وميض
23-03-2008, 07:47 PM
ياترى هل آل البيت وهابية ؟؟
حين تسال احدهم ماهى الوهابية ,, يجيب اغلبهم ابو لحية طويلة وثوب قصير ... هذا الجرئ فيهم ومن يمتلك الحد الاقصى من الفهم
و تعالوا معا لنرى هل ال البيت وفق مقاييس القوم وهابية ؟
(12542 1) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " وثيابك فطهر " قال: فشمر.
(12543 2) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام
كان عندكم فأتى بني ديوان(1) واشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب و الازار إلى نصف الساق والرداء من بين يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى أليتيه ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمدالله على ماكساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه، قال: أبوعبدالله عليه السلام: ولكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ولو فعلناه لقالوا: مجنون، ولقالوا: مرائي والله تعالى يقول: " وثيابك فطهر " قال: وثيابك ارفعها ولا تجرها، وإذا قام قائمنا كان هذا اللباس.
(12544 3) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب عن عبدالله بن يعقوب، عن عبدالله بن هلال قال: أمرني أبوعبدالله عليه السلام أن أشتري له إزارا فقلت له: إني لست اصيب إلا واسعا قال: اقطع منه وكفه(3)، قال: ثم قال: إن أبي قال: وما جاوز الكعبين ففي النار.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، يونس بن يعقوب مثله.
(12545 4) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالرحمن بن عثمان، عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن عليه السلام أيام حبس ببغداد قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام: إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة و إنما أمره بالتشمير.(12546 5)
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله أوصى رجلا من بني تميم فقال له: إياك وإسبال الازار والقميص فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة(4).
(12547 6) أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن أبان، عن أبي حمزة رفعه قال: نظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى فتى مرخ إزاره فقال: يا بني أرفع إزارك فإنه أبقى لثوبك وأنقى لقلبك.
(12548 7) عده من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا لبس القميص مديده فإذا طلع على أطراف الاصابع قطعه.
(12549 8) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن الحسن الصيقل قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: تريد اريك قميص علي عليه السلام الذي ضرب فيه واريك دمه؟ قال: قلت: نعم فدعا به وهو في سفط فأخرجه ونشره فإذا هو قميص كرابيس يشبه السنبلاني فإذا موضع الجيب إلى الارض وإذا الدم أبيض شبه اللبن شبه شطب السيف قال: هذا قميص علي عليه السلام الذي ضرب فيه وهذا أثردمه فشبرت بدنه فإذا هو ثلاثة أشبار وشبرت أسفله فإذا هو اثنا عشر شبرا.
(12550 9) أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة بن أعين قال: رأيت قميص علي عليه السلام الذي قتل فيه عند أبي جعفر عليه السلام فإذا أسفله اثنا عشر شبرا وبدنه ثلاثة أشبار ورأيت فيه نضح دم.
(12551 10) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن رجل، عن سلمة بياع القلانس قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام إذ دخل عليه أبوعبدالله عليه السلام
فقال أبوجعفر عليه السلام: يا بني ألا تطهر قميصك؟ فذهب فظننا أن ثوبه قد أصابه شئ فرجع فقال: إنه هكذا فقلنا: جعلنا الله فداك ما لقميصه؟ قال: كان قمصيه طويلا وأمرته أن يقصر إن الله عزوجل يقول: " وثيابك فطهر ".
(12552 11) عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبدالحميد الطائي عن محمد بن مسلم قال: نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى رجل قد لبس قميصا يصيب الارض فقال: ما هذا ثوب طاهر.
(12553 12) عنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: في الرجل يجر ثوبه قال: إني لاكره أن يتشبه بالنساء.(12554 13)
عنه، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فدعا بأثواب فذرع منه فعمد إلى خمسة أذرع فقطعها ثم شبر عرضها ستة أشبار ثم شقه وقال: شدوا ضفته وهدبوا طرفيه.
المصدر
الفروع من الكافي - الجزء الخامس - باب تشمير الثياب ص [456] - ص [458]
تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه
=============================
عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب (1) ، عن عبدالله بن هلال قال : أمرني أبو عبدالله ( عليه السلام ) أن أشتري له إزاراً فقلت : إني لست أصيب إلا واسعاً ، فقال : اقطع منه وكفه ، ثم قال : إن أبي قال : ما جاوز الكعبين ففي النار
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، مثله (2).
