نجفيه
01-04-2008, 03:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما رواه أبو المنذر هشام بن محمد السائب في كتاب: " مثالب "، قال: كان معاوية لأربعة: لعمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي، ولمسافر ابن عمرو، ولأبي سفيان، ولرجل آخر سماه.
وكانت هند أمه من المعلمات، وكان أحب الرجال إليها السودان، وكانت إذا ولدت أسود قتلته.
وأما حمامة، فهي بعض جدات معاوية، كان لها راية بذي المجاز، يعني من ذوات الغايات في الزنا (ربيع الأبرار للزمخشري، كما في شرح النهج ج 1 ص 111 و ج 4 ص 84 وتذكرة الخواص ص 116 )
وادعى معاوية أخوة زياد، وكان له مدع يقال له: أبو عبيد عبد بني علاج من ثقيف، فأقدم معاوية على تكذيب ذلك الرجل، مع أن زيادا ولد على فراشه.
وادعى معاوية: أن أبا سفيان زنا بوالدة زياد، وهي عند زوجها المذكور، وأن زيادا من أبي سفيان (الاتحاف للشبراوي ص 66 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 208 وكامل ابن الأثير ج 3 ص 219 وشرح النهج ج 4 ص 70 ومروج الذهب ج 3 ص 6 )
فانظر إلى هذا الرجل، بل إلى القوم الذين يعتقدون فيه الخلافة، وأنه حجة الله في أرضه، والواسطة بينهم وبين ربهم، وينقلون عنه: أنه ولد الزنا، وأن أباه زنى بأخته (نقله فضل بن روزبهان عن مؤلفنا، من دون غمز في سنده )، هل يقاس بمن قال الله في حقه: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (الأحزاب: 33)؟
-----------------------------------
معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس وأم أبي سفيان : صفية بنت حزن بن بجير بن الهزم .
وأم معاوية : هند ( 1 ) بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وأمها صفية بنت أمية بن حارثة السلمي .
تزوجت هند الفاكه بن المغيرة المخزومي ، فقتل عنها بالغميصاء ( 2 ) ، ثم حفص بن المغيرة فمات عنها ، ثم أبا سفيان ( 3 ) ، وفي رواية أن الفاكه بن المغيرة
اتهمها بالزنى فبانت منه ( 4 ) ، وكانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر ( 5 ) ، وذكروا في كيفية زواج هند بأبي سفيان : أن المسافر بن عمرو بن امية عشق هندا ، فاتهم بها ، وحملت منه ، فلما بان حملها أو كاد ، خرج مسافر إلى النعمان بن المنذر ( 6 ) يستعينه على أمره ، فتزوجها أبو سفيان بعده ( 7 ) .
وقال الاصمعي وهشام بن محمد الكلبي في كتاب المثالب ( 8 ) : إن معاوية كان يقال إنه من أربعة من قريش : عمارة بن الوليد المخزومي ، ومسافر بن عمرو ، وأبي سفيان ، والعباس بن عبد المطلب ، وهؤلاء كانوا ندماء أبي سفيان ، وكان كل منهم يتهم بهند ، فأما عمارة بن الوليد فقد كان من أجمل رجالات قريش ، وهو الذي وشى به عمرو بن العاص إلى النجاشي ، فدعا الساحر فنفث في إحليله فهام مع الوحش ، وكانت امرأة النجاشي قد عشقته ( 9 ) ، وأما مسافر بن أبي عمرو فقال الكلبي : عامة الناس على أن معاوية منه ، لانه كان أشد حبا لهند ، فلما حملت هند بمعاوية خاف مسافر أن يظهر أنه منه ، فهرب إلى ملك الحيرة وهو هند بن عمرو ، فأقام عنده .
ثم إن أبا سفيان قدم الحيرة فلقيه مسافر وهو مريض عشقه لهند ، وقد سقي بطنه فسأله عن أهل مكة فأخبره .
وقيل إن أبا سفيان تزوج هندا بعد انفصال مسافر عن مكة ، فقال أبو سفيان : إني تزوجت هندا بعدك ، فازداد مرضه ، وجعل يذوب ، فوصف له الكي ، فأحضروا المكاوي والحجام ، فبينا الحجام يكويه إذ حبق الحجام ، فقال مسافر : قد يحبق العير والمكواة في النار فسارت مثلا ،
ثم مات مسافر من عشقه لهند ( 10 ) فهو أحد من قتله العشق ( 11 ) .
وقال الزمخشري في ربيع الابرار ( 12 ) : وكان معاوية يعزى إلى أربعة : إلى مسافر بن أبي عمرو ( 13 ) ، وإلى عمارة ابن الوليد ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح ( 14 ) مغن لعمارة بن الوليد ، قال : وقد كان أبو سفيان دميما قصيرا ، وكان الصباح عسيفا لابي سفيان شابا فدعته هند إليها ، فغشيها .
