عاشق الزهراء
23-03-2008, 09:12 AM
حذر عميد الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية سمير القنطار، مما أسماه "مخططات ماكرة" تقوم بها الولايات المتحدة و"حلفاؤها" في لبنان، "لتحقيق ما فشلت في تحقيقـه
عدوان يوليو/تموز 2006 بالقضاء على المقاومة عبر إغراق البلد في فتنة طائفية". ودعا القنطار قوى المعارضة اللبنانية إلى التمسك بمطلبها المحق" في الثلث الضامن فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، وذلك "حفاظا على المقاومة وعدم تسليم لبنان إلى 17 مايو/أيار جديد"، في إشارة إلى الاتفاقية التي وقعتها حكومة الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل مع إسرائيل عام 1983، وأسقطتها لاحقا قوى المقاومة الوطنية اللبنانية .
وفي حديث خاص بالجزيرة نت نقلته محاميته سهى منذر، أشار القنطار اليوم إلى أن إصرار المعارضة اللبنانية على "الثلث الضامن" يشكل شبكة أمان لمستقبل لبنان. ويرجح عميد الأسرى أن قوى الموالاة ستستسلم وتقر بالمطالب "المحقة" للمعارضة اللبنانية، وأضاف "الحقيقة أن لبنان كان وسيبقى إلى الأبد عربيا مقاوما لا ينحني". وشدد القنطار على أن "المشروع الأميركي" في المنطقة وصل طريقا مسدودا بعد هزيمة "الكيان الغاصب" إسرائيل وانتصار المقاومة الإسلامية في لبنان. واتهم الإدارة الأميركية و"حلفاءها" في لبنان بتعويم الأزمة اللبنانية و"إبقائها على نار عالية، آملين انفجارا داخليا على شكل فتنة طائفية تؤدي إلى تقويض المقاومة وإسقاط برنامجها الجهادي في مواجهة الكيان الغاصب". وعن البارجة الحربية الأميركية قال القنطار هي "رسالة توحي بها واشنطن لحلفائها بأنهم لن يكونوا وحيدين في الميدان في حال دخولهم في مواجهة مع قوى الممانعة اللبنانية علاوة على التلويح وخلق الانطباع، وكأن هناك عدوانا إسرائيليا وشيكا على لبنان وكل هذه الأجواء تهدف لتفجير الفتنة الطائفية". وأكد أن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة لبنان مجددا خوفا من نتائج وخيمة. وحذر القنطار من أسماهم " أتباع أميركا" في لبنان من الدخول في مغامرة الفتنة الطائفية، وأكد أن خسارتهم "أكثر من مؤكدة"، مشيرا إلى وجود "غالبية ساحقة" تؤيد المقاومة وخطها في الساحة اللبنانية.
عدوان يوليو/تموز 2006 بالقضاء على المقاومة عبر إغراق البلد في فتنة طائفية". ودعا القنطار قوى المعارضة اللبنانية إلى التمسك بمطلبها المحق" في الثلث الضامن فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، وذلك "حفاظا على المقاومة وعدم تسليم لبنان إلى 17 مايو/أيار جديد"، في إشارة إلى الاتفاقية التي وقعتها حكومة الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل مع إسرائيل عام 1983، وأسقطتها لاحقا قوى المقاومة الوطنية اللبنانية .
وفي حديث خاص بالجزيرة نت نقلته محاميته سهى منذر، أشار القنطار اليوم إلى أن إصرار المعارضة اللبنانية على "الثلث الضامن" يشكل شبكة أمان لمستقبل لبنان. ويرجح عميد الأسرى أن قوى الموالاة ستستسلم وتقر بالمطالب "المحقة" للمعارضة اللبنانية، وأضاف "الحقيقة أن لبنان كان وسيبقى إلى الأبد عربيا مقاوما لا ينحني". وشدد القنطار على أن "المشروع الأميركي" في المنطقة وصل طريقا مسدودا بعد هزيمة "الكيان الغاصب" إسرائيل وانتصار المقاومة الإسلامية في لبنان. واتهم الإدارة الأميركية و"حلفاءها" في لبنان بتعويم الأزمة اللبنانية و"إبقائها على نار عالية، آملين انفجارا داخليا على شكل فتنة طائفية تؤدي إلى تقويض المقاومة وإسقاط برنامجها الجهادي في مواجهة الكيان الغاصب". وعن البارجة الحربية الأميركية قال القنطار هي "رسالة توحي بها واشنطن لحلفائها بأنهم لن يكونوا وحيدين في الميدان في حال دخولهم في مواجهة مع قوى الممانعة اللبنانية علاوة على التلويح وخلق الانطباع، وكأن هناك عدوانا إسرائيليا وشيكا على لبنان وكل هذه الأجواء تهدف لتفجير الفتنة الطائفية". وأكد أن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة لبنان مجددا خوفا من نتائج وخيمة. وحذر القنطار من أسماهم " أتباع أميركا" في لبنان من الدخول في مغامرة الفتنة الطائفية، وأكد أن خسارتهم "أكثر من مؤكدة"، مشيرا إلى وجود "غالبية ساحقة" تؤيد المقاومة وخطها في الساحة اللبنانية.