(2) الكافي 6 : 356
كتاب وسائل الشيعة ج 5 ص 25 - ص 49
==============================
25 باب استحباب قطع الرجل ما زاد من الكم عن أطراف الأصابع وما جاوز الكعبين من الثوب
[5863] 2 محمد بن محمد بن النعمان المفيد في ( الإرشاد ) عن سعيد بن كلثوم ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : والله ما أكل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من الدنيا حراماً قط حتى مضى لسبيله إلى أن قال وإن كان يقوت أهله بالزيت والخل والعجوة ، وما كان لباسه إلا الكرابيس إذا فضل شيء عن يده من كمه دعى بالجلم (1) فقصه ، الحديث.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2).
كتاب وسائل الشيعة ج 5 ص 25 - ص 49
هذا فيما يتعلق بالثوب
اليكم ما يتعلق باللحية
(312723) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن إسحاق بن سعد، عن يونس عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام في قدر اللحية قال: تقبض بيدك على اللحية وتجز مافضل.
(1112731) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يطولن أحدكم شاربه فإن الشيطان يتخذه مخبأ يستتربه.
(12732 12) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه، عن الدهقان، عن درست، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: مر بالنبي صلى الله عليه وآله رجل طويل اللحية فقال: ماكان على هذا لوهيأ من لحيته، فبلغ ذلك الرجل فهيأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي صلى الله عليه وآله فلما رآه قال: هكذا فافعلوا.
الفروع من الكافي - الجزء الخامس - باب اللحية والشارب - ص 487 ص 488
===============
[1644] 5 محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب ( الجامع ) لأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا ( عليه السلام ) قال : وسألته عن الرجل هل يصلح له أن يأخذ من لحيته ؟ قال : أما من عارضيه فلا بأس ، وأما من مقدمها فلا.
ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) عن عبدالله بن الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه ، مثله (1).
ورواه علي بن جعفر في كتابه ، إلا أنه قال في آخره فلا يأخذ (2).
(1) قرب الاسناد : 122.
(2) مسائل علي بن جعفر : 139 | 153.
[1640] 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي أيوب الخراز ، عن محمد بن مسلم قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) والحجام يأخذ من لحيته ، فقال : دورها.
ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم ، مثله (1).
(1) الفقيه 1 : 76 | 336.
[1649] 4 وفي ( الخصال ) : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن بشار ، عن الدهقان ، عن درست ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يعتبر عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته ، وفي نقش خاتمه ، وفي كنيته.4 الخصال : 103 | 60.
كتاب وسائل الشيعة ج2 ص 101 ص 120
عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن البختري عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان الناس لا يشيبون فأبصر إبراهيم عليه السلام شيبا في لحيته فقال : يا رب ما هذا ؟ فقال : هذا وقار فقال : رب زدني وقارا ( 1 ) .
عن علي بن حاتم ، عن جعفر بن محمد ، عن يزيد بن هارون عن عثمان الزنجاني عن جعفر بن الزمان عن الحسن بن الحسين ، عن خالد بن إسماعيل بن أيوب المخزومي ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سمع أبا الطفيل يحدث أن عليا عليه السلام يقول : كان الرجل يموت وقد بلغ الهرم ، ولم يشب ، فكان الرجل يأتي النادي فيه الرجل وبنوه فلا يعرف الاب من الابن ، فيقول : أيكم أبوكم فلما كان زمان إبراهيم قال : " اللهم اجعل لي شيئا أعرف به " قال : فشاب وابيض رأسه ولحيته ( 2 ) .
6 مكا : من كتاب اللباس قال النبي صلى الله عليه وآله : الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العارضين سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شؤم .
وعن الصادق عليه السلام قال : جاء رجل إلى النبي فنظر إلى الشيب في لحيته فقال النبي صلى الله عليه وآله : نور ، من شاب شيبه في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة .
يضاء فقال : الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أعص الله طرفة عين .
