المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انه لرجل تستحي منه الملائكة


العشق السرمدي
06-04-2008, 02:37 AM
موقف عثمان من حملة اسامة ووصية النبي الاكرم


جاء في تاريخ احمد زيني دحلان



ان ابوبكر وعمر وعثمان وابوعبيدة كانوا من افراد الحملة الذين تخلفوا من سرية اسامة .



وقد غضب الرسول الاكرم لذلك العصيان والقيل والقال في زعامة اسامة فخرج وقد عصب راسة عصابة وعليه قطيفة ثم صعد المنبر وقال : يا ايه الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري اسامة بن زيد ؟
والله لئن طعنتم في امارة اسامة لقد طعنتم في امارة ابيه من قبل وايم الله ان كان للامارة لخليقا وان ابنه من بعده لخليق للامارة . مغازي الواقدي 2/1118




وقال الشهرستاني :الخلاف الثاني في مرضه انه قال : جهزوا جيش اسامة ، لعن الله من تخلف عنه .



وهناك ادلة اخري تثبت وتبين ان عمر وابوبكر وعثمان والاخرين من جملة هؤلاء المعارضين لقيادة اسامة ، ان لم يكونوا زعمائهم ، اذ عاد ابوبكر وعمر وابوعبيدة بن الجراح من الحملة الى المدينة .



وحين العودة وكتابة وصية الرسول الاكرم قال عمر وابوبكر وعثمان واتباعهم : لقد اشتد مرض النبي او قالوا: انه يهجر ( والعياذ بالله ) وعندكم كتاب الله ، حسبنا كتاب الله . صحيح البخاري 4/490 صحيح مسلم 11/89



ومنه غضب عليهم النبي ثانية وطردهم من بيته فاجتمع في حقهم اللعن والطرد النبوي من بيته . سنن البخاري 4/490 وسنن مسلم 11/89بالنسبة لذي النورين هو هل لديه نور واحد لكي يكون لديه نورين



وان كان بسبب بنتي او ربيبتي النبي الاكرم فهم نور فلابس ولكن



لماذا يطلق عليه ذوي النورين لانه قتل ابنتي الرسول الاكرم فاصبح نور بني امية



مقتل رقية



هي رقية بنت هالة بنت خويلد وخالتها خديجة ولما مات ابوها وامها رباها رسول الله فاصبحت بمنزلة اي اضحت ربيبته مجازا .



وجاء في كتابي الانوار والبدع في رواية صحيحة : ان رقية وزينب كانتا ابنتي هالة اخت خديجة .



كان عثمان شديد مع رقية حيث كان يضربها ضرب مبرحا بعد مقتل حبيبة معاوية بن المغيرة الاموي فكان ثلاث مرات يضربها وكانت تشكوه عند النبي وفي الرابعة ارسل النبي الامام علي وجاء به الى بيت رسول الله فلما نظرت الى النبي رفعت صوتها بالبكاء وبكي النبي واخذها الى منزله وارتهم ما بظهرها ثم ماتت رقية في اليوم الرابع وبات عثمان ملتحفا بجاريتها .



ولقد لفت نظري شدة عثمان لابن عمه معاوية بن المغيرة اذ لم يكتف بقتل رقية بل جامع جاريتها في ليلة قتلها . المستدرك الحاكم 4/51



وانتقم النبي الاكرم منه اذا قال رسول الله : لايتبعنا أحد الم ينكح بجاريته البارحة .وكان يقصد عثمان وقال ذلك اما المشيعين من الصحابة . سنن البخاري 1309/152.146 البداية والنهاية 5/47



وانتقم عثمان بن عفان مرة ثانية لنفسه بالمشاركة في الهجوم على بيت فاطمة بنت محمد وقتلها .
فيكون عثمان قد قتل رقية ربيبة النبي وشارك في قتل فاطمة بنت النبي .








اعمال عثمان كثير ولكن اذكر القليل لكي نراه ما عمل عثمان من تغير بالسنة


(1) أبطل عثمان سنة القصر في الصلاة .



قال احمد بن حنبل : صلى رسول الله الصلاة بمني ركعتين وصلاها ابوبكر بمني ركعتين وصلاها عمربمني ركعتين وصلاها عثمان بمني ركعتين اربع سنين ثم اتمها بعد فأبطل سنة القصر في الصلاة .



(2) نداء يوم الجمعة الثالث .



من البدع الخطيرة اخرج البخاري وغيره من بالاسناد عن السائب بن يزيد : ان النداء يوم الجمعة كان اوله في زمان رسول الله وفي زمان ابوبكر وفي زمان عمر اذا خرج الامام واذا قامت الصلاة حتى زمان عثمان فكثر الناس فزاد النداء الثالث على الزوراء فثبتت حتى الساعة .



(3) توسيع المسجد الحرام



هل تؤخذ بيوت الناس للمسجد بقوة ؟



قال الطبري في تاريخه في حوادث سنة الهجرية (26) : وفيما زاد عثمان في المسجد الحرام ووسعه ابتاع من قوم وابي اخرون فهدم عليهم ووضع الاثمان في بيت المال فصاحوا بعثمان فامر بهم الحبس وقال : اتدرون ما جراكم علي؟ ما جراكم علي الا حلمي قد فعل هذا بكم عمر فلم تصيحوا به ثم كلمه فيهم عبدالله بن خالد بن اسيد فاخرجوا وذكره هكذا اليعقوبي في تاريخه وابن اثير في الكامل .



(4) متعة الحج عند عثمان .



اخرج مسلم والبخاري قال كان عثمان ينهى عن المتعة وكان علي يأمر بها فقال عثمان لعلي كلمة ثم قال علي : لقد علمت انا قد تمتعنا مع رسول الله قال : اجل ولكنا كنا خائفين .



(5) مخالفة غسل الجنابة .



اخرج مسلم : ان زيد بن خالد الجهني سأل عثمان : ارايت اذا جامع الرجل امراته ولم يمن ؟
قال عثمان : يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ويغسل ذكره سمعته من رسول الله .





مقتل عثمان فضيحة كبري في التاريخ


قال عبدالرحمن بن عوف : لقد صدقنا عليك ماكنا نكذب فيك تذكيرا منه لقول امير المؤمنين علي في الشوري:
اما اني اعلم انهم سيولون عثمان وليحدثن البدع وااحداث ولئن بقي لاذكرنك وان قتل او مات ليتداولها بنو امية بينهم وان كنت حيا لتجدني حيث تكرهون . تاريخ الطبري 4/230




لقد صدق عبدالرحمن بن عوف متأخرا نصائح الامام علي له في الشوري فدعا الامام لمحاربة عثمان قائلا: اذا شئت فخذ سيفك واخذ سيفي انه عثمان قد خالف ما اعطاني . الفتوح لابن اعثم 1/6 انساب الاشراف 5/57



وافتت عائشة بقتل عثمان : اقتلوا نعثلا لقد كفر. تاريخ الطبري 4/459 النهاية 5/80



وهنا الكارثة وتثبت بأن عثمان كافر على كلام ام المسلمين عائشة وايضا
اقدم الناس على دفن عثمان في مقبرة اليهود (حش كوكب ) غريبا بلاغسل ولاكفن ولاصلاة ، ورموا بعبديه على البلاط فأكلتهما الكلاب . تاريخ الطبري 3/438 , 439 , 440 , 441 والكامل في التاريخ 3/180.




عثمان الخليفة : رجم البريئة حتى الموت


ان المتأمل لتاريخ المسلمين يجد الأخطاء الكثيرة القاتلة و التي كان سببها إسناد الأمر لغير أهله و تضييع الأمانة التي أوصى بها الله عزوجل ، فتولى الحكم من ليسوا أهلاً له ، بل تجد أن الفسقة و الفجرة الذين شبوا على الخمور و الغانيات أضحوا يحكمون رقاب المسلمين بإسم الخلافة ، و تجد قوماً آخرين تولوا الحكم و ليس لديهم من العلم و الحلم و العقل ما يأهلهم لهذا المنصب الخطير فكانت النتيجة أن ضيعوا البلاد و العباد و ضيعوا أنفسهم


و حتى لا نكون من الكاذبين و المفترين ، خذ هذه الحادثة :


في كــتاب السنــن الكــبــرى للبيهــقي في الجزء السابع في كتاب العـــدد


أخبرنا أبو أحمد المهرجاني ، أنا أبو بكر بن جعفر المزكي ، نا محمد بن إبراهيم البوشنجي ، نا ابن بكير ، نا مالك أنه بلغه

أن عثمان بن عفان (رض ) أتي بإمرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم ، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ليس ذلك عليها ، قال الله تبارك و تعالى ( و حمله و فصاله ثلاثون شهراً ) قال ( و فصاله في عامين ) ، و قال ( و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) فالرضاعة أربعة وعشرين شهراً و الحمل ستة أشهر ، فأمــر عــثــمان بــها أن تــرد ، فــوجــدت قــد رجــمــت و الله أعلم .

في كتاب المــوطــأ لمالــك بن أنس في كــتاب الحدود

:...... و حدثني مالك أن بلغه أن عثمان بن عفان أتي بإمرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم ، فقال له علي بن أبي طالب : ليس ذلك عليها ، إن الله تبارك و تعالى يقول في كتابه ( وحمله و فصاله ثلاثون شهرا ) ، و قال ( و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أرد أن يتم الرضاعة ) فالحمل يكون ستة أشهر ، فلا رجم عليها

فــبعــث عــثمان بن عـــفان في أثـــرها فـــوجـــدها قــد رجـــــمــــت .

كما ان الدكــتور محــمد رواس قلعهجي ذكر هذه الحادثة في موسوعته الكـبيرة ( فــــقــه الــســلــف ) بــل و استدل بها على أن اقل مدة للحمل هي 6 أشهر .

و نعود للحادثة الأليمة الذي تسبب بها ابن عفان لنرى نتائجها ، النتيجة ازهاق روح بريئة ماتت بالرجم بسبب خطأ و جهل الحاكم الذي تولى رقاب الناس ، فلا عجب أن ثارت عليه الجماهير و زحفت على داره و قتلته ، فالحاكم كلما أخطأ و اخطأ فإنه يعطي المبرر للناس لرفضه و محاربته ، و تزداد نقمة الناس إذا كان الخطأ في الدماء و الأعراض ، فكل من تعدى على الأعراض و الدماء فإنه يعطي الضوء الأخضر للناس للإقتصاص منه ، فلا يلومن بعدها إلا نفسه

كما أن هذا نتيجة طبيعية لإسناد الأمر إلى غير أهله ، و حتى يعلم اولئك الذين سكتوا و صمتوا عن غصب الخلافة و ركنوا للدنيا و بهارجها أنهم هم ضحايا هذا الصمت و الاستسلام .

و هناك نتائج و نتائج قد يصل إليها كل من تأمل و فكر في هذه الحادثة البشعة سواء في الأسباب أو العواقب .

وايضا صور من الظلم في عهد عثمان

صحابة يكسرون الذهب بالفؤوس ، وناس يموتون من الجوع !

روى المحدثون والمؤرخون السنيون كثيراً من أعمال عثمان في تسليط بني أمية على المسلمين ، وقصصاً من توزيعه أموال الدولة عليهم ، وعلى المقربين اليه كصهره عبد الرحمن بن عوف !
قال ابن سعد في الطبقات:3/136: (إن عبد الرحمن عوف توفي وكان فيما ترك ذهبٌ قطع بالفؤوس ، حتى مَجَلت أيدي الرجال منه ). انتهى .

وجاء في هامش بحار الأنوار:31/222: (قال الحلبي في سيرته:2/87: وكان من جملة ما انتقم به على عثمان أنه أعطى ابن عمه مروان بن الحكم مائة ألف ، وخمسين أوقية . وروى البلاذري في الأنساب:5/25 ، وابن سعد في الطبقات:3/44: أن عثمان كتب لمروان بخمس مصر وأعطى أقرباءه المال ، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها ، واتخذ الأموال ، واستسلف من بيت المال .
وقال ابن الأثير في الكامل:3/38: وظهر بهذا أن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتتحت فيها جميع إفريقية .
وفي رواية الواقدي وذكره ابن كثير في تاريخه:7/152: صالح عثمان خمس إفريقية بطريقها على ألفي ألف دينار ، فأطلقها كلها عثمان في يوم واحد لآل الحكم ، ويقال: لآل مروان .
وفي تاريخ الطبري:5/50: كان الذي صالحهم عليه ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار.... إلى أن قال: كان الذي صالحهم عبد الله بن سعد على ثلاثمائة قنطار
ذهب ، فأمر بها عثمان لآل الحكم ، قلت: أولمروان ؟ قال: لا أدري....
ذكر اليعقوبي في تاريخه:2/145، فقال: زوج عثمان ابنته من عبد الله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم ، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه من بيت مال البصرة !
وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:1/67: أن عثمان أعطى أبا سفيان بن حرب مائتي ألف من بيت المال في اليوم الذي أمر لمروان بن الحكم بمائة ألف من بيت المال . وأورد فيه أيضاً أنه أعطى عبد الله بن أبي سرح جميع ما أفاء الله عليه في فتح افريقية بالمغرب ، وهي من طرابلس الغرب إلى طنجة ، من غير أن يشركه فيه أحد من المسلمين ! .
وأورد البلاذري في الأنساب:5/49 ، وابن كثير في تاريخه:7/157وغيرهما: أنه بعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة ، فأمر فوضع في المسجد وقال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه !
كما وقد ذكره شيخنا الأميني في غديره:9/144 ، وأدرج لنا في:8/286 منه قائمة بجملة من هباته مع مصادرها ، نذكرها درجاً: فقد أعطى لمروان500000 دينار ذهب ، و100000 درهم فضة ، ولابن أبي سرح 100000 دينار ، ولطلحة ضعفه مع ثلاثين مليون درهم مرة ، ومليونين ومئتين ألف درهم فضة ، ولعبد الرحمن2560000 دينار ، وليعلي بن أمية نصف مليون دينار ، ولزيد بن ثابت مائة ألف دينار. . وهكذا دواليك للحَكَم وآل الحَكَم ، والحارث ، وسعيد ، والوليد ، وعبد الله ، وأبي سفيان ، والزبير وابن أبي الوقاص ، وغيرهم من حزبه وأعوانه يطول علينا درجها فضلا من إحصائها ). انتهى.
~ ~

أقول:

لا مانع شرعاً أن يملك الصحابي ويتاجر فيكون من كبار الأثرياء ، لكن يجب أن يكون مصدر ماله من الحلال ، وأن يراعي حالة الفقر الشديدة التي كان المسلمون يعيشونها في عصر النبي صلى الله عليه وآله وبعده !
كان الفقر عاماً في عصر النبي صلى الله عليه وآله حتى أن الأمر وصل ببعضهم الى أنه لايملك ثوباً ساتراً ! فقد روى الصدوق في مصادقة الإخوان ص36، بسنده قال: (أبطأ على رسول الله صلى الله عليه وآله رجلٌ فقال: ما أبطأ بك ؟ فقال العُرْيُ يا رسول الله ! فقال: أما كان لك جار له ثوبان فيعيرك أحدهما ، فقال بلى يا رسول الله ، فقال ما هذا لك بأخ ). انتهى .
لكن هل تغير الحال بعد النبي صلى الله عليه وآله على عامة الناس رغم ذهب الفتوحات في عصر أبي بكر وعمر وعثمان ، وتحول الدولة الإسلامية الى دولة كبرى !

تقول الشواهد التاريخية الكثيرة إن حالة الغنى واليسر كانت محصورة بالخليفة وبطانته ، وبأكثر قادة الفتوحات وبطانتهم التي حولهم .
والأمثلة على ذلك كثيرة ، نكتفي منها بأويس القرني الذي كان معاصراً لابي بكر وعمر وعثمان ، والذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يراه المسلمون ، وأوصاهم أن يبلغوه سلامه ، وأن يحرص أحدهم على أن يحصل منه على كلمة دعاء: (غفر الله لك) ! وقد دعا لبعض الصحابة ولم يدع لبعضهم !
فما سجله الرواة عن حياة أويس يدل على وجود فقر شديد في مجتمع الكوفة وجماهير المسلمين ، ونصوصه الصحيحة في مصادر أتباع الخلافة كثيرة، وقد استعرضنا سيرته في أول المجلد الرابع من العقائد الإسلامية ):
(كان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والشراب ثم قال: أللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني به ، ومن مات عرياً فلا تؤاخذني به).(حلية الأولياء:2/87).

( إن كان أويس القرني ليتصدق بثيابه ، حتى يجلس عرياناً لايجد ما يروح فيه الى الجمعة ). (سيرأعلام النبلاء:4/29 وحلية الأولياء:2/83 ) .

(اللهم إني أعتذر إليك من كل كبد جائعة وجسد عار ، وليس لي إلا ما على ظهري ، وفي بطني) .(مستدرك الحاكم:3/406 :والبيهقي في شعب الإيمان:1/524) .

وفي لسان الميزان:1/280 وسير أعلام النبلاء:33/294: (كان أويس يجالس رجلاً من فقهاء الكوفة يقال له يسير ففقده ، فإذا هوفي خص له قد انقطع من العري )!

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله : إن من أمتي من لايستطيع أن يأتي مسجده أومصلاه من العري ، يحجزه إيمانه أن يسأل الناس ، منهم أويس القرني).(أعلام النبلاء:4/29)

وهذا يدل على أن ثروة الدولة والفتوحات كانت دُولةً بين الخليفة وحاشيته ، وبعض القادة وبعض الجنود حولهم ! أما عامة الناس خاصة الذين لايداهنون الخليفة ورجاله كأويس القرني ، فكانوا في فقر مدقع ، وقد يعاني بعضهم من العري ، وقد يموت من الجوع !
~ ~
والأخطر من ذلك أنه لا أمن لأحد على حياته ودمه من غارة السلطة وأزلامها ، فقد يقتل الصحابي أو التابعي ، بتلفيق شكاية عليه بأنه طعن في الخليفة بكلمة !
وإذا كانت السلطة لاتعرف حرمةً للدم والكرامة ، فكيف تعرف حرمةً لمال ؟!
قال الحاكم في المستدرك:3/405: (جاء رجل من مراد الى أويس القرني فقال: السلام عليكم ، قال: وعليكم . قال: كيف أنتم يا أويس؟ قال: الحمد لله . قال: كيف الزمان عليكم ؟ قال: لا تسأل ! الرجل إذا أمسى لم ير أنه يصبح ، وإذا أصبح لم ير أنه يمسي ! يا أخا مراد ، إن الموت لم يبق لمؤمن فرحاً . .


الصحابة يثورون على عثمان لتسليطه قبيلته على مقدرات المسلمين !



عانت الأمة في كل أقاليمها من تسليط عثمان لأقاربه وقبيلته بني أمية على أموال المسلمين وأبدانهم ، فقد كوَّنَ من مقربيه طبقة (قوارين) استاثرت بأموال الدولة والفتوحات ، حتى كان بعضهم يكسر الذهب بالفؤوس ! في حين كان عامة المسلمين يعيشون الحاجة ، وبعضهم يعانون جوعاً حقيقياً وعرياً حقيقياً !
وقد كان أبرار الأمة كأويس القرنيرحمه الله كانوا يعتذرون الى الله تعالى من موت من يموت من المسلمين من الجوع والعري !
وقد استنكر الصحابة في المدينة هذا الوضع ، وجاؤوا من الأمصار معترضين ! ونصحوا عثمان نصحاً مرات ، ثم وبخوه توبيخاً ! ولما رأوا أن ذلك لاينفع ثاروا عليه وحاصروه في دار الخلافة لأكثر من شهر ، طالبين منه أن يتوب أويخلع نفسه ، فلم يفعل فقتلوه ومنعوا دفنه في مقابر المسلمين ، وخرجوا متظاهرين مطالبين علياً عليه السلام أن يتولى الخلافة .
قال عليٌّ عليه السلام واصفاً هتاف المسلمين ومجيئهم الى بيته بعد مقتل عثمان:
( فأقبلتم إليَّ إقبال العوذ المطافيل على أولادها ، تقولون البيعة البيعة . قبضت كفي فبسطتموها ، ونازعتكم يدي فجاذبتموها ) . ( نهج البلاغة:2/20) .
ومعنى العوذ المطافيل: الأمهات من الظباء والإبل وغيرها ذوات الأطفال ، التي تهرع من أجل أطفالها ، أوعند فقدها !
يا أخا مراد ، إن عرفان المؤمن بحقوق الله لم تبق له فضة ولا ذهباً .
يا أخا مراد ، إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبق له صديقاً ! والله أنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيتخذوننا أعداء ، ويجدون على ذلك من الفاسقين أعواناً ، حتى والله لقد يقذفوننا بالعظائم ، ووالله لا يمنعني ذلك أن أقول بالحق )! . انتهى .
وروى ابن حبان في المجروحين:3/151: (وكان رجلاً يلازم المسجد في ناس من أصحابه ، وكان ابن عم له يلزم السلطان تولع به ، فإن رآه مع قوم أغنياء قال ما هوإلا يشاكلهم ! وإن رآه مع قوم فقراء ، قال ما هوإلا يخدعهم ! وأويس لايقول في ابن عمه إلا خيراً ) ! . انتهى.
~ ~
وقد تسأل لماذا قال أويسرحمه الله : اللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني به ، ومن مات عرياً فلا تؤاخذني به ! فهل يموت إنسان من العري ؟!
وجوابه: أن أويساًرحمه الله يدرك بفهمه الشفاف ترابط أسباب الموت ، وأن العري والجوع متلازمان ، أوأن العري يجر الى الجوع فيكون السبب الأساس للموت !




نفي عثمان اصحاب رسول الله


نفي عثمان للصحابي الجليل أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - دون ما يستحق به النفي وطبعاً هذا غير جائز أي نفي ملا يستحق فما هو عذر عثمان ؟ اقرأ الرواية وستعرف :


عن الواقدي : « عن صهبان مولى الأسلميين ، قال : رأيتُ أبا ذر يوم دُخِلَ به على عثمان ، فقال له : أنت الّذي فعلتَ ما فعلتَ ؟ فقال له أبو ذر : نصحتُكَ فاستغششتني ، ونصحتُ صاحبكَ فاستغشّني. فقال عثمان : كذبتَ ولكنَّك تريد الفتنةَ وتُحِبُّها ، قد إنفلتَ الشامُ علينا ! فقال له ابو ذر : اتَّبع سُنَّة صاحبكَ لا يكن لأحد عليك كلام. قال عثمان : مالك وذلك ؟ ـ لا أمّ لك ـ قال ابو ذر : والله ما وجدتُ لي عذراً اِلّا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فغضب عثمان. وقال : أشيروا عليَّ في هذا الشيخ الكذّاب ، إمّا أن أضربه ، أو أحبسه ، أو أقتله ، فإنّه قد فرّق جماعة المسلمين ، أو أنفيه من أرض الإسلام ... فقال : أخرج عنّا من بلادنا ، فقال أبو ذر : ما ابغض إليَّ جوارك فإلى أين أخرج ؟ قال : حيثُ شِئْتَ. قال : فَأَخرج اِلى الشام ـ أرض الجهاد ـ قال : إنمّا جلبتُكَ مِن الشام ، لما قد أفسدْتها ، أفأردَّكَ إليها ؟ قال : فَاخرج إلى العراق ، قال : لا. قال : فإلى أين أخرج ؟ قال : حيثُ شِئْتَ. قال أبو ذر : فهو إذَنْ التعرُّب بعد الهجرة ، أخرج إلى نجد. فقال عثمان الشرف الأَبعد أقصى فالأقصى امضِ على وجهِك هذا ، ولا تَعْدونَّ الرَّبذة ، فَسِرْ إليها ، فخرج اليها. »(1)

العشق السرمدي
06-04-2008, 02:50 AM
وإليك روايات أخرى :




نفي عبادة وكعب :



قال الحلبي : « من جملةِ ما انتُقم به على عثمان : أنه ... أشخص عبادة بن الصامت من الشام لمّا شكاهُ معاوية ، وضرب عمار بن ياسر ، وكعب بن عبده ، ضرَبَه عشرين سوطاً ونفاهُ الى بعض الجبال. »(2)




نفي عثمان للأشتر وجماعة من صلحاء الكوفة :



قال البلاذري : « فكتب سعيد بن العاص بذلك ـ أي وثوب الأشتر بابن خنيس ، صاحب الشرطة ـ إلى عثمان ، وقال : اِني لا أَملِكُ من الكوفة مع الأشتر واصحابه الذين يُدعون القرّاء ، وهم السفهاء ، شيئاً. فكتب اليه : أن سيِّرهم إلى الشام. وكتب اِلى الأشْتَر : إني لأراك تُضمِر شيئاً لو أظهرتَهُ لحلَّ دمكَ ، وما أظنُّكَ منتهياً حتّى يصيبكَ قارعةُ لا بقياً بعدها ، فإذا أتاك كتابي هذا فَسِرْ اِلى الشام ، لإفسادكَ مَنْ قِبلك ، وأنَّكَ لا تألوهم خبالاً ، فسيَّر سعيدٌ الأشتَر ومن كانَ وثبَ مع الأشتر وهم : زيد وصعصعة إبنا صوحان وعائذ بن حملة الطُهوي ـ من بني تميم ـ وكُميل بن زياد النخعي ، وجندب بن زهير الأزدي ، والحارث بن عبد الله الأَعور الهمداني ، ويزيد بن المكفف النخعي ، وثابت بن قيس بن المنقع النخعي ، وأصعر ـ أصغر ـ بن الحارث الحارثي فخرج المسيَّرون من قرّاء أهل الكوفة ، فاجتمعوا بدمشق ، نزلوا مع عمرو بن زرارة ... ثمّ انه جرى بين معاوية وبين الأشتر قولٌ حتى تغالظا فحبسه معاوية ... (ثم بعد اخراجهم من الحبس) بلَغَ معاوية أنَّ قوماً من أهلِ دمشق يجالسون الأشتر وأصحابه. فكتب إلى عثمان. إنَّك بَعَثْتَ إليَّ قوماً أفسدوا مصرهم وأنغلوه ، ولا آمُنُ أن يفسدوا طاعةَ مَنْ قِبلي ، ويعلِّموهم ما لا يحسنونه حتّى تعود سلامتهم غائِلة واستقامتهم اعوجاجاً ، فكتب إلى معاوية ، يأمره أن يسيِّرهم اِلى حمص ، ففعل. وكان واليها عبد الرحمن ابن خالد بن الوليد بن المغيرة ، ويقال : إنَّ عثمان كتب في ردِّهم إلى الكوفة ، فضجَّ منهم سعيد ثانية ، فكتب في تسييرهم إلى حمص ، فنزلوا الساحل »(3).




نفي عامر بن عبد قيس التميمي :



قال ابن حجر : « روى ابن المبارك في الزهد، من طريق بلال بن سعد ، أنَّ عامر ابن قيس وُشِيَ به الى عثمان ، فَأَمر أن ينفى الى الشام على قتب ، فَاَنزله معاوية الخضراء ، وبعثَ اليه بجارية ، وأمرها أن تُعْلِمْهُ ما حاله ؟ فكان يقوم الليل كلّه ويخرج من السحر فلا يعود اِلّا بعد العتمة ، ولا يتناول من طعام معاوية شيئاً. كان يجيء معه بكِسر ، فيجعلها في ماء فيأكلها ، ويشرب مِن ذلك الماء ، فكتب معاوية الى عثمان بحاله ... »(4)




نفي عبد الرحمن الجمحي :



قال اليعقوبي : « سُيِّر عبد الرحمن صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى القموص من خيبر ، وكان سبب تسييره إيّاه ; أنـّه بَلَغه كرهه مساوى ابنه وخاله وأنـّه هجاه » وقال ابن حجر : « لمّا أعطى عثمان مروان خمس مائة الف مِن خمُس افريقية قال عبد الرحمن ] أشعاراً [ :



وأعطيتَ مروان خُمس الغنيمة ***** آثرته وحميت الحمى



فَأَمر به ، فحبس بخيبر ... فلم يزل علي (عليه السلام) يكلِّم عثمان حتّى خلّى سبيله على أن لا يساكنه بالمدينة ، فسيَّره الى خيبر ، فَأَنزله قلعةً بها تُسمَّى « القموص » فلم يزل بها حتّى ناهض المسلمون عثمان ... »(5).




نفي عمرو بن زرارة :



قال البلاذري : « إنَّ اوَّل من دعا الى خلع عثمان والبيعة لعلي (عليه السلام) ، عمرو بن زرارة بن قيس النخعي ، وكميل بن زياد ، فقام عمرو بن زرارة فقال : أيها الناس : إنَّ عثمان قد ترك الحقَّ وهو يعرفه ، وقد أغرى بصلحائكم يولّي شراركم. فبلغ الوليد فكتب إلى عثمان بما كان من ابن زرارة. فكتب اليه عثمان : إنَّ ابن زرارة أعرابيٌّ جلف. فسيَّره اِلى الشام ، وشيَّعَه الأشتر ، والاسود بن يزيد ، وعلقمة ... »(6).




