عاشق الأهات
15-09-2006, 12:45 AM
أحـرق همـومـك قبل ان تحـرقـك
كم مرة أحسست بالألم يعتصر جوانبك...!
كم مرة أحسست أنك لا تقوى على البكاء..!
وأن دموعك جفت...!
تعجز عن البكاء... !
ولكن الألم ما زال يختلج ويسكن قلبك...
الحرقة تعصرك...
لا بكاء ....ولا دموع ...
وتظل الذكرى الأليمة ساكنة بين جوانحك..
هذه بعضاً من الأحاسيس التي ربما قد أحسست بها يوماً ما ... ؟
ولكن .....!
لا أحد يدري بمشاعر الدفينة التي لا ترقى للسطح...
هل تريد بالفعل التخلص من همومك....؟
إذا أحضر ورقة.... وقلم.... وعود ثقاب....!
أعمل الآتي وبدون تردد.....!
أكتب كل ما يحزنك... كل همومك... كل مشاكلك...
أكتبها كلها على هذه الورقة ....وبصدق.... وكأنك تتحدث لشخص عزيز عليك...!
أكتب وبدون خجل.... أو استحياء.... فلا أحد سوف يطلع على ما كتبت!
أكتب ....ثم أكتب....
وحتى لو استمرت تلك العملية أيام...!
فقط أكتب .....ولا تقرأ ما كتبت....!
بعد ذلك قم وبدون تردد ......وأحرق تلك الورقة....؟
أو مجموعة الأوراق....؟
أحرق تلك الأوراق .....وأستشعر بذلك أنك تحرق همومك معاها ...!
سوف تتحول تلك الأوراق إلى رماد ...!
ومعها همومك... !
وتذكر أنك لن تستطيع بعدها رؤية ما كتبت لأنه أصبح رماداً... !
ومعها أيضاً همومك.....
لا تحاول أن تتذكر تلك الهموم لأنها أصبحت رماداً ...!
لماذا لا تفعلها انت وانتي .....؟
هل هذه الطريقــة.. تعجز عنها ... ام انك استسلمت للهموم ... واصبحت اسيرها...!
هل غيرك.. من من احرق همومه.. وتناساها .. وتعلم من اخطائه ومايحزنه .....؟
ندم على هذه الطريق وعلى احراقه لهمومه ....؟
إذن ....؟!
افعلها .. ودون تردد ....؟
افعلها .. فلن تخسر شيئاً ...؟
قد تقول يمكن ان افعلها ولا تجدي معي نفعاً فلن افعلها ...!؟
حسناً افعلها فان استطعت احراق همومك كان بها .....
وان لم تستطيع احراق همومك ....؟
فستبقى كما هي .. ولا تخسر شيئاً .....
ولكن ...!؟
لاتستسلم ..... اعد الكره .. او ابحث لك عن شيئاً اخر قد يحرق لك همومك ....
ولكن....!
لا تجعل همومك تحرقــك وتطغي عليك .....!
لابد ان يأتي يوماً وتنتهي هذه الهموم ..
حاول ان تجعل من ضغفك قوة ...
ومن حزنك ... سعاده ...
ومن همك ... فرحاً ...
لا تجعل الحزن والهم وغيرها من مايزعج الجسد ويتعبها ..
ان يفحر ولسان حاله يقول لك ...
لقد تمكنت منك ...
وجعلتك مستسلم لي بحزنك و همك وآهآتك ...
فهذا الذي اريده وسوف افعله وازيدك من همك حزنك ...
اجعل من سرابك واقعاً ...
ومن حلمك حقيقــه
********************
تحياتي
اخيكم
مهند الاؤسي
كم مرة أحسست بالألم يعتصر جوانبك...!
كم مرة أحسست أنك لا تقوى على البكاء..!
وأن دموعك جفت...!
تعجز عن البكاء... !
ولكن الألم ما زال يختلج ويسكن قلبك...
الحرقة تعصرك...
لا بكاء ....ولا دموع ...
وتظل الذكرى الأليمة ساكنة بين جوانحك..
هذه بعضاً من الأحاسيس التي ربما قد أحسست بها يوماً ما ... ؟
ولكن .....!
لا أحد يدري بمشاعر الدفينة التي لا ترقى للسطح...
هل تريد بالفعل التخلص من همومك....؟
إذا أحضر ورقة.... وقلم.... وعود ثقاب....!
أعمل الآتي وبدون تردد.....!
أكتب كل ما يحزنك... كل همومك... كل مشاكلك...
أكتبها كلها على هذه الورقة ....وبصدق.... وكأنك تتحدث لشخص عزيز عليك...!
أكتب وبدون خجل.... أو استحياء.... فلا أحد سوف يطلع على ما كتبت!
أكتب ....ثم أكتب....
وحتى لو استمرت تلك العملية أيام...!
فقط أكتب .....ولا تقرأ ما كتبت....!
بعد ذلك قم وبدون تردد ......وأحرق تلك الورقة....؟
أو مجموعة الأوراق....؟
أحرق تلك الأوراق .....وأستشعر بذلك أنك تحرق همومك معاها ...!
سوف تتحول تلك الأوراق إلى رماد ...!
ومعها همومك... !
وتذكر أنك لن تستطيع بعدها رؤية ما كتبت لأنه أصبح رماداً... !
ومعها أيضاً همومك.....
لا تحاول أن تتذكر تلك الهموم لأنها أصبحت رماداً ...!
لماذا لا تفعلها انت وانتي .....؟
هل هذه الطريقــة.. تعجز عنها ... ام انك استسلمت للهموم ... واصبحت اسيرها...!
هل غيرك.. من من احرق همومه.. وتناساها .. وتعلم من اخطائه ومايحزنه .....؟
ندم على هذه الطريق وعلى احراقه لهمومه ....؟
إذن ....؟!
افعلها .. ودون تردد ....؟
افعلها .. فلن تخسر شيئاً ...؟
قد تقول يمكن ان افعلها ولا تجدي معي نفعاً فلن افعلها ...!؟
حسناً افعلها فان استطعت احراق همومك كان بها .....
وان لم تستطيع احراق همومك ....؟
فستبقى كما هي .. ولا تخسر شيئاً .....
ولكن ...!؟
لاتستسلم ..... اعد الكره .. او ابحث لك عن شيئاً اخر قد يحرق لك همومك ....
ولكن....!
لا تجعل همومك تحرقــك وتطغي عليك .....!
لابد ان يأتي يوماً وتنتهي هذه الهموم ..
حاول ان تجعل من ضغفك قوة ...
ومن حزنك ... سعاده ...
ومن همك ... فرحاً ...
لا تجعل الحزن والهم وغيرها من مايزعج الجسد ويتعبها ..
ان يفحر ولسان حاله يقول لك ...
لقد تمكنت منك ...
وجعلتك مستسلم لي بحزنك و همك وآهآتك ...
فهذا الذي اريده وسوف افعله وازيدك من همك حزنك ...
اجعل من سرابك واقعاً ...
ومن حلمك حقيقــه
********************
تحياتي
اخيكم
مهند الاؤسي