عن الصادق عليه السلام قال : كان الناس لا يشيبون فأبصر إبراهيم عليه السلام شيبا في لحيته قال الباقر عليه السلام : أصبح إبراهيم فرأى في لحيته شعرة بفقال : يارب ماهذا ؟ قال : هذا وقار ، قال : يارب زدني وقارا وعنه عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : الشيب نور فلا تنتفوه .
عنه عليه السلام عن علي عليه السلام أنه كان لا يرى بأسا بجز الشيب ويكره نتفه .
من كتاب المحاسن عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا بأس بجز الشمط ( 3 ) ونتفه وجزه أحب إلى من نتفه ( 4 ) .
_______________
علل الشرايع ج 1 ص 97 .
( 2 ) علل الشرايع ج 1 ص 98 .
( 3 ) الشمط بياض الرأس يخالط سواده والرجل أشمط والمرءة شمطاء .
( 4 ) مكارم الاخلاق : 75 76 .
2 ب : عن علي عن أخيه عليه السلام قال : سألته عن أخذ الشارب أسنة هو ؟ قال : نعم وسألته عن الرجل له أن يأخذ من لحيته ؟ قال : أما من عارضيه فلا بأس وأما من مقدمه فلا ( 4 ) .
3 سر : في جامع البزنطي مثله . السرائر : 465 .
8 ع : عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لماتاب الله على آدم أتاه جبرئيل فقال : إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول : يا آدم حياك الله وبياك قال : أما حياك الله فأعرفه فما بياك ؟ قال : أضحك ، قال : فسجد آدم عليه السلام فرفع رأسه إلى السماء وقال : يارب زدني جمالا فأصبح وله لحية سوداء كالحمم فضرب بيده إليها فقال : يارب ماهذه ؟ فقال : هذه اللحية ، زينتك بها أنت وذكور ولدك إلى يوم القيامة .علل الشرائع ج 2 ص 68 في حديث .
10 مع : عن المكتب عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن غراب قال : حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حفوا الشوارب واعفوا اللحى ، ولا تتشبهوا بالمجوس .
قال الكسائي : قوله : " تعفى " ( 3 ) يعني توفر وتكثر ، قال أبوعبيدة يقال فيه قد عفى الشعر وغيره إذا كثر يعفو فهو عاف وقد عفوته وأعفيته لغتان إذا فعلت ذلك به ، قال الله عزوجل : " حتى عفوا " ( 4 ) يعني كثروا ، ويقال في غير هذا الموضع : قد عفى الشئ إذا درس وامتحى قال لبيد بن ربيعة العامري : عفت الديار محلها فمقامها * بمنى تأبد غولها ورجامها وعفى أيضا إذا أتى الرجل الرجل يطلب حاجة أو رفدا فقد عفاه وهو يعفو وهو عاف ومنه الحديث المرفوع " من أحيا أرضا ميتة فهي له ، وما أصابت العافية منها فهوله صدقة " والعافية ههنا كل طالب رزقا من إنسان أو دابة أو طائر أو غير ذلك ، وجمع العافي عفاة وقال الاعشى : تطوف العفاة بأبوابه * كطوف النصارى ببيت الوثن قال : والمعتفي مثل العافي ( * * ( 3 ) قاله في الحديث ولفظه : " أمر أن تحفى الشوارب وتعفى اللحى " .
* * ( 4 ) الاعراف : 95 .
( 5 ) معانى الاخبار : 291 292 .
11 ك : عن علي بن أحمد الدقاق ، عن الكليني عن علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن موسى ، عن أحمد بن القاسم العجلي ، عن أحمد بن يحيى المعروف ببرد ، عن محمد بن خداهي عن عبدالله بن أيوب ، عن عبدالله بن هشام عن عبدالكريم ابن عمر الجعفي ، عن حبابة الوالبية قال : رأيت أمير المؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس ومعه درة يضرب بها بياعي الجري والمارماهي والزمير والطافي ويقول لهم : يا بياعي مسوخ بني إسرائيل وجند بني مروان ، فقام إليه فرات بن أحنف فقال له : يا أمير المؤمنين وما جند بني مروان ؟ فقال : أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب ( 1 ) .
( 1 ) كمال الدين ج 2 ص 218 .
