المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو الصحابي عمر بن الخطاب


وميض
04-04-2008, 05:18 PM
لم تتحقق الدولة الإسلامية بصورتها المثلى في عهد أيٍّ من عهود الخلفاء والحكام مثلما تحققت في عهد الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) الذي جمع بين النزاهة والحزم، والرحمة والعدل، والهيبة والتواضع، والشدة والزهد.

ونجح الفاروق (رضي الله عنه) في سنوات خلافته العشر في أن يؤسس أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ، فقامت دولة الإسلام، بعد سقوط إمبراطورتي "الفرس" و"الروم" - لتمتد من بلاد فارس وحدود الصين شرقًا إلى مصر وإفريقية غربًا، ومن بحر قزوين شمالا إلى السودان واليمن جنوبًا، لقد استطاع "عمر" (رضي الله عنه) أن يقهر هاتين الإمبراطوريتين بهؤلاء العرب الذين كانوا إلى عهد قريب قبائل بدوية، يدبُّ بينها الشقاق، وتثور الحروب لأوهى الأسباب، تحرِّكها العصبية القبلية، وتعميها عادات الجاهلية وأعرافها البائدة، فإذا بها - بعد الإسلام - تتوحَّد تحت مظلَّة هذا الدين الذي ربط بينها بوشائج الإيمان، وعُرى الأخوة والمحبة، وتحقق من الأمجاد والبطولات ما يفوق الخيال، بعد أن قيَّض الله لها ذلك الرجل الفذّ الذي قاد مسيرتها، وحمل لواءها حتى سادت العالم، وامتلكت الدنيا.
مولد عمر ونشأته
وُلِد عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العُزَّى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزَاح بن عديّ (رضي الله عنه) في مكة ونشأ بها، وكان أبوه "الخطاب" معروفًا بشدَّته وغلظته، وكان رجلاً ذكيًّا، ذا مكانة في قومه، شجاعًا جريئا، كما كان فارسًا من فرسان العرب، شارك في العديد من الحروب والمعارك، وكان على رأس بني عدي في حرب الفجار، وقد تزوَّج "الخطاب" عددًا من النساء، وأنجب كثيرًا من الأبناء.

وحظي عمر (رضي الله عنه) - في طفولته - بما لم يَحْظَ به كثير من أقرانه من أبناء قريش، فقد تعلَّم القراءة والكتابة، ولم يكن يجيدها في قريش كلها غير سبعة عشر رجلاً.

ولما شبَّ عُمر (رضي الله عنه) كان يرعى في إبل أبيه، وكان يأخذ نفسه بشيء من الرياضة، وقد آتاه الله بسطة من الجسم، فأجاد المصارعة، وركوب الخيل، كما أتقن الفروسية والرمي.

وكان عمر (رضي الله عنه) - كغيره من شباب "مكة" قبل الإسلام - محبًّا للهو والشراب، وقد ورث عن أبيه ميلاً إلى كثرة الزوجات، فتزوَّج في حياته تسع نساء، وَلَدْن له اثني عشر ولدًا (ثمانية بنين وأربع بنات)، ولم يكن كثير المال، إلا أنه عرف بشدة اعتداده بنفسه حتى إنه ليتعصب لرأيه ولا يقبل فيه جدلاً.

وعندما جاء الإسلام وبدأت دعوة التوحيد تنتشر، أخذ المتعصِّبون من أهل مكة يتعرضون للمسلمين ليردوهم عن دينهم، وكان "عمر" من أشدِّ هؤلاء حربًا على الإسلام والمسلمين، ومن أشدهم عداء للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه.