نفي عبد الرحمن :



قال القاضي نعمان : « عبد الرحمن بن حنبل ] أو بن حبّان ، أو بن حسان [ وهو الّذي ضربه عثمان ، وسيـَّره الى خيبر ، قُتِلَ يوم صفين. »(7).





هذهِ نماذج ـ وحقائق تأريخية مُرَّة ـ من التغريب غير الشرعي ، صدرت لأهداف سياسية ، ولأغراض شخصية ، فهي لاستمرار الحكم والتسلط على رقاب الناس ، ولتخويف من يروم أيّة محاولة ومناوشة ضد الحكام واِلا فما هو الوجه الشرعي لنفي زرارة الذي كان يطالب الخليفة بالرجوع الى الحق ، وعدم تولية الاشرار ؟



وايّ مبرِّر شرعي لنفي الجمحي الّذي اعترض على الخليفة في اعطائه ِ الألوف من الدنانير ـ من اموال المسلمين ـ لمروان طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وهكذا نفي ابي ذر ذلك الصحابي الكبير وغيره؟!





المصادر :


----------------------------------



(1) الغدير 8 : 298 ـ اُنظر : الأنساب 5 : 52 ـ طبقات ابن سعد 4 : 168 ـ مُروج الذهب 1 : 438 ـ تأريخ اليعقوبي 2 : 148 ـ شرح ابن ابي الحديد 1 : 240 ـ فتح البارىء 3 : 213 ـ عمدة القارىء 4 : 291.


(2) السـيرة الحلـبية 2 : 87 ـ عنـه الغـدير 9 : 6 ويقال إن عثمان أمر بكعب فجرِّد وضرب عشرين سوطاً وسيَّره اِلى دباوند، ويقال الى جبل الدّخان. انظر تأريخ الطبري 5 : 137 ـ الرياض النضرة 2 : 140 ـ شرح ابن ابي الحديد 1 : 168 ـ الغدير 9 : 48


(3) الأنساب 5 : 39 ـ الغدير 9 : 31.


(4) الإصابة 3 : 85 ـ وعنه الغدير 9 : 54 ـ انظر المحاضرات للراغب 2 : 212 ـ المعارف لابن قتيبة 84 ـ العقد الفريد 2 : 261 ـ الانساب 5 : 57 ـ تأريخ الطبري 5 : 91 ـ الكامل في التأريخ 3 : 60.


(5) الغـدير 9 : 58 ـ انظـر تـأريخ اليعقوبي 2 : 150 ـ الاسـتيعاب 2 : 410 ـ شرح ابن ابي الحديد 1 : 66 ـ الاصابة 2 : 395 ـ تأريخ الطبري 6 : 25.


(6) الانساب للبلاذري 5 : 30 ـ اسد الغابة 2 : 220 و 4 : 104 ـ الاصابة 1 : 548 ـ الغدير 9 : 146.


(7) شرح الأخبار 2 : 19 ح 406. انظر : العقد الفريد 4 : 309 ـ والطبعة القديمة منها 2 : 247 ـ والغدير 8 : 381 ـ فيما يتعلّق بعثمان حيث طلب من علي (عليه السلام) أن « يغادر المدينة الى ينبع » فلعلّه يرتبط بالمقام.







عثمان يفر .. ابن عمر يغفر !!



صحيح البخاري - المناقب - مناقب عثمان - رقم الحديث : ( 3422 )

- حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان هو إبن موهب ‏ ‏قال ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم فقالوا هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال فمن الشيخ فيهم قالوا ‏‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال يا ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏إني سائلك عن شيء فحدثني هل تعلم أن ‏‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال الله أكبر قال ‏‏إبن عمر ‏ ‏تعال أبين لك أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وغفر

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=3422&doc= (http://www.m-alhuda.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fhadith.al-islam.com%2FDisplay%2FD...hnum%3D3422%26doc%3D)

المشكلة الاساسية ليست في فرار عثمان الذي اقره ابن عمر وشهد عليه .. بل المشكلة في ادعاء ابن عمر بان الله قد غفر لعثمان !! هل يعتبر ابن عمر نفسه الله ؟ ام انه يعلم الغيب؟ ام اتخذ عهداً عند الله ان يغفر سبحانه لمن غفر له ابن عمر ؟؟

عموما .. هاهو ( صحيح ) البخاري يؤكد جريمة عثمان في الفرار من الزحف .. وهذه من كبائر الذنوب التي تؤدي بصاحبها الى النار ... كما يؤكد غيابه عن معركة بدر وبيعة الرضوان .. اما قول بن عمر فلا يقبلها الا من اعتبره الهاً من دون الله . !!!!!!!!
باختصار ... اما ان يعترفوا بكفر عثمان او بكفر البخاري
الاحاديث الوارده في فضائل عثمان بن عفان والأدلة على بطلانها من كتب المخالفين

1- اللهم إني رضيت عن عثمان فارض عنه

أقول انا : حديث ضعيف ، أخرجه أبو نعيم في (( فضائل الصحابه )) وابن عساكر في (( تاريخه )) في حديث طويل


2- غفر الله لك يا عثمان ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما هو كائن الى يوم القيامة

أقول أنا : منكر ، أخرجه ابن عدي في (( الكامل )) ( 1/340 ) من طريق اسحاق بن ابراهيم الكوفي ، حدثنا أبو اسحاق الهمداني ، عن أبي وائل ، عن حذيفة : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث الى عثمان يستعينه في غزاة ، قال : فبعث اليه عثمان عشرة آلاف دينار فوضعها بين يديه ، قال فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بيديه ويدعو له ويقول : (( غفر الله لك يا عثمان .. )) الحديث

وقال ابن عدي في إثره : هذا الحديث بهذا الاسناد غير محفوظ ، فيه اسحاق بن ابراهيم ابو يعقوب الثقفي الكوفي : روى عن الثقات بما لا يتابع عليه .

وأورد الذهبي الحديث في ترجمته في (( الميزان )) وقال في إثره (( هذا منكر ، إنما أتاه بألأف دينار ))



3- عثمان أحيا أمتي وأكرمها

أقول أنا : أخرجه أبو نعيم في (( الحليه )) ( 1/ 56 ) من طريق الكوثر بن حكيم ، عن نافع ، عن ابن عمر والكوثر هذا قال الدار القنطي وغيره (( متروك )). انتهى

وللحديث طريق آخر عند ابن عساكر ( 2/296/2) و (6/282/2) و (11/97/2) بأسنايد ضعيفه ،
والحاكم (3/535) وابي نعيم في (( الحليه )) والطحاوي في (( مشكل الآثار )) (1/351) وابي نعيم (3/122) وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 2/269/2) و (6/282/2) و (11/97/2) والحاكم (3/422) وغيرهم بأسنايد ضعيفة


4- عثمان في الجنه

أقول أنا : رواه ابن عساكر في (( تاريخ دمشق )) (11/101/1) من طريق اسماعيل ين يحيى بن عبيدالله التيمي ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن جابر بن عبدالله مرفوعا ، والتيمي هذا كذاب.... انتهى


5- عثمان حين تستحي منه الملائكة (( العياذ بالله ))

أقول أنا : أخرجه ابن عساكر عن ابي هريرة بإسناد ضعيف



6- عثمان وليي في الدنيا والآخره

أقول أنا : أخرجه أبو يعلي عن جابر بإسناد ضعيف


7- رحمك الله يا عثمان ما أصبت من الدنيا ، ولا أصابت منك

أقول أنا : لم أجده الآن فيما بين يدي من مصادر ، لكن نصه واضح الكذب والبطلان ، لأن عثمان ما توفي الا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أن عثمان كان معروفا بالثراء ، فهو الذي جهز جيش العسره ، واشترى بئر رومه للمسلمين ، وغير ذلك كما تدعون ، لم يصب من الدنيا ، فالحديث كذب بين

عثمان يخالف ((سيرة رسول الله ص)) ويخالف ((سيرة الشيخين))




إن رد الحكم بن أبي العاص إلى المدينة يعد أمرا خارقا لما ألفه المسلمون من سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) الذي امتنع من رده ولم يسمح لأحد أن يتشفع له, بل إن عثمان الذي بويع بالخلافة عندما قبل شرط عبد الرحمن بن عوف في أن يسير على كتاب الله وسنة النبي (صلى الله عليه وآله) وسيرة الشيخين أيضا لأنهما لم يردا الحكم أثناء فترة حكمهما ولم يسمحا لأحد أن يشفع للحكم بن أبي العاص, بينما عثمان ترك سيرة الشيخين - وهي الحد الفاصل بين رفض الإمام علي (عليه السلام) لهذا الشرط وقبول عثمان له - وراء ظهره ولم يعتن بهما وبسيرتهما فرد الحكم إلى المدينة وأعطاه ألف درهم, وهكذا أعطى ابنه الملعون مروانا, من مال المسلمين, بينما نراه يمنع حق أهل البيت (عليهم السلام) من هذا المال, فإنه أخذ حق ذوي القربى الذين قال الله تعالى فيهم, في كتابه الكريم: (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله)(1) فمنع عنهم الخمس, مضافا إلى فدك التي انتزعها الخليفة الأول ظلما من يد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).



من هو الحكم بن أمية؟ ولماذا طرده رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟



هو الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي لعنه الله, فهو عم عثمان بن عفان, دخل الإسلام كرها عام الفتح وسكن المدينة.



وسؤال يطرح نفسه كيف عرفت أنه أسلم كرها؟!



هناك أدلة كثيرة تشير إلى أنه أسلم ظاهرا ولم يؤمن في الباطن.



بما أن الإيمان من الأمور القلبية كيف حكمت أنه لم يؤمن؟



لم أحكم أنا بل حكما الأمة الإسلامية بذلك من خلال أعماله القبيحة مثل إيذائه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد إسلامه وقد ذكر ذلك جمع كبير من العلماء والمؤرخين الشيعة والسنة أنه من جملة المستهزئين برسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد كان يمشي خلفه ويصنع الحركات المضحكة. وذات مرة فعل ذلك فالتفت إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال له: كن كذلك(2), فبقي على تلك الصورة القبيحة إلى آخر عمره مع نوبات جنونية.



وبخصوص لعنه قال صاحب الاستيعاب: إنه روي عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعن أباك وأنت في صلبه(3).



وأيضا كان الحكم يتجسس على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم يحدث المنافقين بذلك, وغيرها من الأسباب التي دعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن ينفيه إلى الطائف(4).



ولم يكن مروان بعيدا عن هذه الروحية الخبيثة فإنه ترعرع في مثل هذه الأحضان ونهل ما يكفي منها ليكون في المستقبل العاجل من الظلمة الملعونين على لسان النبي (صلى الله عليه وآله), فقد جاء أيضا أن الحكم استأذن على النبي (صلى الله عليه وآله) يوما فعرف صوته فقال: ائذنوا له عليه لعنة الله وعلى من يخرج من صلبه إلا المؤمن منهم وقليل ما هم(5), وكان لا يولد لأحد مولود إلا أتى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيدعو له فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال (صلى الله عليه وآله): هو الوزغ بن الوزغ الملعون ابن الملعون(6).



وقد ذكر المفسرون أن (الشجرة الملعونة) التي ذكرها القرآن بنو أمية أو بنو العاص(7) فانهما من أعداء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته. ومن أجل هذا طرده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبعده عن المدينة ولم يجرؤ أحد من المسلمين أن يجازف ويرد الحكم وأولاده إلى المدينة في حياة النبي (صلى الله عليه وآله) وبعد وفاته, إلى أن جاء عثمان وفعل ذلك, وحتى أبي بكر وعمر على رغم الشفاعة التي شفعها عثمان لدى عمر في رد الحكم إلا أنهما أيام خلافتهما لم يوافقا على رد الحكم إلى المدينة وكانا يقولان: إنه طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله).



إلا أن عثمان لم يكتف برده وإنما ولاه المناصب وأمور المسلمين فقد كان مروان في أول أمره كاتب السر لعثمان وأفاض عليه العطاء تلو العطاء من بيت المال مما أثار حفيظة كبار الصحابة ضد عثمان لسيرته المخالفة لسيرة النبي (صلى الله عليه وآله) وقد تناول كل ذلك الشهرستاني في الملل والنحل.



ومن جهة أخرى نرى عثمان قد أعطى غنائم أفريقية إلى ابنته زوجة مروان الذي لعنه الله ورسوله, وليته كان يقسمها على المسلمين لكنه كان يخص بها أهل بيته وأقاربه من بني أمية, وهو بهذه أيضا خالف رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخالف سيرة الشيخين لأنهما لما منعا الخمس عن أهل البيت (عليهم السلام) صرفاه في المصالح العامة وشؤون المسلمين تقريبا, بينما عثمان ادخره لنفسه وأقاربه فقط, والحال أنه التزم وتعهد في الشورى أن يسير على سيرة الشيخين!!



إن جميع هذه الأعمال التي صدرت من عثمان كانت على خلاف سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله)(8), بل أنها خلاف سيرة زميليه أبي بكر وعمر, ومع ذلك كله حاول قاضي القضاة أن يبحث في الضباب عن أعذار مناسبة لعثمان مكابرة من عنده, وتعاليا عن الحق وإلا فإن موضوع رد الحكم وحده كان كافيا للحكم على عثمان بن عفان, ثم إن انتقاد الصحابة ليس مما يوجب الكفر حتى يضطر قاضي القضاة وغيره أن يجازف كل هذه المجازفات!



فقد أجاب قاضي القضاة على الطعن الثاني على عثمان وهو رده الحكم وولده فقال: إن عثمان استأذن بذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله), وإنما لم يقبل أبو بكر وعمر قوله لأنه شاهد واحد, فلما صار الأمر إليه حكم بعلمه لأن للحاكم أن يحكم بعلمه(9).



فأجابه السيد مرتضى (علم الهدى): أما دعواه أن عثمان ادعى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أذن في رد الحكم فشيء لم يسمع إلا من قاضي القضاة ولا يدرى من أين نقله ولا في أي كتاب وجده والذي رواه الناس كلهم خلاف ذلك. روى الواقدي من طرق مختلفة وغيره أن الحكم بن أبي العاص لما قدم المدينة بعد الفتح أخرجه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف، وقال: لا تساكني في بلد أبدا فجاءه عثمان فكلمه فأبى ثم كان من أبي بكر مثل ذلك ثم كان من عمر مثل ذلك, فلما قام عثمان أدخله ووصله وأكرمه, فمشى في ذلك الإمام علي (عليه السلام) والزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن بن عوف وعمار بن ياسر حتى دخلوا على عثمان فقالوا له: إنك قد أدخلت هؤلاء القوم وقد كان النبي (صلى الله عليه وآله) أخرجهم وإنا نذكرك الله والإسلام ومعادك فإن لك معادا ومنقلبا وقد أبت ذلك الولاة قبلك ولم يطمع أحد أن يكلمه فيهم وهذا شيء نخاف الله فيه عليك, فقال عثمان: إن قرابتهم مني ما تعلمون وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث كلمته أطمعني في أن يأذن لهم وإنما أخرجهم لكلمة بلغته عن الحكم ولم يضركم مكانهم شيئا وفي الناس من هو شر منهم, فقال الإمام علي (عليه السلام): لا أجد شرا منه ولا منهم ثم قال: هل تعلم عمر يقول: والله ليحملن بني أبي معيط على رقاب الناس والله إن فعل ليقتلنه, فقال عثمان: ما كان منكم أحد ليكون بينه وبينه من القرابة ما بيني وبينه وينال من المقدرة ما نلت إلا قد كان سيدخله وفي الناس من هو شر منه, قال: فغضب الإمام علي (عليه السلام) وقال: والله لتأتينا بشر من هذا إن سلمت وسترى يا عثمان غب ما تفعل ثم خرجوا من عنده(10).



وقد ذكر كبار علماء أهل السنة أن عثمان زوج ابنته (أم أبان) من مروان الطريد ابن الطريد والملعون ابن الملعون وجعله كاتب السر عنده(11) وجعل له صلاحيات واسعة حتى كان هو السبب وراء اندفاع عثمان نحو إهانة وضرب وطرد كبار الصحابة مثل عمار وأبي ذر وابن مسعود...



وما يضحك الثكلى أن علماءكم قالوا عن الطرد والضرب والنفي والإسراف الذي مارسه عثمان أنه اجتهاد!! فمتى تبدلت هذه المعاني والعالم كله لا يدري؟




الهوامش:



1- الأنفال: 41.



2- أقول: تجده في النهاية لابن الأثير ج1 ص310.



3- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص150 ط دار إحياء الكتب العربية, وتفسير الرازي ج20 ص237ط دار إحياء التراث العربي ببيروت.



4- شرح النهج ج6 ص149 والاستيعاب ج1 ص316 بهامش الإصابة.



5- المستدرك للنيشابوري ج4 ص481 والسيرة الحلبية ج1 ص337 وحياة الحيوان ج1 ص89 مادة(الاوز) خلافة مروان ط مصطفى الحلبي مصر.



6- حياة الحيوان للدميري ج1 ص89 وقد ذكر المؤلف بعض خصائص هذا الحيوان في متن كلامه فرأينا المناسب أن ندرجه في الهامش حيث قال: وقد ذكر الدميري في الجزء الثاني من حياة الحيوان ص296 أخبارا نقلها عن البخاري ومسلم والنسائي في ثواب قتل هذا الحيوان: قال يحيى بن يعمر: لأن أقتل مائة وزغة أحب إلي من أن أعتق مائة رقبة, وإنما قال ذلك لأنها دابة سوء زعموا أنها تشرب من المياه وتمج في الإناء فينال الإنسان من ذلك مكروه عظيم وقالوا: إذا تمكن هذا الحيوان من الملح تمرغ فيه فيصير مادة لتولد البرص.



7- انظر تفسير الفخر الرازي ج20 ص237.



8- كان عثمان يخطب يوما فادلت عائشة قميص رسول الله ونادت يا معشر المسلمين هذا جلباب رسول الله لم يبل وقد أبلى عثمان سنته!! تاريخ اليعقوبي ج2 ص175.



9- شرح نهج البلاغة ج3 ص29 ط دار إحياء الكتب العربية.



10- شرح نهج البلاغة ج3 ص29 ط دار إحياء الكتب العربية.



11- شرح نهج البلاغة ج1 ص199 ط دار إحياء الكتب العربية.

العشق السرمدي
06-04-2008, 02:51 AM
وهذا مدخللاثبات كلامي على أن عثمان لم يكن من حفظة القرآن فمن يؤيدني ومن يخالفني فيذلك
يهجم على عثمان وبيته وفي البيت زوجته وتقيده الوصية بسند صحيح !

الجامع الصحيح سنن الترمذي المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 5 - صفحة 631 ] ح 3711 ( حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابي و يحيى بن سعيد عن إسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم حدثني ابو سهلة قال : قال عثمان يوم الدار إن رسول اله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلي عهدا فأنا صابر عليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث إسمعيل بن أبي خالد قال الشيخ الألباني : صحيح )

مشكاة المصابيح المؤلف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1405 – 1985 تحقيق : تحقيق محمد ناصر الدين الألباني عدد الأجزاء : 3 [ جزء 3 - صفحة 324 ] ح6070( صحيح ) وعن أبي سهلة قال : قال لي عثمان يوم الدار : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلي عهدا وأنا صابر عليه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

ظلال الجنة للشيخ الألباني [ جزء 2 - صفحة 328 ] ح1175 ( صحيح )حدثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم أبو سهلة مولى عثمان قال لما كان يوم الدار قيل لعثمان ألا تخرج فتقاتل فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى عهدا وأنا صابر عليه قال أبو سهلة فيرونه ذلك اليوم )

صحيح الترمذي [ جزء 3 - صفحة 212 ] ح 2928 و قال الألباني : صحيح وصحيح ابن ماجة [ جزء 1 - صفحة 25 ] ح91 قال الألباني : صحيح والاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 321 ]

سنن الترمذي [ جزء 4 - صفحة 460 ] ح 2158 ( حدثنا أحمد بن الضبي حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عثمان بن عفان أشرف يوم الدار فقال : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث زنا بعد إحصان أو ارتداد بعد إسلام أو قتل نفسا بغير حق فقتل به فو الله ما زنيت في جاهلية ولا في إسلام ولا ارتددت منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قتلت النفس التي حرم الله فبم تقتلوني ؟ قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن مسعود و عائشة و ابن عباس وهذا حديث حسن وروا ه حماد بن سملة عن يحيى بن سعيد فرفعه وروى يحيى بن سعيد القطان وغير واحد عن يحيى بن سعيد هذا الحديث فأقفوه ولم يرفعوه وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا قال الشيخ الألباني : صحيح ).

سنن ابن ماجه المؤلف : محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني الناشر : دار الفكر – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 2مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 1 - صفحة 42 ] ح113 ( حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن محمد قالا حدثنا وكيع . حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عائشة قالت: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ( وددت أن عندي بعض أصحابي ) قلنا يا رسول الله ألا ندعو لك أبا بكر ؟ فسكت . قلنا ألا ندعو لك عمر ؟ فسكت . قلنا ألا ندعو لك عثمان ؟ قال ( نعم ) فجاء فخلا به فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه . ووجه عثمان يتغير . قال قيس فحدثني أبو سهلة مولى عثمان أن عثمان بن عفان قال يوم الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا . فأنا صائر إليه وقال علي في حديثه وأنا صابر عليه قال قيس فكانوا يرونه ذلك اليوم في الزوائد إسناده صحيح . رجاله ثقات[ ش ( يوم الدار ) هو اليوم الذي حبس عثمان في الدار ).

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرناؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 57 ] ح 407 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد قال قال قيس فحدثني أبو سهلة أن عثمان رضي الله عنه قال يوم الدار حين حصر : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد الي عهدا فأنا صابر عليه قال قيس فكانوا يرونه ذلك اليوم تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن ).

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 69 ] ح 501 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد قال قال قيس فحدثني أبو سهلة أن عثمان قال يوم الدار حين حصر : إن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا فأنا صابر عليه قال قيس فكانوا يرونه ذلك اليوم تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن ).

مسند أحمد بن حنبل [ جزء 6 - صفحة 51 ] ح 24298( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل قال ثنا قيس عن أبي سهلة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادعوا لي بعض أصحابي قلت أبو بكر قال لا قلت عمر قال لا قلت بن عمك علي قال لا قالت قلت عثمان قال نعم فلما جاء قال تنحى جعل يساره ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار وحصر فيها قلنا يا أمير المؤمنين ألا تقاتل قال لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا وأني صابر نفسي عليه تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ).

صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 15 - صفحة 356 ] ح 6918 ( أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم : عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ( وددت أن عندي بعض أصحابي ) قالت : فقلنا : يارسول الله ألا ندعو لك أبا بكر ؟ فسكت قلنا : عمر ؟ فسكت قلنا : علي ؟ فسكت قلنا : عثمان ؟ قال : ( نعم ) قالت : فأرسلنا إلى عثمان قال : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه ووجهه يتغير قال قيس : فحدثني أبوسهلة أن عثمان قال يوم الدار : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي [ عهدا ] وأنا صابر عليه قال قيس : كانوا يرون أنه ذلك اليوم قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 6 - صفحة 361 ] ح 32037 ( حدثنا أبو أسامة قال ثنا إسماعيل أخبرنا قيس قال أخبرنا أبو سهلة مولى عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه وددت أن عندي بعض أصحابي فقالت عائشة أدعو لك أبا بكر قالت فسكت فعرفت أنه لا يريده فقلت أدعو لك عمر فسكت فعرفت أنه لا يريده قلت فأدعو لك عليا فسكت فعرفت أنه لا يريده قلت فأدعو لك عثمان بن عفان قال نعم فدعوته فلما جاء أشار إلي النبي صلى الله عليه وسلم أن تباعدي فجاء فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ولون عثمان يتغير قال قيس فأخبرني أبو سهلة قال لما كان يوم الدار قيل لعثمان ألا تقاتل فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا وإني صابر عليه قال أبو سهلة فيرون أنه ذلك المجلس )

المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 3 - صفحة 106 ] ح4543 ( حدثنا أبو عمرو و عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ثنا يحيى بن سعيد القطان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي سهلة مولى عثمان عن عائشة رضي الله تعالى عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ادعو لي أو ليت عندي جلا من أصحابي قالت : قلت : أبو بكر قال لا قلت : عمر قال : لا : ابن عمك علي قال : لا قلت : فعثمان قال نعم قالت : فجاء عثمان فقال : قومي قال : فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يسر إلى عثمان و لون عثمان يتغير قال فلما كان يوم الدار قلنا : ألا تقاتل ؟ قال : لا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلي أمرا فأنا صابر نفسي عليه هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ).

مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 515 ] ح37657حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال حدثني أبو سهلة أن عثمان قال يوم الدار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا فأنا صابر عليه قال فكانوا يرون أنه ذاك اليوم ).

المستدرك [ جزء 4 - صفحة 390 ] ح8028 ( أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عثمان بن عفان رضي الله عنه : أشرف يوم الدار فقال : أنشدكم بالله تعالى تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : زنا بعد إحصان او إرتداد بعد إسلام أو قتل نفس بغير حق يقتل به فو الله ما زنيت في جاهلية و لا إسلام و لا ارتددت منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا قتلت النفس التي حرم الله فبم تقتلوني ؟ هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم )

مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 8 - صفحة 234 ] ح 4805 ( حدثنا موسى بن محمد بن حيان حدثنا يحيى عن إسماعيل بن أبي خالد حدثنا قيس عن أبي سهلة : عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ادعو لي بعض أصحابي ) قلت : أبو بكر ؟ قال : ( لا ) قلت : عمر ؟ قال ( لا ) قلت : ابن عمك علي ؟ قال : ( لا ) قلت : من ؟ قال : ( عثمان ) فلما جاء قال : ( تنحي ) فجعل يساره ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار وحصر قلنا : يا أمير المؤمنين أ تقاتل ؟ قال : إ‘ن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا وإني صابر نفسي عليه قال حسين سليم أسد : إسناده حسن

مسند البزار [ جزء 2 - صفحة 60 ] ح402 ( حدثنا أبو كريب و يحيى بن داود الواسطي قال : نا أبو معاوية قال : نا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي سهلة أن عثمان قال يوم الدار : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : عهد إلي عهدا وأنا صابر نفسي عليه ولا نعلم روى أبو سهلة إلا هذا الحديث ولا روى عنه غير قيس بن أبي حازم

فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 494 ] ح804 ( حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى هو بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد قال نا قيس هو بن أبي حازم عن أبي سهلة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادعوا لي بعض أصحابي قلت أبو بكر قال لا قلت عمر قال لا قلت بن عمك علي قال لا قالت قلت عثمان قال نعم فلما جاء قال تنحي فجعل يساره ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار وحصر قلنا يا أمير المؤمنين الا تقاتل قال لا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا واني صابر نفسي عليه ).

كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م [ جزء 13 - صفحة 64 ] ح36274{ مسند عثمان } عن قيس بن أبي حازم قال : حدثني أبو سهلة أن عثمان قال يوم الدار حين حصر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا فأنا صابر عليه قال قيس : فكانوا يرونه ذلك اليومابن سعد ( حم ش ت ) وقال : حسن صحيح وابن أبي عاصم في السنة ( ع حل ص

كنز العمال [ جزء 13 - صفحة 65 ] ح36276{ أيضا } عن أبي سهلة مولى عثمان قال : قلت لعثمان يوم الدار : قاتل يا أمير المؤمنين قال : لا والله لا أقاتل قد وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا فأنا صابر عليه ( كر ص )

الطبقات الكبرى [ جزء 3 - صفحة 72 ] ذكر قتل عثمان بن عفان رحمة الله عليه ( قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن بن عون عن الحسن قال أنبأني وثاب وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر وكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كبتان طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان قال بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فجاء قال بن عون أظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة وله وسادة فقال يا أشتر ما يريد الناس مني قال ثلاث ليس لك من إحداهن بد قال ما هن قال يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم وبين أن تقص من نفسك فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك قال أما من إحداهن بد قال لا ما من إحداهن بد قال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله قال وقال غيره والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب

العشق السرمدي
06-04-2008, 02:53 AM
ما يؤكد وجود وجود زوجة عثمان :

صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 15 - صفحة 357 ] ح 6919 أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي و أحمد بن المقدام قالا : حدثنا المعتمر بن سليمان حدثنا أبي حدثنا أبو نضرة : عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري قال : سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم فلما سمعوا به أقبلوا نحوه الى المكان الذي هو فيه فقالوا له : ادع المصحف فدعا بالمصحف فقالوا له : افتح السابعة قال : وكانوا يسمون سورة يونس السابعة فقرأها حتى أتى على هذه الآية : { قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون } قالوا له : قف أرأيت ما حميت من الحمى آلله أذن لك به أم على الله تفتري ؟ فقال : أمضه نزلت في كذا وكذا وأما الحمى لإبل الصدقة فلما ولدت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد في إبل الصدقة أمضه قالوا : فجعلوا يأخذونه بآية آية فيقول : أمضه نزلت في كذا وكذا فقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : ميثاقك قال : فكتبوا عليه شرطا فأخذ عليهم أن لايشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة ما قام لهم بشرطهم وقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء قال : لا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال : فرضوا وأقبلوا الى المدينة راضين قال : فقام فخطب فقال : ألا من كان له زرع فليلحق بزرعه ومن كان له ضرع فليحتلبه ألا إنه لا مال لكم عندنا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال : فغضب الناس وقالوا : هذا مكر بني أمية قال : ثم رجع المصريون فبينما هم في الطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم ويسبهم قالوا : ما لك إن لك الأمان ما شأنك ؟ قال : أنا رسول أمير المؤمنين الى عامله بمصر قال : ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه الى عامله بمصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم فأقبلوا حتى قدموا المدينة فأتوا عليا فقالوا : ألم تر الى عدو الله كتب فينا بكذا وكذا وإن الله قد أحل دمه قم معنا إليه قال : والله لا أقوم معكم قالوا : فلم كتبت إلينا ؟ قال : والله ما كتبت إليكم كتابا قط فنظر بعضهم الى بعض ثم قال بعضهم الى بعض : ألهذا تقاتلون أو لهذا تغضبون فانطلق علي فخرج من المدينة الى قرية وانطلقوا حتى دخلوا على عثمان فقالوا : كتبت بكذا وكذا فقال : إنما هما اثنتان : أن تقيموا علي رجلين من المسلمين أو يميني بالله الذي لا إله إلا الله ما كتبت ولا أمليت ولا علمت وقد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل وقد ينقش الخاتم على الخاتم فقالوا : والله أحل الله دمك ونقضوا العهد والميثاق فحاصروه فأشرف عليهم ذات يوم فقال : السلام عليكم فما أسمع أحدا من الناس رد عليه السلام إلا أن يرد رجل في نفسه فقال : أنشدكم الله هل علمتم أني اشتريت رومة من مالي فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين ؟ قيل : نعم قال : فعلام تمنعوني ان أشرب منها حتى أفطر على ماء البحر ؟ ! أنشدكم الله هل علمتم أني اشتريت كذا وكذا من الأرض فزدته في المسجد ؟ قيل : نعم قال : فهل علمتم أن أحدا من الناس منع أن يصلي فيه قبلي ؟ أنشدكم الله هل سمعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا ؟ أشياء في شأنه عددها قال : ورأيته أشرف عليهم مرة أخرى فوعظهم وذكرهم فلم تأخذ منهم الموعظة وكان الناس تأخذ منهم الموعظة في اول ما يسمعونه فإذا أعيدت عليهم لم تأخذ منهم فقال لامرأته : افتحي الباب ووضع المصحف بين يديه وذلك أنه رأى من الليل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول له : ( أفطر عندنا الليلة ) فدخل عليه رجل فقال : بيني وبينك كتاب الله فخرج وتركه ثم دخل عليه آخر فقال : بيني وبينك كتاب الله والمصحف بين يديه قال : فأهوى له بالسيف فاتقاه بيده فقطعها فلا أدري أقطعها ولم يبنها أم أبانها ؟ قال عثمان : أما والله إنها لأول كف خطت المفصل - وفي غير حديث أبي سعيد : فدخل عليه التجيبي فضربه مشقصا فنضح الدم على هذه الآية : { فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم } قال : وإنها في المصحف ما حكت قال : وأخذت بنت الفرافصة - في حديث أبي سعيد - حليها ووضعته في حجرها وذلك قبل أن يقتل فلما قتل تفاجت عليه قال بعضهم : قاتلها الله ما أعظم عجيزتها فعلمت أن أعداء الله لم يريدوا إلا الدنيا ) ومثله في المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 7 - صفحة 520 ] ح 37690

كتاب فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 473 ] ح 766 (حدثنا عبد الله حدثني أبي نا عفان قال حدثني معتمر قال سمعت أبي قثنا أبو نضرة عن أبي سعيد مولى الأنصار قال : سمع عثمان ان وفد أهل مصر قد اقبلوا فذكر الحديث وقال حصروه في القصر فاشرف عليهم ذات يوم فقال أنشدكم الله هل علمتم اني اشتريت رومة من مالي ليستعذب منها فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين فقيل نعم قال فعلام تمنعوني ان اشرب منها حتى أفطر على ماء البحر قال والمصحف بين يديه فاهوى اليه بالسيف فتلقاه بيده فقطعها فلا أدري أبانها أو قطعها فلم يبنها فقال أما والله انها لأول كف قد خطت المفصل وفي غير حديث أبي سعيد فدخل عليه التجوبي فاشعره مشقصا فانتضح الدم على هذه الآية فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم فإنها في المصحف ما حكت وأخذت ابنة القرافصة في حديث أبي سعيد حليها فوضعته في حجرها وذلك قبل أن يقتل فلما اشعر وقتل تفاجت عليه فقال بعضهم قاتلها الله ما أعظم عجيزتها قالت فعرفت ان أعداء الله لم يريدوا الا الدنيا ) وفي [ جزء 1 - صفحة 470 ] ح 765

كتاب تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : أبو بكر محمد بن الطيب بن جعفر بن القاسم أبو بكر الباقلاني الناشر : مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت الطبعة الأولى ، 1987 تحقيق : عماد الدين أحمد حيدر عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 525 ] والمقحمين على عثمان في الدار وكان النفر الذين ذكر أنهم هجموا عليه من المعروفين دون أتباعهم الغافقي وكنانة بن بشر التجيبي وسودان بن حمران وعبد الله بن بديل بن ورقاء وعمرو بن الحمق الخزاعي في آخرين منهم محمد بن أبي بكر فتسرع إليه محمد وألقاه لجنبه وجلس على صدره وأخذ لحيته فهزها وغلظ له في القول وذكر أنه ضرب جبهته بمشقص كان في يده فلما أراد أن يثنى وعظه عثمان وقال له يعز على أبيك أن ترقى هذا المرقى واستحيا [ جزء 1 - صفحة 526 ] وانصرف وذكر أنه لم يمسه في بعض الروايات فعرف الغافقي وكنانة أنه انصرف حياء منه فأقحما عليه وبدره التجيبي بضربة ألقاه منها لجنبه والمصحف في حجره فلما سقط الدم عليه أطبقه ثم نحاه وضربه غيره وقاتل البقية قوم من بني عبد الدار فقتل منهم سوى عثمان أربعة نفر وقتل العبد الأسود وارتث مروان بن الحكم خارج الدار وأثخن الحسن حتى حمل مغلوبا بألم الجراح ولما رأت نائلة بنت الفرافصة زوج عثمان وقع السيف برزت وألقت نفسها عليه فأصابتها ضربة اندرت من يدها ثلاث أصابع وضرب بعض أولئك الفجرة يده عليها وقال ما أكبر عجيزتها نفلونيها وصاح الآخرون ألحقوا بيت المال وأغاروا بديئا على رجل عثمان وما كان في داره ثم تناولوا ما أمكنهم أخذه من بيت المال وأضرموا الدار عليه بالنار فاحترق أكثر أبوابها )

العشق السرمدي
06-04-2008, 03:05 AM
نهي عثمان عن مقاتلة من أراد قتله :

الفتن [ جزء 1 - صفحة 168 ] ح 437 ( حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال دخلت على عثمان رضى الله عنه يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين طاب أم ضرب قال يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي معهم قال قلت لا قال فإنك والله لئن قتلت

أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 471 ] سليط التميمي سليط التميم . له صحبة يعد في البصريين روى عنه الحسن البصري وابن سيرين ومن حديث ابن سيرين أنه قال في يوم الدار : نهانا عثمان عن قتالهم ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم من أقطارها أخرجه أبو عمر

مصنف ابن أبي شيبة[ جزء 7 - صفحة 442 ] ح 37083( حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان يوم الدار اخرج فقاتلهم فإن معك من قد نصر الله بأقل منه والله إنه لحلال قال فأبي وقال من كان لي عليه سمع وطاعة فليطع عبد الله بن الزبير وكان أمره يومئذ على الدار وكان يومئذ صائما

كتاب فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : [ جزء 1 - صفحة 475 ] ح 772 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي نا حماد بن أسامة أبو أسامة عن هشام قال حدثني أبي عن عبد الله بن الزبير قال : قلت لعثمان يوم الدار قاتلهم فو لله لقد أحل لك قتالهم فقال له والله لا أقاتلهم ابدا قال فدخلوا عليه فقتلوه وهو صائم ثم قال وقد كان عثمان أمر عبد الله بن الزبير على الدار فقال عثمان من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد الله بن الزبير

مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 516 ] ح 37662 حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن بن الزبير قال قلت لعثمان يوم الدار اخرج فقاتلهم فإن معك من قد نصر الله بأقل منه والله وقتالهم لحلال قال فأبى وقال من كان لي عليه سمع وطاعة فليطع عبد الله بن الزبير وكان أمره يومئذ وكان ذلك اليوم صائما

سنن سعيد بن منصور [ جزء 2 - صفحة 334 ] ح2937 ( حدثنا سعيد قال : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين ! أم ضرائب فقال لي يا أبا هريرة ! أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي معهم؟ فقلت : لا فقال : والله لإن قتلت رجلا واحدا لكأنما قتلت الناس جميعا فرجعت فلم أقاتل

كنز العمال [ جزء 13 - صفحة 75 ] ح 36303{ أيضا } عن أبي هريرة قال : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : يا أمير المؤمنين طاب أم ( طاب أم ضرب : وفي حديث أبي هريرة ( أنه دخل على عثمان وهو محصور فقاله : الآن طاب أمضرب ) أي حل القتال . أراد : طاب الضرب فأبدل لام التعريف ميما وهي لغة معروفة . النهاية 3 / 150 . ب ) ضرب ؟ قال : يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس وإياي قلت : لا قال : فوالله إنك إن قتلت رجلا واحدا فكأنما قتل الناس جميعا فرجعت ولم أقاتل ابن سعد ( كر)

بعض من لطائف :
1ـ عثمان يخبر ببعض المغيبات

المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 7 - صفحة 441 ] ح37079( حدثنا إسماعيل بن علية عن بن عون عن الحسن قال أنبأني وثاب وكان ممن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر وكان يكون بعد بين يدي عثمان قال فرأيت في حلقة أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يوم الدار دار عثمان قال بعثني أمير المؤمنين عثمان قال ادع لي الأشتر فجاء قال بن عون أظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة وله وسادة فقال يا أشتر ما يريد الناس مني قال ثلاثا ليس لك من إحداهن بد يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم وتقول هذا أمركم اختاروا قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما له من شئتم وبين أن تقص من نفسك فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت أخلع سربالا سربلنيه الله عز وجل أبدا قال بن عون وقال غير الحسن لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن اخلع أمر أمة محمد بعضها عن بعض قال بن عون بكلامه ولا أن أقص لهم من نفسي فو الله لقد علمت أن صاحبي بين يدي كانا يقصان من أنفسهما وما يقوم بدني بالقصاص وأما أن يقتلوني فو الله لو قتلوني لا يتحابون بعدي أبدا ولا يقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا قال فقام الأشتر وانطلق فمكثنا فقلنا لعل الناس ثم جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من الباب ثم رجع وقام محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه وقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك بن عامر ما أغنت عنك كتبك فقال أرسل لي لحيتي بن أخي أرسل لي لحيتي بن أخي قال فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم يعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه فأثبته قال ثم مه قال ثم دخلوا عليه حتى قتلوه


هل شاركت عائشة في قتل عثمان ؟مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 514 ] ح 37655 ( حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا معاوية بن صالح قال وحدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي قال حدثنا عبد الله بن قيس أنه سمع النعمان بن بشير عن عائشة أنها قالت ألا أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص 515 ] إنه بعث إلى عثمان فدعاه فأقبل إليه فسمعته يقول يا عثمان إن الله لعله يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه ثلاثا فقلت يا أم المؤمنين أين كنت عن هذا الحديث قالت أنسيته كأني لم أسمعه

نقض طلحة والزبير والخروج عن السمع والطاعة:

مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 524 ] ح37709حدثنا يحيى بن آدم قال حدثني أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة [ ص 525 ] قال قلت للأشتر لقد كنت كارها ليوم الدار فكيف رجعت عن رأيك فقال أجل والله إن كنت كارها ليوم الدار ولكن جئت بأم حبيبة بنت أبي سفيان لأدخلها الدار وأردت أن أخرج عثمان في هودج فأبوا أن يدعوني وقالوا ما لنا ولك يا أشتر ولكني رأيت طلحة والزبير والقوم بايعوا عليا طائعين غير مكرهين ثم نكثوا عليه قلت فابن الزبير القائل اقتلوني ومالكا قال لا والله ولا رفعت السيف عن بن الزبير وانا أرى أن فيه شيئا من الروح لأني كنت عليه بحنق لأنه استخف أم المؤمنين حتى أخرجها فلما لقيته ما رضيت له بقوة ساعدي حتى قمت في الركابين قائما فضربته على رأسه فرأيت أني قد قتلته ولكن القائل اقتلوني ومالكا عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد لما لقيته اعتنقته فوقعت أنا وهو عن فرسينا فجعل ينادي اقتلوني ومالكا والناس يمرون لا يدرون من يعني ولم يقل الأشتر وإلا لقتلت

قوية عثمان يقرأ القرآن الكريم في ركعة :

الزهد لابن حنبل [ جزء 1 - صفحة 127 ] حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن ابي عبد الله عن فرات بن سليمان عن ميمون ابن مهران قال اخبرني الهنداني انه رأى عثمان بن عفان رحمه الله عليه على بغله وخلفه عليها غلامه نائل وهو خليفة حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا أبو معاوية حدثنا عاصم عن ابن سيرين قال قالت امرأة عثمان حين قتل لقد قتلتموه وانه يحيى الليل كله بالقران في ركعة ... حدثنا عبد الله حدثني أبو يعقوب يوسف الصفار حدثنا عبيد بن سعيد عن كامل ابي العلاء عن ابي صالح قال رحم الله عثمان ما بلغ جرمه قتله حدثنا عبد الله حدثني محمد بن صدران ابو جعفر حدثنا يونس بن قيس الطاحي وحدثنا عبد الرحمن الحناط مولى قيس عن المعتمر القطعي عن هند بن بلال او حميد ابن هلال عن ابي هريرة رحمه الله قال حصر عثمان بن عفان في داره بعين ليلة فقال لي ايقظني الليلة عند السحر فاتيته فلما كان من السحر قلت أمير المؤمنين السحور يرحمك الله فقال هكذا ومسح جهنه فقال يا سبحان الله يا أبا هريرة قطعت على رؤيا كنت فيها رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال لي انك تفطر عندنا غدا فقتل رحمه الله ....حدثنا عبد الله حدثنا ابو معمر حدثنا ابو عبيدة الحداد عن عوف حدثني خالد الربعي قال أني أجد في الكتب عثمان ابن عفان يوم القيامة يقول ربي اسلمني قتلني عبادك المؤمنون ....حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حماد بن سلمة انبأنا هشام حدثني ابي عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان رضي الله عنه يوم الدار قاتلهم الله فو الله لقد احل الله لك قتالهم فقال لا والله لا أقاتلهم أبدا فدخلوا عليه ).

مشاركة الإمام علي عليه السلام !

مسند أحمد بن حنبل [ جزء 1 - صفحة 142 ] ح1206 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن على بن زيد عن الحسن عن قيس بن عباد قال : كنا مع على رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بنى يشكر انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال فانطلقنا إليه فقلنا يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال والله ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منى ثم اني رأيت انى أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا



فضيحة والد عثمان (من كتب العامة) ومصادرهم

(والد عثمان بن عفان مخنث)

ذكر الكلبي في مثالب العرب : وفي عفان بن أبي العاص يقول عبدالرحمن بن حنبل يعير عثمان بن عفان وكان عثمان يضرب بالدف

زعم ابن عفان وليس بهازل ان الغراة ومايحوز المشرق
خرج له من شاء أعطى فضله ذهبا وتلك مقالة لاتصدق
أنى لعفان أبيك سبيكة صفراء فالنهر العباب الأزرق
وورثته دفا وعود اركه جزعا تكاد له النفوس تطلق
وبودنا لوكنت أنثى مثله فتكون دفقا (مخنثا) فتاتكم لاتعتق

الكلبي , المرجع السابق , ص54 _ ص55 , باب البغائين والمخنثين


حفيد عثمان بن عفان يأمر بلعن الإمام علي عليه السلام

فقد جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي :

في سنة ست ومائة :

وحج بالناس في هذه السنة أمير المؤمنين هشام بن الملك وكتب إلى أبي الزناد قبل دخوله المدينة ليتلقاه ويكتب له مناسك الحج ففعل فتلقاه الناس من المدينة إلى أثناء الطريق وفيهم أبو الزناد قد امتثل ما أمر بهن وتلقاه فيمن تلقاه سعيد بن عبدالله ابن الوليد بن عثمان بن عفان فقال له يا أمير المؤمنين إن أهل بيتك في مثل هذه المواطن الصالحة لم يزالوا يلعنون أبا تراب فالعنه أنت أيضا قال أبو الزناد فشق ذلك على هشام وأستثقله وقال ما قدمت لشتم أحد ولا لعنة أحد إنما قدمنا حجاجا ثم أعرض عنه وقطع كلامهhttp://www.islammessage.com/booksww/...d=4101&id=3062 (http://www.m-alhuda.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.islammessage.c om%2Fbooksww%2F...d%3D4101%26id%3D3062)




كتمان الخليفة حديث النبي

اخرج احمد في مسنده ((1)) (1/65) عن ابي صالح قال:
سمعت عثمان (رضي اللّه عنه) يقول على المنبر: ايهاالناس اني
كتمتكم حديثا سمعته من رسول اللّهكراهية تفرقكم
عني، ثم بدا لي ان احدثكموه ليختارامرؤ لنفسه ما بدا له،
سمعت رسول اللّهيقول: «رباط يوم في سبيل اللّه تعالى
خير من الف يوم فيماسواه من المنازل‏».
واخرج في المسند ((2)) (1/61، 65) عن مصعب قال: قال
عثمان بن عفان (رضي اللّه عنه) وهو يخطب على‏منبره: اني
محدثكم حديثا سمعته من رسول اللّهما كان يمنعني ان
احدثكم الا الضن بكم، واني سمعت‏رسول اللّهيقول:
«حرس ليلة في سبيل اللّه تعالى افضل من الف ليلة يقام ليلها
ويصام نهارها».
واخرج في المسند ((3)) (1/57) عن حمران قال: توضا
عثمان (رضي اللّه عنه) على البلاط ثم قال: لاحدثنكم‏حديثا
سمعته من رسول اللّهلولا آية في كتاب اللّه ما حدثتكموه،
سمعت النبييقول: «من توضافا حسن الوضوء ثم دخل
فصلى غفر له ما بينه وبين الصلاة الاخرى حتى يصليها».
وذكرها غير واحد من الحفاظ اخذا من مسند احمد.
قال الاميني: ليت مخبرا يخبرني عن مبرر هذا الشح عن تعليم
امة محمدبتلكم الاحاديث، والناس في‏حاجة اكيدة الى
الحديثين في فضل الجهاد والمرابطة اللذين بهما قام عمود
الدين، ومطط اديمه، ودخلت‏هيبته القلوب، وكانوا يومئذ
يتسابقون على الجهاد لكثرة ما انتهى اليهم من فضله، ولتعاقب
الفتوح التي‏مرنتهم على الغزو وشوقتهم الى توسيع دائرة
المملكة، وحيازة الغنائم، فلو كان الخليفة يروي لهم شيئا مما
لم‏يزل له نقر في آذانهم، ونكت في قلوبهم لازدادوا اليه شوقا،
وازدلفوا اليه رغبة، وكان يعلم العالم منهم من لم‏يعلم، لا انهم
كانوا يتفرقون عنه كما حسبه الخليفة، ولو كان يريد تفرقهم
عنه الى الجهاد فهو حاجة الخليفة‏الى مجتمعه وحاجة
المجتمع الى الخليفة الذي يكتنفون به، فهي مقصورة من
الجانبين على التسرب الى الجهادوالدفاع والدعوة الى اللّه
تعالى، والى دينه الحق وصراطه المستقيم، لا ان يجتمعوا حوله
فيؤنسونه بالمعاشرة‏والمكاشرة، اذن فلا وجه للضنة بهم عن
نقل تلكم الروايات.
واما ثالث الاحاديث فهو من حاجة الناس الى اميرهم في ساعة
السلم، واي نجعة في الامير هي خير من‏بعث الامة على احسان
الوضوء، والصلاة بعده التي هي خير موضوع وهي عماد الدين،
ووسيلة الى المغفرة،ونجح الطلبات، واحد اصول الاسلام،
فلماذا يشح به الخليفة فيحرم امته عن تلكم المثوبات
والاجور؟
واما الاية التي بعثته على التنويه بالحديث، فليته كان يدلنا
عليها ويعرب عنها، وقد كانت موجودة منذنزولها، وفي ابان شح
الخليفة على رواية الحديث، فما الذي جعجع به الى هذا
التاريخ، وارجا روايته الى‏الغاية المذكورة؟ ولعله اراد ما نص
عليه ابو هريرة، فيما اخرجه الجصاص في آيات الاحكام
((4)) (1/116)عن ابي هريرة انه قال: لولا آية في كتاب اللّه
عز وجل ما حدثتكم، ثم تلا: (ان الذين يكتمون ما انزلنا
من‏البينات والهدى) ((5)). قال‏الجصاص: فاخبر ان الحديث
عن رسول‏اللّه من البينات والهدى الذي انزله‏اللّه تعالى.
وهب ان الاية لم تنزل، فهل الحكم الذي هتف به رسول اللّهيسدل عليه ستار الاخفاء الى ان يرتئي‏الخليفة ان يبوح
به؟ انا لا ادري السر في هذه كلها، ولعل عند الخليفة ما لا
اعلمه.
وهل كان مبلغ جهل الصحابة الاولين بالسنة هذا الحد بحيث
كان يخفى عليهم مثل الحديثين، وكان علمهمايخص بالخليفة
فحسب والخليفة مع هذا كان يعلم جهل جميعهم بذلك وانه
لو كتمه لما بان؟
على ان كاتم العلم وتعاليم النبوة بين اثنين: رحمة تزوى عنه،
وذموم تتوجه اليه. واليك في المقامين احاديث‏جمة، فمن
الفريق الثاني ما ورد:
1 عن ابن عمر مرفوعا: «علم لا يقال به، ككنز لا ينفق منه‏»
. اخرجه ابن عساكر. ((6))
2 عن ابن مسعود مرفوعا: «علم لا ينفع، ككنز لا ينفق منه‏»
. اخرجه القضاعي. ((7))
3 عن ابي هريرة مرفوعا: «مثل الذي يتعلم العلم، ثم لا يحدث
به، كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه‏»((8)). اخرجه
الطبراني في الاوسط ((9)) والمنذري.
4 عن ابي سعيد مرفوعا: «كاتم العلم يلعنه كل شي‏ء حتى
الحوت في البحر والطير في السماء» ((10)) اخرجه‏ابن
الجوزي في العلل.
5 عن ابن مسعود مرفوعا: «ايما رجل آتاه اللّه علما فكتمه
الجمه اللّه يوم القيامة بلجام من نار» ((11)).اخرجه الطبراني.
6 عن ابي هريرة مرفوعا: «ما آتى اللّه تعالى عالما علما الا اخذ
عليه الميثاق ان لا يكتمه‏» ((12)) اخرجه ابن‏النظيف وابن
الجوزي.
7 عن ابن مسعود مرفوعا: «من كتم علما عن اهله الجم
((13)) يوم القيامة لجاما من نار» ((14)). اخرجه ابن‏عدي.
8 عن ابي هريرة مرفوعا: «ما من رجل يحفظ علما فيكتمه الا
اتى ((15)) يوم القيامة ملجما بلجام من نار»((16)). اخرجه
ابن ماجة.
9 عن ابي سعيد مرفوعا: «من كتم علما مما ينفع اللّه به الناس
في امر الدين الجمه يوم القيامة بلجام من‏نار» ((17)) اخرجه
ابن ماجة والمنذري.
10 عن ابي هريرة مرفوعا: «مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث
به كمثل رجل رزقه اللّه مالا فكنزه فلم‏ينفق منه‏» ((18)).
اخرجه ابو خيثمة في العلم وابو نصر في الابانة.
11 عن ابن عمر مرفوعا: «من بخل بعلم اوتيه اتي به يوم
القيامة مغلولا ملجوما بلجام من نار»((19))اخرجه ابن
الجوزي في العلل.
12 وفي لفظ ابن النجار عن ابن عمرو: «من علم علما ثم
كتمه الجمه اللّه تعالى يوم القيامة بلجام من نار»((20)).
وفي لفظ الخطيب ((21)): «من كتم علما الجمه اللّه يوم
القيامة بلجام من نار» ((22)). اخرجه ابن حبان
والحاكم‏والمنذري.
13 عن ابن مسعود مرفوعا: «من كتم علما ينتفع به الجمه اللّه
يوم القيامة بلجام من‏نار»((23)).اخرجه‏الطبراني في‏الكبير
وابن‏عدي في‏الكامل والسجزي‏والخطيب.
14 عن ابن عباس مرفوعا: «من كتم علما يعلمه الجم يوم
القيامة بلجام من نار» ((24)). اخرجه الطبراني في‏الكبير.
15 عن قتادة: «[هذا] ((25))ميثاق اخذه اللّه على اهل العلم
فمن علم علما فليعلمه الناس، واياكم وكتمان‏العلم، فان
كتمان العلم هلكة‏» اخرجه عبد بن حميد، وابن جرير، وابن
المنذر، وابن ابي حاتم كما في تفسيرالشوكاني ((26))
(1/375).
16 عن الحسن قال: «لولا الميثاق الذي اخذه اللّه على اهل
العلم ما حدثتكم بكثير مما تسالون عنه‏».اخرجه ابن سعد
. ((27))
&&&&&&&&&&&

العشق السرمدي
06-04-2008, 03:11 AM
ما يؤكد وجود وجود زوجة عثمان :

صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 15 - صفحة 357 ] ح 6919 أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي و أحمد بن المقدام قالا : حدثنا المعتمر بن سليمان حدثنا أبي حدثنا أبو نضرة : عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري قال : سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم فلما سمعوا به أقبلوا نحوه الى المكان الذي هو فيه فقالوا له : ادع المصحف فدعا بالمصحف فقالوا له : افتح السابعة قال : وكانوا يسمون سورة يونس السابعة فقرأها حتى أتى على هذه الآية : { قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون } قالوا له : قف أرأيت ما حميت من الحمى آلله أذن لك به أم على الله تفتري ؟ فقال : أمضه نزلت في كذا وكذا وأما الحمى لإبل الصدقة فلما ولدت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد في إبل الصدقة أمضه قالوا : فجعلوا يأخذونه بآية آية فيقول : أمضه نزلت في كذا وكذا فقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : ميثاقك قال : فكتبوا عليه شرطا فأخذ عليهم أن لايشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة ما قام لهم بشرطهم وقال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء قال : لا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال : فرضوا وأقبلوا الى المدينة راضين قال : فقام فخطب فقال : ألا من كان له زرع فليلحق بزرعه ومن كان له ضرع فليحتلبه ألا إنه لا مال لكم عندنا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال : فغضب الناس وقالوا : هذا مكر بني أمية قال : ثم رجع المصريون فبينما هم في الطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم ويسبهم قالوا : ما لك إن لك الأمان ما شأنك ؟ قال : أنا رسول أمير المؤمنين الى عامله بمصر قال : ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه الى عامله بمصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم فأقبلوا حتى قدموا المدينة فأتوا عليا فقالوا : ألم تر الى عدو الله كتب فينا بكذا وكذا وإن الله قد أحل دمه قم معنا إليه قال : والله لا أقوم معكم قالوا : فلم كتبت إلينا ؟ قال : والله ما كتبت إليكم كتابا قط فنظر بعضهم الى بعض ثم قال بعضهم الى بعض : ألهذا تقاتلون أو لهذا تغضبون فانطلق علي فخرج من المدينة الى قرية وانطلقوا حتى دخلوا على عثمان فقالوا : كتبت بكذا وكذا فقال : إنما هما اثنتان : أن تقيموا علي رجلين من المسلمين أو يميني بالله الذي لا إله إلا الله ما كتبت ولا أمليت ولا علمت وقد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل وقد ينقش الخاتم على الخاتم فقالوا : والله أحل الله دمك ونقضوا العهد والميثاق فحاصروه فأشرف عليهم ذات يوم فقال : السلام عليكم فما أسمع أحدا من الناس رد عليه السلام إلا أن يرد رجل في نفسه فقال : أنشدكم الله هل علمتم أني اشتريت رومة من مالي فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين ؟ قيل : نعم قال : فعلام تمنعوني ان أشرب منها حتى أفطر على ماء البحر ؟ ! أنشدكم الله هل علمتم أني اشتريت كذا وكذا من الأرض فزدته في المسجد ؟ قيل : نعم قال : فهل علمتم أن أحدا من الناس منع أن يصلي فيه قبلي ؟ أنشدكم الله هل سمعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا ؟ أشياء في شأنه عددها قال : ورأيته أشرف عليهم مرة أخرى فوعظهم وذكرهم فلم تأخذ منهم الموعظة وكان الناس تأخذ منهم الموعظة في اول ما يسمعونه فإذا أعيدت عليهم لم تأخذ منهم فقال لامرأته : افتحي الباب ووضع المصحف بين يديه وذلك أنه رأى من الليل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول له : ( أفطر عندنا الليلة ) فدخل عليه رجل فقال : بيني وبينك كتاب الله فخرج وتركه ثم دخل عليه آخر فقال : بيني وبينك كتاب الله والمصحف بين يديه قال : فأهوى له بالسيف فاتقاه بيده فقطعها فلا أدري أقطعها ولم يبنها أم أبانها ؟ قال عثمان : أما والله إنها لأول كف خطت المفصل - وفي غير حديث أبي سعيد : فدخل عليه التجيبي فضربه مشقصا فنضح الدم على هذه الآية : { فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم } قال : وإنها في المصحف ما حكت قال : وأخذت بنت الفرافصة - في حديث أبي سعيد - حليها ووضعته في حجرها وذلك قبل أن يقتل فلما قتل تفاجت عليه قال بعضهم : قاتلها الله ما أعظم عجيزتها فعلمت أن أعداء الله لم يريدوا إلا الدنيا ) ومثله في المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 7 - صفحة 520 ] ح 37690

كتاب فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 473 ] ح 766 (حدثنا عبد الله حدثني أبي نا عفان قال حدثني معتمر قال سمعت أبي قثنا أبو نضرة عن أبي سعيد مولى الأنصار قال : سمع عثمان ان وفد أهل مصر قد اقبلوا فذكر الحديث وقال حصروه في القصر فاشرف عليهم ذات يوم فقال أنشدكم الله هل علمتم اني اشتريت رومة من مالي ليستعذب منها فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين فقيل نعم قال فعلام تمنعوني ان اشرب منها حتى أفطر على ماء البحر قال والمصحف بين يديه فاهوى اليه بالسيف فتلقاه بيده فقطعها فلا أدري أبانها أو قطعها فلم يبنها فقال أما والله انها لأول كف قد خطت المفصل وفي غير حديث أبي سعيد فدخل عليه التجوبي فاشعره مشقصا فانتضح الدم على هذه الآية فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم فإنها في المصحف ما حكت وأخذت ابنة القرافصة في حديث أبي سعيد حليها فوضعته في حجرها وذلك قبل أن يقتل فلما اشعر وقتل تفاجت عليه فقال بعضهم قاتلها الله ما أعظم عجيزتها قالت فعرفت ان أعداء الله لم يريدوا الا الدنيا ) وفي [ جزء 1 - صفحة 470 ] ح 765

كتاب تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : أبو بكر محمد بن الطيب بن جعفر بن القاسم أبو بكر الباقلاني الناشر : مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت الطبعة الأولى ، 1987 تحقيق : عماد الدين أحمد حيدر عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 525 ] والمقحمين على عثمان في الدار وكان النفر الذين ذكر أنهم هجموا عليه من المعروفين دون أتباعهم الغافقي وكنانة بن بشر التجيبي وسودان بن حمران وعبد الله بن بديل بن ورقاء وعمرو بن الحمق الخزاعي في آخرين منهم محمد بن أبي بكر فتسرع إليه محمد وألقاه لجنبه وجلس على صدره وأخذ لحيته فهزها وغلظ له في القول وذكر أنه ضرب جبهته بمشقص كان في يده فلما أراد أن يثنى وعظه عثمان وقال له يعز على أبيك أن ترقى هذا المرقى واستحيا [ جزء 1 - صفحة 526 ] وانصرف وذكر أنه لم يمسه في بعض الروايات فعرف الغافقي وكنانة أنه انصرف حياء منه فأقحما عليه وبدره التجيبي بضربة ألقاه منها لجنبه والمصحف في حجره فلما سقط الدم عليه أطبقه ثم نحاه وضربه غيره وقاتل البقية قوم من بني عبد الدار فقتل منهم سوى عثمان أربعة نفر وقتل العبد الأسود وارتث مروان بن الحكم خارج الدار وأثخن الحسن حتى حمل مغلوبا بألم الجراح ولما رأت نائلة بنت الفرافصة زوج عثمان وقع السيف برزت وألقت نفسها عليه فأصابتها ضربة اندرت من يدها ثلاث أصابع وضرب بعض أولئك الفجرة يده عليها وقال ما أكبر عجيزتها نفلونيها وصاح الآخرون ألحقوا بيت المال وأغاروا بديئا على رجل عثمان وما كان في داره ثم تناولوا ما أمكنهم أخذه من بيت المال وأضرموا الدار عليه بالنار فاحترق أكثر أبوابها )

نهي عثمان عن مقاتلة من أراد قتله :

الفتن [ جزء 1 - صفحة 168 ] ح 437 ( حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال دخلت على عثمان رضى الله عنه يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين طاب أم ضرب قال يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي معهم قال قلت لا قال فإنك والله لئن قتلت

أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 471 ] سليط التميمي سليط التميم . له صحبة يعد في البصريين روى عنه الحسن البصري وابن سيرين ومن حديث ابن سيرين أنه قال في يوم الدار : نهانا عثمان عن قتالهم ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم من أقطارها أخرجه أبو عمر

مصنف ابن أبي شيبة[ جزء 7 - صفحة 442 ] ح 37083( حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان يوم الدار اخرج فقاتلهم فإن معك من قد نصر الله بأقل منه والله إنه لحلال قال فأبي وقال من كان لي عليه سمع وطاعة فليطع عبد الله بن الزبير وكان أمره يومئذ على الدار وكان يومئذ صائما

كتاب فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : [ جزء 1 - صفحة 475 ] ح 772 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي نا حماد بن أسامة أبو أسامة عن هشام قال حدثني أبي عن عبد الله بن الزبير قال : قلت لعثمان يوم الدار قاتلهم فو لله لقد أحل لك قتالهم فقال له والله لا أقاتلهم ابدا قال فدخلوا عليه فقتلوه وهو صائم ثم قال وقد كان عثمان أمر عبد الله بن الزبير على الدار فقال عثمان من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد الله بن الزبير

مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 516 ] ح 37662 حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن بن الزبير قال قلت لعثمان يوم الدار اخرج فقاتلهم فإن معك من قد نصر الله بأقل منه والله وقتالهم لحلال قال فأبى وقال من كان لي عليه سمع وطاعة فليطع عبد الله بن الزبير وكان أمره يومئذ وكان ذلك اليوم صائما

سنن سعيد بن منصور [ جزء 2 - صفحة 334 ] ح2937 ( حدثنا سعيد قال : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين ! أم ضرائب فقال لي يا أبا هريرة ! أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي معهم ؟ فقلت : لا فقال : والله لإن قتلت رجلا واحدا لكأنما قتلت الناس جميعا فرجعت فلم أقاتل

كنز العمال [ جزء 13 - صفحة 75 ] ح 36303{ أيضا } عن أبي هريرة قال : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : يا أمير المؤمنين طاب أم ( طاب أم ضرب : وفي حديث أبي هريرة ( أنه دخل على عثمان وهو محصور فقاله : الآن طاب أمضرب ) أي حل القتال . أراد : طاب الضرب فأبدل لام التعريف ميما وهي لغة معروفة . النهاية 3 / 150 . ب ) ضرب ؟ قال : يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس وإياي قلت : لا قال : فوالله إنك إن قتلت رجلا واحدا فكأنما قتل الناس جميعا فرجعت ولم أقاتل ابن سعد ( كر)

العشق السرمدي
06-04-2008, 03:13 AM
بعض من لطائف :
1ـ عثمان يخبر ببعض المغيبات

المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 7 - صفحة 441 ] ح37079( حدثنا إسماعيل بن علية عن بن عون عن الحسن قال أنبأني وثاب وكان ممن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر وكان يكون بعد بين يدي عثمان قال فرأيت في حلقة أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يوم الدار دار عثمان قال بعثني أمير المؤمنين عثمان قال ادع لي الأشتر فجاء قال بن عون أظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة وله وسادة فقال يا أشتر ما يريد الناس مني قال ثلاثا ليس لك من إحداهن بد يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم وتقول هذا أمركم اختاروا قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما له من شئتم وبين أن تقص من نفسك فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت أخلع سربالا سربلنيه الله عز وجل أبدا قال بن عون وقال غير الحسن لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن اخلع أمر أمة محمد بعضها عن بعض قال بن عون بكلامه ولا أن أقص لهم من نفسي فو الله لقد علمت أن صاحبي بين يدي كانا يقصان من أنفسهما وما يقوم بدني بالقصاص وأما أن يقتلوني فو الله لو قتلوني لا يتحابون بعدي أبدا ولا يقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا قال فقام الأشتر وانطلق فمكثنا فقلنا لعل الناس ثم جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من الباب ثم رجع وقام محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه وقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك بن عامر ما أغنت عنك كتبك فقال أرسل لي لحيتي بن أخي أرسل لي لحيتي بن أخي قال فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم يعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه فأثبته قال ثم مه قال ثم دخلوا عليه حتى قتلوه


هل شاركت عائشة في قتل عثمان ؟مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 514 ] ح 37655 ( حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا معاوية بن صالح قال وحدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي قال حدثنا عبد الله بن قيس أنه سمع النعمان بن بشير عن عائشة أنها قالت ألا أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص 515 ] إنه بعث إلى عثمان فدعاه فأقبل إليه فسمعته يقول يا عثمان إن الله لعله يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه ثلاثا فقلت يا أم المؤمنين أين كنت عن هذا الحديث قالت أنسيته كأني لم أسمعه

نقض طلحة والزبير والخروج عن السمع والطاعة:

مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 524 ] ح37709حدثنا يحيى بن آدم قال حدثني أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة [ ص 525 ] قال قلت للأشتر لقد كنت كارها ليوم الدار فكيف رجعت عن رأيك فقال أجل والله إن كنت كارها ليوم الدار ولكن جئت بأم حبيبة بنت أبي سفيان لأدخلها الدار وأردت أن أخرج عثمان في هودج فأبوا أن يدعوني وقالوا ما لنا ولك يا أشتر ولكني رأيت طلحة والزبير والقوم بايعوا عليا طائعين غير مكرهين ثم نكثوا عليه قلت فابن الزبير القائل اقتلوني ومالكا قال لا والله ولا رفعت السيف عن بن الزبير وانا أرى أن فيه شيئا من الروح لأني كنت عليه بحنق لأنه استخف أم المؤمنين حتى أخرجها فلما لقيته ما رضيت له بقوة ساعدي حتى قمت في الركابين قائما فضربته على رأسه فرأيت أني قد قتلته ولكن القائل اقتلوني ومالكا عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد لما لقيته اعتنقته فوقعت أنا وهو عن فرسينا فجعل ينادي اقتلوني ومالكا والناس يمرون لا يدرون من يعني ولم يقل الأشتر وإلا لقتلت

قوية عثمان يقرأ القرآن الكريم في ركعة :

الزهد لابن حنبل [ جزء 1 - صفحة 127 ] حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن ابي عبد الله عن فرات بن سليمان عن ميمون ابن مهران قال اخبرني الهنداني انه رأى عثمان بن عفان رحمه الله عليه على بغله وخلفه عليها غلامه نائل وهو خليفة حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا أبو معاوية حدثنا عاصم عن ابن سيرين قال قالت امرأة عثمان حين قتل لقد قتلتموه وانه يحيى الليل كله بالقران في ركعة ... حدثنا عبد الله حدثني أبو يعقوب يوسف الصفار حدثنا عبيد بن سعيد عن كامل ابي العلاء عن ابي صالح قال رحم الله عثمان ما بلغ جرمه قتله حدثنا عبد الله حدثني محمد بن صدران ابو جعفر حدثنا يونس بن قيس الطاحي وحدثنا عبد الرحمن الحناط مولى قيس عن المعتمر القطعي عن هند بن بلال او حميد ابن هلال عن ابي هريرة رحمه الله قال حصر عثمان بن عفان في داره بعين ليلة فقال لي ايقظني الليلة عند السحر فاتيته فلما كان من السحر قلت أمير المؤمنين السحور يرحمك الله فقال هكذا ومسح جهنه فقال يا سبحان الله يا أبا هريرة قطعت على رؤيا كنت فيها رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال لي انك تفطر عندنا غدا فقتل رحمه الله ....حدثنا عبد الله حدثنا ابو معمر حدثنا ابو عبيدة الحداد عن عوف حدثني خالد الربعي قال أني أجد في الكتب عثمان ابن عفان يوم القيامة يقول ربي اسلمني قتلني عبادك المؤمنون ....حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حماد بن سلمة انبأنا هشام حدثني ابي عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان رضي الله عنه يوم الدار قاتلهم الله فو الله لقد احل الله لك قتالهم فقال لا والله لا أقاتلهم أبدا فدخلوا عليه ).

مشاركة الإمام علي عليه السلام !

مسند أحمد بن حنبل [ جزء 1 - صفحة 142 ] ح1206 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن على بن زيد عن الحسن عن قيس بن عباد قال : كنا مع على رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بنى يشكر انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال فانطلقنا إليه فقلنا يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال والله ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منى ثم اني رأيت انى أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا
فضيحة والد عثمان (من كتب العامة) ومصادرهم

(والد عثمان بن عفان مخنث)

ذكر الكلبي في مثالب العرب : وفي عفان بن أبي العاص يقول عبدالرحمن بن حنبل يعير عثمان بن عفان وكان عثمان يضرب بالدف

زعم ابن عفان وليس بهازل ان الغراة ومايحوز المشرق
خرج له من شاء أعطى فضله ذهبا وتلك مقالة لاتصدق
أنى لعفان أبيك سبيكة صفراء فالنهر العباب الأزرق
وورثته دفا وعود اركه جزعا تكاد له النفوس تطلق
وبودنا لوكنت أنثى مثله فتكون دفقا (مخنثا) فتاتكم لاتعتق

الكلبي , المرجع السابق , ص54 _ ص55 , باب البغائين والمخنثين


حفيد عثمان بن عفان يأمر بلعن الإمام علي عليه السلام

فقد جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي :

في سنة ست ومائة :

وحج بالناس في هذه السنة أمير المؤمنين هشام بن الملك وكتب إلى أبي الزناد قبل دخوله المدينة ليتلقاه ويكتب له مناسك الحج ففعل فتلقاه الناس من المدينة إلى أثناء الطريق وفيهم أبو الزناد قد امتثل ما أمر بهن وتلقاه فيمن تلقاه سعيد بن عبدالله ابن الوليد بن عثمان بن عفان فقال له يا أمير المؤمنين إن أهل بيتك في مثل هذه المواطن الصالحة لم يزالوا يلعنون أبا تراب فالعنه أنت أيضا قال أبو الزناد فشق ذلك على هشام وأستثقله وقال ما قدمت لشتم أحد ولا لعنة أحد إنما قدمنا حجاجا ثم أعرض عنه وقطع كلامهhttp://www.islammessage.com/booksww/...d=4101&id=3062 (http://www.m-alhuda.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.islammessage.c om%2Fbooksww%2F...d%3D4101%26id%3D3062)

كتمان الخليفة حديث النبي

اخرج احمد في مسنده ((1)) (1/65) عن ابي صالح قال:
سمعت عثمان (رضي اللّه عنه) يقول على المنبر: ايهاالناس اني
كتمتكم حديثا سمعته من رسول اللّه كراهية تفرقكم
عني، ثم بدا لي ان احدثكموه ليختارامرؤ لنفسه ما بدا له،
سمعت رسول اللّه يقول: «رباط يوم في سبيل اللّه تعالى
خير من الف يوم فيماسواه من المنازل‏».
واخرج في المسند ((2)) (1/61، 65) عن مصعب قال: قال
عثمان بن عفان (رضي اللّه عنه) وهو يخطب على‏منبره: اني
محدثكم حديثا سمعته من رسول اللّه ما كان يمنعني ان
احدثكم الا الضن بكم، واني سمعت‏رسول اللّه يقول:
«حرس ليلة في سبيل اللّه تعالى افضل من الف ليلة يقام ليلها
ويصام نهارها».
واخرج في المسند ((3)) (1/57) عن حمران قال: توضا
عثمان (رضي اللّه عنه) على البلاط ثم قال: لاحدثنكم‏حديثا
سمعته من رسول اللّه لولا آية في كتاب اللّه ما حدثتكموه،
سمعت النبي يقول: «من توضافا حسن الوضوء ثم دخل
فصلى غفر له ما بينه وبين الصلاة الاخرى حتى يصليها».
وذكرها غير واحد من الحفاظ اخذا من مسند احمد.
قال الاميني: ليت مخبرا يخبرني عن مبرر هذا الشح عن تعليم
امة محمد بتلكم الاحاديث، والناس في‏حاجة اكيدة الى
الحديثين في فضل الجهاد والمرابطة اللذين بهما قام عمود
الدين، ومطط اديمه، ودخلت‏هيبته القلوب، وكانوا يومئذ
يتسابقون على الجهاد لكثرة ما انتهى اليهم من فضله، ولتعاقب
الفتوح التي‏مرنتهم على الغزو وشوقتهم الى توسيع دائرة
المملكة، وحيازة الغنائم، فلو كان الخليفة يروي لهم شيئا مما
لم‏يزل له نقر في آذانهم، ونكت في قلوبهم لازدادوا اليه شوقا،
وازدلفوا اليه رغبة، وكان يعلم العالم منهم من لم‏يعلم، لا انهم
كانوا يتفرقون عنه كما حسبه الخليفة، ولو كان يريد تفرقهم
عنه الى الجهاد فهو حاجة الخليفة‏الى مجتمعه وحاجة
المجتمع الى الخليفة الذي يكتنفون به، فهي مقصورة من
الجانبين على التسرب الى الجهادوالدفاع والدعوة الى اللّه
تعالى، والى دينه الحق وصراطه المستقيم، لا ان يجتمعوا حوله
فيؤنسونه بالمعاشرة‏والمكاشرة، اذن فلا وجه للضنة بهم عن
نقل تلكم الروايات.
واما ثالث الاحاديث فهو من حاجة الناس الى اميرهم في ساعة
السلم، واي نجعة في الامير هي خير من‏بعث الامة على احسان
الوضوء، والصلاة بعده التي هي خير موضوع وهي عماد الدين،
ووسيلة الى المغفرة،ونجح الطلبات، واحد اصول الاسلام،
فلماذا يشح به الخليفة فيحرم امته عن تلكم المثوبات
والاجور؟
واما الاية التي بعثته على التنويه بالحديث، فليته كان يدلنا
عليها ويعرب عنها، وقد كانت موجودة منذنزولها، وفي ابان شح
الخليفة على رواية الحديث، فما الذي جعجع به الى هذا
التاريخ، وارجا روايته الى‏الغاية المذكورة؟ ولعله اراد ما نص
عليه ابو هريرة، فيما اخرجه الجصاص في آيات الاحكام
((4)) (1/116)عن ابي هريرة انه قال: لولا آية في كتاب اللّه
عز وجل ما حدثتكم، ثم تلا: (ان الذين يكتمون ما انزلنا
من‏البينات والهدى) ((5)). قال‏الجصاص: فاخبر ان الحديث
عن رسول‏اللّه من البينات والهدى الذي انزله‏اللّه تعالى.
وهب ان الاية لم تنزل، فهل الحكم الذي هتف به رسول اللّه
يسدل عليه ستار الاخفاء الى ان يرتئي‏الخليفة ان يبوح
به؟ انا لا ادري السر في هذه كلها، ولعل عند الخليفة ما لا
اعلمه.
وهل كان مبلغ جهل الصحابة الاولين بالسنة هذا الحد بحيث
كان يخفى عليهم مثل الحديثين، وكان علمهمايخص بالخليفة
فحسب والخليفة مع هذا كان يعلم جهل جميعهم بذلك وانه
لو كتمه لما بان؟
على ان كاتم العلم وتعاليم النبوة بين اثنين: رحمة تزوى عنه،
وذموم تتوجه اليه. واليك في المقامين احاديث‏جمة، فمن
الفريق الثاني ما ورد:
1 عن ابن عمر مرفوعا: «علم لا يقال به، ككنز لا ينفق منه‏»
. اخرجه ابن عساكر. ((6))
2 عن ابن مسعود مرفوعا: «علم لا ينفع، ككنز لا ينفق منه‏»
. اخرجه القضاعي. ((7))
3 عن ابي هريرة مرفوعا: «مثل الذي يتعلم العلم، ثم لا يحدث
به، كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه‏»((8)). اخرجه
الطبراني في الاوسط ((9)) والمنذري.
4 عن ابي سعيد مرفوعا: «كاتم العلم يلعنه كل شي‏ء حتى
الحوت في البحر والطير في السماء» ((10)) اخرجه‏ابن
الجوزي في العلل.
5 عن ابن مسعود مرفوعا: «ايما رجل آتاه اللّه علما فكتمه
الجمه اللّه يوم القيامة بلجام من نار» ((11)).اخرجه الطبراني.
6 عن ابي هريرة مرفوعا: «ما آتى اللّه تعالى عالما علما الا اخذ
عليه الميثاق ان لا يكتمه‏» ((12)) اخرجه ابن‏النظيف وابن
الجوزي.
7 عن ابن مسعود مرفوعا: «من كتم علما عن اهله الجم
((13)) يوم القيامة لجاما من نار» ((14)). اخرجه ابن‏عدي.
8 عن ابي هريرة مرفوعا: «ما من رجل يحفظ علما فيكتمه الا
اتى ((15)) يوم القيامة ملجما بلجام من نار»((16)). اخرجه
ابن ماجة.
9 عن ابي سعيد مرفوعا: «من كتم علما مما ينفع اللّه به الناس
في امر الدين الجمه يوم القيامة بلجام من‏نار» ((17)) اخرجه
ابن ماجة والمنذري.
10 عن ابي هريرة مرفوعا: «مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث
به كمثل رجل رزقه اللّه مالا فكنزه فلم‏ينفق منه‏» ((18)).
اخرجه ابو خيثمة في العلم وابو نصر في الابانة.
11 عن ابن عمر مرفوعا: «من بخل بعلم اوتيه اتي به يوم
القيامة مغلولا ملجوما بلجام من نار»((19))اخرجه ابن
الجوزي في العلل.
12 وفي لفظ ابن النجار عن ابن عمرو: «من علم علما ثم
كتمه الجمه اللّه تعالى يوم القيامة بلجام من نار»((20)).
وفي لفظ الخطيب ((21)): «من كتم علما الجمه اللّه يوم
القيامة بلجام من نار» ((22)). اخرجه ابن حبان
والحاكم‏والمنذري.
13 عن ابن مسعود مرفوعا: «من كتم علما ينتفع به الجمه اللّه
يوم القيامة بلجام من‏نار»((23)).اخرجه‏الطبراني في‏الكبير
وابن‏عدي في‏الكامل والسجزي‏والخطيب.
14 عن ابن عباس مرفوعا: «من كتم علما يعلمه الجم يوم
القيامة بلجام من نار» ((24)). اخرجه الطبراني في‏الكبير.
15 عن قتادة: «[هذا] ((25))ميثاق اخذه اللّه على اهل العلم
فمن علم علما فليعلمه الناس، واياكم وكتمان‏العلم، فان
كتمان العلم هلكة‏» اخرجه عبد بن حميد، وابن جرير، وابن
المنذر، وابن ابي حاتم كما في تفسيرالشوكاني ((26))
(1/375).
16 عن الحسن قال: «لولا الميثاق الذي اخذه اللّه على اهل
العلم ما حدثتكم بكثير مما تسالون عنه‏».اخرجه ابن سعد
. ((27))

العشق السرمدي
06-04-2008, 03:16 AM
- مسند احمد: 1/105 ح‏472.
1- المصدر السابق: ص‏98 ح‏435، ص‏104 ح‏465.
2- المصدر السابق: ص‏92 ح‏402.
3- احكام القرآن: 1/100.
4- البقرة: 159.
5- كنز العمال: 10/189 ح‏28993.
6- المصدر السابق: ص‏190 ح‏28994.
7- المعجم الاوسط: 1/394 ح‏693، الترغيب والترهيب:
1/122، كنز العمال: 10/190 ح‏28995.
8- في الطبعات السابقة: الطيالسي، وهو سهو منه (قدس
سره). اذ ترجم ما رمز اليه المتقي في كنز العمال ب
(طس)بالطيالسي، والحال انه رمز للطبراني في الاوسط.
وتكرر هذا السهو منه في تخريج حديث: اللهم ارحم خلفائي...
انظرص‏221.
9- العلل: 1/99 ح‏125، كنز العمال: 10/190 ح‏28997.
10- المعجم الكبير 10/128 ح‏10197، كنز العمال: 10/190
ح‏28998.
11- العلل: 1/104 ح‏141، كنز العمال: 10/190 ح‏29000.
12- في الكامل: لجم.
13- الكامل في ضعفاء الرجال: 3/206 رقم‏702، كنز العمال:
14/191 ح‏29002.
15- في سنن ابن ماجة: اتي به.
16- سنن ابن ماجة: 1/96 ح‏261، كنز العمال: 10/196
ح‏29031.
17- سنن ابن ماجة: 1/97 ح‏265، الترغيب والترهيب: 1/121.
18- كنز العمال: 10/215 ح‏29138.
19- كنز العمال: 10/215 ح‏29138.
20- كنز العمال: 10/217 ح‏29146.
21- تاريخ بغداد: 5/39 رقم‏2391.
22- الاحسان في تقريب صحيح ابن حبان: 1/298 ح‏96،
المستدرك على الصحيحين: 1/182 ح‏346، الترغيب
والترهيب:1/121، كنز العمال: 10/217 ح‏29147.
23- الكامل في ضعفاء الرجال: 3/455 رقم‏871 ، كنز العمال:
10/217 ح‏29148، تاريخ بغداد: 6/77 رقم‏3113.
24- المعجم الكبير: 11/5 ح‏10845، كنز العمال: 10/217
ح‏29149.
25- الزيادة من المصدر.
26- فتح القدير: 1/409.
27- الطبقات الكبرى: 7/158.
شهادة عائشة على عثمان!!!

قال ابن أبي الحديد المُعتزلي في شرح نهج البلاغة ج2 ، ص77 : كل من صنف في السير والأَخبار ذكر أن عائشة كانت من أشد الناس على عُثمان حتّى أنها أخرجت ثوباً من ثياب رسول الله فنصبتهُ في منزلها وكانت تقول للداخلين : ((هذا ثوبُ رسول الله لم يبل وعُثمان قد أبلى ثَوبه)) .



لولا علي لهلك عثمان


اخرج الحافظ العاصمي في كتابه زين الفتى في شرح سورة هل اتى، من طريق شيخه ابي بكر محمد بن‏اسحاق بن محمشاد يرفعه: ان رجلا اتى عثمان بن عفان وهو امير المؤمنين وبيده جمجمة انسان ميت، فقال:انكم تزعمون النار يعرض على هذا وانه يعذب في القبر وانا قد وضعت عليها يدي فلا احس منها حرارة‏النار؟؟؟. فسكت عنه عثمان وارسل الى علي بن ابي طالب
المرتضى يستحضره، فلما اتاه وهو في ملا من‏اصحابه قال للرجل: اعد المسالة. فاعادها، ثم قال عثمان بن عفان: اجب الرجل عنها يا ابا الحسن فقال‏علي: «ائتوني بزند وحجر» والرجل السائل والناس ينظرون اليه، فاتي بهما فاخذهما وقدح منهما النار،ثم‏قال الرجل: «ضع يدك على الحجر»، فوضعها عليه ثم قال: «ضع يدك على الزند»، فوضعها عليه فقال:«هل احسست منهما حرارة النار»، فبهت الرجل، فقال عثمان: لولا علي لهلك عثمان.