مكا : من كتاب من لا يحضره الفقيه قال الصادق عليه السلام : أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام وقال النبي صلى الله عليه وآله لا يطولن أحدكم شاربه ، فان الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به وقال عليه السلام : من لم يأخذ شاربه فليس منا وقال عليه السلام : احفوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تتشبهوا باليهود وقال صلى الله عليه وآله : إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم وإنا نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى ، وهي الفطرة .وإذا أخذ الشارب يقول : " بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله "
.
من كتاب المحاسن عن الصادق عليه السلام قال : حلق الشارب من السنة عن السكوني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من السنة أن يأخذ الشارب حتى يبلغ الاطار عن عبدالله ابن عثمان أنه رأى أبا عبدالله عليه السلام أحفى شاربه حتى ألزقه العسيب ( 1 ) .
نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى رجل طويل اللحية فقال : ماكان لهذا ( 2 ) لوهيأ من لحيته فبلغ الرجل ذلك فيهأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي صلى الله عليه وآله فلما رآه قال : هكذا فافعلوا
عن محمد بن مسلم قال : رأيت الباقر عليه السلام يأخذ من لحيته ، فقال : دورها .
وقال الصادق عليه السلام : تقبض بيدك على اللحية وتجز مافضل .
من كتاب المحاسن : عن علي بن جعفر قال : سألت أخي عن الرجل يأخذ من لحيته قال : أما من عارضيه فلا بأس ، وأما من مقدمها فلا يأخذ .
عن سدير الصيرفي قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام يأخذ من عارضيه ، ويبطح لحيته .عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما زاد من اللحيته عن القبضة ففي النار وعنه عليه السلام من سعادة المرء خفة لحيته .
قال الصادق عليه السلام : يعتبر عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته ، وفي نقش خاتمه ، وفي كنيته .
عن أبي أيوب عن محمد قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام والحجام يأخذ من لحيته فقال : أدرها ( 3 )
( 1 ) العسيب : منبت الشعر ، والاطار : حرف الشفة الاعلى الذى يحول بين منابت الشعر والشفة .
( 2 ) ماضر هذا ، خ .
* * ( 3 ) مكارم الاخلاق : 74 - 75
____________________
والآن من هم أتباع آل البيت ؟؟؟؟؟؟؟
حين تسال احدهم ماهى الوهابية ,, يجيب اغلبهم ابو لحية طويلة وثوب قصير ... هذا الجرئ فيهم ومن يمتلك الحد الاقصى من الفهم
و تعالوا معا لنرى هل ال البيت وفق مقاييس القوم وهابية ؟
(12542 1) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " وثيابك فطهر " قال: فشمر.
(12543 2) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام
كان عندكم فأتى بني ديوان(1) واشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب و الازار إلى نصف الساق والرداء من بين يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى أليتيه ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمدالله على ماكساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه، قال: أبوعبدالله عليه السلام: ولكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ولو فعلناه لقالوا: مجنون، ولقالوا: مرائي والله تعالى يقول: " وثيابك فطهر " قال: وثيابك ارفعها ولا تجرها، وإذا قام قائمنا كان هذا اللباس.
(12544 3) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب عن عبدالله بن يعقوب، عن عبدالله بن هلال قال: أمرني أبوعبدالله عليه السلام أن أشتري له إزارا فقلت له: إني لست اصيب إلا واسعا قال: اقطع منه وكفه(3)، قال: ثم قال: إن أبي قال: وما جاوز الكعبين ففي النار.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، يونس بن يعقوب مثله.
(12545 4) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالرحمن بن عثمان، عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن عليه السلام أيام حبس ببغداد قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام: إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة و إنما أمره بالتشمير.(12546 5)
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله أوصى رجلا من بني تميم فقال له: إياك وإسبال الازار والقميص فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة(4).
(12547 6) أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن أبان، عن أبي حمزة رفعه قال: نظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى فتى مرخ إزاره فقال: يا بني أرفع إزارك فإنه أبقى لثوبك وأنقى لقلبك.
(12548 7) عده من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا لبس القميص مديده فإذا طلع على أطراف الاصابع قطعه.