إسلام عُمر

وظلَّ "عمر" على حربه للمسلمين وعدائه للنبي (صلى الله عليه وسلم) حتى كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، وبدأ "عمر" يشعر بشيء من الحزن والأسى لفراق بني قومه وطنهم بعدما تحمَّلوا من التعذيب والتنكيل، واستقرَّ عزمه على الخلاص من "محمد"؛ لتعود إلى قريش وحدتها التي مزَّقها هذا الدين الجديد! فتوشَّح سيفه، وانطلق إلى حيث يجتمع محمد وأصحابه في دار الأرقم، وبينما هو في طريقه لقي رجلاً من "بني زهرة" فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، فقال: أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم! وأخبره بإسلام أخته "فاطمة بنت الخطاب"، وزوجها "سعيد بن زيد بن عمر" (رضي الله عنه)، فأسرع "عمر" إلى دارهما، وكان عندهما "خبَّاب بن الأرت" (رضي الله عنه) يقرئهما سورة "طه"، فلما سمعوا صوته اختبأ "خباب"، وأخفت "فاطمة" الصحيفة، فدخل عمر ثائرًا، فوثب على سعيد فضربه، ولطم أخته فأدمى وجهها، فلما رأى الصحيفة تناولها فقرأ ما بها، فشرح الله صدره للإسلام، وسار إلى حيث النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فلما دخل عليهم وجل القوم، فخرج إليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأخذ بمجامع ثوبه، وحمائل السيف، وقال له: أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال، ما نزل بالوليد بن المغيرة؟ فقال عمر: يا رسول الله، جئتك لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله، فكبَّر رسول الله والمسلمون، فقال عمر: يا رسول الله، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: بلى، قال: ففيم الاختفاء؟ فخرج المسلمون في صفين حتى دخلوا المسجد، فلما رأتهم قريش أصابتها كآبة لم تصبها مثلها، وكان ذلك أول ظهور للمسلمين على المشركين، فسمَّاه النبي (صلى الله عليه وسلم) "الفاروق" منذ ذلك العهد.

الهجرة إلى المدينة

كان إسلام "الفاروق" عمر في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ست وعشرين سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً، ودخل "عمر" في الإسلام بالحمية التي كان يحاربه بها من قبل، فكان حريصًا على أن يذيع نبأ إسلامه في قريش كلها، وزادت قريش في حربها وعدائها للنبي وأصحابه؛ حتى بدأ المسلمون يهاجرون إلى "المدينة" فرارًا بدينهم من أذى المشركين، وكانوا يهاجرون إليها خفية، فلما أراد عمر الهجرة تقلد سيفه، ومضى إلى الكعبة فطاف بالبيت سبعًا، ثم أتى المقام فصلى، ثم نادى في جموع المشركين: "من أراد أن يثكل أمه أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي".

وفي "المدينة" آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين "عتبان بن مالك" وقيل: "معاذ بن عفراء"، وكان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مكة، وبدأت تظهر جوانب عديدة ونواح جديدة، من شخصية "عمر"، وأصبح له دور بارز في الحياة العامة في "المدينة".

موافقة القرآن لرأي عمر

تميز "عمر بن الخطاب" بقدر كبير من الإيمان والتجريد والشفافية، وعرف بغيرته الشديدة على الإسلام وجرأته في الحق، كما اتصف بالعقل والحكمة وحسن الرأي، وقد جاء القرآن الكريم، موافقًا لرأيه في مواقف عديدة من أبرزها: قوله للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [ البقرة: 125]، وقوله يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب: (وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب) [الأحزاب: 53].

وقوله لنساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد اجتمعن عليه في الغيرة: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن) [ التحريم: 5] فنزلت ذلك.

ولعل نزول الوحي موافقًا لرأي "عمر" في هذه المواقف هو الذي جعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: "جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه".

وروي عن ابن عمر: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر بن الخطاب، إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر رضي الله عنه".

الفاروق خليفة للمسلمين

توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وتولى الصديق "أبو بكر"، خلافة المسلمين، فكان عمر بن الخطاب، وزيره ومستشاره الأمين، وحمل عنه عبء القضاء فقام به خير قيام، وكان "عمر" يخفي وراء شدته، رقة ووداعة ورحمة عظيمة، وكأنه يجعل من تلك الشدة والغلظة والصرامة ستارًا يخفي وراءه كل ذلك الفيض من المشاعر الإنسانية العظيمة التي يعدها كثير من الناس ضعفًا لا يليق بالرجال لا سيما القادة والزعماء، ولكن ذلك السياج الذي أحاط به "عمر" نفسه ما لبث أن ذاب، وتبدد بعد أن ولي خلافة المسلمين عقب وفاة الصديق.

الفاروق يواجه الخطر الخارجي

بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة "أبي بكر الصديق" [ 22 من جمادى الآخرة 13 ه: 23 من أغسطس 632م].

وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق بقيادة أبي عبيدة بن مسعود الثقفي" الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون أن يرتب قواته، ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر نهر الفرات، وأشاروا عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي النهر أفضل، حتى إذا ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة، ولكن "أبا عبيدة" لم يستجب لهم، وهو ما أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة وأربعة آلاف من جيش المسلمين.

الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق

بعد تلك الهزيمة التي لحقت بالمسلمين "في موقعة الجسر" سعى "المثنى بن حارثة" إلى رفع الروح المعنوية لجيش المسلمين في محاولة لمحو آثار الهزيمة، ومن ثم فقد عمل على استدراج قوات الفرس للعبور غربي النهر، ونجح في دفعهم إلى العبور بعد أن غرهم ذلك النصر السريع الذي حققوه على المسلمين، ففاجأهم "المثنى" بقواته فألحق بهم هزيمة منكرة على حافة نهر "البويب" الذي سميت به تلك المعركة.

ووصلت أنباء ذلك النصر إلى "الفاروق" في "المدينة"، فأراد الخروج بنفسه على رأس جيش لقتال الفرس، ولكن الصحابة أشاروا عليه أن يختار واحدًا غيره من قادة المسلمين ليكون على رأس الجيش، ورشحوا له "سعد بن أبي وقاص" فأمره "عمر" على الجيش الذي اتجه إلى الشام حيث عسكر في "القادسية".

وأرسل "سعد" وفدًا من رجاله إلى "بروجرد الثالث" ملك الفرس؛ ليعرض عليه الإسلام على أن يبقى في ملكه ويخيره بين ذلك أو الجزية أو الحرب، ولكن الملك قابل الوفد بصلف وغرور وأبى إلا الحرب، فدارت الحرب بين الفريقين، واستمرت المعركة أربعة أيام حتى أسفرت عن انتصار المسلمين في "القادسية"، ومني جيش الفرس بهزيمة ساحقة، وقتل قائده "رستم"، وكانت هذه المعركة من أهم المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، فقد أعادت "العراق" إلى العرب والمسلمين بعد أن خضع لسيطرة الفرس قرونًا طويلة، وفتح ذلك النصر الطريق أمام المسلمين للمزيد من الفتوحات.
(http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_7831.html)

وميض
04-04-2008, 05:20 PM
الطريق من المدائن إلى نهاوند

أصبح الطريق إلى "المدائن" عاصمة الفرس ممهدًا أمام المسلمين، فأسرعوا بعبور نهر "دجلة" واقتحموا المدائن، بعد أن فر منها الملك الفارسي، ودخل "سعد" القصر الأبيض مقر ملك الأكاسرة فصلى في إيوان كسرى صلاة الشكر لله على ما أنعم عليهم من النصر العظيم، وأرسل "سعد" إلى "عمر" يبشره بالنصر، ويسوق إليه ما غنمه المسلمون من غنائم وأسلاب.

بعد فرار ملك الفرس من "المدائن" اتجه إلى "نهاوند" حيث احتشد في جموع هائلة بلغت مائتي ألف جندي، فلما علم عمر بذلك استشار أصحابه، فأشاروا عليه بتجهيز جيش لردع الفرس والقضاء عليهم فبل أن ينقضوا على المسلمين، فأرس عمر جيشًا كبيرًا بقيادة النعمان بن مقرن على رأس أربعين ألف مقاتل فاتجه إلى "نهاوند"، ودارت معركة كبيرة انتهت بانتصار المسلمين وإلحاق هزيمة ساحقة بالفرس، فتفرقوا وتشتت جمعهم بعد هذا النصر العظيم الذي أطلق عليه "فتح الفتوح".

فتح مصر

اتسعت أركان الإمبراطورية الإسلامية في عهد الفاروق عمر، خاصة بعد القضاء نهائيًا على الإمبراطورية الفارسية في "القادسية" ونهاوند فاستطاع فتح الشام وفلسطين، واتجهت جيوش المسلمين غربًا نحو أفريقيا، حيث تمكن "عمرو بن العاص" من فتح "مصر" في أربعة آلاف مقاتل، فدخل العريش دون قتال، ثم فتح الفرما بعد معركة سريعة مع حاميتها، الرومية، واتجه إلى بلبيس فهزم جيش الرومان بقيادة "أرطبون" ثم حاصر "حصن بابليون" حتى فتحه، واتجه بعد ذلك إلى "الإسكندرية" ففتحها، وفي نحو عامين أصبحت "مصر" كلها جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية العظيمة.