الخليفة عثمان يخرج ابن مسعود من المسجد عنفا



اخرج البلاذري في الانساب ((1))(5/36) قال: حدثني عباس
بن هشام عن ابيه عن ابي مخنف وعوانة في‏اسنادهما: ان
عبداللّه بن مسعود حين القى مفاتيح بيت المال الى الوليد بن
عقبة قال: من غير غير اللّه ما به،ومن بدل اسخط اللّه عليه، وما
ارى صاحبكم الا وقد غير وبدل، ايعزل مثل سعد بن ابي وقاص
ويولى‏الوليد؟ وكان يتكلم بكلام لا يدعه وهو:
ان اصدق القول كتاب اللّه، واحسن الهدى هدى محمد ،
وشر الامور محدثاتها، وكل محدث بدعة،وكل بدعة ضلالة،
وكل ضلالة في النار ((2)). فكتب الوليد الى عثمان بذلك وقال: انه يعيبك ويطعن عليك،
فكتب اليه عثمان يامره باشخاصه، فاجتمع‏الناس فقالوا: اقم
ونحن نمنعك ان يصل اليك شي‏ء تكرهه، فقال: ان له علي حق
الطاعة ولا احب ان اكون‏اول من فتح باب الفتن. وفي لفظ ابي
عمر: انها ستكون امور وفتن لا احب ان اكون اول من
فتحها.فردالناس وخرج اليه ((3)).
قال البلاذري: وشيعه اهل الكوفة، فاوصاهم بتقوى اللّه ولزوم
القرآن، فقالوا له: جزيت خيرا فلقد علمت‏جاهلنا، وثبت عالمنا،
واقراتنا القرآن، وفقهتنا في الدين، فنعم اخو الاسلام انت ونعم
الخليل. ثم‏ود عوه‏وانصرفوا.
وقدم ابن مسعود المدينة وعثمان يخطب على منبر رسول اللّه
، فلما رآه قال: الا انه قد قدمت عليكم‏دويبة سوء، من
يمشي على طعامه يقي‏ء ويسلح، فقال ابن مسعود: لست كذلك
ولكني صاحب رسول اللّه يوم بدر ويوم بيعة الرضوان.
ونادت عائشة: اي عثمان اتقول هذا لصاحب رسول اللّه؟ ثم امر
عثمان‏به فاخرج من المسجد اخراجا عنيفا، وضرب به عبداللّه
بن زمعة ((4)) الارض، ويقال: بل احتمله يحموم آغلام
عثمان ورجلاه تختلفان على عنقه حتى ضرب به الارض فدق
ضلعه، فقال علي: «يا عثمان اتفعل هذابصاحب رسول اللّه
بقول الوليد ابن عقبة؟» فقال: ما بقول الوليد فعلت هذا
ولكن وجهت زبيد بن‏الصلت الكندي الى الكوفة فقال له ابن
مسعود: ان دم عثمان حلال، فقال علي: «احلت عن زبيد على
غيرثقة‏».
وفي لفظ الواقدي: ان ابن مسعود لما استقدم المدينة دخلها
ليلة جمعة، فلما علم عثمان بدخوله قال: يا ايهاالناس انه قد
طرقكم الليلة دويبة، من يمشي على طعامه يقي‏ء ويسلح، فقال
ابن مسعود: لست كذلك‏ولكنني صاحب رسول اللّه يوم بدر،
وصاحبه يوم بيعة الرضوان، وصاحبه يوم الخندق، وصاحبه
يوم‏حنين. قال: وصاحت عائشة: يا عثمان اتقول هذا لصاحب
رسول اللّه؟ فقال عثمان: اسكتي.. ثم قال لعبداللّهبن زمعة:
اخرجه اخراجا عنيفا، فاخذه ابن زمعة فاحتمله حتى جاء به باب
المسجد فضرب به الارض‏فكسر ضلعا من اضلاعه، فقال ابن
مسعود: قتلني ابن زمعة الكافر بامر عثمان.
قال البلاذري((5)): وقام علي بامر ابن مسعود حتى اتى به
منزله، فاقام ابن مسعود بالمدينة لا ياذن له عثمان في‏الخروج
منها الى ناحية من النواحي، واراد حين‏برئ الغزو، فمنعه من
ذلك وقال له مروان: ان ابن مسعودافسد عليك العراق، افتريد
ان يفسد عليك الشام؟ فلم يبرح المدينة حتى توفي قبل مقتل
عثمان بسنتين،وكان مقيما بالمدينة ثلاث سنين.
وقال قوم: انه كان نازلا على سعد بن ابي وقاص، ولما مرض ابن
مسعود مرضه الذي مات فيه اتاه عثمان‏عائدا فقال: ما تشتكي؟
قال: ذنوبي. قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي. قال: الا ادعو
لك طبيبا؟ قال:الطبيب امرضني. قال: افلا آمر لك بعطائك
((6))؟ قال: منعتنيه وانا محتاج اليه، وتعطينيه وانا مستغن
عنه؟ قال:يكون لولدك، قال: رزقهم على اللّه. قال: استغفر لي
يا ابا عبدالرحمن، قال: اسال‏اللّه ان ياخذ لي منك بحقي،واوصى
ان لا يصلي عليه عثمان. فدفن بالبقيع وعثمان لا يعلم. فلما
علم غضب وقال: سبقتموني به؟ فقال له‏عمار بن ياسر: انه
اوصى ان لا تصلي عليه. فقال ابن الزبير ((7)):
لا عرفنك بعد الموت تندبني
وفي حياتي ما زودتني زادي
وفي لفظ ابن كثير في تاريخه ((8)) (7/163): جاءه عثمان في
مرضه عائدا فقال له:
ما تشتكي؟ قال: ذنوبي. قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي.
قال: الا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيب امرضني.قال: الا آمر لك
بعطائك؟ وكان قد تركه سنتين فقال: لا حاجة لي. فقال:
يكون لبناتك من بعدك، فقال:اتخشى على بناتي الفقر؟ اني
امرت بناتي ان يقران كل ليلة سورة الواقعة، واني سمعت رسول
اللّه يقول: «من قرا الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة ابدا».
وقال البلاذري ((9)): كان الزبير وصي ابن مسعود في ماله
وولده، وهو كلم عثمان
في عطائه بعد وفاته حتى اخرجه لولده، واوصى ابن مسعود ان
يصلي عليه عمار بن ياسر، وقوم يزعمون‏ان عمارا كان وصيه،
ووصية الزبير اثبت.
واخرج البلاذري ((10)) من طريق ابي موسى القروي باسناده:
انه دخل عثمان على ابن مسعود في مرضه‏فاستغفر كل واحد
منهما لصاحبه، فلما انصرف عثمان قال بعض من حضر: ان دمه
لحلال. فقال ابن مسعود:ما يسرني انني سددت اليه سهما
يخطئه وان لي مثل احد ذهبا.
وقال الحاكم وابو عمر وابن كثير: اوصى ابن مسعود الى الزبير
بن العوام، فيقال: انه هو الذي صلى عليه‏ودفنه بالبقيع ليلا
بايصائه بذلك اليه ولم يعلم عثمان بدفنه، ثم عاتب عثمان
الزبير على ذلك، وقيل: بل صلى‏عليه عثمان، وقيل: عمار
. ((11))وفي رواية توجد في شرح ابن ابي الحديد ((12)) (1/236): لما
حضره الموت قال: من يتقبل مني وصية اوصيه‏بها على ما
فيها؟ فسكت القوم وعرفوا الذي يريد. فاعادها، فقال عمار: انا
اقبلها، فقال ابن مسعود: ان لايصلي علي عثمان. قال: ذلك
لك. فيقال: انه لما دفن جاء عثمان منكرا لذلك، فقال له قائل:
ان عمارا ولي الامر.فقال لعمار: ما حملك على‏ان لم تؤذني؟
فقال: عهد الي ان لا اوذنك... الخ. وذكر كل ما رويناه عن
البلاذري مع زيادة، فراجع.
وفي لفظ اليعقوبي: اعتل ابن مسعود، فاتاه عثمان يعوده، فقال
له: ما كلام‏بلغني عنك؟ قال: ذكرت الذي‏فعلته بي، انك امرت
بي فوطئ جوفي فلم اعقل صلاة الظهر ولا العصر ومنعتني
عطائي. قال: فاني اقيدك‏من نفسي فافعل بي مثل الذي فعل
بك. قال: ما كنت بالذي افتح القصاص على الخلفاء. قال: فهذا
عطاؤك‏فخذه، قال: منعتنيه وانا محتاج اليه، وتعطينيه وانا
غني عنه، لا حاجة لي به، فانصرف.فاقام ابن مسعودمغاضبا
لعثمان حتى توفي. تاريخ اليعقوبي ((13)) (2/147).
واخرج محمد بن اسحاق عن محمد بن كعب القرظ‏ي: ان
عثمان ضرب ابن مسعود اربعين سوطا في دفنه اباذر. شرح ابن
ابي الحديد ((14)) (1/237).
وفي تاريخ الخميس (2/268): حبس عثمان عن عبداللّه بن
مسعود وابي ذر عطاءهما، واخرج اباذر الى‏الربذة وكان بها الى
ان مات. واوصى عبداللّه الى الزبير واوصاه ان يصلي عليه ولا
يستاذن عثمان‏لئلايصلي عليه، فلما دفن وصل عثمان ورثته
بعطاء ابيهم خمس سنين. واجاب بان عثمان كان مجتهدا ولم
يكن‏من قصده حرمانه، اما التاخير الى غاية ادبا، واما مع حصول
تلك الغاية او دونها وصل به ورثته ولعله‏كان انفع له.
وفي السيرة الحلبية ((15)) (2/87): من جملة ما انتقم به على
عثمان انه حبس عبداللّه بن مسعود وهجره، وحبس‏عطاء ابي
بن كعب، واشخص عبادة بن الصامت من الشام لما شكاه
معاوية، وضرب عمار بن ياسر وكعب‏بن عبدة ضربه عشرين
سوطا ونفاه الى بعض الجبال، وقال لعبدالرحمن بن عوف: انك
منافق... الخ. قال الاميني : لعلك لا تستكنه هذه الجراة ولا تبلغ مداها حتى
تعلم ان ابن مسعود من هو، فهنالك تؤمن بان‏ما فعل به حوب
كبير لا يبرر فعل مرتكبه اي عذر معقول فضلا عن التافهات.
1 اخرج ((16)) مسلم وابن ماجة من طريق سعد بن ابي
وقاص، قال: نزل قوله‏تعالى: (ولا تطرد الذين يدعون‏ربهم
بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شي‏ء
وما من حسابك عليهم من شي‏ءفتطردهم‏فتكون من
الظالمين) ((17)).
في ستة نفر منهم عبداللّه بن مسعود.
راجع ((18)): تفسير الطبري (7/128)، المستدرك للحاكم
(3/319)، تاريخ ابن عساكر (6/100)، تفسير القرطبي(16/432،
433)، تفسير ابن كثير (2/135)، تفسير ابن جزي (2/10)،
تفسير الدر المنثور (3/13)، تفسيرالخازن (2/18)، تفسير
الشربيني (1/404)، تفسير الشوكاني (2/115).
2 اخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى ((19)) (3/108) طبع
ليدن، من طريق عبداللّه بن مسعود نزول قوله‏تعالى: (الذين
استجابوا للّه والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا
منهم واتقوا اجر عظيم) ((20)). في‏ثمانية عشر رجلا هو
احدهم.
وذكر ابن كثير والخازن في تفسيرهما ((21)): ان ابن مسعود
ممن نزلت فيهم الاية.
3 ذكر الشربيني والخازن ((22)) نزول قوله تعالى: (امن هو
قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة) ((23)) في
ابن‏مسعود وعمار وسلمان. ياتي تفصيله بعيد هذا في ترجمة
عمار.
4 عن علي مرفوعا: «عبداللّه يوم القيامة في الميزان اثقل
من احد».
وفي لفظ: «والذي نفسي بيده لهما يعني ساقي ابن مسعود
اثقل في الميزان من احد».
وفي لفظ: «والذي نفسي بيده لساقا عبداللّه يوم القيامة اشد
واعظم من احد وحراء».
راجع ((24)): مستدرك الحاكم (3/317)، حلية الاولياء
(1/127)، الاستيعاب (1/371) صفة الصفوة (1/157)،تاريخ ابن
كثير (7/163)، الاصابة (2/370)، مجمع الزوائد للهيثمي
(9/289)، وقال: اخرجه احمد وابو يعلى‏والطبراني ورجالهم
رجال الصحيح غير ام موسى وهي ثقة، ورواه من طريق البزار
والطبراني، فقال ((25)):رجالهما رجال الصحيح، كنز العمال
(6/180، 181 و 7/55) نقلا عن الطبراني والضياء وابن
خزيمة‏وصححه.
5 عن علقمة وعمر في حديث عن رسول اللّه : «من سره
ان يقراالقرآن غضا او رطبا كما انزل،فليقراه على قراءة ابن ام
عبد».
اخرجه ((26)): ابو عبيد في فضائله، احمد، الترمذي، النسائي،
البخاري في‏تاريخه، ابن ابي خزيمة، ابن ابي داود،ابن الانباري،
عبدالرزاق، ابن حبان، الدارقطني، ابن عساكر، ابو نعيم، الضياء
المقدسي، البزار، الطبراني، ابويعلى، وغيرهم.
راجع ((27)): سنن ابن ماجة (1/63)، حلية الاولياء (1/124)،
مستدرك الحاكم (3/318)، الاستيعاب (1/371)،صفة الصفوة
(1/156)، طرح التثريب (1/85)، الاصابة (2/369)، مجمع
الزوائد (9/287)، كنز العمال(6/181).
6 عن ابي الدرداء مرفوعا في حديث: «رضيت لامتي ما رضي
اللّه لها وابن ام عبد، وسخطت لامتي ماسخط اللّه لها وابن ام
عبد».
اخرجه ((28)) البزار والطبراني، ورجال البزار ثقات كما قاله
الهيثمي في مجمع الزوائد (9/290)، ورواه الحاكم
في‏المستدرك (3/317، 318)، وابو عمر في الاستيعاب
(1/371) ويوجد في كنز العمال (6/181 و 7/56).
7 عن عبداللّه بن مسعود قال: قال لي رسول اللّه : «آذنك
على ((29)) ان ترفع الحجاب وتسمع‏سوادي ((30)) حتى
انهاك‏». قال ابن حجر: اخرجه اصحاب الصحاح.
مسند احمد (1/388)، سنن ابن ماجة (1/63)، حلية الاولياء
(2/126)، الاستيعاب (1/371)، تاريخ ابن‏كثير (7/162)، الاصابة
(3/369) ((31)).
8 اخرج الترمذي ((32)) من طريق عبداللّه في حديث قال:
قال رسول‏اللّه : «تمسكوا بعهد ابن‏ام‏عبد».
وفي لفظ احمد: «تمس كوا بعهد عمار، وما حدثكم ابن مسعود
فصدقوه‏».
راجع ((33)): مسند احمد (5/385)، حلية الاولياء (1/128)،
تاريخ ابن كثير (2/162)، الاصابة (2/369)، كنزالعمال (7/55).
9 سئل علي امير المؤمنين عن ابن مسعود، قال: «علم القرآن
وعلم السنة ثم انتهى وكفى به علما».
راجع ((34)): حلية الاولياء لابي نعيم (1/129)، المستدرك
للحاكم (3/318)، الاستيعاب (1/373)، صفة الصفوة(1/157).
10 اخرج الحاكم في المستدرك ((35)) (3/315) من طريق
حبة العرني قال: ان ناسا اتوا عليا فاثنوا على‏عبداللّه بن مسعود،
فقال: «اقول فيه مثل ما قالوا وافضل: من قرا القرآن واحل
حلاله، وحرم حرامه، فقيه‏في الدين، عالم بالسنة‏».
11 اخرج الترمذي ((36)) باسناد رجاله ثقات من طريق
حذيفة بن اليمان: ان اشبه الناس هديا ودلا وسمتابمحمد
عبداللّه.
وفي لفظ البخاري: ما اعرف احدا اقرب سمتا وهديا ودلا
برسول اللّه من ابن ام عبد، وزادالترمذي: ولقد علم
المحفوظون من اصحاب رسول اللّه ان ابن ام عبد اقربهم
الى اللّه زلفى. وفي لفظ‏ابي نعيم: انه من اقربهم وسيلة يوم
القيامة. وفي لفظ ابي عمر: سمع حذيفة يحلف باللّه: مااعلم
احدا اشبه دلاوهديا برسول‏اللّه من حين يخرج من بيته
الى ان يرجع اليه من عبداللّه بن مسعود، ولقد علم‏المحفوظون
من اصحاب محمد انه من اقربهم وسيلة الى اللّه يوم
القيامة.
وفي لفظ علقمة: كان يشبه بالنبي في هديه ودله وسمته.
راجع ((37)): صحيح البخاري كتاب المناقب، مسند احمد
(5/389)، المستدرك (3/315، 320)، حلية الاولياء(1/126،
127)، الاستيعاب (1/372)، مصابيح السنة (2/283)، صفة
الصفوة (1/156، 158)، تاريخ ابن‏كثير (7/162)، تيسير الوصول
(3/297) الاصابة (2/369)، كنز العمال (7/55).
12 اخرج ((38)) الشيخان والترمذي عن ابي موسى قال:
قدمت انا واخي من اليمن وما نرى ابن مسعود الاانه‏رجل من
اهل بيت النبي لما نرى من دخوله ودخول امه على
النبي .
راجع ((39)): المستدرك للحاكم(3/314)،
مصابيح‏السنة(2/284)، تيسير الوصول (3/279) نقلا عن
الشيخين‏والترمذي، تاريخ ابن كثير (7/162)، مرآة الجنان
لليافعي (1/87)، الاصابة (2/369) قال: عند البخاري في‏التاريخ
بسند صحيح ((40)).
13 اخرج احمد في مسنده ((41)) (4/203) من طريق عمرو
بن العاصي قال:مات رسول اللّه وهو يحب‏عبداللّه بن
مسعود وعمار بن ياسر.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (9/290) بلفظ: مات رسول
اللّه وهو راض عنهما. حكاه عن احمدوالطبراني فقال:
رجال احمد رجال الصحيح. واخرجه ابن عساكر ((42)) من
طريق عثمان بن ابي العاص الثقفي‏كما في كنز العمال ((43))
(7/56).
14 اخرج البخاري ((44)) من طريق عبداللّه بن مسعود، قال:
اخذت من في رسول اللّه سبعين سورة‏وان زيد بن ثابت
لصبي من الصبيان. وفي لفظ: احكمتها قبل ان يسلم زيد بن
ثابت وله ذؤابة يلعب مع‏الغلمان. وفي لفظ: ما ينازعني فيها
احد ((45)).
حلية الاولياء (1/125)، الاستيعاب (1/373)، تهذيب التهذيب
(6/28) وصححه، كنز العمال (7/56)نقلاعن ابن ابي داود.
15 اخرج البغوي من طريق تميم بن حرام ((46))، قال:
جالست اصحاب رسول‏اللّه فما رايت احداازهد في الدنيا
ولا ارغب في الاخرة ولا احب الي ان اكون في صلاحه من ابن
مسعود، الاصابة لابن حجر(2/370).
واخرجه البخاري في تاريخه (1/قسم 2/ص‏152) ولفظه:
ادركت ابا بكر وعمر واصحاب محمد فمارايت احدا... الى
آخره.
16 عن عبيداللّه بن عبداللّه بن عتبة: كان عبداللّه صاحب
سواد رسول‏اللّه يعني سره. وعن ابي‏الدرداء: الم يكن فيكم
صاحب السواد عبداللّه؟ وعن عبداللّه بن شداد: ان عبداللّه كان
صاحب السوادوالوساد والسواك والنعلين ((47)).
راجع ((48)): طبقات ابن سعد (3/108)، حلية الاولياء
(1/126)، الاستيعاب (1/371)، صفة الصفوة (1/156)،طرح
التثريب (1/75).
17 عن ابي وائل، قال ابن مسعود: اني لاعلمهم بكتاب اللّه وما
انا بخيرهم‏وما في كتاب اللّه سورة ولا آية‏الا وانا اعلم فيم انزلت
ومتى نزلت. قال ابو وائل: فما سمعت احدا انكر ذلك عليه.
اخرجه ((49)) الشيخان والنسائي كما في تيسير الوصول
(3/279)، وابو عمر في الاستيعاب (1/372)، وذكره‏اليافعي في
مرآته (1/87).

العشق السرمدي
06-04-2008, 03:20 AM
هذا ابن مسعود


وهذا علمه وهديه وسمته وصلاحه وزلفته الى نبي العظمة
، اضف الى ذلك كله سابقته في الاسلام‏وهو سادس ستة،
وهجرته الى الحبشة ثم الى المدينة، وشهوده بدرا ومشاهد
النبي كلها، وهو احدالعشرة المبشرة بالجنة كما في رواية
ابي عمر في الاستيعاب، ولعلك لا تشك بعد سيرك الحثيث
في غضون‏السيرة والتاريخ في انه لم يكن له داب الا على نشر
علم القرآن وسنة الرسول وتعليم الجاهل، وتنبيه
الغافل،وتثبيت القلوب، وشد ازر الدين، في كل ذلك هو شبيه
رسول اللّه في هديه وسمته ودله، فلا تجد فيه‏مغمزا
لغامز، ولا محلا للمز لامز، وقد بعثه عمر الى الكوفة ليعلمهم
امور دينهم، وبعث عمارا اميرا وكتب‏اليهم: انهما من النجباء
من اصحاب محمد من اهل بدر، فاقتدوا بهما واسمعوا من
قولهما، وقد آثرتكم بعبد اللّهبن مسعود على نفسي ((50)). وقد
سمعت ثناء اهل الكوفة عليه بقولهم: جزيت خيرا، فلقد علمت
جاهلنا وثبت‏عالمنا، واقراتنا القرآن، وفقهتنا في الدين، فنعم
اخو الاسلام انت ونعم الخليل.
كان‏ابن‏مسعود اول من‏جهر بالقرآن‏بمكة، اجتمع‏يوما اصحاب
رسول‏اللّه فقالوا: واللّه ما سمعت‏قريش هذا القرآن يجهر لها
به قط، فمن رجل يسمعهموه؟ فقال‏عبداللّه بن مسعود: انا.
قالوا: انا نخشاهم‏عليك، انما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه من
القوم ان ارادوه، قال: دعوني فان اللّه سيمنعني، قال: فغدا
ابن‏مسعود حتى اتى المقام في الضحى، وقريش في انديتها،
حتى قام عند المقام ثم قرا: بسم اللّه الرحمن الرحيم آرافعا بها
صوته الرحمن علم القرآن. قال: ثم استقبلها يقرؤها، قال:
وتاملوه، فجعلوا يقولون: ماذا قال ابن‏ام عبد؟ قال: ثم قالوا: انه
ليتلو بعض ما جاء به محمد فقاموا اليه، فجعلوا يضربون
في وجهه، وجعل‏يقرا حتى بلغ منها ما شاء اللّه ان يبلغ، ثم
انصرف الى اصحابه وقد اثروا في وجهه، فقالوا له: هذا
الذي‏خشينا عليك، فقال: ما كان اعداء اللّه اهون علي منهم
الان، ولئن شئتم لاغادينهم بمثلها غدا، قالوا: لا،حسبك قد
اسمعتهم ما يكرهون ((51)).
وقد هذبته تلكم الاحوال وكهربته، فلم يسق لمغضبة على
باطل، ولم يحده طيش الى غاية، فهو ان قال فعن‏هدى، وان
حدث فعن الصادع الكريم صدقا، وان جال ففي مستوى الحق،
وان صال فعلى الضلالة، وعرفه‏بذلك من عرفه من اول يومه،
وكان معظما مبجلا لدى الصحابة وكانوا يحذرون خلافه والرد
عليه ويعدونه‏حوبا. قال ابو وائل: ان ابن مسعود راى رجلا قد
اسبل ازاره فقال: ارفع ازارك. فقال: وانت يابن مسعودفارفع
ازارك. فقال: اني لست مثلك ان بساقي حموشة وانا آدم
الناس. فبلغ ذلك عمر، فضرب الرجل‏ويقول ((53)): ((52))
اترد على ابن مسعود ((54))؟
واخرج ابو عمر في الاستيعاب ((55)) (1/372) بالاسناد عن
علقمة قال: جاء رجل الى عمر وهو بعرفات‏فقال: جئتك من
الكوفة وتركت بها رجلا يحكي المصحف عن ظهر قلبه، فغضب
عمر غضبا شديدا وقال:ويحك ومن هو؟ قال:عبداللّه بن
مسعود. قال: فذهب عنه ذلك الغضب وسكن وعاد الى حاله،
وقال: واللّهما اعلم من الناس احدا هو احق بذلك منه.
فلماذا يحرم هذا البدري العظيم عطاءه سنين؟ ثم ياتيه من
سامه سوء العذاب وقد خالجه الندم ولات حين‏مندم متظاهرا
بالصلة فلا يقبلها ابن مسعود وهو في منصرم عمره، ويسال ربه
ان ياخذ له منه بحقه،ثم‏يتوج ه الى النعيم الخالد معرضا عن
الحطام الزائل، موصيا بان لا يصلي عليه من نال منه ذلك
النيل‏الفجيع.
لماذا فعل به هذا؟ ولماذا شتم على رؤوس الاشهاد؟ ولماذا
اخرج من مسجد رسول اللّه مهانا عنفا،ولماذا ضرب به
الارض فدقت اضالعه؟ ولماذا بطشوا به بطش الجبارين؟
كل ذلك لانه امتنع عن ان يبيح للوليد بن عقبة الخالع الماجن
من بيت مال‏الكوفة يوم كان عليه ما امر به،فالقى مفاتيح بيت
المال لما لم يجد من الكتاب والسنة وهو العليم بهما مساغا
لهاتيك الاباحة ولا لاثرة الامربها، وعلم انها سوف تتبعها من
الاعطيات التي لا يقرها كتاب ولا سنة، فتسلل عن عمله
وتنصل، وماراقه ان يبوء بذلك الاثم، فلهج بما علم، وابدى
معاذيره في القاء المفاتيح، فغاظ تلكم الاحوال داعية‏الشهوات،
وشاخص الهوى الوليد بن عقبة، فكتب في حقه ونم وسعى،
فكان من ولائد ذلك ان ارتكب من‏ابن مسعود ما عرفت، ولم
تمنع عن ذلك سوابقه في الاسلام وفضائله وفواضله وعلمه
وهديه وورعه‏ومعاذيره وحججه، فضلا على ان يشكر على ذلك
كله، فاوجب نقمة الصحابة على من نال ذلك منه،وانكار مولانا
امير المؤمنين وصيحة ام المؤمنين في خدرها، ولم تزل
البغضاء محتدمة على هذه وامثالهاحتى كان في مغبة الامر ما
لم يحمده خليفة الوقت وزبانيته الذين جروا اليه الويلات.
ولو ضرب المسيطر على الامر صفحا عن الفظاظة في الانتقام،
او اعار لنصح‏صلحاء الامة اذنا واعية، او لم‏يستبدل جراثيم
الفتن بمحنكي الرجال، او لم ينبذ كتاب اللّه وسنة نبيه وراء
ظهره، لما استقبله ما جرى عليه‏وعلى من اكتنفه من الواد
والهوان. لكنه لم يفعل ففعلوا، ولمحكمة العدل الالهي غدا
حكمها البات.
ولابن مسعود عند القوم مظلمة اخرى وهي جلده اربعين
سوطا في موقف آخر، لماذا كان ذلك؟ لانه دفن‏ابا ذر لما حضر
موته في حجته. وجد بالربذة في ذلك الوادي القفر الوعر ميتا
كان في الغارب والسنام من‏العلم والايمان.
وجد صحابيا عظيما كان رسول اللّه يقربه ويدنيه قد فارق
الدنيا.
وجد عالما من علماء المسلمين قد غادرته الحياة.
وجد مثالا للقداسة والتقوى، فتمثل امام عينيه تلك الصورة
المكبرة التي كان يشاهدها على العهدالنبوي.
وجد شبيه عيسى بن مريم في الامة المرحومة هديا وسمتا
ونسكا وزهدا وخلقا، طرده خليفة الوقت عن‏عاصمة الاسلام.
وجد عزيزا من اعزاء الصحابة على اللّه ورسوله وعلى المؤمنين
قد اودى على مستوى الهوان في قاعة المنفى‏مظلوما
مضطهدا.
وجد في قارعة الطريق جثمان طيب طاهر غريب وحيد نازح
عن الاوطان‏تصهره الشمس، وتسفي عليه‏الرياح، وذكر قول
رسول اللّه: «رحم اللّه اباذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويحشر
وحده‏».
فلم يدع العلم والدين ابن مسعود ومن معه من المؤمنين ان
يمروا على ذلك المنظر الفجيع دون ان يمتثلواحكم الشريعة
بتعجيل دفن جثمان كل مسلم، فضلا عن ابي ذر الذي بشر
بدفنه صلحاء المؤمنين رسول اللّه، فنهضوا بالواجب
فاودعوه في مقره الاخير والعيون عبرى، والقلوب واجدة على
ما ارتكب من‏هذا الانسان المبجل، فلما هبطوا يثرب نقم على
ابن مسعود من نقم على ابي ذر، فحسب ذلك الواجب الذي‏ناء
به ابن مسعود حوبا كبيرا، حتى صدر الامر بجلده اربعين
سوطا، وذلك امر لا يفعل بمن دفن زنديقا لطم‏جيفته فضلا
عن مسلم لم يبلغ مبلغ ابي ذر من العظمة والعلم والتقوى
والزلفة، فكيف بمثل ابي ذر وعاءالعلم، وموئل التقوى، ومنبثق
الايمان، وللعداء مفعول قد يبلغ اكثر من هذا.
اي خليفة هذا لم يراع حرمة ولا كرامة لصلحاء الامة وعظماء
الصحابة من البدريين الذين نزل فيهم‏القرآن، واثنى عليهم
النبي العظيم؟ وقد جاء في مجرم بدري ((56)) قوله لما
قال عمر: ائذن لي يا رسول‏اللّه فاضرب عنقه، فقال : مهلا يابن
الخطاب انه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل اللّه قد اطلع على
اهل بدرفقال: اعملوا ما شئتم فاني غافر لكم ((57)). واختلق
القوم حديثا لادخال عثمان في زمرتهم لفضلهم المتسالم‏عليه
عند الامة جمعاء، كان الرجل آلى على نفسه ان يطل على الامة
الداعية الى الخير، الامرة بالمعروف‏والناهية عن المنكر، بالذل
والهوان، ويسر بذلك سماسرة الاهواء من بني ابيه، فطفق
بمراده، واللّه من ورائهم‏حسيب.
والمدافع‏ان اعوزته المعاذيرتشبث بالطحلب فقال ((58)):
حداه الى ذلك الاجتهاد!ذلك العذر العام المصحح‏للاباطيل،
والمبرر للشنائع، والوسيلة المتخذة لاغراء بسطاء الامة، وذلك
قولهم بافواههم: (وان ربك‏ل يعلم‏ما تكن صدورهم وما
يعلنون) ((59)) (بل الانسان على نفسه بصيرة # ولو القى
معاذيره) ((60)).