(12549 8) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن الحسن الصيقل قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: تريد اريك قميص علي عليه السلام الذي ضرب فيه واريك دمه؟ قال: قلت: نعم فدعا به وهو في سفط فأخرجه ونشره فإذا هو قميص كرابيس يشبه السنبلاني فإذا موضع الجيب إلى الارض وإذا الدم أبيض شبه اللبن شبه شطب السيف قال: هذا قميص علي عليه السلام الذي ضرب فيه وهذا أثردمه فشبرت بدنه فإذا هو ثلاثة أشبار وشبرت أسفله فإذا هو اثنا عشر شبرا.
(12550 9) أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة بن أعين قال: رأيت قميص علي عليه السلام الذي قتل فيه عند أبي جعفر عليه السلام فإذا أسفله اثنا عشر شبرا وبدنه ثلاثة أشبار ورأيت فيه نضح دم.
(12551 10) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن رجل، عن سلمة بياع القلانس قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام إذ دخل عليه أبوعبدالله عليه السلام
فقال أبوجعفر عليه السلام: يا بني ألا تطهر قميصك؟ فذهب فظننا أن ثوبه قد أصابه شئ فرجع فقال: إنه هكذا فقلنا: جعلنا الله فداك ما لقميصه؟ قال: كان قمصيه طويلا وأمرته أن يقصر إن الله عزوجل يقول: " وثيابك فطهر ".
(12552 11) عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبدالحميد الطائي عن محمد بن مسلم قال: نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى رجل قد لبس قميصا يصيب الارض فقال: ما هذا ثوب طاهر.
(12553 12) عنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: في الرجل يجر ثوبه قال: إني لاكره أن يتشبه بالنساء.(12554 13)
عنه، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فدعا بأثواب فذرع منه فعمد إلى خمسة أذرع فقطعها ثم شبر عرضها ستة أشبار ثم شقه وقال: شدوا ضفته وهدبوا طرفيه.
المصدر
الفروع من الكافي - الجزء الخامس - باب تشمير الثياب ص [456] - ص [458]
تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه
=============================
عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب (1) ، عن عبدالله بن هلال قال : أمرني أبو عبدالله ( عليه السلام ) أن أشتري له إزاراً فقلت : إني لست أصيب إلا واسعاً ، فقال : اقطع منه وكفه ، ثم قال : إن أبي قال : ما جاوز الكعبين ففي النار
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، مثله (2).
(2) الكافي 6 : 356
كتاب وسائل الشيعة ج 5 ص 25 - ص 49
==============================
25 باب استحباب قطع الرجل ما زاد من الكم عن أطراف الأصابع وما جاوز الكعبين من الثوب
[5863] 2 محمد بن محمد بن النعمان المفيد في ( الإرشاد ) عن سعيد بن كلثوم ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : والله ما أكل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من الدنيا حراماً قط حتى مضى لسبيله إلى أن قال وإن كان يقوت أهله بالزيت والخل والعجوة ، وما كان لباسه إلا الكرابيس إذا فضل شيء عن يده من كمه دعى بالجلم (1) فقصه ، الحديث.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2).
كتاب وسائل الشيعة ج 5 ص 25 - ص 49
هذا فيما يتعلق بالثوب
اليكم ما يتعلق باللحية
(312723) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن إسحاق بن سعد، عن يونس عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام في قدر اللحية قال: تقبض بيدك على اللحية وتجز مافضل.
(1112731) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يطولن أحدكم شاربه فإن الشيطان يتخذه مخبأ يستتربه.
(12732 12) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه، عن الدهقان، عن درست، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: مر بالنبي صلى الله عليه وآله رجل طويل اللحية فقال: ماكان على هذا لوهيأ من لحيته، فبلغ ذلك الرجل فهيأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي صلى الله عليه وآله فلما رآه قال: هكذا فافعلوا.
الفروع من الكافي - الجزء الخامس - باب اللحية والشارب - ص 487 ص 488
===============
[1644] 5 محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب ( الجامع ) لأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا ( عليه السلام ) قال : وسألته عن الرجل هل يصلح له أن يأخذ من لحيته ؟ قال : أما من عارضيه فلا بأس ، وأما من مقدمها فلا.
ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) عن عبدالله بن الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه ، مثله (1).
ورواه علي بن جعفر في كتابه ، إلا أنه قال في آخره فلا يأخذ (2).