وكان فتح "مصر" سهلاً ميسورًا، فإن أهل "مصر" من القبط لم يحاربوا المسلمين الفاتحين، وإنما ساعدوهم وقدموا لهم كل العون؛ لأنهم وجدوا فيهم الخلاص والنجاة من حكم الرومان الطغاة الذين أذاقوهم ألوان الاضطهاد وصنوف الكبت والاستبداد، وأرهقوهم بالضرائب الكثيرة.

عمر أمير المؤمنين

كان "عمر بن الخطاب" نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام الله وأمام الأمة، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقل التبعة وخطورة مسئولية الحكم، حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال المسلمين، ويلتمس حاجات رعيته التي استودعه الله أمانتها، وله في ذلك قصص عجيبة وأخبار طريفة، من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه، وسأله عن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد، فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم بنت علي" هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ فقالت: وما هو؟ قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد قالت نعم إن شئت فانطلقت معه، وحملت إليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام، فدخلت على المرأة، وراح عمر يوقد النار حتى انبعث الدخان من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه، فلما ولدت المرأة نادت أم كلثوم "عمر" يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام، فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته الهيبة والدهشة، فسكن عمر من روعه وحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام ووضع شيئًا من الطعام بين يدي الرجل وهو يقول له: كل ويحك فإنك قد سهرت الليل!

وكان "عمر" عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم درهمين، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين، ولا يبقي لنفسه منه شيئا.

وكان يقول: أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه، وإن افتقرت أكلت بالمعروف.

وخرج يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له فيها.

عدل عمر وورعه

كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: "والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق".

وكان "عمر" إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم.

واستشعر عمر خطورة الحكم والمسئولية، فكان إذا أتاه الخصمان برك على ركبته وقال: اللهم أعني عليهم، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني.

وقد بلغ من شدة عدل عمر وورعه أنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحد على "عبد الرحمن بن عمر" في شرب الخمر، نهره وهدده بالعزل؛ لأنه لم يقم عليه الحد علانية أمام الناس، وأمره أن يرسل إليه ولده "عبد الرحمن" فلما دخل عليه وكان ضعيفًا منهكًا من الجلد، أمر "عمر" بإقامة الحد عليه مرة أخرى علانية، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوه بأنه قد أقيم عليه الحد مرة فلا يقام عليه ثانية، ولكنه عنفهم، وضربه ثانية و"عبد الرحمن" يصيح: أنا مريض وأنت قاتلي، فلا يصغي إليه. وبعد أن ضربه حبسه فمرض فمات!!

إنجازات عمر الإدارية والحضارية

وقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من دون الدواوين، وقد اقتبس هذا النظام من الفرس، وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشه بالحجارة الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء.

في سجل الشهداء

وفي فجر يوم الأربعاء [ 26 من ذي الحجة 23 ه: 3 من نوفمبر 644م] بينما كان الفاروق يصلي بالمسلمين كعادته اخترق "أبو لؤلؤة المجوسي" صفوف المصلين شاهرًا خنجرًا مسمومًا وراح يسدد طعنات حقده الغادرة على الخليفة العادل "عمر بن الخطاب" حتى مزق أحشاءه، فسقط مدرجًا في دمائه وقد أغشي عليه، وقبل أن يتمكن المسلمون من القبض على القاتل طعن نفسه بالخنجر الذي اغتال به "عمر" فمات من فوره ومات معه سر جريمته البشعة الغامضة، وفي اليوم التالي فاضت روح "عمر" بعد أن رشح للمسلمين ستة من العشرة المبشرين بالجنة ليختاروا منهم الخليفة الجديد.

اسئل اللة الهداية
04-04-2008, 07:27 PM
رضي الله عن عمر بن الخطاب

اشكرك اختي علي هذا الموضوع الرائع

العـراقي
04-04-2008, 08:36 PM
الذي جمع بين النزاهة والحزم، والرحمة والعدل، والهيبة والتواضع، والشدة والزهد.

