ضعف اليقين بتدخل الله ، وضعف الشعور بحضور الله ، وضعف الثقة بعمل الله ، وضعف العلاقة مع الله ، وضعف المعرفة بأساليب نصر الله لدينه ولذكره وأساليب الله في إنقاذ الناس وإخراجهم من كل سوء يوقعون أنفسهم به .. ودعوة الحب تقول لا بد للبشرية كي تتغير وتخرج من أزماتها أن تثق بالله سبحانه وتحسن الظن بالله وتتوكل على الله وتسترد عافيتها في الإعتماد على الله والإستعانة بتدخله والتصديق بحضوره واليقين بعمله ، وكل ذلك لا يحصل إلا إذا انتشر حب الله بين الناس ، لأن الحب هو الذي يوجد الثقة بالمحبوب .. ونهديكم مقاطع جديدة من اللقاء الثاني مع سماحة معلم الحب الإلهي والداعي لثورة الحب حبيب الله المختار ..
الله ينتصر بدون أسلحة
http://www.youtube.com/watch?v=wmoBWDB399s
نعمل ضد العنف
http://www.youtube.com/watch?v=kfVa2pqO0Vs (http://www.youtube.com/watch?v=kfVa2pqO0Vs)
الله حليم سريع الرضا
http://www.youtube.com/watch?v=0EPbaBz6Bpc
إن دعوة الحب الإلهي هي دعوة تُشخّص العلل الحقيقية في منهج البشرية وتعمل على تقديم الحل الحقيقي لتلك العلل ، ومن أهم العلل التي يُعاني منها المجتمع العالمي هي ظاهرة ضعف الثقة بالخالق المحبوب سبحانه .. وهذه ظاهرة عالمية انعكست على السياسة والإقتصاد والأخلاق والعقائد ، وهي إن لم تكن مُعلنة دائماً وبشكل صريح فهي مُعلنة بالمواقف وبطرق تفكير الناس ، خصوصاً عند الأزمات حيث نرى ضعف لجوء الناس الى الله ، فرغم وقوعهم بشتى أشكال الضرر الحياتي نتيجة تصارعهم وتنازعهم إلا أنهم لا يتضرعون الى الله ولا يعترفون بالأمر الواقع بأن الله سبحانه هو منقذهم وهو المنجي من كل فتنة ومن كل شدة ومن كل بلاء يجلبه الإنسان لنفسه .. ويكفي مراجعة العقائد التي سادت خلال القرن الماضي أي ما يسمى بالقرن العشرين لنعرف أن كل العقائد التي اجتاحت العالم كانت عقائد مستغنية عن الله سبحانه وفاقدة للثقة بالله جل جلاله ، وكانت تضع الثقة بآلات الإنتاج أو بالأموال أو بالقدرات العسكرية أو بالخبرات السياسية أو بأي شيء سوى الله سبحانه .. وقد ظهرت محاولات دينية في العالم الإسلامي والعالم المسيحي وغيرها حاولت أن تنشر الدين بين الناس كرد فعل على العقائد التي ابتعدت كثيراً عن الله جل جلاله ، إلا أن هذه المحاولات الدينية لم تنجح في غالبيتها بتعزيز الثقة بالله سبحانه ، ولذلك وصلت بعض هذه المحاولات الى الإيمان بالسلاح والعنف الى درجات كبيرة ولا أخلاقية أحياناً كثيرة تعبيراً منها عن أزمة الثقة بالله سبحانه ، فهي لم تثق أن الله متدخل في الواقع وناصر للحق ومؤيد لدعوته وقادر على أن ينصر هذه الدعوة بدون رصاصة واحدة وبدون إراقة الدماء .. ونحن في ثورة الحب نقول أن أزمة الثقة بالله موجودة وناتجة عن ضعف اليقين بتدخل الله ، وضعف الشعور بحضور الله ، وضعف الثقة بعمل الله ، وضعف العلاقة مع الله ، وضعف المعرفة بأساليب نصر الله لدينه ولذكره وأساليب الله في إنقاذ الناس وإخراجهم من كل سوء يوقعون أنفسهم به .. ودعوة الحب تقول لا بد للبشرية كي تتغير وتخرج من أزماتها أن تثق بالله سبحانه وتحسن الظن بالله وتتوكل على الله وتسترد عافيتها في الإعتماد على الله والإستعانة بتدخله والتصديق بحضوره واليقين بعمله ، وكل ذلك لا يحصل إلا إذا انتشر حب الله بين الناس ، لأن الحب هو الذي يوجد الثقة بالمحبوب .. ونهديكم مقاطع جديدة من اللقاء الثاني مع سماحة معلم الحب الإلهي والداعي لثورة الحب حبيب الله المختار ..
الله ينتصر بدون أسلحة
http://www.youtube.com/watch?v=wmoBWDB399s
نعمل ضد العنف
http://www.youtube.com/watch?v=kfVa2pqO0Vs (http://www.youtube.com/watch?v=kfVa2pqO0Vs)
الله حليم سريع الرضا
http://www.youtube.com/watch?v=0EPbaBz6Bpc