(1) قرب الاسناد : 122.
(2) مسائل علي بن جعفر : 139 | 153.
[1640] 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي أيوب الخراز ، عن محمد بن مسلم قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) والحجام يأخذ من لحيته ، فقال : دورها.
ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم ، مثله (1).
(1) الفقيه 1 : 76 | 336.
[1649] 4 وفي ( الخصال ) : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن بشار ، عن الدهقان ، عن درست ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يعتبر عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته ، وفي نقش خاتمه ، وفي كنيته.4 الخصال : 103 | 60.
كتاب وسائل الشيعة ج2 ص 101 ص 120
عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن البختري عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان الناس لا يشيبون فأبصر إبراهيم عليه السلام شيبا في لحيته فقال : يا رب ما هذا ؟ فقال : هذا وقار فقال : رب زدني وقارا ( 1 ) .
عن علي بن حاتم ، عن جعفر بن محمد ، عن يزيد بن هارون عن عثمان الزنجاني عن جعفر بن الزمان عن الحسن بن الحسين ، عن خالد بن إسماعيل بن أيوب المخزومي ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سمع أبا الطفيل يحدث أن عليا عليه السلام يقول : كان الرجل يموت وقد بلغ الهرم ، ولم يشب ، فكان الرجل يأتي النادي فيه الرجل وبنوه فلا يعرف الاب من الابن ، فيقول : أيكم أبوكم فلما كان زمان إبراهيم قال : " اللهم اجعل لي شيئا أعرف به " قال : فشاب وابيض رأسه ولحيته ( 2 ) .
6 مكا : من كتاب اللباس قال النبي صلى الله عليه وآله : الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العارضين سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شؤم .
وعن الصادق عليه السلام قال : جاء رجل إلى النبي فنظر إلى الشيب في لحيته فقال النبي صلى الله عليه وآله : نور ، من شاب شيبه في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة .
يضاء فقال : الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أعص الله طرفة عين .
عن الصادق عليه السلام قال : كان الناس لا يشيبون فأبصر إبراهيم عليه السلام شيبا في لحيته قال الباقر عليه السلام : أصبح إبراهيم فرأى في لحيته شعرة بفقال : يارب ماهذا ؟ قال : هذا وقار ، قال : يارب زدني وقارا وعنه عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : الشيب نور فلا تنتفوه .
عنه عليه السلام عن علي عليه السلام أنه كان لا يرى بأسا بجز الشيب ويكره نتفه .
من كتاب المحاسن عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا بأس بجز الشمط ( 3 ) ونتفه وجزه أحب إلى من نتفه ( 4 ) .
_______________
علل الشرايع ج 1 ص 97 .
( 2 ) علل الشرايع ج 1 ص 98 .
( 3 ) الشمط بياض الرأس يخالط سواده والرجل أشمط والمرءة شمطاء .
( 4 ) مكارم الاخلاق : 75 76 .
2 ب : عن علي عن أخيه عليه السلام قال : سألته عن أخذ الشارب أسنة هو ؟ قال : نعم وسألته عن الرجل له أن يأخذ من لحيته ؟ قال : أما من عارضيه فلا بأس وأما من مقدمه فلا ( 4 ) .
3 سر : في جامع البزنطي مثله . السرائر : 465 .
8 ع : عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لماتاب الله على آدم أتاه جبرئيل فقال : إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول : يا آدم حياك الله وبياك قال : أما حياك الله فأعرفه فما بياك ؟ قال : أضحك ، قال : فسجد آدم عليه السلام فرفع رأسه إلى السماء وقال : يارب زدني جمالا فأصبح وله لحية سوداء كالحمم فضرب بيده إليها فقال : يارب ماهذه ؟ فقال : هذه اللحية ، زينتك بها أنت وذكور ولدك إلى يوم القيامة .علل الشرائع ج 2 ص 68 في حديث .
10 مع : عن المكتب عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن غراب قال : حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حفوا الشوارب واعفوا اللحى ، ولا تتشبهوا بالمجوس .
