انين الذكريات
05-04-2008, 11:05 PM
::: لأن :::..
خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
هي كتاب الله الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية . أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع في رحاب الله ..
و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه
::: لأن :::..
كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل .تحوي على رشفة عسل تتلوها قرصة نحل
و[ رقصة ]
خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن .الألم . و كثيراً من الحُب
::: لأن :::..
أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار
و أحتكْرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي مع بقْايَّا عزف الريح
ِلتُنشد لحْن الغياب . وتهلكنا من نشاز التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب .
كلما هبت الريح .. و طال الغياب .
و طال الإنتظار
::: لأن :::..
كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة
و أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار
و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم . قد لا ندركه
إلا مبجرِد السقوط في بئر صنع من سلة خيزٌران!
يتلوه سقوط
::: لأن :::..
حُفاة الأقدام برجلهم بَحْه من إصْرار
ُرغم يأْس الوُقوف . وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث . رغم فَرك القدم من فرط الألَم
مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء يواري سوءْت أرجُلهم .
يأتيِهم بغيثِ الراحة . منْ مؤونَة الرحْمة
وكم أنتم صابرون
::: لأن :::..
الكُتب تجهَش مِن البُكاء . و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة . إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ
و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة . فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة .!!!
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب عذراً
::: لأن :::..
مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم
نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره لننظر إليها في يوم بإنهاك !
لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة
وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة !!
وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم!
مختُومة أنا بكثير من نقاط النهاية صُور
::: لأن :::..
إبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم
فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق
لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح . كشُح العذوبة في بحْرهم
فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا
خوفاً على الإبتسامهْ خوفاً عليهم خوفاً منهُم!!
وفي النهاية
لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم
و لأن( ما بيننا ) رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا )
بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع . من صلابه و من هشاشه
من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر
لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا
تقبلووو
تحياااتي
منقووول لروعة المضمووون
خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
هي كتاب الله الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية . أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع في رحاب الله ..
و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه
::: لأن :::..
كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل .تحوي على رشفة عسل تتلوها قرصة نحل
و[ رقصة ]
خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن .الألم . و كثيراً من الحُب
::: لأن :::..
أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار
و أحتكْرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي مع بقْايَّا عزف الريح
ِلتُنشد لحْن الغياب . وتهلكنا من نشاز التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب .
كلما هبت الريح .. و طال الغياب .
و طال الإنتظار
::: لأن :::..
كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة
و أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار
و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم . قد لا ندركه
إلا مبجرِد السقوط في بئر صنع من سلة خيزٌران!
يتلوه سقوط
::: لأن :::..
حُفاة الأقدام برجلهم بَحْه من إصْرار
ُرغم يأْس الوُقوف . وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث . رغم فَرك القدم من فرط الألَم
مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء يواري سوءْت أرجُلهم .
يأتيِهم بغيثِ الراحة . منْ مؤونَة الرحْمة
وكم أنتم صابرون
::: لأن :::..
الكُتب تجهَش مِن البُكاء . و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة . إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ
و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة . فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة .!!!
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب عذراً
::: لأن :::..
مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم
نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره لننظر إليها في يوم بإنهاك !
لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة
وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة !!
وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم!
مختُومة أنا بكثير من نقاط النهاية صُور
::: لأن :::..
إبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم
فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق
لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح . كشُح العذوبة في بحْرهم
فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا
خوفاً على الإبتسامهْ خوفاً عليهم خوفاً منهُم!!
وفي النهاية
لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم
و لأن( ما بيننا ) رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا )
بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع . من صلابه و من هشاشه
من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر
لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا
تقبلووو
تحياااتي
منقووول لروعة المضمووون