بصراحه لم اتحمل تزييف الحقائق و الكلام الشفوي الذي يجعل هذا الخليفه انسان نزيه وحازم و عادل ... الخ من الامور التي وصفتها

شاهد جيدا و اعرف كيف ان كل ما ذكرته انت ينسف عندما اقول لك ان هذا الخليفه زاني و مغير للاحكام الالهيه و السماويه

فالجميع يعلم ان اذا كانت هناك امرأة مطلقه تكون الكلمه لها و ليس الى اهلها او ولي امرها اثناء زواجها مرة اخرى

صحيح البخاري ج6/ص2555
6567 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثيب حتى تستأمر فقيل يا رسول الله كيف إذنها قال إذا سكتت وقال بعض الناس إن لم تستأذن البكر ولم تزوج فاحتال رجل فأقام شاهدين زورا أنه تزوجها برضاها فأثبت القاضي نكاحها والزوج يعلم أن الشهادة باطلة فلا بأس أن يطأها وهو تزويج صحيح

و جميع الطوائف تقر بذلك فكيف لعمر الذي قلب الموازين و عاند سنة رسول الله و خالف قوانين الله تعالى و تزوج من امرأة رفضت الزواج منه ولكن عمر اخذ اذن والدها و اغتصبها بالقوه شاهد و اعرف

الطبقات الكبرى ج8/ص265
أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها أن لا تزوج بعده فتبتلت وجعلت لا تزوج وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى فقال عمر لوليها اذكرني لها فذكره لها فأبت عمر أيضا فقال عمر زوجنيها فزوجه إياها فأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها فلما فرغ قال أف أف أف أفف بها ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها فأرسلت إليه مولاة لها أن تعال فإني سأتهيأ لك

هذا هو الخليفة يهتك الأعراض ويزني في وضح النهار

فيا حبيبي الغالي كل ما اتيت به انت هواء في شبك و كذب ملفق و الدليل موجود و العاقل يحكم

أبو شهاب
04-04-2008, 08:38 PM
كل ما ذكر فيه الكثير من الأكاذيب أي نزاهة و عمر يفرق بين العرب و العجم و الصحابي و غيره و أحباء عمر و أعداءه في العطاء أي نزاهة و هو حرّف 90 بالمئة من دين الإسلام و لم يترك شئ لم يدخل عليه بدعة إلا القرآن عمر سبب بلاء المسلمين من يقرأ التاريخ جيداً سيجد أهل مصر و الشام و العراق و فارس فعلى سبيل المثال لا الحصر يذكر التاريخ أنّ غالبية الفرس ضلوا على دين المجوسيّة حتى العهد العباسي و لم يصبح الغالبية من المسلمين إلا زمن العباسيين و كل ذل ذلك بسبب اظطهاد الحكومات الجائرة لهم و ليس الفرس إلا مثال و إلا فان الأمر نفسه ينطبق على المصريين و العراقيين و غيرهم
لو راجعنا التاريخ لوجدنا أنّ أسس الدولة المدنيّة الحديثة المعروفة حالياً و حضارة الإسلام لم يؤسسها إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فنظام الظمان الإجتماعي و نظام الشرطة و تنقيط المصحف و غييييييييييييررررررررررررررررررها الكثييييييير لم يؤسسها إلا أهل البيت عليهم السلام و أول عملة إسلاميّة عرية ضربت في عهد أمير المؤمنين علي عليه السلام و لم أذكر غير ذلك لقلة معلوماتي و يكفي المرء أن يقرأ في عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك الأشتر رضي الله عنه الذي بين له كيفية إدارة الحكم في مصر و الذي لو طبقها أحد الحكام على دولته لكانت أنجح دولة في العالم.