قال الكسائي : قوله : " تعفى " ( 3 ) يعني توفر وتكثر ، قال أبوعبيدة يقال فيه قد عفى الشعر وغيره إذا كثر يعفو فهو عاف وقد عفوته وأعفيته لغتان إذا فعلت ذلك به ، قال الله عزوجل : " حتى عفوا " ( 4 ) يعني كثروا ، ويقال في غير هذا الموضع : قد عفى الشئ إذا درس وامتحى قال لبيد بن ربيعة العامري : عفت الديار محلها فمقامها * بمنى تأبد غولها ورجامها وعفى أيضا إذا أتى الرجل الرجل يطلب حاجة أو رفدا فقد عفاه وهو يعفو وهو عاف ومنه الحديث المرفوع " من أحيا أرضا ميتة فهي له ، وما أصابت العافية منها فهوله صدقة " والعافية ههنا كل طالب رزقا من إنسان أو دابة أو طائر أو غير ذلك ، وجمع العافي عفاة وقال الاعشى : تطوف العفاة بأبوابه * كطوف النصارى ببيت الوثن قال : والمعتفي مثل العافي ( * * ( 3 ) قاله في الحديث ولفظه : " أمر أن تحفى الشوارب وتعفى اللحى " .
* * ( 4 ) الاعراف : 95 .
( 5 ) معانى الاخبار : 291 292 .
11 ك : عن علي بن أحمد الدقاق ، عن الكليني عن علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن موسى ، عن أحمد بن القاسم العجلي ، عن أحمد بن يحيى المعروف ببرد ، عن محمد بن خداهي عن عبدالله بن أيوب ، عن عبدالله بن هشام عن عبدالكريم ابن عمر الجعفي ، عن حبابة الوالبية قال : رأيت أمير المؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس ومعه درة يضرب بها بياعي الجري والمارماهي والزمير والطافي ويقول لهم : يا بياعي مسوخ بني إسرائيل وجند بني مروان ، فقام إليه فرات بن أحنف فقال له : يا أمير المؤمنين وما جند بني مروان ؟ فقال : أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب ( 1 ) .
( 1 ) كمال الدين ج 2 ص 218 .
مكا : من كتاب من لا يحضره الفقيه قال الصادق عليه السلام : أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام وقال النبي صلى الله عليه وآله لا يطولن أحدكم شاربه ، فان الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به وقال عليه السلام : من لم يأخذ شاربه فليس منا وقال عليه السلام : احفوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تتشبهوا باليهود وقال صلى الله عليه وآله : إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم وإنا نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى ، وهي الفطرة .وإذا أخذ الشارب يقول : " بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله "
.
من كتاب المحاسن عن الصادق عليه السلام قال : حلق الشارب من السنة عن السكوني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من السنة أن يأخذ الشارب حتى يبلغ الاطار عن عبدالله ابن عثمان أنه رأى أبا عبدالله عليه السلام أحفى شاربه حتى ألزقه العسيب ( 1 ) .
نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى رجل طويل اللحية فقال : ماكان لهذا ( 2 ) لوهيأ من لحيته فبلغ الرجل ذلك فيهأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي صلى الله عليه وآله فلما رآه قال : هكذا فافعلوا
عن محمد بن مسلم قال : رأيت الباقر عليه السلام يأخذ من لحيته ، فقال : دورها .
وقال الصادق عليه السلام : تقبض بيدك على اللحية وتجز مافضل .
من كتاب المحاسن : عن علي بن جعفر قال : سألت أخي عن الرجل يأخذ من لحيته قال : أما من عارضيه فلا بأس ، وأما من مقدمها فلا يأخذ .
عن سدير الصيرفي قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام يأخذ من عارضيه ، ويبطح لحيته .عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما زاد من اللحيته عن القبضة ففي النار وعنه عليه السلام من سعادة المرء خفة لحيته .
قال الصادق عليه السلام : يعتبر عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته ، وفي نقش خاتمه ، وفي كنيته .
عن أبي أيوب عن محمد قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام والحجام يأخذ من لحيته فقال : أدرها ( 3 )
( 1 ) العسيب : منبت الشعر ، والاطار : حرف الشفة الاعلى الذى يحول بين منابت الشعر والشفة .
( 2 ) ماضر هذا ، خ .
* * ( 3 ) مكارم الاخلاق : 74 - 75
____________________
والآن من هم أتباع آل البيت ؟؟؟؟؟؟؟