لؤلؤة الكون
12-04-2008, 09:02 AM
تنتشر عادة المداومة على مضغ اللبان في المجتمع النسائي بشكل كبير في حين أثبتت الأبحاث العلمية أن مضغ اللبان لفترة طويلة يؤدي إلى استمرار انقباض عضلات الفم حتى بعد التوقف عن المضغ، ويتسبب ذلك في الجز على الأسنان مما يقلل من فترة راحة العضلات والمفاصل الصدغية مما يسبب الكثير من المشكلات في هذه المنطقة.
ويؤكد استشاري طب الأسنان بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة الدكتور خالد عزام أن الإكثار من مضغ اللبان له سلبيات عديدة حيث إن وقت المضغ الذي يقوم به الفك يومياً يجب ألا يتجاوز ساعة ونصف على الأكثر وذلك في حالة الأكل أما حركات المفصل الصدغي التلقائية قد تصل إلى 1500 مرة يومياً ما بين أكل وكلام وبلع ريق.
ويؤكد أن ما يزيد عن ذلك يعتبر تحميلاً زائداً على العضلة مما يسبب عدة مشكلات من أهمها تضخم في عضلات الفك مما يؤثر على مظهر الوجه بالإضافة إلى تآكل الغضاريف الموجودة في المفصل مما يسبب نوبات الصداع وآلام الرأس والأكتاف بالناحية الخلفية للرقبة والضغط المستمر على الأذن، هذا عوضاً عما يسببه مضغ اللبان من تسوس في الأسنان خاصة اللبان الذي يحتوي على كمية كبيرة من السكر.
وقد صنف عزام أنواع اللبان إلى ثلاث أنواع حيث اللبان الذي يحوي السكر والذي يكمن ضرره في تسوس الأسنان ولبان دون سكر (مستكة) الذي يسبب إرهاق مفصل الصدغ والفكين، أما أفضل الأنواع هو اللبان الطبي الذي يصنع بطريقة خاصة بحيث يعادل الدرجة الحمضية أو القلوية الموجودة في اللعاب بعد الأكل، حيث أثبتت الدراسات أن الحوامض من مسببات التسوس والقلويات تسبب ترسب الجير على الأسنان، لهذا ينصح بتناول هذا النوع من اللبان بعد تناول الطعام.
وقد ذكر عزام أن الترشيد في تناول اللبان يمكن أن يعود بالفائدة حيث إن مضغ اللبان في حد ذاته له عدة فوائد منها تنشيط الدورة الدموية، وتدليك اللثة، وتحسين رائحة الفم بالإضافة إلى زيادة في إفراز اللعاب الذي يساعد على تنظيف وتطهير الفم وقتل البكتيريا والفطريات، واللعاب يسهل البلع والكلام ويمنع جفاف الفم واللسان الذي بدورة يغسل الأسنان عن طريق اللعاب عوضاً عن أن اللعاب يساعد على الهضم.
(منقول)
ويؤكد استشاري طب الأسنان بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة الدكتور خالد عزام أن الإكثار من مضغ اللبان له سلبيات عديدة حيث إن وقت المضغ الذي يقوم به الفك يومياً يجب ألا يتجاوز ساعة ونصف على الأكثر وذلك في حالة الأكل أما حركات المفصل الصدغي التلقائية قد تصل إلى 1500 مرة يومياً ما بين أكل وكلام وبلع ريق.
ويؤكد أن ما يزيد عن ذلك يعتبر تحميلاً زائداً على العضلة مما يسبب عدة مشكلات من أهمها تضخم في عضلات الفك مما يؤثر على مظهر الوجه بالإضافة إلى تآكل الغضاريف الموجودة في المفصل مما يسبب نوبات الصداع وآلام الرأس والأكتاف بالناحية الخلفية للرقبة والضغط المستمر على الأذن، هذا عوضاً عما يسببه مضغ اللبان من تسوس في الأسنان خاصة اللبان الذي يحتوي على كمية كبيرة من السكر.
وقد صنف عزام أنواع اللبان إلى ثلاث أنواع حيث اللبان الذي يحوي السكر والذي يكمن ضرره في تسوس الأسنان ولبان دون سكر (مستكة) الذي يسبب إرهاق مفصل الصدغ والفكين، أما أفضل الأنواع هو اللبان الطبي الذي يصنع بطريقة خاصة بحيث يعادل الدرجة الحمضية أو القلوية الموجودة في اللعاب بعد الأكل، حيث أثبتت الدراسات أن الحوامض من مسببات التسوس والقلويات تسبب ترسب الجير على الأسنان، لهذا ينصح بتناول هذا النوع من اللبان بعد تناول الطعام.
وقد ذكر عزام أن الترشيد في تناول اللبان يمكن أن يعود بالفائدة حيث إن مضغ اللبان في حد ذاته له عدة فوائد منها تنشيط الدورة الدموية، وتدليك اللثة، وتحسين رائحة الفم بالإضافة إلى زيادة في إفراز اللعاب الذي يساعد على تنظيف وتطهير الفم وقتل البكتيريا والفطريات، واللعاب يسهل البلع والكلام ويمنع جفاف الفم واللسان الذي بدورة يغسل الأسنان عن طريق اللعاب عوضاً عن أن اللعاب يساعد على الهضم.
(منقول)