وقالوا : إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وقالوا : إنها كرهت أن تدعه في منزلها ، فخرجت إلى أجياد ، فوضعته هناك ، وفي هذا المعنى يقول حسان أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله قبل عام الفتح :
لمن الصبي بجانب البطحاء * في الترب ملقى غير ذي مهد
نجلت به بيضاء آنسة * من عبد شمس صلته الخد
وذكر هشام بن محمد الكلبي أيضا في كتاب المثالب ( 15 ) وقال : كانت هند من المغيلمات ، وكانت تميل إلى السودان من الرجال ، فكانت إذا ولدت ولدا أسود قتلته ، قال : وجرى بين يزيد بن معاوية وبين إسحاق بن اطبة بن عبيد كلام بين يدي معاوية وهو خليفة ، فقال يزيد لاسحاق : إن خيرا لك أن يدخل بنو حرب كلهم الجنة ، أشار يزيد إلى أن أم إسحاق تتهم
ببعض بني حرب ، فقال له إسحاق : إن خيرا لك أن يدخل بنو العباس كلهم الجنة ، فلم يفهم يزيد قوله وفهم معاوية ، فلما قام إسحاق قال معاوية ليزيد : كيف تشاتم الرجال قبل أن تعلم ما يقال فيك ؟ قال : قصدت شين إسحاق قال : وهو كذلك أيضا ، قال : وكيف ؟ قال : أما علمت أن بعض قريش في الجاهلية يزعمون أني للعباس ؟ فسقط في يدي يزيد .
وقال الشعبي : وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وآله إلى هند يوم فتح مكة بشئ من هذا ، فإنها لما جاءت تبايعه وكان قد أهدر دمها ، فقالت : على ما ابايعك ؟ فقال : " على أن لا تزنين " فقالت : وهل تزني الحرة ؟ فعرفها رسول الله صلى الله عليه وآله فنظر لاى عمر فتبسم ( 16 ) .
الهوامش
1 ) وكانت هند أم عتبة بن أبي سفيان وجورية ، أما بقية أولاد أبي سفيان فمن أمهات شتى .
( 2 ) ترجمة الفاكه في نسب قريش ص 300 . " الغميصاء " موضع في بادية العرب قرب مكة كان يسكنه بنو جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة ، وكانت بنو جذيمة قد قتلت الفاكه بن المغيرة بن الوليد ، وعوف بن المغيرة في بضعة نفر من قريش في الجاهلية فلما كان يوم فتح مكة بعث النبي خالدا إلى بني جذيمة في من بعث إلى قبائل العرب يدعوهم إلى الإسلام فغدر بهم خالد وقتل منهم ، فوداهم رسول الله صلى الله عليه وآله . راجع خبرها في سيرة ابن هشام 4 / 53 57 والاغاني 7 / 282 290 .
( 3 ) المحبر ص 437 ، وفي طبقات ابن سعد 8 / 235 ، تزوجها الحفص بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم فولدت له أبانا ، ولم أجد عند غيره ذكر أبان ، وترجمة حفص في نسب قريش ص 301 . ( * ) ( 4 ) العقد الفريد 6 / 86 87 والاغاني 9 / 53 .
( 5 ) ابن أبي الحديد شرح النهج 1 / 336 تحقيق محمد أبو الفضل .
( 6 ) من ملوك الحيرة ، ذكر نسبه في الجمهرة ص 397 ، وفي ص 135 منه نسب مسافر .
( 7 ) راجع الاغاني 9 / 50 53 .
( 8 ) على ما روى عنهما سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 116 .
( 9 ) تجد تفصيل قصة عمارة في الاغاني 9 / 55 58 . ( * )
( 10 ) انتهت رواية سبط ابن الجوزي عن الاصمعي وهشام بن محمد الكلبي ، وفي رواية قد يضرط . .
( 11 ) رواه أبو الفرج في الاغاني 9 / 53 وروى في ص 55 منه عن ابن سيرين انه قال " فمات سمعت أن أحدا مات عشقا غير هذا " .
( 12 ) ربيع الابرار ج 3 باب القرابات والانساب ، راجع نسخة مكتبة الاوقاف ببغداد ، المخطوطة المرقمة 388 ،
وابن أبي الحديد 1 / 336 تحقيق محمد أبو الفضل .
( 13 ) أورد أبو الفرج ذكر مسافر ونسبه في ج 9 من الاغاني ص 49 55 ، وترجمة عمارة بعده .
( 14 ) وضبطه في شرح ديوان حسان بن ثابت ص 157 158 : " الصياح " .