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

- انساب الاشراف : 6/146.
2- هذه جملة من كلمة ابن مسعود، وقد اخرجها برمتها ابو
نعيم في حلية الاولياء: 1/138 [رقم‏21] وهي كلمة قيمة‏فيها
فوائد جمة. (المؤلف)
3- الاستيعاب: 1/373 [القسم الثالث/993 رقم‏1659].
(المؤلف)
4- هو عبداللّه بن زمعة بن الاسود القرشي الاسدي، قتل مع
عثمان يوم الدار.
5- انساب الاشراف: 6/147.
6- قال ابن كثير في تاريخه: 7/163 [7/183 حوادث سنة 32
ه]: كان قد تركه سنتين. (المؤلف)
7- كذا، والصحيح كما في شرح ابن‏ابي الحديد: 1/236 [3/42
خطبة‏43]: فتمثل الزبير. (المؤلف) [وسياتي في صفحة‏201 ان
البيت لعبيد بن الابرص].
8- البداية والنهاية: 7/183 حوادث سنة 32ه.
9- انساب الاشراف: 6/148.
10- المصدر السابق.
11- المستدرك: 3/313 [3/353 ح‏5363]، الاستيعاب: 1/373
[القسم الثالث/994 رقم‏1659] تاريخ ابن كثير:7/163 [7/183
حوادث سنة 32ه]. (المؤلف)
12- شرح نهج البلاغة : 3/42 خطبة 43.
13- تاريخ اليعقوبي: 2/170.
14- شرح نهج البلاغة: 3/44 خطبة‏43.
15- السيرة الحلبية: 2/78.
16- صحيح مسلم: 5/31 ح‏45 كتاب فضائل الصحابة، سنن ابن
ماجة: 2/1383 ح‏4128.
17- الانعام: 52.
18- جامع البيان: مج‏5/ج‏7/202، المستدرك على الصحيحين:
3/360 ح‏5393، تاريخ مدينة دمشق: 20/330
رقم‏2426و33/74 رقم‏3573، الجامع لاحكام القرآن: 6/278،
الدر المنثور: 3/274، فتح القدير: 2/121.
19- الطبقات الكبرى: 3/152 153.
20- آل عمران: 172.
21- تفسير ابن كثير: 1/430، تفسير الخازن: 1/305.
22- تفسير الخازن: 4/50.
23- الزمر: 9.
24- المستدرك على الصحيحين: 3/358 ح‏5385،
الاستيعاب: القسم الثالث/989 رقم‏1659، صفة الصفوة:
1/399رقم‏17، البداية والنهاية: 7/183 حوادث سنة 32ه، مسند
احمد: 1/693 ح‏3981، مسند ابي يعلى: 9/209 ح‏5310،المعجم
الكبير: 9/78 ح‏8452 8454، كنز العمال: 11/709 ح‏33456 و
33457 و 13/466 ح‏37212.
25- اي: الهيثمي في مجمع الزوائد.
26- مسند احمد: 1/44 ح‏176، السنن الكبرى: 5/71 ح‏8255،
التاريخ الكبير: مج‏7/199 رقم‏875، صحيح ابن خزيمة:2/186
ح‏1156، الاحسان في تقريب صحيح ابن حبان: 15/542
ح‏7066، تاريخ مدينة دمشق: 33/62 رقم‏3573،مسند البزار
(البحر الزخار): 4/239، المعجم الكبير: 9/67 ح‏8415، مسند
ابي يعلى: 1/172 ح‏193، 194.
27- سنن ابن ماجة: 1/49 ح‏138، المستدرك على الصحيحين:
3/359 ح‏5390، الاستيعاب: القسم الثالث/990رقم‏1659، صفة
الصفوة: 1/399 رقم‏19، طرح التثريب: 1/75، كنز العمال:
11/710 ح‏33461 33463 و13/460ح‏37197.
28- مسند البزار (البحر الزخار): 5/354، المعجم الكبير: 9/80
ح‏8458، المستدرك على الصحيحين: 3/359 و 360ح‏5387 و
5394، الاستيعاب: القسم الثالث/989 رقم‏1659، كنز العمال:
11/710 ح‏33460 و 13/466ح‏37213.
29- كذا في الحلية، وفي غيرها: اذنك علي.
30- كذا في جميع‏المصادر، والسواد بالكسر: السرار. يقال:
ساودت‏الرجل اي ساررته. وحسبه ناشر حلية الاولياء
غلطافجعله في المتن: سراري. وقال في التعليق: في الاصلين:
سوادي. (المؤلف)
31- مسند احمد: 1/642 ح‏3675، سنن ابن ماجة: 1/49 ح‏139،
الاستيعاب: القسم الثالث/988 رقم‏1659، البداية‏والنهاية:
7/182 حوادث سنة 32ه.
32- سنن الترمذي: 5/630 ح‏3805.
33- مسند احمد: 6/533 ح‏22765، البداية والنهاية: 7/183
حوادث سنة 32ه، كنز العمال: 13/465 ح‏37211.
34- المستدرك على الصحيحين: 3/360 ح‏5392، الاستيعاب:
القسم الثالث/993 رقم‏1659، صفة الصفوة: 1/401رقم‏19.
35- المستدرك على الصحيحين: 3/357 ح‏5380.
36- سنن الترمذي: 5/631 ح‏3807.
37- صحيح البخاري: 3/1373 ح‏3551، مسند احمد: 6/538
ح‏22797، المستدرك على الصحيحين: 3/356 و 361ح‏5376
و 5396، الاستيعاب: القسم الثالث/991 رقم‏1659، مصابيح
السنة: 4/204 ح‏4855، صفة الصفوة: 1/398 و402 رقم‏19،
البداية والنهاية: 7/183 حوادث سنة 32ه، تيسير الوصول:
3/324 ح‏1، كنز العمال: 13/465رقم‏37210.
38- صحيح البخاري: 3/1373 ح‏3552، صحيح مسلم: 5/63
ح‏110 كتاب فضائل الصحابة، سنن الترمذي: 5/631ح‏3806.
39- المستدرك على الصحيحين: 3/355 ح‏5375، مصابيح
السنة: 4/204 ح‏4856، تيسير الوصول: 3/324، البداية‏والنهاية:
7/183 حوادث سنة 32ه.
40- قال ابن حجر في الاصابة: وعند البخاري في التاريخ
[الصغير: 1/60] بسند صحيح عن حريث ابن ظهير: جاء
نعي‏عبداللّه بن مسعود الى ابي الدرداء فقال: ما ترك بعده مثله.
انتهى.
فما ورد في المتن من نسبة العبارة المذكورة الى ابن حجر
والحاقها بما اخرجه الشيخان والترمذي عن ابي موسى،
سهومن قلمه الشريف منشؤه مجي‏ء العبارة في الاصابة عقيب
ما اخرج عن ابي موسى مباشرة وبلا فصل.
41- مسند احمد: 5/230 ح‏17351.
42- مختصر تاريخ دمشق: 18/213.

العشق السرمدي
06-04-2008, 03:26 AM
43- كنز العمال: 13/468 ح‏37218.
44- التاريخ الكبير: مج‏3/227 رقم‏762.
45- الاستيعاب: القسم الثالث/993 رقم‏1659، تهذيبالتهذيب: 6/25، كنز العمال: 13/468 ح‏37217.
46- في تاريخ البخاري: حذلم. (المؤلف)
47- كان يلزم رسولاللّهويحمل نعليه. قاله ابن حجرفيتهذيب التهذيب: 6/28 [6/25].
(المؤلف)
48- الطبقات‏الكبرى:3/153،الاستيعاب:القسم‏الثالث/988رقم
1659،صفة‏الصفوة:1/397رقم‏19.
49- صحيح البخاري: 4/1912 ح‏4716، صحيح مسلم: 5/65
ح‏115 كتاب فضائل الصحابة: السنن الكبرى: 5/72ح‏8260،تيسير الوصول: 3/324 ح‏2، الاستيعاب: القسم الثالث/991رقم‏1659.
50- الاستيعاب: 1/373 و 2/436 [القسم الثالث/988 رقم‏1659و 1140 رقم‏1863]، الاصابة: 2/369 [رقم‏4954].(المؤلف)
51- سيرة ابن هشام: 1/337 [1/336]. (المؤلف)
52- كذافي الاصابة، وفي كنز العمال: اؤم.
53- كذا في الاصابة، وفي تاريخ دمشق : 33/ رقم 3573، وسيراعلام النبلاء : 1/491 492 رقم 87، وكنز العمال :فجعليضربالرجل ويقول.
54- الاصابة: 2/370 [رقم‏4954]، كنز العمال: 7/55 [13/464رقم‏37206]. (المؤلف)
55- الاستيعاب: القسم الثالث/992 رقم‏1659.
56- هو حاطب بن بلتعة حين كتب الى كفار قريش كتابايتنصح لهم فيه.
57- احكامالقرآن: 3/535 [3/435]. (المؤلف)
58- راجع : التمهيد للباقلاني:221 [ص‏231] الرياض النضرة:
2/145 [3/82]، الصواعق: ص‏68 [ص‏113]، تاريخ‏الخميس:
2/268. (المؤلف)
59- النمل: 74.
60- القيامة: 14 15.

(((محمد بن ابيبكر ينتف لحية نعثل قبل قتله ))) اخرج ابن سعد والطبري منطريق عبدالرحمن بن محمد قال:
ان محمد بن ابي بكر تسور على عثمان من دارعمرو بنحزمومعه كنانة بن بشر بن عتاب، وسودان ابن حمران، وعمرو بنالحمق، فوجدواعثمان عندامراته نائلة وهو يقرا في المصحفسورة البقرة، فتقدمهم محمد بن ابيبكر فاخذ بلحية عثمانفقال: قداخزاك اللّه يا نعثل، فقال عثمان: لست بنعثل،ولكنعبداللّه وامير المؤمنين. فقال محمد: ما اغنى عنكمعاوية‏وفلان وفلان. فقال عثمان: يابن اخي دع عنك لحيتي،فما كان ابوك ليقبض على ما قبضت عليه، فقالمحمد:ما اريدبك اشد من قبضي على لحيتك. فقال عثمان: استنصر اللّهعليكواستعين به، ثم طعن جبينه بمشقص((*)) في يده.
وفي لفظ البلاذري: تناول عثمانالمصحف ووضعه في حجرهوقال: عباد اللّه لكم ما فيه، والعتبى مماتكرهون، اللهماشهد،فقال محمد بن ابي بكر: الان وقد عصيت قبل وكنت منالمفسدين! ثم رفعجماعة‏قداح كانت في يده فوجا بهافي‏خششائه ((*)) حتى وقعت في اوداجه فحزت ولمتقطع، فقال: عباداللّه لاتقتلوني فتندموا وتختلفوا.
وفي لفظ ابن كثير: جاءمحمد بن ابي بكر في ثلاثة عشر رجلافاخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع‏اضراسه،فقال: ما اغنىعنك معاوية، وما اغنى عنك ابن‏عامر، وما اغنت عنك كتبك.
وفيلفظ ابن عساكر: قال محمد بن ابي بكر: على اي دين انتيا نعثل؟ قال: على دينالاسلام، ولست‏بنعثل ولكني اميرالمؤمنين. قال: غيرت كتاب اللّه. فقال: كتاباللّه بيني وبينكم.
فتقدم اليه واخذ بلحيته‏وقال: انا لايقبل منا يوم القيامةان نقول: ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيل، وشحطهبيده من‏البيتالى باب الدار وهو يقول: يابن اخي ما كان ابوكلياخذ بلحيتي. قال ابن سعدوالطبري: ورفع كنانة بن بشر مشاقص كانت فييده فوجا بها في‏اصل اذن عثمان فمضتحتى‏دخلت في حلقهثم علاه بالسيف حتى قتله.
وفي رواية ابن ابي عون ضربكنانة بن بشر التجيبي جبينهومقدم راسه‏بعمود حديد فخر لجنبه، قال‏الوليد بنعقبة اوغيره:
علاه بالعمود اخو تجيبفاوهى الراس منه والجبينا ((*))
وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله، واماعمرو بن‏الحمقفوثب على عثمان فجلس‏على صدره وبه رمقفطعنه تسع طعنات، وقال: اما ثلاث منهنفاني طعنتهن للّه،واما ست فاني طعنت‏اياهن لما كان في صدري عليه.
واقبلعمير بن ضابئ عليه فكسر ضلعا من اضلاعه، وفيالاصابة: لما قتل عثمان وثب عميربن ضابئ‏عليه فكسرضلعين من اضلاعه. وقال المسعودي: وكان فيمن مال عليهعمير بن ضابئ البرجمي‏وخضخض بسيفه بطنه. وسيوافيكحديث آخر عنه لدة هذا.
وفي لفظ الطبري وابن عبد ربة وابن كثير: ضربوه على راسهثلاث ضربات، وطعنوهفي صدره ثلاث‏طعنات، ضربوه علىمقدم العين فوق الانف ضربة اسرعت في العظم وقداثخنوهوبه حياة وهم يريدون‏قطع راسه، فالقت نائلة وابنة شيبة بنربيعةزوجتاه بنفسهما عليه. فقال ابن عديس: اتركوه.
فتركوه‏ووطئتا وطئا شديدا. وفيلفظ ابن كثير: في رواية: انالغافقي بن حرب تقدم اليه بعد محمد بن ابي بكرفضربهبحديدة في فيه.
وذكر البلاذري من طريق الحسن عن وثاب، وكان مع عثمانيوم الدار واصابته طعنتان كانهما كيتان، قال:بعثني عثمانفدعوت الاشتر له،فقال: يا اشتر ما يريد الناس مني؟ قال:
يخيرونك ان تخلع لهم امرهم، اوتقص مننفسك والا فهمقاتلوك. قال: اما الخلع فما كنت لاخلع سربالا سربلنيه اللّه،واماالقصاص فواللّهلقد علمت ان صاحبي كانا يعاقبان، وما يقومبدني للقصاص،واما قتلي فواللّه لئن قتلتموني لاتتحابون‏بعدي ابدا ولا تقاتلون عدوا جميعاابدا.
وقال وثاب: اصابتني جراحة فانا انزف مرة واقوم مرة، فقال ليعثمان: هل‏عندك وضوء؟ قلت: نعم. فتوضاثم اخذ المصحففتحرم به من الفسقة، فبينا هو كذلكاذجاء رويجل كانه ذئبفاطلع ثم رجع، فقلنا لقدردهم امر ونهاهم، فدخل محمد بنابي بكر حتى جثا على ركبتيه، وكان عثمان حسن اللحية،فجعل يهزهاحتى سمعنقيض اضراسه ثم قال: ما اغنى عنكمعاوية، ما اغنى عنك ابن عامر؟ فقال: يابن اخيمهلافواللّه ماكان ابوك ليجلس مني هذا المجلس، قال: فاشعره ((*))
وتعاونواعليه فقتلوه. واخرج من طريق ابن سيرين، قال: جاء ابن بديل الى عثمان:
وكانبينهما شحناء ومعه السيف وهويقول: لاقتلنه، فقالت لهجارية عثمان: لانت اهونعلى اللّه من ذلك، فدخل علىعثمان فضربه ضربة لاادري ما اخذت منه.
راجع : طبقات ابن سعد طبع ليدن (3/51)، انسابالبلاذري (5/72، 82، 83، 92، 97، 98)،الامامة‏والسياسة
(1/39)، تاريخ الطبري (5/125، 131، 132)، العقد الفريد
(2/270)، مروج الذهب (1/442)،الاستيعاب (2/477، 478)،تاريخ ابن عساكر (4/372)، الكامل لابن الاثير (3/72، 75)،شرح ابن ابي‏الحديد (1/166، 168)،تاريخ ابن خلدون (2/401)،تاريخ ابي الفداء (1/170)، تاريخ ابن كثير (7/184،185، 187،
188)، حياة الحيوان للدميري (1/54)، مجمع الزوائد (7/232)،تاريخ الخميس (2/263)،السيرة الحلبية (2/85)، الاصابة
(2/215)، ازالةالخفاء (2/239 343).
من قتل عليمأجور !! ومن قتل عثمان ملعون كافر!!



الغريب بمكان أنك ترى من يتزعم المسلمين، ويُعَد من فقهائهم ، ويصر بشدة على تبرئة ساحة عبد الرحمن بن ملجم من دم أمير المؤمنين ، ويقول:
إنه لم يقتل علياً رضي الله عنه، إلا متأولاً ،مجتهداً ،مقدِّراً على أنه صواب
ويحق لك أيها القارئ العزيز أن تتساءل متعجباً: مَنْ هذا الفقيه ،القائل بهذه الترهات السخيفة؟!
الجواب: هو ابن حزم ،شيخ الظاهرية ،قال في كتابه المحلى ما نصه:
ولا خلاف بين أحد من الأمة في أنّ عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل علياً رضي الله عنه إلا متأولاً ،مجتهداً ،مقدِّراً ،على أنه صواب، وفي ذلك يقول: عمران بن حطان شاعر الصفريّة:
يا ضربةً من تقيّ ما أرادَ بـه = الاّ ليبلُغَ مِنْ ذي العرشِ رُضوَانَا
إني لأذكرهُ حِيناً فأحـسَـ = أوفَى البَرِيَة عِنْدَ اللهِ مِيزَانـَاولاينقضي عجبي من هذا الرجل، كيف ينطق بهذا وهو يعلم ـ أو لايعلم ـ أنّ عبد الرحمن بن ملجم أشقى من عاقر ناقة صالحقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لعلي ألا أخبرك بأشدّ الناس عذاباً يوم القيامة؟
قال: أخبرني يا رسول الله!
قال(صلّى الله عليه وآله): فإن أشد الناس عذاباً يوم القيامة عاقر ناقة ثمود وخاضب لحيتك بدم رأسك

فكل هذه النصوص الشريفة ـ والتي بلغت حد التواتر والاستفاضة ـ تشير إلى كفر وارتداد عبد الرحمن بن ملجم ، وأنه أشقى من عاقر ناقة ثمود ، وعلماء الإسلام يؤكدون صحة هذا الخبر ، وابن حزم يأتي ويقول إنه مجتهد في قتله، مقدراً على أنه صواب ، ولا خلاف بين أحد من الأمة..
فهو يصب على الجريمة زيتاً؛ ليشعل ناراً في حشى كلّ جلمد ؛ مدعياً افتراءً وكذباً على الأمة الإسلامية ، قائلاً: ولا خلاف!!

العشق السرمدي
06-04-2008, 12:05 PM
إنه اجتهادُ مزيف :كلمة الاجتهاد أصبحت كلمة مطاطة إسفنجية، يتداولها الجاهل وغيره.. قتل المؤمنين اجتهاد، قتل الأبرياء اجتهاد,! ظلم البشرية اجتهاد! محاربة الإمامالعادل اجتهاد؟! تغيير الأحكام الثابتة اجتهاد! سفك دماء الصحابة والتابعين وقراءالقرآناجتهاد!! هتك مدينة الحبيب محمد (صلّى الله عليه وآله) اجتهاد!! ضربالكعبة المقدسة بالمنجنيق اجتهاد!! هتك الأعراض وفض بكارات المحصنات اجتهاد!! وهكذادواليك..
فإنك تسأم الحياة في أطر هذه الاجتهادات الباطلة ، التي أصبحت مطيةًيركبها المتزلفون ، ويأتي ابن حزم ليقززك بما هو أمضُّ وأدهى؛ قائلاًإن قتل أميرالمؤمنين ـ وسيد الموحدين ،ويعسوب الدين ، وقائد الغرالمحجّلين ـ اجتهادٌ... أيّ اجتهاد هذا الذي يوجب قتل المولىالمعظّم!!بعد أن اتضح لنا من سالف البحث ما قاله النبي الأكرم (صلّىالله عليه وآله) في حق ابن ملجم ،وأنه أشقى الآخرين ،وفي أحاديث ذكرها علماءالطائفة: أشقى الأولين والآخرين، فإذا كان الأمر كذلك فكيف يقول النبي شيئاًويقول ابن حزم خلافه؟! إن هذا لمن أغرب الأمور التي يشاهدهاالإنسان في حياته العلمية: قال الله، وذاك يقولأنا أقول،وقال رسول اللهوأنا أقول..!!! ولكن هذا الاجتهاد لا نراه في قتل عثمان بن عفان،فإنّ ابن حزمنفسه عندما يمر بفاجعة الكوفة يقول: هذا اجتهاد من عبد الرحمن ابن ملجم ،ولكن عندمايمر بقضية قتل عثمان بن عفانيتغير المساروتنقلب الموازين،ويصبح كل شيء معاكساً تماماً ،فلا اجتهاد ولا قبول عذر.. وكذا تراه ينقلب على عقبيه في نفس الوقت عندما يتحدث عن قتل عمار ، وإليك نصكلامه:
وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية ،يسار بن سبعالسلمي، شهد (عمار) بيعة الرضوان فهو من شهداء الله، له بأنه علم ما في قلبه وأنزلالسكينة عليه ورضي عنه، فأبو الغادية رضي الله عنه، متأول مجتهد مخطئ فيه ،باغ عليهمأجور أجراً واحداً ،وليس هذا كقَتَلَةْ عثمان رضي الله عنه؛ لأنهم لا مجالللاجتهاد في قتله، لأنه لم يقتل أحداً ولا حارب ،ولا قاتل ،ولا دافع ،ولا زنا بعدإحصان ،ولا ارتد فيسوَّغَ المحاربةَ تأويلٌ، بل هم فساقٌ محاربون سافكون دماًحراماً عمداً، بلا تأويل على سبيل الظلم والعدوان ، فهم فساقملعونونلاحظ معي هذهالمفارقاتالعجيبة،فالذي يقتل عثمان بن عفان فاسق محارب، سافك للدم المحرم ،وظالممعتد أثيم ملعون.. والذي يقتل المولى المعظَّم وحوارييه كعمار بنياسرفهو مجتهد متأول ومأجور !والغريب ما ذكره منتبريرٍ لهذه المسألة قال:
إن عثمان ما زنى ولا ارتد ولا .. ولا .. وكأن أميرالمؤمنين وعمار والعياذ بالله حصل منهم ما حصل حتى يبرر لقاتلهم، والنبي الأكرميذكر فضل عمار ويقول: تقتلك الفئة الباغيةفي خبرصحيح متواتر مستفيض ذكره علماء الأمة
اقتلوا نعثلا فقد كفر/ (الجزء الأول) 1 - الروايات الداله على ذلك :


في كتاب تاريخ الطبري الجزء الثالث ، صفحة رقم 477 : فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لاطلبن بدمه فقال لها إبن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنتتقولين اقتلوا نعثلا فقد كفرقالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالواوقولي الاخير خير من قولي الاول فقال لها إبن أم كلاب
:

منك البداء ومنك الغير*ومنك الرياح ومنك المطر

وأنت أمرت بقتل الامام*وقلت لنا إنه قد كفر


فهبنا أطعناك في قتله*وقاتله عندنا من أمر


ولم يسقط السقف من فوقنا*ولم ينكسف شمسنا والقمر


وقد بايع التاس ذا تدرإ*يزيل الشبا ويقيم الصعر

ويلبس للحرب أثوابها*وما منوفى مثل من قد غدر


وأيضا إبن منظور قتيبة الدينيوري في الإمامة والسياسه الجزء واحد ، صفحة رقم 71 : قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي . وكانت خارجة عن المدينة ، فقيللها : قتل عثمان . وبايع الناس عليا . فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الارض ، قتل والله مظلوما ، وأنا طالبة بدمه ،فقال لها عبيدإن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لانت ، ولقد قلت : اقتلوا نعثلا فقد فجر، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله .

وأيضا ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس ، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعراللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا !.

وفي نفس الصفحة : وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة ، وبلغ قتلهإليها وهى بشراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الامر ،وقالت : بعدا لنعثل وسحقا !إيه ذا الاصبع ! إيه أبا شبل ! إيه يابن عم ! لكانى أنظرإلى إصبعه وهو يبايع له : حثوا الابل ودعدعوها .

وايضا في المصدر نفسه ، صفحة رقم 216 : قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشةلما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذاالاصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله !حتىأتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلىمكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحدا : قتلواإبن عفان مظلوما ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ،ألم أسمعك آنفاتقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولا ! فقالت : لقدكان ذلك، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه .

وايضا في المصدر نفسه ، الجزء العشروين ، صفحة رقم 17 : ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة ،منهم عائشة كانت تقول : اقتلوا نعثلا ، لعن الله نعثلا، ومنهم عبد الله بن مسعود.


وايضا في المصدر نفسه ، الجزء العشروين ، صفحة22 : ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجتبقميص رسول اللهفقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ،ثم تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا، ثم لم ترض بذلك حتى قالت : أشهدأن عثمان جيفة على الصراط غدا . فمن الناس من يقول روت في ذلك خبرا

وايضا الرازي في المحصول جزء الرابع ، رقم الصفحة 343 : أن عثمان ( ر ) أخر عن عائشة ( ر ) بعض أرزاقها فغضبت ثم قالتيا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولاالصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجملفقال عثمان ( ر ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآيةفكانت عائشة ( ر ) تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذاقميص رسول الله لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلاثم إنعائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينةأخبرت بقتلعثمان فقالت ثم ماذافقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتلعثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله فقاللها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا فيهذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايتهألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل ثنا فقد كفرفقالت عائشة لقد قلت ذلكثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذاجعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليطيا أم المؤمنين

وايضا ابن عساكر في كتابه ترجمة الامام حسن ، رقم الصفحة 197 : عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بإيفاء نهمتهونهمة آل آمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعودوأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا أجمع على قتله عظماءالمهاجرين والانصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعواعنه الماء ،وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله

وايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس ، ضفحة رقم 79 : (نعثل ) (ه‍ ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلامأن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحيةاسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع . ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا تعنى عثمان . وهذاكان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.

