عاشق الزهراء
14-04-2008, 09:17 AM
رأت صحيفة هآرتس انه بدل إن ترفع المناورات التي أجرتها إسرائيل للجبهة الداخلية معنويات الإسرائيليين، فإنها زادت من مخاوفهم. فالمناورات الأخيرة والتي عبـرت عن تزايد حجـم
المخاطر التي تواجه إسرائيل، ولدت جملة من التعليقات كان أبرزها ما كتبته صحيفة هآرتس حول هذه المناورات حيث أشارت إلى أن المناورات تثير الأسف والحزن، لان الإسرائيليين على مشارف العام الستين لقيام إسرائيل، وبعد الكثير من الحروب المبررة وغير المبررة، ومئات العمليات العسكرية وآلاف ساعات المفاوضات، لا يزالون تحت عبء الثقل الدائم للحرب المقبلة. حيث أن الاستعداد لها مع الركض إلى الملاجئ وانعدام الأمان في الجبهة الداخلية، سيحدد طبيعة حياة الإسرائيليين بشكل مفروغ منه. وأضافت هآرتس أن إسرائيل قطعت شوطا طويلا من الناحية الأمنية والإستراتيجية، لكون إسرائيل دولة عظمى إقليمية وذات ترسانة ردع هائلة التدمير، إلا إننا لا نشعر بذلك في سديروت ولا في عسقلان ولا ما بعد بعد عسقلان ولا حتى في حيفا، التي قصفت قبل عامين ولا حتى قريبا في تل أبيب. وتابعت هآرتس إن وضعنا أسوء مما كان من عدة نواحي، فعلى الأقل كانت الجبهة الداخلية محصنة في الماضي، وان الأمل بالسلام أمامنا وليس وراءنا. وركزت هآرتس على ما تقوم به إسرائيل من تصفيات وإغلاق حسابات قديمة في اشارة الى اغتيال الشهيد عماد مغنية رغم علمها ان هذا سيشعل المنطقة مرة أخرى وانه بعد كل فرحة إسرائيلية تأتي أيام طويلة من الارتجاف والرعب، بانتظار عملية الانتقام الفظيعة. وسخرت الصحيفة من التهديدات التي أطلقها الوزير بن اليعازر بتدمير إيران، لأنه بحسب هآرتس تحدث في الوقت عينه عن تعرض كل العمق الإسرائيلي إلى رشقات بمئات الصواريخ من قبل إيران وسوريا وحزب الله.
المخاطر التي تواجه إسرائيل، ولدت جملة من التعليقات كان أبرزها ما كتبته صحيفة هآرتس حول هذه المناورات حيث أشارت إلى أن المناورات تثير الأسف والحزن، لان الإسرائيليين على مشارف العام الستين لقيام إسرائيل، وبعد الكثير من الحروب المبررة وغير المبررة، ومئات العمليات العسكرية وآلاف ساعات المفاوضات، لا يزالون تحت عبء الثقل الدائم للحرب المقبلة. حيث أن الاستعداد لها مع الركض إلى الملاجئ وانعدام الأمان في الجبهة الداخلية، سيحدد طبيعة حياة الإسرائيليين بشكل مفروغ منه. وأضافت هآرتس أن إسرائيل قطعت شوطا طويلا من الناحية الأمنية والإستراتيجية، لكون إسرائيل دولة عظمى إقليمية وذات ترسانة ردع هائلة التدمير، إلا إننا لا نشعر بذلك في سديروت ولا في عسقلان ولا ما بعد بعد عسقلان ولا حتى في حيفا، التي قصفت قبل عامين ولا حتى قريبا في تل أبيب. وتابعت هآرتس إن وضعنا أسوء مما كان من عدة نواحي، فعلى الأقل كانت الجبهة الداخلية محصنة في الماضي، وان الأمل بالسلام أمامنا وليس وراءنا. وركزت هآرتس على ما تقوم به إسرائيل من تصفيات وإغلاق حسابات قديمة في اشارة الى اغتيال الشهيد عماد مغنية رغم علمها ان هذا سيشعل المنطقة مرة أخرى وانه بعد كل فرحة إسرائيلية تأتي أيام طويلة من الارتجاف والرعب، بانتظار عملية الانتقام الفظيعة. وسخرت الصحيفة من التهديدات التي أطلقها الوزير بن اليعازر بتدمير إيران، لأنه بحسب هآرتس تحدث في الوقت عينه عن تعرض كل العمق الإسرائيلي إلى رشقات بمئات الصواريخ من قبل إيران وسوريا وحزب الله.