العشق السرمدي
05-04-2008, 01:19 PM
روى مالك في الموطأ : 2/12، عن الثقة عنده، أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : ( أبى عمر بن الخطاب أن يورث أحدا من الأعاجم إلا أحدا ولد في العرب ) وعلى هذا يفتي مالك فيقول : ( وإن جاءت امرأة حامل من أرض العدو فوضعته في أرض العرب فهو ولدها ) يرثها ان ماتت، ميراثها في كتاب الله ) مع العلم أم حكم التوارث بين المسلمين عربا كانوا أم أعاجم، واين ماولدوا، في أرض العرب أو غيرها من ضروريات دين الإسلام، نطق به كتاب الله ورسوله، فليس هناك تخصيص، وليس من شروط التوارث الولادة في أرض العرب ولا العروبة شرط الإسلام، ولكن كم لهذه القضية في حكومة عمر من نظائر وهي تنبئ عن نزعته القومية والعصبية الجاهلية المتأصلة فيه

لما أراد الرسول الأعظم أن يكتب وصيتهوتوجيهاته النهائية وهو على فراش الموت ، تدخل عمر بن الخطاب ، فقال للحاضرين : ( إن المرض قد اشتدبرسول الله ، أو أن الرسوليهجر - أي لا يعي ما يقول - وعندكم القرآن ( حسبنا كتاب الله) وسندا لهذا الشعارحالوا بين الرسول وبين كتابة ما أراد كتابته . (راجع:راجعصحيح البخاري ج 7 ص 9 وج 4 ص 31 ، وصحيح مسلم ج 5 ص 75 وج 11 ص 95 بشرح النووي ،وفي الفصول اللاحقة سنورد أربعين مرجعا على صحة هذه الواقعة ).وبعد أن استولى أبو بكر على منصب الخلافةجمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : ( إنكم تحدثون عن رسولالله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول اللهشيئا فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرمواحرامه ) والتزاما من الخليفة بما أمر المسلمين به قام بحرق الأحاديث التيسمعها من رسول الله بإذنه ، وكتبها بخط يده . (راجع: تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ،والأنوار الكاشفة ص 53 وتدوين السنة ص 423 ..، وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنزالعمال ج 10 ص 285 ، والاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30


وعن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بنعبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏ليلة فيرمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجلفيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكانأمثل ثم عزم فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاةقارئهمقال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومونيريد آخر الليل وكان الناس يقومون أولهصحيحالبخاري (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1871&doc=0)

هذا عمر عرفت ليش تدعونه بالفاروق لانه يفرق بين المسلمين وانظر الى النص الاول تعرف لماذا انتم تحقدون على الايرانيين الم يقول رسول الله اللهم صلي على محمد وآل محمد كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار والان ماهي النتجية :
اول من خالف الرسول عمر .اذا كان الجهر بالصوت على رسول الله هو احباط لاعمال وكفر فكيف من يقول عليه انه يهجر ؟؟؟؟؟؟ نحن نقولكقول الله فيه(وما ينطق عن الهوى )
اول من اقام البدعة عمر
واول من فرق المسلمين على حسب جنسياتهم عمر واول من غصب حقوقهم عمر

وميض
05-04-2008, 02:05 PM
بصراحه لم اتحمل تزييف الحقائق و الكلام الشفوي الذي يجعل هذا الخليفه انسان نزيه وحازم و عادل ... الخ من الامور التي وصفتها

هو كذلك رضي الله عنه وسترى ذلك بإذن الله حين أبدأ في مناقشتي مع العاملي علما بأني لا أستطيع أن أدخل المنتدى كثيرا ولكن قليل جدا نظرا لظروفي ولأني مغترب ثم انا طالب جامعي وأنا أطلب من العاملي أن يعذرني على تأخري في الرد على موضوع النقاش


شاهد جيدا و اعرف كيف ان كل ما ذكرته انت ينسف عندما اقول لك ان هذا الخليفه زاني و مغير للاحكام الالهيه و السماويه
هذا غير صحيح بل هو من خيرة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم جميعا

فالجميع يعلم ان اذا كانت هناك امرأة مطلقه تكون الكلمه لها و ليس الى اهلها او ولي امرها اثناء زواجها مرة اخرى

صحيح البخاري ج6/ص2555
6567 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثيب حتى تستأمر فقيل يا رسول الله كيف إذنها قال إذا سكتت وقال بعض الناس إن لم تستأذن البكر ولم تزوج فاحتال رجل فأقام شاهدين زورا أنه تزوجها برضاها فأثبت القاضي نكاحها والزوج يعلم أن الشهادة باطلة فلا بأس أن يطأها وهو تزويج صحيح