( 15 ) تذكرة سبط ابن الجوزي . ( * )
( 16 ) انتهت رواية سبط ابن الجوزي عن هشام بن محمد الكلبي ص 116 . ( * )
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما رواه أبو المنذر هشام بن محمد السائب في كتاب: " مثالب "، قال: كان معاوية لأربعة: لعمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي، ولمسافر ابن عمرو، ولأبي سفيان، ولرجل آخر سماه.
وكانت هند أمه من المعلمات، وكان أحب الرجال إليها السودان، وكانت إذا ولدت أسود قتلته.
وأما حمامة، فهي بعض جدات معاوية، كان لها راية بذي المجاز، يعني من ذوات الغايات في الزنا (ربيع الأبرار للزمخشري، كما في شرح النهج ج 1 ص 111 و ج 4 ص 84 وتذكرة الخواص ص 116 )
وادعى معاوية أخوة زياد، وكان له مدع يقال له: أبو عبيد عبد بني علاج من ثقيف، فأقدم معاوية على تكذيب ذلك الرجل، مع أن زيادا ولد على فراشه.
وادعى معاوية: أن أبا سفيان زنا بوالدة زياد، وهي عند زوجها المذكور، وأن زيادا من أبي سفيان (الاتحاف للشبراوي ص 66 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 208 وكامل ابن الأثير ج 3 ص 219 وشرح النهج ج 4 ص 70 ومروج الذهب ج 3 ص 6 )
فانظر إلى هذا الرجل، بل إلى القوم الذين يعتقدون فيه الخلافة، وأنه حجة الله في أرضه، والواسطة بينهم وبين ربهم، وينقلون عنه: أنه ولد الزنا، وأن أباه زنى بأخته (نقله فضل بن روزبهان عن مؤلفنا، من دون غمز في سنده )، هل يقاس بمن قال الله في حقه: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (الأحزاب: 33)؟
-----------------------------------
معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس وأم أبي سفيان : صفية بنت حزن بن بجير بن الهزم .
وأم معاوية : هند ( 1 ) بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وأمها صفية بنت أمية بن حارثة السلمي .
تزوجت هند الفاكه بن المغيرة المخزومي ، فقتل عنها بالغميصاء ( 2 ) ، ثم حفص بن المغيرة فمات عنها ، ثم أبا سفيان ( 3 ) ، وفي رواية أن الفاكه بن المغيرة
اتهمها بالزنى فبانت منه ( 4 ) ، وكانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر ( 5 ) ، وذكروا في كيفية زواج هند بأبي سفيان : أن المسافر بن عمرو بن امية عشق هندا ، فاتهم بها ، وحملت منه ، فلما بان حملها أو كاد ، خرج مسافر إلى النعمان بن المنذر ( 6 ) يستعينه على أمره ، فتزوجها أبو سفيان بعده ( 7 ) .
وقال الاصمعي وهشام بن محمد الكلبي في كتاب المثالب ( 8 ) : إن معاوية كان يقال إنه من أربعة من قريش : عمارة بن الوليد المخزومي ، ومسافر بن عمرو ، وأبي سفيان ، والعباس بن عبد المطلب ، وهؤلاء كانوا ندماء أبي سفيان ، وكان كل منهم يتهم بهند ، فأما عمارة بن الوليد فقد كان من أجمل رجالات قريش ، وهو الذي وشى به عمرو بن العاص إلى النجاشي ، فدعا الساحر فنفث في إحليله فهام مع الوحش ، وكانت امرأة النجاشي قد عشقته ( 9 ) ، وأما مسافر بن أبي عمرو فقال الكلبي : عامة الناس على أن معاوية منه ، لانه كان أشد حبا لهند ، فلما حملت هند بمعاوية خاف مسافر أن يظهر أنه منه ، فهرب إلى ملك الحيرة وهو هند بن عمرو ، فأقام عنده .
ثم إن أبا سفيان قدم الحيرة فلقيه مسافر وهو مريض عشقه لهند ، وقد سقي بطنه فسأله عن أهل مكة فأخبره .
وقيل إن أبا سفيان تزوج هندا بعد انفصال مسافر عن مكة ، فقال أبو سفيان : إني تزوجت هندا بعدك ، فازداد مرضه ، وجعل يذوب ، فوصف له الكي ، فأحضروا المكاوي والحجام ، فبينا الحجام يكويه إذ حبق الحجام ، فقال مسافر : قد يحبق العير والمكواة في النار فسارت مثلا ،
ثم مات مسافر من عشقه لهند ( 10 ) فهو أحد من قتله العشق ( 11 ) .
وقال الزمخشري في ربيع الابرار ( 12 ) : وكان معاوية يعزى إلى أربعة : إلى مسافر بن أبي عمرو ( 13 ) ، وإلى عمارة ابن الوليد ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح ( 14 ) مغن لعمارة بن الوليد ، قال : وقد كان أبو سفيان دميما قصيرا ، وكان الصباح عسيفا لابي سفيان شابا فدعته هند إليها ، فغشيها .