وايضا هناك روايات كثيرة

(ذم عائشة لعثمان : راجع : أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق 1 / 58 و 103 - 111 ،تاريخ اليعقوبي ج 2 / 152 ط الغرى ،شرح نهج البلاغةلابن أبى الحديد ج 2 / 77 و 486 ط 1 وج 6 / 215 - 216 بتحقيق أبو الفضل وج 2 / 408ط دار مكتبة الحياة ،الاستيعاب بهامش الإصابةج 2 / 192 ،تذكرة الخواص ص 61 و 64 ،تاريخ الطبري ج 4 / 407 و 459 و 465 ،الكامل لابن الأثير ج 3 / 206 ،تاجالعروس ج 8 / 141 ،لسان العرب ج 14 / 193 ،الإمامة والسياسة ج 1 / 43 و 46 و 57 ،العقد الفريد ج 4 / 306 ، ط لجنة التأليف وج 2 / 267 و 272 ط آخر ، الغدير ج 9 / 77 وما بعدها ،الطبقات لابن سعد ج 5 / 25 ط لندن وج 5 / 36 ط بيروت ،أنساب الأشراف للبلاذري ج 5 / 70 و 75 و 91 ،تاريخ أبى الفداءج 1 / 172 (

العشق السرمدي
06-04-2008, 12:08 PM
2- ما المقصود بكلمة نعثل ؟إبنمنظور في لسان العرب الجزء رقم الحادية عشر ، رقم الصفحة 669 و 670 : نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق . ويقال : فيه نعثلة أي حمق . والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع . ونعثل : جمع . والنعثلة.


وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل اللهنعثلا تعني عثمان ، وكان هذا منها لماغاضبته وذهبت إلى مكة.

والزبيدي في تاجالعروس الجزء الثامن ، صفحة رقم 141 : (النعثل كجعفر)الذيخ وهو الذكر من الضباعوقال الليث النعثل الشيخ الاحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة قيلبه شبه عثمان رضىالله تعالى عنه كما في التبصير وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كانيشبه به عثمان( ر )إذا نيل منهلطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذاقول أبى عبيدوفي حديث عائشةاقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكانهذامنها لما غاضبتهوايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس ،ضفحة رقم 79 : (نعثل) (ه‍ ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلامأن تسب نعثلا كانأعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحيةاسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع . ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل اللهنعثلا تعنى عثمان . وهذاكان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.

وأيضا ابن ابيالحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس ، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثماننعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعراللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ،قتل الله نعثلا !.

3 - قولها اقتلوا نعثلا فقد كفر مما لايخلوا منه كتاب يشتمل على تلك الحوادث وقدأنبها بعض معاصريها فقال : فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطروأنتأمرت بقتل الإمام * وقلت لنا : انه قد كفرإلى آخر الأبيات وهى في ص 80من ج 3 من كاملا بن الأثير حيث ذكر وقعة الجمل (منه قدس( ، تاريخ الطبري ج 4 / 459،الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 / 206 ، تذكرةالخواص للسبط بن الجوزي ص 61 و 64،الإمام والسياسة لابن قتيبة ج 1 / 49 وفيه ( فجر ) بدل ( كفر ) ،السيرة الحلبيةج 3 / 286 ،أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق 1 ص 105 ،المناقب للخوارزمي ص 117 طالحيدرية ،الغديرج 9 / 80 و 81 .

4- ما حكم التكفير؟قال تعالى : (يا أيها الذين آمَنوا إذا ضرَبتم في سبيلِ اللهِفتَبَيَّنوا ولا تقولوا لِمن أَلقَى إليكم السلامَ لستَ مؤمِنًا تَبتَغُون عَرَضَالحياةِ الدنيا فعندَ اللهِ مَغانمُ كثيرةٌ كذلك كنتم مِن قبلُ فَمَنَّ اللهُ عليكمفتَبَيَّنوا إن اللهَ كان بما تعملون خبيرًا) (النساء: 94)

فقد كرر الأمربالتبيُّن لأهميته . ولم يقبل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ اعتذار أسامة وقالله: "هَلاّ شَقَقتَ عن قلبه" ، هذا : وموقف النبي من ذلك موضَّح في "شرح النووي علىصحيح مسلم" (ج 2 ص 106) بخصوص القصاص والدية والكفارة .

وقال تعالى في حادثةأخرى : (يا أيها الذين آمَنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فَتَبَيَّنوا أن تُصيبوا قومًابجَهَالةٍ فتُصبِحوا على ما فعَلتم نادمين) (الحجرات: 6)

ونزلت ، كما رواهأحمد وغيره بسند جيد ، في الوليد بن عقبة الذي أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـلقبض الزكاة من الحارث بن ضِرَار ، الذي استَبطَأ وصولَ عامل الرسول ليقبضها فسارهو وجماعة بها إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقابلهم الوليد ولم يتبين أمرهم ،فرجع وأخبر الرسول بأن الحارث منعه الزكاة وأراد قتله ، فأمر الرسول بتوجيه جيشإليه ، ولما علموا حقيقة الأمر عاد الجميع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـوأخبروه ، فنزلت الآية .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُأخاه فقد باء بها أحدُهما" وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بهاأحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع (رواها مسلم) ويقول أيضًا : "ثلاثٌمن أصل الإيمان ؛ الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله . لا نُكفِّرُه بذنب ولانُخرِجُه من الإسلام بجهل/ ج 7 ص 255 "نيل الأوطار")
اقتلوا نعثلا فقد كفر/ (الجزء الثاني)


المشاركون من الصحابة في التحريض على عثمان بن عفان :

أ ) أم المسلمين عائشة:

1) في المصنف للصنعاني ( ج1، ص447 ) عن عروة قال : دخلت على عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت : " يا ليتني كنت نسيا منسيا والله ما انتهكت من عثمان شيئا إلا وقد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت " وإن كانت هناك أدلة دلت على أنها أمرت بالقتل لا أنها أحبت فقط ، المهم أن النص بهذا المقدار اعتراف منها إنها انتهكت عثمان ، ورجال سند الصنعاني موثقون .

2) قال ابو الفداء في تاريخه (المختصر في أخبار البشر - ج1 ص239) : كانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه وكانت تخرج قميص رسول الله وشعره وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبل وقد بلي دينه..... وايضاً في (البداية والنهاية - ج7 ص209) : ثم اعتزالها الفتنة وخروجها إلى مكة بعد ما جرى على أم المؤمنين أم حبيبة وعدم نصرتها عثمان جلية في رواية ابن كثير قال : " وجاء وقت الحج فخرجت أم المؤمنين عائشة في هذه السنة إلى الحج ، فقيل لها : إنك لو أقمت كان أصلح لعل هؤلاء القوم يهابونك ، فقالت : إني أخشى أن أشير عليهم برأي فينالني منهم من الأذية ما نال أم حبيبة فعزمت على الخروج "


3) في (الطبقات الكبرى - ج3 ص292 ) لابن سعد عند ترجمة مروان بن الحكم ، يذكر كلام مروان وزيد بن ثابت وعبد الرحمن بن عتاب لعائشة عند خروجها من مكة طالبين منها البقاء ، فقالوا : يا أم المؤمنين لو أقمت فإن أمير المؤمنين على ما ترين محصور ومقامك مما يدفع الله به عنه ، فقالت : قد حلبت ظهري وعريت غرائزي ولست أقدر على المقام ، فأعادوا عليها الكلام ، فأعادت عليهم مثل ما قالت ، فقام مروان وهو يقول :

وحـرق قيس علي البـلاد حتى إذا استعـرت أجذمـا
فقالت عائشة : أيها المتمثل علي بالأشعار وددت والله أنك وصاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كل واحد منكما رحا وإنكما في البحر وخرجت إلى مكة

4) أحمد بن حنبل في مسنده (ج42 ص84) : عن عبد الله بن قيس أن النعمان ابن بشير حدثه قال : " كتب معي معاوية إلى عائشة ، قال : فقدمت على عائشة فدفعت إليها كتاب معاوية ، فقالت : يا بني ألا أحدثك بشيء سمعته من رسول الله ، قلت : بلى ، قالت : فإني كنت أنا وحفصة يوما من ذاك عند رسول الله، فقال : لو كان عندنا رجل يحدثنا ، فقلت : يا رسول الله ألا أبعث لك إلى أبي بكر فسكت ثم قال : لو كان عندنا رجل يحدثنا فقالت حفصة : ألا أرسل لك إلى عمر فسكت ثم قال : لا ، ثم دعا رجلا فساره بشيء ، فما كان إلا أن أقبل عثمان فأقبل عليه بوجهه وحديثه فسمعته يقول له : ( يا عثمان إن الله عز وجل لعله أن يقمصك قميصا فان أرادوك على خلعه فلا تخلعه ) ثلاث مرار ، قال : فقلت يا أم المؤمنين فأين كنت عن هذا الحديث ، فقالت : يا بني والله لقد أنسيته حتى ما ظننت أني سمعته "

5) خليفه بن خياط في تاريخه (ص104 ) : قولا لمسروق يؤيد الروايات السابقة قال مسروق : " قالت عائشة : تركتموه كالثوب النقي من الدنس ، ثم قربتموه تذبحونه كما يذبح الكبش ، قال مسروق : فقلت : هذا عملك كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج عليه ، فقالت عائشة : والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسواد في بياض حتى جلست مجلسي هذا ، قال الأعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها "

وايضا رواه ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية - ج7 ص218 ) :وقال : هذا إسناد صحيح .

6) ابن الكثير في كتابه ( النهاية في غريب الأثر ج5 ص68 ) : في مقتل عثمان لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل ، وقيل النعثل الشيخ الأحمق وذكر الضباع ومنه حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة

7 ) ابن عثم في الفتوح (ج1 ص 420 ) : عند ذكر خروج عائشة إلى الحج قال : " وكانت عائشة تحرض على قتل عثمان جهدها وطاقتها ، وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله لم يبل وبليت سنته ، اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا "

ب) الزبير بن العوام :

1) ابن حجر في فتح الباري (ج13 ص4 ) : باب ما جاء في قول الله تعالى ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ) ، قلت : ورد فيه ما أخرجه أحمد والبزار من طريق مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : " قلنا للزبير - يعني في قصة الجمل - يا أبا عبد الله ما جاء بكم ؟ ضيعتم الخليفة الذي قتل - يعني عثمان - بالمدينة ثم جئتم تطالبون بدمه - يعني بالبصرة - فقال الزبير : إنا قرأنا على عهد رسول الله واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ، لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت "

2) الذهبي في تاريخ الاسلام ( تاريخ الخلفاء ص504 ) : وفي الحاشية قال المحقق : " رواه أحمد في مسنده بسند حسن ج1 ص165 ، وذكره ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ج5 ص367 ، والسيوطي في الدر المنثور ج3 ص177 ونسبه إلى أحمد والبزار وابن المنذر وابن مردويه وابن عساكر وذكره الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص27 وقال : رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحاح "


ج) عمر بن العاص :

1) الذهبي في تاريخ الاسلام ( تاريخ الخلفاء ص95 ) : الجزء المتعلق بتاريخ الخلفاء تذكير ابن عباس لمعاوية وعمرو بن العاص بدورهم في فتنة عثمان فقال : " أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا طلب منك نصرك أبطأت عنه وأحببت قتله ، وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه

2) ابن الكثير في الكامل (ج2 ص533 ) : وخرج عمرو بن العاص إلى منزله بفلسطين وكان يقول : والله إني كنت لألقى الراعي فأحرضه على عثمان ، وأتى عليا وطلحة والزبير فحرضهم على عثمان … ثم مر راكب آخر فسأله قال : قتل عثمان فقال عمرو : أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة نكأتها.

3) ابن عبد البر في الاستيعاب (ج3 ص158 ) : في ترجمة عمرو بن العاص قال : " وحدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص أن عمرو بن العاص قام إلى عثمان وهو يخطب بالناس فقال : يا عثمان ، إنك قد ركبت بالناس المهامة وركبوها منك ، فتب إلى الله عز وجل وليتوبوا ، قال : فالتفت إليه عثمان فقال : وإنك لهناك يا ابن النابغة ، ثم رفع يديه واستقبل القبلة وقال : أتوب إلى الله ، اللهم إني أول تائب إليك "

4) ابن الاثير في اسد الغابة (ج3 ص742 ) : عند ترجمة عمرو بن العاص : وكان يأتي إلى المدينة أحيانا وكان يطعن على عثمان .


د) عبد الرحمن بن عوف :

1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص84 ) : ما يدل على وجود الجفوة بين عبد الرحمن وعثمان ، فعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأي شيء ترفع صوتك علي ؟ وقد شهدت بدرا ولم تشهد ، وبايعت رسول الله ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر … ، قال الهيثمي : رواه البزار وإسناده حسن وقد تقدمت له طريق في هذا الباب غيره "

2) أحمد بن حنبل في مسنده ( ج1 ص525 ح490 ) : عن عاصم عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين ، قال عاصم : يقول يوم أحد ، ولم أتخلف يوم بدر ، ولم أترك سنة عمر ، وعلق عليه المحقق بقوله إسناده حسن .... ((( ونقل الطبراني نحوا منه بنفس الإسناد )))

وقال محقق الكتاب حمدي السلفي : " ورواه أحمد وابنه عبد الله وأبو يعلى والبزار كما في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص226 وهو حديث صحيح كما قال أحمد محمد شاكر ، وذكره الهيثمي وقال : وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات " انظر (المعجم الكبير - ج7 ص226)

3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص172 ) : عن إبراهيم بن سعد عن أبيه أن عبد الرحمن أوصى أن لا يصلي عليه عثمان ، فصلى عليه الزبير ، أو سعد بن أبي وقاص .

العشق السرمدي
06-04-2008, 12:16 PM
ه) عبدالله بن مسعود :

1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص93 ) : عن كلثوم الخزاعي قال : قال عبد الله بن مسعود : ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه ، أحسبه قال أريد قتلهوإن لي مثل أحد ذهبا .

2) احمد بن حنبل في مسنده (ج1 ص518 ح479): أبي عونالأنصاري أن عثمان بن عفانقال لابن مسعود : " هل أنت منتهعما بلغني عنك ؟ فاعتذر بعض العذر… "

3) ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ( ج3 ص115 ) : في ترجمة عبد الله بن مسعود عن زيد بن وهب قال : " لما بعث عثمان إلىعبد الله بن مسعود يأمره بالخروج إلى المدينة ، اجتمع الناس إليه ، وقالوا : أقمولا تخرج ، ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه منه فقال لهم عبد الله : إن له عليطاعة وإنها ستكون أمور وفتن ، لا أحب أن أكون أول من فتحهاع) عمار بن ياسر :

1) البداية والنهايه (ج7 ص191 ) :" فبعث عثمان سعد بن أبي وقاص أن يذهب إلى عمار ليحرضه على الخروج مع علي إليهم ،فأبى عمار كل الإباء وامتنع أشد الامتناع ، وكان متعصبا على عثمان بسبب تأديبه لهفيما تقدم على أمر وضربه إياه في ذلك وذلك بسبب شتمه عباس بن عتبة بن أبي لهب ،فأدبهما عثمان فتآمر عمار عليه لذلك وجعل يحرض الناس عليه فنهاه سعد بن أبي وقاص عنذلك ولامه ، فلم يقع ( يقلع ) عنه ولم يرجع ولم ينزع "

2) الهيثمي في مجمعالزوائد ( ج9 ص98 ) : عن علقمة بن وقاص قال : " اجتمعنا في دار مخرمة بعدما قتلعثمان نريد البيعة ، فقال أبو جهم بن حذيفة : إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دونقصاص ، فقال عمار : أما من دم عثمان فلا ، فقال أبو جهم : الله يا ابن سمية اللهلتقادن من جلدات جلدتها ولا يقادن من دم عثمان ، فانصرفنا يومئذ من غير بيعة " ،قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله وثقوا .

3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج1 ص196 ) : عن أبي الغادية قاتل عمار قال : " إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول : إن نعثلا هذا… ، يعني عثمان ، فقلت : لو أجدعليه أعوانا لوطئته حتى أقتله … "

4) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص298 ) : عن كلثوم بن جبر قال أبوغادية : " سمعته يوما في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصتإليه لوطئته برجلي " ، قال الهيثمي : رواه كله الطبراني وعبد الله باختصار ورجالأحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.

5) شتم عمار لعثمان ( انظر مسند أحمد - ج4ص76 ، 198 / تاريخ المدينة - ج3 ص1102 / تاريخ الإسلام المجلد الخاص بتاريخ الخلفاءص434 )

6) الحاكم في مستدرك الصحيحين (ج3 ص438): عن رسول اللهقوله في عمار : " ما عرض على ابن سمية أمران قط إلا اختار بالأرشد منهما "

(7) المصدر السابق ( ص439 ) : وقوله: " من يسب عمار يسبه اللهومن يعاد عمار يعاده الله "

(8) المصدر السابق ( ص443 ) :، وقوله: " دوروا مع كتاب الله حيث دار وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية فإنهيدور مع كتاب الله حيثما دار "

غ) ابو ذر الغفاري :

1) في صحيح البخاري ( ج1 ص27 ) : في كتاب العلم باب قول النبيرب مبلغ أوعى معلقا قول أبي ذر : " لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشارإلى قفاه - ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبيقبل أن تجيزوا عليلأنفذتها "

في الفتح الباري لابن حجر ( ج1 ص161 ) : " هذا تعليق رويناهموصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الأوزاعي حدثني أبو كثير - يعني مالك بن مرثد - عن أبيه قال : أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع عليه الناسيستفتونه فأنتاه رجل فوقف عليه ثم قال : ألم تنه عن الفتيا ؟ فرفع رأسه إليه فقال : أرقيب أنت علي ؟ لو وضعتم … فذكر مثله ، ورويناه في الحلية من هذا الوجه وبين أنالذي خاطبه رجل من قريش ، وأن الذي نهاه عن الفتيا عثمان ( رض ) وكان سبب ذلك أنهكان بالشام فاختلف مع معاوية في تأويل قوله تعالى ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَالذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) … فحصلت منازعة أدت على انتقال أبي ذر عن المدينة فسكنالربذة … إلى أن مات رواه النسائي "

2) ابن عبد البر في الاستيعاب ( الاستيعاب - ج1 ص321 ) :ثم استقدمه عثمان - من الشام - لشكوى معاوية به وأسكنهالربذة

3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص168 ) : عن قتادة قال : تكلمأبو ذر بشيء كرهه عثمان فكذبه ، فقال : ما ظننت أن أحدا يكذبني بعد قول رسول الله: " ما أقلت الغبراء ولا أطبقت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " ،ثم سيره إلى الربذة … فقال : "ردني عثمان بعد الهجرة أعرابيا ".

ن) جهجاه الغفاري :

1) ابن حجر في الاصابه ( ج1 ص265 ) : في ترجمة جهجاه : " شهد بيعة الرضوان بالحديبية وعاش إلى خلافة عثمان ".
2) ابنجرير الطبري في تاريخه - تاريخ الطبري ( ج3 ص400 ) :حدثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبدالله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جهجاه الغفاري أخذ عصا كانت في يدعثمان فكسرها على ركبته .

3) وحديث جهجاه هذا ذكره ابن أبي شيبة في ( المصنف - مصنف لابن أبي شيبة - ج7 ص488 ) عن عبد الله بن إدريس عن عبد الله بن عمر عن نافع .

4) ابن حجر في الاصابه (ج1 ص265):روى البارودي عن طريق الوليد بن مسلم عنمالك وغيره عن نافع عن ابن عمر قال : قام جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبرفأخذ عصاه فكسرها … ، ورواه ابن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبيد الله بن إدريسعن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثله ، ورواه من طريق فليح بن سليمان عنعمته عن أبيها وعمها أنهما حضرا عثمان ، قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد بالقضيب منيده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره … قال : ورويناهفي المحامليات من طريق حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن جهجاهالغفاري نحو الأول "

5) الذهبي في تاريخ الإسلام ( ص561 ) : في أحداث عام 37، عند ذكر جهجاه .

6) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج1 ص420 ) :هو الذي تناولالعصا من يد عثمان ( رض ) وهو يخطب فكسرها على ركبته.

و) محمد بن ابي حذيفة :

1) الذهبي في سير الأعلام ( ج1 ص165 ) : عن محمدبن أبي حذيفة : " وكان من أشد الناس تأليبا على عثمان ، خدعه معاوية وسجنه "

2) الطبراني في المعجم الكبير ( ج1 ص83 ) : ، عن محمد بن سيرين " أن محمدبن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكعبا ركبا سفينة في البحر فقال : يا كعب أما تجدسفينتنا هذه في التوراة كيف تجري ؟ فقال : لا ولكن أجد فيها رجلا أشقى الفتية منقريش ينزو في الفتنة كما ينزو الحمار لا تكن أنت هو ، قال ابن سيرين : فزعموا أنهكان هو "

3) نفس الروايه السابقه ، ذكره الهيثمي في ( المجمع - مجمع الزوائد - ج7 ص231 ) وقال : رجاله رجال الصحيحي) أعين بن ضبيعه :

1) ابن حجر في الاصابه : من الصحابة ، وذكر أنه أبو امرأة الفرزذق

2) في مجمع الزوائد ( ج7 ص228 ) : عن عباد بن أزهر أبي رواع قال سمعت عثمانيخطب : قال : إنا والله قد صحبنا رسول اللهفي السفر والحضر … رواهأحمد وأبو يعلى في الكبير وزاد فقال له أعين ابن امرأة الفرزدق : يا نعثل إنك قدبدلت ، فقال : من هذا ؟ قالوا : أعين … ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن زاهر وهوثقة .


اقتلوا نعثلا فقد كفر/ (الجزء الثالث)


الصحابة او التابعين الذين شاركوا في حصار أو قتل عثمان بن عفان :

1- عبد الرحمن بن عديس البلوي
2- عمرو بن حمق الخزاعي
3- محمد بن ابي بكر
4- مالك بن حارث الاشتر النخعي
5-سودان بن حمران السكوني
6- نيار بن عياض الاسلمي
7- كنانه بن بشر بن عتاب الليثي الكندي
8- حكيم بن جبله العبدي
9- قتيره بن وهب السكسي
10-الغافقي بن حرب العكي
11- محمد بن ابي حذيفه
12-ابن حزم
13-قتيره بن فلان السكوني
14-ابن رومان اليماني
15-ابن البياع
16- حبيس إبن الحمق
17- كريب بن أبرهه
18- طلحة بن عبيد الله
19- عمرو بن بديل

وهذه بعض المصادر والأدلة الدالة على ذلك :

1) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) :قال جابر وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الانصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .

2) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) :قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباس المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي . والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي .

3) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) : قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان رحمة الله عليه وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الاشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الاخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله أمرا هؤلاء رؤساؤه لامر سوء .

4) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج7 ، ص509 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم .

5) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج2 ، ص411 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ...... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله قال أبوعمر: هو كان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه .

6) أسد الغابة لابن أثير (ج3 ، ص309 ) ب د ع * عبد الرحمن ) بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه .

7) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1155 ) :حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا أسد بن موسى ، عن أبي لهيعة قال ، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل ، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول الله تحت الشجرة .

العشق السرمدي
06-04-2008, 12:18 PM
8) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1156 ) :حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : حدثني إبن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافري أنه , سمع أبا ثور التميمي قال : قدمت على عثمان بن عفان ( ر ) فبينما أنا عنده خرجت , فإذا أنا بوفد أهل مصر ، فرجعت إلى عثمان بن عفان ( ر ) , فقلت : أرى وفد أهل مصر قد رجعوا ، خمسين عليهم إبن عديس ، قال : كيف رأيتهم ؟ قلت : رأيت قوما في وجوههم الشر . قال : فطلع إبن عديس منبر رسول الله , فخطب الناس وصلى لأهل المدينة الجمعة ، وقال في خطبته : ألا إن إبن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله يقول : إن عثمان بن عفان كذا وكذا ، وتكلم بكلمة أكره ذكرها ، فدخلت على عثمان ( ر ) وهو محصور , فحدثته أن إبن عديس صلى بهم . فسألني ماذا قال لهم ؟ فأخبرته ، فقال : كذب والله إبن عديس ما سمعها من إبن مسعود ، ولا سمعها إبن مسعود من رسول الله قط ......

9) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1303 ) :حدثنا علي ، عن أبي مخنف ، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق قال : كان المحمدون الذين سعوا على عثمان : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن أبي سبرة بن أبي رهم . وكان أبو أيوب ممن أعان على عثمان ( ر ) ، فكتب إلى معاوية ( ر ) : ما جئتك ما لا تنسى ، إن المرأة لا تنسى أبا عذرتها ولا قاتل بكرها

10) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1303 ) :فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لاكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فنزلت فأصابت أوداجه - وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره - فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحه وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . . . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه

11) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص194 ) :قالوا : لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين ، خرج أهل مصر في أربع رقاق على أربعة أمراء ، المقلل لهم يقول ستمائة ، والمكثر يقول : ألف . على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي.

12) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص203 ) :محمد بن عائد الدمشقي : حدثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفقيمي يقول : قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ؟ فقلت : رأيت في وجوههم الشر ، وعليهم إبن عديس البلوي ، فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة ، وتنقص عثمان في خطبته ، فدخلت على عثمان فأخبرته بما قال فيهم ، فقال : كذب والله إبن عديس .

13) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص210 ) :وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة . وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله .

14) نفس المصدر :وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله ، فصاح النساء وضربن وجوههن ، فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين ، وبناته ، فقال إبن عديس : اتركوه ، فتركوه . ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه ، وذلك أنه نادى مناد منهم : أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله ، فانتهبوه ثم خرجوا فأغلقوا الباب علي عثمان وقتيلين معه ، فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله ، وجعلوا لا يمرون على شئ إلا أخذوه حتى استلب رجل يقال له كلثوم التجيبي ، ملاءة نائلة ، فضربه غلام لعثمان فقتله ، وقتل الغلام أيضا

15) الإصابه لابن حجر ( ج4 ، ص281 ) :عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة.

16) نفس المصدر :وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وإبن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة .

17) فتح الباري لابن حجر ( ج2 ، ص159 ) :واختلف في المشار إليه بذلك فقيل هو عبد الرحمن بن عديس البلوي أحد روؤس المصريين الذين حصروا عثمان.

18) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص144 ) :فخرج المصريون وفيهم عبد الرحمن بن عديس البلوى في خمسمائة وقيل في ألف وفيهم كنانة بن بشر الليثى وسودان بن حمران السكوني وميسرة أو قتيرة بن فلان السكوني وعليهم جميعا الغافقي بن حرب العكى .

19) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص146 ) :وقد قيل في حصار عثمان ان محمد بن أبى بكر ومحمد بن أبى حذيفة كانا بمصر يحرضان على عثمان فلما خرج المصريون في رجب مظهرين للحج ومضمرين قتل عثمان أو خلعه وعليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى.

20) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص150 ) :على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء أخر وانتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فانتهبوه وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس اتركوه ويقال ان الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعا من اضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى علي فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ويقال ان ناسا تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل ان عليا وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك .

21) مقدمة في فتح الباري لابن حجر ( ص258 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي قال بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان .

22) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص396 ) : ومن الصحابة أبو عمر وعبد الرحمن بن عديس بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو البلوي ، بايع رسول الله تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها ، وكان أحد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان بن عفان ( ر )

23) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص451 ) :وقيل إن عمر بن الخطاب ( ر ) كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى جانب دار إبن عديس البلوي قاتل عثمان ( ر ).

24) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص151 ) :يروي عن علي ( ر ) . وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان من مصر

25) معجم البلدان للحموي ( ج2 ، ص158 ) :كان معاوية يجبس في موضع منه من يظفر به ممن ينبز بقتل عثمان بن عفان ، ( ر ) ، منهم محمد بن أبي حذيفة وكريب بن أبرهة ، وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي ، قتله بعض الاعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان .

26) تاريخ اليعقوبي لليعقوبي ( ج2 ، ص175 ) :وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره ، فناشدهم الله ، ثم نشد مفاتيح الخزائن ، فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله ، وعثمان محصور في داره ، وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة ، فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه ، فتوجه إليه في اثني عشر ألفا ، ثم قال : كونوا بمكانكم في أوائل الشأم ، حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره ، فأتى عثمان ، فسأله عن المدة ، فقال : قد قدمت لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم . قال : لا والله ، ولكنك أردت أن أقتل فتقول : أنا ولي الثأر . ارجع ، فجئني بالناس ! فرجع ، فلم يعد إليه حتى قتل.

27) تاريخ اليعقوبي لليعقوبي ( ج2 ، ص176 ) :وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما . وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 ، وهو إبن ثلاث وثمانين سنة ، وقيل ست وثمانين سنة ، وكان الذين تولوا قتله : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وإبن حزم ، وقيل كنانة بن بشر التجيبي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وعبد الرحمن إبن عديس البلوي ، وسودان بن حمران ، وأقام ثلاثا لم يدفن ، وحضر دفنه حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم ، وحويطب بن عبد العزى ، وعمرو بن عثمان ابنه . ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب ، وصلى عليه هؤلاء الاربعة ، وقيل لم يصل عليه ، وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه ، فدفن بغير صلاة .

28) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص385 ) :قالوا لما كان في شوال سنة 35 ، خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء المقلل يقول ستمائة والمكثر يقول ألف على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوى وكنانة بن بشر الليثي وسودان بن حمران السكوني وقتيرة بن فلان السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي .

29) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص405 ) :قال خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبدالرحمن إبن عديس البلوى وسودان بن حمران المرادي وعمرو بن الحمق الخزاعي وقد كان هذا الاسم غلب حتى كان يقال حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعا قال فعظمت حق عثمان

30) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص406 ) :قال وخرجت وقدم القوم وحلوا بالاسواف وحصروا عثمان قال وجاءني عبدالرحمن بن عديس ومعه سودان بن حمران وصاحباه فقالوا يا أبا عبدالرحمن ألم تعلم أنك كلمتنا ورددتنا وزعمت أن صاحبنا نازع عما نكره

31) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص411 ) :وكان إبن عديس وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان فكانوا خمسمائة فأقاموا على حصاره تسعة وأربعين يوما حتى قتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة 35

32) نفس المصدر ( ج3 ، ص411 ) :فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيدالله فوقف فقال أين إبن عديس فقيل هاهو ذا قال فجاءه إبن عديس فناجاه بشئ ثم رجع إبن عديس فقال لاصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا

33) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص110 ) :قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في تسمية من نزل مصر من أصحاب النبي عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم

34) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بايع رسول الله تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارت من مصر إلى عثمان بن عفان

35) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) :قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخوه عبد الله وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان فيمن سار إليه من أهل مصر .

36) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) :قال الدارقطني منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي احد من سار إلى عثمان بن عفان من المصريين

37) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص112 ) :أنبأنا أبو على الحداد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل قيل انه ممن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين قال هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو روى عنه سبيع وأبو ثور الفهمي .

38) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص113 ) : قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال أما عديس بضم العين فتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بايع رسول الله تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان أحد فرسان بلي بمصر وكان فيمن سار إلى عثمان قتل سنة ست وثلاثين بفلسطين

39) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص113 ) :لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري انه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان بن عفان فبينا أنا عنده إذ خرجت فإذا وفد أهل مصر فرجعت إلى عثمان فقلت انى أرى وفد أهل مصر قد رجعوا جيشا عليهم إبن عديس قال وكيف رأيتهم قال رأيت قوما في وجوههم الشر فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم .

40) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص114 ) :كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر إلى عثمان فقتلوه .

41) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص27 ) :أخبرني عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته قال وكيف رأيتهم قلت رأيت في وجوههم الشر وعليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وينقص عثمان في خطبته فدخلت على عثمان فأخبرته بما قام فيهم فقال كذب والله إبن عديس .

العشق السرمدي
06-04-2008, 12:23 PM
42) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص322 ) :قال جابر فأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساءهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .

43) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص360) :عن أبي جعفر القارئ مولى إبن عياش المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي .

44) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص399 ) :عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الأشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الأخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إن أمرا هؤلاء رؤساؤه لأمر سوء .

45) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص423 ) :فاشترط من أهل مصر ستمائة رجل وأمر عليهم محمد بن أبي حذيفة عبد الرحمن بن عديس البلوي.

46) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص423 ) : قال ونا إبن عائذ قال فحدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة أنه أخبره عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأخبرته فقال كيف رأيتم قلت [ رأيت ] في وجوههم الشر عليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته فأخبرته بما قام فيهم إبن عديس قال كذب والله إبن عديس .

47) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص425 ) :ثم إن عبد الرحمن بن عديس أشار إلى أصحابه أن يحصروا عثمان فأشرف عليهم من كوة

48) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص525 ) :قتل عثمان لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة يوم الجمعة في آخر ساعة دخلوا عليه ....... فقتل رحمه الله فقتل قاتله وقتل ناصره وأغلق الباب علي ثلاثة قتلى وفي الدار أحد المصريين وقتل قاتله فقالت نائلة لعبد الرحمن بن عديس إنك أمس القوم بي رحما وأولاهم بأن تقوم بأمري أغرب عني هؤلاء الأموات فشتمها وزجرها .

49) شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ( ج1 ، ص344 ) :عن الزبير أنه قيل له إن عثمان محصور وإنه قد منع الماء ! فقال: وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب .

50) شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد ( ج2 ، ص140 ) :وروى محمد بن عمر الواقدي رحمه الله تعالى ، قال : لما أجلب الناس على عثمان ، وكثرت القالة فيه ، خرج ناس من مصر منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة بن وهب السكسكي ، وعليهم جميعا أبو حرب الغافقي ، وكانوا في ألفين .

51) شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد ( ج3 ، ص27 ) :عن أبى جعفر القارى مولى بنى مخزوم ، قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة ، عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى ، وكنانة بن بشر الكندى ، وعمرو بن الحمق الخزاعى.

52) تاريخ خليفة بن خياط للعصفري ( ص124 ) : قال أبو الحسن : قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وأهل البصرة عليهم حكيم بن جبلة العبدي ، وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي ، المدينة في أمر عثمان ، فكان مقدم المصريين ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة

53) الثقات لابن حبان ( ج2 ، ص256 ) :فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فيهم أربعة من الرؤساء عبد الرحمن بن عديس البلوى وعمرو بن الحمق الخزاعي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وسودان بن حمران المرادي .

54) الأعلام لخير الدين الرزكلي ( ج3 ، ص316 ) :عبد الرحمن بن عديس بن عمرو ، البلوي : شجاع صحابي ، ممن بايع تحت الشجرة . شهد فتح مصر . ثم كان قائد الجيش الذي بعثه إبن أبي حذيفة والي مصر إلى المدينة لخلع عثمان . ولما قتل عثمان ، عاد إلى مصر ، فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد بفلسطين ففر ، فأدركه صاحب فلسطين فقتله .

55) إكمال الكمال لإبن ماكولا ( ج7 ، ص44 ) : وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان ( ر ) من مصر .

56) الموضوعات لإبن الجوزي ( ج1 ، ص335 ) :حدثنا إبن لهيعة قال حدثنا يزيد بن عمرو المعافرى أنه سمع أبا ثور الفهمى قال : قدمت على عثمان فصعد إبن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ألا إن عبدالله بن مسعود حدثنى أنه سمع رسول الله يقول : ألا إن عثمان أضل من عيبه على فعلها [ عتبة على قفلها ] فدخلت على عثمان فأخبرته فقال : كذب والله إبن عديس ما سمعها من إبن مسعود ولا سمعها إبن مسعود من رسول الله ، هذا حديث لا نشك في أنه كذب ولسنا نحتاج إلى الطعن في الرواة وإنما هو من تخرص إبن عديس

57) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص413 ) :عن حسين بن عيسى عن أبيه قال : " لما مضت أيام التشريق أطافوا بدار عثمان ( رض ) وأبى إلا الإقامة على أمره ، وأرسل إلى حشمه وخاصته فجمعهم ، فقام رجل من أصحاب النبي يقال له نيار بن عياض وكان شيخا كبيرا فنادى : يا عثمان ، فأشرف عليه من أعلى داره فناشده الله وذكره الله لما اعتزلهم فبينما هو يراجعه الكلام إذ رماه رجل من أصحاب عثمان فقتله بسهم ، وزعموا أن الذي رماه كثير بن الصلت الكندي فقالوا لعثمان عند ذلك : ادفع إلينا قاتل نيار فلنقتله به ، فقال : لم أكن لأقتل رجلا نصرني وأنتم تريدون قتلي ، فلما رأوا ذلك ثاروا إلى بابه فأحرقوه …"

58) الحاكم في مستدرك على الصحيحين ( ج4 ، ص515 ) :عن علقمة قال : " قال ابن مسعود ( رض ) : قال لنا رسول الله : أحذركم سبع فتن تكون بعدي فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة بمكة ، وفتنة تقبل من اليمن ، وفتنة تقبل من الشام ، وفتنة تقبل من المشرق ، وفتنة تقبل من المغرب ، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني ، قال : فقال ابن مسعود : منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها ، قال الوليد بن عياش : فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير ، وفتنة الشام من قبل بني أمية ، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

59) الحاكم في مستدرك على الصحيحين ( ج3 ، ص118 ) :عن إسرائيل بن موسى قال : سمعت الحسن يقول : " جاء طلحة والزبير إلى البصرة : فقال لهم الناس : ما جاءكم ، قالوا :نطلب دم عثمان ، قال الحسن : أيا سبحان الله أفما كان للقوم عقول فيقولون والله ما قتل عثمان غيركم ".

60) عمر بن شبة في تاريخ المدينة ( ص1169 ) :عن جعفر بن سليمان الضبي أن أشد الصحابة على عثمان طلحة .

61) تاريخ الطبري للطبري( ج3 ، ص443 ) :عن حكيم بن جابر قال : " قال علي لطلحة : أنشدك بالله إلا رددت الناس عن عثمان ، قال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها ".

62) الكامل في التاريخ لإبن الاثير( ج2 ، ص535 ) : ذكرأن طلحة قد شارك في منع وصول الماء إلى بيت عثمان قال : ولم يعد علي يعمل ما كان يعمل إلى أن منع عثمان الماء ، فقال علي لطلحة : أريد أن تدخل عليه الروايا وغضب غضبا شديدا حتى دخلت الروايا على عثمان .

63) الكامل في التاريخ لإبن الاثير( ج2 ، ص541 ) :قال عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة : " دخلت على عثمان فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على بابه ، فمنهم من يقول : ما تنتظرون به ؟ ومنهم من يقول : انظروا عسى أن يراجع ، قال : فبينما نحن واقفون إذ مر طلحة فقال : أين ابن عديس ؟ فقام إليه فناجاه ، ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه : لا تتركوا أحدا يدخل على عثمان ولا يخرج من عنده ، فقال لي عثمان : هذا من أمر طلحة ، اللهم اكفني طلحة فإنه حمل علي هؤلاء وألبـهم علي ! … "
والذي يؤيد هذه الأخبار ما ذكر في مقتل طلحة فقد قتله مروان بن الحكم . ذكر ذلك ابن حجر في ( الإصابة ) قال : " … وروى ابن عساكر من طرق متعددة أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها

وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة ، فقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم ، فنزع له بسهم فقتله

64) الاصابة في التاريخ لابن حجر( ج3 ، ص292 ) : أخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل ، فقال : هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته ، فما زال الدم يسيح حتى مات "

65) القرطبي في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :في ترجمة طلحة : " ويقال أن السهم أصاب ثغرة نحره ، وأن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله ، فقال : لا اطلب بثأري بعد اليوم ، وذلك أن طلحة - فيما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ، ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه "

66) القرطبي في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :" روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن علي بن سعيد قال : قال طلحة يوم الجمل : ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغم اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى "

67) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج10 ، ص126 ) :حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي حدثني أبو أسامة عن إسماعيل بن حكيم قال : قال طلحة يوم الجمل : " إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم شيئا أفضل من بذل دماءنا فيه اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى "

68) ابن عبدالبر في الاستيعاب( ج2 ، ص319 ) :عن الجارود بن أبي سبرة ، قال : نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل ، فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم ، فرماه بسهم فقتله .

وروى عن علي بن سعيد عن عمه ، قال : رمى مروان طلحة بسهم ، ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال : قد كفيناك بعض قتلة أبيك .

69) ابن عبدالبر في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :ابن عبد البر ينقل في في ترجمة طلحة خطبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام حين نهوضه إلى الجمل يتهم فيها كل من عائشة وطلحة والزبير أنهم سفكوا دم عثمان ثم صاروا يتهمون عليا ويطالبون بدم عثمان .
قال : " ومن حديث صالح بن كيسان وعبد الملك بن نوفل بن مساحق والشعبي وابن أبي ليلى بمعنى واحد : أن عليا قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل : إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعل نصرته وناصره وما صلحت دنيا ولا دين إلا به وإني بليت بأربعة : أدهى الناس ، وأسخاهم طلحة ، وأشجع الناس الزبير ، وأطوع الناس في الناس عائشة ، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى بن أمية ، والله ما أنكروا علي شيئا منكرا ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى وإنهم ليطلبون حقا تركوه ، ودما سفكوه ، ولقد ولوه دوني وإن كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه وما تبعة عثمان إلا عندهم ، وإنهم لهم الفئة الباغية بايعوني ونكثوا بيعتي وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي

70) البخاري في صحيحه( ج1 ، ص246 ) :عن عبيد الله بن عدي بن خيار " أنه دخل على عثمان بن عفان ( رض ) وهو محصور فقال : إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج … " - فسمي الإمام الذي كان يصلي بالناس في ذاك الوقت إمام فتنة.

71) الطبري في تاريخه( ج3 ، ص404 ) : روى أن طلحة كان يصلي بالناس أربعين ليلة وعثمان محصور قال : " حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا عمرو وعلي قالا حدثنا حسين عن أبيه عن محمد بن إسحاق بن يسار المدني عن يحيي بن عباد عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : كتب أهل مصر بالسقيا … فحصروه أربعين ليلة وطلحة يصلي بالناس "

72) البدايه والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص198 ) :والذي ذكره ابن جرير أن الذي كان يصلي بالناس في هذه المدة وعثمان محصور طلحة بن عبيد الله ، وروى الواقدي أن عليا صلى أيضا … ورواية الواقدي ساقطة لا اعتبار لها .

73) إبن حجر في الإصابة ( ج4 ، ص286 ) :قال الطبراني : ( محمد بن ابي بكر ) له صحبة وهو آخر من جاء من مصر في أثر عثمان .

74) الطبراني في المعجم الكبير ( ج1 ، ص88 ) والهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص79 ) :من حديثا لعائشة تصرح فيه باشتراك أخيها محمد في الثورة مباشرة ، فعن أبي الأسود قال : سمعت طلق بن خشاف يقول : وفدنا إلى المدينة لننظر فيما قتل عثمان … فانطلقت حتى أتيت عائشة فسلمت عليها … فقلت لها : يا أم المؤمنين فيما قتل عثمان أمير المؤمنين ، قالت : قتل والله مظلوما لعن الله من قتله ، أقاد الله من ابن أبي بكر به ، وساق الله إلى أعين بني تميم هوانا في بيته ، وأراق الله دماء ابن بديل على ضلاله وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة .

75) المختصر في تاريخ البشر ( ج1 ، ص227 ) :" نزل عليه - عثمان - جماعة فيهم محمد بن أبي بكر فقتلوه "

76) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص94 ) : " … ثم دخل عليه - يعني عثمان - محمد بن أبي بكر فقال : أنت قاتلي ، فقال : وما يدريك يا نعثل ، قال : لأنه أتى بك النبي … فوثب على صدره وقبض على لحيته ، فقال : إن تفعل كان يعز على أبيك أن تسوؤه ، قال : فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه سياف عثمان لم يسم وبقية رجاله وثقوا .

77) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص97 ) :عن الحسن البصري تسمية محمد بن أبي بكر بالفاسق ، فقد روى عن قرة بن خالد قال : سمعت الحسن يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فأحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .

78) روى ابن الكثير في البدايه والنهايه ( ج7 ، ص206 ) :قال ابن خياط :حدثنا إسماعيل عن ابن عون عن الحسن عن وثاب قال : "جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع ، وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه فقال : ما أغنى عنك معاوية وما أغنى عنك ابن عامر وما أغنت عنك كتبك قال : أرسل لحيتي يا ابن أخي قال : فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه - يعني أشار إليه - فقام بمشقص فوجى به رأسه قلت : ثم مه ؟ قال ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه ".

79) ابن الجوزي في المنتظم( ج3 ، ص393 ) :"… فقال محمد : اسقوني من الماء ، فقال معاوية : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبدا ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائما ، أتدري ما أصنع بك ؟ أدخلك في جوف حمار ثم أحرقه بالنار ، فلما بلغ عائشة جزعت جزعا شديدا ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية وعمرو … "

80) الاصابه لابن حجر ( ج4 ، ص171 ) :ذكر أن عبد الرحمن بن عديس صحب النبي وسمع منه وشهد فتح مصر وكان ممن بايع تحت الشجرة ، ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة ، فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخره معاوية في الرهن فسجنه بفلسطين ، فهربوا من السجن فأدرك فارس ابن عديس فأراد قتله ، فقال له ابن عديس : ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة ، قال : الشجر بالجبل كثير ، فقتله .

81) ابن عبدالبر في الاستيعاب ( ج2 ، ص383 ) : ذكره في ترجمت عبد الرحمن بن عديس : " شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله ، هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه "

82) ابن كثير يروي في تاريخه (البدايه والنهاية - ج2 ، ص203 ) : " قال أبو ثور الفقيمي : قدمت على عثمان فبينما أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا ، فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ، فقلت : رأيت في وجوههم الشر وعليهم ابن عديس البلوي فصعد ابن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته … "

83) الاصابة لابن حجر ( ج4 ، ص294 ) : ذكر ( عمر بن حمق الخزاعي ) - قائلا : " قال : ابن السكن له صحبة ، وقال أبو عمر : هاجر بعد الحديبية ، وقيل : بل أسلم بعد حجة الوداع ، والأول أصح … وقد وقع في الكنى للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي عن بن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدرا … ، ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها … ، ذكر - ابن سكن - بسند جيد إلى أبي إسحاق السبيعي عن هنيدة الخزاعي قال : أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق ، بعث به زياد إلى معاوية "

84) ابن كثير يروي في تاريخه (البدايه والنهاية - ج7 ، ص207 ) : نقلا عن ابن عساكر عن ابن عون : " أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال : أما ثلاث منهن فلله وست لما كان في صدري عليه "

85) الاصابة لابن حجر ( ج4 ، ص294 ) :" قال الطبراني ( عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي ) له صحبة ، وهو أحد من جاء مصر في أثر عثمان واستدركه ابن فتحون "

86) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص97 ) :عن أبي الأسود قول عائشة : " وأراق الله دماء ابن بديل على ضلاله " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة

87) ابن حجر في الاصابة ( ج5 ، ص65 ) :" كنانة بن بشر بن غياث بن عوف بن حارثة بن قتيرة بن حارثة بن تجيب التجيبي قال : ابن يونس شهد فتح مصر وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان ممن قتل عثمان وإنما ذكرته لأن الذهبي ذكر عبد الرحمن بن ملجم لان له إدراكا وينبغي أن ينزه عنهما كتاب الصحابة "

88) الحاكم في المستدرك على الصحيحين ( ج3 ، ص144 ) : عن محمد بن طلحة ثنا كنانة العدوي قال : " كنت فيمن حاصر عثمان ، قال : قلت : محمد بن أبي بكر قتله ؟ قال : لا قتله جبلة بن الأيهم رجل من أهل مصر ، قال : وقيل : قتله كبيرة السكوني فقتل في الوقت ، وقيل قتله : كنانة بن بشر التجيبي "

89) الطبقات الكبرى لابن سعد ( طبقات البدريين من المهاجرين ) : قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن إبن عون ، عن الحسن قال : أنبأني وثاب ، وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر , وكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فجاء ، قال إبن عون : أظنه قال : فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة ، قال : يا أشتر ، ما يريد الناس مني ؟ قال : ثلاث ، ليس لك من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول : هذا أمركم فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك , فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك , قال : أما من إحداهن بد ؟ قال : لا , ما من إحداهن بد ، قال : أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله ، قال : وقال غيره : والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض ، قالوا : هذا أشبه بكلام عثمان , وأما أن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بد في القصاص , وأما أن تقتلوني ، فوالله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ، ولا تصلون بعدي جميعا أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا , ثم قام فانطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس , فجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع , فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته ، فقال بها حتى سمع وقع أضراسه ، فقال : ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنت عنك كتبك , فقال : أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيت استعداء رجل من القوم يعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه ، قال : ثم قلت : ثم مه ؟ ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه ، رحمه الله.

90) المعجم الكبير للطبراني ( سن عثمان ووفاته ) : حدثنا سليمان بن الحسن العطار البصري ، ثنا أبو كامل الجحدري ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أنا إبن عون ، عن الحسن ، قال : أخبرني وثاب ، وكان ممن أدركه عتق عثمان ( ر ) ، فكان يقوم بين يدي عثمان ، قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر - فقال إبن عون : فأظنه قال : فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة - فقال : يا أشتر ما يريد الناس مني ؟ قال : ثلاثا ما من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم ، فتقول : هذا أمركم ، فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك ، فإن أبيت هذين فإن القوم قاتلوك ، قال : ما من إحداهن بد ؟ قال : ما من إحداهن بد قال : أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلته قال : وقال الحسن : قال : والله لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمر أمة محمد بعضها على بعض - قال إبن عون : وهذا أشبه بكلام عثمان - وأما أن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي كانا يعاقبان ، وما يقوم بدني للقصاص ، وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا ، فقام الأشتر فانطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس إذ جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من باب ، ثم رجع ، ثم جاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهوا إلى عثمان ( ر ) ، فأخذ بلحيته ، فقال بها ، وقال بها ، حتى سمعت وقع أضراسه ، وقال ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنى عنك كتبك ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيته استدعى رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأه به في رأسه ، قلت : ثم مه قال : ثم تعانوا عليه ، والله حتى قتلوه.

91)معرفة الصحابة لابي نعيم الاصبهاني ( معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه ) :حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا أبو العباس الثقفي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا إسماعيل إبن علية ، عن إبن عون ، قال : ثنا الحسن ، قال : أنبأني وثاب ، وكان ، فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين ، فكان بعد يكون بين يدي عثمان ، قال : جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من الباب ، ثم رجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا ، حتى انتهى إلى عثمان ، فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي أرسل لحيتي ، فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأه به ، قلت : ثم مه ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه.

92) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) : حدثنا علي بن محمد ، عن عيسى بن يزيد ، عن عبد الواحد بن عمير ، عن إبن جريج مولى أم حبيبة قال : كنت مع عثمان ( ر ) في الدار . فما شعرت وقد خرج محمد بن أبي بكر ونحن نقول : هم في الصلح ، إذا بالناس قد دخلوا من الخوخة وتدلوا بأمراس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف ، فرميت بسيفي وجلست عليه ، وسمعت صياحهم ، فإني لأنظر إلى مصحف في يد عثمان ( ر ) ، إلى حمرة أديمه ، ونشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها ، فقال لها عثمان ( ر ) : خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك ، وأهوى الرجل لعثمان بالسيف ، فاتقاه بيده ، فقطع إصبعين من أصابعها ، ثم قتلوه وخرجوا يكبرون ، ومر بي محمد بن أبي بكر فقال : ما لك يا عبد أم حبيبة ، ومضى فخرجت.

93) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) :حدثنا علي ، عن أبي زكريا ، عن نافع ، عن إبن عمر ( ر ) قال : كنت مع عثمان ( ر ) في داره يوم قتل ، ولو أذن . . . . . يا عبد الله قم فأعطهم ما أرادوا ، فأشرفت عليهم فقلت : أنا عبد الله بن عمر ، وأنا صائر لكل ما تريدون فلم يسمعوا مني ، ودخلوا ، ودخل محمد بن أبي بكر معه مشاقص ، فقال له عثمان ( ر ) : إبن أخي ما كان أبوك ليدخل علي . فقال : أما الآن فأنا إبن أخيك ، وقبل فأنا إبن شر بيت في قريش وضربه بمشاقص في أوداجه ، وجاء سودان بن حمران فنفحه بحربة في يده.

94) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) :حدثنا علي بن أبي المقدام ، عن الحسن قال : حدثني وثاب مولى عثمان : أن محمد بن أبي بكر وجأ عثمان ( ر ) بمشاقص في أوداجه.

95) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) : حدثنا علي بن محمد ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن محمد بن شهاب قال : لما انتصف النهار من يوم الجمعة لم يبق في دار عثمان ( ر ) إلا نفر يسير , وقيل ذلك , فأقبل المغيرة بن الأخنس بن شريق . ودعا عثمان بمصحفه فهو يتلوه إذ دخل عليه داخل وقد أحرق باب الدار . فقال عثمان : ما أدخلك علي ، لست بصاحبي . قال : ولم ؟ قال : لأنك سألت رسول الله يوم قسم مال البحرين فلم يعطك شيئا ، فقلت : يا رسول الله استغفر لي إذ لم تعطني . فقال : غفر الله لك . فوليت منطلقا وأنت تقول : هذا أحب إلي من المال ، فأنى تسلط على دمي بعد استغفار النبي لك ؟ فولى الرجل ترعد يداه وانتدب له إبن أبي بكر فلما دخل على عثمان ( ر ) قال له : أنت خليق ، كان الرجل من أصحاب رسول الله إذا ولد له ولد عق عنه اليوم السابع وحلق رأسه , ثم حمله إلى رسول الله ليدعو له ويحنكه وإن أبا بكر حملك ليأتي بك رسول الله فملأت خرقك فاستحى أبو بكر ( ر ) أن يقربك إليه على ذلك الحال ، فردك كما أتى بك فأنت صاحبي . فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لأكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فزلت فأصابت أوداجه , وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره , فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحة وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس , فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه . وخرج خارج إلى المسجد فأخبر بقتله ، فقال قائل : ما أظنكم فعلتم ، فعودوا فعادوا , وقد حسرت نائلة بنت الفرافصة عن رأسها لتكفهم , فاقتحموا ، فقالت : يا أعداء الله وكيف لا تدخلون علي وقد ركبتم الذنب العظيم وتناولت سيف أحدهم فاجتذبه فقطع إصبعين من أصابعها.

العشق السرمدي
06-04-2008, 12:29 PM
لاادري بعدها كله هل يكسرون هبلهم ام يبقون عليه ؟؟؟
لعن الله ظالميكي يازهراء من الاولين والاخرين ومن تبعهم برضى وقبول الى يوم الدين
لااعرف هل سحرهم عمرهم ام نعثلهم ام ابن قحافتهم smilies/0011.gifsmilies/018222.gif

لبيك داعي الله
06-04-2008, 09:05 PM
مجهود جبار

سلمت يداك

بانتظار رد المخالفين ....

geuvara
08-04-2008, 12:06 AM
ما شاء الله
مجهود جبار ............ جعله الله في ميزان حسناتك

حساويه
08-04-2008, 12:47 AM
مشكوره اختي على المجهود الرائع معلومات جدا

خطيره تفضح اعما ل عثمان واكتشفت كثير من المعلومات الجديد ه
لعنه الله الى يوم القيامه ولعن الله كل من شارك في قتل فاطمه بنت محمد فالسلام عليك يامولاتي يامظلومه

البريدي
08-04-2008, 04:05 AM
مشكوره اختي على المجهود الرائع معلومات جدا


خطيره تفضح اعما ل عثمان واكتشفت كثير من المعلومات الجديد ه

لعنه الله الى يوم القيامه ولعن الله كل من شارك في قتل فاطمه بنت محمد فالسلام عليك يامولاتي يامظلومه

وهل لم تجدي الى المساوي ولم تجدي الحسنات
لا حول ولا قوه الا بالله

البريدي
08-04-2008, 04:12 AM
هل تعلمون ان قتل عثمان ر فتح بابا لقتل الشهيد الحسين ر في كربلاء


بالنسبه لجميع القتله للخليفه عثمان ر اغلبهم مات مقتول فسبحان الله المنتقم
فهذا محمد بن ابي بكر الصديق قتل واحرق بجيفه حمار وابن حذيفه كذلك وابن الحمق والاشتر فسبحان المنتقم
فالقتله ابتلهم الله بسفاكين قتله من زياد بن ابيه وحتى انصرم عقدهم بعهد الحجاج
وكذلك قتله الحسين ر ابتلهم الله بقتله لم يرحموهم كذلك من المختار الثقفي وابراهيم بن الاشتر
فاانظروا بعقولكم

العشق السرمدي
08-04-2008, 08:00 AM
ولماذا لاتتقبل الحقائق الدامغة يااخي بريدي هذا هو عثمان في كتبكم لما لاترضى الا ان تبقيه صورة لامعة براقة
لاتقبل النقص
هذا الذي فضلتموه على من فضله الله وامر باطاعته
هذا الذي شوهتم صورة رسول الله اللهم صلي على محمد وآل محمد لتضيف الالوان الجميلة على صورته
هل يعقل يااخي العزيز ان تكون هذه صفات خليفة رسول الله اي صفات وجه المسلمين والاسلام
مالكم كيف تحكمون