و جميع الطوائف تقر بذلك فكيف لعمر الذي قلب الموازين و عاند سنة رسول الله و خالف قوانين الله تعالى و تزوج من امرأة رفضت الزواج منه ولكن عمر اخذ اذن والدها و اغتصبها بالقوه شاهد و اعرف

الطبقات الكبرى ج8/ص265
أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها أن لا تزوج بعده فتبتلت وجعلت لا تزوج وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى فقال عمر لوليها اذكرني لها فذكره لها فأبت عمر أيضا فقال عمر زوجنيها فزوجه إياها فأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها فلما فرغ قال أف أف أف أفف بها ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها فأرسلت إليه مولاة لها أن تعال فإني سأتهيأ لك


لا أدري عن صحة هذه الرواية وأعتقد أنها غير صحيحة وعلى أية حال سأتأكد منها
هذا هو الخليفة يهتك الأعراض ويزني في وضح النهار
أعوذ بالله
فيا حبيبي الغالي كل ما اتيت به انت هواء في شبك و كذب ملفق و الدليل موجود و العاقل يحكم



إن كان ما تقوله صحيحا فأخبرنا أنت بسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كاملة بشرط أن تذكر المصدر


والسلام على من اتبع الهدى

وميض
05-04-2008, 02:14 PM
كل ما ذكر فيه الكثير من الأكاذيب أي نزاهة و عمر يفرق بين العرب و العجم و الصحابي و غيره و أحباء عمر و أعداءه في العطاء أي نزاهة و هو حرّف 90 بالمئة من دين الإسلام و لم يترك شئ لم يدخل عليه بدعة إلا القرآن عمر سبب بلاء المسلمين من يقرأ التاريخ جيداً سيجد أهل مصر و الشام و العراق و فارس فعلى سبيل المثال لا الحصر يذكر التاريخ أنّ غالبية الفرس ضلوا على دين المجوسيّة حتى العهد العباسي و لم يصبح الغالبية من المسلمين إلا زمن العباسيين و كل ذل ذلك بسبب اظطهاد الحكومات الجائرة لهم و ليس الفرس إلا مثال و إلا فان الأمر نفسه ينطبق على المصريين و العراقيين و غيرهم
لو راجعنا التاريخ لوجدنا أنّ أسس الدولة المدنيّة الحديثة المعروفة حالياً و حضارة الإسلام لم يؤسسها إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فنظام الظمان الإجتماعي و نظام الشرطة و تنقيط المصحف و غييييييييييييررررررررررررررررررها الكثييييييير لم يؤسسها إلا أهل البيت عليهم السلام و أول عملة إسلاميّة عرية ضربت في عهد أمير المؤمنين علي عليه السلام و لم أذكر غير ذلك لقلة معلوماتي و يكفي المرء أن يقرأ في عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك الأشتر رضي الله عنه الذي بين له كيفية إدارة الحكم في مصر و الذي لو طبقها أحد الحكام على دولته لكانت أنجح دولة في العالم.


الأخ أبو شهاب ما دام تعرف عن عمر الكثير ليش ما تجيب لنا قصته كاملة أو على الأقل اذكر المصادر التي تثبت ما ذكرته لنا بالأعلى

وشكرا لك على الرد والمرور

وميض
05-04-2008, 02:21 PM
روى مالك في الموطأ : 2/12، عن الثقة عنده، أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : ( أبى عمر بن الخطاب أن يورث أحدا من الأعاجم إلا أحدا ولد في العرب ) وعلى هذا يفتي مالك فيقول : ( وإن جاءت امرأة حامل من أرض العدو فوضعته في أرض العرب فهو ولدها ) يرثها ان ماتت، ميراثها في كتاب الله ) مع العلم أم حكم التوارث بين المسلمين عربا كانوا أم أعاجم، واين ماولدوا، في أرض العرب أو غيرها من ضروريات دين الإسلام، نطق به كتاب الله ورسوله، فليس هناك تخصيص، وليس من شروط التوارث الولادة في أرض العرب ولا العروبة شرط الإسلام، ولكن كم لهذه القضية في حكومة عمر من نظائر وهي تنبئ عن نزعته القومية والعصبية الجاهلية المتأصلة فيه