وقالوا : إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وقالوا : إنها كرهت أن تدعه في منزلها ، فخرجت إلى أجياد ، فوضعته هناك ، وفي هذا المعنى يقول حسان أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله قبل عام الفتح :
لمن الصبي بجانب البطحاء * في الترب ملقى غير ذي مهد
نجلت به بيضاء آنسة * من عبد شمس صلته الخد
وذكر هشام بن محمد الكلبي أيضا في كتاب المثالب ( 15 ) وقال : كانت هند من المغيلمات ، وكانت تميل إلى السودان من الرجال ، فكانت إذا ولدت ولدا أسود قتلته ، قال : وجرى بين يزيد بن معاوية وبين إسحاق بن اطبة بن عبيد كلام بين يدي معاوية وهو خليفة ، فقال يزيد لاسحاق : إن خيرا لك أن يدخل بنو حرب كلهم الجنة ، أشار يزيد إلى أن أم إسحاق تتهم
ببعض بني حرب ، فقال له إسحاق : إن خيرا لك أن يدخل بنو العباس كلهم الجنة ، فلم يفهم يزيد قوله وفهم معاوية ، فلما قام إسحاق قال معاوية ليزيد : كيف تشاتم الرجال قبل أن تعلم ما يقال فيك ؟ قال : قصدت شين إسحاق قال : وهو كذلك أيضا ، قال : وكيف ؟ قال : أما علمت أن بعض قريش في الجاهلية يزعمون أني للعباس ؟ فسقط في يدي يزيد .
وقال الشعبي : وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وآله إلى هند يوم فتح مكة بشئ من هذا ، فإنها لما جاءت تبايعه وكان قد أهدر دمها ، فقالت : على ما ابايعك ؟ فقال : " على أن لا تزنين " فقالت : وهل تزني الحرة ؟ فعرفها رسول الله صلى الله عليه وآله فنظر لاى عمر فتبسم ( 16 ) .
الهوامش
1 ) وكانت هند أم عتبة بن أبي سفيان وجورية ، أما بقية أولاد أبي سفيان فمن أمهات شتى .
( 2 ) ترجمة الفاكه في نسب قريش ص 300 . " الغميصاء " موضع في بادية العرب قرب مكة كان يسكنه بنو جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة ، وكانت بنو جذيمة قد قتلت الفاكه بن المغيرة بن الوليد ، وعوف بن المغيرة في بضعة نفر من قريش في الجاهلية فلما كان يوم فتح مكة بعث النبي خالدا إلى بني جذيمة في من بعث إلى قبائل العرب يدعوهم إلى الإسلام فغدر بهم خالد وقتل منهم ، فوداهم رسول الله صلى الله عليه وآله . راجع خبرها في سيرة ابن هشام 4 / 53 57 والاغاني 7 / 282 290 .
( 3 ) المحبر ص 437 ، وفي طبقات ابن سعد 8 / 235 ، تزوجها الحفص بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم فولدت له أبانا ، ولم أجد عند غيره ذكر أبان ، وترجمة حفص في نسب قريش ص 301 . ( * ) ( 4 ) العقد الفريد 6 / 86 87 والاغاني 9 / 53 .
( 5 ) ابن أبي الحديد شرح النهج 1 / 336 تحقيق محمد أبو الفضل .
( 6 ) من ملوك الحيرة ، ذكر نسبه في الجمهرة ص 397 ، وفي ص 135 منه نسب مسافر .
( 7 ) راجع الاغاني 9 / 50 53 .
( 8 ) على ما روى عنهما سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 116 .
( 9 ) تجد تفصيل قصة عمارة في الاغاني 9 / 55 58 . ( * )
( 10 ) انتهت رواية سبط ابن الجوزي عن الاصمعي وهشام بن محمد الكلبي ، وفي رواية قد يضرط . .
( 11 ) رواه أبو الفرج في الاغاني 9 / 53 وروى في ص 55 منه عن ابن سيرين انه قال " فمات سمعت أن أحدا مات عشقا غير هذا " .
( 12 ) ربيع الابرار ج 3 باب القرابات والانساب ، راجع نسخة مكتبة الاوقاف ببغداد ، المخطوطة المرقمة 388 ،
وابن أبي الحديد 1 / 336 تحقيق محمد أبو الفضل .
( 13 ) أورد أبو الفرج ذكر مسافر ونسبه في ج 9 من الاغاني ص 49 55 ، وترجمة عمارة بعده .
( 14 ) وضبطه في شرح ديوان حسان بن ثابت ص 157 158 : " الصياح " .
( 15 ) تذكرة سبط ابن الجوزي . ( * )
( 16 ) انتهت رواية سبط ابن الجوزي عن هشام بن محمد الكلبي ص 116 . ( * )