المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهوة البطن و الفرج


الموالي التركماني
04-04-2008, 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

في عصر انتشار الفساد و الرذيلة, فما من بقعة من بقاع الأرض الا و فيها الله يعصى, في كل لحظة و في كل ان. في زمان بات التدين فيه صعبا, يمسي و يصبح فيه القابض على دينه كالقابض على جمرة نار, فما لنا مخرج و لا سبيل الا أهل بيت النبوة و موضع الرسالة, اذا التزمنا حديثهم و مشينا على طريقهم.

و على هذا السبيل و لذلك الغرض سأورد لكم بعضا من أقوالهم في هذا الصدد :

قال رسول الله ص : (( ثلاث أخافهن على امتي من بعدي : الضلالة بعد المعرفة, و مضلات الفتن, و شهوة البطن و الفرج )).

عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله ص : (( أكثر ما تلج به أمتي النار الأجوفان : البطن و الفرج )).

قال رجل لأبا جعفر ع : اني ضعيف العمل قليل الصيام , و لكني أرجوا أن لا اكل الا حلالا , فقال له : أي الاجتهاد أفضل من عفة بطن و فرج.

عن أبي عبد الله ع : من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا , ثم قال : لا أعني سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و ان كان منه , و لكن ذكر الله عند ما أحل و حرم , فان كان طاعة عمل بها و ان كان معصية تركها.

و عنه ايضا ع : في قول الله عز و جل : (( و لمن خاف مقام ربه جنتان )) (الرحمن46) قال : من علم ان الله عز و جل يراه و يسمع ما يقوله و يفعله من خير أو شر , فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال , فذلك الذي (( خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى )).

عن سليمان بن خالد قال : سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل : (( و قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا )) (الفرقان23) . قال : أما و الله ان كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي , و لكن كانوا اذا عرض لهم الحرام لم يدعوه .

أصول الكافي ج2 / باب العفة , باب اجتناب المحارم ص52, 53

هـــادي
04-04-2008, 04:50 PM
أشكرك أخي الكريم
الموالي التركماني
وبالفعل كل مصائبنا في هذا الزمن من الانحراف والفساد هو بسبب شهوة الفرج
والبطن .. لقد انتشر الفساد في بناتنا وشبابنا والسبب شهوة الفرج التي تفسد كل مجتمع
والقابض على دينه في هذا الزمن الممتلئ بالشهوات كالقابض على الجمر كما قال رسول الله
صل الله عليه وآله

شكراً جزيلا ً لك