لما أراد الرسول الأعظم أن يكتب وصيتهوتوجيهاته النهائية وهو على فراش الموت ، تدخل عمر بن الخطاب ، فقال للحاضرين : ( إن المرض قد اشتدبرسول الله ، أو أن الرسوليهجر - أي لا يعي ما يقول - وعندكم القرآن ( حسبنا كتاب الله) وسندا لهذا الشعارحالوا بين الرسول وبين كتابة ما أراد كتابته . (راجع:راجعصحيح البخاري ج 7 ص 9 وج 4 ص 31 ، وصحيح مسلم ج 5 ص 75 وج 11 ص 95 بشرح النووي ،وفي الفصول اللاحقة سنورد أربعين مرجعا على صحة هذه الواقعة ).وبعد أن استولى أبو بكر على منصب الخلافةجمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : ( إنكم تحدثون عن رسولالله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول اللهشيئا فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرمواحرامه ) والتزاما من الخليفة بما أمر المسلمين به قام بحرق الأحاديث التيسمعها من رسول الله بإذنه ، وكتبها بخط يده . (راجع: تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ،والأنوار الكاشفة ص 53 وتدوين السنة ص 423 ..، وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنزالعمال ج 10 ص 285 ، والاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30


وعن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بنعبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏ليلة فيرمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجلفيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكانأمثل ثم عزم فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاةقارئهمقال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومونيريد آخر الليل وكان الناس يقومون أولهصحيحالبخاري (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1871&doc=0)

هذا عمر عرفت ليش تدعونه بالفاروق لانه يفرق بين المسلمين وانظر الى النص الاول تعرف لماذا انتم تحقدون على الايرانيين الم يقول رسول الله اللهم صلي على محمد وآل محمد كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار والان ماهي النتجية :
اول من خالف الرسول عمر .اذا كان الجهر بالصوت على رسول الله هو احباط لاعمال وكفر فكيف من يقول عليه انه يهجر ؟؟؟؟؟؟ نحن نقولكقول الله فيه(وما ينطق عن الهوى )
اول من اقام البدعة عمر
واول من فرق المسلمين على حسب جنسياتهم عمر واول من غصب حقوقهم عمر


سأرد عليك لاحقا إن شاء الله

العـراقي
05-04-2008, 04:14 PM
إن كان ما تقوله صحيحا فأخبرنا أنت بسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كاملة بشرط أن تذكر المصدر

نعم كل ما اقوله صحيح و اتعجب عليك لماذا لم تشاهد ما ذكرت لك فهذا صحيح البخاري ج6/ص2555

يخبرنا بذلك و ايضا الطبقات الكبرى ج8/ص265

بالمناسبه هي من مصادركم تحياتي لكم

المسداني
05-04-2008, 04:22 PM
السلم عليكم و رحمة الله و بركاته

أجد أن الأوراق اختلطت قليلا

فأنت أخ/أخت وميض

من كتب الموضوع معنونا بــ ((من هو الصحابي عمر بن الخطاب))

فاتي لنا بمصادرك عن الكلام المكتوب, لأن ما كتبته كلام انشائي

و خصوصا السيرة الذاتية..

و لك جزيل الشكر

مريمـ آلـ ع ـذراء
05-04-2008, 04:33 PM
خخخخخخخخخخخخخ

بموت من الضحكـ

صحيح في ناس ماعندهـ عقل تفكر فيه

خخخخخخخخخخخخخ

العشق السرمدي
05-04-2008, 05:22 PM
اني انتظر ردك ياوميض وبصراحة انا لم اتي بها الا من كتبكم والسلام على من اتبع الهدى

وميض
11-04-2008, 07:15 PM
مو متأكد من صحة الرواية أخوي لكن سآتيك بالجواب قريبا إن شاء الله

العشق السرمدي
11-04-2008, 10:42 PM
اني انتظرك لان التأكد من الرواية من حقك ولو اني متأكدة منها ومن صحتها والسلام على من اتبع الهدى

سمو العاطفه
13-04-2008, 12:57 PM
احسنتم ياموالين وبنتظار عودت سنة ابن صهاك في الرد